خطبة الجمعه 07-05-1982
السيد علي رافع

فإذا تواجد الناس الذين يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم غير الله ما بهم.. وإذا تو// الذين لا يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم أبقاهم الله كما هم والله من وراء الكل بإحاطته ومن وراء الناس في تغييرهم وفي عدم تغييرهم // ولكنه بقربه ووجوده أقرب الى الإنسان من حبل الوريد في خلقه في صفاته في قدرته وفعله.. في فكره وإحساسه في كل ما يقوم به..

0.78

خطبة الجمعه 07-05-1982
السيد علي رافع

إن قدرة الله فيما أظهر بنفسه في أسبابه وفي // إن إكبار قدرة الله وتقديرها هو في إكبارنا وتقديرنا لقانون الحياة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. قانون حق وقانون حياة.

0.55

خطبة الجمعه 20-12-2013
السيد علي رافع

ولذلك، كانت علاقة الإنسان بالله، هي من خلال ما أودع الله فيه من طاقاتٍ وقدرات، فأمره الله أن يسعى في الأرض وأن يغير ما بنفسه، ليساعده الله أن يغير ما حوله "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11].

0.43

خطبة الجمعه 23-09-2011
السيد علي رافع

دين الحق، يُكبِر الإنسان، لأن الإنسان هو خلق الله، الذي [ما ظهر الله في شيءٍ مثل ظهوره فيه](1)، هو خلق الله، الذي عَلَّمه الأسماء كلها، هو خلق الله، الذي حَمَّله الأمانة، هو خلق الله، الذي مَكَّنه في الأرض، وجعله قادراً أن يغير ويتغير، "... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..." [الرعد 11]، هذه القدرة، على تغيير ما في نفس الإنسان، هي قدرةٌ لا يملكها مخلوقٌ آخر.

0.43

خطبة الجمعه 26-08-1977
السيد علي رافع

إن أساس التغيير أي نطلب التغيير.. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن أساس طلب التغيير أن تريد وتشاء التغيير.. ولنريد ونشاء التغيير يجب أن يقوم فينا أن هناك ما هو أحسن.. أن نصدق بالحسنى مفتقرين الى الله.. مدركين أننا في دوام نطلب أعلى ونرجو ونسأل أعلى..

0.41

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

إناّ علينا أن نغير ما بنا حتى يغير الله ما نحن عليه.. "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فعلى الإنسان أن يبدأ وسيجد الله معه.. "أقرب إليه من حبل الوريد ومعه أينما كان".

0.4

خطبة الجمعه 09-07-1999
السيد علي رافع

فما جاءت به الديانات.. جاءت به لتعدّ الإنسان لحياته الممتدة بعد هذه الأرض في ظل قانون إلهي.. وأساس كل ذلك.. أن تتحول الأوامر الى واقع في الإنسان.. بحيث يتغير الإنسان من حال الى حال.. "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. فالتغيير أساسي في السلوك الحقي.. لذلك.. فإن على كل إنسان أن يجتهد لتغيير ما فيه من ظلام.. ليكون أهلا لأن يغير الله ما به.. بذلك تكون كرته رابحة..

0.39

خطبة الجمعه 07-12-2007
السيد علي رافع

عباد الله : نحن نذاكر دائماً في أن علينا أن نقرأ كتاب الله ، وأن نقرأ آيات الله في كونه ، وآيات الله في أنفسنا ، حتى نتعلم ، وحتى نتغير ، وحتى نكون أهلاً لنفحات الله ورحماته .. إن دين الحق يكشف لنا ذلك ، فالإنسان مطالبٌ بأن يسعى إلى ما هو أفضل وأحسن ، وأن يغير ما فيه إلى الأفضل والأحسن "..إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ.. " [الرعد 11] فالعبرة دائماً هي بتغيير الإنسان لنفسه ، بل أن كل ما أوتي من وسائل لتغيير نفسه عليه أن يستخدمها .. إن كل العبادات والمناسك التي أُمرنا بها ما هي إلا وسائل لأن نغير ما بأنفسنا ، والعبرة في قيامنا بها وفي مدى تأثيرها علينا وفي مدى تغييرها لنا ، وليست العبرة بأدائها شكلاً وصورةً دون أن يكون لها أثرٌ في تغييرنا.

0.39

حديث الخميس 04-11-2010
السيد علي رافع

وكما نذاكر دائماً ، ونذكر أنفسنا دائماً: أن الإنسان به سر الله ، خلقه "... فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" [التين 4] ، وأن الإنسان ، هو الذي يستطيع أن يغير ما في نفسه ، هكذا يعلمنا ديننا ، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..." [الرعد 11] .

0.39

حديث الخميس 28-09-2000
السيد علي رافع

ونحن دائما نقصد وجه الله ومغفرة الله ونحتسب عند الله ونطمع في الله أن يكون حديثنا سببا في إحياء عقولنا وإنارة قلوبنا وتغيير ما في نفوسنا "فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ولن يغير الناس ما بأنفسهم إلا بعون من الله وبتوفيق من الله أيضا.. ومدد من قوة الله ومن رحمة الله تساعد الإنسان على أن يقوم بهذا التغيير.. وهذه حلقة متصلة.. كلما كان علاقة الإنسان بالله أقوى كلما إستطاع أن يغيرّ نفسه أكثر.. ويوم يغير نفسه الى الأحسن والأفضل والأقوم تقوى علاقته بالله وهكذا دواليك.. فهي حلقة متصلة يؤدي كل فعل فيها الى الآخر.. والى توفيقه والى ترسيخه والى تقويته..

0.39

حديث الخميس 26-10-2017
السيد علي رافع

إنّما التّغيير هنا، له بعد أكبر، التّغيير هو القدرة على التّغيير، القدرة على تغيير البيئة المحيطة به، تغيير أساليب الحياة الموجودة، تغيير الفكر السّائد، الدّعوة إلى ما هو أفضل، الدّعوة إلى ما هو أحسن.

0.38

خطبة الجمعه 24-09-1999
السيد علي رافع

يساعدنا حتى نكون عبادا له خالصين.. ومساعدة الله لنا لا تكون إلا بأن نعدّ أنفسنا لها.. "أدعوني أستجب لكم" "من تقرب الي باعا تقربت إليه ذراعا ومن جاءني مشيا جئته هرولة" "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فهناك تغييران.. تغيير يقدر عليه الإنسان.. وتغيير يجيء من الأعلى.. فالتغيير الذي يبدأ من الإنسان.. هو أن يهيء الإنسان وجوده لنفحات الله بكل ما يملك.. وإن كان هذا الذي لا يملك.. إلا جوارحه.. فليبدأ بجوارحه.. يبدأ بلسانه.. يبدأ بما تقدمه يداه.. وبما تسعى إليه قدماه.. وما يدعو به لسانه.. إنه لو بدأ بذلك فسوف يؤدي ذلك الى تغيير في قلبه.. والى تغيير في فكره.. والى تغيير في وجوده.. عليه أن يبدأ في أي نقطة كان وفي أي حال كان وفي أي وجود كان.. عليه أن يخطو خطوة الى الأمام.. إنه بذلك يُعد وجوده لنفحات الله ولأن يغير الله

0.37

خطبة الجمعه 06-11-2015
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن الرسالات السماوية ما جاءت إلا لتساعدنا على أن نرى آيات الله فينا، فتكشف لنا عما في وجودنا، وتعلمنا كيف نتعامل مع هذا الوجود، كما تكشف لنا عما يحدث في مجتمعنا، وكيف يتباين الأفراد في قدراتهم، وفي أهليتهم، في نورهم وظلامهم، في قدرتهم أن يستمعوا إلى الحق، وفي عدم قدرتهم على ذلك بصم آذانهم، في قدرتهم على أن يشهدوا آيات الله حولهم ويبصرونها، وفي عدم قدرتهم على ذلك، في أن يغمضوا عيونهم، يُكشف لنا كيف أن هناك من يستطيعون أن يغيروا أنفسهم ويغيروا مجتمعهم بعملهم الصالح، وكيف أن هناك من لا يستطيعون ذلك، فلا يغيرون أنفسهم، ولا يغيرون ما حولهم، متكاسلون، متباطئون، لا يفقهون.

0.36

خطبة الجمعه 15-10-1999
السيد علي رافع

لرحمة الله ولتغيير الله لنا "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور"..

0.36

خطبة الجمعه 19-07-2013
السيد علي رافع

وأن نعلم أن أساس التغيير، هو التغيير السلمي، التغيير الذي يصاحبه هدوءٌ وسلامٌ داخلي، يُمَكِّن الإنسان من أن يرى رؤيةً صحيحةً، وأن يتبع منهجاً مستقيماً، وأن العنف يوتر الإنسان، ولا يجعله قادراً أن يرى أمامه، فلا يستطيع أن يغير ما بنفسه، ولا يستطيع أن يكون أداةً في تغيير ما حوله إلى الأفضل.

0.36

خطبة الجمعه 21-01-2011
السيد علي رافع

عباد الله: إنكم هكذا، بقانون الحياة. وإنما عباد الله الصالحون، هم الذين يفكرون، ويذكرون، ويعملون، ويغيرون ما بأنفسهم، فيغير الله ما بهم، ويغير الله ما حولهم، ومن حولهم، إلى الأفضل والأحسن والأقوم.

0.35

حديث الخميس 20-02-2003
السيد علي رافع

حين أنت تعظ أي انسان أو عندما يكون هناك وعظ عام لأي إنسان شارد أو خارج عن الجادة أو ما الى ذلك. لا ينفع الحديث في كثير من الأحيان. وإنما إذا لم يكن هناك رغبة صادقة داخل الإنسان في أن يغير نفسه وأن يحاول بصدق أن يرفع ما يرجوه وما يطلبه من الحياة وما يقوم فيه من داخله فلن يتغير. وهنا الآية واضحة في ذلك (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد ) وما بقوم ليس فقط ما هو ظاهر أو ما يحيط بهم ولكن ما بهم من داخلهم أيضا يعني هنا هم يبدأوا بالتغيير من داخلهم فيغير الله ما بهم أيضا ويساعدهم علي هذا التغيير ويغير ما فيهم من ظلام. الى نور. لأن في النهاية هو فضل الله يؤتيه ما يشاء. وهنا (الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (257)(سورة البقرة) إذن الذي يخرج من الظلمات الى النور هو القوى العليا وهو الله الرحمن الرحيم الذي يأخذ بيد الإنسان الداعي والطالب والمجاهد الذي يرجو كسب وجوده وكسب حياته بالمعنى الحقي.

0.35

خطبة الجمعه 24-02-2017
السيد علي رافع

وإن كان النّاس اليوم بجراحاتٍ معيّنة يستطيعون أن يغيّروا في أشكالهم، إنّما لا يستطيعون أن يغيّروا في قدراتهم. وتغييرهم في أشكالهم ـ حتّى ـ هو في حدٍّ معيّن. وهناك الإنسان الذي عنده عيبٌ خلقي، أو أصيب بحادثةٍ ما، فأورثته علّةً لا يستطيع أن يعالجها. وهناك من يعانون من خللٍ في توازنهم العقليّ والنفسيّ، "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ".

0.35

حديث الخميس 19-12-2013
السيد علي رافع

وهذا، ضد ـ تماماً ـ ما تدعو إليه آيات الله، وكل الرسالات السماوية، التي تدعو الناس أن يفكروا، وأن يتفكروا، وأن يسيروا في الأرض فينظروا كيف بدأ الخلق، وأن يتأملوا في خلق السماوات والأرض، ويتفكروا في خلق السماوات والأرض، وأن يُعمِلوا عقولهم، وأن يبصروا ما حولهم، وأن يسمعوا ما يدور بينهم، وأن يتفاعلوا مع كل ذلك، بأن يغيروا، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11]، فيغيرون ما بأنفسهم، فيساعدهم الله على أن يغيروا ما حولهم، ويكتمل الوجود الإنساني الذي أساسه الإنسان، وقدرات الإنسان، وفطرة الإنسان، وما وهب الله الإنسان من ملكات وقدرات.

0.34

خطبة الجمعه 04-04-2003
السيد علي رافع

نريد من يفكر.. نريد من يغير.. يغير ما في نفسه أولاً (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد ) والتغيير لا يجيء إلا بالجهاد والجهاد لا يكون إلا بالعلم والعلم لا يكون إلا بالمنهج السليم والمنهج السليم يكون في تحكيم العقل وفي الصدق في الرؤية وفي التحليل وفي الوصول بهما إلى نتائج

0.34

خطبة الجمعه 16-02-2007
السيد علي رافع

إننا حين نقرأ كتاب الله نرى تقدير الإنسان ، وتقدير الإنسان لا يعني أن كل إنسانٍ على صواب ، " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " ، وإنما أن الإنسان طاقةٌ كبرى وسرٌ عظيم ، وهو يتحمل مسئوليته ، "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ، فإذا كان عقل إنسان أو إرادة إنسان تؤدي به إلى طريقٍ ما، فهذا شأنه وهذه قضيته ، لا يمكنك أن تجبر إنساناً أن يغير فكره ، أو أن يغير معتقده ، أو أن يغير أسلوب حياته ، وهذا أمر بدهي ، ولكن الناس يعتقدون أنهم يملكون الآخر ، وأنهم يستطيعون أن يغيروه بالقوة ، أن يغيروا مسلكه ، أن يغيروا ملبسه، أن يغيروا حياته ، وهذا إذا حدث فهو يخلق منافقين ، يُظهرون ما لا يبطنون ، ويقولون ما لا يعنون ، ويتكلمون بما لا يؤمنون ، لأن هذا ضد الفطرة ، فطرة الإنسان .

0.34

خطبة الجمعه 01-04-2005
السيد علي رافع

لا يكون ذلك إلا من داخل الإنسان نفسه مهما تكلم الحكماء والخطباء والأولياء والعارفون والواصلون انهم لا يملكون أن يغيروا شيئا لا يريد الانسان أن يغيره. إن الذي يغير هو الانسان نفسه قد يكون كل ذلك وسيلة لمساعدته ولكشف الطريق أمامه ليكون أكثر قدرة على الرؤية وعلى التقدير وعلى الحكم ولكن في النهاية لا يستطيع أي إنسان ان يغير ما في داخل الانسان بل إن الله عز وجل حين يريد ان يعبر عن ذلك ان قدرته وحكمته وقانونه قد وجد ليكون كذلك (11) لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ (سورة الرعد ) إن الله أوجد قانونه الذي يتعامل به مع عباده وتجلى عليهم بقانون فكان قانونه هو ارادته هو حكمته. الله لا يغير ما بالإنسان إلا بأن يغير الانسان ما بنفسه ( 60) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (سورة غافر ) (من تقدم الي باعا تقدمت اليه ذراعا ومن جاءني مشيا جئته هرولة ومن ذكرني في ملء ذكرته في ملء خير من ملئه) البداية من الإنسان التغيير من الانسان لا يملك إنسان لإنسان شيئا. إننا نتصور في هذه الأرض أن إنسانا يملك لإنسان شيئا. تصورنا قائم على ما نرى في هذه الحياة الحاكم يتحكم في المحكوم والقائد يتحكم في المقود في حياته الدنيوية ومن هذا نعتقد انه يملك له شيئا إنما هو في الواقع لا يملك له شيئا من الناحية الحقية من الناحية الروحية من الناحية العقائدية (256) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ( سورة البقرة ) تبين لمن؟ تبين للإنسان.

0.34

خطبة الجمعه 26-04-2013
السيد علي رافع

ويوم يعلم أنه فيه، ما يُمَكِّنه من التغيير إلى الأفضل، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11] ـ فتغيير الإنسان لما في نفسه، هو في واقع الأمر، عين تغيير الله له، "...يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"[لقمان 13]، "...إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ..."[لقمان 16]، [يا بني إذا سألت فاسأل الله، وإذا توكلت فتوكل على الله](2).

0.33

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا لما فيه خيرنا ولما فيه صلاحنا وأن يجعلنا أحياء.. وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يغيرون ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم..

0.33

خطبة الجمعه 06-04-1990
السيد علي رافع

علينا أن نتجه الى أنفسنا فنحييها بذكر الله وبنور الله وبالتعرض لنفحات الله علينا أن نطلب مددا لنغير ما بأنفسنا فيغير الله ما بنا(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

0.33

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

كل هذه المعاني ، وكل هذه الآيات ، كل هذه الأحاديث ، التي تتحدث عن الإنسان ، وتتحدث عن وجود الإنسان ، عن خلق الإنسان ، وعن هدف وجود الإنسان ، وعن مستقبل الإنسان ، هي لتعلمنا أن الإنسان فيه طاقةٌ كبرى ، فيه إرادةٌ متميزة عن كل الكائنات ، فيه قدرةٌ على التغيير ، يغير الكون حوله ، ويغير نفسه ، "..إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.." [الرعد 11] . كل الكائنات الأخرى لا تملك تغييراً ، ولا تستطيع أن تغير حالها ، إنها تعيش كما وُلِدت ، وكما سوف تخرج من هذه الأرض ، لا تغير شيئاً حولها ، ولا تغير شيئاً فيها .

0.33

حديث الخميس 22-11-2012
السيد علي رافع

فهذه، أمور أساسية، تتضاءل بجانبها أي أمور أخرى شكلية، بأي صورةٍ من الصور، لأن القضية، هي عمل الإنسان، وإنتاج الإنسان، وصدق الإنسان، وقدرة الإنسان على التغيير، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11].

0.33

حديث الخميس 19-01-2012
السيد علي رافع

فالإنسان، الذي يفقد قدرته الأرضية، بمعنى أنه يفرط فيما أعطاه الله من قدرات، تُمكّنه من أن يخدم الناس على هذه الأرض، ومن أن يُغيِّر نفسه ويُغيِّر ما حوله بهذه القدرات، فهو بنتيجة طبيعية، أنه لن يتغير، ولن يُغيِّر، إذا كان هو يعتقد أن هذه الحياة عبثية، وأنه لا لزوم لأن يفعل أي شيء لتغيير ما هو عليه، أو تغيير ما حوله، فسوف لا يصبح له أي تأثير، وليس له أي أثر في هذه الحياة التي يعيشها. فالنتيجة الطبيعية، أنه لا يضيف إلى إمكاناته وإلى قدراته، ولا يضيف إلى مجتمعه وإلى إخوانه، فسوف يحصل على هذه النتيجة بطبيعة الأمر.

0.33

خطبة الجمعه 16-10-2015
السيد علي رافع

والعمل الصالح هو الذي يَنتُج من تَعَلُّمٍ وعدم الثبات على الخطأ إذا أدركه الإنسان، هذا هو العمل الصالح. العمل الصالح هو الذي يُغيِّر، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11]، فالتعبير "...حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."، هو تعبيرٌ آخر عن العمل الصالح.

0.32

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

وها نحن نعيش في هذه الأيام هذا الحديث لنعرف أننا يجب أن نتغير وأن نتبدل " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " (الرعد 11) فهل استمعت أممنا إلى حديث الحق لها ؟ هل بدأت في التغيير ؟ التغيير إلى الأفضل وإلى الأقوم والأحسن ، والتغيير الأحسن هو أن يفيق الناس إلى معنى الحياة وإلى معنى الإسلام وإلى فطرة الحياة وقانونها وإلى أن يجاهد الإنسان نفسه ليكون عبداً لله ، وعبوديته لله تستلزم منه أن يعرف ويتعلم قانون الحياة ، وليتعلم قانون الحياة عليه أن يبحث وعليه أن يكد وعليه أن يجتهد ، وهذا هو الجهاد الحقي اليوم

0.32

حديث الخميس 26-10-2017
السيد علي رافع

ومعنى التّغيير هنا، معنى شامل، يعني لما تيجي مثلاً الآية تقول لك: "... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..."[الرعد 11]، ممكن إنسان ياخدها على معنى ـ فقط ـ تغيير من ناحية سلوكه، من ناحية أعماله، من ناحية إنّه يبعد عن ظلام نفسه أو عن شهواته أو عن هذه الدنيا أو أي شيءٍ آخر، فالنّاس تفكّر إنّه يغيّر ما بنفسه، يعني يكون إنسان تقي بالمفهوم الشّائع.

0.32

خطبة الجمعه 12-10-2001
السيد علي رافع

نتجه الى الله أن نكون أداة خير وسلام ورحمة.. داعينه وقد جعل لنا من دعائه سببا.. أن يغير هذا الحال.. (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ(11) ( سورة الرعد )

0.31

خطبة الجمعه 16-11-2012
السيد علي رافع

إنها تعني حرية الإنسان، في الاختيار، وفي التفكير، وفي الاتباع، وفي التغيير. إنها تريد أن تعلم الإنسان، أن يكون إنساناً، بأن يُفَعِّل ما أعطاه الله من خَلْقٍ في وجوده، من قدرةٍ على التغيير في داخله، ومن قدرةٍ على التغيير في خارجه. إنها تريد أن تُخرِج قدرات الإنسان من كمونها، إلى تفعيلها، في نفسه، وفي الأرض التي يعيش فيها. إنها لا تحد الإنسان في أي اتجاهٍ كان، "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ"[الرحمن 33]. ليس هناك حد على تفكير الإنسان، وعلى إبداع الإنسان، وعلى فعل الإنسان، وعلى حلم الإنسان في أن يغير إلى الأفضل والأحسن والأقوم. بالطبع، سوف يكون هناك المفسدون، الذين يريدون أن يغيروا إلى أسوأ وأظلم، وسوف يكون هناك المحسنون، الذين يُغيِّرون إلى أفضل وأحسن وأقوم، وستظل الأرض كذلك.

0.31

خطبة الجمعه 12-01-1996
السيد علي رافع

فآلية التغيير فى الإنسان قائمة "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، لذلك فإن الذين يؤمنون يطمعون فى رحمة الله، ويأملون فى رحمة الله، ولا يستكنفون ولا يستكبرون، وإنما الله يسألون وعليه يتوكلون وله فى كل وقت يدعون وبه يستعينون، أما الذين كفروا فإنهم ييأسون، ولظلام أنفسهم يستسلمون، ولشيطانهم وليًا يرضون.

0.31

خطبة الجمعه 17-09-1999
السيد علي رافع

وأن يجتمع على ذكر الله. وأن يُكثر من صلاته في الله ومن صلته بالله ومن دعائه وإستغفاره ومن مجاهدة نفسه بجميع الطرق. وكلما عاد الى ظلامه إزداد رغبة في التوبة وإزداد رغبة في قوة من الله تعينه أن يتطهر مما هو فيه. وتغيره مما هو فيه. فهو يعلم تماما أن تغييره لا يكون إلا بتعرضه لنفحات الله. "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" تغييرهم لما بأنفسهم هو أن يتعرضوا لنفحات الله. لا يبتعدوا عن طريق الله وإنما يقتربوا من طريق الله. بإقترابهم تغيير لما تدعوهم إليه أنفسهم من البعد والقطيعة. والله يغيرهم بعد ذلك. ويطهرهم بعد ذلك. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور" إذاً آمنوا وهم في ظلمات. لأنهم يتجهوا الى الله ويسألوا الله ويتعرضوا لنفحات الله. وإن كانوا في ظلمات فإن الله سيخرجهم من هذه الظلمات. هكذا نتعلم مجاهدة النفس. وهكذا نتعلم أن نكثر من تعرضنا لنفحات الله حتى نتطهر وحتى نكون أكثر صلاحا وأكثر فلاحا.

0.31

خطبة الجمعه 21-10-1983
السيد علي رافع

إنما البداية من الإنسان إبدأ بنفسك البداية من داخل الإنسان(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)وتغييرهم لما بأنفسهم لا في أن يقولوا مثلا إنا لا نفعل كذا وكذا وكلن التغيير هو أن يدرك الإنسان إمكانياته حقا وما هو مطلوب منه حقا وما هو أهل له حقا فإن وجد نفسه وقد إزدادت ظلاما وظل هو يقول سأغير نفسي سأبدل نفسي فالتغيير المطلوب هو في أن يدرك إمكانياته وأن يتجه الى ربه وأن يتوسل بجاه رسوله وأن يدعو الله ليل نهار أن يعينه وأن يوفقه وأن يزيده قوة على قوة وأن يجعله حقا أهلا للعون وللحياة.

0.31

حديث الخميس 04-03-1999
السيد علي رافع

فإذا أدركنا هذه المعاني وتأملنا في الآيات وتأملنا في الحديث من هذا المنطلق.. سوف تتكشف لنا معاني كثيرة، وسوف نتجدد مما نحن عليه لما هو أفضل والى ما هو أقوم بما أودع الله فينا من سره، وعندما تقول الآية "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" إذن هذا معناه أن الله أعطى الإنسان القدرة على أن يغير الإنسان ما بنفسه، وهذا التغيير هو نعمة من الله أودعها في الإنسان، فالإنسان من هذا المنطلق يمكن أن يتغير ويمكن أن يتجدد يمكن أن يكون وجود أفضل ووجود أقوم.. منه فيه.. بسره.. بسر الله فيه، وبنور الله فيه،

0.31

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

هكذا يكون الإنسان الذي أعدّ نفسه على هذه الأرض.. وأصبح أهلا لرحمات الله ونفحاته ولملائكة الله ولروح الله.. يعَدُّ إعدادا جيدا ويُغيَّر ما به.. فقد غيَّر ما بنفسه من ظلام.. فغير الله ما به من ظلام أكبر ومن ظلمات أكبر.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور" "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..

0.31

خطبة الجمعه 23-11-1989
السيد علي رافع

إن الإنسان في حاجة لأن يكشف له ما هو عليه من حال وما هو فيه من قيام إنه في حاجة أن يتعلم عن نفسه وعن صفاته وعن قدراته وعن إمكاناته وهذا هو الدين الدين يعلم الإنسان عما هو فيه وعما هو عليه (قل لهم في أنفسهم قولا بليغا)قل لهم من هم وكيف هم والى من هم. إن فيهم معنى الحياة وفيهم معنى الوجود وفيهم معنى الحق وفيهم سر الحياة فيهم أمانة الحياة قل لهم أنهم يقدرون يوم يعملوا ما أعطاهم الله من قدرات في وجودهم قادرون أن يغيروا أنفسهم(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)وقل لهم أن هذا لا يعني أن قدراتهم لانهائية لأن هناك من هو أقدر فإن كانت قدراتهم تنمو بلا حد فهناك دائما من هو أقدر أن يجعلهم لا يعلمون ولا يعملون ولا يقدرون ولا تجعلهم قدرتهم وعلمهم لا تجعلهم يظنوا انهم ليس لهم أكبر وليس هناك أقدر إنما يقوموا في إتزان بين ما يقدروا عليه وبين إيمانهم بالأكبر والأقدر.

0.3

خطبة الجمعه 18-12-2009
السيد علي رافع

إن الإسلام يدعو إلى التفكير الدائم ، يدعو إلى الجهاد الدائم ، يدعو إلى التغيير الدائم "...إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..." [الرعد 11] ، نحن في حاجةٍ دائمةٍ أن نغير ما بأنفسنا .

0.3