خطبة الجمعه 18-12-1981
السيد علي رافع

إن الإنسان في هذه الأرض.. في تفكر دائم لما هو فيه.. ولما هو عليه.. يرى الناس حوله كل في وادي.. كل يؤيد فهمه وكل يدافع عن فكره.. وكل يريد أن ينال من غيره.. في صراع على دنيا واضعين الدنيا هدفهم والغلبة فيها مقصودهم ناظرين أن تفكير الإنسان عن نفسه قيام ضعف.. {وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}.. نسى الناس أساس دينهم وجوهر قيامهم وسر خلقهم وهدف وجودهم وأمل قيامهم.. نسوا أن الدين دعوة إنسان لإنسان.. دعوة حق لطالبه ودعوة صلاح لراغبه.. ودعوة طريق لطارقه.. من خلال هذا المفهوم والأساس يمكن أن نتفاهم وأن نتعارف ونتباحث لنعرف حقيقة أمرنا.. وحقيقة وجودنا وحقيقة قيامنا فإن كان هناك من هم بعيدين عن معنى الحق في أنفسهم.. فلندعوهم الى الحق ولنظل ندعوهم الى الحق مدركين أن سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى متذكرين ألا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون..

0.59

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

دعوة حق ودعوة خير ودعوة حياة دعوة أساسها الإنسان خير الإنسان نجاة الإنسان حياة الإنسان دعوة بالتي هي أحسن وبالذي هو أقوم..

0.47

خطبة الجمعه 09-11-2001
السيد علي رافع

إن دعوة الإسلام هي دعوة الفطرة هي دعوة الحقيقة هي دعوة قانون الحياة.. لكل الناس أن يستقيموا في حياتهم وأن يقدروا ما أعطاهم الله من طاقة حتى يكونوا عبادا له صالحين.. إنها دعوة عامة.. دعوة للكافة.. وليست دعوة خاصة..

0.42

خطبة الجمعه 27-07-2000
السيد علي رافع

إنا في هذا الطريق وفي هذا الجمع ندعو بدعوة الإسلام الدائمة.. دعوة العقل دعوة العلم دعوة الذكر دعوة الأحسن والأقوم دعوة الطريق القويم والصراط المستقيم.. دعوة العبودية لله.. دعوة الإسلام حقا لله.. دعوة الإنسانية.. دعوة الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. دعوة الرجوع الى الحق والى الأصل والى النور.. دعوة اللجوء الى الله والإستعانة بالله.. دعوة القدوة برسول الله.. دعوة حب رسول الله.. "أحبوني يحببكم الله".. دعوة الأحسن الذي مثله رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. دعوة اليقظة الى ما أوجد الله حولنا وفينا.. دعوة التجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه وعلى دعاء الله وعلى طلب هداية الله.. إنها وإن كانت أمورا بسيطة واضحةً.. إلا أنها تغيب عن الكثيرين بظن دين أو بغفلة عن دين.. بإنغماس في دنيا أو في بُعد عن دنيا.. دعوة للإنسان أن يكون من الذاكرين ليس من الغافلين.. من العاملين ليس من المتكاسلين.. من المتدبرين ليس من المتجمدين.. من الباحثين عن الحقيقة ليس من الغافلين عنها.. من المجاهدين المجتهدين وليس من المتقاعسين المتكاسلين.. دعوة تذكير وتوضيح لما بين أيدينا من كتاب الله وسنة رسول الله من هذه الأصول الطاهرة قبل أن يمسسها بشر بظلام أو بسوء تفكير أو تفسير أو تحويل.. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"

0.41

خطبة الجمعه 13-10-2017
السيد علي رافع

من هنا، ندرك أنّ الدّين وهو دعوة الحقّ ودعوة الرّسول ودعوة الله، هي دعوةٌ للحياة، وأنّ الدّين هو دعوة الله ورسوله إلى الحياة، سواء كانت هذه الدّعوة من الخارج أو من الدّاخل، بل أنّ ما في الإنسان من حقٍّ، هو الذي يستجيب إلى دعوة الحقّ من خارجه. وإذا لم يتواجد في الإنسان رسول الحقّ، فلن يستجيب الإنسان إلى دعوة الحقّ من خارجه.

0.41

خطبة الجمعه 30-09-2016
السيد علي رافع

دعوة الحقّ دائماً تقول للنّاس في أنفسهم قولاً بليغا، تقول للنّاس تفكّروا واعملوا وجاهدوا وغيّروا وتحابّوا. إنّ الفارق بين دعوة الإسلام الحقّ وبين دعوة الجاهليّة والظلام، هو في أنّ دعوة الحقّ تدعو الإنسان أن يُعمِل طاقاته، ودعوة الباطل تدعو الإنسان ألّا يُعمِل هذه الطاقات وأن يسير وراء خيالٍ وظنّ

0.34

خطبة الجمعه 14-12-2001
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو في هذه المفاهيم الأساسية.. في معنى الإنسان في معنى وجوده في معنى علاقته بربه.. هذا هو الأساس الذي يبنى عليه.. وهذا هو أساس الدعوة للناس جميعا (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64) (سورة آل عمران).. دعوة الى السلام ودعوة الى توحيد هدف الإنسانية ودعوة الى حقوق الإنسان الروحية والمعنوية.. دعوة أن يعرف الإنسان حقوقه.. وأن يعرف واجباته.. ما يجب أن يقوم فيه وما يجب أن يسير عليه.. إنا في حاجة الى تغيير شامل لمفاهيمنا ولسلوكنا ولأقوالنا حتى نرجع الى الإسلام.. الإسلام دين الفطرة.. دين الحقيقة.. دين الوجود.. قانون الحياة.. دعوة كل الأنبياء وكل الرسل.. الدعوة الى حقيقة وجود الإنسان والى هدف وجود الإنسان على هذه الأرض..

0.34

خطبة الجمعه 31-12-2010
السيد علي رافع

وهذا الطريق، الذي يؤدي إلى الحياة، هو الإسلام، الذي هو دين كل الأنبياء والرسل، والذي هو دعوة إبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد ـ عليهم جميعاً الصلاة والسلام ـ دعوة الحياة، دعوة إعمال ما أودع الله في الإنسان، دعوة إعمال العقل، نبياء والأولياء وعباد الله الصالحين الذيمأنبوالعرض على القلب، والعمل الصالح.

0.32

خطبة الجمعه 02-01-2009
السيد علي رافع

وإذا لم تكن هذه اللحظة مهيأة ، فسيظل كلٌّ يستخدم ما عنده ، ولكن لا يحسن معسكر النور استخدام قوة الظلام ، فإذا أراد أن يفعل مثلها فشل ، إنما عليه أن يستخدم أدواته ، وأداوته أساسها دعوةٌ إلى السلام ، دعوةٌ إلى الخير ، دعوةٌ إلى الأفضل ، دعوةٌ إلى أن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه ، دعوةٌ إلى الحق ، دعوةٌ إلى كلمةٍ سواء ، هذا هو المطلوب أن يكون ، لا أن يقلد معسكر النور معسكر الظلام ، وإنما عليه أن يستخدم أدوات النور التي أساسها المحبة والسلام .

0.3

خطبة عيد الفطر 04-04-1992
السيد علي رافع

إن الدين هو دعوة حقية، دعوة لما هو أحسن وأفضل، وأقوم. إن الدين ليس عنجهية ولا عصبية "لا فضل لعربى على أعجمى إلا

0.29

خطبة الجمعه 11-04-2014
السيد علي رافع

دين الحق، يخاطب ما فيكم من عقلٍ، وتذوقٍ، وتمييزٍ، وقدرةٍ على العمل والتغيير. دين الحق ليس دعوةً إلى شعاراتٍ، أو أشكالٍ أو صور، وإنما هو دعوةٌ إلى فكرٍ، وذكرٍ، وعمل. دين الحق ليس كلمةً تقال لتحقيق مأربٍ دنيوي، وإنما هو دعوةٌ للإنسان أن يكون إنساناً حقاً.

0.28

حديث الخميس 20-10-2016
السيد علي رافع

ويعلّمه أيضاً ـ أنّ هذا نراه دائماً ـ إنّه الإنسان دايماً في حيرة، إنّه فيه جانب بيستجيب لهذه الدّعوة، دعوة أن يرى، دعوة أن يتكلّم بالحقّ، دعوة أنّ له معنى مستقبلي إنّ الحياة ليست هباءً، وإنّه هناك من يحيط به، وأنّ القضيّة ليست بدون هدف، "...مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191]، فيه هذا المعنى قائمٌ في الإنسان، أنّه يقول ذلك.

0.27