خطبة الجمعه 27-07-1979
السيد علي رافع

إن هذا ليس له شكل واحد فقط.. هذا الشكل الذي يراه الجميع وهو إنعزال الإنسان.. هذه إحدى الصور.. أما الإنسان فهو يستطيع وهو قائم بين الناس أن يكون أيضا بعيدا عن مادي الحياة.. فهو يتعامل مع ما يراه حق في الناس.. ففي الناس وفي كل الناس أيا كان الزمان وأيا كان المكان لا يخلو أن فيهم ذرة من الحق فتعامل الإنسان مع الحق تعامل في كل زمان ومكان يوم يعرف الإنسان الحق ويرجو الإنسان الحق..

0.4

خطبة الجمعه 30-09-1983
السيد علي رافع

إن الدين المعاملة.. معاملة الإنسان مع نفسه ومعاملة الإنسان مع أهله ومعاملة الإنسان مع الناس.. وفي كل هذا يتعامل الإنسان مع الله.. فهو يتعامل غيبا مع الله وهذا الغيب ينعكس فيما يتعامل فيه فعلا من واقع يعيشه يتعامل مع نفسه ومع أهله ومع الناس.

0.34

خطبة الجمعه 12-07-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يجذب الناس جميعا لأنه دين الإنسان أيا كان هذا الإنسان في أي مكان وفي أي زمان.

0.34

خطبة الجمعه 11-01-2013
السيد علي رافع

وأصبح اقتداؤنا به أيضاً، مطلوباً بعد ذلك، يوم يتدانى إلينا وإلى مستوانا، فيشاور أصحابه، ويغير رأيه، ويقبل رأي الآخرين، ويعيش بذاته، ويتعامل مع الناس، يتعامل مع كل الناس، يتعامل مع اليهوديّ والمسيحيّ والمشرك والمؤمن، يتعامل مع الكل.

0.32

خطبة الجمعه 19-02-2016
السيد علي رافع

عباد الله: كل إنسانٍ يتساءل بينه وبين نفسه ماذا يريد من هذه الحياة؟ لماذا خُلِق على هذه الأرض؟ من خلقه ومن أوجده؟ كيف يتعامل مع من يحيطون به؟ كيف يتعامل مع رغباته وشهواته؟ كيف يتعامل مع من يُحسِن إليه وكيف يتعامل مع من يُسيئ إليه؟.

0.3

خطبة الجمعه 25-01-2013
السيد علي رافع

إن مولد رسول الله فيه، يجعله يعرف كيف يُكمل طريقه، كيف وهو عبدٌ لله، يسير على هذه الأرض، كيف يتعامل مع الناس، كيف يتعامل مع نفسه، كيف يتعامل مع الكون.

0.29

خطبة الجمعه 30-10-1970
السيد علي رافع

يعيش فيه صائما.. صائما عن الدنيا وشهواتها.. صائما عن نفسه وما تزينه له.. صائما بعقله عن كل تفكير أسود.. صائما بقلبه عن كل ما دون الله.. إذا صام بكله.. وعرف كيف يصوم بكله.. لإستطاع أن يستفيد فعلا!من هذا الشهر.. وأن يعرف حكمته وأن يعرف فائدته..

0.29

خطبة الجمعه 06-04-2018
السيد علي رافع

وهذا هو الحال، مع ما يمكن أن يغيّر الإنسان سلوكه به، فتغييره لسلوكه، يأتي من مراقبته لنفسه وللنّاس حوله، كيف يتعامل النّاس مع أحداث الحياة حولهم، وكيف يتعامل هو مع هذه الأحداث، كيف يقرأ هو آيات الله، وكيف يقرأ النّاس آيات الله، ما هو هدفه من قيامه على هذه الأرض؟ وما هو هدف النّاس من قيامهم على هذه الأرض؟

0.28

خطبة الجمعه 07-08-1981
السيد علي رافع

فإذا كان الإنسان ولا شيء معه كان هو الزمان والمكان.. يستطيع أن يعيش مدى تطوره فنقول أنه في أي طور كان سيكون في طور آخر.. تسقط الأيام والسنون.. ويبقى هو.. كيف يكون.. فإذا إرتقى من أدنى الى أعلى كان هذا هو زمانه.. زمان مقياسه التطور والإرتقاء.. وإذا إتقرب من معنى الحق في أعماقه أو إبتعد عنه فهذا هو مكانه.. مقياسنا قربه أو بعده من نقطة الحق فيه.. زمان ومكان حقي.. وليس زمان ولا مكان ظاهري.. فإذا قال الحق {سنريهم آياتنا} ليس زمانا ظاهري وإنما هو زمان حقي.. في كل لحظة وحين.. يرمز الى تطور الإنسان من حال الى حال.. من ظلام الى نور.. من عدم قدرة على الإبصار الى إبصار.. من ليل الى نهار من غروب الى شروق في قيامه وحاله..

0.27