فليبدأ الإنسان بنفسه متفكرا متدبرا إبدأ بنفسك إبدأ بنفسك متفكرا في حالها وتدبر أمرها وانظر الى أحوالها إبدأ بنفسك فتأملها في سلوكنها في سلامها في رجائها أنظر الى نفسك في إفتقارها وفي عجزها وفي قلة حيلتها أنظر الى نفسك داعيا الله أن تكون نظرتك نظرة معرفة فتبدأ طريقك متسائلا داعيا طالبا متوسلا تبدأ كما بدأ كل إنسان صالح.. وكان مثالية للبشر.. تبدأ كما بدأ الصالحون الصديقون الأنبياء والرسل بدأوا حيارى يطلبون الحقيقة ويسألون الحقيقة هائمين على وجوههم يطلبون معنى الحياة في كل مكان وفي كل زمان وفي كل عمل وفي كل فعل وهذا هو الصدق والبداية إن البداية في دوام أن تسأل إن البداية في دوام أن تطلب إن البداية ف يدوام أن تطرق الأبواب وتسأل العارفين.. (هو الرحمن فاسأل به خبيرا)(إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)(أطلب العلم من المهد الى اللحد)(أطلب العلم ولو في الصين)(إصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه).

0.74

إتجهوا الى الله في قلوبكم وفي ما هو حولكم واسألوه في كل ما تفعلون وتعاملوا معه في كل ما تقدِّمون.. ولا تنظروا خلفكم وإنما أنظروا دائما أمامكم.. أنظروا الى الأفضل والأحسن والأقوم.. أنظروا الى الأعلى الذي تطلبون والذي تسألون.. ولا تيأسوا من رحمة الله واستعينوا بالصبر والصلاة وارجعوا دائما الى الله في كل أمر من أموركم وفي كل حال من أحوالكم..

0.3

أنظر الى طاقاتك فيما أفنيتها أنظرالى قوتك فيما أهدرتها أنظر الى فكرك وقلبك أنظر الى قيامك ووجودك إعكس البصر الى داخلك متأملا متفكرا متدبرا.

0.3

أنظر الى نفسك أنظر الى ظلام نفسك هل تستطيع أن تغير ما في نفسك بيدك. أنظر الى صفاتك المظلمة أنظر الى غضبك والى تكاسلك والى ما تغفل عنه من مر الحق وحاول أن تنفذ الحديث فقد رأيت منكرا في وجودك أنت فلتغيره إذن بيدك هل تستطيع أن تمسك قلبك بيدك وتطهره مما فيه. أنظر الى من تعول قد يكون هذا مثلا أوضح كلنا يدرك هذا في أحداث متعددة تمر به أنظر الى ولدك أنظر الى زوجك أنظر الى من تعول فقد رايت منكرا في سلوك أحدهم في سلوك أي فرد مما أنت راع له وحاول أن تغير هذا بيدك قد تستطيع وفي أغلب الأحيان لا تستطيع. هذا واقع وإن الدين لواقع.

0.28

والإنسان الصادق يقرأ رسائل الله في كل دينٍ وفي كل كتابٍ، وفي كل تبليغٍ، في أحداث الحياة وفي قوانين الحياة الظاهرة له في كل مكانٍ وفي كل زمان على هذه الأرض.

0.27

فالنظر الى نفسك والى قيامك أنظر الى حالك ووجوك أنظر الى فكرك وإحساسك أنظر الى مطلبك وهدفك لتعرف أين أنت ومن أنت وكيف أنت.. ما هو المقصود.. ما هو المطلوب..

0.27

هكذا يكون الإنسان في معنى عبوديّةٍ لله؛ لأنّه يتعلّم قوانين الحياة، ويتعلّم أنّ من قوانين الحياة الاختلاف والتّباين في القدرة، وفي الصّفة، وفي العلم، وفي الذّكر، وفي التفكّر، وفي التدبّر، وفي الرّؤية، وفي الهدف، وفي الإسلوب، وفي السّلوك، في كلّ شيء ـ كلٌّ له طريقه، وكلٌّ له فهمه، وكلٌّ له قدرته، فليحترم كلٌّ الآخر في كلّ أمرٍ من أمور حياته.

0.27