خطبة الجمعه 01-04-1988
السيد علي رافع

هذا حالنا وحال مجتمعنا وحال الدنيا في دوام لا نقول ذلك يائسين أو جاحدين أو ناكرين أو معترضين إنما هو قانون الحياة الذي نقرأ ونتأمل ونتعلم.. نتعلم ألا نكون كذلك أن نرى بعيوننا وأن نسمع بآذاننا وأن نتأمل بعقولنا وأن نعرض قلوبنا لنور الإيمان.. وأننعلم أن فوق كل ذي علم عليم وأن ما من قيام إلا وهناك من هو أحسن منه وأن ما من كمال إلا وهناك ما هو أكمل منه نسير في طريقنا مجاهدين لظلامنا مغيرين نطلب الحق في كل قيام بيقين ونسأل الأحسن في كل حال نعيش فيه في حياتنا وفي كل فعل نقوم به بجوارحنا وف يكل قول ننطق به بألسنتنا نتجه الى قبلتنا رمزا لمعاني الحق على أرضنا نستمد من هذا الحق بيننا قوة نغير بها ظلامنا ونبدل بها سيئاتنا ونغير بها وجودنا من قيام لأعلى ومن ظلام لنور ومن جهل لمعرفة(الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور)فهم آمنوا ثم هم بعد ذلك يرجوا من الظلمات الى النور والظلام نسبي يتحول الإنسان من حال الى حال ومن قيام الى قيام يعلم أن حياته متجددة وأن عليه أن يكون كاسبا رابحا من وجوده متجها الى ربه في كل لحظة وفي كل قيام.

0.71

خطبة الجمعه 02-04-1999
السيد علي رافع

إن أكبر مكسب نكسبه في الله، وفي حياتنا وفي وجودنا، هو أن نقوم في ديننا، في كل أمر من أمور حياتنا، وأن تكون كل أفعالنا تعاملا مع الله واحتسابا عند الله، وأن نتفكر في كل أمر نقوم به سواء كان هذا الأمر عبادة أو منسكا، أو كان أمرا من أمور حياتنا، نتأمل فيه ونتفكر، ما هو الأحسن والأفضل والأقوم، وكيف نكون في أحسن قيام، في كل فعل من أفعالنا.. وفي كل أمر من أمورنا، الدين هو كل حياتنا.. وكل وجودنا.. وكل تعاملاتنا، فلا يجب أن نحصر الدين في شكل وصورة، وإنما الدين هو كل الحياة.. هو كل تعامل.. هو كل نقَسٍ نتنفسه، هو كل نظرة ننظرها.. هو كل كلمة نسمعها.. وكل كلمة ننطق بها.. وكل حركة نسعى بأقدامنا إليها.. وكل فعل نفعله بأيدينا.. وكل ذكر نذكره بقلوبنا وكل فكر نتأمله بعقولنا.. وكل شيء في وجودنا.. هو كل قيامنا وكل حياتنا، فهل أدركنا ديننا، وهل أكبرنا ما جاء به ديننا، حتى نكون عبادا لله صالحين، وحتى نكون حقا مسلمين.. مؤمنين.. محسنين، نسأل الله أن نكون كذلك، وأن يحقق لنا ذلك.

0.32

حديث الخميس 05-04-2018
السيد علي رافع

فعلينا دائماً، أن نتّجه إلى أعلى، وأن نسأل الله، وأن نتّجه إلى الله، وأن نذكر الله، وأن نخشى الله، وأن نسأل الله في كلّ حال، وفي كلّ قيام، وفي كلّ فعل.

0.32

حديث الخميس 09-05-2013
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ..."[الزمر 18]، وأن تكون لنا آذانٌ نسمع بها، وعيونٌ نبصر بها، وألسنةٌ نتكلم بالحق بها، وأن نكون سالكين في طريق الحق، مُغَيِّرين أنفسنا في طريق الحق، وأن نكون أداة خيرٍ وسلامٍ ورحمة، لنا، ولمن حولنا.

0.31

خطبة الجمعه 04-05-1984
السيد علي رافع

ربنا ونحن نتحدث في دوام بيننا مجتهدين في أمرنا متجرئين في قولنا فنحن إنما نفعل ذلك ونحن نرجو أن نصحح في دوام ما قد يظهر لمنا وما قد يصدر عنا لأننا تعلمنا في ديننا أن فوق كل ذي علم عليم وأن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه وإن ما من مفهوم إلا وهناك ما هو أقوم منه تعلمنا أن الإنسان يجب عليه أن يظهر ما هو فيه وما هو عليه ولا يجعل من قوله ومن مفهومه قولا مطلقا في الصواب ومفهوما مطلقا في الصحة.. وإنما هو قيام وحال ومفهوم قابل للتغيير والتبديل الى ما هو أحسن ونتعلم جميعا أن نتفاعل مع أحداث الحياة ومع كل قول لنحيي قلوبنا ولنحيي عقولنا ولنحيي جوارحنا ولنوقم أمرنا ولنصلح حالنا فكل إصلاح هو نسبي وكل إستقامة هي نسبية فالكمال في لانهائيته لله وحده.. فسلوكنا اليوم يجب أن ينبع من مفهوم في ديننا مستقيم وما يجعلنا نخطو الى الأمام خطوات هو إستعدادنا لتصحيح حالنا ولإصلاح قيامنا.

0.29

خطبة الجمعه 21-12-2001
السيد علي رافع

إن ما نمر به من أحداث هو حديث من الله لنا.. يعلمنا ويوجهنا الى ما يجب أن نكون عليه وأن نصير إليه إن كنا نريد حقا أن نكون دعاة خير وسلام وإسلام.. فواجب علينا أن نغير ما بأنفسنا أن نغير مفاهيمنا وأن نغير أفعالنا وأن نغير خطابنا.. علينا أن نفتش عن الحق فيما بين أيدينا.. ونتجه الى الله بالدعاء أن نتعلم حقا وأن نقرأ رسالة الخير لنا.. علينا أن لا نردد أقوالا سابقة.. وأن لا نعبد إلا الله.. ونرجع الى شهادة أن لا إله إلا الله.. نرجع إليها بفهم عميق لما تحمله من كلمات.. ولما تحمله هذه الكلمات من مفاهيم.. علينا أن نتقبل أن الإنسان يخطيء وأن الإنسان يتغير وأن ما قاله السابقون هو إجتهاد إجتهدوا فيه ولكنه غير مقدس.. وأن كل إنسان مكلف بأن يبحث وبأن يتعلم.. وأن علماء الأمة عليهم أن يقودوا هذا الإتجاه فلا يكون علمهم مجرد ترديد لكلمات سابقة حفظوها وإنما أن يستخدموا علمهم في أن يستخرجوا ما ينفع هذه الأمة.. ما يجعلها تتحرك في الإتجاه السليم.. ما يجعلها تعرف أن إخلاصها في عملها وفي علمها وفي كل أحوال الحياة لها هو الدين الذي تكسب منه في الله.. هو الطريق الذي تسلك به في طريق الله.. هو المنهج الذي يحيي القلوب وينير العقول ويجعلها حيةً..

0.29

خطبة الجمعه 26-09-1986
السيد علي رافع

فكلنا مكلفون في اعمالنا في أي مهنة نقوم بها فيما نستطيع أن نغيره بأيدينا أن نغيره فورا ولا ننتظر لا نرجيء كلمة حق وإنما نتكلم بالحق في كل حركة وفي كل فعل ونتجه بقلوبنا مع كل هذا داعين الله أن يغير الظلام وأن يبدله بنور من عنده وأن يولي من يصلح وأن يولي من عبده في قلبه إيمان وفي عقله فكر وعنده ضمير حي يرجو به أن يقابله ربه حقا ويرجو به أن يكسب في الله حقا لا يخشى في الحق لومة لائم.

0.29

خطبة الجمعه 18-11-1994
السيد علي رافع

إن مسئولية كل إنسان أن يقول كلمة صدق يراها وأن يدعو الله بالخير وأني سال الله قوة وأن يسأل الله رحمة وأن يسأل الله فضلا وأن يسأل الله كرما فقد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا فنحن ونحن نؤمن أن الله بالغ أمره فيما هو قائم فإننا نؤمن كذلك بأن الله يدفع الناس بالناس وعلينا أن نكون صادقين فيما نرى وأن نعمل بما نرى وأن نسأل بما نرى وأن ندعو بما نرى فالله من وراء الكل بإحاطته والله من ورائنا بإحاطته فلندفع بالذي هو خير ونسأل الله الخير والحق على ما نرى أن يفيق الناس الى معنى الحق فيهم وأن يرجعوا الى ربهم وأن يعلموا أن كل وجودهم لله وأن كل عملهم لله يحاولوا أن يكونوا صادقين مخلصين في كل ما يتعرضون له وفي كل ما يقومون به..

0.28

خطبة الجمعه 17-03-2017
السيد علي رافع

لذلك، فعلينا أن نتعلّم كيف نتدبّر ونتفكّر في كلّ كلمةٍ وفي كلّ حرفٍ وفي كلّ فعلٍ وفي كلّ آية، في كلّ أمرٍ وفي كلّ نهي؛ لأنّك لن تستطيع أن تكون قائماً في معنى الإيمان بها، إلّا يوم أن تتخلّلك وأن تصبح أنت قائماً في معناها.

0.28

خطبة الجمعه 04-01-2013
السيد علي رافع

أن الإنسان على هذه الأرض، هو في رحلة جهادٍ وعلمٍ وتغييرٍ، طالما هو قائمٌ بجسده عليها، وأن "...فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"[يوسف 76]، وأن ما من كمالٍ إلا وعند الله أكمل منه، وأن الكمال المطلق لله وحده، وأن العلم المطلق لله وحده.

0.28

خطبة الجمعه 26-03-1993
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن ندرك هذه المعاني فينا أن نسأل الله في كل أعمالنا وفي كل أحوالنا وأن نشهد الله في كل أعمالنا وفي كل أقوالنا وأن ندرك ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..

0.28

خطبة الجمعه 24-10-1986
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أن فوق كل ذي علم عليم وأن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه وأنه أكبر وأعظم وأعلى في كل حال وفي كل قيام لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء.. فشاء الله أن نحيط بما نحيط به الآن(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)فكانت مشيئة الله فيما نشاء ونريد الآن فليس لنا في قيامنا إلا أن نعيش في وجودنا ونبحث عن معنى الحق فينا ونعزم على معنى الحق والحياة ونتوكل على الله..

0.27

خطبة الجمعه 04-05-2012
السيد علي رافع

لذلك، فنحن نقول دائماً، أن ما من معرفةٍ، إلا وهناك ما هو أفضل منها، وما من عالِمٍ، إلا ومن هو أعلم منه، وما من عارفٍ، إلا وهناك من هو أعرف منه، وما من متقٍ، إلا وهناك من هو أتقى منه. وهكذا، في كل صفةٍ نتصف بها، هناك ما هو أعلى وأعلى، وأقوم وأقوم، وأحسن وأحسن، فلا نتوقف عند فهمٍ، ولا عند حالٍ، وإنما نطمع دائماً، أن نفهم أكثر، وأن نتقي الله أكثر، وأن نسأله أن يعلمنا أكثر وأكثر، وأن يساعدنا لنكون أطهر وأطهر، لنتقبل آياته، ولنتعلم دينه حقاً، ولنسير في طريقه، لنكون عباداً له صالحين.

0.27

خطبة الجمعه 16-11-1984
السيد علي رافع

إن ما نطلب وما نسمع منه ومن نتجه إليه ومن نسأله في كل أمر ومن نقصده في كل حال هو الحق الذي خلقنا بقانون والذي أوجدنا لحكمة أنه الغيب وأنه الشهادة نشهده في كل ما أعطانا ونطلبه غيبا نشعر به في وجودنا وف يقيامنا وفي حالنا وسلوكنا وفي حركتنا وقيامنا.

0.27

خطبة الجمعه 20-10-1989
السيد علي رافع

إنا في حاجة اليوم لنعمل بكل طاقاتنا كل في مجاله وكل في تخصصه وكل في عمله أن يتعلم أكثر وأن يتقن أكثر وأن يتعامل مع الله في كل أعماله وأفعاله لا يدخل في متاهات قديمة لا تؤدي به إلا الى مضيعة لجهوده ووقته والإسلام دين الواقع ودين الحياة دين العمل ودين المعرفة دين الإتقان دين ما هو أحسن (لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بما هو أحسن)(أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)والأحسن هو العلم والمعرفة هو القدرة أن يطوع الإنسان ما لديه من طاقات وما لديه من إمكانات وأن يقدم الخير للناس أجمعين وأن يخدم الناس في كل موقع يكون فيه وأن يتق الله في عمله وفي قوله وفي علمه وفي معاملاته وفي أحواله في كل ما يصدر عنه..

0.27

حديث الخميس 06-09-2001
السيد علي رافع

الإنسان عليه أن يدرك هذه الحقيقة. إذا أدرك الإنسان هذه الحقيقة وقام فيها لقدر نعمة الله التي أنعم بها عليه الآن. وعليه أن يستفيد من كل لحظة من لحظات تواجده على هذه الأرض. وأحسن ما يستفيد منه الإنسان هو ما جاء به الله. وأحسن ما جاء به الله وأحسن ما جاء بآيات الله وأحسن ما جاء في كتاب الله هو أنه علّم الإنسان. علّم الإنسان ما هي الحياة. وعلم الإنسان أن كل كلمة يقرأها وكل آية يراها وكل معاملة يتعامل بها وكل كلمة ينطقها هي في واقع الأمر يمكن أن تضيف له إضافة في الله وهذا هو دين الفطرة دين الأفضل دين الأقوم دين الأحسن. (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46)( سورة العنكبوت). كما نقول دائما أن الأحسن ليس أن نقول عنه نحن أنه أحسن. فكل إنسان يستطيع أن يقول عن فهمه أحسن وعن معاملاته أحسن وعن تصرفاته أحسن. ولكن الأحسن هو ما ينبع عن الفطرة السليمة ونجده في فطرة الإنسان. في كل إنسان أيا كان. حين ندلل على ذلك في مثل بسيط نستخدمه دائما. نجد أن في الشرق أو في الغرب نجد أن العدل قيمة في الإنسان يراها تماما أفضل من الظلم.

0.27

خطبة الجمعه 18-03-1988
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا كيف نكون كذلك بمجاهدة أنفسنا وبتغيير ما فينا من ظلام نتجه الى قلوبنا والى داخلنا وأعماقنا ونتعرف على معاني الظلام فينا ونحاسب أنفسنا ونجتهد أن نغير هذا الظلام وأن نغير هذا الإظلام نغير ما فينا من ظلام الشرك الى نور التوحيد ومن ظلام الجهل الى نور المعرفة ومن ظلام الخوف الى نور السلام والإطمئنان.. (لا نعبد إلا الله نشهد أن لا إله إلا الله حقا ونشهد أن لا إله إلا الله صدقا..

0.27

خطبة الجمعه 19-04-1985
السيد علي رافع

ومن هنا وجب علينا أن ندرك أن فوق كل ذي علم عليم وأن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه وأن كل إنسان له قدراته وأن عليه أن ينمي قدراته بقدر ما يستطيع فيتعرض للعلم ف يجميع صنوفه وألوانه ليأخذ من العلم ما ينمي وجوده وليأخذ من المعرفة ما ينمي بها قيامه0الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها..

0.27