خطبة الجمعه 10-10-2008
السيد علي رافع

إذا كنا نتكلم عن أن الدين هو الحياة ، فإن حديثنا لا يعني أن هناك صورةً معينة لإقامة هذا الدين " َإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ " (الذاريات 6) إن الدين لقائم ، الذين لا يرون ذلك يتوقعون أو يتصورون أنهم يريدون أن يقيموا الدين ، ولكن الدين قائمٌ فيما هو واقعٌ ، ولا يملك أحدٌ أن يقول أنني على دين والآخر ليس كذلك ، لأن في الواقع الدين لا يملكه أحد ، ما ينبغي على الإنسان أن يفكر فيه كيف يكون هو من أهل النور ، من أهل العلم ، من أهل الصلاح والفلاح . فالحياة فيها الصالح والطالح ، والدين كقانونٍ للحياة يتعامل مع الصالح والطالح ، يتعامل مع الخير والشر ، وأنت تدرك ذلك يوم تقول الحمد لله رب العالمين ، رب الكل ، رب كل الكائنات ، رب كل العوالم .

0.68

خطبة الجمعه 10-10-2008
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره ، وعلى طلبه ، وعلى مقصود وجهه ، نتدبر آيات الله ، نتدبر آيات الله في الآفاق وفي أنفسنا حتى يتبين الحق لنا ، حتى نعرف طريقنا ، حتى نشهد مقصودنا ، حتى نكون عباداً لله ـ عباداً لله صالحين متحققين ، مقدرين معنى العبودية لله ، عباداً أحراراً يدركون أن العبودية لله هي حريتهم ، وهي طريقهم ، وهي نجاتهم ، وهي دينهم ، وهي دنياهم . يدركون أن الدين ليس كلماتٍ جوفاء وليس أشكالاً صماء ، الدين ممارسة ، الدين حياة ، الدين معاملة ، الدين علم ومعرفة ، الدين عمل ، الدين فكر ، الدين ذكر . الدين هو كل الحياة ، و كل لحظةٍ نعيشها ، و كل نفسٍ نتنفسه ، و كل نبضة قلبٍ تنبض بها قلوبنا ، و كل لمحة فكرٍ تظهر بها عقولنا . الدين ليس صورةً لمجتمعٍ في قالبٍ معين ـ كما يتصور البعض ـ وإنما الدين هو كل الصور وكل الإشكال التي تؤدي إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم .

0.6

خطبة الجمعه 19-09-1986
السيد علي رافع

ولكن الناس في غفلة عن هذا بظنون متعددة ومن هذه الظنون ظن الدين يبحثون ع الدين ويتشدقون بألفاظ من الدين ولا يعرفون أن الدين في صلاح نفوسهم وفي إستقامة أفعالهم وفي مراقبتهم لأقوالهم وفي ترسيخ مباديء الفطرة وأن الدين هو دين الفطرة لأنه دين العقل ودين الحياة ودين ما هو أحسن ودين ما هو اقوم(أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)(لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)(الإسلام دين الفطرة)دين الحياة دين الحق دين الخير دين الجمال دين ما هو أحسن دين العمل دين الإخلاص دين الصدق دين الحب دين الرحمة دين التكافل دين التكاتف دين الفطرة دين كل صفة ترى فيها الجمال وترى فيها الإحسان وترى فيها الحق وترى فيها الخير.

0.57

خطبة الجمعه 02-03-1995
السيد علي رافع

دين الحق هو دين الحياة هو دين الواقع هو دين العمل هو دين العلم هو دين المعرفة دين كل حركة تتحركها وكل قول تقولهوكل علم تحصله يشعر الناس بدينهم معهم في كل وقت وحين. (دعاء).

0.55

خطبة الجمعه 25-11-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو دين العقول ودين القلوب ودين الحق ودين الأحسن دين الأقوم دين الأفضل إنه دين حي إنه ليس جامدا أو ميتا إنه دين التفاعل مع الحياة بقيم الحق وبقيم الحياة..

0.55

خطبة الجمعه 23-12-1983
السيد علي رافع

هذه دعوة ديننا دين الفطرة ودين الحياة دين الإستقامة دين العقل دين القلب دين كل ما هو مستقيم في الإنسان ليوجه ما إعوج في الإنسان الى طريق الحق والى طريق الحياة.

0.52

خطبة الجمعه 15-09-1995
السيد علي رافع

جاء الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ إن الإسلام هو دين تقدم وعقل وحكمة وعلم وحجة وليس دين جمود أو صور أو أشكال إنه دين الحرية ودين العقل ودين العلم ودين المعرفة ودين القلب ودين الإيمان ودين العمل ودين الإجتهاد ودين الأحسن والأقوم على ما ترى أنه الأحسن والأقوم..

0.52

خطبة الجمعه 13-09-2013
السيد علي رافع

الدين، يستوعب الناس جميعاً، الدين يُجَمِّع ولا يُفَرِّق. الدين، ليس مجرد شعارات، أو ظاهر أحكام، أو شكلٍ للمجتمع أو للدولة. الدين، هو الحياة، هو الواقع، هو ما يجعل حياة الناس أفضل، دين الرحمة، دين العلم، دين العدل.

0.51

خطبة الجمعه 24-04-1987
السيد علي رافع

اللهم قد أودعت فينا سر الحياة وخاطبت فينا هذه الأمانة هذا السر برسالات السماء لنا فاستجاب من إستجاب وأعرض من أعرض. اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك تعلم ما بنا وتعلم ما عليه الناس حلنا اللهم ونحن نرى ظلام مجتمعنا وظلام مجتمعات من يدعون الإسلام والإسلام حقيقة الحياة ودين الحياة دين ما هو أحسن ومن هو أحسن دين ما هو أقوم ومن هو أقوم دين العقول المنيرة والنفوس الطاهرة والقلوب الحية دين المجاهدين دين الطالبين دين الذاكرين دين المجدين دين المحسنين دين العالمين دين المحبين دين الراكعين الساجدين دين الداعين السائلين دين المترفعين المتعالين في طريق الحق الحياة دين العابدين دين الذين لوجه ربهم قاصدين وفي لقائه طامعين دين المخلصين دين العاملين دين المتكاتفين دين الذين عن الصغائر مرفعين عن الشهوات تاركين دين كل المحبين لحقيقة لحياة ولنور الحياة(دعاء)

0.51

خطبة الجمعه 20-11-1992
السيد علي رافع

الدين هو دين العقل، ودين المنطق، ودين الأحسن، ودين الأفضل، ودين الأقوم. دين الحرية ، دين الإنسانية، دين المحبة، دين الألفة، دين العلم والمعرفة، دين الحق والحقيقة، ولنتواصى بالحق، ولنتواصى بالصبر، نتواصى بكل ما هو حقى، نتواصى بالذى هو أحسن، والذى هو اقوم.

0.51

خطبة الجمعه 06-10-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعوكم جميعا الى ما يحييكم الى ما يجعلكم أحياءا إن دين الفطرة هو دعوة دائمة الى ما هو أفضل والى ما هو أكرم والى ما هو أحسن إن دين الفطرة لا يعرف الجمود ولا يعرف القيود إنه دين منهج وليس دين شكل.. إنه دين مفهوم وليس دين صورة إنه دين الحياة إنه دين النجاة إنه دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر..

0.5

خطبة الجمعه 06-09-1996
السيد علي رافع

اعلموا أن دين الفطرة هو دين الحياة ودين الأحسن ودين الأقوم و الأفضل، هو دين الجمال هو دين الحرية هو دين الحق هو دين الخير هو دين العدل هو دين العلم هو دين المعرفة، هو دين كل الصفات الجميلة، التى هى فينا بفطرتنا وبصبغتنا وعلينا أن نرجع إلى فطرتنا لنميز بين الخبيث والطيب، ففطرتنا تلوث بمفاهيم الناس حولنا وبظلماتهم إلا أن كل إنسان لو عكس بصره إلى فطرته واتجه إلى قلبه لوجد الخير ولوجد الحق واضحا جليا.

0.5

خطبة الجمعه 15-03-1996
السيد علي رافع

ويدعونا أن نتبع ما هو أحسن، وما هو أكرم، وما هو أفضل، فديننا دين الأفضل والأكرم والأقوم. ديننا دين الحياة، دين الكسب، دين الذكر، إن ديننا لايعرف الجمود، إنما يدعو إلى الحرية وإلى التغيير إلى ما هو أفضل "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". إن ديننا دين مفاهيم قبل أن يكون دين شكل أو صورة، فكل أمر وراءه مفهوم، وكل نهى وراءه مفهوم، وكل عبادة وراءها مفهوم.

0.49

خطبة الجمعه 24-05-1996
السيد علي رافع

الحمد لله الذى جعل لنا بيننا حديثا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا، نتدبر أمرنا، ونتفكر فى آيات الحق لنا، ونتعلم مما حولنا، ونعرف أن ديننا هو دين الحياة، هو دين الفطرة، هو دين العقل، هو دين القلب، هو دين الإنسان، هو دين الوجود.

0.49

خطبة الجمعه 03-05-1996
السيد علي رافع

دين الفطرة دين الصبغة، دين الحياة، دين النجاة، دين العقل، دين القلب، دين الأحسن والأقوم. دين فيه منهج الحق الذى يُمكن الإنسان من أن ينطلق فى آفاق أوسع وفى عالم أرحب..

0.49

خطبة الجمعه 04-01-1991
السيد علي رافع

إن تقدير الإنسان لدينه لا في أن يحجر عليه وإنما في أن يقدر ويدرك أن دينه دين الحق ودين العقل ودين الإنسان ودين الفطرة ودين الحياة ودين الإستقامة دين الأفضل والأكرم يوم يخلص الإنسان النية ويتجه الى قلبه ويتجه الى عقله باحثا راغبا طالبا الأعلى الأقوم والأفضل والأكرم فسوف يجد دينه يجد دينه بين جوانحه يجد دينه في فطرته السليمة في أعماقه النقية التي لم تلوث بظلام الدنيا وما فيها.

0.47

خطبة الجمعه 03-07-2009
السيد علي رافع

عباد الله: إن الإسلام هو دين الحرية ، دين الإنسان ، دين الفكر ، دين الذكر ، دين العمل ، دين الجهاد والاجتهاد ، دين الصدق ، دين الرحمة ، دين احترام الإنسان لأخيه الإنسان ، دين احترام الإنسان لكل كائنات الله التي خلق . الإسلام دينٌ يقبل الجميع ، يقبل كل سالكٍ ، كل مجاهدٍ ، كل مجتهدٍ ، كل طالب علمٍ ، كل عاملٍ ، كل مفكرٍ ، كل ذاكرٍ ، يريد الأحسن والأقوم يقصد وجه الله ، ينزه الله عن الشكل والصورة ، ينزه معنى الربوبية عليه عن أي قيامٍ مادي ، " ...َلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."]آل عمران 64 [.

0.47

خطبة الجمعه 03-01-1992
السيد علي رافع

ومن هنا كان الدين معاملة.. وكان الدين ممارسة.. وكان الدين جهاد.. وكان الدين علم.. وكان الدين عمل.. الدين صدق فى الرؤيا.. وفى الشهادة.. وفى المعاملة، ولكن بعض الناس يجعلون من الدين كيانا غريبا عن وجودهم وينظرون له قياما بعيداً عن وجودهم.. ويقومون بظن دين بشكلٍ وصورةٍ دون أن يلمس الدين قلوبهم ويطهر وجودهم.. ويحيى قيامهم.. ولذلك فإن أهل الحق فى كل زمان ومكان دعوا الناس أن يعيشوا دينهم.. وأن يقوموا دينهم.. وأن يعلموا أن ليس لهم إلا ما قام فيهم.. دعوا الناس أن يحولوا كل حياتهم وأعمالهم وكل أحوالهم إلى معان حقية تعيش وتبقى ببقاء وجودهم الروحى المعنوى.

0.46

خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم أن ديننا هو دين عمل وعلم، ودين جهاد واجتهاد، كما أنه دين ذكر وتأمل، وتفكر وتدبر، ديننا هو حياتنا وسلوكنا وأعمالنا وأقوالنا، هو كل ما نقوم به فى هذه الأرض.

0.46

خطبة الجمعه 09-12-1994
السيد علي رافع

إن دينكم دين الفطرة دين الحياة دين النجاة دين الأفضل والأقوم دين الأحسن والأكرم دين الجماعة دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر (هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)هذا الدين القيم الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هذا الدين أعطى الإنسان منهجا واضحا يستخدم الإنسان في حياته ويعمل به في كل ما يتعرض له. هذا المنهج هو أن يعمل الإنسان ما أعطاه الله لا كفرد فقط ولكن كجماعة أن تكون هناك جماعة أن تكون هناك أمة تأمر بالخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. هذه الجماعة وهذه الأمة تستلهم من آيات الحق القيم والمفاهيم التي تنتهجها والتي تهدف إليها والتي ترجو أن تحققها. أماكيفية تنفيذ هذه القيم فإنه يدخل فيها واقع المجتمع وحياة الناس. فالدين ليس صورة وليس شكل وإنما هو مصدر لصور وأشكال كثيرة تتناسب مع الإنسان وحاله ومع المجتمع وأحواله. فالدين هو المنهج وليس الصورة الدين هو الأسلوب وليس الشكل الدين هو العمل والإجتهاد والمحاولة وليس ما يصل إليه العمل أو الإجتهاد.

0.46

خطبة الجمعه 28-05-1993
السيد علي رافع

دين الحق دين العقل دين القلب دين الضمير دين الفطرة دين التواصي والتراحم دين الصبر دين الرحمة دين الرحمة دين الحياة قانون الحياة الذي لا نهاية له (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ول جئنا بمثله مددا)..

0.46

خطبة الجمعه 03-04-1992
السيد علي رافع

ديننا فيه معان كثيرة، وفيه مفاهيم كثيرة، وفيه حقائق كثيرة "هذا الدين القيم أوغل فيه برفق"، دين الجهاد، ودين التفكر والتأمل والتدبر. دين الفطرة، دين الحياة، دين النجاة.

0.45

خطبة الجمعه 10-07-1992
السيد علي رافع

فدين الفطرة هو دين العلم، ودين المعرفة، ودين التأمل، ودين الذى هو أحسن، والذى هو أكرم "لاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن".

0.45

خطبة الجمعه 28-05-1993
السيد علي رافع

ديننا دين مغفرة ودين توبة ودين مجاهدة ودين عمل ودين عقل ودين قلب دين لا يعرف الأصنام ولا الأوثان حرر الإنسان من عبودية المادة وجعله عبدا لله وأمره أن يكون كذلك دائما يعبد الله ولا يشرك به شيئا..

0.45

خطبة الجمعه 28-06-1996
السيد علي رافع

من هنا فإن الدين هو كل الحياة، إن الدين هو كل عمل، وكل فكر، وهو كل حركة يؤديها الإنسان. إن الدين ليس كما تفهم الناس الآن فى عمومهم وفى حصرهم لدينهم فى صور وأشكال، وإنما الدين أعم من ذلك وأشمل من ذلك إنه كل الحياة.

0.45

خطبة الجمعه 07-12-2001
السيد علي رافع

إتجهوا الى الله واسألوا الله أن يرفع هذه الغمة واسألوه وقد جعل من السؤال سببا أن يصلح حالنا وأن يهيء الأسباب لإنتشار دينه الحقي.. دين العلم ودين المعرفة ودين السماحة ودين المحبة ودين الأحسن ودين الأقوم ودين الأفضل ودين كل شيء جميل ودين يجمع الناس على أن يكونوا أمة صالحة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله" حقا وصدقا لا شكلا ولا صورة ولا رسما وإنما فعلا وقولا وعملا.. نسأل الله أن يجمعنا على الخير وأن يوفقنا للخير وأن يجعلنا أهلا للخير..

0.45

خطبة الجمعه 15-10-1999
السيد علي رافع

هكذا نتعلم ديننا ونتفكر في ديننا.. دين الفطرة.. دين الحياة.. دين الحق.. دين المعنى الواحد.. دين الأساس الواحد.. قانون الحياة.. الذي يحكم وجود الإنسان على هذه الأرض وما بعد هذه الأرض.. هكذا نتعلم وهكذا نتفهم كل ما أُمرنا به..

0.44

خطبة الجمعه 15-05-1981
السيد علي رافع

هل أحببنا ديننا وأكبرنا علمنا.. ورضينا بأمرنا.. أملا لنا وقبلة لنا لا عن قهر ولكن عن حب وعن إحساس وعن تعقل وعن معرفة.. ديننا دين العقل السليم.. ودين الفكر الكريم.. ودين الرجاء الكريم.. ودين القيام السليم.. دين الفطرة ودين الحياة.. كيف تقبلناه ويكف أكبرناه وكيف رضيناه.. هذا هو ما يجب أن نسأل أنفسنا في كل أفعالنا وفي كل أعمالنا.. أين نحن من ديننا؟..

0.44

خطبة عيد الأضحى 17-09-1983
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أنه دين الحياة وأنه دين المعاملة وأنه دين الحق ودين الحياة. إن دين الفطرة يعلمنا أن رغبتنا في كسب حياتنا لا يجب أن تدفعنا الى تمكين الظلم منا والظلام بيننا إنما تجعلنا قادرين أن تقول كلمة حق في كل لحظة وفي كل قيامه وفي كل زمن ومكان.

0.44

خطبة الجمعه 28-02-1992
السيد علي رافع

إن الإسلام هو دين الحق، ودين الفكر، ودين العقل، ودين الإنسان. هذا الدين يعلمنا أن نبدأ بأنفسنا. هذا الدين يعلمنا أن نسلم بعقولنا، وأن نسلم بقلوبنا، وأن نسلم بأرواحنا. دين الحق يعلمنا أن نبدأ الطريق كما بدأه كل عباد الله، وكل رسل الله. بدأوا الطريق بأن فكروا وتأملوا فيما يدور حولهم، فيما يقوم به الناس بينهم؛ فتأملوا وتفكروا، ولم يقلدوا وإنما أعملوا ما أعطاهم الله من قدرة فى وجودهم على التمييز بين الخبيث والطيب، وبين الحق والباطل، وبين الخير والشر. دين الحق ودين الحياة جاء ليعلم الإنسان كيف يُعمل ما أعطاه الله حتى ينبع الدين من الإنسان، وحتى يكون الإنسان قائما فى دين الفطرة. ينبع من أعماقه، ينبع من قلبه.

0.44

خطبة الجمعه 20-10-1989
السيد علي رافع

فدين الفطرة ودين الإسلام هو دين الحياة قانون الحياة إن الدين عند الله الإسلام دين الحق والحياة دين الكسب والنجاة دين التأمل والعلم دين ما هو أحسن وما هو أقوم دين يخاطبنا عن معاني الحياة وعن قيام الإنسان على هذه الأرض يحث الإنسان على العمل الجاد وعلى العلم والمرعفة(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)إتقان العمل إتقان العلم كل إنسان على هذه الأرض مكلف أن يعمل بما علمه الله وأن يتقن عمله وأن يكون مثلا صالحا وقدوة صالحة في أعماله ومعاملاته.

0.43

خطبة الجمعه 21-12-1990
السيد علي رافع

عباد الله.. نريد أن يتحول حديثنا الى قيام في الإنسان والى عمل في داخل الإنسان يصبح الإنسان قوة عاملة في طريق الخير والحياة لا نلتفت الى الأشكال والصور والأسماء إنما لنا الجوهر والمعنى الإنسان في كماله الإنسان في قادم أفضل وفي مستقبل أكرم وفي وجود أعظم.. دين الحق ودين الحياة.. نريد أن نكون في دين الحق ودين الحياة.. إن الإسلام هو دين الفطرة ودين الخير والجمال ودين المحبة والوئام ودين ما هو أحسن الدين الجامع لأنه يدعو الى الخير في كل حال ويدعو الى ما هو أحسن يخاطب الإنسان في كل مكان وزمان يخاطب الإنسان بما فيه من سر الله ومن نور الله ومن كرم الله لا يفرق ولا يصنف بدعو بالتي هي أحسن وبالذي هو أفضل وأكرم ولكن بعض الناس يصرون أن يقللوا من قيمة هذا الدين بجعله شكلا وندا وخصما وبديلا ويعتقدوا أنهم له يكبرون وهم ما عرفوا وما قدروا دينهم حق قدره فأكبروه وتعلموه دين الجب والحياة دين كل الناس دين أرسل للكافة رب العالمين أرسل للعالمين يخاطب الإنسان في نفسه وفي وجوده في خلجاته وسكناته وحركاته في أفعاله وأعماله في خواطره وهواجسه في كل حال يقوم فيه وفي كل قيام يسلكه يخاطبه يعلمه ويوجهه ويرشده الى ما هو أحسن وأفضل.

0.43

حديث الخميس 11-03-2010
السيد علي رافع

الدين هو ممارسة ـ كما نقول دائماً ـ الدين هو محاولة ، الدين هو مجاهدة ، الدين هو اجتهاد ، الدين هو عمل ، الدين هو ذنب واستغفار ، هو خطأ في عمل والرجوع إلى الصواب ، هو نوع من الحياة ، هو حياة ، بل هو الحياة كلها ، في حال الإنسان ، وفي قيام الإنسان ، وفي سلوك الإنسان .

0.43

خطبة الجمعه 06-03-1992
السيد علي رافع

دين الإسلام، ودين الفطرة، ودين الحق ظهر لِيُعَلِمَ الناس كيف يكونوا عبادا لله، وكيف يتفكروا، ويتأملوا، ويتدبروا، ويتعمقوا، ويتذاكروا ويتعلموا، ولايتوقفوا. يسلموا بوجودهم، ويسلموا بعقولهم، ويسلموا بأرواحهم؛ إسلاما حقا يشهدوا فيه حياتهم، ويشهدوا فيه نجاتهم، يشهدوا فيه حقهم. كلٌ يأخذ من الإسلام بما يستطيع وبما هو له أهل، كل ينهل من هذه المعانى بما هو له أهل "قل لو كان البحر مِدادًا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا"؛ فالمعانى فى الدين لا نهاية لها، والذى يريد أن ينهل من هذه المعانى لاحدّ ولا عدّ لما يستطيع أن يأخذه وأن ينهله، ولكن بعض الناس يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون، يريدون أن يجعلوا من مفاهيمهم دينا، ومن تصورهم طريقا، ومن جهلهم مسلكا، ومن تسطيحهم للأمور مذهبا، ومن إهمالهم لعقولهم واجتهادهم طريقا. كل ذلك يتم بدعوى الدين وباسم الدين؛ والدين أكرم، والدين برئٌ مما يقولون، ومما إليه ينسبون؛ فدين الفطرة دين العقل، ودين القلب، ودين الاستقامة، ودين الحُجَّة، ودين الحكمة، دين الأحسن والأفضل والأقوم، دين الحياة.

0.43

خطبة الجمعه 09-11-1990
السيد علي رافع

نتجه الى الله ونتوكل على الله في كل أمر من أمور حياتنا وفي كل عمل من أعمالنا وفي كل حال من أحوالنا مقصودنا وجه الله وأملنا أن نكون سالكين في طريق الله مدركين أن الإنسان إن لم يتغير حاله الى الأفضل والى الأقوم فإنه سوف يتغير الى الأدنى والأسفل وليتغير الإنسان الى الأفضل والأحسن عليه أن يكون مجاهدا مجتهدا باذلا كل ما في طاقته وهذا ما نتعلمه في ديننا.. دين الحق ودين الحياة دين العلم والمعرفة دين الصدق والتأمل دين الإتجاه الى القلب دين الأحسن والأفضل والأقوم والأعظم والأكرم دين الحكمة والموعظة الحسنة لا قهر ولا ترويع ولا إرهاب في دين الحق.

0.43

خطبة الجمعه 20-09-1996
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم إن دين الفطرة دين الإسلام، دين الحياة، هو فى كل ما نقوم به، وفى كل ما نفعله سواء كان ذلك لأسباب حياتنا المعيشية والدنيوية، أم كان لأسباب حياتنا الروحية، فالدين هو كل وجودنا، وكل حياتنا، وكل سلوكنا وكل أعمالنا، إذا أدركنا هذا حقا لقمنا فى دين الفطرة وفى دين الحياة، ولأصبحنا حقا مسلمين لا قولا إنما فعلا وعملا وسلوكا، وهذا هو المسلم الحق الذى يؤمن بعقله وقلبه، وهذا ما نرجوه ونطلبه وندعوه.

0.42

خطبة الجمعه 02-10-1998
السيد علي رافع

نسأل الله أن يفيق العالم الى هذه الحقيقة.. وأن لا يتمسك بعصبية زائلة.. وبجاهلية قائمة.. وإنما يتعلم.. أن الهدف والمقصود هو الله.. والهدف والمقصود هو كسب الله.. والهدف والمقصود هو وجه الله.. وأن على الإنسان أن يتخاطب مع الإنسان.. بعقل متفتح.. لهدف الإنسـان أياً كان شكله.. وأياً كانت حضارته.. وأياً كان أصله.. وأياً كانت بيئته.. ولا نقول أياً كان دينه.. لأن الدين هو دين واحد.. والقانون هو قانون واحد.. ما يحكُم الإنسان هنا.. هو ما يحكُم الإنسان هناك.. ندعو الى أن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر.. {تعالوْ الى كلمة سواء بيننا وبينكم .. ألا نعبد إلا الله.. ولا نشرك به شيئا}.. {لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} والأحسن هو دين الفطرة.. هو دين الحق.. هو دين الحياة.. هو الدين الذي لا يشادَّه أحد إلا جَذبَه.. لأنه دين العقل ودين الحق ودين الأحسن ودين الأفضل.. هذا الدين أصبح غريبا بيننا.. حتى وإن حَملنا إسمه.. وإنما هو في حقيقته.. أكبر من هذه الصورة التي صرنا إليها.. وأصبحنا عليها.. إنه دين الحياة.. الذي ما قدّرنا.. وما عرفنا.. وما صدّقنا..

0.42

خطبة الجمعه 07-11-2003
السيد علي رافع

ورحمة الله هي أن تتنزل على الإنسان نفحات الله وتملأ وجوده بنور الله وتجعل عنده قوة تساعده على أن يعمل عملا صالحا. (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (8)(سورة فصلت) هذا هو الدين. هل أدركنا الدين كذلك؟ أم أدركناه غير ذلك وجعلنا من الطقوس أصناما نعبدها ومن الكلمات أوثانا نقدسها. ماذا فعلنا بديننا وبآيات الحق لنا وبرسالات السماء لنا؟ هل قمناها وعشناها ومارسناها بمفهوم عميق في معنى علاقة الإنسان بالله وفي معنى وجود الإنسان على هذه الأرض. إن من المفارقات العجيبة أن بعض الممارسات التي يمارسها من تركوا الدين كلية وإتجهوا الى الدنيا فيها بعض من الدين لأنها قامت على قانون الفطرة على ما يستسيغه الإنسان أنه الأحسن وأنه الأفضل وأن هناك من الذين في ظاهر أمرهم يتمسكون بالدين قاموا في أمور ليست من الدين في شئ بظن دين . فهل الدين هو الكلمات أم الدين هو الأفعال والقيام والسلوك والإستقامة. وهل يمنع الإنسان أن يقوم في عمل صالح مفيد للبشرية وللمجتمع بناء على فهم عميق في الدين. هل يستحيل ذلك. أم أن هو الأمر كذلك ولكننا نحن الذين فرطنا في ديننا بل جعلناه منفرا وليس ديننا فقط وليس الإسلام فقط وإنما الحال كذلك أيضا في كل الديانات وهناك في كل مجتمع الآن من يرفض هذا الشكل ويعتقد أنه برفضه هذا قد تخلص من الدين وإنما هو في الحقيقة قد تمسك بالدين ولكن دون أن يعلم ودون أن يعرف فهو في ضياع لأنه لا يعلم معنى حياته وإنما نظر الى أمور يستسيغها في عاجل أمره فتمسك بها والآخر الذي هو يظن أنه على دين ترك هذه الأمور بظن أنه مع الله وأنه رابح كل شيء.

0.42

خطبة الجمعه 24-08-1973
السيد علي رافع

إن الدين لواقع وكل كلمة وفي كل لفظ وفي كل وجود. إن الدين واقع في لا إله إلا الله وإن الدين لواقع في محمد رسول الله. وإن الدين لواقع فيالله أكبر. إن الدين لواقع في صلة الإنسان بربه وأن الدين لواقع يوم أن يصوم الإنسان عن كل شيء مكتفيا بذاته وجوده ووجوده. وإن الدين لواقع في زكاة الإنسان لغيره وفي تزكيته لنفسه في فلاحه يوم أن زكاها وفي خيبته يوم أن دساها. إن الدين لواقع في كل قيام وفي كل وجود وفي كل ركن من أركان الدين. إن الدين لواقع في حج الإنسان لبيت ربه. واقعا في كل يوم في حياته في كل لحظة من لحظات وجوده إن الدين لواقع لا حدثتا يحدث وينتهي. إن الدين لواقع وجود ا لحياة وسنة الحياة وناموس الحياة في كل لحظة من لحظات الحياة. إن المسلم حقا من أقام الدين واقعا في نفسه لم يغيب عنه رسول الله طرفة عين. لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين. قالها من تحقق في الله قالها رجل من جرال الله. أدرك أن الدين واقعا في قيامه وفي وجوده. أدرك أن الدين هو في صلته برسول الله قلبا وقالبا روحا وذاتا وقياما لا ينتهي. نورا يسري في متابعيه وفي كل من إقتدوا به في كل من إرتضوه مثلا أعلى لهم.

0.41

خطبة الجمعه 18-03-2011
السيد علي رافع

فكان رفض الدين، هو الدين الحق. كان رفض هذا الدين الفاسد، هو الدين الحق، وكان المجتمع برجوعه إلى فطرته، وإلى تشاوره، وإلى القيم التي يراها حقاً ـ هو دينٌ، حتى ولم يعرف القائمون به، أنه دين، بمعنى الدين الذي جاء من السماء، لأنهم لم يروا في الدين، الذي قال لهم رجاله أنه دينٌ، أنه يفعل ذلك، ويأمر بذلك. فالمسميات هنا، قد تختلط.

0.41