أين هم الناس.. أين هو الإنسان.. أين هو عبد الرحمن.. أين هو المتستعيذ من الشيطان.. أين هو طالب الإحسان هل وجدتموه في قلوبكم وفي حياتكم وسلوككم وفي تفاعلكم مع ظاهر أمركم..

0.59

وأما من بخل واستغنى أما من لم يعطي ولم يعرف كيف يعطي ولم يعمل ما أعطاه الله وما وهبه الله من عطاء وسر ورحمة أسرف على نفسه ولم يرى عطاء الله له لم يرى كيف يكون مجاهدا باذلا ساعيا ذاكرا عاملا إستغنى عن معاني الحق إليه عبد نفسه وعبد وجوده مستغنيا عن أعلاه مكذبا بما هو أحسن بما هو أفضل بما هو أقوم طلب العاجلة وقام فيها ولم يدرك أن وراءها لو عرف وعلم يجب أن يكون مقصوده لله وإتجاهه لوجه الله طلبا وكسبا في الله (كذب بالحسنى)فسنيسره للعسرى لن يكون أهلا لرحمة الله ولا لإصطفاء الله ولا لأن يصبر رسول الله نفسه معه(لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)

0.57

فأين هو الدين يا من تعلمون الدين. أين هو الدين في قلوبكم وفي عقولكم وفي نفوسكم وفي فعلكم وعملكم وفي إستقبالكم لقضاء الله بكم وفي رضائكم بحياتكم كاسبين في الله راجين الله طالبين وجهه قاصدين كسبه..

0.51

أين الإنسان من هذا كله؟!!.. أين هو من معنى الرحمة؟!!.. أين هو من معنى المغفرة؟!!.. أين هو من معنى الغفران؟!!.

0.47

ولكن أين نحن من هذا.. وهذا حال أمتنا الكثيرون يلبون بأجسادهم ولكن أين تلبية القلوب.. أين رجاء الله حقا أين طلب الله فعلا أين أمة الإسلام التي كان المقصود أن تقوم وأن تكون.. أين رجال الله الذين إذا ذكروا ذكر الله.. إنهم متواجدين ولكنهم مختفين(أخفى الله الولي في الخلق(عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

0.41

وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا.. في دوام فاعلون.. بظن دين وبظن يقين وبظن مصباح منير وبظن طريق قويم.

0.4

إن الدين لواقع.. وما خلق الله أسباب الحياة ليشغلكم عن ذكره.. ولكن جعل لكم في أسباب الحياة ذكرا.. جعل لكم في كل حياتكم ما تذكرونه به في قيامكم.. ولكن أين نحن من هذا؟ أين قيامنا من هذا؟ أين أفكارنا؟ اين مشاغلنا؟ أين أملنا ورجاؤنا؟ أين أهدافنا؟.. إنا في جمعنا نتكلم كثيرا عن معنى الإنسان فينا وعما هو مرجو منا بقيامنا كمشاريع حياة.. ونسمع ونسمع ونتكلم ونتكلم ونتساءل بعد ذلك أين نحن من هذا؟ عباد الله..

0.38

فأين هو الإنسان؟.. إنه هو الإنسان الذي ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره فيه.. أين هو الإنسان الذي خلقه الله لنفسه وليصنع على عينه.. أين هو الإنسان عبد الله الحق المقتدي بمثالية العبودية لله.. التي قامت بيننا برسول الله..

0.38

أين قيم الحياة.. أين قيمة الإنسان كمعنى دائم وكقيام باق أين هو الإنسان الذي لا يعبد إلا الله ولا يسأل إلا الله ولا يرجو إلا الله أين هو الإنسان الذي قلبه معلق بذكر الله وبرجاء الله وبخشية الله..

0.37

هكذا أمرنا في ديننا.. فأين نحن من هذا الأمر بقيامنا.. وبأفكارنا.. وبرغباتنا.. بمقصودنا وهدفنا.. أين نحن بفكرنا.. وأين نحن بقلوبنا.. وأين نحن بنفوسنا.. فليسأل كل منا وجوده.. وليسأل كل منا عقله وقلبه.. أين هو من أمر الدين له؟ أين هو من طريق الله له؟ أين هو من أمل الله له؟ ومن أمل الله فيه.. أعلى الدنيا تتصارعون ولها ربا تعبدون؟..

0.37

فقضية كل إنسان أن أين هو من هذا وذك.. أين هو في قانون الحياة.. ماذا يفعل وكيف يفعل..

0.37

هل تأملنا في حالنا تأملنا في قيامنا تأملنا في وجودنا لنرى أين نحن من المثالية لنا.. اين نحن من الحق لنا أين نحن من الرجاء فينا أين نحن من المقصود في وجودنا ومن المرو من قيامنا أين نحن لنكون كلمات لله صالحة.

0.36

فانظر متأملا متفكرا متدبرا أين أنت من الحياة.. أين أنت من الوجود أين أنت من الناس أين أنت من حياتك أين أنت في قيامك أين أنت في ركوعك وسجودك أين أنت في معاملاتك من أنت وكيف أنت..

0.36

فأين نحن من ديننا؟.. أين نحن من نقاء الفطرة السليمة؟.. أين نحن من صفاء السريرة؟.. أين نحن من المفهوم المستقيم؟.. أين نحن من كل ذلك؟ فلنسأل أنفسنا في كل لحظة وحين في سلوكنا وقولنا ومفهومنا.. ما هو حالنا.. كيف أصبح؟ كيف أصبح ديننا.. كيف أصبح فهمنا.. كيف أصبح سعينا.. كيف أصبح عملنا..

0.35

أين معنى الحق فينا لو كنا صادقين.. اين إرادة الحق بنا لو كنا طالبين؟ أين نحن من الحق؟ ومن نحن في طريق الحق؟..

0.35

جعل لك البصر والسمع وجعل لك الحياة وجعل فيك ضميرا يقربك ن معاني الحق ويبعدك عن طريق الباطل فأين نحن من هذه المعاني أين نحن من طلب الحياة ومن رجاء الحياة أين نحن من مقصود وجه الله أين نحن من ذكر الله ومن الإنشغال الدائم بنور الحياة.

0.33

يكرر الناس بألسنتهم مناسك الحج عندهم. فينظر الغريب إليهم ويقول ما بالهم؟ ما حالهم؟ ما قيامهم؟ ما فعلهم؟ ما قولهم؟ فلا يجدوا من يجيب. لا يجدوا من يدرك ما وراء المظهر ويخبره عن الجوهر. ولو تساءل إنسان حقا وطلب الجوهر لوجده. ولكن أين السائلين. أين الطالبين؟ أين الراغبون؟ أين القاصدون؟ أين المحبون؟ أين المحررون؟ أين المؤمنون؟ أين المستغلون لعقولهم؟ المفكرين بنعمة الله لهم؟ إن لم يعرفوا جوارا لم يسألوا بل لكل سائل طالب يحاربوا. فهل لأفهامنا جددنا ولعقيدتنا أحيينا ولعلم طلبنا ومجاهدة جاهدنا وسلوكا في طريق الله سلكنا وتجمعا في الله تجمعنا وتواصيا بالحق والصبر تواصينا. ولهدف أسمى حوله تآلفنا وتجمعنا. ومن دنيانا لأعلانا أخذنا. فالدين أعلى أكبرنا. والدنيا أدنى قدرنا. فللظلام حولنا وللباطل زهقنا. فالحق قمنا ولما فينا غيرنا هل كل ذلك فعلنا إنه لطريق طويل وسلوك في الله عظيم وكونه صعب المنال جعله لا يناله إلا القليل وما القليل قليل ولكنه كثير فرب فرد بأمة. ورب فرد بدنيا. لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد. إن إبراهيم كان أمة. ما أعطيته فلأمتي. فلا يجول ببال ولا يخطر بخاطر أن هذا مستحيل.

0.33

فأين نحن من الحياة.. أين نحن من إدراك رسول الله فينا، فلا يدركه، إلا هو، لا يدركه إلا ربه، ومن هو، ومن ربه، لا فرق بيني وبينك.

0.32

إنا في دوام نتساءل بيننا وبين أنفسنا أين نحن من الحق في قيامنا في سلوكنا في معاملاتنا أين نحن من الحياة وأين نحن من طريق الله أين نحن من باب الحياة هل طرقناه هل دخلنا في طريق الحق والحياة هل سرنا خطوات في طريق النجاة..

0.32

التي تجعلنا نتساءل دائما أين نحن من الحقيقة. أين نحن من الإسلام أين نحن من الإيمان من نحن من كل كلمة أمرنا بها أين نحن أن نصلي ونسلم على رسول الله. وقد أُمرنا بذلك. "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب) ماذا فعلنا بهذه الصلاة هل أقمناها. هل سلمنا لرسول الله حقا. أين نحن من ذلك؟. أين قيامنا من ذلك؟. أين أفعالنا من ذلك؟. إنها تساؤلات يسألها كل لنفسه ولقلبه ولعقله. لا يكتفي بشكل يقومه ولا بكلمة يرددها. وإنما عليه أن يتساءل ويتساءل ويدعو الله ويدعو الله اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7) إنا ندعو بذلك في كل صلاة ولن نكف عن ذلك أبدا. طالما نحن على هذه الأرض وبعد هذه الأرض سيظل الإنسان دائما يطلب الهداية من الله. لأن الهداية ليس لها نهاية والكسب في الله ليس له نهاية.

0.32

9 أكتوبر 1970م 8 شعبان 1390هـ السيد/ علي رافع حديث الجمعة أين الناس.. أين الفقهاء.. أين الحكماء.. أين العلماء.. إن الناس في قيامهم هذا.. نراهم أنهم نسوا وتناسوا أن الله قائم على كل نفس.. أن الله أقرب إليهم من حبل الوريد.. إن الله معهم أينما كانوا..

0.31

نعرف أين نحن من الظلام هل نحن فوق الظلام أم نحن دون الظلام. أين نحن من القيام أين نحن من قيام الحق بيننا..

0.31

علينا أن نتجه ونسأل أنفسنا أين نحن من ذلك أين نحن من شهادة لا إله إلا الله وأين نحن من شهادة محمد رسول الله أين نحن من هاتين الشهادتين..

0.31

فهل هذا هو الدين الذي جاء به رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه؟ الدين الذي أكبر العقل في الإنسان؟ وأكبر الفكر والذكر للإنسان؟ هل هذا هو الدين ، الذي علمنا ألا نردد ما لا نحيط به علما ، وألا نظن بالله الظنون ، ولا نجسد الله في صورةٍ من الصور؟ أين هو الإسلام اليوم؟ أين الإسلام ، الذي أمرنا أن نكون أمةً تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتؤمن بالله ؟ أين هو الإسلام ، الذي أمرنا أن نكون أمةً وسطاً ، لنكون شهداء على الناس ، ويكون الرسول علينا شهيدا؟

0.3

إنها قضية تعلم الإنسان وتكشف له ما هو أهل له في هذه الحياة وما بعدها في هذه الأرض وما وراءها في هذا الوجود كيف يقوم وكيف يكون وحين ينطلق من هذا الوجود الى أين سينطلق والى أين سيكون.

0.3

أين هو؟!!.. وفي أي لحظة هو؟!!.. وفي أي تواجد هو؟!!.. هل ولد حقا أم أنه لم يولد بعد؟!! .

0.3

أين نحن من المعروف الذي يتعارف الناس عليه أنه الخير وأنه الحق ؟ أين نحن من الكلمة السواء التي أُمرنا أن ندعو بها ؟ " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ " [آل عمران64] أين نحن من معنى العبودية لله التي نرى فيها المعروف كله ، والتي نرى فيها الخير كله ؟ فبالعبودية لله نسعى في الأرض " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ " (العنكبوت 20) أين نحن من هذا المعروف ؟ أين نحن من أن نقيس أنفسنا بمقاييس حقية ؟ فننظر إلى قلوبنا ، وننظر إلى أعمالنا ، وننظر إلى نياتنا ، وننظر إلى حالنا ، نُقوِّم أنفسنا بما نراه حقاً في قلوبنا ، لا نُقوِّم أنفسنا كبعيدين عنها ، كأغيار عنها ، وإنما نُقيِّم أنفسنا بما نراه حقاً فينا ، متجهين إلى الله ، مستعينين بالصبر والصلاة أن نقوِّم هذا الحال إلى الأفضل والأحسن والأقوم .

0.29

أين نحن وكيف نكون؟ أين نحن وكيف نقوم؟ تمر علينا الأيام فنندمج في مشاكلنا وفي ظاهر أمورنا وفي رغبات أجسادنا وفي متطلبات نفوسنا فلا نرى في الحياة إلا هذه الأمو.. هذا حالنا لا يخفى علينا..

0.29

فلينظر كل منا الى حاله وقيامه الى فعله وسؤاله الى طلبه ورجائه الى أمله ودعائه ماذا يريد وليكن صادقا مع نفسه وليكن صادقا مع قلبه وليكن صادقا مع عقله أين هو من شهادة لا إله إلا الله أين هو عبادته لله أين هو من إيمانه بقانون الحياة أين هو من كل ذلك أيخشى الناس أم يخشى الله أيخاف الناس أم يخاف الله أيسأل الناس أم يسأل الله أيرجو الناس أم يرجو الله أيطرق باب الخلق أم يطرق باب الخالق أيمشي على الصراط المستقيم أم هو لا يعرف الصراط المستقيم أيخلط بين أسباب الحياة وإيمانه بالغيب أم أنه يعرف حدوده فيما يتخذ من أسباب فلا يصح أن يكون السبب بابا أو ذريعة أن يلجأ الى الناس دون أن يلجأ الى الله أو أن يسيء الى نفسه ومعنوياته بظن سبب إتخذه..

0.29

من هنا ندرك أن قضية الإنسان هي قضية مروية مع الزمان قصها الدهر للإنسان حين وضع من أعلام ومن إشهار لحقائق وأعلام فأين أنت يا إنسان أين.. أنت من الزمان.. أين أنت من حكمة الحق ومن حكمة الحياة أخلقت حقاً أم مازلت مشروع خلق لم يتم وحياة لم تبدأ.

0.28

هكذا الإنسان.. هو في ذاته ملتقى الخير والشر.. هو يعرف أين خيره.. ويعرف أين شره.. فإذا عرف معنى خيره وتغلب على معنى شره.. فانتصر فنصر الله في نفسه.. فأنهى صراع نفسه، فهزمها فهزمت له.. فرضى عنها لحقق السلام في نفسه وفي قلبه وفي عقله وفي كل ذرة فيه..

0.28

فأين نحن اليوم من الإسلام دين الفطرة الذى يدعو كل إنسان أن يكون عاملا كل يومه، أن يكون مجاهدا فى كل دقيقة من حياته وفى كل لحظة من لحظات وجوده على هذه الأرض يبحث عن الأفضل والأقوم، لا يضيع وقتا ولا يبدد جهدا ولا يُسرف فيما يملك، وإنما يُرَشِده لخيره وخير الناس. أين نحن من هذا؟ ونظن أننا على دين!.

0.28

إين هم الناس الذين يطلقون على أنفسهم المسلمين؟ أين هؤلاء من الإسلام ومن الدين؟ في فهمهم وفي ذكرهم وفي سلوكهم. أين الإنسان المسلم؟ الذي عرف الإسلام حقا فكان أهلا للإيمان ولم يرتد عن الدين {بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان}. إن الناس لم يعرفوا من الإسلام إلاكما عرفت الأعراب في قديم {إذ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا فلما يدخل الإيمان في قلوبكم} إن الناس أخذوا من لفظ الإسلام ومن شكل الإسلام ولم يتعمقوا في معنى الإسلام وفي جوهر الإسلام.

0.28

أين نحن من قلبنا.. وأين نحن من أعماقنا.. أين نحن من رسالة الحق فينا.. وأين نحن من داعي الحق لنا.. أين نحن من نور الله بين جوانحنا.. ومن رحمته تحيط بنا ومن عدله قائم بيننا..

0.28

أين نحن من معنى الإيمان بالله ؟ بحيث نرى أن كل معاملةٍ لنا هي معاملةٌ مع الله ، وأن كل حركةٍ لنا هي حركةٌ في الله ، وأن كل فعلٍ لنا هو فعلٌ في الله ، وأن كل اجتماعٍ لنا على خيرٍ هو اجتماعٌ على ذكر الله ، وأن أي سعيٍ لنا لخير الناس هو سعيٌ في سبيل الله ، أين نحن من أن نكون هادفين أن نكون أحياءً في الله ، وأن يكون حالنا هو حالٌ يطلب الشهادة في الله ، بأن نواظب على مجاهدتنا لأنفسنا ومجاهدتنا للظلام والظلم حولنا ؟ أين نحن من كل ذلك كأمة؟.

0.27

هكذا، نتعلم مما يحدث حولنا، لنعكس البصر إلى داخلنا، لنرى واقع أمرنا، وواقع حالنا، لنحدد مقاصدنا وأهدافنا، ولننظر أين نحن من هذه المقاصد، أين نحن مما نعتقد، أين نحن مما نردد، أين نحن مما نفهم.

0.27