خطبة الجمعه 21-07-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون من الذين إختاروا أن يكونوا عبادا لله صالحين مرتقين عارجين مرتفعين.. يرجون لقاء ربهم ويدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه حتى يصبر رسول الله نفسه معهم فيأخذ بيدهم ويخرجهم من الظلمات الى النور..

0.45

Unkown 08-04-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا الى ما فيه صلاح أمرنا وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. ومن الذين يرجون لقاء ربهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه..

0.44

خطبة الجمعه 06-02-2015
السيد علي رافع

الذين يصبرون نفسهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، هم الذين يفكرون ويتدبرون، الذين يُعمِلون عقولهم، يدعون ربهم أن يوفقهم وأن يهديهم وأن يعلمهم، لا يغفلون عن ذلك. ودعاؤهم، هو فكرهم، وهو عملهم، وهو جهادهم.

0.44

خطبة الجمعه 09-01-2009
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله أن نكون من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، حتى يصبر رسول الله نفسه معنا ، وحتى نكون أهلاً لرحمته ، وأهلاً لنعمته ، وأهلاً لعلمه وحكمته .

0.44

خطبة الجمعه 23-10-1981
السيد علي رافع

فنسأل الله أن نكون من طالبي المثل الأعلى.. أن نكون من الذين يرجون لقاء ربهم.. أن نكون من الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. أن نكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. أن نكون من الذين يصبر رسول الله نفسه معنا.. أن نكون أهلا لرحمته ولكرمه ولجوده ونعمته..

0.43

خطبة الجمعه 05-06-1992
السيد علي رافع

يجب أن تكون مستقيما أكثر، وأن تكون ورعا أكثر، وأن تكون صافيا أكثر، فقد أُمِرَ الله رسوله أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى؛ فإن كنت من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى، فستجد مددا، وستجد قوة.

0.42

خطبة الجمعه 08-02-1985
السيد علي رافع

إن التوجيه بالدعاء دوما والتمسك بالذكر في كل حال وفي كل قيام أمر لا يقدر عليه إلا من شعر بحلاوة الإيمان وقام في أعماقه داعي الحق يخاطبه ويوجهه الى معاني الحياة(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)في كل عصر وفي كل زمان وفي كل قيام اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)في كل عصر وفي كل زمان وف يكل قيام إصبر نفسك مع هؤلاء الذين رضوا بالله ربا والذين رضوا بالآخرة مقاما ومستقرا الذين عرفوا حياتهم ممتدة وعرفوا وجودهم باقيا أصبر نفسك مع هؤلاء الذين يرجون لقاء ربهم إنهم موجودون في كل عصر وفي كل مكان ينظروا الى الحياة حولهم وينظرون الى قلوبهم فيجدوا داعي الإيمان دوما فيقولوا(إنا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا)سمعنا مناديا في خارجنا وداخلنا في ظاهرنا وباطننا سمعناه بين جوانحنا وسمعناه في الحياة حولنا يعلمنا ويرشدنا ولما يحيينا يوجهنا أبواب الحياة يفتح لنا فيكشف لنا ما غم علينا ويوضح لنا ما فيه إختلفنا فنجده واضحا جليا ظاهرا. (عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض حونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)إن لله رجالا إذا ذكروا ذكر الله إن لله كنوز مفاتيحها الرجال).

0.42

خطبة الجمعه 29-05-1988
السيد علي رافع

أما الذين يذكرون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فاصبر نفسك معهم (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)هذا معنى قائم في دوام ف يكل عصر وكل زمان ومكان..

0.41

خطبة الجمعه 01-05-1992
السيد علي رافع

هؤلاء الذين يجاهدون فى سبيل الله "الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا"، "إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى"، الذين يرجون لقاء ربهم، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم"، "الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه"، "عباد الرحمن الذين يمشون على الرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما".

0.4

خطبة الجمعه 11-11-1988
السيد علي رافع

فالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه سيجدوا رسول الله يعلمهم ويفقههم ويصبر نفسه معهم ويخفض لهم جناح الذل من الرحمة ويأخذ بأيديهم وبنواصيهم الى الخير قانونا دائما باقيا..

0.39

خطبة الجمعه 13-12-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يدعون الله بالغداة والعشي يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه والذين يسألونه أن يكونوا عبادا له خالصين ورجالا في طريقه سالكين وإخوانا على ذكره مجتمعين..

0.37

خطبة الجمعه 17-07-1992
السيد علي رافع

جاء لكم وبعثه الله لكم، لتتابعوه اتباعا حقيا، اتباعا قلبيا، اتباعا نورانيا، اتباعا روحيا معنويا، تتجهوا إليه، تطلبوه وتناجوه، وتدعوه، تطلبوا عونه، وتطلبوا أن يأخذ بأيديكم، تنادونه: "أغثنا يا رسول الله" لنكم لو تعلمتم دينكم، وعرفتم أن دعوتكم هذه لا تكون إلا باستقامتكم، وإلا برقة قلوبكم، وإلا بصفاء نفوسكم، فهو لاينظر إلى مظلمين، ولا يصبر نفسه مع الجاحدين، وإنما أُمر أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه. فإن كنتم من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه؛ فسيصبر رسول الله نفسه معكم.

0.37

خطبة الجمعه 10-04-2009
السيد علي رافع

عباد الله : فلنذكر ذلك جميعاً ولنحاول أن نكون من الداعين ، الطالبين ، المصلين ، الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه حتى نكون أهلا لأن يصبر رسول الله نفسه معنا ولأن نكون أهلا لرحمة الله ولفضل الله ولنعمة الله .

0.36

خطبة الجمعه 03-12-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في طريقنا وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يرجعون الى الحق فالرجوع الى الحق فضيلة ومن الذين يرجون لقاء ربهم ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يجتمعون على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه..

0.36

حديث الخميس 12-09-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه خيرنا وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يستفيدون مما يحدث حولهم ويتعلمون مما هو جاري بينهم ومن الذين يرجون لقاء ربهم والذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. يقصدون وجه الله ويطلبون وجه الله ويجتمعون على ذكر الله..

0.35

خطبة الجمعه 06-03-2009
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن الإنسان ليكون في معية رسول الله ، متعرضاً لنفحة الله و لرحمة الله ، عليه أن يكون من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ .." [آل عمران 191] ، ومن ".. الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.."[الكهف 28] ، فالقانون يقول "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.." [الكهف 28] ، والخطاب موجهٌ إلى رسول الله ، فكان رسول الله هو تعبيرٌ عن رحمة الله ، وكان قانون الله أن تصبر هذه الرحمة نفسها ، مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ، هذه الرحمة موجودةٌ منذ الأزل وإلى الأبد ، ما دامت السماوات والأرض ، وما دام الإنسان قائماً على هذه الأرض ، إنها قانونٌ من قوانين الله الدائمة والباقية .

0.35

خطبة الجمعه 21-10-1988
السيد علي رافع

ألم يعلموا أن معاني الحق لا تتدانى إليهم إذا كانوا لصورة عابدين أو لسفلي قيامهم عابدين راغبين ولكن معاني الحق تتدانى إليهم وتخفض لهم جناح الذل من الرحمة يوم يكونوا طالبين (عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)هذا أمر إلهي قانون حقي دائم سار لمعاني الحق والحياة لمعاني الرحمة والنجاة إن إصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)(الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا)يتدانى الحق إليهم يصبر الحق نفسه معهم ولكن الذين لا يطلبون الحق ويبعدون عن طريق الله سيشتد ظلاما على ظلامهم ويرتدوا من أسفل الى أسفل..

0.35

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن يحقق لنا ذلك وأن يجعلنا أهلا لليلة القدر وأن يجعلنا لمن الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يرجون لقاء ربهم.. ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. ومن الذين يجتمعون على ذكر الله ويقصدون وجه الله و يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..

0.35

حديث الخميس 23-01-2003
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ومن الذين يرجون لقاء ربهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ومن الذين يجتمعون على ذكر الله ويقصدون وجه الله ويطمعون في رحمة الله..

0.35

خطبة الجمعه 25-10-2002
السيد علي رافع

تأملوا و تدبروا آيات الله لكم واسألوا الله أن يرفع الغشاوة من عيونكم وأن يجعلكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يرجون لقاء ربهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يجتمعون على ذكر الله ويتحابون في الله ويقصدون وجه الله.

0.34

خطبة الجمعه 03-11-2000
السيد علي رافع

وتعلمنا الآيات كيف نكون متعرضين لنفحات الله.. برسول الله.. "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا".. وهذا حديث دائم.. ليس في القديم أو في سالف العصور فقط وإنما هو حاضر.. فهي قضية دائمة وقانون دائم.. فالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي موجودون في كل عصر وفي كل زمان وفي كل مكان.. والقانون يقرر هنا أن من كان كذلك كان أهلا لأن يصبر رسول الله نفسه معهم..

0.33

حديث الخميس 18-04-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ومن الذين يرجون لقاء ربهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه وأن يجعل منا أداة خير وسلام ورحمة لنا ولأمتنا ولأرضنا وأن يجمعنا دائما على الخير وأن يوفقنا للخير وأن يجعلنا أهلا للخير..

0.33

خطبة الجمعه 01-12-2000
السيد علي رافع

هذا ما نطمع إليه.. إذا وجدنا أنفسنا لازلنا بالدنيا متعلقين.. وراءها سائرين وبها متمسكين.. فلنسأل الله أكثر أن يعيننا وأن نستغفر الله أكثر حتى يغفر لنا.. وأن نتوسل بجاه رسوله لديه أكثر حتى يعيننا.. ولنكن من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. حتى يصبر رسول الله نفسه معنا.. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) نزيد من الدعاء والرجاء والإستغفار والطلب والمجاهدة والمحاولة لعلنا نصل في يوم أن نكون عبادا حقا لله متعرضين لنفحاته ورحماته..

0.33

خطبة الجمعه 23-04-2010
السيد علي رافع

"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ..." [الكهف 28] ، كيف يكون الإنسان في هذا الحال ؟

0.32

خطبة الجمعه 18-11-1988
السيد علي رافع

قانون الحياة يعلمنا كيف يتعامل برحمته على الأرض وكيف يخاطب رحمته(إصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)القانون يوجهنا ويعلمنا ويرشدنا كيف نكون أهلا للرحمة بأن نكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه أما من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه فكان أمره فرطا إن الرحمة لن تكون وراءه لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا هذا قانون الحياة.

0.32

خطبة الجمعه 02-11-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. ومن الذين يتأملون فيتعلمون ومن الذين يقرأون أحداث الحياة فيرشَدون.. ومن الذين الى ربهم يرجعون.. وعليه يتوكلون ووجهه يقصدون ومعه يتعاملون وعنده يحتسبون وعلى ذكره يجتمعون والذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران)

0.31

خطبة الجمعه 10-11-2017
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ..."، ومن "... الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ..."، ومن "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ ..."[آل عمران 191]، وأن نكون دائماً طالبين أن نكون عباداً صالحين.

0.31

خطبة الجمعه 13-11-1987
السيد علي رافع

وقضية الإنسان أن يقوم أمرا وسطا أن يرجع الى ما به من حق فيستشيره ويستفتيه في كل ما يحيط به من أحوال ومن أحداث وأعمال لا يقدم خطوة إلا إذا رأي فيها خيرا ولا يقدم على خطوة إلا إذا رأى فيها حقا يراقب نفسه ويسأل ضميره ويستشير قلبه ويستخدم عقله ويتجه الى ربه ويسأل عباده ويجاهد نفسه ليكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. حتى يكون أهلا لمعنى الحق (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم)يكون أهلا لذلك يكون أهلا لنظرة الرحمة ولرسول الرحمة ولمعنى الحياة. (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)يدعون ربهم في كل لحظة من قيامهم وبالغداة والعشي يريدون وجه الله يقصدون وجه الله ليس هذا بالبعد عن الدنيا وما فيها والعمل الصالح بها وإنما لا يغيب عنك ذلك أبدا هذا هو الجهاد الأكبر كما قال القوم(لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين)

0.31

خطبة الجمعه 08-02-1991
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن نكون من الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يتحابون في الله ويجتمعون على ذكر الله ويقصدون وجه الله..

0.31

حديث الخميس 26-03-2015
السيد علي رافع

فهؤلاء الذين يراجعون أنفسهم دائماً، هم "...الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ...". "... وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[لكهف 28]، فهذا هو الذي لا يراجع نفسه، ولا يُقَوِّم أمره.

0.31

خطبة الجمعه 16-10-1981
السيد علي رافع

هل عرفنا ذلك قياما فينا؟.. هل عرفنا معنى الحق فينا وبيننا؟ هل عرفنا أن الدنيا كلها لنا لكسبنا ولإرتقائنا لعلونا وصفائنا؟.. هل عرفنا أنا يوم يكون فينا ذرة من الحق.. وذرة من النور.. وذرة من الحياة.. سنكون خلقا آخر غير الذي نرى أمامنا.. سنكون من الذين قيل فيهم {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} سنكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. هؤلاء من سيكون معهم رسول الله.. واصبر نفسك.. ففيهم الخير وفيهم الحق وفيهم الحياة.. فيهم ذرة الحق وفيهم بذرة الحياة فإنهم وإن حادوا بنفوسهم.. إلا أنهم لربهم يرجعون.. ولمعاني الحق فيهم يذكرون.. وبعلوي وجودهم بينهم يتذاكرون.. فالله أكبر عرفوا ويعرفون.. والله نور السموات والأرض قاموا ويقومون.. عرفوا وصدقوا ويصدقوا..

0.31

خطبة الجمعه 01-02-1991
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره على طلبه وعلى مقصود وجهه.. الحمد لله الذي جعلنا نتاصى بالحق والصبر بيننا نتجه إليه نتوكل عليه راجين أن نكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.

0.3

خطبة الجمعه 15-10-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون من الذين يخرَجون من الظلمات الى النور.. والذين يغيرون أنفسهم فيغير الله ما بهم ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. ومن الذين يسمعون منادي الإيمان فيؤامنوا.. ومن الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. ومن الذين يلجأون الى الله ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه..

0.3

خطبة الجمعه 06-03-1981
السيد علي رافع

إن طريق الحق ليس بسهل.. فمن فيه يتواصون بالحق.. بالحق وبالصبر.. بالحق أملا لهم.. وبالصبر وسيلة لهم.. والحق يخاطبنا ويخاطب معنى الحق فينا {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}

0.3

خطبة الجمعه 17-05-2002
السيد علي رافع

(الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ(28)( الكف) هم الذين يتأملون ويبحثون ويتفكرون (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) . هؤلاء هم الذين يصبر رسول الله نفسه معهم. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) هذا هو القانون. هذه هي حكمة الله وإرادة الله. لذلك نتعلم ولذلك نقرأ آيات الله ونتدبر آيات الله. ماذا نحن فاعلون على أرضنا. هذا هو السؤال الدائم الذي يسأله كل إنسان والذي يريد إجابة عليه والإجابة بين جوانحه في فطرته في قلبه يوم يتجه الى داخله ويسأل هذا السؤال بقلبه يستفتي قلبه يستفتي ما فيه من حق يستفتي ما فيه من فطرة سليمة من قيام طاهر من قيام صالح من وجود فالح. يُرجع البصر الى داخله. وينقب عن ما فيه من فطرة سليمة حتى يجد الإجابة. الإجابة لا تكون في كلمات فنحن نتكلم كثيرا ونذكر كثيرا ولكن لا فائدة من هذا الكلام إن لم يكن نابعا من القلب نقول أننا نريد أن نكون عبادا لله.

0.3

حديث الخميس 07-05-2009
السيد علي رافع

فهنا " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" ]الكهف28[ لأنه هنا معنى إيه : الذين يذكرون الله قياما وقعودا ؟ أو الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ؟ الذين يمارسون الحياة بصورةٍ مستقيمة ، يعني ليس معناها إنهم قاعدين كده في الجامع أو قاعدين في خلوة ، وإنما هم ممارساتهم الطبيعية الحياتية فيها نفع للناس ، فيها خير للناس ، وإن التزموا الخلوة مثل مثلاً بعض المتصوفة ، فهذا لأنهم وجدوا أنهم لهم دور في هذا الاتجاه.

0.3

حديث الخميس 20-12-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا أن نكون أهلا لرحمته وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يتأملون ويتدبرون ومن الذين يذكرون ويتعلمون ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار..

0.3

خطبة الجمعه 26-12-2003
السيد علي رافع

الذين يدعون ربهم. الذين يسألون الله. الذين يقصدون وجه الله. الذين يذكرون الله. الذين يحبون لقاء الله كل هذه المعاني نريد أن نقومها وأن نكونها ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28)( الكهف) يدعون ربهم بما أعطاهم لا يدعون ربهم بألسنتهم مهملين عقولهم مهملين قلوبهم مهمشين دورهم وإنما يدعون ربهم أنهم يعملوا كل عطاء الله لهم وكل إمكانية وهبها الله إياهم ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكهف) الذي أهمل ما أعطاه الله إياه إن إتباع الهوى ليس فقط في أن ينحرف الإنسان في سلوكه المادي أو الدنيوي إنما من أن ينحرف أيضاً من الناحية الحقية والروحية بحيث يصبح الدين عنده مهمشا مظهرا شكلاً لا يعمل عقله ولا يعمل قلبه ولا يعمل أي عطاء أعطاه الله إياه إنه فرط بذلك في أمر وجوده.

0.29

حديث الخميس 18-07-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يساعدنا وأن يقوي عزائمنا أن نكون في طريق الحق سالكين وأن نكون لوجهه قاصدين وأن نكون معه متعاملين وأن نكون عنده محتسبين وأن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصلحات وأن نكون من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن نكون من الذين يرجون لقاء ربهم والذين يجتمعون على ذكر الله وعلى طلب الله وعلى مقصود وجه الله ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه حتى نكون أهلا لرحمة الله ولنفحات رسول الله..

0.29

حديث الخميس 31-01-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا أهلا لرحمته وأن يجعلنا أهلا لمغفرته وأن يجعلنا من الذين يستغفرون ربهم بالغداة والعشي ويذكرون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يجعلنا من الذين يقولون إنا سمعنا مناديا للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار.. اللهم إجمعنا دائما على ذكرك وعلى طلبك وعلى مقصود وجهك..

0.29