خطبة الجمعه 22-09-2000
السيد علي رافع

والمغفرة على ما نتعلمها هى مقام كبير اختص الله نفسه بها.. فالمغفرة ليست كما نفهم بين إنسان وإنسان يوم يتغاضى عن فعل لمن أساء إليه.. فنحن لا نسئ إلى الله.. فالله اكبر.. والله غنى عن العالمين.. وانما نسئ إلى انفسنا "وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون"

0.68

خطبة الجمعه 22-09-2000
السيد علي رافع

من هنا ندرك ان المغفرة هى جزء من القانون الكلى الذى احكم الله فى هذا الكون.. المغفرة هى ان تُعطىَ فرصة لتصحيح ما اسأت فيه.. ومن أسأت إليه.. هذا بقانون "من يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذره شراً يره" "اتبع السيئة بالحسنة تمحها" فالإنسان يوم يذكر الله فهو يأخذ قوة روحية تغسل ما فيه من ظلام.. والحديث الشريف الذى يتحدث عن الصلاة بان الإنسان يغتسل بها خمس مرات فى اليوم فلا تُبقي ظلاما فى نفسه لو انه اقام الصلاة حقاً.. "فمن لم تنهه صلاته فلا صلاة له".. "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" فحين يهيء الله للإنسان عملاً صالحاً فهو بذلك يغفر له.. حين يهيء الله للإنسان ان يرد الحقوق إلى اصحابها إذا كان قد أخذها عدواناً وظلماً.. فانه يكون بذلك قد غفر له.. ومن هنا ندرك ان المغفرة هى فى ان يكون الإنسان قائما فى عمل صالح يغسل به جميع ظلماته ويتطهر به من سيئات اعماله..

0.56

خطبة الجمعه 07-04-2017
السيد علي رافع

"...وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"[النحل 118]، كلّ هذه الآيات تُحمّل الإنسان مسئوليّته، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، والخير والشّرّ ـ كما أشرنا ـ هو ما عرفه الإنسان.

0.37

خطبة الجمعه 18-12-1981
السيد علي رافع

إن قانون الحياة يعلمنا.. {ووجدوا ما عملوا حاضرا} ويوم لا ينفع المرء إلا ما قدمت يداه.. {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}..

0.34

خطبة الجمعه 25-01-1985
السيد علي رافع

فالقانون هو(من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)0ووجدوا ما عملوا حاضرا)(إتبع السيئة بالحسنة تمحها)ولا تنظر وتقول أنا لن أفعل السيئة فتنسى أن تفعل الحسنة وأنت قائم تردد أنا لن أفعل السيئة.

0.34

حديث الخميس 06-09-2012
السيد علي رافع

والوعد، هو مغفرة. لإنه المغفرة، هي الأساس في العلاقة مع الله، والرحمة. ولإنها الجانب الآخر من المغفرة هو رحمة. إنه قانون المغفرة، هو أساساً تطبيق لمفهوم الرحمة الشامل. إن المغفرة، هي إدراكك للحق، لإن الإنسان حين يُخطئ، لا يكون مدركاً لخطئه، ربما هو يعتقد أن هذا صواب.

0.32

خطبة الجمعه 21-02-1975
السيد علي رافع

عرف المغفرة وعرف طلب المغفرة فيقال له غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيكون حقا قد أدرك معنى المعراج.. ومعنى الإرتقاء في المغفرة وبطلب المغفرة..

0.32

خطبة الجمعه 07-05-1999
السيد علي رافع

فالإنسان هو نتيجة ومحصِّلة لأعماله "قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".."وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى".. في هذه الأرض.. يمكن للإنسان أن يُبدّل وجوده ويبدل أعماله "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا".. "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء" والمغفرة هي تصحيح مسار الإنسان، وإعطاؤه الفرصة، لأن يُصلح ما أفسد، ولأن يبدل سيئاته حسنات، ولأن يمحو السيئة بالعمل الصالح، والقانون الذي وضع الله للعمل الصالح على هذه الأرض، "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء دي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي"..

0.32

خطبة الجمعه 16-02-2001
السيد علي رافع

نحمد الله ونصلي ونسلم على رسول الله.. ونتجه الى الله أن يهدينا وأن يرشدنا وأن يعلمنا "(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(282)(سورة البقرة) إن أساس السلوك هو أن ندرك معنى علاقتنا بالله رب العالمين.. وبمعنى الرحمة وكيف نكون أهلا لإسمه الرحمن الرحيم.. وإدراكنا أن كل ما نقوم به هو لنا أو علينا "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) (سورة الزلزلة) وأن هذا أمر لا شك فيه.. الله هو مالك يوم الدين.. يوم القانون الذي نتبعه جميعا.. لا تفريط فيه.. إنه قانون مُحكم.. وفي هذا القانون وفي إطاره تكون الرحمة.. والرحمة والمغفرة ليست تسيبا وليست شكلا وليست صورةً وإنما هي تتبع قانون الله.. "مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ" إنه قانون الشفاعة وقانون الرحمة.. هذا القانون هو الذي يهيء للإنسان طريق الصلاح والفلاح وهو الذي يهديه الطريق القويم والصراط المستقيم..

0.31

حديث الخميس 08-11-2012
السيد علي رافع

وهذا، ما تشير إليه الآيات دائماً، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 7،8]، فبيصبح الإنسان هنا، هو نِتاج ما يفعله على هذه الأرض. هذه، نظرة أساسية لمفهوم الإنسان. ولذلك، فإن أي فعل أُمِر به الإنسان، محله الإنسان.

0.3

خطبة الجمعه 10-10-2003
السيد علي رافع

تعلموا إن الدين هو الحياة.. هو قانون الحياة.. هو رحمة ومحبة ومحاولة ومغفرة وكسب دائم في الله.. هو جهاد مستمر وأن الإنسان هو محصلة ما يعمل ..( َمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) (سورة الزلزلة) {اتبع السيئة بالحسنة تمحها}( فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70)( سورة الفرقان) فتقربوا إلى الله بالعمل الصالح حتى تتطهروا وحتى تزيلوا ما علق بكم من شوائب من سوء عملكم ومن ماضي وجودكم.

0.3

خطبة الجمعه 28-06-1996
السيد علي رافع

إن كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض يمكن أن يكون كسبا له وإضافة إلى رصيده الحقى، وممكن أيضا أن يكون خسارة عليه ويفقد من رصيده الحقى ورصيده الروحى، ودين الفطرة يعلمنا ذلك "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" هنا الدقة فى التعبير، فالإنسان محصلة فعله ومحصلة ما ينتج وما يصدر عنه "أتبع السيئة بالحسنة تمحها" وليست الحسنات محصورة فى شكل من الأشكال وإنما هى كل عمل يقوم به الإنسان يقصد به وجه الله ويقصد به كسبا فى الله، وهو يُعمل كل ما أعطاه الله من طاقات وقدرات.

0.3

خطبة الجمعه 18-03-1983
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أن كل إنسان مكلف مكلف بما أودع الله فيه وأن ليس للإنسان إلا ما سعى من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمريء بما نوى.

0.3

خطبة الجمعه 28-05-1993
السيد علي رافع

إن القانون يعلمنا أن كل شيء عنده بمقدار (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)لذلك فإن الحياة في إستمرارها ليست مجرد صورتين أو شكلين أو مجالين أو حالين وإنما هي مجالات ودرجات (رفعنا بعضكم فوق بعض درجات)

0.29

خطبة الجمعه 27-04-1984
السيد علي رافع

كل هذه المعاني توضح لنا بقاء الإنسان ودوام الإنسان وحياة الإنسان نتعلم منها(من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)(ووجدوا ما عملوا حاضرا). فقضية الإنسان هي قضية اليوم.. قضية الإنسان هي قضية كل لحظة يعيشها وكل لحظة يقومها وكل لحظة يتعامل فيها على هذه الأرض.

0.29

حديث الخميس 29-12-2011
السيد علي رافع

لذلك، فإن هذه القيم الأساسية، هي القيم التي جاءت بها كل الرسالات السماوية، والتي ظهرت أكثر في الرسالة المحمدية، التي تعطي للإنسان حريته وتُكرِّم وجوده، "..كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ..." [الإسراء 70]، وتعطي كل إنسانٍ الفرصة، ليُبرز ما فيه من طاقات ومن إبداعات، وأن يعمل عملاً صالحاً، بكل طاقاته وبكل ما يملك من قوة، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ..."[التوبة 105].

0.29

خطبة الجمعه 05-10-2001
السيد علي رافع

يا من ترجون لقاء الله ويا من تقصدون وجه الله ويا من تجتمعون على ذكر الله.. حديث الحق لكم يوجهكم ويرشدكم الى ما يجب أن تكونوا عليه.. يعلمكم قانون الحياة وأسباب الحياة.. يعلمكم أن وجودكم على هذه الأرض هو فرصة كبيرة لكم لرقي لكم في الله أكبر.. وأن هذه الحياة ليست لهوا ولعب.. إنما هي عمل جاد تحصّلون فيه نتيجة عملكم ونتيجة كسبكم(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)( سورة التوبة) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) (سورة الزلزلة)

0.28

خطبة الجمعه 25-03-2016
السيد علي رافع

مدركين أن الخطوة الأولى تبدأ منكم، "من تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن جاءني مشياً جئته هرولةً"(1)، "...ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..."[غافر 60]، "...عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ..."[المائدة 105]، "...وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"[النحل 118]، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، [كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته](2).

0.28

حديث الخميس 01-10-2009
السيد علي رافع

فلا يمكن أن نحكم على أي إنسان بأي شكلٍ كان ، مهما كان حاله ، ومهما كان قيامه ، بأنه سوف يكون في هذا الحال أو في هذا الحال أو في هذا الحال ، وإنما هو سوف يكون محصلة كل أعماله ومعتقداته ومعاملاته وأفكاره واتجاهاته ، " فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " .

0.28

خطبة الجمعه 20-02-2015
السيد علي رافع

لذلك، عُلِّمنا ذلك في ديننا وفي قرآننا، "...لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى..."[الإسراء 15]،"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، وأن المسئولية هي مسئوليتك، وأن القضية هي قضيتك.

0.28

حديث الخميس 19-01-2012
السيد علي رافع

فلذلك، نجد الآيات القرآنية بتعبر عن هذا، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، وبقت القضية، هي قضية قائمة في وجود الإنسان، وفي كيان الإنسان، وفي قوانين الحياة التي تحكم وجود الإنسان على هذه الأرض ـ وكما نقول دائماً ـ أن القرآن، بيكشف لنا عن هذه القوانين، وبيكشف لنا عن هذه الأسباب التي نعيشها.

0.28

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 31-03-1999
السيد علي رافع

فيه ناس يقولوا خالدين فيها أبدا، مثلا، بمفهوم معين، وناس تقول "إن منكم إلا واردها على ربك حتما مقضيا" وممكن يأتي وقت وبعدين يخرجوا من هذه المرحلة الى مرحلة أخرى، بغض النظر عن الترتيب. هذا منطقي أو مقبول من الناحية الروحية أو من ناحية قانون الحياة في الظاهر، ومن ناحية قوانين المغفرة أنها تعطي للإنسان الفرصة لتطهره في مرحلة ليخرج الى مرحلة أخرى، فهذا من ناحية التأمل. نحن لا نقول من ناحية المعقولية. المعقولية هذه حاجة نسبية، إحنا أقل من أننا نعقل أو لا نعقل، إنما نحن نتأمل أن في ظاهر الأمر الإنسان يأخذ مراحل في حياته، ممكن يكون أخطأ يغفر الله له، ويغفر الله له بأن يعطيه فرصة لأن يغير ما فعل، وقال " إتبع السيئة بالحسنة تمحها" "أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات" يعني بقانون. ليس بقانون معلهش، إنما قانون حقي يعطي له فرصة ويعطي له فرصة إثنين وثلاثة، هذه هي المغفرة أن يعطيه فرصة وإثنين وثلاثة الى أن يقوم على رجليه، هذا هو المعنى، إذا مر بهذه التجربة وخرج منها يدخل في مرحلة تانية، النار ما هي إلا مرحلة في الحياة الروحية أو في الحياة الأخرى، أن الإنسان يخرج منها الى مرحلة تالية إذا كان هو أهل لذلك، وإذا لم يكن فهو يستمر في مرحلته الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

0.28

خطبة الجمعه 22-01-2010
السيد علي رافع

من هذا المنطلق ، نجد معانٍ كثيرة تؤيد ذلك ، " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "]الزلزلة 8،7 [ ، وتوضح لنا أن الإنسان في عمله ، هو مجموعة من التراكمات ، الحق يزيل الباطل ويزهقه ، " وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا "]الإسراء 81 [ ، "اتبع السيئة الحسنة تمحها" (1) ، "... يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ..." ]الزمر 53 [ .

0.28

خطبة الجمعه 13-03-1987
السيد علي رافع

هذا حالهم وهذا قيامهم وحالنا جميعا من مستيقظ وغافل في وجودنا وفي قيامنا فعلينا أن نكون بوجودنا وأن نكون بقيامنا أداة للخير لأنفسنا بحسن عملنا وبحسن قيامنا فليس للإنسان إلا ما سعى(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)..

0.27

خطبة الجمعه 24-02-1989
السيد علي رافع

ففي ظل قانون الحياة الذي نعيشه إصلاحك لحقك ووجودك الحقي ومعناك هو طريقك لما هو أفضل ولما هو أقوم فإن فرطت في أمرك فقد ظلمت نفسك(وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)قانون الحياة (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)إنا في جهاد دائم وف يعمل دائم يحدثنا الله عن حاضرنا فيما أمرنا به ونهانا عنه ويحدثنا عن قادمنا فيما بشرنا به ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يهتدون يخبرهم عن أعلام الحق والحقيقة عن رسل الحق والحقيقة وكيف أنهم منارات للعلم والمعرفة نجوم يهتدى بها (لا نقرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك والمصير)

0.27

خطبة الجمعه 16-01-2004
السيد علي رافع

فالدين يكشف لنا عن الحقائق أو عن بعض الحقائق التي نستطيع أن ندركها وكل أمر أُمرنا به في ديننا إنما هو كاشف لحقيقة من هذه الحقائق وليس محدِثاً لأمر لم يكن موجوداً. فالصلاة مثلاً ليست أمراً طاريأ بل أن كل العبادات ليست أمراً طارئا ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (183)(سورة البقرة) كما نتحدث دائماً في ذلك إن كل هذه العبادات انما هي تكشف عن قوانين. الإنسان في حاجة إلى صلة بمصدر حقي يزوده بطاقة وهذا هو سر كل العبادات بصورها المختلفة فهذا ليس أمراً طارئا إنما هو أمر كاشف لهذا القانون. والمغفرة ليست أمراً طارئاًأو يختص به إنسان عن إنسان إنما هو أمرُ وقانون دائم (اتبع السيئة بالحسنة تمحها) هذا هو قانون المغفرة والإنسان حين يتجه إلى الله بطلب المغفرة فإنه يتجه يطلب قوة تساعده أن يمحو آثامه وأخطاءه التي تلوث بها وإن كان قد أساء إلى إنسان آخر يساعده. أن يعفو عنه هذا الإنسان وأن يمكّنه الله من أن يرد له ما تسبب هو فيه أذى إليه. فالعلم هو كشف عن القانون وكل ما يحدث على هذه الأرض من علوم إنما هي علوم كاشفة فإذا عرفنا منها شيء استخدمناها لخيرنا ولخير بشريتنا أو استخدمناه في الجانب الآخر أيضاً.

0.27

حديث الخميس 18-08-2011
السيد علي رافع

وعلاقتنا بالله، هي علاقة رحمة، وعلاقة محبة، وعلاقة إدراك، أن الله لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أشكالنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ..." [التوبة 105]، "َمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ" [الزلزلة 7،8]،.

0.27

خطبة الجمعه 03-11-1995
السيد علي رافع

فليس علينا أن نحتج بآيات تنسب الفعل الى الله بأن يكون ذلك مدعاة لنا الا نفعل وألا تجتهد وألا نحاول لأن ديننا أمرنا بذلك(وقل إعملوا فسيبىر الله عملكم ورسوله والمؤمنون). (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).

0.27

خطبة الجمعه 01-01-2016
السيد علي رافع

وبالنسبة للإنسان، فقد أمر الله كل إنسانٍ أن يكون مسئولاً، "...لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى..."[الأنعام 164]، "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"[النجم 39]،"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 8،7].

0.27

خطبة الجمعه 02-05-1975
السيد علي رافع

القيام في المغفرة والإحساس بالمغفرة إن لم يورث الإنسان تقوى وخوف ورهبة وسؤال ودعاء وأمل ورجاء فلم يقم في المغفرة حقا وإن لم تورث التقوى والجهاد إحساس بالمغفرة وطلب للرحمة فلا توصف بالتقوى..

0.27