خطبة الجمعه 27-12-2008 السيد علي رافع إن الحقيقة الوحيدة التي يملكها الإنسان هي ما فيه من سر الله ، هي ما فيه من جوهر الحياة ، هي قلبه ، هي فطرته ، هي صبغة الله ، هي نور الله . لا يستطيع إنسانٌ أن يتقدم في الطريق إلا إذا عرف كيف يقوم بهذا النور فيه ، كيف يعرض كل شيءٍ على قلبه ؟ كيف يكون الدين هو ما يراه في داخله ، يوم يقرأ كتابه ، يوم يُرجع بصره إلى داخله " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " (الذاريات 21) يعرض كل أمرٍ على داخله ، ليعرف كيف يتعامل معه . 0.54 |
خطبة الجمعه 26-12-2008 السيد علي رافع إن الحقيقة الوحيدة التي يملكها الإنسان هي ما فيه من سر الله ، هي ما فيه من جوهر الحياة ، هي قلبه ، هي فطرته ، هي صبغة الله ، هي نور الله . لا يستطيع إنسانٌ أن يتقدم في الطريق إلا إذا عرف كيف يقوم بهذا النور فيه ، كيف يعرض كل شيءٍ على قلبه ؟ كيف يكون الدين هو ما يراه في داخله ، يوم يقرأ كتابه ، يوم يُرجع بصره إلى داخله " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " (الذاريات 21) يعرض كل أمرٍ على داخله ، ليعرف كيف يتعامل معه . 0.54 |
خطبة الجمعه 27-12-2008 السيد علي رافع عباد الله : إنا نستمع إلى أحاديث كثيرة ، ونقرأ كتاب الله ، وحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، إذا لم تتحول هذه القراءة إلى داخلنا لتحييه ، لنتفاعل معها بداخلنا ، في قلوبنا ، في عقولنا ، أن نتفهمها ، أن نتعمق في دلالاتها ـ فإن ذلك هو الذي يحيينا . أما إذا أخذناها بظاهرها ، بكلماتها ، بحروفها ، وتعاملنا معها بجوارحنا ، دون أن تتخطى حاجز أجسادنا إلى قلوبنا وأعماقنا ، فلن تؤثر فينا تأثيرا حقيقياً ، ولا يمكن أن تسري هذه الكلمات فينا إذا لم نقتنع بدلالاتها وبحقيقتها ، وأن تكون جزءًا من اعتقادنا ـ لا بالقهر ولا بالفرض ولا بالقوة ، وإنما بالحب وبالإدراك وبالفهم . 0.54 |
خطبة الجمعه 26-12-2008 السيد علي رافع عباد الله : إنا نستمع إلى أحاديث كثيرة ، ونقرأ كتاب الله ، وحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، إذا لم تتحول هذه القراءة إلى داخلنا لتحييه ، لنتفاعل معها بداخلنا ، في قلوبنا ، في عقولنا ، أن نتفهمها ، أن نتعمق في دلالاتها ـ فإن ذلك هو الذي يحيينا . أما إذا أخذناها بظاهرها ، بكلماتها ، بحروفها ، وتعاملنا معها بجوارحنا ، دون أن تتخطى حاجز أجسادنا إلى قلوبنا وأعماقنا ، فلن تؤثر فينا تأثيرا حقيقياً ، ولا يمكن أن تسري هذه الكلمات فينا إذا لم نقتنع بدلالاتها وبحقيقتها ، وأن تكون جزءًا من اعتقادنا ـ لا بالقهر ولا بالفرض ولا بالقوة ، وإنما بالحب وبالإدراك وبالفهم . 0.54 |
خطبة الجمعه 27-12-2008 السيد علي رافع إن أي فعلٍ تقوم به من داخلك وأنت في كامل الاقتناع به ، عملٌ له تأثير ، أما أن تؤدي مقلداً دون أن تعرف ما تقوم به ، فهو عملٌ لا أثر له . لذلك كان إكبار ما في الإنسان من طاقةٍ ، ومن علمٍ ، ومن معرفةٍ ، ومن قدرةٍ ، ومن إحساسٍ ، ومن تذوقٍ ، ومن ضميرٍ ، هو أمرٌ أساسي ، لأن هذا هو الباقي . فكان الدين منهجاً لإحياء الإنسان من داخله ، لإكبار عقله ، وإكبار قلبه ، وإكبار ضميره ، بحيث ينبع كل شيءٍ من أعماق قلبه . 0.42 |
خطبة الجمعه 26-12-2008 السيد علي رافع إن أي فعلٍ تقوم به من داخلك وأنت في كامل الاقتناع به ، عملٌ له تأثير ، أما أن تؤدي مقلداً دون أن تعرف ما تقوم به ، فهو عملٌ لا أثر له . لذلك كان إكبار ما في الإنسان من طاقةٍ ، ومن علمٍ ، ومن معرفةٍ ، ومن قدرةٍ ، ومن إحساسٍ ، ومن تذوقٍ ، ومن ضميرٍ ، هو أمرٌ أساسي ، لأن هذا هو الباقي . فكان الدين منهجاً لإحياء الإنسان من داخله ، لإكبار عقله ، وإكبار قلبه ، وإكبار ضميره ، بحيث ينبع كل شيءٍ من أعماق قلبه . 0.42 |
خطبة الجمعه 15-09-1989 السيد علي رافع إن الدين لواقع واقع الحياة وقائم الحياة إن الدين هو الفطرة في سلامتها وهو جوهر الإنسان في نقائه وهو قلب الإنسان في طهارته وهو عقل الإنسان في إستقامته. إنه موجود في كل إنسان أيا كان هذا الإنسان إنه في أعماقه عليه غلالات من جسد الإنسان وأعماله من ظلام الإنسان وظلام مجتمعه الإنسان الصالح هو الذي ينجح في إختراق كل هذه العقبات ويصل الى الدين في أعماقه في قلب.. والإنسان الطالح هو الذي تؤثر عليه هذه الطبقات المظلمة فتجعل بينه وبين قلبه حائل لا يستطيع أن يصل الى جوهره ولا يستطيع أن يصل الى فطرته ولا يستطيع أن يصل الى معنى الدين فيه والى سر الحياة به. دين الفطرة ودين الإسلام يعلمنا ذلك(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)الإنسان الذي حمل الأمانة الإنسان الذي هو خليفة الله على الأرض فيه سر الحياة فيه دين الحياة فيه معنى الحياة.. 0.34 |
حديث الخميس 15-03-2012 السيد علي رافع لذلك، فإذا كان الإنسان لا يبصر ما في نفسه، عليه أن يسأل الله أن يساعده، حتى ينكشف هذا الحائل، الذي يحول بينه وبين قلبه. وهذا هو سر الطريق، وسر المجاهدة، وسر الجهاد، وسر طلب العلم والمعرفة، أن الإنسان يريد أن يعرف ما في داخله من أسرار، لأنه دون أن يعرف ما في داخله، فلن يستطيع أن يتواصل مع ما جاءت به الرسالات السماوية. سوف تكون دائماً، إما مرفوضة من جانبه، أو يأخذها بطريقةٍ سطحيةٍ، لا تعبر عن حقيقة أمرها وعن مقاصدها. 0.33 |
خطبة الجمعه 16-06-1989 السيد علي رافع إن دين الفطرة يوجهنا لذلك وكلام الحق يوجدنا لذلك(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(معكم أينما كنتم)(اقرب إليكم من حبل الوريد)إن الإنسان يوم يعكس البصر الى داخله وينظر في خلقه وينظر في وجوده وينظر في حقيقته يشعر بسر الله فيه وبروح الله به يشعر بأنه بقيامه في معنى الإنسان خلّفه الله على أرضه وأودع فيه من قدرته (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)وشاء الله أن يجعله خليفة له بكل ما فيه بكل ما له وبكل ما عليه(إني جاعل في الأرض خليفة)(اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك إني أعلم ما لا تعلمون). فالملائكة بمعانيهم النورانية وهم ينظرون الى الإنسان بمعانيه الظلمانية لا يشهدون ما في الإنسان من معاني حقية. وصدقوا في قولهم لأنهم ما رأوا في الإنسان إلا جلبابه ولم يروا فيه معنى حقيقته وسر الله به وهذه حكمة الله وقانون الله وكون الله وإرادة الله لخلقه لهذه الأرض كما خلقها بقانونه الذي أوجد عليها بسره الذي أودع في الإنسان. إن الإنسان فيه السر الأكبر والسر الأعظم فيه سر الحياة فيه سر الخلق فيه سر البقاء فيه سر الأزلية وفيه سر الأبدية بسر الله الذي أوجد فيه وبروح الله التي نفخ بها فيه(واضرب لهم مثل إبني آدم بالحق إذ قدما قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر). 0.32 |
خطبة الجمعه 25-02-1994 السيد علي رافع إنا في عالم فيه سر الله.. فيه أمانة الحياة التي حملها الإنسان وأصبح بحمله لها عالما قائما بذاته وحدة كون ووحدة خلق ووحدة وجود فيه سر البقاء فيهع سر الحياة الحياة الأبدية لو أنه عرف طريقه وفيه سر فنائه لو أنه ضل طريقه.. (وهديناه النجدين)(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)فالإنسان يحمل في داخله سر نجاته وسر حياته كما يحمل سر فنائه.. ما فيه من حقيقة ما فيه من نور موجود في قلبه وفي فطرته التي فطره الله عليها وهذا هو سر النجاة وما فيه من ذاته بصفاتها وشهواتها وعاجل أمرها وإنشغالها بدنيا قيامها فيه سر فنائه.. فكان الإنسان بخلقه يجمع بين الحالين وبين المعنيين وبين القيامين كل فريق من الناس يتجه الى ما هو له أهل.. بسر خلقه وبسر وجوده وبسر ما فيه.. (فأما من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)(أما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نارية حامية).. 0.32 |