خطبة الجمعه 26-12-2008
السيد علي رافع

فكان الدين هو المنهج الذي يوضح للإنسان كيف يتغير إلى الأفضل ، وكيف يعرج إلى الأعلى ، وكيف يزداد نوره ، وكيف تصفو نفسه ، وكيف يحيا قلبه ، وكيف ينير عقله ، وكيف تنطلق روحه ، كيف لا يكون متثاقلاً إلى الأرض " مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ " [التوبة 38] إن الذي خطا خطواتٍ في الطريق لا يخشى الموت ، لا يضع أصابعه في آذانه حذر الموت ، لأنه يدرك أن الحياة ممتدة ، ويؤمن بهذا إيماناً راسخاً .

0.77

خطبة الجمعه 27-12-2008
السيد علي رافع

فكان الدين هو المنهج الذي يوضح للإنسان كيف يتغير إلى الأفضل ، وكيف يعرج إلى الأعلى ، وكيف يزداد نوره ، وكيف تصفو نفسه ، وكيف يحيا قلبه ، وكيف ينير عقله ، وكيف تنطلق روحه ، كيف لا يكون متثاقلاً إلى الأرض " مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ " [التوبة 38] إن الذي خطا خطواتٍ في الطريق لا يخشى الموت ، لا يضع أصابعه في آذانه حذر الموت ، لأنه يدرك أن الحياة ممتدة ، ويؤمن بهذا إيماناً راسخاً .

0.77

حديث الخميس 10-12-2009
السيد علي رافع

ولكن كل إنسان هو مخاطب بهذا القول ، فكل إنسانٍ له ما يستطيع أن يفعله في هذه الآية ، أنه حين ينظر لحياته وينظر إلى وجوده ويعكس البصر إلى داخله ، وهو خلق ، وهو خلقٌ من خلق الله ، كيف بدأ هو حياته ، كيف كان كيف نما ، كيف تغيرت أفكاره ، كيف تبدلت أحواله ؟ حين ينظر كذلك في من حوله ، كيف يتغير الخلق ، وكيف يتغير الإنسان ، وكيف يتغير الناس ، وكيف يتغير المجتمع ؟

0.41

خطبة الجمعه 26-12-2008
السيد علي رافع

فإذا نظرنا حولنا سوف نجد على هذا المقياس ـ مقياس الحذر من الموت ـ من هو في أول خطوةٍ ومن هو متقدمٌ ، الذي في بداية طريقه يخشى الموت ، والذي تقدم خطواتٍ إلى الأمام تراجعت هذه الخشية عنده . وهكذا في مقاييس كثيرة سوف نرى الناس في درجاتٍ مختلفةٍ ، فإذا كان الجميع يحمل بين جوانحه سر الله وسر الحياة وسر الكسب وسر النجاة ، إلا أن كل إنسانٍ له مقامه وله درجته ، وكل إنسانٍ متاحٌ له أن يتقدم خطواتٍ إلى الأمام . ومن هنا كان الإنسان هو كيانٌ متكامل ، فيه سر بقائه وفيه سر فنائه ، فيه سر حياته وفيه سر موته ، فيه سر ارتقائه وفيه سر تراجعه .

0.4

خطبة الجمعه 27-12-2008
السيد علي رافع

فإذا نظرنا حولنا سوف نجد على هذا المقياس ـ مقياس الحذر من الموت ـ من هو في أول خطوةٍ ومن هو متقدمٌ ، الذي في بداية طريقه يخشى الموت ، والذي تقدم خطواتٍ إلى الأمام تراجعت هذه الخشية عنده . وهكذا في مقاييس كثيرة سوف نرى الناس في درجاتٍ مختلفةٍ ، فإذا كان الجميع يحمل بين جوانحه سر الله وسر الحياة وسر الكسب وسر النجاة ، إلا أن كل إنسانٍ له مقامه وله درجته ، وكل إنسانٍ متاحٌ له أن يتقدم خطواتٍ إلى الأمام . ومن هنا كان الإنسان هو كيانٌ متكامل ، فيه سر بقائه وفيه سر فنائه ، فيه سر حياته وفيه سر موته ، فيه سر ارتقائه وفيه سر تراجعه .

0.4

خطبة الجمعه 28-02-1992
السيد علي رافع

دين الفطرة جاء ليُعلم الإنسان كيف يكون عبدا لله وكيف يكون بقلبه فى طريق الله، وكيف يكون بقلبه فى ذكر الله، وكيف يكون بقلبه فى طريق الله.

0.37

خطبة الجمعه 21-10-1983
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلم الإنسان كيف يكون إنسانا حقا يعلم الإنسان كيف يكون عبدا لله حقا يعلم الإنسان كيف يحيي قلبه وكيف ينير عقله وكيف يطهر روحه وكيف يزكي نفسه يعلم الإنسان كيف يكون متخلقا بأخلاق الله وكيف يكون متأسيا برسول الله.. وكيف يكون حديثه كله ذكرا لله وكيف تكون معاملاته جميعها رجاءا ومقصودا لوجه الله كيف يسير على الأرض وهو في سيره يكسب كل يوم جديد ويرقى كل يوم بجديد.

0.36

خطبة الجمعه 30-07-1994
السيد علي رافع

إن ديننا يعلمنا كيف نكون عبادا لله وكيف نكون أحرارا في الله وكيف نكون رجالا في طريق الله كيف نفوز بحياتنا وكيف ننطلق في معراجنا وكيف نكسب معا في وجودنا.

0.36

خطبة الجمعه 30-10-2009
السيد علي رافع

ولكن إذا جئنا على مستوى الإنسان فكل إنسانٍ له رؤيته ، كيف يصلي ، وكيف ينفق ، كيف يتعامل مع الآخرين على هذه الأرض ، كيف يتعامل مع الأحداث عليها ، كيف يفهم علاقته بالله ، كيف يفهم علاقته مع رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ كيف يمارس مناسكه ، وكيف ينفق ماله ، وكيف يؤدي عمله ، وكيف يتعامل مع أسرته ومع نفسه ومع الآخرين في مجتمعه ، وكيف يتعامل مع الناس في عقائدهم المختلفة ، وكيف وكيف وكيف وكيف؟ ... كلها تساؤلات ـ لا يحلها ولا يجيب عليها ـ لا تجيب عليها الكلمات ، وإنما هي تفاعلٌ للإنسان مع أحداث الحياة حوله .

0.36

خطبة الجمعه 16-09-1988
السيد علي رافع

إن في دينكم ما يرشدكم ويعلمكم ويكشف لكم عن أسرار الحياة بكم وعن أسرار الحياة في قادم وجودكم يعلمكم كيف تكونوا في طريق الله كيف تكونوا أحياءا دائما في حياتكم هذه وما بعدها (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون).. يعلمكم كيف تكونوا في سبيل الله وفي طريق الله كيف تكون حياتكم كلها لله كيف يكون وجودكم كله لله كيف يكون قيامكم في طريق الله دين الحق يعلمكم عن دنياكم وأخراكم وعن حاضركم وقادمكم يعلمكم كيف في هذه الأرض وعليها تسيرون وكيف منها تنطلقون.. كيف عليها تعملون.. وكيف فيها تخرجون يعلمكم كيف تتعاملون وكيف تتعددون.. يعلمكم أن في أنفسكم أفلا تبصرون ومعكم أينما كنتم ألا تشعرون وأقرب إليكم من حبل الوريد ألا تسألون..

0.35

خطبة الجمعه 03-10-1980
السيد علي رافع

لقد رسم دين الفطرة لنا الطريق وأعطانا الوسيلة وأعطانا العبادة.. وعلمنا كيف يكون الإنسان عبدا.. وكيف يكون المعبود ربا.. وكيف يكون العابد صلة.. كيف يكون الحق طلبا.. وكيف تكون حياة الإنسان ذكرا.. وكيف تكون معاملة الإنسان حمدا وشكرا وكيف يكون الطريق يسرا..

0.35

خطبة الجمعه 11-12-1987
السيد علي رافع

فجاء الدين ليعلم الإنسان كيف يكون حقا وكيف يكون خيرا وكيف يكون نورا وكيف يخرج من هذه الأرض وقد تبدل حاله وتغير قيامه كيف يخرج من هذه الأرض وهو في معنى الإنسان حقا.

0.34

خطبة الجمعه 19-02-1988
السيد علي رافع

الدين هو خير الناس الدين هو حياة الناس الدين هو أن يكون الناس أناسا حقا ليكونوا أحياءا يكونوا أفضل.. دين الإسلام جاء ليعلم ذلك يعلم الحياة يعلم قوانين الحياة يعلم كيف يفكر الإنسان ويتأمل كيف تكون علاقته بالغيب وكيف تكون علاقته بالشهادة كيف تكون صلته بأعلاه وكيف يكون قيامه بمعناه وكيف يكون عطاؤه فيما أعطاه الله وكيف تكون وجهته وقبلته في هذه الأرض وعلى هذه الحياة..

0.33

خطبة الجمعه 07-10-1983
السيد علي رافع

ونحن في هذا اليوم نحتفل ببداية عام هجري جديد يجسد لنا معنى الهجرة ويوضح لنا قانونا من قوانين الحياة يوضح لنا كيف يكون سلوك الإنسان وكيف يستقيم حال الإنسان كيف يسعد الإنسان كيف يكون طريق الإنسان.

0.32

خطبة الجمعه 20-04-2012
السيد علي رافع

عباد الله: تعلموا كيف تقرأوا آيات الله، وكيف تتجهوا بالدعاء إلى الله، وكيف تتعلمون من أرضكم، وكيف يلتقي كل ذلك في وجودكم، فتعملوا عملاً صالحاً، يُخرِجكم من الظلمات إلى النور.

0.32

خطبة الجمعه 20-01-1994
السيد علي رافع

إنا نتحدث دائما عن هذه اتلمعاني حتى ترسخ في أذهاننا وحتى تقوم في قلوبنا معنى الحياة معنى الإنسان على هذه الحياة معنى وجوده في ههذه الحياة معنى حركته على هذه الأرض معنى سعيه وعمله كيف يكون كل شيء لله كيف يكون كل عمل لله كيف تكون كل حركة ذكرا لله كيف تكون كل خطوة خطوة في طريق الله كيف يكون كل حديث هو حديث في الله هذا ما نريد أن نتعلمه هذا ما نريد أننقومه هذا ما نريد أن نكونه..

0.32

خطبة الجمعه 16-02-2007
السيد علي رافع

أما أنت كإنسان فقضيتك هي قضية وجودك ، ابدأ بنفسك ، كيف تكون أداةً صالحة لمجتمعك ولبيئتك ولعالمك ؟ كيف تقدم أحسن ما عندك ؟ كيف تتعامل مع الآخر ؟ كيف تُحسن ؟ كيف تكون من المحسنين ؟ كيف تُسْلِم لقانون الحياة فتكون من المسلمين ؟ كيف تؤمن بما أودع الله في كل إنسانٍ وفيك فتكون من المؤمنين ؟

0.32

خطبة الجمعه 02-11-1984
السيد علي رافع

إنا نريد أن نتعلم كيف ننظر الى أعماقنا كيف نتجه الى قلوبنا كيف نستفتي قلوبنا كيف نتذوق أمور الحياة.

0.32

خطبة الجمعه 23-12-1977
السيد علي رافع

فلينظر الإنسان الى ما سيكون عليه.. {خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني} (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون) فلينظر الإنسان إذن كيف كان وكيف هو كائن وكيف سيكون.. إنه يوم يربط بين ما كان عليه وبين ما هو كائن عليه.. بنظرة ثاقبة.. وبفهم مستقيم.. وبرؤية منيرة.. يوم يرى كيف يكون الإرتقاء.. وكيف يكون الإجتباء.. وكيف يكون الإصطفاء وكيف يكون فضل الله على الإنسان.. وكيف تكون رحمة الله بالإنسان وكيف تكون يد الله ممتدة فتخرجه من الظلمات الى النور..

0.32

خطبة الجمعه 11-01-2013
السيد علي رافع

عباد الله: إن أساس التواجد في مجتمعٍ ما، أن يتوافق أفراده على كيفية المعيشة معاً، كيف يقدم كل فردٍ فيهم ما هو أفضل وأحسن، ما هو قادرٌ عليه، ما يُحسِن صنعه، وما يُتقِن فعله. كيف يعيشون عيشةً كريمة، كيف يُعلِّمون الجاهل ويطببون المريض ويُعِينون المحتاج، كيف يكونون كأمة، مثلاً صالحاً، كيف يكونون رسالة خيرٍ لكل الأمم، كيف يُخرِجون أحسن ما فيهم، كيف يتحابون، وكيف يجتمعون على كلمةٍ سواء، لا يسخر بعضٌ من بعضٍ، لا يتنابزون بالألقاب(2).

0.32

خطبة الجمعه 21-01-1994
السيد علي رافع

إن على الإنسان أن يعرف كيف يكون في صلة مع داخله ومع حقيقته أن يكون على صلة بما فيه من سر الله وبما فيه من نور الله وبما فيه من نعم الله كيف تكون كل حياته مرتبطة بعلاقة له بالله وفي الله.. فإذا نظر الى أي أمر نظر له من هذه الوجهة نظر له من زاوية كيف يكون مستقيما في طريق الله وهو يقوم بهذا العمل كيف يكون مستقيما إذا طلب وكيف يكون مستقيما إذا رغب وكيف يكون مستقيما إذا سأل وكيف يكون مستقيما إذا إمتنع كيف يكون مستقيما في كل فعل من أفعاله وفي كل أمر من أموره وفي كل حركة من حركاته كيف يتجه حقا الى الله وكيف يتوكل حقا على الله وكيف يقصد حقا وجه الله إنها شاغله الشاغل الذي يشغل تفكيره ويجعله دائما يبحث عن الحق والحقيقة.

0.32

خطبة الجمعه 21-04-2000
السيد علي رافع

تدبروا آيات الله.. واستمعوا الى حديث الله.. واقرأوا كتاب الحياة بقلوب طاهرة وبعقول متفتحة.. لتعرفوا طريقكم وهدفكم.. لتعرفوا كيف تعيشون.. وكيف تسلكون.. وكيف تتعاملون.. وكيف عند الله تحتسبون.. ولوجه الله تقصدون.. كيف تعرجون.. وكيف ترتقون.. كيف تكونوا عبادا لله صالحين.. كيف تكونوا أحياء عند ربكم ترزقون..

0.32

خطبة الجمعه 12-06-2015
السيد علي رافع

رأى في كل ما أمر الله به أمراً يقربه إلى الله، أمراً يرشده إلى الحياة، أمراً يعلمه كيف يحيا، كيف يخرج من ظلام نفسه إلى نور الله، كيف يعيش بما أودع الله فيه من نوره، كيف يكون أهلاً لهذا النور، "...وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ..."[الأنعام 122]، كيف يكون من الناس الذين يسري نور رسول الله فيهم.

0.31

خطبة الجمعه 01-04-1988
السيد علي رافع

الحقيقة أمامهم ولكن لا ينظرون والشمس ساطعة ولكن لا ينظرون يغمضون عيونهم ويضعون أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا داعي الحق بينهم ويفيقون لا يردوا إفاقة ولا يريدوا أن يتغيروا ويتحركوا فكيف يتغيرون وكيف يحيون وكيف لمعاني الحق يدركون..

0.31

خطبة الجمعه 12-12-1980
السيد علي رافع

فجاء هدي السماء.. بين لنا كيف نكون لقيامنا.. وكيف نكون لصفاتنا.. وكيف نكون بما أوجد الله لنا.. وكيف نكون بما من الله علينا.. وكيف نكون بما هدانا الله إليه.. كيف نكون بنوره نورا.. وكيف نكون بعلمه علماء.. كيف نكون بفضله حكماء.. وكيف نكون بكرمه وبنعمته وبفضله أقوم في صفاتنا وأفضل في حياتنا..

0.31

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

لأنك حين تتعلم كيف يتطور هذا الخلق ، كيف تتطور المعرفة ، كيف كان الإنسان في قديم ، وكيف تعلم مما حوله ، وغير بيئته خطوةً خطوة ، إلى ما صرنا عليه وأصبحنا عليه اليوم ـ حين ننظر ما حدث من تغييرٍ في القرن الماضي ، ننظر فقط كيف كان الإنسان منذ قرنٍ من الزمان ، وكيف أصبح الآن ، ما تَعلَّمه وما غيره وما طوره ، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ..." [العنكبوت 20] ، وكيف يكون التغيير ، يكون التغيير بأن يعلم الإنسان ، "عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" [العلق 5] ، "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا.." [ البقرة31] ، بأن أوجد في بني آدم القدرة على التعلم ، فهنا العلم في إطلاقه لا نهاية له.

0.31

خطبة الجمعه 10-12-2010
السيد علي رافع

عباد الله: إن كل إنسانٍ على هذه الأرض، عليه أن يفكر، كيف يهاجر إلى الله ورسوله؟ كيف يترك الظلام الذي يحيط به، ويتجه إلى مكانٍ يحيطه النور فيه؟ عليه أن يتعلم، كيف يتعامل مع الآخرين بحكمةٍ، وكيف يتخذ موقفاً، في ظل قوانين هذه الأرض، ليكون ناجياً، قادراً، أن يتغير إلى الأفضل والأحسن والأقوم.

0.31

خطبة الجمعه 11-11-1983
السيد علي رافع

هكذا أصبح حال الناس في قيامهم وفي سلوكهم وفي وجودهم أصبحنا نرى ما هو مفروض وواقع أنه أمر لا قبل لنا به.. وأصبحت المعاني التي تجعلنا في تداني وتجعلنا في ظلام وتجعلنا في غفلة عن ذكر ربنا هي العليا فكيف يستقيم حالنا وكيف يستقيم قيامنا وكيف نحقق أول خطوة في طريق الحياة أن نكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي إنها أول خطوة فكيف نقومها.

0.31

خطبة الجمعه 20-10-2000
السيد علي رافع

إنّا في هذه الأيام.. نتذكر ونتذاكر كيف نكون عبادا لله.. كيف نتجه الى الله.. كيف نرجو الله.. كيف ندعو الله.. كيف نعرج الى الله.. البداية التي نبدأ منها جميعا.. والتي بدأ كل عبد لله طريقه منها.. التوجه الى الله.. "ادعونِ أستجب لكم"..

0.31

خطبة الجمعه 19-12-1980
السيد علي رافع

إن المحور هو الإنسان وإذا لم نعرف محورنا ولم نعرف هدفنا فكيف يكون عملنا.. وكيف يكون قيامنا وسجودنا.. وكيف يكون ذكرنا وتسبيحنا.. وكيف يكون حجنا وسعينا وكيف يكون صومنا ورجاؤنا.. وكيف تكون معاملاتنا.. وكيف تكون حياتنا {خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون}.. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.. تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة.. تواصوا بالهدف المقصود وبالوجه المنشود.. تواصوا بنور الله فيهم وبحق الله لهم وبوعد الله الذي وعدهم {إن الله لا يخلف الميعاد} فكيف حالنا.. وكيف قيامنا.. وكيف سلوكنا.. وكيف معاملاتنا.. وكيف فكرنا.. وكيف مقصودنا.

0.31

خطبة عيد الفطر W0-10-32000
السيد علي رافع

وكيف يكون الذكر بالقلب؟

0.3

حديث الخميس 06-03-2014
السيد علي رافع

وبيتعلم من ما يحدث حوله، فيستطيع أن يتعلم منذ الصغر، ما ينفع وما يضر. هذا الكيان القائم، يستطيع أن يتعلم بالتجربة، السبب والمسبب. يستطيع أن يتعلم كيف يُركِّب الأشياء، وكيف يصنع الأشياء، كيف يزرع، وكيف يحصد، كيف يصنع، وكيف يُطوِّر، كيف يبحث، كيف يسمع، كيف يحلل.

0.3

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

إن الدين لواقع واقع الحياة وقائمها وقانون الحياة التي يحكمها.. الذي يحكمها ويسيرها ويطورها.. دين الحياة الذي يعلمنا كيف نحيا كيف نحيا في الحق كيف نترك الباطل ونتجه الى الحق كيف نخرج من الظلام ونتجه الى النور كيف نخرج من الشر ونتجه الى الخير كيف نخرج من الحروب والصراعات الى السلام والوئام الى الألفة والمحبة.

0.3

حديث الخميس 14-05-2015
السيد علي رافع

إذاً القضية التي يختلف فيها الناس كثيراً، هي قضية التعبير، كيف يعبر، كيف نعبر عن الصلاة، كيف نصوم، كيف نُزكِّي، كيف نختار حكامنا، كيف نتعامل في أموالنا، كل هذه الأمور هي تعبير أو طرق للتعبير عن الصلاح الذي يجب أن يكون هو الهدف الأساسي.

0.3

خطبة الجمعه 25-01-2013
السيد علي رافع

إن مولد رسول الله فيه، يجعله يعرف كيف يُكمل طريقه، كيف وهو عبدٌ لله، يسير على هذه الأرض، كيف يتعامل مع الناس، كيف يتعامل مع نفسه، كيف يتعامل مع الكون.

0.3

خطبة الجمعه 25-09-1992
السيد علي رافع

حديثنا وتذاكرنا دائما فى معنى وجودنا، وفى أمل حياتنا، فى فى قادمنا، كيف نستفيد مما بين أيدينا لنكون قياما أفضل، ولنكون وجودا أكرم كيف نقرأ كتاب الحق، وكيف نتأمل فى أحداث الحياة، وكيف نتذاكر بكلمات عباد الله، وكيف نقتدى برسول الله.

0.3

خطبة الجمعه 21-10-2011
السيد علي رافع

عباد الله: تدبروا آيات الله، واقرأوا رسائل الله لكم، في كل ما يحدث حولكم، تدبروا قانون الله في خلقه، كيف يجتمعون وكيف يتفرقون، كيف يحكمون وكيف يُحكمون، كيف يستكينون وكيف يثورون.

0.3

خطبة الجمعه 06-06-1975
السيد علي رافع

إن القرب لا يعرف الزمان ولا يعرف المكان إنما يقوم في الإنسان يوم يكون قريبا من معاني الحق فيه مستجيبا لنداء رسول الله به قائما في عون بطلب في دوام "قل لهم في أنفسهم قولا بليغا" علمهم كيف يكونوك وكيف يشهدوك وكيف يلبوك وكيف يتابعوك وكيف يقتدوك علهم كيف تكون أنت فيهم وكيف إذا أرادوك وجدوك وإذا طلبوك شاهدوك وإذا انعكسوا ببصيرتهم في داخلهم لرأوك .

0.3

خطبة الجمعه 28-02-1992
السيد علي رافع

ديننا يعلمنا كيف نكون عبادا لله صالحين، وكيف نكون على ذكره مجتمعين، كيف نبدأ طريقنا، وكيف نبدأ سلوكنا؛ نبدأ بأنفسنا، نبدأ بأنفسنا فى طريق الحق والحياة، نبدأ متأملين فيما يدور حولنا وفيما يحدث لنا، فيما نقوم فيه بأفكارنا وتأملاتنا، نتساءل بيننا وبين أنفسنا، كيف يكون الطريق، وكيف يكون السبيل؟ وكيف يكون الهدى؟ وكيف تكون الاستقامة؟

0.3

خطبة الجمعه 11-08-1995
السيد علي رافع

عباد الله.. إن دين الفطرة يعلمنا كيف نكون عبادا لله كيف نكون سالكين في طريق الله كيف نكون مجتمعين على ذكر الله..

0.29