خطبة الجمعه 17-10-1986
السيد علي رافع

إن هذا المعنى غير قاصر على من حمل السيف وإنما هو لكل إنسان صادق لا يخشى في الحق لومة لائم لكل إنسان عامل لكل إنسان عاش حياته مجاهدا بقلبه ومجاهدا بلسانه ومجاهدا بيده.. من أراد معنى الحياة فلا طريق له إلا طريق الله ولا سبيل له إلا سبيل الله ولا وسيلة له إلا أن يكون مقاتلا في سبيل الله مستشهدا في سبيل الله وشهادة الإنسان في سبيل الله أن يظل مرابطا غير يائس الى ان يفارق هذه الحياة وهو يأمل في وجه الله وفي رحمة الله وفي قدرة الله وفي أن يغير الله وهو يدعو الله ويتجه الى الله غير مفرط في أمره وغير مفرط في حقيقته وغير مفرط في إنسانيته..

0.53

خطبة الجمعه 17-10-1986
السيد علي رافع

إنا نقول هذا ونتذاكر بهذا فنكون من هؤلاء الرجال ليكون كل فرد منا عبدا لله خالصا قوة حق تسير في الوجود فتزهق الباطل مصداقا لقول الحق(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)نتجه صادقين لما أعطانا الله من قوة معملين وبالعروة الوثقى متمسكين معنى الحق راغبين مثالا للحق والحياة مجاهدين مجتهدين مجاهدين في سبيل الله مقاتلين مقبلين غير مدبرين بقوة من رسول الحق مستعينين نلجأ إليه نستعينه ونستنصره أملنا في الحياة أملنا في النجاة أملنا أن نكون مجاهدين حقا في سبيل الله لنكون أحياءا لنكسب معنى الحياة (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

0.39

خطبة الجمعه 28-06-1985
السيد علي رافع

جهاد مستمر وعمل مستمر ورباط دائم حتى تخرج من هذه الدار وأنت مرابطا في طريق الله مجاهدا في سبيل الله فتكون حقا من الشهداء وتكون حقا من الأحياء(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).

0.31

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

إن حياتهم إستمرت كسبوا معنى الحياة الحقية. وهكذا ندرك أن الإنسان في معراجه الى الله يمر بمراحل كثيرة من موت وحياة. حتى يصل الى معنى الحياة الحقية. وهذا ما نستطيع إدراكه مجملا. دون أن نفصله. وأمل الإنسان في كل حياة على هذه الأرض. في وجوده على هذه الأرض. أن يكون في من قيل فيهم "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". أمل الإنسان أن يكون حيا عند ربه يرزق. ولا يملك من كل أمره إلا هذه اللحظات التي يعيشها على هذه الأرض. أن يحقق من خلالها. معنى التعامل مع الله ومعنى الكسب في الله ومعنى الإرتقاء في الله ومعنى التمسك بوجوده الروحي وقيامه الحقي وما يرى أنه الحق وما يرى أنه الخير لا تخدعه الدنيا وزخرفها ولا عاجل أمرها وأنما يكون متعاملاً مع الله.

0.28

خطبة الجمعه 14-12-1984
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا كيف نحيا حياة دائمة كيف نكسب هذا المعنى معنى الحياة نكسبه دائما نكسبه قائما نكسبه لا نهاية له.. وقد تعلمنا هذا القانون من كلمات الحق(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

0.28

خطبة الجمعه 21-09-2012
السيد علي رافع

فكل إنسانٍ على هذه الأرض، هو مشروع حياة. وقد وضحت لنا الآيات ذلك، حين علمتنا، أن الإنسان يوم يخرج من هذه الأرض، وهو مُجاهدٌ في سبيل هذا المعنى، راغبٌ في الحياة الحقة، يصبح حياً عند ربه يُرزق، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.28

حديث الخميس 25-10-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل من جمعنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا حتى نتعلم ما هو خير لنا وحتى نحقق لوجودنا ما جئنا من أجله.. فكما نتذاكر دائما.. لكل إنسان على هذه الأرض رسالة يؤديها.. ورسالة كل إنسان أن يحقق معنى الحياة بالنسبة له.. وهذا ما نجده في آيات الحق لنا يوم يرشدنا أن نستجيب الى الله ورسوله وهو يدعونا لما يحيينا ولما يجعلنا في معنى الحياة.. كذلك نجد الآيات التي تتحدث عن معنى الحياة كثيرة.. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران) وهنا نقف لنتأمل في هذا المعنى لأن القضية هي قضية إستقامة في الفهم.. وقضية إيمان عميق بمعنى الحياة وبقيمة الحياة.. والحياة هنا هي أن يكسب الإنسان في الله وأن يستمر في كسبه.. وليس كل إنسان قُتل فهو في هذا المعنى.. وإنما الذي يقوم في هذا المعنى حقا هو الذي يعرف وجهته ويعرف قبلته ويعرف هدفه.. فالشهيد هنا هو الذي قتل في سبيل الله.. وسبيل الله هو معنى وسلوك قبل أن يكون مجرد حمل سلاح أو حرب أو ما شابه ذلك.. فكل هذه الأمور تنتج عن فهم مستقيم وليس عن فهم مختل في قضية الحياة وفي هدف الإنسان من هذه الحياة..

0.27