خطبة الجمعه 14-05-1999
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أن نقوم أمرا وسطا، والأمر الوسط هو أن نكسب من حياتنا في كل إتجاه نسير فيه.. وفي كل أمر نقوم فيه، ومن كل عمل نؤديه، من كل نظرةٍ.. ومن كل قولٍ.. ومن كل كلمةٍ.. من كل دقة قلب.. ولمحة فكر.. نقوم فيما هو أفضل وفيما هو أحسن وفيما هو أقوم، بأن نُعمِل ما أعطانا الله من نِعَم أنعم بها علينا.. نعمة العقل ونعمة القلب.. ونعمة العمل والجهاد والإجتهاد. نعلم أن القضية ليست في كثرةٍ عددية من العبادات، بقدر ما هي في كيفية تأديتها.. وفي إتقانها.. وفي القيام بها بصورة تؤدي الغرض منها، فليست العبادات هي مجرد حركات بدنية، إنما هي قيام روحي، يربط الإنسان بربه، حتى يفيض عليه، وحتى يمدّه بقوة ونور من عنده، فيجعله أكثر صلاحا وأكثر فلاحا وأكثر نورا، يجعله أهلا لرحمات الله، ولمغفرة الله، ولكرم الله، ولشفاعة رسول الله، يجعله إنسانا، صالحا.. فالحا.. منيرا.. مرتقيا.. عارجا.. يكسب كرّته ويكسب حياته ويكسب وجوده، ليرتقي فيما بعد هذه الأرض، رقيا كبيرا.

0.58

خطبة الجمعه 02-04-1999
السيد علي رافع

إن أكبر مكسب نكسبه في الله، وفي حياتنا وفي وجودنا، هو أن نقوم في ديننا، في كل أمر من أمور حياتنا، وأن تكون كل أفعالنا تعاملا مع الله واحتسابا عند الله، وأن نتفكر في كل أمر نقوم به سواء كان هذا الأمر عبادة أو منسكا، أو كان أمرا من أمور حياتنا، نتأمل فيه ونتفكر، ما هو الأحسن والأفضل والأقوم، وكيف نكون في أحسن قيام، في كل فعل من أفعالنا.. وفي كل أمر من أمورنا، الدين هو كل حياتنا.. وكل وجودنا.. وكل تعاملاتنا، فلا يجب أن نحصر الدين في شكل وصورة، وإنما الدين هو كل الحياة.. هو كل تعامل.. هو كل نقَسٍ نتنفسه، هو كل نظرة ننظرها.. هو كل كلمة نسمعها.. وكل كلمة ننطق بها.. وكل حركة نسعى بأقدامنا إليها.. وكل فعل نفعله بأيدينا.. وكل ذكر نذكره بقلوبنا وكل فكر نتأمله بعقولنا.. وكل شيء في وجودنا.. هو كل قيامنا وكل حياتنا، فهل أدركنا ديننا، وهل أكبرنا ما جاء به ديننا، حتى نكون عبادا لله صالحين، وحتى نكون حقا مسلمين.. مؤمنين.. محسنين، نسأل الله أن نكون كذلك، وأن يحقق لنا ذلك.

0.41

خطبة الجمعه 07-07-1972
السيد علي رافع

أعطى الله الإنسان كل شيء في وجوده، كل شيء فيما حوله، كل شيء في عمله، كل شيء في اجتهاده، كل شيء في فكره، كل شيء في كل لحظة يعيشها، وفي كل لمحة يتأملها، فإلى أين يهرب، وعمن يتوانى إذا كان هو به، وهو قائم فيه.

0.38

حديث الخميس 31-03-2005
السيد علي رافع

نسأل الله ان يوفقنا في حديثنا وفي ذكرنا وان نكون دائما مستمعين للقول متبعين احسنه ومن الذين يعملون ما اعطاهم الله من نعمة العقل ومن نعمة الفكر ونعمة الذكر. فهذا هو المنهج الذي امرنا به ديننا وامرتنا به آيات الحق وهي تدعونا أن نفكر وأن نتامل وأن نتدبر. نفكر ونتدبر في كل قضية نتعرض لها وفي كل قرار وراي نتخذه او نقوله. فقيمة الانسان هو ان يعمل ما اعطاه الله من نعمة. ويوم يفرط الانسان في هذه النعمة التي انعم الله بها عليه فانه يفقد امانة الحياة ويفقد معنى الانسان فيه ويفقد معنى الحياة فيه. {(11) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ(سورة الضحى )} هي تعبير ان الانسان يوم يحدث ويوم يخرج ما فيه ويوم يقول رأيا ويوم يتكلم بقضية فانه يفعل كل ذلك بناء على ما أنعم الله به عليه. ونعمة الله على الانسان ليست في مال وليست في جاه وليست في سلطان وليست في علم. ليست في كل هذا بل انها في كل هذا وليست في شيء واحد فقط انما في كل ما اعطى الله الانسان وقبل كل ذلك ما اعطاه من عقل وفكر ووقلب وضمير واحساس يستطيع ان يميز به كل هذه الامور بين الخبيث والطيب.

0.37

خطبة الجمعه 23-03-2012
السيد علي رافع

فالله، بالنسبة للإنسان كغيبٍ، هو قوةٌ وراء كل شيء، هو خالق كل شيء. بالتقييد، فإن وجودك هو كل شيء، وما أعطاك الله من سره هو كل شيء، وما أوجد فيك من عقلٍ هو كل شيء، ومن قدرةٍ على العمل هي كل شيء، ومن قدرةٍ على الذكر هي كل شيء.

0.35

خطبة الجمعه 02-11-1984
السيد علي رافع

إن الطريق يعلمنا أن نكون في معنى الإنسان وأن نطلب معنى الإنسان وأن نسأل معنى الإنسان. إن الطريق لا يريد منا أن نصدق على القول دون تفكير.. أن نتفاعل دون تدبر أنه يريد منا أن نعمل ما أعطانا الله.. ما أعطانا الله من نعمة العقل والقلب ومن نعمة الفكر والإدراك ومن طاقة نعمل بها ونتفاعل بها.

0.33

خطبة الجمعه 14-05-1999
السيد علي رافع

إياكم والغُلو في دينكم. إن كل أمر له حد، يُصلِح فيه الإنسان، فإذا لم يُدرك الإنسان هذا الحد، فإنه ينقلب الى غلو يكون سببا في عدم إدراكه لكيفية الإستفادة من وجوده على هذه الأرض، لذلك أَمَر ديننا بالوسطية.. "خير الأمور الوسط" الوسط هو أن تأخذ من كل شيء بقدَر، وأن تتفاعل مع ما ترى أنه الحق، ولا تُغالي في أي إتجاه على حساب إتجاه آخر، وإنما تعلم أن يوجودك على هذه الأرض أن لتكسب في الله من كل ما خلق الله لك ومن كل ما أوجد الله لك عليها، فكان الأمر القرآني ولا تنسى نصيبك من الدنيا.. لا تنسى أن تكسب من الله من عملك على هذه الدنيا، وكان سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في عدم المغالاة وَنهْي المسلمين عن أن يُغالوا في دينهم.. وأن يتركوا حياتهم الدنيوية بظن العبادة، لأنهم يمكن أن يكسبوا من خلال عملهم على هذه الأرض كما يمكن أن يكسبوا من خلال عباداتهم، فلا يجب أن يخسروا من أي الإتجاهين، وإنما عليهم أن يكسبوا.. لأن كل كسب له نوعه وطبيعته، التي تساعد الإنسان على إرتقائه في عالمه الحقي.

0.32

خطبة الجمعه 22-09-2006
السيد علي رافع

إنهم يقولون نفس القول لأنهم لم يفكروا في معنى الصلاة، وفي كل ما أمر به الدين من منطلق أنه يجب أن يكون لهم مفهوم فيه ينسجم مع ما يقبله العقل، بل أن كل إنسانٍ عليه ألا يقوم في أمرٍ إلا إذا قبله عقله، بشكلٍ ما وبصورةٍ ما. لا نقول أن العقول متساوية أو متكافئة، ولكن نقول أن كل إنسان عنده قدرٌ من الفهم والإدراك عليه أن يقوم بتفعيل هذا الإدراك والفهم فيه، ومن هنا نقول أن الإسلام هو منهج وليس شكل، هو منهجٌ يقوم على احترام الإنسان وما أعطى الله الإنسان وما أنعم الله به على الإنسان ، الإنسان الذي يقدر الله هو الذي يقدر عطاء الله له، وهو الذي يقدر نعم الله عليه، وأول هذه النعم هي عقله، لا يتركه جانباً لا ينحيه جانباً، فهو محاسبٌ على ما يدرك، و الحساب هو القانون الطبيعي الذي كشف الله لنا إياه في رسائله السماوية، من أن الإنسان هو نتيجة عمله وأنه يكتب على لوحه بقلمه بما يفكر ويفعل، وبما ينوي ويشعر، بكل خلجةٍ من خلجات صدره، وبكل لمحةٍ من لمحات فكره، وبكل نبضةٍ من نبضات قلبه، ومن كل خطوةٍ تحطوها قدماه، ومن كل فعلٍ تؤديه يداه، ومن كل نظرةٍ تنظر بها عيناه، ومن كل كلمةٍ تسمع لها أذناه، وأعطي له الاستغفار والمغفرة والرجوع والتوبة حتى يستطيع أن يكمل طريقه، بل علمه أنه يوم يكتشف خطأً خطأه، خطأً فعله، خطأ فكر فيه، فإنه يوم يرجع إلى الله ويستغفر الله ويصلح ما أفسد فإن ذلك يكسبه قوةً في اتجاه الخير، وأن هذه هي الآلية التي يكسب بها الإنسان، "كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون"،"إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم".

0.32

خطبة الجمعه 17-07-1981
السيد علي رافع

وإن الله وقد تنزه عن كل شيء وتعالى عن كل شيء قدر فيما أمر وقدر فيما ترك فهو من وراء الكل بإحاطته..

0.32

خطبة الجمعه 30-10-2009
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن الإنسان الذي يُعمِل عقله ويُعمِل قلبه ويُعمِل جوارحه ، فيما يرى أنه الخير وأنه الأفضل والأقوم والأصلح ، هوالإنسان المسلم الحق ، الذي تقوم حياته على هذه الأرض أن يسلك ما هو أحسن وأقوم ، بإعمال ما أعطاه الله ، من نعمة التقدير ، ومن نعمة الفكر ، ومن نعمة التحليل والتركيب ، ومن نعمة القياس ، ومن نعمة المشاهدة والحكم ، والتمييز بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل ، وبين النور والظلام ، وبين ما ينفع الناس وما لا ينفع الناس . حياته على هذه الأرض أساسها هذا المقياس ، الذي أودع الله فيه وسيلةً تُمَكِّنه من هذا القياس ، وهو عقله .

0.32

حديث الخميس 01-04-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن نتعلم من كل ما يحدث لنا وما يدور حولنا في كل أمور حياتنا مدركين أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد ويعلمنا في كل أمر وفي كل حال وفي كل حدث. يعلمنا حتى نكون عبادا له صالحين صادقين لنكسب حياتنا ونكسب كرتنا ونكون أفضل مما نحن عليه الآن في مستقبلنا وفي قادم أمرنا الأحداث في أرضنا وفي مجتمعنا وفي أمتنا تحمل لنا كل يوم أمرا جديدا ونرى الناس وهم حائرون يتخبطون منهم من يعتقد أن الدين هو أمر مادي لهذه الحياة ويرى أن عليه أن يقوم في أشكال وصور وعليه أن ينفذ أوامر جامدة وهناك أيضا من هو عكس ذلك وربما يكون يظهر بمظهر ويبطن أمرا آخر كما نرى مثلا في الغرب. من يتكلمون ومن يتحدثون بمعاني في ظاهرها لها وقع جميل ولكن يفاجأ الإنسان أو يرى الإنسان في بعض الأحوال أن ما تبطنه أمر قبيح. فنحن في عصر من عصور الفتن التي تصبح فيه الحقيقة غير مدركة أو في صورة لا يعرف الإنسان العادي الذي ليس له قلب سليم يحتار فيما هو معروض عليه من أفكار ومن قيم ومن صور ومن أفكار مختلفة.

0.32

خطبة الجمعه 25-11-2016
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً متّصلاً نتواصى فيه بالحقّ والصّبر بيننا، نتدبّر أمور ديننا وأمور حياتنا، نتعلّم من كلّ شيءٍ يحدث حولنا ومن كلّ شيءٍ حدث قبلنا، مدركين أنّ الله قد أوجد فينا نعمة العقل التي بها نستطيع أن نحوّل كلّ ما نراه، وكلّ ما نسمعه، وكلّ ما نشعر به ـ إلى عملٍ نعمله، وإلى قولٍ نقوله، وإلى رؤيةٍ لحياتنا نراها.

0.32

خطبة الجمعه 05-03-1999
السيد علي رافع

إن علينا أن نجدد مفاهيمنا، وأن نجدد نظرتنا، ونجدد ديننا، فرسول الله صلوات الله وسلامه عليه حين أخبرنا "أن الله يبعث على رأس كل قرن من يجدد لهذه الأمة أمور دينها"، أخبرنا ذلك لأن هذا الذي يبعثه الله هو فينا هو معنى الحياة في كل واحد منا، هو نعمة الله التي أنعم بها على كل إنسان على هذه الأرض، نعمة العقل.. ونعمة الفكر.. ونعمة الذكر.. ونعمة العمل، هذه النعم التي لا نعمل بها.. ولا نتحدث بها.. تركناها، فكان أمرنا فُرطا، إعلموا أن نعم الله فيكم لا تحصى.. وفيكم خلاصكم، وفيكم رسالة الحق ورسول ا لحق، ودعوة الحق.. وكلمة الحق.. وروح الحق.. في كل إنسان بفطرته.. فاطلبوه أقرب إليكم من حبل الوريد، ومعكم أينما كنتم، في قلوبكم.. في بيته فيكم.. فاذكروا.. واتجهوا إليه.. وحجوا اليه في قلوبكم، حتى تسمعوا كلمة الحق تصدر منكم، وتصدر من الحياة فيكم، فتكونوا عبادا لله ورجالا في الله.

0.32

خطبة الجمعه 11-02-1983
السيد علي رافع

إن الإنسان حقا هو من قام في ذكر الله.. في كل لحظة من لحظات حياته في كل عمل من أعماله في كل شيء يحيط به.

0.32

خطبة الجمعه 03-11-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يُعمِلون كل ما أعطاهم الله وكل ما أنعم به عليهم.. حتى نقوم أمرا وسطا وحتى نكون في الصراط المستقيم وفي الطريق القويم..

0.3

خطبة الجمعه 14-12-2012
السيد علي رافع

تعلمنا في ديننا، أن نقوم أمراً وسطاً، بين الغيب والشهادة. فمع دعائنا وصلاتنا واتجاهنا إلى الغيب، نُعمِل عقولنا وقلوبنا، فيما يحدث على أرضنا، ليكون لنا موقفٌ تجاه كل ما يحدث، "...كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..."(1). لذلك، فإن المُخاطَب بكل ما جاء به الدين، هو الإنسان. وعلى كل إنسانٍ أن يتجه إلى الله، وأن يعمل عملاً صالحاً.

0.3

حديث الخميس 24-11-2011
السيد علي رافع

فعلينا، أن ندرك أن الإنسان، في مثل هذه الأوقات، عليه أن يأخذ موقفاً، وأن يستفتي قلبه، وأن يُعمِل عقله، حتى وإن لم يشارك بذاته، حتى في تفكيره، في اتجاه رأيه، في اتجاه قلبه، في اتجاه نيته، إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم. كل هذه طاقات، عليه أن يفكر فيما يحيط به، وفي رسائل الله له، وفي كل ما يحدث حوله، ليكون موقفه موقفاً يَرضى هو عنه، ويشعر بأنه الأفضل والأحسن والأقوم.

0.3

خطبة الجمعه 09-05-2014
السيد علي رافع

الأمر الوسط هنا، هو العمل الصالح، الذي يربط بين الإيمان وبين الحياة الأبدية ـ العمل الصالح على هذه الأرض. لذلك، كان العمل الصالح، هو كل معاملات الإنسان على هذه الأرض، كل عباداته، كل حركاته وسكناته، كل أفعاله، كل أفكاره، كل أذكاره، كل حياته.

0.3

خطبة الجمعه 21-12-1984
السيد علي رافع

اللهم ونحن نسألك في كل سؤال ونطلبك في كل طلب وندعوك في كل دعاء ونرجوك في كل رجاء اللهم وقد تعلمنا أنك من وراء الكل بإحاطتك وأن علينا أن ندعوك بما نرى أنه الخير وأنه الحق وأن نصدق في دعائنا وفي قولنا على ما نرى أنه الحق وأنه الخير والحق في لانهائيته لك والخير في لانهائيته لك فإتجاهنا هو إتجاه صدق في واقعنا وإتجاه صدق مع داخلنا وإتجاه صدق مع ما أوجدت فينا فهذا سرنا وهذه طاقتنا وقوتنا وإرادتنا.

0.3

خطبة الجمعه 14-09-1984
السيد علي رافع

اللهم وقد إختفيت في شدة ظهورك إلا من رحمت فالناس يبحثون عنك بعيدا عما يشهدون ويتمنون عليك غير ما هو قائم بظن من أنفسهم في مفهومهم لقدرتك وأنت بالغ أمرك في كل شيء وقدرتك في كل شيء فيما هو ظاهر من كل شيء وفيما هو قائم في كل شيء وفيما هو قائم في نفس الإنسان وفي عقل الإنسان وفي قلب الإنسان فالواقع العملي لأن يكون الإنسان موحدا هو أن يصدق فيما أوجد الله فيه وفيما أوجد الله عليه.

0.3

خطبة الجمعه 08-01-2016
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من عباد الله المفتقرين، الذين يتوبون ويستغفرون ويسألون الله في كل لحظةٍ وحين، ويتأملون في خلقه صادقين، ويرجونه رحمةً واسعة ومغفرةً كاملة، دائماً يستغفرون، وألا يمنع عنهم ما وهبهم من نعمة الاستغفار، ومن نعمة التوبة، ومن نعمة الرجوع إليه، ومن نعمة التوكل عليه، ومن نعمة سؤاله، ومن نعمة دعائه، ومن نعمة قربه، ومن نعمة توفيقه.

0.3

خطبة الجمعه 25-12-1992
السيد علي رافع

والإنسان قيام متكامل، لا يصح فيه جزء ويفسد فى جزء آخر، إنما موقف واتجاه وإرادة وعمل، فلا يمكن أن يسبق إنسان إلا بعلمه ككل، ليس فقط فى اتجاه دون الآخر، فلن يكسب فى الله حقا، إلا من كان فى كل أعماله متبعا موقفا واحدا، وهو الأحسن والأفضل والأقوم والأصدق، فالذين يظنون أن الدين محصور فى عبادات وأشكال، هم واهمون، فالدين هو كل الحياة، بكل ما فيها بصدقك فى كل شيئ، فى كل حركة، فى كل عمل، فى كل كلمة، فى كل قيام.

0.3

حديث الخميس 01-03-2001
السيد علي رافع

فهكذا يفعل الحاج حين يقترب من الكعبة ومن القبلة وحين يلبي دعوة الحق وأن يرتفع الى أعلى. أن يعلو عن كل ما هو صغير وعما هو دنيوي وعما هو مادي. وهذا ما يجب أن يفعله الإنسان في حياته وفي ممارساته الطبيعية أن يسمو عن الصغائر وأن يستجيب لما هو أفضل ولما هو أحسن ولما هو أعلى ولما هو أنقى. وفي هذا هو تلبيته لله. فأنت حين تقول لبيك اللهم لبيك. أنت لا تلبي أمرا بعيدا ولكن تلبي أمرا قريبا. فالله يتجلى في كل ما هو جميل وفي كل ما هو حقي وفي كل ما هو علوي وفي كل ما هو روحي وفي كل ما هو معنوي. وفي كل ما هو دنيوي ويقربك الى الله. فالله في كل شيء. في كل ما هو معنوي وفي كل ما هو دنيوي. في كل المعاني وفي كل الأمور الدنيوية التي تجعلك إنسانا صالحا. حين يفعل الإنسان عملا صالحا في دنياه. وحين يساعد وحين يخدم الناس وحين يبذل جهده من أجل أن يكون مجتمعه أفضل. ومن أجل أن تكون حياة من حوله أفضل. ومن أجل أن يكون في عيشة وكل من حوله أفضل. وفي ذلك يتعامل مع الله إن أدرك الحقيقة. وإن كانت نيته كذلك. فهو يلبي دعوة الحق. يلبي اللهم في هذا العمل. وفي كل عمل يجعله أكثر إرتقاءا وأكثر إرتفاعا. بهذا يأخذ قوة روحية وقوة معنوية كبيرة تساعده على أن يرجم شيطانه ويتغلب على نفسه المظلمة.

0.3

خطبة الجمعه 01-06-2001
السيد علي رافع

تعلموا أن تروا ما أودع الله فيكم.. وما أعطاكم من نعم.. وقدروا ما وهبكم وما أنعم به عليكم.. في كل أحوالكم وفي كل أموركم فإن شكرتم لأزيدنكم (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ(13)( سورة سباء) قليل من عبادي الذين أدركوا نعمة ما هم عليه.. فقدروا وجودهم وقدروا عطاء الله لهم فانشغلوا بأن يحسنوا فيما أعطاهم الله.. وركزوا في أن يعملوا بما أعطاهم الله.. وأن يعطوا مما أعطاهم الله.. وأن ينفقوا مما رزقهم الله فقدروا الله حق قدره يوم قدروا ما وهبهم وما أنعم به عليهم..

0.3

خطبة الجمعه 04-05-1973
السيد علي رافع

فلتكن نظرتنا الى من حولنا نظرة حب ونظرة محبة ونظرة سلام لنكسب مما هم فيه ولنكسب من أحوالهم ومن سلوكهم ونكسب حياتنا في كل لمحاتها نكسب وجودنا في كل دقة تدق بها قلوبنا..

0.29

خطبة الجمعه 23-06-1989
السيد علي رافع

إن الإنسان بوجوده في هذه الحياة مبشر أن يكون عبدا لله وليكون عبدا لله عليه أن يعبد وجوده لله وليعبد وجوده لله عليه أن يجاهد نفسه ويتجه الى قلبه ويتأمل بعقله ويذكر ربه ويسأل فضله ويتجه لرحمته ويتوسل بجاه رسوله متابعا صادقا راجيا آملا متعاملا مع الله في كل أمر محتسبا عند الله في كل حال ذاكرا الله في كل عمل وفي كل قول وفي كل حال. إن دين الفطرة يعلمنا ذلك ويربطنا بمعاني الحياة في كل حركاتنا وفي كل لحظات وجودنا وفي كل لحظات قيامنا على هذه الأرض في كل دقة من دقات قلوبنا وفي كل لمحة من لمحات عقولنا وفي حركة وسكنة من حركات وسكنات جوارحنا يعلمنا أن نذكر الله كثيرا وأن نسبح بحمده بكرة وأصيلا وأن نكون عبادا له خالصين وأن نكون رجالا فيه صادقين وأن نكون حول قبلته دائما ملتفين.

0.29

خطبة الجمعه 29-10-2004
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم هو أن الدين حي متفاعل مع الإنسان إن على الإنسان أن يستقبل آيات الله بما فيه من فطرة سليمة ليتفاعل معها وليتساءل عن كنهها ومغزاها. {(59) الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (سورة الفرقان )} لا يجب أن يتجمد عند شكل أو صورة إنما عليه أن يتعمق في كل كلمة أُمر بها وفي كل فعل وجه إليه وفي كل أمر نهي عنه. وأن يتعلم أن العبادات هي رسائل من الله له يقرأها على فطرته كل يوم وفي كل عبادة يقوم بها لتساعده أن يشق طريقه في هذه الحياة المظلمة عليه أن يتفاعل مع كل صلاة وأن يتفاعل مع كل عبادة يتفاعل مع صومه فيظل قارئا لمعنى الصوم في كل لحظات صومه حتى يستقر في وجدانه هذا المعنى فيصبح صائما دائما في كل حياته يصبح أهلا لرحمات الله ونفحاته إن كل معاملة على هذه الأرض هي عبادة ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عمله أن يتقنه) والعمل عبادة. كل عمل على هذه الأرض يمكن أن يكون كسبا للإنسان في الله ويمكن أن يكون كسبا للإنسان في الدنيا لمجرد الدنيا {(1) قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (2) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (سورة الكافرون)} يا من تعبدون الدنيا أنا لا أعبدها هكذا نتعلم في ديننا أن نكون في عبادة لله دائمة في كل أعمالنا وفي كل أحوالنا نرجو أن نكون كذلك وإن إذا كنا نذكر أنفسنا بذلك فأملنا أن نقوم حقا في هذا الأمر وما ذكرنا وما عباداتنا وما مجاهدتنا إلا أن يتحول هذا الى سلوك نسلكه والى قيام نقومه وما ترديدنا لهذه المعاني إلا لترسيخها في أذهاننا وإلا لترسيخها في وجداننا حتى تكون جزء في وجداننا وأن تصبح كل حياتنا في الله و في كسب الله وفي طريق الله.

0.29

خطبة الجمعه 31-10-1986
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان على هذه الأرض كيف ينشر هذا المعنى في قلبه في كل وجوده وفي كل ذاته إن هذا ما عبر عنه ديننا (إن في الجسد مضغة لو صلحت لصلح البدن كله ألا وهي القلب)القلب هو الفطرة الحقية هو جوهر الإنسان هو القيام الحقيقي هو كل ما هو أحسن في هذه الحياة هو كل ما هو أفضل على هذه الأرض..

0.29

خطبة عيد الفطر 10-09-2010
السيد علي رافع

نعمةٌ من نعم الله علينا: نعمة الإستغفار ، نعمة التوبة ، نعمة البدء الجديد ، نعمة المولد الجديد . يأتي هذا العيد بعد شهر الصوم ، الذي كله عبادة ، كله استغفار ، كله تَعرُّض لنفحات الله ، لو أحسن الإنسان صيامه ، وأحسن الإنسان قيامه .

0.29

خطبة الجمعه 19-03-1999
السيد علي رافع

الحمد لله.. الذي جعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق وبالصبر بيننا، نتدبر أمرنا، ونتأمل في آيات الله لنا، ونتذاكر ما عاهدنا الله عليه، مُعملين ما أعطانا الله من نعمة العقل، ومن نعمة القلب، ومن نعمة العمل.

0.29

خطبة الجمعه 14-05-2010
السيد علي رافع

عباد الله: هل تأملتم وتدبرتم في عطاء الله لكم؟ في أمانته التي حَمَّلكم إياها ، وفي نعمته التي أنعم بها عليكم ، وفيما مَكَّنكم فيه على أرضكم ، في نعمة العقل الذي وهبكم ، في نعمة التمييز التي أوجدها فيكم ، في نعمة الضمير الذي جعله حياً في وجودكم ، في نعمة القلب الذي به تذكرون ، وإليه تلجأون ، وله تستفتون . هل تعارفتم إلى كل هذه النعم التي أنعم الله بها عليكم؟ هل تحاورتم معها؟ هل استمعتم إليها؟ أم أنكم في غفلةٍ عن كل هذا ، بانشغالكم بمادي وجودكم ، بعيداً عن كل هذه النعم فيكم؟

0.29

خطبة الجمعه 19-02-1982
السيد علي رافع

اللهم ونحن نسألك في كل لحظة وحين في كل فعل من أفعال حياتنا وفي كل أمر من أمور قيامنا وفي كل خلجة من خلجات نفوسنا وفي كل نبضة من نبضات قلوبنا وفي كل لمحة من لمحات فكرنا في كل حياتنا في قائم مرنا في فعلنا وقولنا وتفكيرنا

0.29

خطبة الجمعه 30-12-1988
السيد علي رافع

هذا ما تعلمناه في ديننا أن نقوم أمرا وسطا أن نكسب في الله في كل حال وقيام وأن تتعامل مع الله في كل حال وقيام.

0.29

خطبة الجمعه 26-02-1999
السيد علي رافع

إنا علينا أن نقرأ ديننا قراءة جديدة وأن نكون أكثر خشية وأكثر تقوىً . فديننا دين إعمال ما أعطانا الله "وفي أنفسكم أفلا تبصرون ". " ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين" . " عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ". "ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان ". "إنى جاعل في الأرض خليفة " . كل هذه المعاني تُعلمنا أن الله قد أودع فينا طاقة كبرى وسرا كبيرا . علينا أن نعمل ما أعطانا الله . نعمل ما أعطانا من نعمة العقل ومن نعمة القلب ومن نعمة الفعل . إن تَرْكنا لما أعطانا الله مهما قمنا في ظاهر أمرنا لا يُغنى عن هذا الترك . فالأساس هو أن نُعمل ما أعطانا الله لا أن نتركه وأن العمل بدون أن يكون هذا العمل صادرا عن إدراك وإحساس من عقولنا وقلوبنا لا يكون عملا صالحا . وإنما يكون كمن قيل فيهم "أعمالهم كسراب بقيعه ". " إنه عمل غير صالح" وإن كان قد نتج منك إلا أنه غير صالح أما العمل الصالح .

0.28

حديث الخميس 25-10-2012
السيد علي رافع

وبيت الله، يرمز إلى معنى مجرد، يضع فيه الإنسان كل آماله، وكل أفكاره، وكل ما يرى أنه الخير وأنه الحق وأنه الصواب. لا يتخيل ولا يتصور، وإنما هو أمرٌ واقعٌ مجرد، ليُعطي الناس قدرة على التصور، فيما هو أحسن لهم، وفيما هو أفضل لهم على هذه الأرض.

0.28

خطبة الجمعه 11-09-1998
السيد علي رافع

إنا حين نتأمل فيما يحدث حولنا بعقل متدبر وبقلب متذكر وبعين مبصرة وبأُذن سامعة، ونعرض ما نراه على قلوبنا وعقولنا، كما فطره الله عليها، من حب للجمال وللكمال وللأفضل والأحسن والأقوم، نستطيع أن نميز بين ما هو غث وما هو ثمين، بين ما هو باطل وما هو حق، بين ما هو من أصل الدين، وبين ما قاله الناس عن الدين بأفهامهم وعقولهم، سواء كانت هذه العقول محدودة أو متأثرة بعلم ما وبواقع ما وبحال ما، وسيظل الأمر كذلك دائما فنحن مما لا شك فيه أيضا نتأثر بما هو محيط بنا وما نعرضه على قلوبنا وعلى عقولنا فنقبله اليوم قد لا يقبله غيرنا، ولكن القضية ليست في تحديد أمور مقبولة أو مرفوضة، فهذه أمور نسبية ولكن القضية كما نقول دائما هي في أن نمارس ديننا وديننا بأن نُعمل عقولنا ، وأن نُعمل قلوبنا، وهذا ما أشار إليه الحديث{من إجتهد فأخطأ فله أجر.. ومن إجتهد فأصاب فله أجران}.. الجهاد هنا هو إعمال ما أودع الله فينا من طاقات وقدرات، هذه الممارسة هي ممارسة الدين أما التلقي دون إعمال لعقل ودون إعمال لقلب فهو قيام سلبي، لا نكسب من خلاله ولا نتطور من خلاله الى ما هو أفضل والى ما هو أحسن، وهدف قيامنا على هذه الأرض هو أن نعدّ أنفسنا للعالم الآخر ولليوم الآخر وللوجود الآخر وعلينا أن نُعمِل كل ما أعطانا الله من نعم حتى نكسب هذا الوجود.

0.28

خطبة الجمعه 31-07-1992
السيد علي رافع

إن عرفتم الحق واستقمتم على ما أُمرتم لقمتم أمرا وسطا، تعملون طاقاتكم فى طريق الحق والخير، ولا تسرفوا على أنفسكم، إنما تقدروا ما فيه حق وخير، وتزنوا الأمور بميزان العقل والحق، متدبرين فى أمركم، وفى هدف وجودكم، وفى معنى قيامكم. كلٌ يجاهد، وكل يحاول، وكل يتق الله ما استطاع، بقدره و بقدرته وبعلمه وحكمته "لايكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت، وعليها ما اكتسبت"، تعرفون أن قيامكم على هذه الأرض موقوت، وبقدر ما تحصلون عليه من معرفة، وبقدر ما جاهدتم، وبقدر ما كسبتم؛ وبقدر ما ستكونوا عليه فى قادم حياتكم "أن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى"، "ووجدوا ما عملوا حاضرا"، "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره". تدركون هذه الحقائق، وتعملون جاهدين لِتُحَصِّلُوا أكبر ما تستطيعون، بأن تتقنوا فى كل ما له تتعرضون، وفى كل عمل به تقومون، وفى كل حال تسلكون، وفى كل أمر له تتعرضون، وفى كل مسألة فيها تسألون، وفى كل قرار له تتخذون، وفى كل عمل به تقومون، وفى كل قول به تتحدثون، وفى كل فكرة فى عقولكم تظهرون، وفى كل نِيَّة فى قلوبكم تقوم، وفى كل حركة تؤديها جوارحكم، فى كل أمر من أموركم، وفى كل حال من أحوالكم، وفى كل قيام فيه تقومون، وفى كل تواجد فيه تتواجدون.

0.28

خطبة الجمعه 24-08-1984
السيد علي رافع

فعلى الإنسان أن يبدأ بنفسه فيتأمل فيها حقا ويتأمل في الكون حوله يأخذ من علم الناس ولكن لا يفقد علم نفسه ولا يميت ما أودع الله فيه من نعمة التأمل والعقل ومن نعمة الذكر ومن نعمة الحب ومن نعمة الحياة.

0.28

خطبة الجمعه 02-03-1973
السيد علي رافع

إن الحق يحيط بنا ونفحات الله تغمر الكون وإن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها.. فهل لها تعرضنا.. وإن في أيامنا لحقائق فهل عليها أقبلنا.. ومنها نهلنا.. وفي رحابها دخلنا.. فمن فيضها غُمرنا ومن نورها أضأنا.. إن حولنا ومن حولنا حقيقة الحياة في كل قسمة نقتسمها وفي كل لحظة نتواجدها إن الحياة مصاحبة لنا في كل دقة من دقات قلوبنا وفي كل لمحة من لمحات حياتنا وفي كل فكر من أفكار عقولنا.. لا تغيب أبدا عنا ولا تغيب أبدا عن كل موجود بالفطرة وعن كل قائم بالفطرة وعن كل متواجد بحقيقة الحياة..

0.28

خطبة الجمعه 25-09-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم أن علينا أن نرجع الى أصول ديننا فننهل من هذه الأصول بقدر إستطاعتنا وأن نكون دائما متفكرين متدبرين أنفسنا مجاهدين حتى نكون فيما هو أفضل وفيما هو أقوم هكذا تعلمنا في ديننا أن نفكر ونتدبر ونجتهد ونذكر وندعو ونسأل نسأل الله غيبا ونسأل الله شهادة هو الرحمن فاسأل به خبيرا ونأخذ كل ذلك لنرجع الى قلوبنا والى عقولنا نتفاعل مع ما نأخذه حتى نستقيم فيما نرى أنه الحق وفيما نرى أنه الصدق وفيما نرى أنه الحياة بهذا نكون مسلمين حقا مؤمنين حقا محسنين حقا(دعاء)

0.28