خطبة الجمعه 07-06-1985 السيد علي رافع لقد دعى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه دعى ربه متجها إليه يجأر إليه بما يرى من معنى الحق والحياة0إنلم تنصر هذه الفئة اليوم فلن تعبد بعد ذلك على الأرض)إنه يدعوا ربه على ما رأى أنه الخير لقد تجلى له الخير وأصبح على يقين من الخير والحق من معنى الإنسان فيما هو أفضل له من قيام على هذه الأرض. 0.51 |
خطبة الجمعه 07-06-1985 السيد علي رافع نرى هذا ونرى موقفا آخر وقد آذاه قومه فيقول لربه ويدعو ربه إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي هذا حال وهذا حال آخر إنه يصدق مع حاله الذي يراه والإجابة تجييء منا يكون السؤال(أدعوني أستجب لكم)ومعنى حقه في الله يدرك هذه القوانين بفطرته يدعو الله بما يقوم فيه منحال ويدعوا الله بما يشعر به في قيامه.. 0.47 |
خطبة الجمعه 07-06-1985 السيد علي رافع فتكون موقعة بدر الذي فيثها المعنى الجديد الذي فيها صورة من أسباب الحياة الغيبية (كم منفئة قليلة غلبت فئة كبيرة)كيف أن الغيث بقانون الدعاء قد تدخل كيف أن ملائكة مسومين قد ضاربوا في صف الحق إنه قانون من قوانين الحياة له وقته وله ميعاده كل شيء عنده بمقدار وكل شيء عنده بميقات. 0.39 |
خطبة الجمعه 17-02-1995 السيد علي رافع ديني عقائدي. يعلم الإنسان كيف إذا فرضت عليه الحرب فرضا في أي مجال لا يجب أن يتخاذل ولا يجب أن يتراجع لأنها فرضت عليه فرضا لم يستقدمها هو وهو غير مؤهل لها وإنماهو الباطل الذي يريد أن يطفيء نور الله وهنا يتدخل الغيب. فنجد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهو يدعو ربه إن لم تنصر هذه الفئة والآن فلن تعبد بعد ذلك في الأرض. نرى هذا الموقف مقابل موقف آخر وهو يدعو ربه أيضا وقد نزلت به نوازل من أهله ومن عشيرته ومن القرى المجاورة وقد لجأ إليها وهو يخاطب ربه (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي)إن المواقف تختلف والتفاعل مع الأحداث يختلف والإتجاه الى الله يختلف ظاهرا وإن كان في باطن الأمر هو الإستقامة في الموقف وهو الإدراك للحال وهو الإنفعال الصادق مع أحداث الحياة فلا يجب أن نأخذ أمرا بظاهره فقط وبكلماته فقط وإنما الكلمات تتفاعل مع الموقف وتتفاعل مع الحال. إنها الإستقامة مع ما يرى الإنسان بحقيقته فيكون جواب الدعاء فورا ويتجلى الغيب بقدرته وفي أمور كثيرة قبل ذلك كان الغيب يحجب ولا يتدخل ظاهرا بأمر غير مألوف على ما نراه في أرضنا ولكن الغيب دائما هناك يتدخل بما هو غير مألوف لدينا في لحظات تتبع قانون حقي أكبر من أن نحيط به بظاهر أمرنا وإن كنا نستطيع أن نتأمل فيه بظاهر عقولنا. 0.29 |
حديث الخميس 02-01-2003 السيد علي رافع لذلك فصدق الإنسان مع قلبه ومع ضمير ومع داخله على وجه العموم ومع ما يعقل ومع ما يحس. كل المقاييس هو الأساس الذي يحرك الإنسان في الإتجاه السليم فحين ينظر الإنسان مثلا فيما يجب أن يدعو الله به في حال هو قائم فيه ماذا يقول وماذا يدعو. هذا يتناسب مع صدقه في هذه اللحظة. وليس هناك قواعد جامدة لهذا الصدق. ليس هناك قواعد مثلا للدعاء أن تدعو بكذا أو لا تدعو بكذا. والدليل على ذلك حين نتأمل في صيغة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. حين كان في بداية الرسالة وقومه يؤذوه بشتى الصور فدعى ربه فقال إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي) هنا في هذه اللحظة لم يلتفت الى هذا الإيذاء وإنما توجه الى الله أنه يريد أن يكون في علاقة معه خالصة. هذا حال. ونجد في حال آخر مثلا في موقعة بدر. (إن لم تنصر هذه الأمة والآن). هذا دعاء بشكل آخر. فيه تحديد لمطلب ولهدف يريده أن يتحقق ويدعو به. في كل حال من الأحوال الإنسان بينفعل بما يراه في هذه اللحظة حالا وقياما. فإذا كان في ضائقة وحاله يرجع الى الله أن يرفع عنه هذا الضيق وهذا الظلم وهذا الظلام أيا كان مصدر هذا الضيق أو الأذى فهو في هذا الحال هذا الدعاء هو تعبير عما يرى فيه أنه الخير فيما هو قائم فيه الآن ممكن في لحظة أخرى هو لا ينفعل بذلك ويرى أن ما يمر به هو تجربة له ويكون دعاؤه هو قوة من الله أن تساعده على أن يمر مما هو فيه وأن يتعلم مما هو فيه وأن يكفر الله بهذا عن سيئاته ويرفع من درجاته. 0.27 |