خطبة الجمعه 03-07-2009
السيد علي رافع

ما جاءت رسالة الإسلام ، لتضع أصناما جديدة في الفهم ، وإنما جاءت لتقول لكل إنسانٍ في كل دينٍ أوفي كل عقيدةٍ ، أنظر إلى ما أنت عليه ، أنظر إلى كتابك الذي أنت عليه ، وكن صادقاٍ فيما تقبله منه ، فإذا كانت هناك أمورٌ لا قبل لك بها ، لأنها تخرج عن نطاق حكمك وتقديرك ، لمحدودي قيامك ، فلا تجعلها سبباً لاختلافك مع بني جنسك ، مع إخوانك في الإنسانية والبشرية ، لا تجعل منها صنماً جديداً تعبده ، وإنما قم في معني أن الله أكبر، وأن الله أعلم ، وأن الله أعظم .

0.64

خطبة الجمعه 03-07-2009
السيد علي رافع

عباد الله: إن الإسلام هو دين الحرية ، دين الإنسان ، دين الفكر ، دين الذكر ، دين العمل ، دين الجهاد والاجتهاد ، دين الصدق ، دين الرحمة ، دين احترام الإنسان لأخيه الإنسان ، دين احترام الإنسان لكل كائنات الله التي خلق . الإسلام دينٌ يقبل الجميع ، يقبل كل سالكٍ ، كل مجاهدٍ ، كل مجتهدٍ ، كل طالب علمٍ ، كل عاملٍ ، كل مفكرٍ ، كل ذاكرٍ ، يريد الأحسن والأقوم يقصد وجه الله ، ينزه الله عن الشكل والصورة ، ينزه معنى الربوبية عليه عن أي قيامٍ مادي ، " ...َلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."]آل عمران 64 [.

0.62

خطبة الجمعه 03-07-2009
السيد علي رافع

أين ديننا ؟ أين الإسلام بيننا ؟ أين هذه المعاني السامية ؟ لقد حولنا الإسلام من صورةٍ عالية تقبل الجميع ، إلى صورةٍ محدودةٍ تقبل جزءاً وترفض الآخر. وما كانت دعوة الإسلام ، إلا لتوضح لكل إنسانٍ على هذه الأرض ، ما هو عليه ، سواء ما كان عليه فيه صدقٌ أم فيه افتراءٌ على الحقيقة .

0.47

خطبة الجمعه 15-09-1995
السيد علي رافع

جاء الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ إن الإسلام هو دين تقدم وعقل وحكمة وعلم وحجة وليس دين جمود أو صور أو أشكال إنه دين الحرية ودين العقل ودين العلم ودين المعرفة ودين القلب ودين الإيمان ودين العمل ودين الإجتهاد ودين الأحسن والأقوم على ما ترى أنه الأحسن والأقوم..

0.4

خطبة الجمعه 15-09-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم أن دين الفطرة هو دين عقيدة دين شريعة دين فهم ودين عمل دين نية ودين عبادة وكما ان العبادة لا ت ستقيم بدون نية فالعمل لا يستقيم بدون فهم والشريعة لا تستقيم بدون عقيدة والإسلام وهو الأصل إن الدين عند الله الإسلام بمعناه وبعقيدته التي هي موجودة في كل دين سماوي وهذا هو معنى أن الإسلام دين الفطرة وأن الدين عند الله الإسلام ولتستقيم هذه العقيدة هي الأساس في كل دعوة حقية أما الشريعة فلكل جعلنا شرعة ومنهاجا وهذا أمر قائم ووارد في كل العصور والأزمان. ودين الفطرة الذي جاء في رسالة الإسلام وفي الرسالة المحمدية جاء للناس جميعا وجاء بالعقيدة أساسا لذلك فقد أمرنا في ديننا ألا إكراه في الدين كشريعة فلا يكره إنسان إنسانا أيا كان وفي أي ملة كان أن يغير شريعته وإن كان علينا أن ندعو بالمعاني الحقية بالحكمة والموعظة الحسنة(يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا)فالدعوة العامة للناس جميعا ألا نعبد إلا الله وألا نشرك به شيئا.

0.39

خطبة الجمعه 19-09-1986
السيد علي رافع

ولكن الناس في غفلة عن هذا بظنون متعددة ومن هذه الظنون ظن الدين يبحثون ع الدين ويتشدقون بألفاظ من الدين ولا يعرفون أن الدين في صلاح نفوسهم وفي إستقامة أفعالهم وفي مراقبتهم لأقوالهم وفي ترسيخ مباديء الفطرة وأن الدين هو دين الفطرة لأنه دين العقل ودين الحياة ودين ما هو أحسن ودين ما هو اقوم(أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)(لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)(الإسلام دين الفطرة)دين الحياة دين الحق دين الخير دين الجمال دين ما هو أحسن دين العمل دين الإخلاص دين الصدق دين الحب دين الرحمة دين التكافل دين التكاتف دين الفطرة دين كل صفة ترى فيها الجمال وترى فيها الإحسان وترى فيها الحق وترى فيها الخير.

0.38

حديث الخميس 01-05-2003
السيد علي رافع

حين نرى اليوم الناس. كل إنسان يريد أن يزج بالدين في الدنيا ويأخذ غلبة الدنيا بإسم الدين هذا في واقع الأمر نراه جليا الآن في صور مختلفة سواء في الشرق أو في الغرب. فالغرب يحارب أيضا بإسم الدين إن كان لا يقول ذلك صراحة إنما هناك من يعتقدون تمام الإعتقاد أنهم يؤدون رسالة دينية في حروبهم وأيضا حين يحاول البعض تأسيس مجتمع جديد أو حكم جديد فهم يعتقدون أن أفضل وسيلة للحكم هي حكم الدين ولهم تصور معين عن الدين وهذه حركات حصلت في منطقتنا بصور متعددة. مفهوم واحد بأن الدين هو الحل أن الإسلام هو الحل وأن ليرقى المجتمع وليزرق دون حساب عليه أن يتبع الدين بمفهومهم عن الدين وبتصورهم عن الدين وهذا في واقع الأمر هو أمر في حد ذاته من نظرتنا ومن تأملنا ومن تدبرنا لحال الإنسان. لأننا لا نستطيع أن نفصل الإنسان أو لا نفصل الدين عن مفهوم الإنسان فيه. فمن هنا بيتحول الدين الى إنسان ويتحول الدين الى مفهوم هذا الإنسان.

0.36

خطبة الجمعه 05-06-2015
السيد علي رافع

إن دعوة الإسلام للناس جميعاً، في الشرق أو الغرب، في الشمال أو الجنوب، لكل الأجناس ولكل الألوان، لكل الثقافات وكل الحضارات، أن الإسلام هو دين الحياة، ودين العقل، ودين الأحسن، ودين الأقوم، ودين التعامل بالحسنى، ودين الترابط، ودين التراحم، ودين التكافل.

0.36

خطبة الجمعه 24-04-1987
السيد علي رافع

اللهم قد أودعت فينا سر الحياة وخاطبت فينا هذه الأمانة هذا السر برسالات السماء لنا فاستجاب من إستجاب وأعرض من أعرض. اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك تعلم ما بنا وتعلم ما عليه الناس حلنا اللهم ونحن نرى ظلام مجتمعنا وظلام مجتمعات من يدعون الإسلام والإسلام حقيقة الحياة ودين الحياة دين ما هو أحسن ومن هو أحسن دين ما هو أقوم ومن هو أقوم دين العقول المنيرة والنفوس الطاهرة والقلوب الحية دين المجاهدين دين الطالبين دين الذاكرين دين المجدين دين المحسنين دين العالمين دين المحبين دين الراكعين الساجدين دين الداعين السائلين دين المترفعين المتعالين في طريق الحق الحياة دين العابدين دين الذين لوجه ربهم قاصدين وفي لقائه طامعين دين المخلصين دين العاملين دين المتكاتفين دين الذين عن الصغائر مرفعين عن الشهوات تاركين دين كل المحبين لحقيقة لحياة ولنور الحياة(دعاء)

0.36

خطبة عيد الأضحى 31-05-1993
السيد علي رافع

إن ديننا يحدثنا في كل مناسبة وفي كل عيد ونحن نتذكر هذا الحديث لعلنا نحقق معنى الحياة لنا التي جاءت بها جميع الأديان.. معنى الحياة معنى العبودية لله معنى الكسب في الله أمور حياتنا ومعاشنا ودنيانا هي وسائل لكسب لنا في الله.. لا نتركها هروبا وإنما ندركها وسيلة من وسائل الكسب في الله ومن وسائل الإرتقاء في الله.. نتأمل في أحداث الحياة حولنا ونقرأ الرسائل الموجهة لنا فنرى ظلاما قد إشتد وفسادا قد إنتشر وغربة قد إشتدت بدءا الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ.. الإسلام في جوهره الإسلام في حقيقته الإسلام كدين الفطرة ودين الحياة الذي يجذب الناس جميعا إليه الذي يشد الناس جميعا غليه الذي يفتح بابه لكل طارق الذي يقبل كل تائب الذي يقبل كل مفكر متدبر لا يعوق فكره ولا يقف أمامه إنما يحيي فيه معنى الفكر ومعنى العقل دين الأحسن والأقوم والأفضل دين العلم والمعرفة دين البحث والإجتهاد دين العمل والجهاد دين المحبة والألفة دين الجمال دين كل شيء جميل وكل شيء عظيم اصبح غريباز

0.35

خطبة الجمعه 25-11-1988
السيد علي رافع

إن دين الإسلام أكبر من أن يكون طرفا في نزاع لا لشيء لأن دين الإسلام هو كل دين دين الإسلام هو كل حقيقة دين الإسلام هو قانون الحياة لا بالمسلمين الذين ينتسبون إليه اليوم شكلا وإسما ولكن بمعنى الإسلام حقا بمفاهيمه التي أوجد والتي إستوعبت فيها كل فكر وكل دينوكل شريعة.. دين الإسلام بابه مفتوح لكل إنسان لكل جنس لكل حضارة لكل شكل وصورة يدخل فيه فيجد فيه أمنا ويجد فيه فهمه يوم يكون فهمه مستقيما طلبا لله وطلبا لوجه الله وقصدا لوجه الله..

0.35

خطبة الجمعه 23-12-1983
السيد علي رافع

هذه دعوة ديننا دين الفطرة ودين الحياة دين الإستقامة دين العقل دين القلب دين كل ما هو مستقيم في الإنسان ليوجه ما إعوج في الإنسان الى طريق الحق والى طريق الحياة.

0.35

خطبة الجمعه 20-11-1992
السيد علي رافع

الدين هو دين العقل، ودين المنطق، ودين الأحسن، ودين الأفضل، ودين الأقوم. دين الحرية ، دين الإنسانية، دين المحبة، دين الألفة، دين العلم والمعرفة، دين الحق والحقيقة، ولنتواصى بالحق، ولنتواصى بالصبر، نتواصى بكل ما هو حقى، نتواصى بالذى هو أحسن، والذى هو اقوم.

0.34

خطبة الجمعه 19-06-1987
السيد علي رافع

إن الإسلام وهو دين الحياة وقانون الحياة (إن الدين عند الله الإسلام)إن الدين عند الإنسان الإسلام إن الدين عند الطالب الإسلام إن الدين عند عبد الله الحق هو الإسلام..والإسلام هو مطلوب ومنشود يحاول الإنسان الصادق أن يحققه على مستوى نفسه ومن يعول وعلى مستوى مجتمعه..

0.34

خطبة الجمعه 04-01-1991
السيد علي رافع

إن تقدير الإنسان لدينه لا في أن يحجر عليه وإنما في أن يقدر ويدرك أن دينه دين الحق ودين العقل ودين الإنسان ودين الفطرة ودين الحياة ودين الإستقامة دين الأفضل والأكرم يوم يخلص الإنسان النية ويتجه الى قلبه ويتجه الى عقله باحثا راغبا طالبا الأعلى الأقوم والأفضل والأكرم فسوف يجد دينه يجد دينه بين جوانحه يجد دينه في فطرته السليمة في أعماقه النقية التي لم تلوث بظلام الدنيا وما فيها.

0.34

خطبة الجمعه 21-12-1990
السيد علي رافع

عباد الله.. نريد أن يتحول حديثنا الى قيام في الإنسان والى عمل في داخل الإنسان يصبح الإنسان قوة عاملة في طريق الخير والحياة لا نلتفت الى الأشكال والصور والأسماء إنما لنا الجوهر والمعنى الإنسان في كماله الإنسان في قادم أفضل وفي مستقبل أكرم وفي وجود أعظم.. دين الحق ودين الحياة.. نريد أن نكون في دين الحق ودين الحياة.. إن الإسلام هو دين الفطرة ودين الخير والجمال ودين المحبة والوئام ودين ما هو أحسن الدين الجامع لأنه يدعو الى الخير في كل حال ويدعو الى ما هو أحسن يخاطب الإنسان في كل مكان وزمان يخاطب الإنسان بما فيه من سر الله ومن نور الله ومن كرم الله لا يفرق ولا يصنف بدعو بالتي هي أحسن وبالذي هو أفضل وأكرم ولكن بعض الناس يصرون أن يقللوا من قيمة هذا الدين بجعله شكلا وندا وخصما وبديلا ويعتقدوا أنهم له يكبرون وهم ما عرفوا وما قدروا دينهم حق قدره فأكبروه وتعلموه دين الجب والحياة دين كل الناس دين أرسل للكافة رب العالمين أرسل للعالمين يخاطب الإنسان في نفسه وفي وجوده في خلجاته وسكناته وحركاته في أفعاله وأعماله في خواطره وهواجسه في كل حال يقوم فيه وفي كل قيام يسلكه يخاطبه يعلمه ويوجهه ويرشده الى ما هو أحسن وأفضل.

0.33

خطبة الجمعه 07-12-2001
السيد علي رافع

إتجهوا الى الله واسألوا الله أن يرفع هذه الغمة واسألوه وقد جعل من السؤال سببا أن يصلح حالنا وأن يهيء الأسباب لإنتشار دينه الحقي.. دين العلم ودين المعرفة ودين السماحة ودين المحبة ودين الأحسن ودين الأقوم ودين الأفضل ودين كل شيء جميل ودين يجمع الناس على أن يكونوا أمة صالحة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله" حقا وصدقا لا شكلا ولا صورة ولا رسما وإنما فعلا وقولا وعملا.. نسأل الله أن يجمعنا على الخير وأن يوفقنا للخير وأن يجعلنا أهلا للخير..

0.33

حديث الخميس 11-08-2011
السيد علي رافع

لذلك، فغاندي مثلاً، في نظرته إلى الأديان، أنه كان يرى، أنه لا يجب أن يدعو إنسان إنساناً آخر لدينه، وإنما يظل كل إنسانٍ على الدين الذي هو عليه، وإنما عليه أن يصلح دينه هو، فيما هو قائمٌ عليه. فالمسلم ينظر إلى ما هو عليه، ويحاول أن يبحث عن الأخطاء التي قد يكون يرتكبها هو، في حق دينه، وأنه غير قائم في هذا الدين بحق. والمسيحي كذلك.

0.33

خطبة الجمعه 25-11-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو دين العقول ودين القلوب ودين الحق ودين الأحسن دين الأقوم دين الأفضل إنه دين حي إنه ليس جامدا أو ميتا إنه دين التفاعل مع الحياة بقيم الحق وبقيم الحياة..

0.33

خطبة الجمعه 28-05-1993
السيد علي رافع

ديننا دين مغفرة ودين توبة ودين مجاهدة ودين عمل ودين عقل ودين قلب دين لا يعرف الأصنام ولا الأوثان حرر الإنسان من عبودية المادة وجعله عبدا لله وأمره أن يكون كذلك دائما يعبد الله ولا يشرك به شيئا..

0.33

خطبة الجمعه 09-11-1990
السيد علي رافع

نتجه الى الله ونتوكل على الله في كل أمر من أمور حياتنا وفي كل عمل من أعمالنا وفي كل حال من أحوالنا مقصودنا وجه الله وأملنا أن نكون سالكين في طريق الله مدركين أن الإنسان إن لم يتغير حاله الى الأفضل والى الأقوم فإنه سوف يتغير الى الأدنى والأسفل وليتغير الإنسان الى الأفضل والأحسن عليه أن يكون مجاهدا مجتهدا باذلا كل ما في طاقته وهذا ما نتعلمه في ديننا.. دين الحق ودين الحياة دين العلم والمعرفة دين الصدق والتأمل دين الإتجاه الى القلب دين الأحسن والأفضل والأقوم والأعظم والأكرم دين الحكمة والموعظة الحسنة لا قهر ولا ترويع ولا إرهاب في دين الحق.

0.33

خطبة الجمعه 20-10-1989
السيد علي رافع

فدين الفطرة ودين الإسلام هو دين الحياة قانون الحياة إن الدين عند الله الإسلام دين الحق والحياة دين الكسب والنجاة دين التأمل والعلم دين ما هو أحسن وما هو أقوم دين يخاطبنا عن معاني الحياة وعن قيام الإنسان على هذه الأرض يحث الإنسان على العمل الجاد وعلى العلم والمرعفة(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)إتقان العمل إتقان العلم كل إنسان على هذه الأرض مكلف أن يعمل بما علمه الله وأن يتقن عمله وأن يكون مثلا صالحا وقدوة صالحة في أعماله ومعاملاته.

0.32

خطبة الجمعه 02-10-1998
السيد علي رافع

نسأل الله أن يفيق العالم الى هذه الحقيقة.. وأن لا يتمسك بعصبية زائلة.. وبجاهلية قائمة.. وإنما يتعلم.. أن الهدف والمقصود هو الله.. والهدف والمقصود هو كسب الله.. والهدف والمقصود هو وجه الله.. وأن على الإنسان أن يتخاطب مع الإنسان.. بعقل متفتح.. لهدف الإنسـان أياً كان شكله.. وأياً كانت حضارته.. وأياً كان أصله.. وأياً كانت بيئته.. ولا نقول أياً كان دينه.. لأن الدين هو دين واحد.. والقانون هو قانون واحد.. ما يحكُم الإنسان هنا.. هو ما يحكُم الإنسان هناك.. ندعو الى أن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر.. {تعالوْ الى كلمة سواء بيننا وبينكم .. ألا نعبد إلا الله.. ولا نشرك به شيئا}.. {لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} والأحسن هو دين الفطرة.. هو دين الحق.. هو دين الحياة.. هو الدين الذي لا يشادَّه أحد إلا جَذبَه.. لأنه دين العقل ودين الحق ودين الأحسن ودين الأفضل.. هذا الدين أصبح غريبا بيننا.. حتى وإن حَملنا إسمه.. وإنما هو في حقيقته.. أكبر من هذه الصورة التي صرنا إليها.. وأصبحنا عليها.. إنه دين الحياة.. الذي ما قدّرنا.. وما عرفنا.. وما صدّقنا..

0.32

خطبة الجمعه 03-05-1996
السيد علي رافع

دين الفطرة دين الصبغة، دين الحياة، دين النجاة، دين العقل، دين القلب، دين الأحسن والأقوم. دين فيه منهج الحق الذى يُمكن الإنسان من أن ينطلق فى آفاق أوسع وفى عالم أرحب..

0.32

خطبة الجمعه 06-10-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعوكم جميعا الى ما يحييكم الى ما يجعلكم أحياءا إن دين الفطرة هو دعوة دائمة الى ما هو أفضل والى ما هو أكرم والى ما هو أحسن إن دين الفطرة لا يعرف الجمود ولا يعرف القيود إنه دين منهج وليس دين شكل.. إنه دين مفهوم وليس دين صورة إنه دين الحياة إنه دين النجاة إنه دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر..

0.32

خطبة الجمعه 17-09-2010
السيد علي رافع

فهل هذا هو الدين الذي جاء به رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه؟ الدين الذي أكبر العقل في الإنسان؟ وأكبر الفكر والذكر للإنسان؟ هل هذا هو الدين ، الذي علمنا ألا نردد ما لا نحيط به علما ، وألا نظن بالله الظنون ، ولا نجسد الله في صورةٍ من الصور؟ أين هو الإسلام اليوم؟ أين الإسلام ، الذي أمرنا أن نكون أمةً تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتؤمن بالله ؟ أين هو الإسلام ، الذي أمرنا أن نكون أمةً وسطاً ، لنكون شهداء على الناس ، ويكون الرسول علينا شهيدا؟

0.32

خطبة الجمعه 07-11-2003
السيد علي رافع

ورحمة الله هي أن تتنزل على الإنسان نفحات الله وتملأ وجوده بنور الله وتجعل عنده قوة تساعده على أن يعمل عملا صالحا. (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (8)(سورة فصلت) هذا هو الدين. هل أدركنا الدين كذلك؟ أم أدركناه غير ذلك وجعلنا من الطقوس أصناما نعبدها ومن الكلمات أوثانا نقدسها. ماذا فعلنا بديننا وبآيات الحق لنا وبرسالات السماء لنا؟ هل قمناها وعشناها ومارسناها بمفهوم عميق في معنى علاقة الإنسان بالله وفي معنى وجود الإنسان على هذه الأرض. إن من المفارقات العجيبة أن بعض الممارسات التي يمارسها من تركوا الدين كلية وإتجهوا الى الدنيا فيها بعض من الدين لأنها قامت على قانون الفطرة على ما يستسيغه الإنسان أنه الأحسن وأنه الأفضل وأن هناك من الذين في ظاهر أمرهم يتمسكون بالدين قاموا في أمور ليست من الدين في شئ بظن دين . فهل الدين هو الكلمات أم الدين هو الأفعال والقيام والسلوك والإستقامة. وهل يمنع الإنسان أن يقوم في عمل صالح مفيد للبشرية وللمجتمع بناء على فهم عميق في الدين. هل يستحيل ذلك. أم أن هو الأمر كذلك ولكننا نحن الذين فرطنا في ديننا بل جعلناه منفرا وليس ديننا فقط وليس الإسلام فقط وإنما الحال كذلك أيضا في كل الديانات وهناك في كل مجتمع الآن من يرفض هذا الشكل ويعتقد أنه برفضه هذا قد تخلص من الدين وإنما هو في الحقيقة قد تمسك بالدين ولكن دون أن يعلم ودون أن يعرف فهو في ضياع لأنه لا يعلم معنى حياته وإنما نظر الى أمور يستسيغها في عاجل أمره فتمسك بها والآخر الذي هو يظن أنه على دين ترك هذه الأمور بظن أنه مع الله وأنه رابح كل شيء.

0.32

خطبة الجمعه 08-06-1973
السيد علي رافع

إن الإسلام جاء ويجيء ليعلمنا ألا فرقة في الحياة.. إن الإسلام في مفهومه العميق وفيما يجب أن نفهم فيه ليس دنيا ككل الأديان يتعارض مع هذا ويتفق مع ذاك إن دين الوجود هو الإسلام.. لا بالمفهوم السطحي ولكن بالمفهوم الحقي.. الإسلام دين الوجود.. ودين الحياة.. وما خرج إنسان على هذه الأرض عن هذاا لدين.. في أي مكان وفي أي زمان.. منذ قديم الأزل دينالحياة ودين الوجود هو معنى الإسلام..

0.32

حديث الخميس 08-02-2001
السيد علي رافع

من هنا ندرك أن معاني التعصب والمغالاة.. وأن الإنسان يظن أن بتعصبه هذا أنه يُكبِر دينه.. هذا مفهوم خاطيء.. لأن دينه هو دين الكل.. هو دين الجميع.. هو دين الإنسانية ودين البشرية هو دين الإنسان.. الإنسان في كل مكان هو مخاطَب في هذا الدين.. وفي كل بيئة وفي كل مجتمع هناك من يتابع دين الحق وهناك من ينحرف عن دين الحق.. في الهندوكية.. في الإسلام.. في المسيحية.. في اليهودية.. في البوذية.. في كل مجتمع هناك من صدَق في فهمه وتابع وهناك من إنحرف بفهمه عن الجادة.. ونجد في الهندوكية مثلا.. هناك من الفلاسفة الذين كتبوا وعرَّفوا عن حقائق الحياة.. من هؤلاء الذين لهم أصول في الديانة الهندوسية.. إلا أن حين ترى عموم الناس في هذه الديانة تجدهم في وثنية وفي سوء فهم للمفاهيم الدينية لديهم.. وتجد من بينهم من أدرك الحقائق وتكلم كلاما هو في واقع الأمر فيه كثير من المعاني الفطرية والمعاني الحقية التي تُكبِر الحقيقة المتعالية المتنزهة عن أي شكل وعن أي صورة.. وتعلِّم أن القضية هي قضية الإنسان في فهمه عن وجوده وعن نفسه وعن حياته وعن سلوكه.. وأن كل ما جاءت به الديانات من صور ومناسك وعبادات ما هي إلا وسائل ليعرف الإنسان عن نفسه ويعرّض نفسه لحقيقة الحياة ومعاني الحياة..

0.32

خطبة الجمعه 17-04-2015
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن ديننا، دين الحياة، دين الفطرة، قد علمنا وأرشدنا كيف نُكبِر الله عن أي صورةٍ وعن أي شكل، وأننا في حياتنا الأرضية علينا أن نُعلِي مقاصد وجودنا، باحترام كلٍّ منا لأخيه في المجتمع وفي الإنسانية.

0.32

خطبة الجمعه 06-09-1996
السيد علي رافع

اعلموا أن دين الفطرة هو دين الحياة ودين الأحسن ودين الأقوم و الأفضل، هو دين الجمال هو دين الحرية هو دين الحق هو دين الخير هو دين العدل هو دين العلم هو دين المعرفة، هو دين كل الصفات الجميلة، التى هى فينا بفطرتنا وبصبغتنا وعلينا أن نرجع إلى فطرتنا لنميز بين الخبيث والطيب، ففطرتنا تلوث بمفاهيم الناس حولنا وبظلماتهم إلا أن كل إنسان لو عكس بصره إلى فطرته واتجه إلى قلبه لوجد الخير ولوجد الحق واضحا جليا.

0.32

خطبة الجمعه 15-03-1996
السيد علي رافع

ويدعونا أن نتبع ما هو أحسن، وما هو أكرم، وما هو أفضل، فديننا دين الأفضل والأكرم والأقوم. ديننا دين الحياة، دين الكسب، دين الذكر، إن ديننا لايعرف الجمود، إنما يدعو إلى الحرية وإلى التغيير إلى ما هو أفضل "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". إن ديننا دين مفاهيم قبل أن يكون دين شكل أو صورة، فكل أمر وراءه مفهوم، وكل نهى وراءه مفهوم، وكل عبادة وراءها مفهوم.

0.32

خطبة الجمعه 02-03-1995
السيد علي رافع

دين الحق هو دين الحياة هو دين الواقع هو دين العمل هو دين العلم هو دين المعرفة دين كل حركة تتحركها وكل قول تقولهوكل علم تحصله يشعر الناس بدينهم معهم في كل وقت وحين. (دعاء).

0.31

خطبة الجمعه 28-02-1992
السيد علي رافع

إن الإسلام هو دين الحق، ودين الفكر، ودين العقل، ودين الإنسان. هذا الدين يعلمنا أن نبدأ بأنفسنا. هذا الدين يعلمنا أن نسلم بعقولنا، وأن نسلم بقلوبنا، وأن نسلم بأرواحنا. دين الحق يعلمنا أن نبدأ الطريق كما بدأه كل عباد الله، وكل رسل الله. بدأوا الطريق بأن فكروا وتأملوا فيما يدور حولهم، فيما يقوم به الناس بينهم؛ فتأملوا وتفكروا، ولم يقلدوا وإنما أعملوا ما أعطاهم الله من قدرة فى وجودهم على التمييز بين الخبيث والطيب، وبين الحق والباطل، وبين الخير والشر. دين الحق ودين الحياة جاء ليعلم الإنسان كيف يُعمل ما أعطاه الله حتى ينبع الدين من الإنسان، وحتى يكون الإنسان قائما فى دين الفطرة. ينبع من أعماقه، ينبع من قلبه.

0.31

خطبة الجمعه 13-09-2013
السيد علي رافع

الدين، يستوعب الناس جميعاً، الدين يُجَمِّع ولا يُفَرِّق. الدين، ليس مجرد شعارات، أو ظاهر أحكام، أو شكلٍ للمجتمع أو للدولة. الدين، هو الحياة، هو الواقع، هو ما يجعل حياة الناس أفضل، دين الرحمة، دين العلم، دين العدل.

0.31

خطبة الجمعه 05-05-1995
السيد علي رافع

الحمد لله الذي هيأ لنا من أيامنا يوما جامعا نتذاكر فيه بالخير والحق والصبر نتدبر آيات الخلق وكلمات الحق نذكر فيه فضل الله علينا ونعمة الله بنا نتذكر عهدنا وقيامنا نتأمل في أحوال حياتنا اليوم وما نحن عليه متأملين في ماضينا وما كنا عليه وفي مستقبلنا وما نريد أن نكون عليه مدركين أن ديننا هو دين الفطرة دين الحياة دين العقل دين القلب دين الأحسن ودين الأقوم دين العلم والمعرفة ودين الذكر والخشية دين العمل والجهاد دين المحبة والألفة دين يخاطب الإنسان في وجوده يخاطب عقله ويخاطب قلبه دين لا يرد من يطلبه ويفتح الباب لكل من يطرقه ويقبل كل تائب راجع الى الحق والحقيقة لأنه طالما قد رجع الى الحق فالحق أحق أن يتبع(يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء)ومشيئة الله تتجلى في مشية عباده(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)(كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)(أدعوني أستجب لكم)(إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)..

0.31

خطبة الجمعه 20-08-1999
السيد علي رافع

"إن الدين عند الله الإسلام". والإسلام بمفهوم دين الفطرة يجمع فيه كل الأديان. فالقضية ليست قضية مسميات فالله لا ينظر الى صوركم وأشكالكم ولكن ينظر الى قلوبكم. فالمسميات لا قيمة لها في قانون الحق. فلا قيمة لأنك ولدت في مجتمع إسلامي من أبوين مسلمين. إذاً كنت مسلما بالمولد هذا لا يعني أي شيء ولا قيمة له. إنما القيمة الأساسية هي أن تكون مسلما بإرادتك. بفكرك بعملك بسلوكك. ولا ينقص من قدر إنسان ولد في مكان ما في بيئة ما. فسُمي بإسم ما. إلا أنه أدرك دين الفطرة بقلبه وقام في كل ما أُمر به الإنسان في دين الفطرة فهو في دين الفطرة لو كان حقا كذلك. لذلك أَمرنا دين الحق "أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة". "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". والأحسن هو أن كل الناس مشاريع حياة. فيهم معنى الإنسان. "تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا". هذا هو الأساس. أن نقبل قانون الحياة. وهذا هو التطبيق العملي للإيمان بالله. فالإيمان بالله ليس مجرد كلمة. وإنما هو عمل وسلوك في كل حال من أحوال الإنسان. في كل ما يتعرض له الإنسان. إذا آمنا بذلك جميعا. فهذا هو الأساس. وسوف ندرك بعد ذلك معنى كل أمر أُمرنا.

0.31

خطبة الجمعه 05-03-1971
السيد علي رافع

أصبح عندهم الإسلام فعلا.. دين الفطرة وأصبحوا يعرفون معنى وحقا أنه دين الفطرة وأنه دين الحياة.. (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (19)(سورة ال عمران)

0.31

خطبة الجمعه 22-01-2002
السيد علي رافع

كل ذلك في ديننا ولكن نفهمه فهما سطحيا.. ولا نقف عنده بشيء من العمق.. فنحن لا نأتي بجديد فكل شيء في ديننا.. وإنما نقرأ ديننا قراءة عميقة في كل ما أُمرنا به وفي كل ما تعلمناه.. لا نقف عند صورة ولا نقف عند شكل ولا نتجمد عند فهم وإنما نبحث دائما عن الحقيقة.. الحكمة ضالة المؤمن.. بعض الناس يرى أن الدين قد حسم وأنه لا جديد في الدين.. أي دين هذا الذي حسم؟ الدين الذي يفهمه جماعة التطرف أم الدين الذي يفهمه فقهاء السلطة أم الدين الذي فهمه السابقون أم الدين الذي فهمه المارقون أي دين نتكلم عنه؟.. ما مفهومك أنت في الدين؟ ما هي عقيدتك؟ هذا هو السؤال.. كل إنسان مطالب بأن يقرأ وأن يتعلم وأن يتفقه.. لا أن يتعرض للناس بالفتية وبالأمر والنهي ولكن أن يتعلم هو هذه مسئولية كل إنسان أولا..

0.31

خطبة الجمعه 24-05-1996
السيد علي رافع

الحمد لله الذى جعل لنا بيننا حديثا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا، نتدبر أمرنا، ونتفكر فى آيات الحق لنا، ونتعلم مما حولنا، ونعرف أن ديننا هو دين الحياة، هو دين الفطرة، هو دين العقل، هو دين القلب، هو دين الإنسان، هو دين الوجود.

0.31