خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

وإن أراد أمراً آخر ولم يشأ بهذا الإنسان أن يكون محققاً لوجوده صادقاً في طريقه أصبحت هذه الأمور في الإنسان لا قيمة لها {صم بكم عمي فهم لا يفقهون}لهم عيون ولكن لا يبصرون بها.. لهم آذان ولكن لا يسمعون بها.. لهم عقول ولكن لا يفقهون ويدركون بها.

0.66

خطبة الجمعه 31-07-1981
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان أن يدرك ويفهم ويتأمل ويذكر وأن ينظر في الوجود وأن يسمع من الوجود.. ولا يكون كالذين قيل فيهم.. {لهم عيون ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها ولهم قلوب ولكن لا يفقهون بها} (صم بكم عمي فهم لا يفقهون)..

0.5

خطبة الجمعه 27-07-1984
السيد علي رافع

إنهم لا يريدون إلا العاجلة إلا النفس وهواها إلا شهواتها ورغباتها غلا ظلامها لا يرون إلا أمام أعينهم بماديها لهم قلوب ولكن لا يفقهون بها ولهم عيون ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها صم بكم عمي فهم لا يعقلون.

0.43

خطبة الجمعه 13-10-2017
السيد علي رافع

لهم آذان ولكن لا يسمعون بها، ولهم عيون ولكن لا يبصرون بها، ولهم عقولٌ ولكن لا يفكّرون بها، ولهم قلوبٌ ولكن لا يذكرون بها*، "... صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ"[البقرة 171]. يعتقدون أنّهم يستجيبون لداعي الحقّ، ولكن في واقع الأمر، هم لا يستجيبون إلّا بظاهر أجسادهم، فكلمات الحقّ لا تنفذ إلى قلوبهم وعقولهم، وهذا ما نراه في التديّن الظّاهريّ الذي يغلب على أفراد المجتمع.

0.41

خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

قيمة الإنسان أنه الأداة الحقة في هذا الوجود ( لا يحيطون بشيء من علمه غلا بما شاء ) فأعطى الله الإنسان قدره.. عقلاُ.. وعلماً.. وقلباً.. وحساً.. وجوداً.. وهمةً.. وعزماً. إذا شاء الله أمراً، خاطب هذه الأمور الموجودة في الإنسان فأمر عقلاً وأرهف قلباً وأوجد عزماً وأنار طريقاً وأوجد وسيلة وسبيلاً.

0.38

خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

إنك يا إنسان على ما أنت فيك من معاني التي يجب أن تأمر.. وفيك الصفات التي يجب أن تجاهد لكسبها ولارتقائها {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت}.

0.35

خطبة الجمعه 23-10-1987
السيد علي رافع

إن قانون الحياة يعلمنا ليس هناك صغيرة أو كبيرة تحدث للإنسان إلا وفيها عظة له إلا وفيها حديث له إلا وفيها توجيه له فهل يسمع الإنسان وهل يتأمل الإنسان وهل يبصر الإنسان(لهم عيون ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يستمعون بها)ولهم عقول لا يفكرون بها لهم ألسنة ولكن لا يتكلمون بالحق بها صم بكم عمي فهم لا يعقلون.. هذا وصف للإنسان في غفلته للإنسان في إدباره للإنسان في ظلمانيته.. 0لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)هكذا الإنسان يوم يغفل عن ذكر الله يكون أمره فرطا يكون حاله فرطا يكون قيامه فرطا..

0.34

خطبة الجمعه 21-09-1990
السيد علي رافع

إنا نتذاكر دائما بهذه المعاني حتى نقوم فيها وحتى تقوم فينا نتذاكر بهذه المعاني لأنها جوهر الدين دين العلم والمعرفة دين التأمل والتفكر والتدبر دين الفطرة الصالحة منهج قويم يقوم الإنسان في سلوكه وفي فعله وعمله وفكره. يعلمنا ديننا أن نتعلم ونتفقه في أمور حياتنا لنكون مثلا صالحا وقدوة صالحة لكل المجتمعات دين المعرفة دين التأمل يحث الإنسان أن يعمل كل طاقاته وأن يبذل كل وسعه وأن يتق الله ما إستطاع(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت).. إن الإنسان يملك الكثير فيما وهبه الله يملك عقلا وقلبا وحسا وضميرا وقوة وإرادة يملك جوارح يستطيع بها أن يأخذ من كل ما هو خارجه لينقله الى داخله يملك سمعا وبصرا فهل أعمل الإنسان كل ذلك لخيره وخير البشرية لخيره وخير مجتمعه.. لخيره وخير أمته.. أم أنه لا يعمل أي شيء(لهم آذان ولكن لا يسمعون بها ولهم عيون ولكن لا يبصرون بها صم بكم عمي فهم لا يفقهون).

0.32

خطبة الجمعه 22-02-2013
السيد علي رافع

مَثل الذي يُردد القرآن، ولا تصل معاني القرآن إلى داخله، يكون كالمسجل الذي يردد دون أن يُدرك ما يردده، إنه آلةٌ تردد، لهم عقولٌ وقلوبٌ لا يفقهون بها، وآذانٌ لا يسمعون بها، وعيونٌ لا يرون بها، "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"[البقرة 171].

0.32

حديث الخميس 30-05-2013
السيد علي رافع

وأي مجموعة أيضاً، لها هذه الصفات، هي أيضاً لها معنى: "...لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا..."[الأعراف 179]، "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" [البقرة 171].

0.32

حديث الخميس 16-05-2013
السيد علي رافع

فالإنسان الحي، يرى ويسمع. لذلك، نجد القرآن، وهو يصف من هو في بُعدٍ عن هذه المعاني: "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"[البقرة 171]، "...وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا..."[الأعراف 179].

0.31

خطبة الجمعه 08-12-2017
السيد علي رافع

أمّا أن نتصوّر وأن نبدأ بمفاهيم مغلوطة، مردّدين كلاماً لسابقين أو لحاضرين، يقرأون بعقولٍ منغلقة، وقلوبٍ فقدت الحياة ولم يصبح عندها إلّا أشكالاً وصوراً ـ لا نريد أن نكون كذلك، نريد أن نكون من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ..."[الزمر 18]، ومن الذين عندهم قلوبٌ يفقهون بها، ولهم آذانٌ يسمعون بها، ولهم عيونٌ يبصرون بها، لا نكون من الذين قيل فيهم "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"[البقرة 171].

0.3

خطبة الجمعه 11-12-1981
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يوم جاء وهو في دوام قائم.. خاطب ويخاطب الإنسان فيما أعطاه الله من عقل.. إن لم يكن الإنسان في وجوده أهل لمعرفة الحق والحقيقة.. فلن يتبع معنى الحق.. وقبلة الحق.. مهما أتى له من آيات. {ولو أتيت لهم بكل آية ما إتبعوا قبلتك} ولو نظرنا في تاريخ الديانات لوجدنا أن من إتبع رسل الحق.. إتبعهم قبل المعجزات وقبل الآيات.. ومهما كانت الآيات والمعجزات فقد ظل الناس في ظلامهم للحق رافضين.. وبكل سبب متعللين.. لأنهم لم يروا الحق في وجودهم.. ومن لم يرى الحق في وجوده قبل كل شيء.. وبعد كل شيء فلن يرى الحق في شيء {لهم عيون ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها لهم قلوب ولكن لا يفقهون بها.. صم بكم عمي فهم لا يعقلون}..

0.29

خطبة الجمعه 14-03-2014
السيد علي رافع

ويعلمنا قيمة ما أوجد وخلق لنا، وأن علينا أن نُفَعِّل كل هذه الجوارح والطاقات والإمكانات، وينبهنا إلى عدم استخدامها، وأننا بذلك نكون فيمن قيل فيهم، "...لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا..."[الأعراف 179]، "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"[البقرة 171].

0.29

خطبة الجمعه 10-09-2010
السيد علي رافع

هكذا ، نتعلم من آيات الحق لنا ، ومن أحاديث رسوله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ إلينـا ، فالسر في الإنسان ، والبدء في الإنسان . ويضرب الله مثلاً لرسوله ، في معنى العلاقة بينه وبين الناس ، "... لَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ ..." ]النمل 80 [،" وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ .." ]النمل 81[ ، عُمي القلوب ، وصُم القلوب . لهم آذانٌ ولكن لا يسمعون بها ، ولهم عيونٌ ولكن لا يبصرون بها ، "...صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" [البقرة 171] . فإذا كان هناك دعاء ، وإذا كان هناك توجيه ، فإذا كان المتلقي لا يسمع ولا يبصر ، فكيف سيتلقى التوجيه؟ كيف سيسمع النداء؟ وكيف سيرى آيات الله؟

0.29

خطبة الجمعه 02-07-1982
السيد علي رافع

إن الإنسان مهما كان ومهما سيكون فهو في دوام تجديد وفي دوام تغيير لا نهاية له.. لينظر الى نفسه والى قلبه والى عقله وليكون من الصادقين لا يغير بظاهر جسده وما يأتي من أفعال ولكن لينظر الى قلبه والى عقله وليجابه داخله بما هو فيه وفيما هو له أهل طالبا عونا من الله وقوة من رسول الله ليغير حاله وليبدل قيامه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) وفي أنفسكم أفلا تعقلون وفي أنفسكم أفلا تدركون إنما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى النفوس التى في الصدور.. لهم قلوب ولكن لا يفقهون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها ولهم عيون ولكن لا يبصرون بها..

0.29

خطبة الجمعه 09-10-1981
السيد علي رافع

عباد الله.. إنا نعيش أياما كريمة.. وأياما عظيمة.. فيها يحدثنا الأعلى.. ويعلمنا ويفقهنا وينير لنا الطريق.. لن يسمع إلا الذي له أذنين.. ولن يرى إلا الذي له عينين.. ولن يشعر إلا الذي له قلب وفؤاد.. ولن يفقه إلا الذي له عقل.. فكيف يبصر الذي لا يرى؟ وكيف ينصت الذي لا يسمع؟ وكيف يحس الذي لا يشعر؟ وكيف يفهم الذي لا يفقه؟ {صم بكم عمي فهم لا يفقهون}..

0.28

حديث الخميس 23-12-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا حتى نكون قادرين على رؤية الحق فينا ورؤية الحق حولنا. فالقضية هي في الإنسان قبل أي شيء في قدرته أن يرى وفي قدرته أن يسمع وفي قدرته أن يحول ما يسمعه وما يراه الى معنى يقوم فيه. وهذا ما يوجهنا إليه الحق يوم يأمرنا بأن نسير في الأرض فننظر كيف بدأ الخلق ويعلمنا أيضا ذلك يوم يضرب لنا مثلا للذين لهم عيون ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها صم بكم عمي فهم لا يعقلون فرؤية الإنسان للحقيقة هي في المقام الأول ترجع الى ما أنعم الله به عليه من رؤية حقية للأمور وهذا ما نتعلمه حين ننظر الى الأشياء حولنا ولا نفهم منها شيئا ثم يجيء إنسان آخر فيقول لنا أنظروا كيف هذا الحال كيف هذا الأمر كيف هذه الآية نستطيع أن نتذوقها هو بذلك يجعلنا نرى ما لم نكن نرى وهذا هو العلم في واقع الأمر والمعرفة والقدرة على الإستيعاب وصفاء النفس وحياة القلب كل ذلك يمكّننا من أن نستقبل الحديث ونستقبل التوجيه بصورة تتحول في داخلنا الى قدرة على معرفة الأمور ورؤيتها وكم من الأمور يظل الإنسان يعتقد أنه يفهمها الى أن تجيء لحظة فيفهم معنى منها مخالفا لما كان يفهمه قبل ذلك أو أن أمرا لم يكن يفهمه ويظل يردده الى أن تجيء لحظة وينفتح المفهوم أمامه فيرى ما لم يكن يراه من قبل.

0.27

خطبة الجمعه 07-12-1984
السيد علي رافع

إن الحديث موجه في دوام الى الذين لهم قلوب يفقهون بها.. أكبروا فطرة الله فيهم ولهم فقدروا قيامهم وقدروا عطاء الله لهم إن تقديرك لمعاني الحق والحياة هو في تقديرك لوجودك وفي تقديرك لفطرتك.

0.27