خطبة الجمعه 09-03-2018
السيد علي رافع

ما خَلَقت لنا عقولنا باطلاً، ولا قلوبنا باطلاً، ولا وجودنا باطلاً، ولا الحياة حولنا بقوانينها باطلاً، "رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا".

0.53

خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

إن نَـمَّ هذا عن شيء فإنه ينم على أننا لسنا من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ينم على أن مجتمعاتنا وأمتنا ليسوا من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلي جنوبهم، وإن كانوا يقومون الليل، وإن كانوا يرتادون المساجد، وإن كانوا يصلون القيام، وإن كانوا يصومون الدهر، فما يجب أن يؤدي بهم ذلك إلا أن يقدِّروا ما أودع الله فيهم من سره، لا أن يفرطوا فيما أعطاهم الله من سره . الذين يذكرون الله حقاً قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض يجب أن يكون راسخاً عندهم " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً "(آل عمران 191) ربنا ما خلقت هذا الوجود باطلاً،ربنا ما خلقتنا باطلاً، ربنا ما أوجدت فينا عقولنا باطلاً، ربنا ما أوجدت فينا قلوبنا باطلاً، ربنا ما وهبتنا من قدرةٍ على العمل باطلاً، ربنا إن كل ما أعطيتنا لم تعطه لنا باطلاً، حتى ما أوجدت فينا من رغباتٍ وشهوات ما أوجدت فينا هذا باطلاً، إنها حكمتك، وإنها إرادتك، علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع كل ذلك .

0.52

خطبة الجمعه 22-10-2010
السيد علي رافع

الحمد لله ، الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً ، نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتدبر آيات الله لنا ، ونتواصل معها ، ونتفاعل مع معانيها ومبانيها ، مدركين أن الله قد أودع في الإنسان سره ، وظهر فيه في أحسن صورة ، ما خلق هذا باطلاً ، ما خلق عقله باطلاً، ولا قلبه باطلاً ، ولا قدرته على العمل باطلاً ، "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] ، هذا ما يصل إليه " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ..." [آل عمران 191] .

0.48

خطبة الجمعه 25-11-2011
السيد علي رافع

واجبٌ على كل إنسان، أن يعلم أن ما يحدث له، وما يحدث حوله، ليس باطلاً، وعليه أن يفكر فيه، وأن يقرأه. وإن لم يفعل، فإنه يُفوِّت على نفسه فرصةً، فرصة نجاته، وفرصة حياته. لذلك، ربطت الآية، بين "... مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."، و"... قِنَا عَذَابَ النَّارِ"، هذا الربط، يوضح أن الإنسان، الذي يظن أن ما يحدث حوله، لا علاقة له به، هو الذي يظن أن ما يحدث باطلاً. الباطل، ألا تتعلم، الباطل ألا تتذكر، الباطل ألا تتأمل، الباطل ألا تقرأ، الباطل ألا تعكس البصر إلى داخلك فترى الحق فيك.

0.43

حديث الخميس 08-10-2015
السيد علي رافع

فالذي يصل لهذا الحال، الذي يدرك أن هناك علاقة بينه وبين هذا الغيب، وأنه ما خُلِق باطلاً، هو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً وعلى جنبه، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191].

0.43

حديث الخميس 22-09-2011
السيد علي رافع

كل هذه الطاقات والإمكانات، التي أوجد الله في الإنسان، ما أوجدها هباءً، "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..." [آل عمران 191] ، ما خلقت هذه القدرة في الإنسان باطلاً، ما خلقت عقله باطلاً، ما خلقت فطرته باطلاً، ما خلقت قدرته على التمييز بين الخير والشر، وبين النور والظلام، باطلاً. أعطيته كل هذه الإمكانات والقدرات، ليقرأ كتابك، "الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" [الرحمن 4:1].

0.43

خطبة الجمعه 10-06-2016
السيد علي رافع

والشقّ الآخر هو ما تستطيع أن تفعله في هذا العالم المشهود، "... وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..." [آل عمران 191]. والتفكُّر هنا، هو البحث، هو المعرفة، وما يستتبع ذلك من أعمالٍ يستطيع الإنسان أن يقوم بها بعد أن يعلم. وخلاصة ذلك: "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."[آل عمران 191]، ما خلقت لنا هذا الكون باطلاً، ما خلقتنا باطلاً، ما خلقت قدراتنا باطلاً، ما خلقت أسباب الحياة باطلاً.

0.42

خطبة الجمعه 05-07-1974
السيد علي رافع

لا نعرف من يريد حقا ولا نعرف من يريد باطلا.. في قائم وجودنا.. إن بنا حقائق تريد أن تتحقق وباطل يريد أن يُدفع الوجود كله بالباطل.. فهل للباطل حاربنا.. وللحق أقمنا في داخل وجودنا وفرقنا بين الحق والباطل فعرفنا قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.. هل عرفنا إن كيد الباطل كان ضعيفا هل عرفنا أن فينا من لو أراد ما إستجاب لباطل وما كان للباطل عليه من سلطان إلا أن دعاه فاستجاب فهل إستجاب للحق أم إستجاب للباطل.. إن مؤذن الحق يؤذن وإن مؤذن الباطل يؤذن كل بآذان وكل بكلام فلمن نتبع ولمن نُتابع هل عرفنا من نتابع وهل عرفنا من نتبع حتى نكون للحق متابعين ولمؤذن الحق ملبين دعوته إلينا فيها راغبين ولها طالبين منتظرين أن نسمعها في كل لحظة وفي كل حين.. لا نهرب من سماعها بل لها مكبرين ودوما لها وفيها راغبين..

0.42

خطبة الجمعه 31-03-1972
السيد علي رافع

هل عرفته معك أينما كنت، هل صدقته، في قوله لك، [وفي أنفسكم أفلا تبصرون. ]. هل كنت فيمن[ يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار]، هل تعتقد حقا أنه ما خلقك باطلا؟، وأن وجودك حقا؟، هل أدركت في قيامك، [جاء الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا؟؟].

0.42

خطبة الجمعه 11-06-1971
السيد علي رافع

الحق قائم والباطل قائم.. فأيهما تختار.. هذا أمرك.. وهذه قضيتك وعليك أن تعرف فتقيم حقا أو تقيم باطلا.. إنك إن أقمت حقا.. فسيزهق باطلك.. وستعرف دائما جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..

0.41

حديث الخميس 07-03-2002
السيد علي رافع

وإنما مخلوق لحكمة. إذاً أي فعل هو يفعله على هذه الأرض الهدف منه أساسا هو نموه الروحي. لذلك نجد آيات كثيرة تحدثنا عن ذلك بصورة أو بأخرى. ونحن نكرر كثيرا الآية الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) هنا نقطة. "مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا" ما هو معنى ما خلقت هذا باطلا؟ لأن الإنسان لو نظر الى فعله والى عمله والى حياته كلها والى ما يقضيه من وقت في هذه الأرض من أفعال مختلفة ومن صور مختلفة ممكن في لحظة. الناس بتتصور أن كل هذا باطل. خلق السماوات والأرض والتفكر في خلق السماوات والأرض ليس فقط كما نقول في أننا نرى بديع السماوات والأرض وخالق السماوات والأرض والقدرة اللانهائية في هذا الخلق. فهذا جانب نستطيع أن ندركه بداية أي إنسان بقليل من العلم يستطيع أن يشعر بداية بلانهائية المعرفة وكلما تعمق أكثر كلما إزداد هذا الشعور أكثر. إنما النقطة هي أن الإنسان في عمله وفي حياته وفي معاملاته وفي علاقاته وفي كل ما يفعله. في لحظة ممكن أن يشعر ماذا يفعل؟ ما هذا الذي يفعله؟. هنا معناه كإنه يخاطب ربه ويقول لقد خلقت هذا باطلا لقد خلقتني باطلا. ما هذا الذي أفعله على هذه الأرض؟ ولماذا تجعلني أفعل هذا الذي أفعله على هذه الأرض؟.

0.41

خطبة الجمعه 26-04-2002
السيد علي رافع

تأملوا فيما يحدث حولكم تأملوا في الباطل الذي ترون وتعلموا منه حتى لا تكونوا باطلا مثله.. فقد يتعلم الإنسان من الباطل أكثر مما يتعلم من الحق يوم يعرف أنه باطل ويوم يرى فيه الباطل فيرفضه ولا يسير وراءه وإنما يتجه إلى الله أن يُشهده الحق وأن يعلمه الحق وأن يرزقه الحق .

0.41

خطبة الجمعه 10-11-1995
السيد علي رافع

يوجهنا ديننا أن نعكس البصر الى داخلنا لنرى الحق فينا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)ويوجهنا الحق الى أن نبحث عنه في كل ما يحيط بنا(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)ا(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)ليروا الحق في نفوسهم وليبحثوا عن الفطرة في وجودهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ليروا الحق المحيط بهم وليعرفوه في كل الكائنات حولهم ويرجعون الى ربهم(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).. إن الذي يفرق بين الإيمان والكفر هو (ربنا ما خلقت هذا باطلا)هل تؤمن بحقيقة وجودك وبمعنى خلقك وبمعنى خلق الكون حولك.. أم أنك ترى كل ذلك باطلا.. ماذا يرى الإنسان في وجوده.. وماذا يرى الإنسان في الكون حوله.. إن كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض وما يقوم به على هذه الأرض ليس عبثا وليس باطلا إنه أ مر جاد.. لذلك فإن على الإنسان المؤمن بذلك أن يرى في حياته أمرا جادا أمرا حقيا ليس عبثا وليس باطلا..

0.4

حديث الخميس 03-06-2010
السيد علي رافع

" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..." [آل عمران 191] ، يعني الذي يفكر بهذه الصورة ، أو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ، و، و... وكل هذه المعاني . ما أدراك " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ..." ، وما أدراك"... َيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..." ، ماذا يفعلون؟

0.4

خطبة الجمعه 28-07-1972
السيد علي رافع

إن الحق دوما يُحارب، ودوما يُوصف بالباطل من أهل الباطل، لأنهم يروا الباطل حق، ويروا الحق باطل، هذا لأنهم لا يرون قلوبهم مدموغة بالباطل، محجوبة عن الحق، إنما لا تعمى العيون، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

0.39

خطبة الجمعه 10-05-1996
السيد علي رافع

إن ديننا يحثنا على أن نُعمل ما أعطانا الله "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "انظر هل ترى فى خلق الرحمن من تفاوت"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ".

0.38

حديث الخميس 22-02-2001
السيد علي رافع

لأن التمييز بين الطيب والخبيث وبين الحق والباطل وبين الخير والشر.. أمرُُ.. ليس بالأمر السهل.. فالإنسان في كثير من الأحيان يخلط بين الحق والباطل ويقلب الباطل حقا والحق باطلا..

0.38

خطبة الجمعه 01-05-2009
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن الإنسان على هذه الأرض خُلِق ليكون عبداً لله ، ومعنى العبودية لله تستلزم من الإنسان أن يُفَعِّل قوانين الله على هذه الأرض ، لأن الله ما خلق هذا باطلاً ، ما خلق وجوده باطلاً ، ولا خلق كل هذه الكائنات باطلاً ، وإنما خلق كل ذلك من أجل الإنسان ، ومن أجل أن يكون الإنسان عبداً له صالحاً راقياً ، عارجاً ، عالياً ، حياً ، هكذا نتعلم ونقرأ في آيات الله لنا .

0.38

خطبة الجمعه 30-03-2012
السيد علي رافع

وهناك آخرون يقولون: "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. هؤلاء، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191]، الذين آمنوا بالله، آمنوا بأن هناك ما لا يعلمون، آمنوا بافتقارهم، آمنوا بأنهم في حاجةٍ إلى الله، فذكروا الله في كل لحظةٍ من لحظات حياتهم، قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، وتفكروا فيما تجلى الله به عليهم من خلقه، "...يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."، أدركوا أن هذا القانون المُحكَم، الذي "...يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا..."[فاطر 41]، والذي خلق الإنسان فسواه فعدله في أي صورةٍ ما شاء ركبه، يرى تجلي الله عليه، فيما أشهده من خلقه، "...لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..."[البقرة 255]، فوجد فيما أشهده الله، الكثير الذي يجعله مؤمناً بأن ما خُلِق لم يُخلَق باطلاً، وأنه لم يُخلَق باطلاً كإنسان، فآمن بالحياة، آمن بالحياة قبل أن يكون على هذه الأرض، "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا..."[الأعراف/172]. فكان الإنسان مخلوقاً قبل أن يوجد على هذه الأرض، "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8]، وجاء إلى هذه الأرض، ليحقق رسالةً.

0.37

حديث الخميس 07-03-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار..

0.37

خطبة الجمعه 11-04-2008
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله أن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وأن نكون من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.

0.37

خطبة الجمعه 27-01-1984
السيد علي رافع

أنظروا متأملين فإن لم تروا ما تعرفون وإن لم تروا كيف تستفيدون وكيف ما بأيديكم الى معاني الحق تحولون فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.. واعلموا أن الله ما خلق شيئا باطلا إنما خلق كل شيء لنتعلم منه ولنكسب منه (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)هذا دعاء الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض.. فينظروا فيجدوا ما لا يستطيعوا إدراكه فلا يقولوا هذا باطلا ولا يقولوا ما لنا وهذا إنما يقولوا سبحانك ما خلقت هذا باطلا نريد أن نتعلم ونريد أن نعلم لنكسب حياتنا ولنكسب وجودنا ولنكسب قيامنا.

0.36

خطبة الجمعه 06-03-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من هؤلاء "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.36

خطبة الجمعه 06-02-2015
السيد علي رافع

"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، يتفكرون في خلق السماوات والأرض، في خلقهم، فيما نتج عن هذا الخلق من أفعالٍ، وأعمالٍ، وعلمٍ، ومعارف، وممارساتٍ ـ كل شيءٍ في هذا الخلق وما صدر عنه.

0.36

حديث الخميس 20-09-2001
السيد علي رافع

وإنما لا يعرف الحق للحق وإنما يعرف الحق في نظره بأن ينسبه لهذا أو لذلك فإذا صدر باطل عن من يرى أنه الحق قال أنه حق. وإذا صدر حق عن من يرى أنه باطل قال أنه باطل وهو حق. هنا خلط للأمور التعميم في أن يكون مثلا مسلمين أو أن يكون العرب أو يكون أيا من كانوا هم على باطل ومن الجانب الآخر أيضا التعميم على أن غير المسلمين هم الذين على باطل. هذا أمر. التعميم بهذه الصورة أفقد الباطل وأفقد الحق المعنى الذي وراءه. الحق حق لأنه حق والباطل باطل لأنه باطل. والدعوة الدائمة التي دعانا إليها دين الفطرة هي ألا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. فهناك دائما الأحسن الذي يجب أن نحتكم إليه والأفضل الذي نلجأ إليه.

0.36

حديث الخميس 31-03-2011
السيد علي رافع

طبعاً، إذا كان البعض لا يؤمن بهذه المعاني، أننا فقط نذكرها، لبيان أن ليس وجود الإنسان على هذه الأرض، هو وجودٌ ليس له سبب، أو ليس له هدف. وهذا هو حال الذين يتذكرون، "...وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."ِ [آل عمران 191]، ومن ثم، ربنا ما خلقتنا أيضاً باطلاً، فنحن من خلقك، فما خلقتنا، وما خلقت كل شيءٍ حولنا، وما خلقت السماوات والأرض، وما خلقت كل هذه القوانين، باطلاً، وإنما بهدفٍ في حياتنا، وفي تطورنا، وفي رقينا.

0.36

خطبة الجمعه 14-03-1975
السيد علي رافع

فهل لمعاني الحق فينا عرفنا ولمعاني الباطل فينا شهدنا فالباطل تركنا والحق اتبعنا وصدقا في متابعة للحق فينا إلى أن نقوم " قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .

0.35

خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

إن عمل الإنسان الحق الإيجابي في وجوده هو أن يكون دوماً ذاكراً لله {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}.

0.35

خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

ودين الفطرة يوضح ذلك "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ويعبدون هنا لاتعنى فقط العبادة القلبية أو المنسكية، إنما تعنى كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض وذلك بقوله تعالى "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" ما خلق الله أسباب الحياة باطلا، ولا خلق كل هذه الألوان باطلا، ولا كل هذه الكائنات باطلا، ولا خلقك باطلا، ونفس الإنسان تقول له أن كل ذلك لا قيمة له، وهذا ما يؤدى بالماديين الملحدين أن يكفروا بكل شيئ إلا بواقعهم، ومادى قيامهم لمادى قيامهم، ولعاجل أمرهم، لأن نفس الإنسان بظلامها والشيطان الذى يجرى منه مجرى الدم يقول له دائما: أن لا فائدة من كل شيئ على هذه الأرض، فاغتنم لحظتك وفرصتك لعاجل أمرك ولا تنظر إلى ما بعد ذلك، ودين الفطرة يركز على استمرارية الحياة، وأن ما تفعله اليوم بصدق له أثر حقى على حياتك المستقبلية "الذين يؤمنون بالغيب"، "من آمن بالله واليوم الآخر" فالإيمان باليوم الآخر يقترن دائما بالإيمان بالله.

0.35

خطبة الجمعه 05-10-2012
السيد علي رافع

عباد الله: تدبروا آيات الله، واذكروا الله كثيراً، واعملوا عملاً صالحاً، لعلكم تكسبون كرتكم، وتخرجون أحياءً من هذه الأرض، إلى عالمٍ أعظم وأرحب. اعلموا أنكم ما خُلِقتم باطلاً، وما خَلِق الله هذا الكون باطلاً، "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.35

خطبة الجمعه 13-02-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من عباد الله الذين يتفكرون ويتدبرون، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.35

خطبة الجمعه 30-10-2009
السيد علي رافع

وهذا قياسٌ باطلٌ ، فنحن نجد الآيات التي تحث الإنسان على أن يُعمِل عقله ، أن يُعمِل عقله فيما يستطيعه ، لا فيما لا يستطيعه ، وأن يعرف حدوده ، وهذا ما أشار إليه حديث رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ "فكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله "(1) ، " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا ..." ]آل عمران 191 [.

0.34

خطبة الجمعه 27-02-2015
السيد علي رافع

"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، هذا البعد الذي أشرنا إليه بالإيمان بالغيب. وأن يتعاملوا مع الغيب من خلال الشهادة، يتفكرون في خلق السماوات والأرض، فلا تتوقف عقولهم عن العلم والمعرفة في كل خلق السماوات والأرض، "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.34

خطبة الجمعه 09-10-2015
السيد علي رافع

فكثيرون يرون آيات الله حولهم ويصلون بها إلى نتائج مختلفة، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.34

حديث الخميس 03-11-2016
السيد علي رافع

و"...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."، لا تعني ونحن نردّدها إنّ احنا قمنا في معنى "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."، وإنّما احنا بنردّدها. إنّما عشان تخرج من قلوبنا ومن عقولنا لازم إنّ احنا نكون من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، فحين تخرج، تخرج بالمعنى الحقيقي الذي نشعر به في لحظتها، وليس بمجرّد أنّنا نفهم النّص، إنّه طب ما هو طبعاً "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً...".

0.34

خطبة الجمعه 10-06-1993
السيد علي رافع

وقضية الإنسان أن يغير ما به من ظلام وأن يثبت ما فيه من نور وأن يظهر ما فيه من حق وأن يتخلص مما فيه من باطل وهو يعلم تماما أن الله وقد أوجده أوجد فيه الحق والباطل(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).

0.33

حديث الخميس 29-03-2012
السيد علي رافع

فإذا كان الإنسان، يتعامل مع الله في كل معاملاته، فإن ذلك سوف يعود عليه بناتجٍ روحيّ معنويّ حقيّ، يبقى معه في حياته الأبدية، أياً ما كان هذا العمل الذي يقوم به. فهو إذا كان لوجه الله، وإذا كان تعاملاً مع الله، وإذا كان فهماً في معنى وجوده على هذه الحياة، وأنه ما خُلِق باطلاً، وما خُلِق كل أسباب الحياة حوله باطلة، فإنه سوف يكسب حياته، لأنها بالنسبة له حقيقة، وليست قياماً باطلاً. فهذا، هو معنى العمل الصالح في واقع الأمر.

0.33

خطبة الجمعه 17-12-2010
السيد علي رافع

إن الآيات، التي تحث الإنسان، على التفكر والتأمل والتدبر، تدعوه لذلك، حتى يصل إلى الإيمان بحقيقة هذه الحياة. لذلك، نجد ما يصل إليه، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..." [آل عمران 191] ـ يصلوا إلى: "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..." [آل عمران 191]، يصلوا إلى معنى لهذه الحياة، أن حياتهم بكل ما فيها، ليست باطلاً.

0.33

خطبة الجمعه 04-11-2016
السيد علي رافع

فإذا نظرنا في داخلنا وتعمّقنا في وجودنا سوف نجد أموراً كثيرة، علينا أن يتكون في وعينا مفهومٌ عنها، وهذا هو ناتج التفكّر والتدبّر. نصل بهذا التفكّر والتدبّر إلى نتائج، والآية تعبر عن ذلك "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."[آل عمران 191].

0.33

خطبة الجمعه 11-12-1981
السيد علي رافع

{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} {إنا خلقنا السماء بأيد وإنا لموسعون} {سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق} {أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت}..

0.33