خطبة الجمعه 22-09-2006 السيد علي رافع الذنب هنا هو التعلم، لأن الذنب هو أن تكتشف خطأك، وأن تكتشف خطأك معناه أنك علمت ما هو الصواب، وهذه هي التجربة، التجربة التي يخطئ فيها الإنسان أو يصيب فيتعلم في كلتا الحالتين، ربما أن الصواب يمكنه أن يجعله أكثر إنتاجاً، وأكثر تقدماً أما الخطأ فربما يجعله فقط يكتشف المسار الخاطئ الذي سار فيه، وهذه لها فائدة وقد عبر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ذلك بقوله "من أجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد فأصاب فله أجران " لأن الصواب هنا أو الأجر هنا في حالة الخطأ هو تعلم الإنسان، والأحر في الصواب هو تعلم الإنسان وأيضاً أن هذا الصواب يفيد الآخر. 0.55 |
خطبة الجمعه 21-09-2012 السيد علي رافع وقد علمنا ديننا ذلك، يوم عَرِّفنا طريق المغفرة، وطريق الاستغفار، [إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقومٍ آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم](5). والذنب هنا، لا يقف عند ما تعارف الناس عليه، من خطأٍ في حق الآخرين أو اعتداءٍ عليهم، أو خطأٍ في حق الإنسان نفسه والتفريط فيما وهبه الله من نِعَم، إنما الذنب، هو كل عملٍ تعمله، ثم تكتشف أنه لا يؤدي إلى نتيجةٍ سليمة. عليك أن ترجع إلى الحق، وأن تتعلم مما فعلت، وهكذا، يكون الاستغفار. الاستغفار، هو التعلم من خطئك ومن ذنبك. 0.47 |
خطبة الجمعه 25-03-2011 السيد علي رافع وهذه هي الحياة، وهذا هو معنى: "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقومٍ آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم"(1) ، وما الذنب والاستغفار هنا، إلا ما يفعله الإنسان على هذه الأرض، في صورٍ متعددة، فليس الذنب هنا، هو مجرد شهوات النفس وانحرافاتها، وإنما هو ما قد يعتقده الإنسان أنه صواب، فيفعله، ثم يتبن له أنه خطأ. عليه أن يرجع عنه، وأن يتوب إلى الله، وأن يستغفر الله، ومن خلال هذا يتعلم. 0.45 |
حديث الخميس 15-02-2018 السيد علي رافع ونجد هذا في الدّين، يقابله معنى الذّنب والمغفرة، معنى التعلّم من الخطأ، معنى الاستغفار من الذّنب، فـ[إن لم تذنبوا وتستغفروا، لأتى بقومٍ آخرين يذنبون ويستغفرون، فيغفر الله لهم](1)، أنّ الذّنب هنا لا يعني مجرّد عدم طاعة أمر إلهي؛ لأنّ كلّ هذه الأوامر الإلهيّة، إنّما هي نابعة من إرشادٍ إلى الطّريق القويم، وإلى القانون المستقيم، الذي يمكّن الإنسان من أن يكون أفضل، ومن أن يكون أحسن. 0.42 |
خطبة الجمعه 22-09-2006 السيد علي رافع إنهم يقولون نفس القول لأنهم لم يفكروا في معنى الصلاة، وفي كل ما أمر به الدين من منطلق أنه يجب أن يكون لهم مفهوم فيه ينسجم مع ما يقبله العقل، بل أن كل إنسانٍ عليه ألا يقوم في أمرٍ إلا إذا قبله عقله، بشكلٍ ما وبصورةٍ ما. لا نقول أن العقول متساوية أو متكافئة، ولكن نقول أن كل إنسان عنده قدرٌ من الفهم والإدراك عليه أن يقوم بتفعيل هذا الإدراك والفهم فيه، ومن هنا نقول أن الإسلام هو منهج وليس شكل، هو منهجٌ يقوم على احترام الإنسان وما أعطى الله الإنسان وما أنعم الله به على الإنسان ، الإنسان الذي يقدر الله هو الذي يقدر عطاء الله له، وهو الذي يقدر نعم الله عليه، وأول هذه النعم هي عقله، لا يتركه جانباً لا ينحيه جانباً، فهو محاسبٌ على ما يدرك، و الحساب هو القانون الطبيعي الذي كشف الله لنا إياه في رسائله السماوية، من أن الإنسان هو نتيجة عمله وأنه يكتب على لوحه بقلمه بما يفكر ويفعل، وبما ينوي ويشعر، بكل خلجةٍ من خلجات صدره، وبكل لمحةٍ من لمحات فكره، وبكل نبضةٍ من نبضات قلبه، ومن كل خطوةٍ تحطوها قدماه، ومن كل فعلٍ تؤديه يداه، ومن كل نظرةٍ تنظر بها عيناه، ومن كل كلمةٍ تسمع لها أذناه، وأعطي له الاستغفار والمغفرة والرجوع والتوبة حتى يستطيع أن يكمل طريقه، بل علمه أنه يوم يكتشف خطأً خطأه، خطأً فعله، خطأ فكر فيه، فإنه يوم يرجع إلى الله ويستغفر الله ويصلح ما أفسد فإن ذلك يكسبه قوةً في اتجاه الخير، وأن هذه هي الآلية التي يكسب بها الإنسان، "كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون"،"إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم". 0.42 |
خطبة الجمعه 15-01-1971 السيد علي رافع هذا لا نريد أن نكونه.. ويكفي أننا لأنفسنا لا نسلم.. بل نعرف أنها خطأ..وإن أخطأنا فلا ننزعج.. فإنك حين تعرف أنك مخطيء.. هذا فضل من الله عليك.. فحاول أن تغيره.. وأن تصلح هذا الخطأ وأن لا تكون به مستمسك.. "إن الله يغفر الذنوب جميعا" "إن لم تذنبوا وتستغفروا فيغفر الله لكم لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" إنك حين تذنب.. فتستغفر الله وتذهب الى معنى رسول الله فيك فتستغفره وتطلب منه المغفرة.. وأن يستغفر الله لك.. فستجد الله غفورا رحيما.. 0.4 |
خطبة عيد الفطر W0-30-52000 السيد علي رافع الحديث اللي بيقول "لو لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" هي دلالة على إيه؟ دلالة على أن الإنسان يتعلم من تجربته.. فأياً كان سبب الذنب سواء كان من نفسه أو من غير نفسه هو بيمر بتجربة.. أي ذنب ده تجربة.. بل أن أي عمل ممكن إنت تعمل عمل وتفشل فيه.. أو إنك انت العمل ده تكون بتريد فيه خير وتسبب شر لإنسان ده ذنب يعتبر ذنب.. أو إنك إنت عملت شيء بنية حتى سيئة واكتشفت وبعد كده رجعت الى الله وأدركت الذي فعلته.. أيا كان السبب الذي أدركت فيه خطأك ما هو موقفك فيه.. يجب أن ترجع الى الله.. هنا هنا الإستغفار هو الرجوع الى الله.. يعني ما تيأسش من رحمة الله وتقول ده أنا خلاص بقه ضِعت وضعت بقى أكمِّل في المشوار ده الى النهاية.. لأ دائما فيه رجعة الى الله.. إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" دائما فيه.. "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" يعني الإسلام والآيات والأحاديث كلها مفتوحة إنها بترجعك على طول وده الأمل اللي إنت بتتعلق فيه وده اللي بيخللي الإنسان لا ييأس من رحمة الله.. فده المقصود.. 0.38 |
Unkown 28-12-1998 السيد علي رافع فمنهجنا وطريقنا هو أن نقرأ ما بين أيدينا قراءة متأنية وقراءة فيها عمق مبني على ما يجب أن نقوم عليه على هذه الأرض.. ما هو القانون الذي يجعلنا عبادا لله صالحين.. فمدخلنا الى الدين ليس أننا مقهورين يجب أن نفعل كذا وكذا دون فهم ودون وعي.. ولكن مدخلنا هو مدخل طالبين يريدون أن يتعلموا قانون الحياة، حتى يسلكوا الطريق القويم، وحتى يكسبوا كرتهم على هذه الأرض.. من هنا لا يمكن أن يفعل الإنسان ذلك إلا إذا فهم ما يجب أن يفعله.. وإلا إذا مارس.. وإلا إذا جرب، وإلا إذا إجتهد، وإلا إذا حاول.. {إذا إن لم تذنبوا وتستغفروا لذهب بكم وأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم} إن الإنسان في محاولة دائمة للوصول الى الحقيقة سوف يخطيء ولكن الخطأ الذي يكتشفه الإنسان كما نقول دائما.. هو ليس بخطأ.. إنما هو وسيلة للتعليم.. وهناك فارق كبير بين الخطأ الذي يكتشفه الإنسان فيتعلم منه وبين الخطأ الذي لا يكتشفه ويظل فيه وهو لا يدري أنه فيه.. كذلك فكشف الخطأ هو فضل من الله وهو رحمة من الله.. ومن أجل ذلك نجد الآيات التي تتحدث عن الإنسان الذي يخطي بجهالة.. وقال لك {أتبع السيئة بالحسنة تمحها} ومثل ما يقول لك {أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} والآية التي بمعنى إذا فعلوا فاحشة رجعوا الى الله ومن يغفر الذنوب إلا الله.. ولم يصروا على ما فعلوا. 0.38 |
حديث الخميس 24-01-2002 السيد علي رافع وهكذا في كل أمر وفي كل ديانة سوف تجد هذا الحال قائم. إذا إحنا أدركنا هذه الحقيقية أدركنا ببساطة شديدة. أن كون أنك تتقبل أكثر من مفهوم هذا يؤدي بالضرورة الى أن تكون في خشية من الله. علشان كده الآية تقول "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ(28)(فاطر) لأن ليس هناك ضمان أنك على صواب. وإنما دائما هناك إحتمال أن تكون على خطأ. بل بالتأكيد أنك على خطأ في مرحلة ما وفي فهم ما وفي قضية ما. لأن الخطأ والصواب هي أمر نسبي. من هنا لم تصبح القضية هي أنك في خطأ أو صواب. فهذا أمر لا أهمية له. ولكن الأهمية هي المنهج الذي أوصلك الى هذا الخطأ أو الى هذا الصواب الذي تفعله. من هنا تصبح قضية. ندخل لقضية أخرى. وهي قضية الإستغفار قضية أن "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بآخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" لأن بقت القضية ليست أن هناك شكل إسمه صح وشكل إسمه خطأ. 0.38 |
خطبة الجمعه 29-02-2008 السيد علي رافع هكذا نتعلم .. فرسول الله يوضح لنا ذلك حين يقول له أحدهم إن هذا يصلي ولكن يفعل كذا وكذا وكذا ، فيقول له " لعل صلاته تنهاه يوماً " لم يقل له ما فائدة صلاتك ؟ أو أوقف هذه الصلاة التي لا فائدة منها ، واستقم ثم صلي بعد ذلك ، وإنما أمره أن يستمر في محاولته وفي استغفاره وفي ذكره " كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين " - " إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتي بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم " هكذا يعلمنا الحق أن الذنب ليس له شكلٌ محدد ، إنما الذنب هو ما تراه في لحظةٍ صواب ثم تكتشف خطأك ووقوعك في خطأٍ فظيع ، فعليك أن تلجأ إلى الله وأن تتغير إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم . 0.37 |
خطبة الجمعه 18-09-1998 السيد علي رافع هكذا يعلمنا ديننا أن نكون من المجرّبين.. {إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم}.. إن الذنب هنا هو أن نجرِّب فنعرف ذنبنا ونعرف خطأنا فنرجع الى الله فنكسب في الله، أما إذا توقفنا عن التجرب فإننا لن نكسب في الله أبداً. 0.36 |
حديث الخميس 02-02-2017 السيد علي رافع قد يكون الصّواب صواباً، وقد يكون الصّواب خطأً، قد يكون الخطأ صواباً، وقد يكون الخطأ خطأً. يعني هذه القضيّة، خطأ وصواب، يجب أن نضع لها معايير، ما تعرفون للخطأ وما تعرفون للصواب. 0.36 |
خطبة الجمعه 12-07-1996 السيد علي رافع فالذى يخطئ وترى خطأه قد تستفيد منه أكثر من الذى يصيب، فالذى أصاب قد يكون وراء صوابه خطأ لم يظهر بعد، ولكن الذى أخطأ وخطأه واضح، تستفيد منه أنك لن تقع فى هذا الخطأ أبدا، إن علمت وإن اتعظت وإن أدركت. 0.33 |
خطبة الجمعه 26-07-2013 السيد علي رافع علينا، أن نتفَهَّم أن ديننا، أمرنا أن نُفَعِّل ما أعطانا من نعمة الحياة، من نعمة الاختيار، من مسئولية الاختيار. فإذا اجتهدنا وجاهدنا واخترنا طريقاً، ووجدناه خطأً، علينا أن نُصوِّبه، وإذا أخطأنا مرةً أخرى، علينا أن نُصوِّبها، وهكذا، كأفرادٍ وجماعات. فكل فردٍ، مطالبٌ بأن يصحح خطأه، وأن يستغفر عن ذنبه، "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم"(2). 0.33 |
خطبة الجمعه 05-07-2002 السيد علي رافع هؤلاء هم الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه. أُمرنا أن نكون كذلك فلا نرفض قولاً وإنما نستمع إليه ونزنه بميزان الفطرة فينا فإن وجدنا فيه ما يقربنا إلى الله أخذنا منه وإذا وجدنا فيه ما يبعدنا عن طريق الله لم نأخذ منه وهذا هو المقياس الذي يجب أن يتحلى به كل إنسان. وقال القوم ذلك (لا تتبع من لم ينهضك حاله ومن لم يدلك على الله مقاله) فإذن المقياس واضح. والوضوح هنا نسبي ويرجع إلى الإنسان نفسه. لذلك أُمرنا أن نتعلم وأن نتفكر وأن نتدبر وأن نتذوق حتى تنموا عندنا ملكة التمييز. فنستطيع أن نميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين النور والظلام. والإنسان في سبيله لذلك قد يخطئ وقد يقيس خطأً ولكن لا يجب أن يمنعه ذلك من أن يخوض تجربته وان يعرف أن الله قد فتح له دائماً بابا لا يغلق وهو باب التوبة وباب الإستغفار وباب الرجوع إليه والتوبة إليه في كل لحظه وفى كل حين لذلك كانت المغفرة والإستغفار أساساً من أسس هذا الدين لأن بهذا الفتح يمكن للإنسان أن يخطوا خطوات في طريق الحقيقة دون أن يتردد ودون أن يخشى أن يقع في خطأ. لأنه يعلم انه لن يتعلم إلا بتجربة وعليه دائماً أن يرجع إلى الله وان يتوب إلى الله وان يستغفر الله . 0.33 |
خطبة الجمعه 26-08-2011 السيد علي رافع عباد الله: إن آفتنا، أن كلٌّ يتحدث باسم الله، ولا ينظر إلى أن حديثه، هو مفهومه هو، فيما جاءت به الآيات وما علمتنا الأحاديث. إن ما نقوله بيننا، هو فهمٌ أيضاً، وهو تحليلٌ، يحتمل الخطأ والصواب، بل أنه بدون شكٍ، هو صوابٌ بقدر ما نفهم، وهو خطأٌ بقدر ما لا نفهم، هو صوابٌ بالنسبة لنا، كمفهومٍ يتوافق مع عقيدتنا، وهو خطأٌ، يوم ندرك أمراً آخر، فيترسَّخ في عقيدتنا أمرٌ آخر، فيكون ما نقوله خطأً بالنسبة لنا أيضاً. فكل أمرٍ، هو صوابٌ وهو خطأ. 0.33 |
خطبة الجمعه 10-04-2009 السيد علي رافع الذنب هو التجربة التي تتعلم منها فقد تعلم آدم من تجربته ، وقد تعلم كل الرسل من تجاربهم وإن اختلفت التجارب .. فها هو موسى عليه السلام وقد ذهب مغاضباً ربه فتعلم من تجربته وسبح أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، وها هو موسى عليه السلام وقد ترك قومه فرجع فوجدهم وقد عبدوا العجل وانحرفوا عن الجادة فسأل ربه أن يهديهم وأن يرجعهم عما هم فيه ، إنها تجربة .. فها هو عيسى عليه السلام وقد نظر إلى قومه وتعلم من ظلامهم وكيف أنهم لا يرون ولا يعلمون فخاطب ربه اغفر لهم فإنهم لا يعلمون قدري ، إنها تجربة ربما كان يظن بهم أنهم أكثر رؤية وإنما مر بالتجربة فوجد وتعلم كيف يكون الناس ، تعلم قضية ، تعلم علاقة في الله .. وها هو محمد صلوات الله وسلامه عليه وهو أيضا يمر بنفس التجربة مع قومه وهو يستغفر لهم فيقول الحق له " ..إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ.. " [التوبة80]فيقول سأزيد ، لقد تعلم أن عليه أن يستغفر ويستغفر ويستغفر ، هذا دوره ، ويترك الأمر لله من قبل ومن بعد ، ما يفعل فيهم .. 0.32 |
خطبة الجمعه 18-03-2011 السيد علي رافع فهم يدركون أن الخطأ واردٌ، فلا يجعلهم ذلك، يقفون ساكنين، لأنهم يخشون أن يخطئوا، فالخطأ ليس شيئاً فيه عيبٌ، وإنما الاستمرار في الخطأ هو العيب. بل أن الخطأ، قد يكون أفضل من الصواب، في بعض الأحيان، حين يتعلم الإنسان منه شيئاً جديداً. فهم لذلك، يقدمون، ويتحركون، ويغيرون، وعلى استعدادٍ دائمٍ، أن يتقبلوا الرأي الآخر، ليُصححوا مسارهم، ويُصححوا طريقهم. 0.32 |
خطبة الجمعه 21-09-2012 السيد علي رافع (5) "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" حديث شريف أخرجه مسلم. 0.32 |
حديث الخميس 28-10-2010 السيد علي رافع كل هذه المعاني ، موجودة في الدين ، وفي رسالة الحق ، لتُعرِّف الإنسان عن سلوكه على هذه الأرض ، وكيف يتعامل مع ما يصدر عنه ، وكيف أنه في حالة أنه وجد خطأً ، وجد ذنباً ، وجد أنه أساء في أمرٍ ما ، فأن عليه أن لا ييأس من رحمة الله ، وعليه أن يعرف أن هناك طريق لتصحيح هذه الأخطاء ، والرجوع إلى الطريق القويم ، وأن هذا أمر مطلوب ليتعلم: [إن لم تذنبوا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم] (2) ، فهذه قضية مستمرة . 0.32 |
خطبة الجمعه 23-11-2001 السيد علي رافع هكذا نرى ديننا.. ونحن لا ندّعي أن رؤيتنا هي الرؤية الوحيدة.. وإنما نفعل ما أُمرنا به.. من أن ندعو بما هو خير وأن نتكلم بما نرى أنه الخير.. ونعلم أن الله قد فتح لنا باب التوبة وباب المغفرة وحثنا على أن نعمل.. وأن نخطيء فإذا أخطأنا وأدركنا خطأنا رجعنا إليه وتبنا إليه.. ولو أنه لم يفتح لنا هذا الباب ما إستطعنا أن نتكلم أو أن نقول أو أن ندعو.. فنحن نعلم أن الأساس هو أن يحاول الإنسان وأن يجتهد الإنسان قد يخطيء وقد يصيب.. وما الخطأ إلا أنه قد يحتمل صوابا في أمر لاحق.. وما الصواب ما هو إلا خطأ قد يحتمل أن يكون خطأ في موقع آخر.. والإنسان عليه أن يجتهد وأن يحاول وأن يطلب وأن يسأل وأن يدعو الله وأن يستغفر الله وأن يرجع الى الله.. نستغفر الله ونتوب إلى الله ونرجع الى الله ونسأل الله أن يغفر الله لنا إن نسينا أو أخطأنا وأن يجعلنا من التوابين ومن الراجعين الى الحق دائما.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله 0.32 |
حديث الخميس 17-10-2002 السيد علي رافع أملنا ومقصودنا هو أن نكسب حياتنا ونكسب كرتنا وهذا ما نردده دائماً بيننا لأن القضية هي أن يؤدي الإنسان رسالته على هذه الأرض ولذلك هو مكلف دائماً ومبلغ دائماً بأن يؤدي ما عرف ويبلغ ما يعرفه ولا يكتم علماً ولا شهادةً وإنما كل ما يصل إليه وما يعتقد أنه الصواب عليه أن يتواصى به وأن يعلّمه ويوضحه وأن يصحح ما يخطئ فيه بقدر ما يستطيع وألا يكون متمسكا بصورة واحدة وإنما يرجع إلى الحق أينما وجده ويصحح مفهومه حين يعرف موطن الخطأ فيه.. وهذا هو سلوك الاستقامة والتواضع في الله وعدم التكبر بمعرفة أو بعلم لأن مهما علم الإنسان ومهما عرف فهو في معنى البشر يخطئ ويصيب وعليه أن يتقبل أن يخطئ وأن لا يخجل من أن يخطئ ولكن عليه أن يستغفر وأن يرجع إلى الله يوم يعرف الحقيقة وتتضح له واضحة جلية.. من هنا نجد أن الآيات الحقية تخاطب الإنسان ليحاول وليجاهد ويدافع عما يعتقد وهذا هو المسلك الذي يكسب من خلاله الإنسان.. لأن لو الإنسان تردد في لحظة من اللحظات وتشكك في ما يعتقده وفيما يؤمن به فهو لن يستطيع أن يفعل شئ أو أن يقدم شئ أو أن يخطو خطوة إلى الأمام لأنه سوف يكون متردداً إنه ربما يكون هذا الذي يؤمن به خطأ وربما الذي سوف يؤديه خطأ 0.31 |
خطبة الجمعه 31-08-1973 السيد علي رافع يوم يدرك كيف يستغفر الله وكيف يطلب رحمة الله حقا وكيف يكون مستغفرا لله حقا .. { إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم } . 0.31 |
خطبة الجمعه 06-04-2018 السيد علي رافع فالصّواب لن يدفعك إلى التّغيير، ستظلّ كما أنت. أمّا الخطأ، فسوف يدفعك لأن تتعلّم كيف تتغلّب عليه. واكتشاف الخطأ، هو أكبر معرفة. لذلك، فالمحاولة مع الخطأ، أمرٌ مطلوب. قدرتك على الرّجوع إلى الحقّ ـ يوم تجده ـ هي التي تشجّعك أن تجرّب. أمّا إذا كنت من الذين يصرّون ويكابرون، فهذا الخطأ الأكبر؛ لأنّه لن يجعلك ذلك، قادراً على أن تكتشف الحقّ. 0.31 |
خطبة الجمعه 23-04-1976 السيد علي رافع إن وجود الإنسان وارتدائه لهذه المطية من تراب الأرض هي ثيابه فليطهرها ويطهرها " إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" إن الذنب هو ما يلحق بالإنسان في ذاته نتيجة وجوده في هذه الأرض في فكره أو في هواه أو في إرادته ورغبته. 0.31 |
خطبة الجمعه 07-07-1995 السيد علي رافع إن الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض هم الذين ينقبون ويفتشون ويبحثون ويعملون ويجاهدون ليعرفوا أمرا جديدا أمرا جديدا عليهم. وفي هذا تدريب لهم ولقدراتهم ولإمكاناتهم على الترقي وعلى المعرفة. وقد يخطيء الإنسان ولكن الخطأ خطأ لأنه إكتشف صوابه والصواب صواب لأن الإنسان لم يكتشف خطأه بعد. فيوم يكتشف خطأه فيما كان يعتقد أنه صواب يصحح خطأ ويصبح هناك صوابا جديدا والرجوع الى الحق فضيلة وتدريب النفس على أن ترجع الى الحق حين تجده أمر ضروري أما الذي يتمسك بظلامه وخطئه وقد كشف الله له ما هو أفضل فهذا مثال للنفس عنادها وفي ظلامها وفي جهلها وقد علمنا ديننا أنا في طريق الحق وفي طريق المعرفة وفي طريق الجهاد لا بد أن نتعثر ونخطيء ثم نواصل ونصيب وهكذا. فكما قلنا فالخطأ والصواب أمر نسبي وقد شجعنا ديننا أن نفكر ونجاهد ونجتهد ونتعلم(من إجتهد فأخطا فله أجر ومن إجتهد وأصاب فله أجران)بل إن الخطأ الذي يتبعه صواب يعتبر صوابا(أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)(إتبع السيئة بالحسنة تمحها)(والتائب من الذنب كمن لا ذنب له)(ويا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)إن في كل هذا تشجيع للإنسان أن يعمل ويجتهد ويفكر ويتدبر مراقبا نفسه راجعا للحق حينما يجده وأينما يجده وكيفما يجده. والناس لا تتساوى في القدرات ولكن فليتق الإنسان الله ما إستطاع بقدرته (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت)إن القضية ليست ما تصل إليه وإنما القضية هي منهج وهي أسلوب والمنهج والأسلوب الذي تعلمناه في ديننا قيمة الإنسان وما أودع الله في الإنسان من أسرار(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فكان الإنسان بذلك خلفة الله على الأرض(إني جاعل في الأرض خليفة)حمل الأمانة. 0.31 |
خطبة الجمعه 01-10-1976 السيد علي رافع "لا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته".. "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتي بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" أي ذنب هذا أأغيار أغيار أم أغيار أنوار فيوم يذنب ويستغفر فهو في ارتقاء في الله وفي رقي لمعنى أفضل له في الله. 0.3 |
خطبة الجمعه 05-06-1996 السيد علي رافع إن الإنسان عليه أن يتدبر ويتدرب، على أن يتبع ما هو أحسن وأفضل وأقوم والرجوع إلى الحق فضيلة كما نقول دائما "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" فليست القضية أن تذنب فهذا وارد ولا نستطيع أن نمنع ذلك ولكن القضية أن ترجع عن ذنبك، فتستغفر الله على ما فعلت وعلى ما كنت فيه. 0.3 |
خطبة الجمعه 22-12-2006 السيد علي رافع كتاب الله يساعدك ، يساعدك أن تتخطى هذه العقبات ، يساعدك أن تتعرف على هذه المعاني الموجودة فيك ، إيمانك برسل الله الذين كانوا قدوةً وأسوة لأنهم كانوا من البشر وكانوا مثلك "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " [التوبة 128] ، إنهم المثل الحي للإيمان بالله ، وللإيمان بكتب الله ، وللإيمان بقانون الحياة ، يفكرون ويجتهدون ويقرؤون ويجاهدون ويخطئون ويصيبون لنتعلم أن في أمور حياتنا ، في أمور دنيانا علينا أن نمارس التجربة ، وأن نتبع ما هو أحسن وما هو أقوم وما هو أفضل ، وهذا ليس خروجٌ من معنى العصمة لهم ، فعصمتهم أن نيَّاتهم لله وأن هدفهم هو كسب معنى حياتهم في الله ، وإنما هي التجربة في حياتنا الدنيا . لذلك نجد بعض الحوادث في سيرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهو يأمر بشيء ثم يرى نتيجته ثم يغير هذا الرأي ، ويقول " أنتم أدرى بشئون دنياكم" ، يعلمنا منهج البحث ، ومنهج التجريب حتى نصل إلى الأفضل والأحسن والأقوم ، يعلمنا أن "كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين" ، يعلمنا " إن لم تذبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرون يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" ، لأن الذنب هنا ليس مجرد الخطيئة ، الذنب هنا هو العمل الذي قد يخطئ أو قد يحدث خطأً نتيجة القيام به . 0.3 |
خطبة الجمعه 10-04-2009 السيد علي رافع هذا هو التنوع البشري والكوني الذي خلق أنواعاً وأصنافاً وخلائق كثيرة ، كلٌ له إرادته وكلٌ له هدفه وكلٌ يسعى في طريقه ، من خلال هذا التدافع يكسب من يكسب ويخسر من يخسر ، يحيي من يحيي ويموت من يموت . فالإنسان على هذه الأرض معرض لإبليس ، للشيطان ، للخطأ ، للذنب ، للانحراف ، ولكن أيضا هو معرض وفيه الأهلية لأن يتلقى من ربه كلمات ، لأن يتوب الله عليه " فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ. " [البقرة 37] " ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى" [طه 122] فهذا أسلوب موجود في حياتنا ، بل أنه الأسلوب الرئيسي وإن اختلفت طرق تنفيذه من إنسان لإنسان " كل ابن ادم خطاء وخير الخطاءين التوابين " - " إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم " . والذنب هنا ليس مقصود به فقط شهوات الإنسان في انحرافها وإنما هو أي عمل يؤدي إلى خطأ والى نتيجة سيئة بالنسبة للإنسان أو لمن حول الإنسان أو للطبيعة أو لأي كائن ما كان . 0.3 |
خطبة الجمعه 21-02-1975 السيد علي رافع من عرف حقا أنه في البداية فهذا لا يجعله ينزعج بل يجعله يحمد الله كثيرا فمن عرف البداية سار في الطريق الى اللانهاية.. ومن عرف البادية عرف أن بدايته هي نهاية لمرحلة قطعها ولجهاد جاهده.. يعلم أن كل فتح جديد عليه وأن كل معرفة يتلقاها وأن كل نور يضيء له الطريق ما جاء إلا نتيجة جهاد سابق منه مر فيه.. فلا يعتقد أن ما قات قد ضاع.. فكل آت هو نتيجة لقيام سابق.. فإذا كشف للإنسان أن سابقه كان خطأ في خطأ.. لا ينزعج على ما فات.. فهو في دوام سيدرك أن ما كان هو الخطأ لأنه في إرتقائه يعلم أن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. ويعلم أنه في دوام إن لم يستغفر الله كثيرا وإن لم يذنب ويستغفر لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم.. 0.3 |
حديث الخميس 10-11-2016 السيد علي رافع يعني نحن نعيش في تجربة دائمة، وده معنى أن الحياة تجربة، ومعنى إنه "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"[العنكبوت 2]، لإنهم بيعتقدوا أن هذا صواب فيجدوه خطأ يعتقدوا أن هذا خطأ فيعطي نتائج صواب. 0.3 |
حديث الخميس 15-02-2018 السيد علي رافع فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله. (1) "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" حديث شريف أخرجه مسلم. 0.3 |
خطبة الجمعه 14-07-2000 السيد علي رافع "إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم". والذنب هنا ليس ذنب الجوارح. إنما هو ذنب قد يكون في مفهوم أو قد يكون في دعوة أو قد يكون إتجاه. وقد يكون أيضا ذنبا من ذنوب الجوارح. وإنما الذنب على إطلاقه يمكن أن يكون محله القلب ويمكن أن يكون محله العقل. ويمكن أن يكون محله الذات. وقد علمنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ذلك. "إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر في اليوم سبعين مرة أأغيان أغيار يا رسول الله لا بل هي أغيان أنوار". فالاستغفار هنا هو التطهر الدائم. وما التطهر وما الصلاة وما كل العبادات إلا إستغفار في حقيقة الأمر. والأحاديث تدل على ذلك. فحديث أن كل صلاة هي كفارة لما بينها وبين الصلاة السابقة. وأن صوم رمضان هو كفارة واستغفار عن ما حدث من الإنسان من رمضان الى رمضان. والحج هو إستغفار عن كل شيء. لو قامه الإنسان حقا. إنه تعليم لنا. أن الإنسان خطاء. والخطأ كما قلنا محله مختلف ومستواه مختلف "حسنات الأبرار سيئات المقربين". والعبادات هي إستغفار في معناها الذاتي. 0.29 |
خطبة الجمعه 25-12-2015 السيد علي رافع فحين يحدثنا الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ [كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون](5)، [إن لم تذنبوا وتستغفروا، لأتى بقومٍ آخرين يذنبون ويستغفرون، فيغفر الله لهم](6). إن الذنب هنا كالكائن الضار الذي يصيب الإنسان، فإذا استعان الإنسان بالله على ذنبه وعلى غفلته، قوَى جانب الحق فيه. 0.29 |
خطبة الجمعه 25-11-2011 السيد علي رافع الخطأ كل الخطأ، أن نقول ما لا نفعل، وأن نفعل ما لا ننتوي أنه الحق، وأن نتَلوَّن طبقاً لمصالحٍ مادية، وأن ننافق خوفاً من طاغيةٍ أو من قوةٍ ظالمة، فنقول ما لا نعتقد أنه الحق، ونفعل ما لا نعتقد أنه الحق. هذا، هو الخطأ كل الخطأ. 0.29 |
حديث الخميس 21-10-1999 السيد علي رافع أن نرجع ونجاحنا في أن نرجع هي في حد ذاتها رصيد حقي يكسبه الإنسان ويضاف الى قيامه الحقي ومن هنا "أتبع السيئة الحسنة تمحها" "أؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات" لأن الكسب هنا هو نتيجة مجاهدة. وإنت إذا جاهدت نفسك ونجحت في هذه المجاهدة وخرجت من حال الى حال فهذا كسب لك ورصيد روحي ومعنوي لك يضاف الى قيامك الحقي. فمن هنا ندرك إذاً أن نفس الخروج عن الخط وطلب الرجوع إليه هو من سمات القانون الذي نعيشه. لذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "إن لم تذنبوا وتستغفرون لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم" فهنا المعنى الحقي في هذا القول هو أن الإنسان. الذنب هنا هو العمل والخطأ في أن تعمل ثم أن ترجع الى الحق فالرجوع الى الحق فضيلة هذا الرجوع هو كسب لك في الله. 0.29 |
خطبة الجمعه 13-01-2017 السيد محمد علي رافع أن يحاول الإنسان أن يستفيد من تجاربه، وتجارب الآخرين، هو شيء لا بدّ منه، وأن يخطئ هذا شيء لا بدّ منه، فلن يستطيع الإنسان أن يحقّق أيّ شيء بدون أن يخطئ، لن يستطيع أن يصل من مرة واحدة، وحتّى لو وصل من مرة واحدة إلى ما يصبو إليه، فهناك خطوات كثيرة، لا يوجد خط نهاية في الحياة، فطالما الإنسان هو على قيد الحياة، فالمحاولة مستمرّة، والخطأ مستمرّ، والتعلّم مستمرّ، ولكن الأهمّ أن يخلص الإنسان في النيّة، وأن يحاول بصدق أن يتعلّم من تجاربه وتجارب الآخرين. 0.29 |
حديث الخميس 06-09-2012 السيد علي رافع فالمغفرة هي قانون، إن هو يتعلم، وإن هو يقبل التعلم. فإذا طِلِع ما فعله بعد توجهه وبعد أي شيء أيضاً، لم يكن جيداً، وأدرك الخطأ الذي قام به، فيبقى هنا إدراكه للخطأ دا، ورجوعه عن الخطأ الذي قام فيه، دي في حد ذاتها هي عين المغفرة. لإن ممكن إن الإنسان يستمر في خطئه، ويستمر في اختياراته الخاطئة، ولا يتراجع عنها، ويظل يظن أنه على علاقة بالغيب. 0.29 |
حديث الخميس 15-02-2018 السيد علي رافع الاستغفار الحقيقي، هو أنّك تتعلّم من خطئك، وتدرك المعنى الصّواب. فهذه الممارسة، ممارسة الرّجوع عن الخطأ، هي معنى الاستغفار. ومعنى أن يوفّقك الله لأن ترجع عن الخطأ الذي قمت فيه، هو معنى قبول الاستغفار، وأن يغفر الله لك. 0.29 |