خطبة الجمعه 19-07-1985
السيد علي رافع

إن الإسلام ليس مجرد كلمات تقولها ولا ألفاظ بألسنة تلوكها وإنما هو أفعال وقيام وسلوك إنما هو عمل وذكر إنه حياة الإنسان وقيام الإنسان إن المسلم حقا من خرج من الجاهلية الى الإسلام بإرادته وبعقيدته وبتأمله وفكره وبإحساسه ومشاعره. إنا لمسلم حقا من شعر بأنه يولد في الإسلام يولد ميلادا حقيا ويبدل تبديلا من ظلام الى نور ومن شر الى خير ومن باطل الى حق ومن جهل الى علم.

0.82

خطبة الجمعه 29-03-1996
السيد علي رافع

فالإسلام كما يعرف كل طالب وكل صادق، أنه دين يقوم على الفكر والتدبر والتأمل، دين جاء لِيُخْرِج الإنسان من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن الباطل إلى الحق، وعلمه أن أول خطوات الخروج، هو أن يُعمل الإنسان ما أعطاه الله من نعمة العقل، ومن نعمة القلب، لذلك فالمسلم الحق هو الذى أسلم بعقله وقلبه، لا من قلد دون وعى ودون فهم، وكما نقول دائما أن هناك فارق بين أن يكون الإنسان مسلما حقا، وبين أن يكون منتسبا إلى الإسلام إسما، فانتسابه إلى الإسلام إسما يجعله مسلما فى المجتمع، وما يتبع ذلك من أمور تنظيم حياته فى مجتمعه.

0.34

خطبة الجمعه 03-05-1985
السيد علي رافع

إن المسلم حقا من أسلم وجهه لله وأن المسلم حقا من سلم الناس من لسانه ويده وأن المسلم حقا هو من خرج من الجاهلية الى الإسلام وكان لمعاني الإسلام ولأركان الإسلام دلائل في وجوده يراها ويطبقها ويشعر بها ويقيمها.

0.34

خطبة الجمعه 26-07-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أن المسلم حقا من أسلم بإرادته ومن أسلم بعقله وقلبه ومن أسلم بوجوده إن المسلم حقا عليه أن يخرج بإرادته من الجاهلية الى الإسلام من الظلام الى النور من الباطل الى الحق يوم يقوم في شهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن هذه الشهادة تخرج الإنسان من الظلمات الى النور يوم يقومها حقا ويوم يكون لها واقعا في قيامه حقا فيشهد في كل لحظة وحين أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..

0.32

خطبة الجمعه 01-09-1972
السيد علي رافع

فالإسلام هو قيام إنسان بما يحمله من صفات صادقة في الإسلام. فالإسلام هو المسلم الصادق، هو المسلم الذي عرف كيف يكون مسلما. فلا فرق بين الإسلام والمسلم.

0.31

خطبة الجمعه 01-03-1985
السيد علي رافع

إن الإنسان بوجوده أعطاه الله حرية الإختيار بظاهر مشيئة الإنسان وظاهر إراتدته فإذا تكلمنا فنحن نتكلم عن واقع(إن الدين لواقع)نتكلم عن الإنسان نتكلم عن إرادة الإنسان قائمة موجودة نتكلم عن مشيئة الإنسان ظاهرة واضحة يتجه إليها ويتعامل بها ومعها. إنا حين نتكلم عن الدين ونتكلم عن المسلم فنقول إن المسلم حقا هو من إختار الإسلام دينا بإرادته وبظاهر مشيئته المسلم حقا هو من خرج من جاهليته الى معنوياته وعلمه بإرادته. ليس المسلم منولد من ابوين مسملين فأخذ إسم الإسلام وترك جوهر الإسلام المسلم حقا من قام في الإسلام ومن تفاعل مع الإسلام فرأى الإسلام دينا يرجوه لوجوده ورأى المعنى المبشر به في دين الإسلام هو قبلة الأعلى ومقصوده هو مثله الأعلى ومقصوده ورجاؤه ومطلوبه(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن)فإذا تكلمنا عن الإسلام إذا تكلمنا عن الإيمان إذا تكلمنا عن الإحسان فيجب أن ننظر الى وجودنا والى قيامنا وأن نبدأ من واقعنا فنتجه الى أعماقنا ونتوجه الى قلوبنا ونتأمل فيما يحيط بنا وما هو قائم فينا لنبدأ من واقعنا ولنبدأ من قائمنا لنكون عبادا أحرارا لنكون عبادا حقا لنكون عبادا قدروا قيمة العبودية وقدروا قيمة أن يكون الله لهم ربا وأن يكون وجهه مقصودهم وأن يكون بيته قبلتهم.

0.3

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

هكذا يكون الإسلام دعوة للإنسان في كل زمان ومكان ليخرج من الظلام الى النور ومن الباطل الى الحق ومن الموت الى الحياة ومن أسفل الى أعلا ومن الشر الى الخير يخرج الإنسان في أي مكان وزمان الى نور الحياة والى طريق الحياة.

0.29

خطبة الجمعه 14-05-2004
السيد علي رافع

الإسلام هو صدق الإسلام هو إدراك لمعنى الحياة ولأسباب الحياة هو بحث عن هذه الأسباب هو تفكر وتفكير هو علم وتعليم لن يفيد الإنسان أن يقول بلسانه أنه مسلم لن يفيد الإنسان أن يقول بلسانه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله دون وعي ودون فهم أو بظن أنه بتكراره لها ينجى دون أن يتعلمها ودون أن يقومها المسلم الحق هو الذي يسلم بإرادته بذكره بقلبه إن أكثر المسلمين إسما لم يدخلوا الأسلام بعد ولم يعرفوا الإسلام بعد إنا نريد أن نكون مسلمين بأن تكون شهادة لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله لها معنى في وجودنا تخرجنا من حال الى حال تخرجنا من غفلة الى يقظة ومن جهل الى علم ومن كسل الى عمل ومن تنافر الى محبة (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا (103) ( سورة آل عمران).

0.28

خطبة الجمعه 01-09-1972
السيد علي رافع

فهل حقا هؤلاء هم المسلمون؟.. إن الإسلام دين الفطرة ودين الحق، ودين الحقيقة في أي مكان وفي أي زمان.. إن الإسلام ليس مجرد كلمات ينطق بها الناس دون وعي أو فهم أو عقيدة. إن الإسلام قيام يقوم فيه الإنسان فإذا قام فيه حقا أصبح هو المسلم فعلا.

0.28

خطبة الجمعه 29-10-2004
السيد علي رافع

نحن نعيش في مجتمعنا جاهلية جديدة نحتاج أن نعود الى إسلامنا والى كتاب الحق بيننا لنتعلمه ولنقرأه إنا في حاجة الى دعوة الى الإسلام بمعناه الحقيقي الذي يخرج الإنسان من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة ومن الباطل الى الحق ، إسلام فيه معنى الحياة 00 إسلام حي 00 إسلام متفاعل 00 إسلام يحيا في الإنسان ويغير الناس ويتفاعل مع الناس ، هذا ما نرى أننا في حاجة إليه اليوم وإن كنا نرى أن الظلام حالك وأن الجهل منتشر إلا أن أملنا في الله وفي رحمة الله وفي قانون الله الذي أوجد رسالة الإسلام( بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ) (يبعث الله على رأس كل قرن من يجدد لأمتي أمور دينها) علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) في كل زمان وفي كل مكان هناك دائما بذرة الحق وبذرة الحير تدعو الى الحق وتدعو الى الخير وتدعو الى الإسلام. ولكن في محيط محدود يجيء يوم يتغير هذا الحال طمعنا في الله كبير وأملنا في الله أكبر أن يرفع هذه الغمة وأن يرفع هذا الظلام وأن تكون هناك دعوة حقة الى الإسلام.

0.28

خطبة الجمعه 28-05-1982
السيد علي رافع

إن المسلم حقا من شهد أنه لا إله إلا الله حقا وفعلا وعملا وقولا ومن شهد أن محمدا رسول الله عدلا وذكرا وسلوكا وقياما وفعلا إن هذا المقياس الحقي لو طبق حقا على الناس جميعا لأصبح فاصلا بين المسلم وغير المسلم. إن هذا المقياس لا يستطيع أن يطبقه إنسان على إنسان إنما يطبقه الإنسان على نفسه وعلى وجوده وحسه على قلبه وعقله فيعرف إن كان حقا مسلما أم لم يدخل بعد في مجتمع الإسلام.. إن المسلم حقا من طبق ذلك فعلا على وجوده إن المسلم حقا ليس من ولد مسلما في بيئة مسلمة وإنما من أسلم بوجوده وبكيانه وبعقله وقلبه الى معنى الحق ومعنى الحياة.

0.27