خطبة الجمعه 15-07-1983 السيد علي رافع فطريقنا في دوام أن نتعلم لنكون نفوسا مطمئنة والنفس المطمئنة قيام وليست حال. إن معنى النفس المطمئنة ليست هي هذه اللحظات التي قد يشعر البعض بها أنه مسلم أمره لله إنها قيام يحوي في داخله أشكالا كثيرة وأحوالا كثيرة محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم فلكل حال مقام ولكل وضع حال والإنسان يوم يطلب الله ربا ويرجو أن يكون عبدا فكل هذه الأحوال عنده تقربه الى الله تقربه الى الحق فيه فإن كانت العبادات بظاهرها هي إعلان هذا الحال في الإنسان فقضية الإنسان أكبر لأنه يريد أن يكون في دوام في هذه العبادات وما تقومه من صلة وتخلق بأخلاق الله وكرم وجود بما يليق بالإنسان أن يتخلق به متخلقا بكرم وجود الله الذي لا نهاية له والذي لا حد له مدركا تماما أنه وإن قام في ذلك فهو يقوم في الشهود له من حاله صدقا مع حاله وإنما الله أكبر في دوام أكبر وأكبر تعالى عما يصفون وتعالى عما يرسمون وتعالى عما يخططون وتعالى عن كل شيء فيه يفكرون. 0.59 |
خطبة الجمعه 06-01-2017 السيد علي رافع إنّهم أيضاً لهم وجوهٌ كثيرة. أحوال الإنسان هي وجوهٌ له، لا تتعارض، وإنّما لكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ حالٍ مقام، ولكلّ حادثةٍ مقام، ولكلّ وضعٍ يمرّ به الإنسان مقام، وهذا معنى من معاني: "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8]. 0.33 |
خطبة الجمعه 03-11-2000 السيد علي رافع هكذا يستقيم حال الإنسان.. ويرقى من حال الى حال.. ومن مقام الى مقام.. 0.3 |
حديث الخميس 14-01-1999 السيد علي رافع وهكذا يكون الإنسان في دوام ترقي من حال الى حال ومن مقام الى مقام. 0.27 |