خطبة الجمعه 13-08-1976
السيد علي رافع

فواجبنا تقدير لما كنا أن نقدر ما نكون وإكبارا لما تعلمنا نكبر ما نعلم وإكبارا لما فيه سلكنا أن نكبر ما نسلك وتعظيما لمن على يديه تعلمنا على يديه لا زلنا نتعلم فلنتآلف قلبا وقالبا فنشهد صلة لاتنقطع ونشهد علما لا ينضب ونشهد نورا ساريا يتقلب في المتقبلين المتآلف المتحابين الراجيين لقاء ربهم الذين يحبون لقاء الله فيحب الله لقاءه يلقوه قريبا ولا يلقوه بعيدا يلقوه حاضرا غير مسوفين لقاءه يلقوه في قيامهم على ما هم يلقوه في أعماقهم يلقوه في صفائهم يلقوه ارتفاعهم عن ذواتهم يلقوه في سموهم عن شهواتهم يلقوه في انطلاقهم منتشرين حول هذه الذات يلقوه مرشدا يلقوه معلما يلقوه حقا ساريا ويلقوه نورا مضيئا.

0.78

خطبة الجمعه 03-08-2012
السيد علي رافع

(2) حديث شريف نصه: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقيل يا رسول الله كراهية لقاء الله في كراهية لقاء الموت فكلنا يكره الموت قال لا إنما ذاك عند موته إذا بشر برحمة الله ومغفرته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإذا بشر بعذاب الله كره لقاء الله وكره الله لقاءه." الراوي: عائشة، المحدث: الألباني.

0.32

خطبة الجمعه 16-10-1981
السيد علي رافع

أما الجازعون من الموت الممسكون بالدنيا وما فيها الذين يظنون أنهم سيعيشون أبدا.. الذين لا يرجون لقاء ربهم.. لا يحبون لقاء بارئهم.. وليس المعنى هنا أن من يحب لقاء ربه.. هو فقط في معنى الموت الفيزيقي ولكن الذي يحب لقاء ربه هو الذي أنس لذكر الله.. والذي يبذل وجوده وجهده وقيامه في الله.. الذي يقضي وقته يسمع في الله وفي كلام الله وفي حديث في الله..

0.3

خطبة الجمعه 16-10-1981
السيد علي رافع

وإن عبرنا أكثر صدقا فهو لم يتاجر إلا في دنيا ومن أجل دنيا بهذه الصورة أما من عرف الحق حقا.. وعرف الدين واقعا وفعلا.. فهو يرجو لقاء الله ويحب لقاء الله ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه..

0.29

خطبة الجمعه 06-09-1974
السيد علي رافع

إن الإنسان في هذه الأرض بإرتباطه بها هو سائر في ظلام لأن عيونه لا ترى إلا في حدود ولأن أدناه لا تسمع إلا في حدود ولأن يداه لا تفعل إلا في حدود ولأن كل جوارحه لا تعمل إلا في المحدود.. أما الإنسان في علاه وفي إرتقائه سيكون مبصرا سامعا فاعلا مقدرا.. سيكون قياما فعالا.. فهو إذا آمن بربه وتابعه سائلا راجيا لقاء ربه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه لقاء ربه فيه لقاء ربه وهو قائم على ما هو قائم عليه.. غير مسوف للقاء ربه وغير مبعد للقاء ربه.. بل طالبا أن يلقاه في كل لحظة وحين.. بأن يعرفه بين جوانحه هاديا له مرشدا له معه أينما كان وفي كل قيام..

0.28