خطبة الجمعه 26-12-1986
السيد علي رافع

إنه الفارق بين أن تلبي نداء ربك عارجا في معراجه الى أعلى وبين أن ترجع الى أسفل سافلين(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)

0.61

خطبة الجمعه 26-12-1986
السيد علي رافع

إن ديننا يعلمنا ذلك ويفقهنا في ذلك يعلمنا أن التوحيد أساس الدين وأن شهادة لا إله إلا الله أساس ديننا ومن شهد أنه لا إله إلا الله خالصة بها قلبه دخل الجنة)من شهدها خالصة فلن يكون إلا إنسانا حقي لن يكون إلا إنسانا خلص لله وأسلم وجوده لله عرف حقا أنه لا إله إلا الله وهنا قد يسال سائل أن كان كل إتجاه الى الله الظلم والظلام المسيء هو في إتجاهه بما يرجع إليه فسف يرجع الى الله فما هو الفارق بين رجوع ورجوع وبين محسن ومسيء إنه الفارق بين الموت والحياة إنه الفارق بين أن تكون البذرة شجرة أو أن ترجع البذرة الى مكوناتها الأساسية بتحللها إنه الفارق بين أن تكون بوجودك لك حياة ممتدة وبين أن تخرج من هذه الأرض أنت جسد سوف تتلاشى متحللا الى مواد الأرض.

0.54

خطبة الجمعه 29-12-1989
السيد علي رافع

الإيمان لا يأتي إلا بالتأمل إلا بالتفكر إلا بالتدبر وقصص الأنبياء توضح لنا ذلك حين يقص علينا الحق في آيات الحق كيف يكون الإنسان. وكيف يقوم الإنسان متسائلا متأملا متدبرا نرى الأنبياء جميعا عليهم السلام هم في مرحلة البحث عن الحقيقة يتأملون ويتساءلون ويتجهون ويتدبرون ويتفكرون ويعقلون ولمعاني الحق فيهم يُعملون..يميزون.. لمعاني الحق تراها فطرتهم يقبلون ولمعاني الباطل يميزون فلها لا يتابعون لما أودع الله فيهم يُعملون (الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

0.41

خطبة الجمعه 21-06-1985
السيد علي رافع

ومنهم من يترد الى أسفل سافلين فلا يكون له وجود ولا يكون له قيام(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زين الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)(إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا).

0.37

خطبة الجمعه 06-04-2018
السيد علي رافع

وهذا هو الفارق الأساسيّ بين الذين يرون الدّين أشكالاّ وصوراّ، وكلماتٍ تُردّد، وعباداتٍ تُؤدّى، دون أن يتفاعلوا مع هذه الكلمات، ومع هذه العبادات، ومع هذه الآيات، وإنّما يقتصر علمهم على أن يقولوا من قال هذا ومن قال ذاك ـ الفارق بين هؤلاء، وبين علماء الحقيقة، أو الذين حاولوا أن يكونوا في طريق الحقيقة، ممّن يُطلَق عليهم المتصوّفة، أو من زهدوا هذه الدنيا بشكلها، أو من بحثوا عن الحقّ وتذوُّقِه. الفارق بين الذين أخذوا الظّاهر، وبين الذين أرادوا أن يُرجِعوا البصر إلى داخلهم، وأن يتذوّقوا الكلمات بقلوبهم، وأن يتدبّروها بعقولهم، أدركوا أن الدّين هو تفاعلٌ بين ما أُرسِل وبين الإنسان.

0.34

خطبة الجمعه 29-05-2015
السيد علي رافع

"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، هكذا تعلمنا هذه الآية كيف يسلك الإنسان على هذه الأرض.

0.33

خطبة عيد الفطر 01-08-1981
السيد علي رافع

حمل الإنسان الأمانة (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان) فكان الإنسان.. كان الإنسان الذي خلق في أحسن تقويم.. وأصبح هذا الإنسان إن لم يستقيم في أمره.. معرضا ليكون في أسفل سافلين.. {خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون}..

0.33

خطبة الجمعه 11-12-1981
السيد علي رافع

إن أعددت نفسك قمت واستمر وجودك الحقي.. وإن لم تعد نفسك رجعت الى أسفل سافلين.. {خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون}

0.33

خطبة الجمعه 26-09-1986
السيد علي رافع

فحين يتجه الإنسان الى قلبه وحينيتجه الإنسان الى مجتمعه بنظرة الى داخله وينظرة الى خارجه متأملا بعقله متفكرا متدبرا متأملا سائلا ربه كيف يتجه وماذا يفعل وماذا يعمل..إنه يدرك تماما أن أساس كسبه هو في عمله (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)

0.32

حديث الخميس 11-10-2001
السيد علي رافع

من هنا ندرك أن.. نرى هنا النقيض نرى النور وهو يعلم ويفتح الأبواب للإنسان ليرتقي.. ونرى الظلام وهو يكتم ويغلق الأبواب على الإنسان في رقيه.. وعلينا نحن أن نختار ماذا نريد أن نكون؟ وماذا نطلب أن نحقق لأنفسنا؟ هل نريد معنى الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة والذي يريد أن يرتقي على هذه الأرض الى أقصى ما يمكن أن يرتقي إليه.. أو أنه يريد أن يرتد الى أسفل سافلين ولا تصبح له قيمة بعد خروجه من هذه الأرض.. وكما نتأمل في الآية الدائمة.. (خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ(4)ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ(6)( سورة التين) فهنا نرى أن الإنسان إذا لم يكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهو مرتد الى أسفل سافلين.. وأسفل سافلين كما نتدبر في بعض الأحيان أو نتأمل ونتفكر أنه لا يصبح له وجود روحي أو معنوي له قيمة وإنما يرتد الى تراب الأرض ويرجع الى مكوناته المادية ويفقد وجوده ككينونة لها قدرة على الإمتداد ولها قدرة على الحياة الروحية.. وهذا تأمل في معنى الإرتداد الى أسفل سافلين..

0.32

خطبة الجمعه 05-05-2017
السيد علي رافع

وقد عُلِّمنا ذلك في آيات الله وهو يحدّثنا عن الإنسان، "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4]، ، هذا هو قانون الحياة، وهذا هو دين الله.

0.32

خطبة الجمعه 16-10-2015
السيد علي رافع

"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4]، فخَلْق الإنسان في أحسن تقويم، هو في قدرته على التَعَلُّم وعلى التغيير، فإن لم يستطع ذلك فسوف يُرَدُّ إلى أسفل سافلين. وأحسن تقويم هو قدرة الإنسان أن يعمل صالحاً بعد إيمانه بمعنى الحياة.

0.32

خطبة الجمعه 01-06-1973
السيد علي رافع

إن الإنسان بوجوده هو بذرة حياة إذا عرف كيف ينميها.. وعرف كيف يكبرها يكبر في الحياة.. وإذا لم يعرف وضل طريقه فلن يكون له وجود حي.. بل سيفنى وجوده بفناء ليس كفنائه في الأعلى.. ولكن فناء في أدنى يرجع الى أسفل سافلين ولا يرقى الى أعلى عليين.. خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه الى أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون..

0.32

حديث الخميس 08-05-2014
السيد علي رافع

فهنا، نجد دائماً، أن الواقع، هو الأساس الذي يَنتُج عنه حياةٌ أبديةٌ مستمرة، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30].

0.31

خطبة الجمعه 07-03-2014
السيد علي رافع

ولذلك، علمتنا الآيات، ما أودع الله في الإنسان من أمانة الحياة، وكيف أنه [ما ظهر في شيء مثل ظهوره في الإنسان]. بهذه الإرادة، يمكن أن يعلو الإنسان في عليين، أو أن يتدنى إلى أسفل سافلين، "..خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...".

0.31

حديث الخميس 05-03-2015
السيد علي رافع

أما إذا غفلت، فهذا ما نطلق عليه الفجور، "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا.."، دي معناها أيضاً ـ حين نقرأ ـ أنهم غافلون، أو "...أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا..."[الكهف 28]، أو معنى أنه قد نسي ربه. كل هذه المعاني، هي تدل على أن نتيجتها هو أن يرتد الإنسان إلى أسفل سافلين، كما هو في الآيات "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[ التين 6:4].

0.31

خطبة الجمعه 30-03-2012
السيد علي رافع

وقد جعل الله الناس أشكالاً وألواناً، "...شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا..."[الحجرات 13] على هذه الأرض، وبعد هذه الأرض، في صورٍ كثيرة، في أعلى عليين، أو في أسفل سافلين، "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4].

0.31

خطبة الجمعه 17-10-1975
السيد علي رافع

فيا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شاء ركبك.. خلقك في أحسن تقويم خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون..

0.31

خطبة الجمعه 27-05-1988
السيد علي رافع

إن كان كذلك كان في أسفل سافلين (خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين)بقانون الحياة إلا الذين آمنوا إلا الذين عرفوا معاني الحق فيهم إلا الذين أكبروا معاني الحق لهم إلا الذين عرضوا قلوبهم لنفحات الحق إلا الذين ذكروا ربهم بقلوبهم فأنارت قلوبهم وأصبحت حية بذكر الله إلا الذين آمنوا وعملوا الصاحلات فلهم أجر غير ممنون.. (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

0.3

خطبة الجمعه 13-03-2015
السيد علي رافع

"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4]، فإذا نظرنا إلى نفوسنا ووجدنانا "...فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"، بما أودع الله فينا من قدرةٍ على التأمل والتدبر، ومن قدرةٍ على العمل ـ على العمل الصالح ـ أدركنا أن هذا من نعمة الله علينا. وأننا يجب أن ندرك أن هذا الذي نحن فيه لن يبقى إلى الأبد، وأن هذه الأمانة التي نحملها هي أمانةٌ مؤقتة، وأننا إذا فرطنا في أمر أنفسنا فسنكون من الذين ارتدوا إلى "...أَسْفَلَ سَافِلِينَ"، ولا خلاص لنا من ذلك، إلا أن نكون من "..الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...".

0.3

خطبة الجمعه 01-10-1976
السيد علي رافع

خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين.

0.3

حديث الخميس 21-04-2016
السيد علي رافع

والإنسان بتفاعله مع أحواله الخاصة والعامة يُنتج طاقة، وهذه الطاقة إما أن تكون إيجابية وإما أن تكون سلبية، إما أن تأخذ بيده إلى أعلى أو تجعله يتجه الى أسفل، "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4]، فهنا دائماً نجد هذا التعبير في آياتٍ كثيرة، "وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"[العصر 3:1].

0.3

حديث الخميس 20-12-2012
السيد علي رافع

الحياة الدائمة، والتي بُشِّر بها الإنسان في كل الأديان، أن من ينجو من هذه الأرض، ومن يكسب حياته على هذه الأرض، فهو عند ربه يُرزق، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24]، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30].

0.3

خطبة الجمعه 01-04-1988
السيد علي رافع

إن هذا التوجيه وهو توجيه حقي لمعاني الرحمة الدائمة في الوجود أن تكون مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي أن تصاحب الذين يسألون الله والذين يطلبون الله (الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)إن قانون الحياة يعلمنا أن نبدأ بأنلفسنا متحركين في إتجاه الحق من تقرب الى باعا تقربت إليه ذراعا ومن جاءني مشيا جئته هرولة.. إدعوني أستجب لكم).. إن قانون الحق الذي نتعلم في ديننا (كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)

0.3

خطبة الجمعه 10-05-1996
السيد علي رافع

أن الإنسان هو مشروع خلق كبذرة إما أن تكون شجرة، وإما أن تتلاشى وترجع إلى الأرض "خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون"، "والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". هكذا يعلمنا ديننا ويخبرنا، عن وجودنا وما جاء الدين وكل الأديان، إلا ليعرف الإنسان عما يجعله شجرة طيبة، ويحقق مشروع خلقه، فكيف يكون ذلك؟ هذا هو الدين.

0.3

خطبة الجمعه 02-08-2013
السيد علي رافع

يوم يُحقق هذه المعاني حقاً، يكون أهلاً لليلة القدر، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30].

0.3

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 06-01-1999
السيد علي رافع

فالقضية لو نظرنا.. أن الإنسان هو في وجوده، كقيام على هذه الأرض ففي الآية تقول لك {الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}، وفي آية ليلة القدر {خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر}، هذا يعطي معنى للإنسان .. لذلك قال لك {على من يشاء من عباده}.

0.3

خطبة الجمعه 06-10-2017
السيد علي رافع

تأمُّلنا اليوم كان في الآية: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا..."، وهذا المعنى هو طريق الحياة، وقد تحدّثنا في معنى: "..الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ..." وأبعادها المختلفة، وكيف أن يتبع ذلك أن يتعامل الإنسان مع كلّ ما يشهده من خلال أن كلّ ما يطلبه وما يقصده، هو مظهرٌ من مظاهر تجلّي الله عليه في هذا الكون، وهذا معنى: "...ثُمَّ اسْتَقَامُوا..."، في واقع الأمر.

0.3

خطبة الجمعه 03-04-1992
السيد علي رافع

فهدف الإنسان أن يكون من الذين آمنوا؛ فيكون أهلا لنفحات الله، التى تخرجه من الظلمات إلى النور "الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا".

0.29

خطبة الجمعه 13-04-2018
السيد علي رافع

"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، هذه الآية، تكشف لنا عن السّلوك في طريق الحياة وفي طريق النّجاة، بما تحمله من معانٍ تتخطّى أيّ شكلٍ أو صورة، إنّما توضّح الأساس الذي يسلك عليه الإنسان.

0.29

خطبة الجمعه 27-04-2001
السيد علي رافع

إن الطريق لكسب الحقيقة طويل وشاق.. وعلى الإنسان أن يمر بكثير من الإختبارات حتى يتقدم خطوة وراء أخرى ويعرج من حال الى حال أعلى.. (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(35)(سورة فصلت) (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ(13)( سورة سباء) لذلك فكل إنسان يطمع في رحمة الله.. يعلم أنه إن لم يرجع الى الله ويستعين بالله ويستنصره ويجتهد بكل ما يملك.. فإنه خاسر لا محالة.. (وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)( سورة العصر) "(خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ(4)ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ(6)( سورة التين)وهكذا نجد الكثير من الآيات التي تعلمنا أن كسب الحقيقة ليس أمرا هينا.. وفي نفس الوقت تبشرنا بأن لكل مجتهد نصيب (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ(30)(سورة فصلت )(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)(سورة الكهف) .. آيات كثيرة أيضا تعلمنا كيف نجعل أنفسنا أهلا لرحمة الله ولنفحات الله..

0.29

خطبة الجمعه 06-03-1981
السيد علي رافع

إن هناك فارقا بين أن تكون قائما في هذه الدنيا تؤدي دورك فيها وبين أن تجعلها ربا لك..

0.28

خطبة الجمعه 21-07-2000
السيد علي رافع

لذلك نجد الآيات دائما التي تتكلم عن الإستقامة في العمل وفي السلوك يسبقها إيمان بالغيب. "الذين آمنوا وعملوا الصالحات". "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا". "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة". ثنائية متكررة بتربط بين الغيب والشهادة وبين الباطن والظاهر وبين التجريد والتقييد. لهدف واحد هو أن يكون الإنسان عبدا لله. "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا". إنما أن تأتي الرحمن عبدا وأنت تدرك ذلك. فارق كبير بين أن تأتيه لأن القانون يؤدي الى ذلك. لأن ما خرج شيء ولا كائن أيا كان في هذا الكون عن أن يكون في معنى العبودية لله. والعبودية هنا هي أنه في إتجاه الى الله سواء كان ذلك في أعلى عليين أو أسفل سافلين. "لو ألقينا حبلا الى السماء السابعة لتلقفته يد الله ولو ألقينا بحبل الى الأرض السابعة لوقع في يد الله". الله من وراء الكل بإحاطته" ولا يخرج كائن أيا كان عن إرادته إنما الفارق هنا أنك إما أنك تكون متجه الى أعلى أو متجه الى أسفل. "كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون". ماذا تريد يا إنسان؟ ماذا تطلب يا إنسان؟ هذه إرادة الله التي أودعها فيك وبقدرته جعلك معه في إثنينية. وإن كان في تجريده وفي إرادته ما خرج كائن عن إرادته. فإذا نظرت اليوم لما أنت عليه. أنت لك إرادة. ماذا تريد أن تكون؟ وماذا تطلب أن تكون؟. هذا هو السر الأكبر. "كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون".

0.28

خطبة الجمعه 04-03-2005
السيد علي رافع

إننا لو أدركنا معنى وجودنا على هذه الأرض لكانت كل ممارسة لنا هي ممارسة لمعنى العبودية لله ولكان كل عمل هو عبادة لنا وتطوير لمعانينا في علاقتنا بالله. وهذا ما ندعو دائما إليه ونذكر أنفسنا به حتى لا تأخذنا حياتنا التي يمكن أن تكون سببا لنجاتنا فتكون هي نفسها سببا لهلاكنا. إن كل أعمالنا يمكن أن تنجينا وأن تخرجنا الى ما هو أفلح وأصلح ونفس هذه الأعمال يمكن أن تدنينا وتجعلنا في أسفل سافلين. (4) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (5) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(6) ِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (سورة التين ) الذين ردوا الى أسفل سافلين قد يكونوا في ظاهر أمرهم قد عملوا كما يعمل المؤمنون ولكن كان عملهم لظاهر وجودهم غير مرتبط بفكر وبفهم وبعمق فى معنى عبوديتهم لله كانوا يعبدون نفوسهم وكانوا يعبدون دنياهم وكانوا يعبدون طواغيتهم فألهاهم ذلك عن أن يمارسوا الفعل بصورة ينتج عنها أثر يساعدهم في حياتهم الروحية.

0.28

حديث الخميس 04-05-2017
السيد علي رافع

فلذلك، سوف نجد في كلّ إنسانٍ ما يدفعه إلى العروج وما يدفعه إلى الهبوط. الآية بتقول كده: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 6:4]، فإذاً هذا هو القانون

0.28

خطبة الجمعه 09-03-2012
السيد علي رافع

"..الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا..."[فصلت 30]. "...رَبُّنَا اللَّهُ..." ، إيمانٌ بالغيب، بهذه الطاقة الإيمانية النورانية الحقية اللا مرئية. " ...ثُمَّ اسْتَقَامُوا..."، استقاموا في حياتهم الأرضية، في معاملاتهم المادية، في حياتهم المرئية. "...تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ، نُزُلاً من غفورٍ رحيم "[فصلت 32:30]. "نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ..."، في هذا المعنى، ندرك أن هذا الحال والإنسان قائمٌ على هذه الأرض، وليس كما يذهب البعض في بعض التفاسير، إلى أن ذلك بعد انتقال الإنسان من هذه الأرض. "...تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ..."، إنها أسباب المدد الروحي، المدد الغير مرئي، وقد يتحول ذلك في داخل الإنسان للطمأنينة والسعادة والسلام. "...أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا..."، تتحول إلى الإحساس بالحياة الأخرى، فالبشرى تصبح واقعاً لديهم، "...وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ".

0.27

خطبة الجمعه 09-05-2014
السيد علي رافع

حين ننظر إلى هذه الثلاثية المتلازمة، من الإيمان، "...قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ..." مع "...وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..."، "...ثُمَّ اسْتَقَامُوا..."، "..تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"، "...أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"، لن تكونوا في خُسر، "...فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ..."[البقرة 62]، إيمان، عمل صالح، أجرٌ ــ حياةٌ أبدية.

0.27

خطبة الجمعه 10-04-1992
السيد علي رافع

إنه السؤال الذى يسأله كل إنسان لنفسه: هل أتبع حقا ما يقربه إلى الله كقيام أعلى؟ "سبح اسم ربك الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى والذى أخرج المرعى"، أم أن الإنسان فى حال يوصف بأنه فى أسفل سافلين؟ " خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم، ثم رددناه أسفل سافلين، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات".

0.27

حديث الخميس 06-09-2012
السيد علي رافع

يعني الأجر العظيم، هو أساسه، هو في رُقِيّ الإنسان نفسه، وفي تهيئة وجوده لحياة أخرى، هو مستعدٌ لها، ومُقبلٌ عليها، وحيٌ فيها بكل المعاني التي وُعِد بها في آيات الله له، الذي يقول: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30].

0.27

حديث الخميس 20-01-2011
السيد علي رافع

وإما أن تكون من: "..عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً" [الفرقان 63]، أو أن تكون من "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ"[التين 5،4]، تكون في الذين ردوا إلى أسفل سافلين، وأنت مدفوع في هذا الاتجاه. وهذا أيضاً، نوع من ـ مجازاً ـ بنقول أنه في معنى يعبدون، أو في معنى "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً"، بهذا المعنى.

0.27