خطبة الجمعه 13-10-2000 السيد علي رافع إقرأوا كتاب الله.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق.. خلق الإنسان من علق.. إقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم" هذا الأمر موجه للإنسان في كل زمان ومكان.. وقراءة كتاب الله.. هي قراءة الكون كله في كل ما يحدث فيه.. فتعلموا وانتهبوا وتذكروا "فالذكرى تنفع المؤمنين".. 0.51 |
خطبة الجمعه 05-02-1982 السيد علي رافع قانون الحياة يعلمنا إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)هل نظرنا وتأملنا في هذه الحكمة الإلهية ونظرنا الى المعاني في جوهرها ولم ننظر الى ظاهر الأمور فنقف عند ظاهرها ولا نتقدم خطوة الى معنى الحق فينا.. 0.51 |
خطبة الجمعه 04-06-2010 السيد علي رافع عباد الله: إن الله يعلمنا في آياته التي أرسل لنا ، في كتابه الكريم ، وفي عالمنا ، الذي جعل لنا فيه كتاباً دائماً ، يعلمنا ويرشدنا ويوجهنا ، وأمرنا أن نقرأ ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1 ] . 0.51 |
خطبة الجمعه 22-10-2010 السيد علي رافع هذه القدرات التي منحها الله للإنسان ، خلقها لحكمةٍ . وأول حكمةٍ ، هي أن يقرأ الإنسان آيات الله ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1] . 0.5 |
خطبة الجمعه 19-08-2011 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن أول ما جاء به الإسلام، هو اقرأ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1]، "خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" [الرحمن 3،4]، "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ..." [البقرة 31]. 0.5 |
خطبة الجمعه 18-05-2012 السيد علي رافع عباد الله: تدبروا آيات الله، واقرأوا كتاب الله، كتاب الله الشامل، الذي يتجلى بآياته في الكون، وفي أنفسكم، وفي آياته التي أرسل لرسله ـ لتتعلموا، وتكونوا أهلاً لقوله: "عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5]، و"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5:1]. 0.47 |
خطبة الجمعه 03-05-2013 السيد علي رافع دين الحق، يُوجِّهنا لذلك، ويرشدنا لذلك. فكان التوجيه الرئيسيّ، هو للإنسان. فالإنسان، هو اللبنة الأساسية في المجتمع. تعليم الإنسان وتربيته، ليكون إنساناً صالحاً حياً، كما ذكرنا. وأول توجيهٍ للإنسان، عَبَّر عنه الحق، يوم خاطب رسوله، فقال له: إقرأ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5:1]. 0.43 |
خطبة الجمعه 02-09-1994 السيد علي رافع وهنا يظهر لنا ذلك جليا فيما ورد لنا عن نزول الوحي في بداية الرسالة المحمدية إقرأ ما أنا بقاريء. وهنا نتعلم معنى حقيا أننا اليوم وحين ننظر لى ما نحن عليه ونجدنا غير قادرين على قراءة ما هو موجود نجدنا عاجزين. نجدنا مفتقرين. فهذا تعبير عن الإنسان في جهاده الحقي حين يشعر بضآلته ويشعر بإفتقاره ويشعر بأنه يريد قوة حقية حينئذ لتأتي له الهداية وتأتي له القوة التي تجعله قادرا أن يقرأ (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)(إقرأ بإسم ربك)(وذكر إسم ربه فصلى)(سبح إسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجلعه غثاء أحوى)وهنا نتعلم أن القراءة لكل ما هو موجود بين أيدينا ولما يحدث حولنا ولظواهر الطبيعة تتجلى لنا كل ذلك لا يكون إلا يوم تكون هناك صلة وهناك مدد حقي يمدك بقوة روحية ومعنوية تستطيع بها أن ترى وأن تتعلم وان تقرأ وهذا المعنى الذي تستمد منه هذه الطاقة هو الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك سبح إسم ربك الذي خلق بينك وبينه صلة صلة الخق وبهذه الصلة يمدك من خلالها بطاقة أكبر أنظر كيف كنت وكيف أصبحت في وجودك المادي كيف على هذه الأرض وجدت القانون الذي أوجدك(ولينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين االصلب والترائب وإنه على رجعه لقادر)ألا ترى الفارق الكبير بين ما كنت عليه وما أصبحت عليه كذلك ستكون في قادم أنك اليوم في صورة وستكون غدا في صورة أخرى (في أي صورة ما شاء ركبك)إقرأ وتأمل وتعلم إقرأوربك الأكرم الذي علم بالقلم قلم القدرة الذي يخط أحداث الحياة والطبيعة والكون والإنسان يكتب دائما ولا تنتهي كتابته ويقدر دائما ولا ينتهي تقديره وأنت ترى كتابته فهو يعلمك بالقلم ويوم تقرأ ما خطه هذا القلم سوف تعلم ما لم تكن تعلم(علم الإنسان ما لم يعلم)هذا ما تراه أمامك اليوم أن الذي يعرف كيف يقرأ أسباب الحياة يصل الى ما لم يكن يعلم وهذا ما تراه واضحا جليا في عيوب علوم الحياة المادية حين يتعلم الإنسان كيف يتعامل معها علم ما لم يكن يعلم ويعرف ما لم يكن يعرف وهكذا دائما يكون ا لعلم إن العلم المستور الذي تقرأه اليوم حدث في ماضي وإنما العلم الحقي الذي تكسبه يا إنسان ما تصل أنت إليه بإتباعك قانون الحياة وقانون القراءة الحقية. 0.42 |
خطبة الجمعه 05-02-1982 السيد علي رافع يدرك أنه إن لم يعلمه الله فهو ليس بعالم فيقول له إقرأ وقد علمك الله وأفاض عليك الله وعرفك الله بكرمه وجوده.. إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم.. لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء هذا هو قانون الحياة. 0.41 |
خطبة الجمعه 18-09-2009 السيد علي رافع فكانت ليلة القدر هي تعبيرٌ عن استجابة الحق لهذا العبد الذي سأل والذي طلب والذي جاهد واجتهد ، ليكون أهلاً لنفحات الله ولكلمات الله ولأنوار الله ، بنزول القرآن إليه ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" [العلق 1-5] ، فكان الإنسان بتعرضه لكرم الله وجوده ، أهلاً لأن يعلمه الله . 0.41 |
خطبة الجمعه 03-07-2009 السيد علي رافع إن الإسلام برسالة محمدٍ ـ عليه الصلاة والسلام ـ جاءت لتوضح ذلك ، جاءت لتقول للإنسان أن فيه سر الله ، وأن فيه نور الله ، وأن عليه أن يُفَعِّل هذا النور فيه ، وأن يُفَعِّل هذا السر فيه ، أن يتحرك ، أن يسير في الأرض ، أن يتأمل ، فلينظر كيف بدأ الله الخلق ، أن يقرأ باسم ربه الذي خلق " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ]العلق5:1 [. 0.4 |
حديث الخميس 18-01-2018 السيد علي رافع فوجوده كتابٌ يقرؤه، والذي يساعده في قراءة هذا الكتاب، هو ربّه الذي خلقه، فقد أوجد فيه ما يُمَكّنه من هذه القراءة، "اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"، "... وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ..."[البقرة 255]. 0.4 |
خطبة الجمعه 04-03-1988 السيد علي رافع إن سر الإسلام هو أنه أظهر للإنسان قانون الحياة وأعطى الإنسان قوانين الحياة بين يديه ليتعلم الإنسان وليفقه الإنسان وليتغير الإنسان من حال الى حال ومن قيام الى قيام. فكسب الإنسان أن يعمل. وكسب الإنسان أن يجتهد وأن يجاهد وأن يقرأ. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم). إنه أمر للإنسان وإن كان من تجلي وظهر أنه أمر لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه إلا أننا ندرك تماما أن كل أمر لرسول الله كان أمرا للإنسان يوم يريد أن يكون إنسانا حقا(لكم في رسول الله أسوة حسنة)فرسول الله حين يقول(ادبني ربي فأحسن تأديبي)وحين يخاطبه الحق(وإنك لعلى خلق عظيم) فأمل كل إنسان أن يكون كذلك وإن كان كذلك أصبح أهلا للمخاطبة (الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا). 0.4 |
خطبة الجمعه 16-09-1983 السيد علي رافع يا من تتأملون في أحداث الحياة ويا من تقرأون رسالة الحياة يا من ترجون أن تكونوا حقا في أمة الحق التي خوطب مثلها الأعلى (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) نكون في أمة تقرأ رسالة الحياة.. تقرأ ما شرع الله.. وما أمرها به في قيامها وفي سلوكها وفي وجودها. 0.39 |
خطبة الجمعه 16-10-2009 السيد علي رافع لذلك فالعبودية لله هي أن تعيش وفق قانونه ، وأن تبحث عن هذا القانون ، " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ..." [العنكبوت 20] ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ]العلق5:1 [، والقراءة هنا هو العلم ، وأن تقرأ في هذا الكون آيات الله ، " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..." [فصلت 53] . 0.39 |
حديث الخميس 18-01-2018 السيد علي رافع وحين نكمل الآيات، سوف نجد: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 1 ـ 5]، فهنا، الآيات توضّح معنى القراءة، وتوضّح ماذا يقرأ الإنسان: أن يتدبّر في كيف خُلِق، وكيف تواجد على هذه الأرض، "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ، إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ"[الطارق 5 ـ 8]. 0.38 |
حديث الخميس 03-09-2009 السيد علي رافع وهنا نلاقي التوجيه الإلهي في أول آية " اقْرَأْ ..." [العلق 1] ، إذن هناك ما أقرأه ، هناك شيء موجود في داخلي بيوجهني الحق أن أقرأه ، و" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" [العلق 1] ، فقد خلق لك ما تقرأه ، فعليك أن تقرأ باسمه ، ما خلقه لك وما أوجده فيك ، فمن هنا كان التوجيه الإلهي إنه الإنسان يقرأ ، فلن يحدث إن الإنسان يحدث له نمو حقيقي ، إلا إن هو أن يتجه إلى الحق بإنه يريد فعلا أن ينظر إلى داخله ، ويبحث عن الحقيقة في داخله. 0.37 |
خطبة الجمعه 10-05-1985 السيد علي رافع يا من ترجون حقا كسبا في الله ويا من تقصدون حقا وجه الله إن في هذه الأيام المباركة عظة لكم وحديث لقلوبكم ورسالة لعقولكم إقرأوها وتأملوها واستوعبوها إفتحوا لها قلوبكم حتى تصل الى أعماقكم فتغير أحوالكم وتنير بصائركم وتوفقكم في إتجاهكم وفي فكركم ومفهومكم.. (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)فاتجهوا الى هذا الكتاب كتاب الحياة كتاب الوجود كتاب الإنسان إقرأوه في وجودكم وفي قلوبكم في وجدانكم ومشاعركم في حياتكم في كل ما يعرض عليكم (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم). 0.37 |
خطبة الجمعه 25-05-2007 السيد علي رافع إن أي قولٍ لا يؤدي إلى إصلاحٍ في الواقع ، أو إلى أقوالٍ لا تطبيق لها في الحاضر ، هو مجرد كلام يفسد ولا يصلح ، يبعد الإنسان عن طريق الحق ولا يقربه إليه .. لذلك فنحن نذاكر أنفسنا دائماً بأن علينا أن نتفاعل مع كل ما جاء الحق به إلينا ، أن نتفاعل كأحياء لنا قلوبٌ ولنا عقولٌ ولنا ضمائرٌ .. هكذا يعلمنا ديننا في أول آيةٍ نزلت على رسوله الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] فالعلم هو ما علمنا الله إياه " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " [البقرة 31] العلم هو ما أظهر الله لنا من أسبابه ومن قوانينه ومن حكمته ، وما أودع فينا من قدرةٍ على معرفة هذه الأسباب ، وهذا هو معنى " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " فالأسماء هنا لا تعني فقط أسماء الأشياء ، وإنما تعني أيضاً العلاقات بين هذه الأشياء والمسببات والآثار الناجمة عن فعلٍ ما ، إنها كل العلم المادي الذي نتحدث عنه في أرضنا. 0.37 |
خطبة الجمعه 25-05-2007 السيد علي رافع إن أي قولٍ لا يؤدي إلى إصلاحٍ في الواقع ، أو إلى أقوالٍ لا تطبيق لها في الحاضر ، هو مجرد كلام يفسد ولا يصلح ، يبعد الإنسان عن طريق الحق ولا يقربه إليه .. لذلك فنحن نذاكر أنفسنا دائماً بأن علينا أن نتفاعل مع كل ما جاء الحق به إلينا ، أن نتفاعل كأحياء لنا قلوبٌ ولنا عقولٌ ولنا ضمائرٌ .. هكذا يعلمنا ديننا في أول آيةٍ نزلت على رسوله الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] فالعلم هو ما علمنا الله إياه " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " [البقرة 31] العلم هو ما أظهر الله لنا من أسبابه ومن قوانينه ومن حكمته ، وما أودع فينا من قدرةٍ على معرفة هذه الأسباب ، وهذا هو معنى " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " فالأسماء هنا لا تعني فقط أسماء الأشياء ، وإنما تعني أيضاً العلاقات بين هذه الأشياء والمسببات والآثار الناجمة عن فعلٍ ما ، إنها كل العلم المادي الذي نتحدث عنه في أرضنا. 0.37 |
خطبة الجمعه 06-09-2002 السيد علي رافع (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ(3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(4)عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5) (سورة العلق) . إقرأ كتاب الوجود في داخلك. وفي خارجك. "خلق الإنسان من علق" إرجع البصر الى داخلك. (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(21)(الذاريات) أنظر الى خلقك والى وجودك والى قيامك. "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم". ما هو القلم؟ علم بالقلم. قلم الحياة. ما يسطر به الله كتاب الحق وقانون الحق. ما علم به الكون. ما قال له كن فبه كان. إنها كل أحداث الحياة. مكتوبة بقلم القدرة. تأملها وتدبرها (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى(6)إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ (7)( سورة الاعلي). إنه الظاهر والباطن يعلم السر وأخفى. يعلم ما تسرون وما تجهرون. محيط بكم من داخلكم ومن خارجكم. أقرب إليكم من حبل الوريد ومعكم أينما كنتم وأينما تكونوا وأينما تولوا فثم وجه الله. فإن قمتم فيما قمتم فذكّروا وتواصوا بما إليه وصلتم وما له عرفتم. (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)(سورة الأعلي) سيذكر من هو لها أهل. أما الذي ليس هو لها أهل فسيتجنبها. . "وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)( سورة الأعلي) . إن الذي تذكر وزكى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10) (سورة الشمس) (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)( سورة الأعلى) فما هي الصلاة؟ أن يذكر الإنسان إسم ربه. 0.37 |
خطبة الجمعه 04-11-1994 السيد علي رافع إن أول آية نزلت كانت (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)إقرأ هنا هي فعل يفيد أمورا كثيرة يفيد بأن تبدأ بنفسك فتنظر الى الحياة حولك لتقرأها بكل حاسة من حواسك وتحول ما تقرأه الى فهم بعقلك فيتحول ما تقرأ الى قيام في وجودك والى حركة في فعلك كل ذلك لتعلم وتفهم ولتكون نيتك سليمة صادقة فيكون فعلك مستقيما محتسبا عند الله مضيفا الى معناك الحقي في طريق الله.. 0.36 |
خطبة الجمعه 26-05-2000 السيد علي رافع والى أن يأخذوا بثأرهم فلهم سلطان ولهم إمارة ولهم خلافة. فإذا هزموا رفعوا المصاحف على أسنة الرماح وقالوا هذا الكتاب يحكم بيننا وبينكم. وها نحن في عصرنا الحاضر نرى أيضا الذين يستخدمون الدين لأهوائهم. سواء أدركوا ذلك أو لم يدركوه. أو ظنوا أنهم المصلحون إلا أنهم بأفعالهم وبقصر نظرهم وبمحدود تفكيرهم هم يخربون المعاني الحقية. ويجعلوا من أنفسهم أسوأ مثل لدين الفطرة ودين الحياة. دين العلم ودين النور. دين المحاجاة دين التي هي أحسن. دين القيمة. "تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا" دعوة الحرية. له الحجة البالغة. إن ما تمَيز به إنسان هو بما منحه الله من نور في قلبه ومن قدرة على المعرفة بعقله. وجعل لقلبه وعقله سلطانا على نفسه. يوم يغذيهما بنور الله وبعلم الله وقد أمره الله أن يفعل ذلك فقال له إقرأ. ما أنا بقارئ إقرأ. ما أنا بقاريئ إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق. إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. إقرأ وتعلم. تعلم كيف تكون إنسانا. كيف تكون قياما حيا. كيف تكون عبدا لله. كيف تكون رجلا في الله. كيف تجتمع على ذكر الله. كيف تذكر الله بقلبك دائما. وتتفكر في آلائه بعقلك دائما وتتطور يوما بعد يوم. لتكون معنى أفضل ووجودا أحسن. 0.36 |
خطبة الجمعه 03-03-2000 السيد علي رافع في هذه الأيام يشد الناس الرحال الى بيت الله الحرام.. يقيمون شعائر الحج.. "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا".. هذه الشعائر هي رسالة دائمة للإنسان في كل زمان وفي كل مكان.. رسالة لمن يقرأ.. لمن يستطيع أن يقرأ.. والذي يقرأ أفضل من الذي يحمل الأمر دون أن يعرف محتواه.. ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه.. لذلك.. فعلى الإنسان أن يقرأ رسائل الحق له.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق.. "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" هذا الأمر الإلهي هو أول ما جاء بالتنزيل الحكيم.. وهو توجيه دائم للإنسان.. أن يقرأ كتاب الحق.. وكيف يقرأ؟.. يقرأ باسم ربه الذي خلق.. هذا يعني أن الإنسان يقرأ بعون الله.. وبإسم الله وبسر الله وبفضل الله وبنور الله وبكرم الله وبعطاء الله.. فإسم الله هو سر الحياة.. سر الخلق.. السر الموجود في الإنسان.. الذي يجعله يقرأ والذي يجعله يرى ويسمع.. "يلحق الأبصار ولا تلحقه الأبصار وهو اللطيف الخبير".. أسمع به وأشهد.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق".. الذي أودع فيك سره.. الذي خلقك على صورتك التي أنت عليها الآن.. "في أي صورة ما شاء ركبك" خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شاء ركبك.. 0.36 |
حديث الخميس 26-09-2013 السيد علي رافع وأول توجيهٍ للإنسان في الدين، أن اقرأ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"[العلق 1]. فقراءة الحياة، قراءة ما يحدث على هذه الحياة، قراءة قوانين هذه الحياة وأسبابها ومسبباتها، ما يُصلِح المجتمع وما لا يُصلِحه ـ هو الأساس، الذي يُصلِح الإنسان في حياته على هذه الأرض. 0.35 |
خطبة الجمعه 04-09-2009 السيد علي رافع " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "[العلق 1:5] ، فقد علمك ما لم يعلم من قبل أي إنسانٍ أوأي كائنٍ ، بالأمانة التي أودعها فيك ، كنت ظلوماً جهولا ، " .. عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" [الاحزاب 72] ، "... وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا"[الاسراء 15] . 0.35 |
حديث الخميس 18-05-2000 السيد علي رافع الذي أشارت له الآية "باسم ربك". فما في داخل الإنسان هو إسم ربه وسر ربه ونور ربه وروح ربه. الذي خلقه وفطره فأوجده وركبه. يجعله يتأمل في كيفية خلقه ووجوده على هذه الأرض. "خلق الإنسان من علق" يتأمل في تكوينه وفي بداية خلقه على هذه الأرض. تعلَّم أن يتأمل فيما يستطيع أن يحيط به من علم ومن معرفة ويعرف دائما أن هذه القراءة وهذا التأمل. هو يجب أن يكون من خلال تعرض الإنسان لكرم الله ولعطائه ولنفحاته التي سوف تساعده على أن يفهم ويعرف أكثر "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" هنا القلم إشارة الى قانون الحياة والى أسباب الحياة والى ما يتعرض له الإنسان من أمور مختلفة. هي في واقع الأمر وسيلة لأن يكتب الله بها. فيقرأ الإنسان. لأن القلم وهو يخط ويسطر المعاني هو الوسيلة التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يقرأ وأن يتعلم. فهو يتعلم مما خط الله من قدرته في هذا الكون من قانون ومن حكمة ومن فعل ومن تصريف للأمور. 0.35 |
خطبة الجمعه 30-10-1987 السيد علي رافع ولكن هل تترك قوى الظلام في الإنسان هذا المعنى ينمو أم أنها تحاول جاهدة تحاول جاهدة أن تقضي عليه أن تحاربه ولكنه لا يتغير ولا يتبدل إنه ثابت على الحق والحقيقة فقد رأى نور الحق وقد سمع قول الحق وقد كان أهلا لخطاب الحق(إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم). 0.35 |
خطبة الجمعه 04-03-2005 السيد علي رافع إنه يحاول في ظل قانون الحياة في ظل معنى العبودية لله. (33) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ(سورة الرحمن ) عليكم أن تحاولوا في كل إتجاه وفي كل علم وفي كل معرفة لتتعلموا أكثر ولتتدبروا أكثر ما في الحياة من أسرار(20) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (سورة العنكبوت ) أنظروا في تطور الخلق في تطور الأشياء كيف كانت وكيف أصبحت تدبروا في هذا لأن من خلال تدبركم سوف تكتشفون ما يمكنكم من مواصلة الحياة وتطويرها في ظل قانون التطوير الذي أوجد الله وأقام الله. إن العلم والتعلم والبحث والمعرفة هم أدوات أساسية في سلوك الإنسان على هذه الأرض (1) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (سورة العلق ). 0.35 |
خطبة الجمعه 06-11-1992 السيد علي رافع إن دين الفطرة يدعوكم للتى هى أحسن، ويأمركم بالذى هو خير، يقول لكم فى أنفسكم قولا بليغا، يقول لكم أنكم مخلوقون للحياة، ويعلمكم أن حياتكم الدنيا ما هى إلا لكسب هذه الحياة الأبدية، وما هى إلا تجلى لحياتكم الأزلية، فقد كنت يا إنسان قبل أن تأتى على هذه الأرض، وستكون بعد هذه الأرض، وقيامك على هذه الأرض ما هو إلا مرحلة فى مراحل حياتك المتعددة "فى أى صورة ما شاء ركبك"، وإنك كإنسان فيك سر الخالق لا تُحد بهذه الذات، بل إنك لست هذه الذات فقط، وإنما أنت قيام كبير، وعالم عظيم "وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر"، وما وجودك إلا تجلى من تجلياتك، وإلا صورة من صورك، وإلا حالا من أحوالك؛ فماذا تظن يا إنسان بربك الكريم، ماذا تظن يا إنسان بربك الخالق "خلق الإنسان من علق"، ألا تقرأ؟ "اقرأ باسم ربك الذى خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذى علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم". 0.34 |
خطبة الجمعه 18-05-2007 السيد علي رافع عباد الله : في كل ما يحدث حولنا ، في كل ما نشهده في مجتمعنا ، في كل ما نسمعه يدور في مجتمعاتنا ، محاولين أن نقرأ رسالة الله لنا في كل ما يحدث راجعين إلى مصادرنا ، إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لنستخرج رؤيةً تمكننا من المسير ومن السلوك ومن مقابلة الصعاب وتخطيها ، حتى نكون في معنى المسلمين الذين أسلموا وجوههم لله ، و"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ.. " [آل عمران 191] ، ".. الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.. " [الكهف 28] ، كل إنسانٍ مكلفٌ بأن يُفعِّل ما أعطاه الله ، وهذا سر الأمر: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] ، هذا سر الأمر: " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ.. " [العنكبوت 20] ، انظر " مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ " [الملك 3] ، هكذا يعلمنا ديننا وهكذا نتذاكر دائماً ، نتذاكر لنذكِّر أنفسنا بهذه الرسالة التي نحملها ، رسالة الحياة . 0.34 |
خطبة الجمعه 21-07-2000 السيد علي رافع إن ديننا يعلمنا ويرشدنا ويوجهنا الى الطريق القويم والى الصراط المستقيم. هذا التوجيه لمن يقرأه ولمن يتأمله ويتدبره. "إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. " وما القلم إلا ما في الكون من أسرار كُتبت في قانون هذا الكون. الظاهر والباطن. وأُمر الإنسان أن يقرأها. وأن يتعلمها ويتدبرها. ونحن في هذا العصر وفي هذا القرن بالذات. قرأ الإنسان الكثير مما هو مكتوب في أسباب هذه الحياة المادية. ولا زال يكتشف يوما بعد يوم أن أمامه الكثير الذي يستطيع أن يقرأه. وأنه في حاجة الى أدوات متعددة حتى يقرأ ما في هذا الكون المادي من رسالة من الله له. لذلك أُمر الإنسان أن يبحث ويبحث. "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" وهذه هي الإستقامة كما تعلمناها في ديننا. إستقامة في التعامل مع الداخل وفي التعامل مع الخارج. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق". دين الفطرة يعلمنا ذلك. يعلمنا أن نجتهد في كل المجالات. جهادنا مع أنفسنا هو الجهاد الأكبر وجهادنا مع الناس هو الجهاد الأصغر. وجهاد النفس لا يعني فقط مقاومة الشهوات وإنما يعني أيضا الجد في العمل والإستمرار في البحث وعدم التكاسل والتقاعس والتسليم بما هو أدنى. وهذا يحتاج من الإنسان الى قدر كبير من الدفع الذاتي الذي يمكِّنه من أن يواصل المسيرة. 0.34 |
خطبة الجمعه 22-09-2006 السيد علي رافع الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً نتواصى فيه بالحق و الصبر بيننا، نتدبر أمور حياتنا وأمور ديننا، متخذين منهج ديننا بالتأمل العقلي، وفي التدبر الفكري، و في الاستحسان القلبي، وفي الرجوع إلى فطرتنا، وإلى ما أودع الله فينا من نعمه، ما فطرنا عليه بأمانة الحياة فينا " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " [الأحزاب 72]، فالإنسان بدون أمانة الحياة يصبح ظلوماً جهولا كما كان، وبأمانة الحياة يصبح خليفة الله على الأرض "... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ...." [البقرة 30] ومعنى الخلافة هنا هو أن الله قد أودع في الإنسان ما يمكنه أن يكون خليفةً له على أرضه، وهذا سر الإنسان وهذه أمانة الحياة للإنسان، وأصبح الإنسان بعطاء الله له على صورته، خلق الله آدم على صورته "ما ظهر الله في شيءٍ مثل ظهوره في الإنسان"، " الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ "[الرحمن 1-4]، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "[العلق 1-5]، والقلم هو ما يُكتب به، وما يُكتب في الإنسان هو ما أنعم الله به على الإنسان من قدرة على التذكر والتعلم والاحتفاظ بالمعارف والمعلومات، فالإنسان عنده قلمه الذي يكتب الله به عليه، فيجعله واعياً ويجعله متعلماً ويجعله متذكراً، وهذا أمر اِختص به الإنسان بين الكائنات الأخرى. 0.33 |
خطبة الجمعه 09-09-2011 السيد علي رافع والإيمان بالله، هو شهادة لا إله إلا الله حقاً، وشهادة أن لا إله إلا الله قياماً في سلوكنا، وفي أقوالنا، وفي أفعالنا، لا يملك أحدٌ لإحدٍ شيئا، "... يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" [لقمان 13]، "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ..." [لقمان 16]، "إذا استعنت فاستعن بالله"(2)، وإذا توكلت فلتتوكل على الله، وإذا قرأت فاقرأ باسم الله، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1]. 0.33 |
خطبة الجمعه 30-04-1976 السيد علي رافع فيا إنسان في أي ومكان وزمان وفي أي حال وقيام اعلم بما علمك ربك واقرأ باسم ربك اقرأ باسم ربك الذي خلق فأنت بقيامك لست بقارئ يوم تعتقد أن قيامك هو اسم الله.. أنت وأنت في ظلام لا ترى ولا تسمع إلا ما في داخلك وبما ترى وتسمع تعتقد أنك ترى وتسمع.. فيوم تعرف أنك لست بقارئ يوم تعرف افتقارا إلى الله ومقصود وجه الله سترى وتسمع وتقرأ باسم ربك الذي خلق الذي هو أنت بما فيك من معنى الحق ومن سر الله. 0.33 |
خطبة الجمعه 01-11-2002 السيد علي رافع إن دورة الزمان تذكرنا في كل مناسبة برسالة حتى نفيق إلى معنى الحق فينا لو قرأناها لو استمعنا إليها لو تفقهنا فيها.. الحق يخاطبنا أن نقرأ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)(سورة العلق) إقرأ كتاب الله إقرأ آيات الله إقرأ رسائل الله لك هل قرأنا وهل استمعنا وهل فهمنا وهل أدركنا؟ . 0.33 |
خطبة الجمعه 15-07-1988 السيد علي رافع فهل تعلمنا الدرس هل تعلمنا معنى بيت الله هل تعلمنا كيف نتجه الى بيت الله وكيف نطوف حول بيت الله وكيف نستقبل بيت الله إن هذا قليل من كثير ولكن الناس والفقهاء ومن يطلقون على أنفسهم علماء الدين في معاني الحق لا يتكلمون وإنما للقشور يشرحون ويتفقهون ويتكلمون ويدرسون ويعلمون ولمعاني الحق لا يطرقون ولا الى المعاني يتطرقون ولا الى الحق يطلبون ولا للرسالة يقرآون بين أيديهم ولكن لا يعلمون مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا يتحركون ويتكلمون ويقولون ولكن لا يقرأون لمعاني الحق تعلمهم في أول آية رمزا للمعرفة لا يقومون ولها لا يتعرضون.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)علمك يا إنسان ما لم تعلم.. وأودع فيك علمه ولكنك لا تعمل ما أعطاك الله بظن عبادتك لله فأين أنت من الحق والحقيقة أين أنت من الحياة أين أنت من قراءة رسالة الحياة التي أعطاها الله إياك في رسالة الحق والحياة فيما أمرك به ونهاك عنه فيما أوجد من كتابه بين يديك ومن سنة رسوله بين يديك هل تمسكنا بهما لنتعلم الحق والحياة هل قرأناهما قراءة حق وحياة.. 0.33 |
خطبة الجمعه 12-04-1985 السيد علي رافع هل تأملنا في ديننا وهل قرأنا قرآننا (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)فكيف نقرأ وكيف نتأمل وكيف نتدبر هل نقرأ بظاهر عيوننا وبشكل تعلمناه في رسم حروفنا أم نقرأ بإسم ربنا نتوجه إليه بدعائنا ونستلهمه في قيامنا ونستعين به في وجودنا ونستحضره في قيامنا ونتجه إليه في قلوبنا ثم نتوجه بعد ذلك بعيوننا فنقرأ معاني الحياة فيما هو مسطور بين أيدينا من قرآن وجودنا وسنة نبينا وكلام حقنا. 0.32 |
خطبة الجمعه 05-05-2000 السيد علي رافع إن دعوة الحق لنا هي في أول ما جاء من التبليغ.. "إقرأ باسم ربك الذي خلقك".. "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم".. دعوة الى العلم والى المعرفة.. دعوة الى القراءة والتدبر والتأمل.. دعوة لأن تُعمل ما أعطاك الله من أدوات للعلم والمعرفة.. هذه الأدوات هي عقلك.. هي القلب.. هذا العلم الذي تتعلمه يجب أن يكون من ممارستك ومن تفكيرك ومن تقليبك للأمور ومن تدبرك في الكون "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق".. "أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت".. إنها دعوة الى العلم والمعرفة والتدبر والتأمل.. ثم تحول هذا العلم الى عمل في حياتك وفي سلوكك.. في معاملاتك مع الآخرين.. في معاملاتك مع الكون.. مع الطبيعة.. مع البيئة.. مع الأرض.. مع السماء.. مع كل إنسان يرتبط بك.. مع أهلك مع مجتمعك.. وهذا هو السلوك والعمل.. الذي أُمرنا أن نتقنه.. "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".. 0.32 |
خطبة الجمعه 11-11-1988 السيد علي رافع إن هذا الخطاب وإن كان موجه لرسول الله إلا أنه يوضح القانون للإنسان (إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين)فالقانون يعلمنا أن هناك الرسول الذي يهديه ربه والذي يؤمن بما أنزل إليه ربه وبما علمه ربه.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).. فهناك الرب والمرسل الذي يعلم الرسول وهناك الرسول الذي يتدانى على الأرض ويعلم الناس"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)هذه المعاني وقد تجلت لنا في رسالات السماء.. تجلت وظهرت وتواجدت في رسالات ورسالات ورسل وأنبياء إكتملت هذه المعاني في دين الفطرة يوم تعلم الإنسان أن هذه المعاني باقية ومتجددة وحية وإنه بتواجده على الأرض لم يصبح كما كان في قديم فقد شرفت الأرض بتداني رسل الحق إليها وتبدلت الأرض غير الأرض صار في أثيرها وفي فضائها وفي وجودها وفي هوائها وفي مادتها نور الحق(جعلنا لك نورا تمشي به في الناس)(نزلت البسملة على كل نبي ورفعت معه إلا أنا فقد أعطيتها لي ولأمتي).. 0.32 |