خطبة الجمعه 29-10-2004 السيد علي رافع فليحاول كل منا أن يدعو نفسه الى الإسلام وأن يدعو أهله الى الإسلام وأن يكون نواة خير وصلاح وفلاح فالقضية في النهاية هي قضية الإنسان وكل إنسان مكلف أن يبحث عن الحقيقة.. {(13) وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ (سورة الإسراء )} (وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) 0.74 |
خطبة الجمعه 29-10-2004 السيد علي رافع نحن نعيش في مجتمعنا جاهلية جديدة نحتاج أن نعود الى إسلامنا والى كتاب الحق بيننا لنتعلمه ولنقرأه إنا في حاجة الى دعوة الى الإسلام بمعناه الحقيقي الذي يخرج الإنسان من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة ومن الباطل الى الحق ، إسلام فيه معنى الحياة 00 إسلام حي 00 إسلام متفاعل 00 إسلام يحيا في الإنسان ويغير الناس ويتفاعل مع الناس ، هذا ما نرى أننا في حاجة إليه اليوم وإن كنا نرى أن الظلام حالك وأن الجهل منتشر إلا أن أملنا في الله وفي رحمة الله وفي قانون الله الذي أوجد رسالة الإسلام( بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ) (يبعث الله على رأس كل قرن من يجدد لأمتي أمور دينها) علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) في كل زمان وفي كل مكان هناك دائما بذرة الحق وبذرة الحير تدعو الى الحق وتدعو الى الخير وتدعو الى الإسلام. ولكن في محيط محدود يجيء يوم يتغير هذا الحال طمعنا في الله كبير وأملنا في الله أكبر أن يرفع هذه الغمة وأن يرفع هذا الظلام وأن تكون هناك دعوة حقة الى الإسلام. 0.45 |
خطبة الجمعه 29-05-2015 السيد علي رافع "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ..."[الإسراء 13]، "...كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته"(1)، وكل إنسانٍ له ما ينفعه وما يحييه. لذلك، فليست هناك صورةٌ واحدة نتمسك جميعاً بها، وإنما كل إنسانٍ عليه أن يكون له فهمه، وهو مسئولٌ عنه. 0.35 |
خطبة الجمعه 08-08-1980 السيد علي رافع إن كل فرد بما أوجد الله فيه بذرة الخير.. وفيه طريق الخير.. وفيه نور الحق.. وإن كل فرد بنفسه بنفسه الأمارة بالسوء.. فيه بذرة لشر وفيه ظلام الجهل.. وفيه دعوة الى أسفل.. 0.35 |
خطبة الجمعه 12-09-1986 السيد علي رافع إن كل إنسان في هذه الحياة مكلف بما هو له أهل(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت)(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)فالمسئولية في أعناقكم مكلفون بما ترون أنه الخير وأنه الحق وأنه الحياة. 0.34 |
خطبة الجمعه 02-06-1995 السيد علي رافع فما أردنا أن نقوله اليوم .. هو أن الإنسان في جهاد على هذه الأرض سواء على مستوى نفسه أو على مستوى مجتمعه أو على مستوى أرضه إن كان هو في معنى الحق بما فيه من حق الحياة ومن فطرة الحياة عليه أنن يدعو نفسه المظلمة الى الحق وأن يدعو مجتمعه غالملظم الى الحق وأن يدعو مجتمعات الأرض كلها المظلمة الى الحق في دعوته يدعو بالتي هي أحسن وبالذي هو خير فإن وصل الى مرحلة وجد فيها أن الدعوة لا تلقى أذنا صاغية لجأ الى الأعلى وهاجر إليه فإن كان على مستوى نفسه إتجه الى بيئة صالحة في مجتمعه والى أخوة صالحة ليكون أهلا لنفحات الله ورحمته ليأخذ قوة تعينه على ظلام نفسه وهكذا على كل مستوى ويهاجر الى ما يناسبه ليعود مرة أخرى إليه بقوة أعدها بإتجاتهه الى ربه وبإستقامته كما أمر.. وهذا هو قانون الحياة الذي يعلمنا كيف نتعامل معه فالهدف ليس أن يعم الأرض مفهوما واحدا أو شكلا واحدا وإنما الهدف ان يكون هناك من يدعو الى الله وطريقه كما أن هناك من يدعو الى الشيطان وطريقه وهذا هو سر الخلق كما أوجد الله الأرض منذ الأزل.. قضية الإنسان الذي يرى الخير من وجهة نظره أن يدعو إليها بكل طاقته وهذه هي إستقامته وقد يجد الخير في يوم آخر بمعنى آخر فيتجه إليه ويرجع إليه فالحق أحق أن يتبع والرجوع الى الحق دائما فضيلة.. 0.33 |
خطبة الجمعه 20-03-1987 السيد علي رافع عباد الله.. إن دين الفطرة دين الحياة يدعو الإنسان لما هو أحسن يدعو الإنسان الى الحياة يدعو الإنسان الى البقاء يدعو الإنسان أن يكون أعلى وأن يكون أفضل. 0.33 |
خطبة الجمعه 02-05-2003 السيد علي رافع إن كل إنسان على هذه الأرض مكلف بأن يجاهد في سبيل الله (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته).. كل إنسان عليه أن يجاهد في طريق الحق فيما يعتقد أنه الأفضل والأقوم. عليه أن يتعلم وأن يتدبر وأن يصل إلى نتائج يرى فيها الخير لنفسه ولكل البشر. 0.32 |
خطبة الجمعه 13-09-1974 السيد علي رافع إن الإنسان في هذه الحياة داعيه في كل مكان وفي كل إنسان يدعوه دوما للصراط المستقيم والى الحق القويم.. يدعوه لخيره يدعوه لما هو أحسن يدعوه لما هو أقوم يدعوه لما هو أعظم يدعوه للحياة.. يدعوه للبقاء يدعوه للخلد.. يدعوه ليكونه.. دعوة صدق ودعوة حق ودعوة إيمان.. 0.31 |
خطبة الجمعه 10-06-1988 السيد علي رافع إن الإسلام يأمر أن يكون كل فرد نواة خير وصلاح وفلاح وأن تكون كل جماعة صادقة نواة لجماعة أكبر وأن يكون هذا سلوك الفرد قبل أن يكون سلوك الجماعة لأن من سلوك الفرد يخلق سلوك الجماعة وأن أمل الفرد في الحياة وفي أن يكون نواة صالحة لا يعوقه أي عائق على هذه الأرض فكل إنسان هو أمة وكل إنسان هو جماعة فلا ينظر الإنسان الى مجتمعه ويقول وأين هذا الحديث من هذا المجتمع وإنما ينظر الى نفسه كأمة وينظر الى ذاته كبشرية فيجاهد نفسه ويبدأ بها. فإذا إجتمعت جماعة على ذلك فهذا خير كثير فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. إن الدعوة الى دين الفطرة والحياة تحتاج الى من يكون لها ا÷لا.. بعلم وإدراك لمعاني الدين في عمقها وفي أصولها وجذورها وفي أساسها مدركا لمعنى الإنسان وإكباره ولمعاني الحق وعلاقة الإنسان بها إنه دين القيمة هذا الدين القيم أوغل فيه برفق.. دعوة الإسلام شاملة وكاملة كافة للناس بما في الإسلام من معاني الحق والحياة. إن هناك فارق بين معنى الإسلام في جوهره وفي مضمونه وبين من ينتسبون الى الإسلام (إذ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا لكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) 0.31 |
خطبة الجمعه 13-12-2002 السيد علي رافع على كل إنسان أن يحاول بقدر ما يستطيع أن يدفع بالتي هي أحسن وأن يسأل الله قوة تساعده أن يكون أداة خير وسلام ورحمة وأن يحاول ألا يجعل من مفهومه ومن عقيدته صورة جامدة وإنما يدعو الى الخير والحق والسلام.. فهذه دعوة الإسلام الى كل الأديان والى كل الحضارات والى كل الأمم أن إرجعوا الى الحق في داخلكم وانصروا الحق فيكم على الباطل بينكم واعلموا أن هذه الحياة هي إختبار لكم إما أن تمروا فيه رابحين وإما أن تخسروه وتكون كرتكم خاسرة 0.31 |
خطبة الجمعه 21-09-1984 السيد علي رافع إن صوت الحق فينا دوما ينادينا ينادينا لمعاني الإيمان ولمعاني الإحسان ولمعاني العبودية لله حقا يدعونا الى كل قيام جليل والى كل خير مقيم والى كل حق دائم يدعونا الى الحياة يدعونا الى البقاء يدعونا الى النور يدعونا الى أن نخرج من هذه الذات يدعونا أن نتخذ منها مطايا في طريق الحق إن لبدنك عليك حق وحق بدنك عليك أن تراه ليكون مطية لك في الحق لا ليكون معبودا لك دون الحق. 0.3 |
خطبة الجمعه 07-12-2001 السيد علي رافع تدبروا رسائل الله لكم وحديث الله إليكم يخاطبكم في كل ما يحدث حولكم.. وفي آياته المحكمات.. التي تكشف لكم عن سر وجودكم وسر قيامكم على أرضكم.. تكشف لكم قانون الحياة وطريق النجاة.. كيف تكونوا أحياءا؟ كيف تكونوا عبادا لله؟.. كيف تكونوا أداة خير وسلام ورحمة للناس كافة؟.. كيف تدعو الى الخير والى الحق والى السلام والى الإسلام؟.. الإسلام الذي يدعو الناس جميعا في الشرق وفي الغرب في الشمال وفي الجنوب.. يدعو كل الأجناس يدعوهم أن يعكسوا البصر الى داخلهم ويتفكروا فيما فُطروا عليه وخُلقوا عليه.. يعلموا أنهم جميعا يشتركون في معنى الإنسان.. وأن كلا منهم يحمل بين جوانحه رسالة ليحققها على هذه الأرض.. ورسالته أن يكون عبدا لله.. أن يكون قياما حيا في الله.. أن يكون وجودا صالحا لإستمرار الحياة.. 0.3 |
خطبة الجمعه 07-12-2001 السيد علي رافع إن على كل إنسان أن يحاول أن يكون بوجوده مثلا صالحا وبدءا صالحا.. أن يكون لبنة صالحة في بناء أكبر "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".. فلتصلح رعيتك ولتبدأ بنفسك.. ولتدعو الى الخير والى الحق.. لتدعو الى الأمة الصالحة وإلى المجتمع الصالح.. فليحاول كل فرد في المجتمع أن يكون مثلا صالحا وإنسانا فالحا.. جاء الإسلام ليعلمنا هذا القانون.. قانون الأمة الصالحة والمجتمع الصالح.. 0.3 |
خطبة الجمعه 02-07-1971 السيد علي رافع فالأمة التي يجب أن تكون في سلام هي الأمة التي أفرادها كلُُ شعر وعرف السلام.. هذه تكون أمة الخير.. التي تدعو الى الخير والتي تدعو الى السلام.. والتي تدعو الى كل معنى جميل والى كل طريق مستقيم.. هذه هي الأمة التي يصح أن تعتبر الداعية.. تعتبر الأمة المسلمة التي تدعو الى المعروف وتنهي عن المنكر.. 0.3 |
خطبة الجمعه 19-06-1992 السيد علي رافع إذا أدركنا هذه الحقائق فإن علينا ان نجتهد جميعا فى كل ما يخصنا، وفى كل اعمالنا وفى كل أحوالنا، لنكون مُطبِقين لهذه القيم الحقية فى أعمالنا وفى أحوالنا ، وفيما خُلِفْنَا عليه "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"، وكل إنسان مسئول، وكل إنسان عليه أن يجتهد فى دائرة إحاطته، وفى دائرة تخليفه، وفى دائرة سلطته، فالقضية ليست فقط هى قضية مجتمع، وإنما هى قضية أفراد فى المجتمع، كل فرد فيه هو فى حد ذاته مجتمع صغير عليه أن يطبق فى دائرة إحاطته ما يرى أنه الحق، وما يرى أنه الخير، وما يرى أنه الأفضل والأحسن، ومن هذا يكون الإنسان دائم التفكير، ودائم التدبير، ودائم السؤال والتدبر والتفكر والتأمل، لأنه يبحث عما هو افضل وأحسن فى دوام، لايقف جامدا، ولا يقف متحجرا، وإنما يتحرك دائما فى طريق الخير والصلاح والإصلاح. 0.29 |
خطبة الجمعه 16-11-1990 السيد علي رافع إن دين الحق يدعونا الى العلم والمعرفة ويدعونا الى التأمل والتفكر والتدبر ويدعونا الى الذكر والتعبد ويدعونا الى الجهاد والعمل. دين الحق دين الفطرة قانون الحياة إن تعلمناه وتأملناه وقمناه لنجحنا وفزنا وتطورنا وإرتقينا وإن تركناه تخلفنا وتراجعنا دين الحق يدعو كلا منا أن يفكر بعقله وأن يذكر بقلبه وأن يجتهد بجوارحه دين الحق يدعو كلا منا أن يكون معبدا وجوده لله مهيأ قيامه لنفحات الله مستقبلا فيوضات الحق. 0.29 |
خطبة الجمعه 24-02-1984 السيد علي رافع عباد الله.. إن كل إنسان مسئول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته كلكم مسئول أن يكون مثالية في طريق الله ولكيف يكون الإنسان قائما في طريق الله.. 0.28 |
خطبة الجمعه 27-05-1988 السيد علي رافع (بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ)لأن الإسلام يدعو الى جهاد في الحق وفي الحياة يدعو الى اعمال العقول والقلوب يدعو الى العمل يدعو الى الفهم يدعو الى التأمل والتفكر والتدبر يدعو الى بذل الجهد يدعو الى ما هو أحسن يدعو الى ما هو أقوم يدعو الناس الى ما يحيهم لما يخرجهم من الظلمات الى النور. والظلام يدعوهم الى عاجله والإنسان عجول بطبيعة النفس فيه إلا المصلين إلا المتقين إلا المترابطين إلا المتحابين (خلق الإنسان عجولا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)والمصلين الذين يستمعون الى القول فيتبعون أحسنه الذين لا يرشوا إلا بما هو أحسن الذين لا يغترون بالعاجلة وإنما يدركون أن الإنسان قيام ممتد يريدون الحق ويطلبون الحق.. لذلك يهرب الناس من أعمال عقولهم ومن الذكر بقلوبهم ومن مجاهدة نفوسهم لأنهم يحبون نفوسهم وظلامها ويحبون قلة فكرهم ويحبون جهلهم ويحبون عدم ذكرهم يحبون الظلام (إن عذابها كان غراما).. 0.28 |
حديث الخميس 22-11-2001 السيد علي رافع نسأل الله أن تكون هناك كلمة حق ظاهرة تدعو الناس للحق وتدعو الناس لأن يتأملوا في أنفسهم وأن يتفكروا في خلقهم وفي وجودهم وفي حياتهم وأن يرجعوا الى دين الفطرة ودين الحياة وأن يكونوا عبادا لله صالحين وإخوانا على ذكره مجتمعين.. ندعو الله أن يحقق لنا ذلك وأن يجعلنا كذلك وأن يجعل منا أداة خير وسلام ورحمة لأرضنا ولمجتمعنا.. 0.28 |
حديث الخميس 14-12-2017 السيد علي رافع المقصود هو الإنسان، والمُخاطب هو الإنسان، وكلّ إنسان هو مسئول، "... كلّكم راعٍ وكلّكم مسئولٌ عن رعيّته ..."(2)، وكلّ إنسان عليه أن يتّخذ قراره بنفسه، وأن يتعلّم ممّا هو قائمٌ حوله. 0.28 |
خطبة الجمعه 07-12-1973 السيد علي رافع فحى على الصلاة وحى على الفلاح دائما في كل قيام وفي كل مكان وفي كل زمان.. 0.28 |
خطبة الجمعه 18-09-1992 السيد علي رافع فالإسلام بهذا المفهوم، هو دين العالم أجمع "إن الدين عند الله الإسلام"، والإنسان المسلم هو الذى يدرك حقائق الإسلام ويدعو إلى ما هو أحسن، يدعو إلى شهادة لا إله إلا الله ويدعو إلى شهادة أن محمدا رسول الله، مدركا أن أساس الدعوة الإسلامية هو المفهوم المستقيم فى عقيدة الإنسان، وفى دور الإنسان على هذه الأرض، وليست القضية هى أشكال وصور لأفعال وأعمال؛ فلكلٍ جعلنا شِرعة ومنهاجا. ولكن الأساس هو المفهوم الحقى للعمل والعبادة. 0.28 |
خطبة الجمعه 28-12-1990 السيد علي رافع إنها قضية الإنسان قضية الإنسان أن يقوم في معنى الحق والحياة قضية الإنسان أن يحترم وجوده ويحترم عقله ويحترم ضميره وحسه فيدخل دين الحق شاهدا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بقلبه وعقله وبإرادته ويشهد أن محمدا رسول الله بقلبه وعقله وإرادته. وهذا ما يدعو إليه الإسلام يدعو الإنسان في أي مكان وزمان الى معنى الحق والحياة يدعوه الى إكبار ما فيه من حقيقة والى إكبار ما فيه من حياة يدعوه الى شهادة أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الله . يدعوه الى أن يؤمن بمعنى وجوده ومعنى قادمه ومستقبله يؤمن بالله واليوم الآخر يؤمن بأن قيامه قياما حقيا ووجودا باقيا فيجد في دين الإسلام ملاذا وملجأ ونبعا ينهل منه بتوجيهه الى طريق الحق والحياة. 0.28 |
خطبة الجمعه 16-04-1999 السيد علي رافع كذلك نتعلم من الهجرة درسا في أنفسنا، فكل إنسان فيه الخير وفيه الباطل، فيه الحق وفيه الباطل، فيه النور وفيه الظلام، فيه داعي الحق الذي يدعو من داخله الى ما هو حق والى ما هو أفضل والى ما هو أقوم، وفيه نفسه المظلمة التي تدعون الى ما هو أدنى.. تدعوه الى الدنيا، تدعوه الى أن ينشغل بما في هذه الدنيا من أمور، وينسى حقه.. وينسى ربه.. وينسى حقيقته، وكيف يكون الجهاد، إن على الإنسان ألا يدخل معركة خاسرة مع نفسه المظلمة، وإنما عليه أن يهاجر، وهجرته الى الله ورسوله، يدعو الله ورسوله أن يساعداه.. وأن يوفقاه، لا يقول الإنسان إني سوف أنتصر على نفسي المظلمة دون عون ودون قوة، وإنما عليه أن يستعين بالله على نفسه.. وأن يستعين برسول الله صلوات الله وسلامه عليه على نفسه. 0.28 |
خطبة الجمعه 20-10-1989 السيد علي رافع إن هذا لا يكون إلا أن يبدأ الإنسان بنفسه وأن يصلح نفسه فالمجتمع الصالح هو مجموعة من أفراد صالحين إن أصلح كل إنسان نفسه وإن جاهد نفسه وإن أخذ نفسه بأسباب الحياة وعلومها وجعل نفسه مثلا في عمله ومعرفته لكان ذلك خيرا له وخيرا لمجتمعه. إن المجتمع في حاجة لكل إنسان صالح في حاجة لكل عمل صالح في حاجة لأن يتقن كل إنسان فيما خلفه الله عليه وفيما أوجده الله فيه إن راعى كل إنسان الله في قيامه وفي سلوكه لتغير حالنا ولتبدلت أحوالنا.. 0.27 |
حديث الخميس 16-01-2003 السيد علي رافع نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا وأن نكون أداة خير وسلام لعالمنا ونحن في هذا العصر وفي هذا الوقت نجد أن هناك كثيرا من الصراعات التي تؤدي الى إزهاق كثير من الأرواح ونحن نتعلم دائما في طريقنا وفي ديننا أن وجود الإنسان على هذه الأرض له قيمة كبيرة. وأن ما جاء الناس الى هذه الأرض إلا ليؤدوا رسالة كل في موقعه وكلُُ في مستواه. وأن إزهاق الأرواح البريئة إنما يؤدي بصورة أو بأخرى الى إضطراب في هذا العالم وفيما يحيط بهذا العالم وفي ما وراء هذا العالم. لذلك فكل الأديان تدعو الى السلام وتدعو الى المحبة وتدعو الى الألفة وأن يكون الناس جميعا أخوة في وجودهم الإنساني والروحي لأنهم جميعا مصيرهم واحد ووجودهم أساسه واحد ورسالتهم واحدة ولكن الظلام والشيطان وقوى الشر الموجودة في هذا العالم في كل مكان وفي كل زمان لا تريد هذا الحال. وإنما تؤدي دورها في إشعال النار وإشعال الحروب وإشعال الصراعات ليوقدوا نارا ويوقدوا صراعا في كل مكان. وقوى الخير على هذه الأرض الداعية الى السلام أيضا تلعب دورها. فلولا هذه القوى الموجودة على هذه الأرض التي تدعو الله أن يرفع الغمة لإشتعلت هذه الأرض منذ زمن. 0.27 |
خطبة الجمعه 20-03-1987 السيد علي رافع إن دين الفطرة يدعونا الى العقل ويدعونا الى العلم ويدعونا الى التأمل ويدعونا الى التفكر. إن دين الفطرة يقول لنا في أنفسنا قولا بليغا يعلمنا أن في وجودنا الحق وأن في وجودنا الخير وأن في وجودنا الحياة.. فلنتجه صادقين لنتعلم ولنعرف ولنكسب فلننظر الى ما آتانا الله من علم ومن معارف في جميع أنحاء الأرض وف يجميع العلوم والفنون في كل صورة وفي كل شكل لنتعلم أكثر ولندرك أكثر ولنعرف أكثر لنكون أكثر قربا الى الحق في قلوبنا والى الحق في وجودنا لنكسب معنى الحياة ولنكون حقا أحياء. 0.27 |
خطبة الجمعه 19-09-1986 السيد علي رافع إن أي إنسان على هذه الأرض يدعو الى الحق والخير يدعو الى ما هو أحسن والى ما هو أقوم هو في دين الفطرة.إن الإنسانية والبشرية في حاجة لكل داع الى الحق والحقيقة لكل من يدفع عن هذه الأرض كيد الظلام وكيف الشيطان.. 0.27 |
خطبة الجمعه 15-05-2015 السيد علي رافع أما إذا نظرنا إلى ما أرشدنا إليه الدين من وسائل مختلفة لنذكر الله، فسوف نجد أن هذا الذي عُلِّمنا إياه يجيئ بالطبيعة وبالفطرة لاستكمال البناء. فأنت في حاجةٍ إلى أن تدعو الله دائماً، فعلمك صلاةً تدعوه بها، كما عَلَّم كل نبيٍّ صلاةً يدعوه بها. وفي كل رسالةٍ، معنى الصلاة أن يتجه الإنسان بالدعاء وأن يذكر ربه. 0.27 |
خطبة الجمعه 28-02-2003 السيد علي رافع إنما القضية هي بين هؤلاء جميعاً في كل بلدان العالم بين قوى الظلام في كل بلدة وفي كل مكان على هذه الأرض وبين قوى الخير في كل مكان أيضاً على هذه الأرض. إن الذي يدعو إلى السلام لا يؤيد هذا ولا يؤيد ذاك. إن الذي يدعو إلى الحق لا يكون في جانب هذا أو جانب ذاك. وإنما هو يرجوالخير والسلام والحق والنور للبشرية كلها. لكل بلدانها وبكل قراها ونجوعها. بكل مكان فيها يرجو أن يعم الحق وأن يعم الخير وأن يعم السلام. يدعو بذلك ويرجو أن يكون أداة لذلك. يدعو إلى أقصى ما يمكنه أن يتصوره أنه الحق على هذه الأرض حتى وهو يعلم أن الله بحكمته سيجعل دائماً على هذه الأرض ظلاماً كما أن بها نوراً. كما أن بها حقاً. كما أن بها خيراً. 0.27 |
خطبة الجمعه 09-11-2001 السيد علي رافع إن كل إنسان على هذه الأرض مكلّف.. "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" كل إنسان مسئول عما يفهمه وعما يقوم فيه.. لذلك وجب على كل إنسان أن يستخدم ما أعطاه الله من طاقة ومن قوة ومن إمكانات ومن أسباب حتى يكون أهلا لهذه المسئولية ولهذا التكليف.. إن الأديان تدعو الناس جميعا لأن يكونوا كذلك.. لأن يكونوا عبادا لله(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64)(سورة ال عمران) 0.27 |
خطبة الجمعه 05-02-1988 السيد علي رافع هكذا يكون الإسلام دعوة للإنسان في كل زمان ومكان ليخرج من الظلام الى النور ومن الباطل الى الحق ومن الموت الى الحياة ومن أسفل الى أعلا ومن الشر الى الخير يخرج الإنسان في أي مكان وزمان الى نور الحياة والى طريق الحياة. 0.27 |
خطبة الجمعه 30-04-1993 السيد علي رافع دين الفطرة ودين الحياة يدعونا جميعا أن نبذل ما في جهدنا من عمل وفكر ودعاء ندعو الله ونتجه الى الله ونتوكل على الله ونجاهد في الله ونقول ما نعتقد أنه الخير ووأنه الحق ونستغفر الله في كل أحوالنا وفي كل أعمالنا ونحمد الله في كل حال من أحوالنا نتجه إليه ونتوكل عليه إذا سألنا سألناه وإذا قصدنا قصدناه نسأله الحق كل الحق الخير كل الخير. 0.27 |
خطبة الجمعه 09-11-2001 السيد علي رافع إن معسكر الحق يوم يعدّ العدة يكون هدفه الأول هو بقاء القيم الحقية على هذه الأرض.. واستمرارها ونشرها.. حتى يجيء إنسان يقرأها ويتعلمها.. ولا يستخدم في حربه أو صراعه إلا الوسائل الشريفة الحقية الكريمة لأن الهدف عنده لا ينفصل عن الوسيلة.. معسكر الحق يوم يدعو يدعو بدعوة الحق.. (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)( سورة الأعلي) يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة.. لا يقهر.. لا يقهر إنسانا على أن يتخذ طريقا ما.. معسكر الباطل يستخدم أي وسيلة مهما كانت.. معسكر الباطل يتسربل باسم الدين.. ويتخذ من الدين وسيلة لتبرير أفعاله.. والدين بريء من ذلك.. إن جميع الأديان تدعو الإنسان الى السلام.. وتدعو الإنسان الى الحرية وتدعو الإنسان الى العدل وتدعو الإنسان الى التكافل والترابط حتى يؤدي المجتمع رسالته.. 0.27 |
حديث الخميس 08-03-2018 السيد علي رافع الدّين، جاء ليحرّر الإنسان من أيّ قيود، ويجعله مسئولاً، "... كلّكم راعٍ، وكلّكم مسئولٌ عن رعيته ..."(1)، أنت مسئول يا إنسان عن قيامك، وأن تدعو بما ترى أنّه الخير، فحتجد آيات كثيرة تعلّم الإنسان ذلك. 0.27 |
خطبة الجمعه 12-08-2011 السيد علي رافع كلنا ـ ونحن نؤمن بالإسلام ديناً ـ مرجعيتنا جميعاً هي الإسلام، الإسلام برحابته، الإسلام باتساعه، الإسلام الذي يقبل الاختلاف، الإسلام الذي يدعونا أن نعمل ما هو خيرٌ لأرضنا ولمجتمعنا، الإسلام الذي يشجعنا أن نتوب إلى الله دائماً، وأن نستغفر الله دائماً، وألا نغتر بأنفسنا، وأن نخفض جناح الذل من الرحمة، وأن نيسر ولا نعسر، وأن نكون مثلاً أعلى في أخلاقنا، وفي تصرفاتنا، وفي مجتمعنا، في اقتصادنا، وفي سياستنا، وفي كل علوم أرضنا، نكون الأفضل والأفضل، لا كجنسٍ، ولا كجماعةٍ، ولا كعرقٍ، وإنما الناس جميعاً. إن رسالة الإسلام، لكل الناس، لكل من على هذه الأرض، تدعوهم لأن يكونوا أفضل وأحسن وأقوم، بمعاييرهم وبمقاييسهم، وهي تلهمهم هذه المعاني، التي إذا نظروا داخلهم، لوجدوها بين جوانحهم. فالإسلام، جاء ليكشف للإنسان، عما في داخله، من فطرةٍ سليمةٍ نقية. 0.27 |
خطبة الجمعه 12-08-1988 السيد علي رافع أن يهاجر الإنسان من الجاهلية الى الإسلام ومن الكفر الى الإيمان ومن الباطل الى الحق ومن الظلام الى النور. قضية علينا أن نتأمل فيها لنتعلم منها ولنقرأ رسالة الحق لنا من خلالها إنها قضية في الإنسان في قائم الإنسان في وجود الإنسان في سلوك الإنسان في حركة الإنسان يوم يظهر فيه نور الإيمان ورسول الحق والإحسان يدعوه للإيمان يدعوه الى أن يتحرك في طريق الخير والجمال والكمال يدعوه الى ما هو أحسن والى ما هو أقوم يدعوه في سبيل الخير والحياة وأن يعمل عملا صالحا متعاملا فيه مع الله فلا تستجيب نفسه ولا يستجيب وجوده بهذا الدعاء متثاقلا الى أرض ذاته والى ظلام وجوده والى عاجل أمره. فماذا يفعل هذا المعنى الوليد ماذا يفعل هذا المعنى الجديد ماذا يفعل هذا المعنى الذي يريد الحق لوجوده كله ولقيامه كله.. إن الظلام فيه يريد أن يقضي عليه يتربص به من كل جانب يريد أن يهلكه وأن يبيده حتى لا يقلق مضجعه ويجعله في ظلامه يظن راحة ويظن يقين.. لقد أصبح وجوده في هذا الظلام لا يستطيع أن يغيره ولا يستطيع أن يبدله ولا يستطيع أن يوجهه فماذا يفعل.. إن الحق يوجهه ويأمره أن يتحرك وأن يهاجر من بيئة الظلام وأن يتجه الى بيئة الحق والخير حتى يعود مرة أخرى بقوة فيغير ظلامه الى نور.. 0.27 |
خطبة الجمعه 19-05-1989 السيد علي رافع إن الأساس في الإسلام أن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه يحب الخير لأخيه كما يحب لنفسه للإنسان في أي مكان في أي زمان في أي بيئة من أي جنس في أي ملة يدعو الى الحق ويدعو الى الخير.. وإن الجهاد في الإسلام أشكاله متعددة فإن كان هناك جهادا بالنفس المال فهناك جهاد بالفكر القلب وما كان الإسلام في يوم معتديا أو مكرها أحدا أن يسلك أسلوبا معينا إنما كانت الحرب فيالإسلام لكلمةت حق يريد أن يقولها الإنسان في حرية يدافع عن حريته في أن يقول قولا وفي أن يظهر فكرا وفي أن يعلم علما. 0.27 |
خطبة عيد الفطر 21-07-1982 السيد علي رافع إن كل إنسان لو عرف ما فيه من حق واجتمع على أخيه الإنسان في مجتمع حقي لصارت هناك قوة حقية ينتشر منها كل ما هو جميل وينطلق منها كل ما هو صالح لخير الإنسان في كل مكان وزمان.. هذه حقا تكون أمة الإسلام فلتكن منكم أمة تدعو الى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر حقا وعملا بصفاء وبكمال لا بصورة تنفر الإنسان وإنما صورة تجذب كل إنسان الى حظيرة الحق والإيمان تجذبه لأنها تخاطب معنى الإنسان فيه وتصل مباشرة الى معنى الحق به فمن كان في داخله حق يستجيب دون إلتواء.. ومن كان خاويا فليس فيه رجاء هذا قانون الحياة. 0.27 |