خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع إن هذا يوضح لنا في سلوكنا قضية هامة.. قضية فطرة الإنسان التي توجهه يوم يصدق معها فينظر الى داخل وينظر الى ما يحيط به.. فيرى أمرا يكرس له حياته ويظن أنه الهدف وأنه المراد فحين يختفي هذا الأمر ويأفل سوف يبحث عن أمر آخر فيجد أمرا آخر فيحدث كما حدث للسابق عليه فيبحث عن أمر ثالث الى أن يدرك أن لا مقصود ولا هدف إلا وجه الله وأن لا رجاء إلا في الله وأن لا أمل لا في طريق الله.. 0.97 |
حديث الخميس 31-01-2013 السيد علي رافع فكل أمرٍ في واقع الأمر ـ إذا أُمِر بأن يشهد أن لا إله إلا الله، فهذا الأمر في حد ذاته، سوف يجده الإنسان أنه أمرٌ طبيعيّ، حين يفكر هو في قضية وجوده، وفي قضية الغيب، في قضية أن هناك ما لا يعرفه، وأن هناك ما لا يعلمه. 0.29 |
حديث الخميس 26-04-2018 السيد علي رافع فإنسانٌ إذا تمسّك بصفةٍ حسنةٍ مّا، فيقول له لا تكذب مثلًا، يقوده ذلك، إلى أن يكون أفضل. وإنسانٌ آخر، يقول له تمّسك بأمرٍ مّا، أو بالصّلاة، أو التزم بشيءٍ مّا ـ أيًّا كان ـ فحين ينظر إلى هذا الأمر فيتمسّك به، لا يعني ذلك، أنّه إذا وجد شيئًا آخر يمكن أن يفعله، فلا يفعله؛ لأنّه حيجد إنسان آخر أمره بأمرٍ آخر، وإنسان ثالث أمره بأمرٍ ثالث، وهكذا. 0.28 |
خطبة الجمعه 11-03-2016 السيد علي رافع وقد يظن إنسانٌ أنه يعيش هذه الحياة بصورةٍ لا معنى لها، وأنه يؤدي ما عليه لأنه قائمٌ عليها، وأنه ينفذ أوامر الله لأنه أمَر بها، دون أن يعكس هذه الأوامر إلى داخله وإلى ما يُصلِحه وما يغيره، إنما يرى فيها أوامراً قائمة بذاتها، وقد يرى إنسانٌ آخر أمراً آخر. 0.27 |
خطبة الجمعه 23-10-1981 السيد علي رافع إنه لأمر جلل أن يعرف الإنسان هدفه.. وأن يقوم في داخل الإنسان شعور بالحياة وأمل في الله.. ورجاء في إمتداد الحياة.. لا ينال هذا إلا ذو حظ عظيم.. إلا من إصطفاه الله.. إلا القليل من الكثير.. لأن هذا الحديث لن يكون له معنى إلا عند من عرف ذلك.. وإلا من شعر بذلك.. فأنت لا تستطيع أن تصف وأن تحبب للإنسان شيئا أو أن تكلم الإنسان عن شيء فيهتم به ويشعر به إلا إن كان محبا لهذا الشيء.. إلا إن كان هو أولا يهتم بهذا الأمر.. فحديث الحياة للحياة.. وحديث إنسان من طلب الله لمن طلب الله.. كل يتآلف على هدفه.. ومقصوده وأمله ورجائه.. 0.27 |