خطبة الجمعه 25-08-1979
السيد علي رافع

إن العيب ليس أن يعرف الإنسان أنه لم يكمل بعد ولكن العيب أنه يرفض الكمال وأن يرفض أن يكون هناك إنسان أكمل منه.. ينكر عليه ذلك.. يتبع ظنه ويتبع نفسه ويتبع نقسه..

0.77

خطبة الجمعه 19-12-1980
السيد علي رافع

هذا حالنا وهذا رجاؤنا وهذا طلبنا وأملنا مستعينين بالله أن يأخذ بأيدينا من ذلاتنا وأن يقوم اعوجاجنا فنحن لا ننسب لأنفسنا كمالاً وإنما نحن نسأل كمالاً.. كمالاً لوجودنا في كمال أعلى بلانهائي كمال فما من كمال إلا وعند الله أكمل منه وما من أعلى إلا وهناك من هو أعلى منه في الله أكبر دائماً وأبداً.

0.31

حديث الخميس 11-08-2011
السيد علي رافع

لذلك، فإننا حين نرى اليوم، مجموعاتٍ كثيرة وفرقٍ متعددة، هذه الفرق، لو أن كل فريقٍ نظر إلى الفريق الآخر، وتأمل فيما يقول، وفيما يعتقده، فإذا وجد فيه عيباً، عليه أن يحاول أن ينظر إلى ما يعتقده هو، ليعرف إن كان أيضاً هو يقترف نفس العيب، لأن العيب، ليس في ظاهر فهم معين، ولكن العيب، يكون في المنهج الذي يستخدمه الإنسان، ليصل إلى هذا الفهم. وكل إنسانٍ، معرضٌ أن يخطئ في المنهج الذي يستخدمه، ولكنه لا يرى هذا الخطأ. الخطأ يتجسد أمامه، فيما يقوم به الآخرون.

0.28

خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

إن من يرفض أن يكون له مثلا أعلى.. فهو يعتقد أنه الأعلى.. فهل هو أعلى؟ وهل هناك في الكون ما هو أعلى إلا أن يكون له أعلى؟.. (وما من كمال إلا وعند الله أكمل منه) (حسنات الأبرار سيئات المقربين) {لكم في رسول الله أسوة حسنة}..

0.28

خطبة الجمعه 25-08-1979
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلّم الإنسان أن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه.. وإن على الإنسان أن يسعى وإن على الإنسان أن يجاهد نفسه ويعبد ربه ليكون إنسانا.. هل أدرك من يتكلمون بلسان دين الفطرة جوهر الدين.. هل أدرك من يتناقلون الدين بألسنتهم مما في الدين من معاني.. أم أنالدين أصبح إسطوانات تدار وأشرطة تسجل وكلمات تتناقل وحروف تكتب..

0.27

خطبة الجمعه 08-04-2011
السيد علي رافع

أما أن تنظر نظرةً حقيقية، تقرأ الواقع كما هو، نظرةٌ ترى في أن الإنسان، وما يستسيغه، وما يقبله ـ هو مصدرٌ أساسيّ للحكم على الأمور. فرفض الناس لأمورٍ، يقول البعض أنها من الدين، لا تعني أنهم على خطأ، وإنما هي إشارةٌ، أن الفطرة في الإنسان، قد لا تقبل مثل هذه الأمور، ولا يكون نتيجة ذلك، أن نقول: أن الذين يرفضون، هم يرفضون الدين. إنما هم يرفضون مفهوم البعض في الدين، وهذا واردٌ.

0.27