إن حياتنا ووجودنا لله رب العالمين.. كلنا لله(إن لله وإنا إليه راجعون)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).

0.35

إن الله وقد أمرنا أن نكون في دوام ذكر له ذكر له في أنفسنا ذكر له لأنه حياتنا لأنه مرجعنا (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

0.34

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعلنا نتواصى بالحق والصبر بيننا نتذاكر أمور حياتنا وأمور ديننا وأمور وجودنا نذكر أنفسنا بمعاني الحق لنا نذكر أنفسنا بما عاهدنا عليه الله بمعاني الحق فينا نذكر أنفسنا بمعاني حياتنا ومعاني وجودنا وهدف قيامنا(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)..

0.3

بالقياس يستطيع أن يعلم أنه سيكون قياما آخر ووجودا آخر (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(إنا لله وإنا إليه راجعون)فما يكون الرجوع الى الله. إن الناس قد أصبحوا يلوكون هذه الكلمات ويضعونها في موضع وفي الواقع وفي واقع الأمر من ناحية الحق لا يتناسب مع قيمة هذه الكلمات وإدراكها فليست القضية هي الموت الظاهري وليس الرجوع الى الله هو بظاهرة الموت الفيزيقي الرجوع الى الله هو قيام حقي(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية)فما يكون الرجوع. فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فالرجوع هو أن تكون عبدا لله حقا وأن تكون عبدا لله حقا وأن تكون عبدا لله حقا. هذه هي الجنة الحقية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.

0.3

كيف تكون النفس مطمئنة؟ كيف تكون النفس راضية مرضية وكيف قبل كل شيء تكون في معنى إرجعي الى ربك؟ كيف ترجع النفس الى ربها.. وأي نفس هذه التي ترجع؟؟ إنها النفس المطمئنة.

0.3

واقع الحياة وقائم الحياة يحتم عليك أن تقدر ما فيك من قدرة وأن تقدر ما فيك من سر الله وتقف وقفة مع نفسك محاسبا معاتبا لائما مغيرا الى الله راجعا(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)وقبل أن تكون النفس في هذا المقام فهي لها مقامات أدنى..نفس لوامة مراقبة محاسبة حتى تخرج من هذا الحال فتصبح نفسا مطمئنة.

0.3

كان الإنسان لا شيء وأصبح بوجوده كل شيء وهو لما سيكون عليه بالنسبة لقادمه لا شيء ليكونكل شيء(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

0.29

إتجهوا الى الله واذكروا الله كثيرا وجاهدوا واتقوا الله حق تقاته وادعوا الله واسألوا الله وتوكلوا على الله واطمعوا في رحمة الله وابدأوا بأنفسكم فاخطوا بها هطوة في طريق الحق وهاجروا حقا الى الله ورسوله حتى ت ستطيعوا أن تكسبوا وجودكم وتخرجوا من هذه الحياة وقدج أضفتم الى معناكم الحق ما يمكنكم من أن تكونوا عباد الله حقا تكونوا نفوسا مطمئنة (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

0.29

نتجه إلى الله، ونتوكل على الله، ونقصد وجه الله، نسأله قوة، ونسأله رحمة، نسأله توفيقًا فيما نحن فيه قائمون، مدركين أن حياتنا وقيامنا، وسعينا كله لله، فإنا لله، وإنا إليه راجعون "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى".

0.29

إن كل حياتنا لله وكل وجودنا لله وكل قيامنا لله فإنا جميعا لله وإنا إليه راجعون(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فالإنسان سر كبير (خلق الله آدم على صورته)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)..

0.28

إن الدين يوم قام ويوم بلغ خاطب الإنسان في نفسه (قل لهم في أنفسهم قولا بليغا) قل لهم أنهم للحياة خلقوا.. وللبقاء وجدوا وللنور طلبوا.. قل لهم أنهم الى ربهم كادحون.. {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك فملاقيه) {يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي}

0.28

يا أيها الإنسان.. إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه.. يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شار ركبك.. ويا أبتها النفس المطمئنة.. إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي..

0.28

{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك}.. {واعلموا أن فيكم رسول الله} {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} {قل لهم في أنفسهم قولا بليغا} (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون) {يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}..

0.27