خطبة الجمعه 22-09-2006
السيد علي رافع

فلإنسان الذي لا يتعلم من تجربته فقد جزءً من أمانة الحياة فيه، لذلك قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه "لا يلدغ المرء من جحرٍ مرتين" وهذا تدليل على أن الذي به أمانة الحياة يتعلم يتغير يصبح أكثر قدرةً وأكثر علماً وأكثر معرفةً وأكثر خبرةً وأكثر تمرساً وأكثر إدراكاً، بهذه المعاني نُدرك أن ما أوجد الله في الإنسان لا يتعارض مع ما أمر الله به الإنسان، فأمر الله في الإنسان موجود في خلقة الإنسان، والعقل هو الأمر الظاهر من هذا الأمر، العقل هو الذي يلعب الدور الأكبر في توجيه الإنسان إلى وجهته المختلفة، هذا الإدراك وهذا الفهم يمكن أن نتعلمه من آيات الله ومن أحاديث رسول الله كما سلف وذكرنا في معنى الخلافة في معنى الأمانة في معنى التعلم " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.." [البقرة 31]

0.58

خطبة الجمعه 22-09-2006
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً نتواصى فيه بالحق و الصبر بيننا، نتدبر أمور حياتنا وأمور ديننا، متخذين منهج ديننا بالتأمل العقلي، وفي التدبر الفكري، و في الاستحسان القلبي، وفي الرجوع إلى فطرتنا، وإلى ما أودع الله فينا من نعمه، ما فطرنا عليه بأمانة الحياة فينا " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " [الأحزاب 72]، فالإنسان بدون أمانة الحياة يصبح ظلوماً جهولا كما كان، وبأمانة الحياة يصبح خليفة الله على الأرض "... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ...." [البقرة 30] ومعنى الخلافة هنا هو أن الله قد أودع في الإنسان ما يمكنه أن يكون خليفةً له على أرضه، وهذا سر الإنسان وهذه أمانة الحياة للإنسان، وأصبح الإنسان بعطاء الله له على صورته، خلق الله آدم على صورته "ما ظهر الله في شيءٍ مثل ظهوره في الإنسان"، " الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ "[الرحمن 1-4]، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "[العلق 1-5]، والقلم هو ما يُكتب به، وما يُكتب في الإنسان هو ما أنعم الله به على الإنسان من قدرة على التذكر والتعلم والاحتفاظ بالمعارف والمعلومات، فالإنسان عنده قلمه الذي يكتب الله به عليه، فيجعله واعياً ويجعله متعلماً ويجعله متذكراً، وهذا أمر اِختص به الإنسان بين الكائنات الأخرى.

0.48

خطبة الجمعه 04-06-2010
السيد علي رافع

علم بالقلم ، ما هو القلم؟ وكيف علمنا به الله؟ إننا حين نتدبر في هذه الآية ـ وكما نقول دائماً ـ أننا لا نقول أن تدبرنا هو تفسيرٌ لها ، وإنما هي رؤية وتأمل ، في معنى من المعاني ، التي يمكن أن نقرأها فيها . القلم هو ما نسطر به أفكارنا ، وقلم القدرة ، هو ما يسطر به الحق في هذا الكون ، من أحداثٍ ، وقوانين ، وأسبابٍ مختلفةٍ ، لهذه الحياة .

0.35

حديث الخميس 29-05-1997
السيد علي رافع

هذه هي القضية.. التي نتدبرها ونتأملها.. في عصرنا هذا.. والعلم والمعرفة كما نتكلم دائما.. ليس المقصود بهم هو المعرفة في ما هو ظاهر من أمر الدين.. وإنما هو في كل مناحي الحياة.. وفي كل علوم الحياة.. وفي كل أسباب الحياة التي تحيط بنا.. كلما تعلم الإنسان أكثر كلما أدرك أكثر وفهم أكثر.. لذلك فإنا ندعو دائما الى التأمل والتفكر والتدبر.. والى أن يتعلم الإنسان أكثر في أي قضية.. أو في أي فرع من فروع المعرفة.. لأن هذه المعرفة سوف تساعده على أن يفهم أمور كثيرة بصورة أكثر عمقا.. وأكثر إدراكا من ذي قبل..

0.34

حديث الخميس 18-05-2000
السيد علي رافع

الذي أشارت له الآية "باسم ربك". فما في داخل الإنسان هو إسم ربه وسر ربه ونور ربه وروح ربه. الذي خلقه وفطره فأوجده وركبه. يجعله يتأمل في كيفية خلقه ووجوده على هذه الأرض. "خلق الإنسان من علق" يتأمل في تكوينه وفي بداية خلقه على هذه الأرض. تعلَّم أن يتأمل فيما يستطيع أن يحيط به من علم ومن معرفة ويعرف دائما أن هذه القراءة وهذا التأمل. هو يجب أن يكون من خلال تعرض الإنسان لكرم الله ولعطائه ولنفحاته التي سوف تساعده على أن يفهم ويعرف أكثر "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" هنا القلم إشارة الى قانون الحياة والى أسباب الحياة والى ما يتعرض له الإنسان من أمور مختلفة. هي في واقع الأمر وسيلة لأن يكتب الله بها. فيقرأ الإنسان. لأن القلم وهو يخط ويسطر المعاني هو الوسيلة التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يقرأ وأن يتعلم. فهو يتعلم مما خط الله من قدرته في هذا الكون من قانون ومن حكمة ومن فعل ومن تصريف للأمور.

0.34

خطبة الجمعه 15-11-2013
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، وأكثر خشيةً، وأكثر تقوىً، وأكثر علماً، وأكثر ذكراً، وأكثر عملاً صالحاً. نسأل الله: أن يجعلنا كذلك، ويحقق لنا ذلك. فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

0.34

خطبة الجمعه 14-03-2008
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله أن نفيق من هذه الغمة ، وأن نكون أكثر صدقاً ، وأكثر فكراً ، وأكثر عملا ً، وأكثر جمعاً ، وأكثر إدراكاً لمعاني حياتنا ، وأكثر قراءةً لمصادر ديننا . نسأل الله أن يوفقنا لما فيه خيرنا ولما فيه صلاحنا .

0.33

خطبة الجمعه 04-04-2014
السيد علي رافع

يعلمون أن صلاح البشر غايتهم، وأن توفيرهم لحياةٍ كريمة لأفراد مجتمعهم رسالتهم، وأن توعية الإنسان ليفكر بعقله طريقهم الذي يغير المجتمع إلى الأفضل، يجعله أكثر رقياً، وأكثر فهماً، وأكثر ديناً، وأكثرمحبةً، وأكثر تكاتفاً، وأكثر عملاً، وأكثر علماً، وأكثر معرفةً، وأكثر إنتاجاً، وأكثر تغييراً إلى الأفضل والأحسن والأقوم.

0.33

حديث الخميس 18-01-2018
السيد علي رافع

فهنا، خَلْق الإنسان ووجود الإنسان، يجعله قادراً على أن يتعلّم، وأن يتعلّم ممّا خلق الله وممّا أوجد الله. "... عَلَّمَ بِالْقَلَمِ"، فالقلم هنا، يعني الأداة التي تُظهِر ما في داخل الكون إلى خارجه، كما يخطّ الإنسان بالقلم أفكاره ومفاهيمه وتصوّراته. فالقلم هنا، يعني إخراج ما هو باطن إلى ما هو ظاهر.

0.32

خطبة الجمعه 25-06-2004
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً نتواصي فيه بالحق والصبر بيننا ، نتذاكر أمور حياتنا وهدف وجودنا وسلوكنا في طريق الحق والحياة كيف نكون أكثر صدقاً وأكثر إخلاصاً وأكثر علماً وأكثر عملاً ، كيف نكون أكثر صفاءاً وأكثر نقاء وأكثر طهراً ..

0.31

حديث الخميس 09-10-2014
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعل من جمعنا وذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا، وأن يوفقنا في حديثنا، حتى نكون أكثر إدراكاً لحقيقة الحياة حولنا، وأكثر رؤيةً لما يجب أن نكون عليه، وأكثر ذكراً، وأكثر تأملاً، وأكثر صدقاً، وأكثر صلاحاً. فأمل الإنسان على هذه الأرض، أن يكسب هذه الكرة التي جاء إلى هذه الأرض فيها.

0.31

حديث الخميس 03-06-2010
السيد علي رافع

ومن هنا ، كان كل إنسان عنده فطرة سليمة ، أو بيتجه إلى داخله ، وبيُفَعِّل ما أعطاه الله من طاقات حقية ونورانية ، سوف يصل إلى هذه المعاني ، وسوف يبذل قصارى جهده في حياته ، أن يتعلم أكثر ، وأن يُعلِّم أكثر ، أن يتذكر أكثر ، وأن يُذكِّر أكثر ، وأن يعمل أكثر ، وأن يعطي أكثر ، في كل ما يقوم به من أعمال في حياته الدنيوية .

0.31

حديث الخميس 23-12-2010
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا، حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، وأكثر فهماً وإدراكاً، لما جاء به ديننا، ولما جاءت به آيات الحق لنا.

0.31

حديث الخميس 03-01-2013
السيد علي رافع

فلذلك، لما نفهم علاقتنا بالدين بهذا المنطلق، سوف تكون هذه المعاني ملهمة لنا، لأن نطور أكثر، ولأن نجد وسائل أكثر للتطبيق، الذي يجعل المجتمع أكثر قدرة على التواصل، وأكثر قدرة على التعامل، وأكثر قدرة على الإنتاج، وأكثر قدرة على التكافل، بعقول متفتحة وغير مقيدة بشكل أو بصورة.

0.31

خطبة الجمعه 18-05-2012
السيد علي رافع

"..عَلَّمَ بِالْقَلَمِ"، فما هو القلم؟ "ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ، مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ"[القلم 1،2]، القلم أداة، القلم الأداة الفاعلة، التي تحرك الكون، التي أوجدت الكون وتوجده في دوام، "وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"[الذاريات 47]. كل الأحداث التي تجري في الكون، تسطرها يد القدرة. "..عَلَّمَ بِالْقَلَمِ"، كيف نكون عباداً لله، ونحن لا نحاول أن نقرأ ما يَسطر الله لنا؟

0.3

خطبة الجمعه 04-06-2010
السيد علي رافع

عباد الله: علينا أن نقرأ كتاب الله ، فيما سطر الله ، في الكون ، وفي آياته التي أرسل لرسله ، وأن نجعل هدفنا ، أن نكون أكثر صلاحاً ، وأكثر فلاحاً ، بأن نفهم أكثر ، وأن نعرف أكثر ، وأن نعمل أكثر ، وأن نذكر أكثر ، وأن يساعد بعضنا بعضاً أكثر ، أن نكون أكثر عطاءً للفقير بيننا ، وأكثر مساعدةً للضعيف بيننا ، وأكثر تعليماً للجاهل بيننا .

0.3

خطبة الجمعه 12-06-2009
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم هو:" وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ "[الذاريات6] ، أن الدين هو الحياة ، أن الدين هو الإنسان في تفاعله مع هذه الحياة ، أن الدين هو كل ما هو أفضل وأحسن وأقوم ، هو ما يجعل الإنسان أكثر صلاحاً ، وأكثر فلاحاً ، وأكثر محبةً ، وأكثر تعاوناً ، وأكثر عطاءاً ، وأكثر نقاءاً ، وأكثر حريةً ، وأكثر كرامةً .

0.3

خطبة الجمعه 07-05-1999
السيد علي رافع

عباد الله.. نسأل الله أن يوفقنا في مفهومنا.. وأن يجعل من حديثنا سببا لإحياء قلوبنا، وإنارة عقولنا، ولن نكون أكثر عملا وأكثر فكرا وأكثر ذكرا وأكثر حبا وأكثر تآلفا وأكثر صلاحا. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.3

حديث الخميس 13-10-2011
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعلنا أداة خيرٍ وسلامٍ ورحمة، وأن يجعلنا أكثر ذكراً، وأكثر إعمالاً لقلوبنا، وأكثر اتجاهاً إلى داخلنا، وأكثر استعانةً بالغيب، وأكثر طلباً لتوفيق الله ورحمته، وأكثر إدراكاً لمعنى علاقتنا بالله، وارتباطنا بالله، غيباً وشهادةً.

0.3

حديث الخميس 02-12-2010
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من ذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، وأكثر عملاً صالحاً، وأكثر إدراكاً لمعنى حياتنا، ومعنى وجودنا.

0.3

خطبة الجمعه 23-09-1994
السيد علي رافع

إن يأس واسلم قياده لنفسه وظلامها يكون قد خسر وجوده وإن إتجه الى الله أكثر وطلب قوة وطلب مددا وطلب مغفرة ولم ييأس من روح الله بل طمع في رحمة الله وفي مغفرة الله وفي قوة من الله وازداد طلبا وازداد إستغفارا فإنه بذلك يكسب في الله ويجد عونا من الله فيجعل وجوده وصلاته لله ويكون إتصاله أكثر قوة وأكثر نفعا وأكثر مددا فإن رجعتم الى نفوسكم فوجدتموها وقد ظلمت فاتجهوا الى الله أكثر وادعوا الله أكثر واسألوا الله أكثر وتعرضوا لنفحات الله أكثر وتواجدوا في جمع لله أكثر والتفوا حول قبلتكم أكثر واذكروا الله كثيرا وصلوا وسلموا على رسول الله أكثر واشهدوا أن لا إله إلا الله أكثر وأن محمدا رسول الله أكثر سبحوا الله واتجهوا الى الله واسألوا الله واذكروا الله وتجمعوا على ذكر الله حتى تخرجوا من الظلمات الى النور (الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور).

0.3

خطبة الجمعه 28-03-2003
السيد علي رافع

نتجه إلى الله ونتوكل على الله ونوكل ظهورنا لله ولا يزيدنا ذلك إلا أن نعمل أكثر ونجتهد أكثر وأن نجاهد أكثر.. حتى نتعلم مما يحدث حولنا ونكون أكثر صفاءً وأكثر علماً وأكثر ذكرا وأكثر تقوى وأكثر نوراً وأكثر محبةً.. نتعلم أن كل إنسان فيه طاغوته وفيه ظلامه.. وأن عليه أن يتعلم كيف يتجه إلى الله حتى يتغلب على هذا الطاغوت فيه.. يكفر بهذا الطاغوت فيه ويؤمن بالله.. فيكون أمرا ًوسطا ويكون قاصداً وجه الله موحدا حقاً في الله.. ولا متخذٍ من طاغوته رباً.. وإنما يقول ربي الله.. ولا يتخذ من دنياه هدفاً إنما يقول مقصودي وجه الله.. يتعلم أن عليه أن يبذل كل جهده على هذه الأرض حتى يكون قد أدى رسالته وحتى يكون قد بلّغ الأمانة التي حملها.. لا يكون مفرطاً في أمر وجوده وفي أمر حياته على هذه الأرض.. أن يكون مجاهداً.. جهاده علمه ومعرفته وعمله الذي يثمر والذي يغير.. وأن يكون متفاعلاً مع الأحداث حوله فيدعو الله ويتجه إلى الله أن يحق الحق بكلماته وأن يزهق الباطل بقدرته..

0.3

حديث الخميس 18-02-2016
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في ذكرنا وفي حديثنا، وأن يجعل من جمعنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر عملاً، وأكثر علماً، وأكثر ذكراً، وأكثر تدبراً ـ فنحن دائماً في حاجةٍ إلى قوةٍ تساعدنا في حياتنا وفي سلوكنا.

0.3

خطبة الجمعه 04-11-2011
السيد علي رافع

نريد أن نعلو، أن نتطور إلى الأحسن، أن نكون أكثر علماً، وأكثر معرفةً، وأكثر تكافلاً، وأكثر إنتظاماً ونظاماً، وأكثر عملاً، وأكثر إنتاجاً، و أكثر عطاءً، وأكثر محبةً، أن يحاول كلٌ منا، أن يكون أفضل مما هو عليه، وأن يكون اتجاهه دائماً إلى أعلى، لا ينظر عند قدميه، وإنما يريد الأفضل والأحسن والأقوم، وأن يُفَعِّل كل طاقاته، ليكون كذلك.

0.29

خطبة الجمعه 07-03-2008
السيد علي رافع

إن من المعاني التي يجب أو التي يمكن أن نفهمها من المعروف ، هو ما تعارف الناس عليه ، (ولا تُجمع أمتي على ضلال) فالإجماع هو ليس إجماعٌ فقط في أمورٍ فقهية ، ولكن الإجماع في ما ترى الأمة أنه الخير لأبنائها ولأفرادها .. المعروف هو ما نتفق عليه أنه خير أمتنا ، وخير بشريتنا ، وخير أرضنا.. المعروف أن نكون أكثر علماً ، وأكثر فكراً ، وأكثر ذكراً ، وأكثر عملاً ، وأكثر سعياً ، وأكثر تآلفاً ، وأكثر محبةً ، وأكثر قوةً ، وأكثر نوراً ، وأكثر طُهرا ، وأكثر نقاءً .. أين نحن وأين كل فردٍ منا من هذه المعاني التي لا نختلف عليها ؟ فلا يختلف أحدٌ أن يكون أكثر نوراً وأكثر ذكراً وأكثر فكراً ، ولكن هل هذا هو معيارنا أن نحاسب أنفسنا ، أن نقوّم أنفسنا بمعايير حقية ؟ أم أننا أخذنا معايير شكلية صورية يمكن أن يحكم بها الغير علينا ، أو يمكن أن يحكم إنسانٌ على إنسانٍ بها .

0.29

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

وما احتفالنا بهذا العيد من أيام زماننا إلا تعبيراً عن هذه الحقيقة وعن هذه الرسالة أن نحاول دائماً أن نكون أفضل وأن نكون أقوم وأن نكون أعلم .. إنها دعوة دائمة لأن يجاهد الإنسان نفسه ، ليكون في عيد ، ليكون في وصلة، ليكون في قرب من الحق والحقيقة ، وإذا كان هذا على مستوى الفرد فإنه أيضاً رسالة للأمة أن تجتهد لتغير ما بها.. لتخرُج مما أصبحت عليه ومما صارت إليه ، أن تكون أكثر يقظة وأكثر علماً وأكثر معرفة وأكثر تكافلاً وأكثر محبة وأكثر إدراكاً وأكثر قدرة أن تخاطب العالم كله بمعاني الحق والحياة .

0.29

حديث الخميس 22-09-2011
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، وأكثر إدراكاً لمعاني الحق، التي جاءت بها رسالات السماء، وأن نكون أكثر وعياً، بما أودع الله فينا، من علمه، "...لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..." [البقرة 255].

0.29

خطبة الجمعه 09-08-1991
السيد علي رافع

إنه قانون الحياة الذي يدع الإنسان أن يكون أكثر صدقا وأكثر عملا وأكثر حبا وأكثر ألفة وأكثر رحمة طامعا في الله متوكلا على الله مدركا أنه يوم يطلب شفاعة رسول الله فهذا يجعله أكثر صدقا في الله وأكثر عملا في الله وأكثر خشية في الله وأكثر إستقامة في الله ويوم يطمع في رسول الله كوسيلة (إبتغوا إليه الوسيلة)لا يزيده ذلك إلا تمثلا برسول الله وإلا إقتداء برسول الله وإلا حبا لرسول الله وإلا طمعا في أن يكون في أخلاقه وسلوكه وعمله أمله ومنتهاه أن يكون في خلق رسول الله وأن يكون أهلا لنظرة من رسول الله وأن يكون محلا لشفاعة رسول الله..

0.29

حديث الخميس 10-05-2012
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في ذكرنا وفي حديثنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر صفاءً، وأكثر قدرةً، وأكثر ذكراً، وأكثر عملاً، وأكثر دعاءً. فالإنسان، يطمع دائماً، فيما هو أفضل، وفيما هو أحسن.

0.29

حديث الخميس 08-01-2015
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر إدراكاً لما يحدث حولنا، وأكثر فهماً لما يدور على أرضنا، وأكثر قدرةً على قراءة رسائل الله لنا، مما يجعلنا أكثر صلاحاً وفلاحاً في حياتنا وفي معاملاتنا.

0.29

خطبة الجمعه 27-10-1989
السيد علي رافع

سر الحياة نور الحياة. إن أي كائن لا يكون إنسانا حقا إلا يوم يقدر أمانة الحياة به إن أي كائن لا يقدر هذه الأمانة لا يكون إنسانا حقا أمانة الحياة تعلم الإنسان معنى العبودية لله كيف يكون دائما طالبا عابدا في طريق الله كيف يكون دائما أبدا قاصدا وجه الله كيف يكون دائما في طريق الله بلانهاية فالسير في طريق الله لا نهاية له فإذا عرف ذلك وقام في ذلك أصبح عبدا لله حقا أصبح بعبوديته لله حقا يحاول أن يكون اكثر صدقا وأكثر عملا وأكثر ذكرا وأكثر حبا وأكثر ألفة وأكثر للخير طلبا يقصد وجه الله ويتعامل مع الله ويحتسب عند الله يذكر الله ويتوكل على الله ولا يخشى إلا الله (إنما يخشى الله من عباده العلماء) الذين علموا أمانة الحياة فيهم وعلموا معنى العبودية لله حقا فأدركوا قانون الحياة وتمثلوا بمثالية الحياة برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهو يقول (أنا أقربكم وأخوفكم منه).

0.29

خطبة الجمعه 04-04-2003
السيد علي رافع

إن أمتنا ومجتمعاتنا تعيش لحظات صعبة ودقيقة في حياتها وفي مستقبلها.. إن عرفت كيف تكسب من هذه اللحظات تطورت وارتقت وتغيرت وإذا لم تعرف كيف تكسبها انحدرت وتدنت وتأخرت أكثر مما هي عليه إن الواقع الذي نعيشه يجعلنا نتأمل في هدف الإنسان على هذه الأرض ماذا يريد من وجوده هل يكتفي بما هو فيه أم يجاهد ليغير ما هو فيه إنا نقول دائماً أن الهدف ليس قوة مادية يحصل عليها الإنسان ولا جاهاً ولا سلطاناً ولا غلبةً في الأرض وإنما الهدف أن يغير الإنسان وأن يجاهد الإنسان وأن يجتهد الإنسان كل هذه الأسباب تؤدي إلى تغيير في المجتمع وتغيير في الأمة لأن تصبح أكثر قوةً وأكثر تقدماً وأكثر معرفة وأكثر علماً وأكثر تكاتفاً وأكثر إيماناً وأكثر ذكراً وأكثر حباً.

0.29

خطبة الجمعه 21-05-2010
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره ، وعلى طلبه ، وعلى مقصود وجهه ، الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً ، نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتواصى بما يأخذ بأيدينا في طريق الله ، ما يجعلنا أكثر رقياً ، وأكثر استقامةً ، وأكثر علماً ، وأكثر ذكراً ، وأكثر إدراكاً لعلاقتنا بربنا ، من خلال ما أوجد الله فينا من سره ومن فطرته ومن صبغته ، من خلال ما أوجد فينا من قدرةٍ على التفكر والتدبر ، على الذكر وعلى العمل .

0.29

خطبة الجمعه 20-07-2001
السيد علي رافع

إن الإنسان عليه أن يقدر نعمة الحياة التي وهبه الله إياها. هذه النعمة وهذه الأمانة تمكنه أن يصبح خلقا آخر وأن يتطور الى ما هو أفضل وأقوم وأن يرتقي الى مقام أرفع ومرتبة أسمى. أمانة الحياة التي حملها الإنسان تمكّنه من الكثير. أمانة الحياة هي التي ميزته عن سائر الكائنات فأصبح له وجود متميَّز بين كل الكائنات. "ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان". (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ (70)(سورة الإسراء) هذا التميز ولحكمة أرادها الله به. وهذه الحكمة أظهرها له وعلمه إياها يوم قال للملائكة "إني جاعل في الأرض خليفة". وما كانت خلافة الإنسان على الأرض إلا وسيلة أرادها الله للإنسان ليعرج فيه (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي(39) ( سورة طه ) ويوم تخبرنا آيات الحق عما أعد الله للإنسان في قادم حياته. ما كل هذه الآيات إلا لنتعلم أنه من خلال وجوده على هذه الأرض سوف يكون في وجود آخر أكثر رقيا وأكثر جمالا وأكثر قدرة وأكثر حكمة وأكثر علما وأكثر محبة. فالدنيا بالنسبة للإنسان وكسبه عليها هي كل شيء له. إنها حياته إنها إرتقاؤه إنها هدفه إنها مقصوده يوم يجعلها كسبا له في الله. وهذه قضية الإنسان والله غني عن العالمين "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء".

0.28

خطبة الجمعه 17-04-1992
السيد علي رافع

كذلك كانت المعارف التى تكشف للإنسان على هذه الأرض هى أيضا قوة حقية تساعد الإنسان أن يتخطى عقبات الحياة، وأن يسلك فى طريق الحياة. وإذا كنا فى هذا القرن الأخير من زماننا، قد تفجرت المعلومات والمعارف بصورة غير مسبوقة فى تاريخنا المدرك إلينا، والمعروف لنا، فإن هذا العصر له دوره وله مكانته، والإنسان مطالب فيه بمعانى أكثر عمقا، ومعارف أكثر حكمة وتقديرا وأحكاما. ما هو مطلوب من الإنسان اليوم، أكثر مما كان مطلوب منه أمس، لأن المعارف مفتوحة له، وموجودة بين يديه، عليه أن يتعمق أكثر، وعليه أن يتفكر أكثر، وعليه أن يعد نفسه أكثر.

0.28

خطبة الجمعه 05-11-2010
السيد علي رافع

عباد الله : اعلموا أنكم يوم تمارسون أي عبادةٍ ، فهي جهادٌ في الله ، جهادٌ لتغيير نفوسكم إلى أفضل وأقوم ، إلى أن تكونوا أكثر تسليماً لله ، وأكثر قبولاً لقوانين الحياة ، وأكثر إدراكاً لمعنى وجودكم ، وأكثر حياةً في قيامكم ، وأكثر سعياً في طريقكم ، وأكثر نوراً في كسبكم ، وأكثر توجهاً لقبلة الحق عليكم ، وأكثر إدراكاً لجمال قبلة الحق لكم ، [جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي ] ، يكون هذا حالكم ، ويكون هذا قيامكم .

0.28

خطبة الجمعه 07-12-2012
السيد علي رافع

أن نكون مجتمعاً أكثر علماً، وأكثر مقدرةً، وأكثر صحةً، وأكثر اكتفاءً، وأكثر تعاوناً وتكافلاً. نعيش حياةً كريمة، كلٌّ يؤدي دوره، وكلٌّ عنده ما يُمَكِّنه من أن يواصل حياته على هذه الأرض، ومما يجعله قادراً أن يذكر الله أكثر، وأن يتعمق في معنى حياته وفي معنى وجوده، بقَدْرِه. فكلٌّ له قَدْر، وكلٌّ له سعة، "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ..."[البقرة 286].

0.28

خطبة الجمعه 21-10-1983
السيد علي رافع

قضية الإنسان ألا ينتظر إنما يبدأ بما أعطاه الله ويعمل ما أعطاه الله ويدعو الله ليل نهار لمعاني الخير والحياة وأن يبدأ بما يستطيع فيكسب كل يوم جديد فيستطيع أكثر وأكثر ويدعو الله أكثر وأكثر ويفتح الله عليه بما يدعوه به أكثر وأكثر.

0.28

حديث الخميس 24-01-2013
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، وأكثر ذكراً وعملاً وفكراً، وأكثر قدرةً على قراءة آيات الله لنا، لنتعلمها بصدق.

0.28

خطبة عيد الفطر 27-12-2000
السيد علي رافع

هكذا نتعلم في ديننا.. أن كل مناسبة هي لنتذكر فهما وحدثا يقربنا الى الله.. ونقرأ رسالةً تعلمنا أمرا في الله.. ورسالة هذا العيد الدائمة أن نتعلم كيف أن نهاية الجهاد عيد في الله.. وجديد نحصل عليه.. يجددنا الله.. ويخلقنا الله.. يجدد وجودنا وقيامنا.. ويجعلنا خلقا آخر أكثر صفاءا وأكثر طهارة وأكثر نقاءا وأكثر شفافية وأكثر محبة وأكثر ألفة وأكثر نورا وأكثر علما وأكثر حمدا وأكثر شكرا وأكثر إجتماعا على ذكره ومقصودا لوجهه وعملا في طريقه.. رسالة هذا العيد أن نتعلم أن الطريق في الله لا نهاية له وأن الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. وأن الحمد لله دائما أن هدانا الى ما هدانا إليه وأن جمعنا على ما جمعنا عليه وأن وفقنا لذكره ولطلبه ولمقصود وجهه..

0.28