خطبة الجمعه 18-09-1987
السيد علي رافع

نجاهد أنفسنا نجاهد ظلام أنفسنا وظلام المظلمين حولنا بالعمل والدعاء بالقدوة والرجاء بالقول والأمل(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين إتقوا والذين هم محسنون)(والعقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة أولئك أصحاب الميمنة تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر إن التواصي بالحق والصبر والرحمة يجعل الإنسان أن يكون من الناجين أن يكون من الفائزين أن يكون من أصحاب الميمنة أن يكون من الذين يخرجون من هذه الأرض وقد أعدوا أنفسهم ورجوا ربهم مقبلين غير مدبرين محبين غير نافرين(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه)الذين يرجون لقاء ربهم أولئك فتية آمنوا بربهم يرجون لقاءه يقصدون وجهه إليه يرجعون وله يلجأون ويسألون ويطلبون.

0.47

خطبة الجمعه 06-09-1974
السيد علي رافع

إن الإنسان في هذه الأرض بإرتباطه بها هو سائر في ظلام لأن عيونه لا ترى إلا في حدود ولأن أدناه لا تسمع إلا في حدود ولأن يداه لا تفعل إلا في حدود ولأن كل جوارحه لا تعمل إلا في المحدود.. أما الإنسان في علاه وفي إرتقائه سيكون مبصرا سامعا فاعلا مقدرا.. سيكون قياما فعالا.. فهو إذا آمن بربه وتابعه سائلا راجيا لقاء ربه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه لقاء ربه فيه لقاء ربه وهو قائم على ما هو قائم عليه.. غير مسوف للقاء ربه وغير مبعد للقاء ربه.. بل طالبا أن يلقاه في كل لحظة وحين.. بأن يعرفه بين جوانحه هاديا له مرشدا له معه أينما كان وفي كل قيام..

0.32

خطبة الجمعه 02-00-71973
السيد علي رافع

فهل أكبر الإنسان وجوده وهل آمن بمستقبله وهل آمن بما سيكون إليه وبما سيكون فيه.. هل أحب لقاء ربه.. هل أحب لقاء الله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه" لا كما نعتقد أن لقاء الله فقط يوم نغادر هذه الدار.. فلقاء الله يمكن للإنسان أن يقوم فيه وهو على ههذ الداء يقوم فيها كما يقوم الآخرون إنما هو قد إلتقى بربه في نفسه.. فآتاه اليقين وآتاه المعرفة وآتاه الحق وعلمه من لدنه علما وعرفه من لدنه معرفة إتقوا الله ويعلمكم الله قياما ووجوده وحقا ذكر ربه في نفسه لم ينسيه ذكر ربه في وجوده.. لم يغفل عنه أعد بيته وطهر بيته في وجوده طهر قلبه ليستقبل ربه مخلصا صادقا فعرف ربه فيه ولم يغب عنه فأدرك ما هو قائم فيه من حال فكر ربه وذكر حقه..

0.31

خطبة الجمعه 16-01-1976
السيد علي رافع

هذا ما جاء به دين الفطرة الكريم إلى العباد الطالبين الذين هم لوجه ربهم قاصدين ونوره وجودهم معرضين يرجون لقاء ربهم فلقاؤه هو حياتهم وهو بقاؤهم ووجودهم (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه) ومن قصد وجه الله كان في جنة ليس فيها غير وجه الله يضحك .

0.3

خطبة الجمعه 21-05-2010
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، ينبعان من الإنسان ، من حال الإنسان ، بأن يحاول الإنسان ، أن يُخرِج ما فيه إلى خارجه ، متواصياً مع إخوانه . بهذا التواصي ، يحدث انتقال المعرفة ، فيستفيد كل فردٍ في المجموع .

0.29

خطبة الجمعه 26-03-1993
السيد علي رافع

حديث الجمعة للسيد/علي رافع حمدا لله وشكرا لله صلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. نتجه الى الله ونتوكل على الله سائلينه قوة ورحمة ومغفرة سائلينه أن يجعلنا عبادا له صالحين نعد أنفسنا للقائه (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه)(الذين يرجن لقاء ربهم) عباد الله..

0.29

خطبة الجمعه 07-06-2013
السيد علي رافع

فأوجد فيك قوةً، تجعلك غير متثاقلٍ إلى الأرض، لا تكون في معنى: "...مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ..."[التوبة 38]. وإنما كنت في معنى، من يلبي النداء، من يرجو لقاء الله، من يحب لقاء الله، "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه..."(1). لا يكون هذا، إلا بفضل الله، وبتيسير الله، وبهداية الله. إنما عليك في البداية، أن تكون في المسجد الحرام، في الإيمان بمعنى الحياة.

0.28

خطبة الجمعه 16-10-1981
السيد علي رافع

وإن عبرنا أكثر صدقا فهو لم يتاجر إلا في دنيا ومن أجل دنيا بهذه الصورة أما من عرف الحق حقا.. وعرف الدين واقعا وفعلا.. فهو يرجو لقاء الله ويحب لقاء الله ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه..

0.28

خطبة الجمعه 03-08-2012
السيد علي رافع

(2) حديث شريف نصه: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقيل يا رسول الله كراهية لقاء الله في كراهية لقاء الموت فكلنا يكره الموت قال لا إنما ذاك عند موته إذا بشر برحمة الله ومغفرته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإذا بشر بعذاب الله كره لقاء الله وكره الله لقاءه." الراوي: عائشة، المحدث: الألباني.

0.28