خطبة الجمعه 15-07-1983
السيد علي رافع

إن النفس المطمئنة في واقع الأمر هي النفس التي عرفت الله ربا عرفت معنى العبودية لله عرفت كيف يكون الإنسان عبدا خالصا لله فأصبح كل رجائها وكل طلبها وكل عملها ذكرا لله فلم ترى لها وجودا مع وجود الله وكما قال القوم (جودك ذنب لا يقاس به ذنب)هي النفس التي أصبحت وأعدت كل قيامها للرحيل للإنطلاق للخروج من هذه الذات فهذا إستحقت أن تخاطب من الحق بأن إرجعي الى ربك راضية مرضية..

0.94

خطبة الجمعه 03-03-1989
السيد علي رافع

إن هذه هي البداية البداية لإنطلاقك في الله لإقتحامك العقبة أن تكون عبدا لله ومعنى العبودية لله أن تقدم وجودك لله وألا تشعر بوجودك مع الله وهذا ما عبر عنه القوم يوم قالوا(وجودك ذنب لا يقاس به ذنب)فإذا قمت كذلك فأنت عبد لله وعليك أن تدرب وجودك حتى تكون حقا عبدا لله إن هذا أمر جلل لا يكون إلا بتدريب دائم..

0.33

خطبة الجمعه 29-06-1990
السيد علي رافع

إن حياتنا ووجودنا لله رب العالمين.. كلنا لله(إن لله وإنا إليه راجعون)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).

0.31

خطبة الجمعه 23-04-1993
السيد علي رافع

إن كل حياتنا لله وكل وجودنا لله وكل قيامنا لله فإنا جميعا لله وإنا إليه راجعون(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فالإنسان سر كبير (خلق الله آدم على صورته)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)..

0.29

خطبة الجمعه 29-10-1976
السيد علي رافع

عرفت أن افتقارك شرفاً وأن مسكنتك وسيلة عرفت بها معنى العبودية وشَرُفَت بها عرفت طريقك في الله عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانيا تقول للشيء كن فيكون وعرفت أنك يوم تكون ربانياً فشرفك أنك لربك عبد في دوام عرفت أنك دوما في عبودية في لانهائي كسب في الله.

0.29

خطبة عيد الأضحى 11-02-2003
السيد علي رافع

لذلك فقانون التقبل هو أن تقدم وجودك كله لله لا ترى لك وجوداً مع الله وقد عبر الصوفية عن ذلك بقولهم (وجودك ذنب لا يقاس به ذنب) إنك إذا شعرت بأنك تملك ذلك والله يملك ذاك فهذا أمر فيه نوع من الشرك فالملك لله والملكية لله والأمر لله من قبل ومن بعد

0.27

خطبة الجمعه 15-07-1983
السيد علي رافع

كيف تكون النفس مطمئنة؟ كيف تكون النفس راضية مرضية وكيف قبل كل شيء تكون في معنى إرجعي الى ربك؟ كيف ترجع النفس الى ربها.. وأي نفس هذه التي ترجع؟؟ إنها النفس المطمئنة.

0.27