خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

إن هذا الأمر يتكرر في دوام على الأرض ففي قديم عبد الناس الشمس والقمر والنجوم وظنوا أنهم بعبادتهم لها يتقربون الى معاني الحق والحياة وعبد آخرون دوام من دواب الأرض بظنهم أنهم بفعلهم هذا الى الله يتقربون وعبد آخرون آلهة من صنعهم ومن مسمياتهم معبرين بذلك عن عبادتهم للطبيعة فهذا إله الريح وهذا إله الحب وهذا إله الجمال وهذا إله الحرب وهذا إله القوة وظنوا أنهم بهذا الى الحق يتقربون وعبد آخرون أصناما من صنع أيديدهم وظنوا بهذا أنهم الى الله يتقربون (ما نعبدهم إلا ليقربونا الى الله زلفى)

0.67

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

فإذا نظرنا الى كيف يخرج الإنسان من هذه الجاهلية من هذا الظلام.. كيف يخرج الى النور.. كيف يكون قائما حقا في إسلام.. لا يكون هذا بظاهر خروج مما يفعل الناس وممما يظنوا أنهم له يعبدون إنما بإدراك مستقيم للسلوك القويم ولمعنى الإنسان ولقائم الإنسان.

0.47