خطبة الجمعه 02-04-1976
السيد علي رافع

اللهم إنا نمر فى هذه الأيام في حال وفي مجتمع اختلطت به المفاهيم وكثر الجدل كل متمسك بما هو فيه لا يرجو تغييرا ولا يسأل توجيها ولا يطلب نصحا ولا يستمع لقول ولا يتجه لرب ولا يتوسل بجاه رسول ولا يأتلف على أخ له في الله خالصا لوجه الله قاصدا ولعلاقة في الله أكبر طالبا. تدانت المطالب واتجهت كل إلى ما ترجو نفسه وما تشتهي ذاته ناسيا ربه ناسيا حقه ناسيا نوره كان الأجدر به أن يكون ناسيا ذاته ذاكرا ربه أن يكون ناسيا دنياه طالبا أخرته مستمع منفذا لأمر رسول الله له (عش في الدنيا كأنك غريب استظل بظل شجرة ثم مضى) (موتوا قبل أن تموتوا) لقد جعل له الله عينين ولسانا وشفتين . وهداه النجدين فهل بما جعل له الله من نعمة في وجوده ومن عطاء في قيامهن اقتحم العقبة اقتحم عقبة نفسه.

0.78

خطبة الجمعه 09-10-1981
السيد علي رافع

{إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}.. هكذا حال الإنسان في دوام.. وظنوا أنهم قادرون عليها.. يظن الإنسان أنه قادر.. وأنه فاعل ناسيا أعلاه.. ناسيا الله أكبر.. سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى.. وهكذا في دوام.. سيكون هناك إنسان وإنسان.. فلا الكل يعلم ولا الكل يجهل.. ولا الكل يخشى ولا الكل أشقى.. هذا قانون الحياة وسرها وحديثها الدائم الى الإنسان..

0.28