خطبة الجمعه 02-07-1982 السيد علي رافع إن دين الفطرة قد علمنا قيمة العبودية لله إن ربي الله أن يكون الإنسان عبدا لله قولا وعملا وقياما هذا أمر جلل.. فالعبودية لله ليست كلاما يقال وإنما قياما يقام يصدر عن فهم مستقيم وعن قول قويم. فلننظر جميعا الى أنفسنا صادقين ونقوّم حالنا لنرى إن كنا عبادا لله خالصين.. أم أن بنا من الشوائب الكثير للدنيا وما فيها.. ولآخرة في فهمنا عنها غير مستقيمين (يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)يا أيها الإنسان أنظر فيما آتاك الله وفيما أقامك الله فيه ولتكن من الطالبين الذاكرين في كل وقت وحين.. 0.74 |
خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع إنا في كل لحظة نعيشها يمكن أن نجعلها ذكرا لله وهذا في واقع الأمر معنى العبودية لله العبودية الحقة التي علمنا إياها دين الفطرة ودين الحياة شرف العبودية لله. فالعبودية لله قيام وسلوك ومعاملة.. العبودية لله منهج في الحياة وأسلوب في المعاملة ورجاء ودعاء دائم رجاء ودعاء لله في كل أمر وفي كل حال. 0.3 |
حديث الخميس 10-03-2016 السيد علي رافع فإعمال طاقات الإنسان في هذه الأرض وفهم القانون الذي يعمل من خلاله، هو من معنى العبودية لله كما ندركه، العبودية لله قد يكون لها أبعاد كثيرة ومتشعبة، ولكن هذا المدخل الذي نتحدث به اليوم هو مفهومٌ لنا في معنى العبودية لله. 0.29 |
خطبة الجمعه 29-03-1991 السيد علي رافع فإذا كنا في حياتنا وفي وجودنا نستخدم لفظ العبودية لله على وجه العموم فهذا لا يصح ولا يليق لأن العبودية لله مقام كبير(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)فالعبودية لله أن يعيش الإنسان بكله لله وأن يحيا الإنسان بذكر الله وأن يقوم الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته وهو يشهد أن لا إله إلا الله فإذا كان حالنا ليس كذلك وإذا كنا لا زلنا نرى الدنيا وما فيها وإن كنا لا زلنا نفرق بين دنيانا وأخرانا وإن كنا لا زلنا نعيش بوجودين ووقتين وحالين وجلبابين فنحن لم ندخل بعد في معنى العبودية لله وفي معنى التوحيد الحقي وشهادة أن لا إله إلا الله. إن الحق حق مهما إختلف الواقع عنه وأن النور نور مهما كان الظلام منتشرا وأن العبودية لله شرف كبير ومطلب عظيم مهما كان الحال الذي نحن قائمون عليه فيغفلة وبعد عن معنى العبودية الحقي. 0.28 |