خطبة الجمعه 28-12-1990 السيد علي رافع فما أرشد الدين الإنسان إلا الى ما فيه من حقائق ما في الإنسان من حقائق يخاطبه عن وجوده ويخاطبه عن قيامه ويقول له في نفسه قولا بليغا يخاطب معنى الإرادة فيه معنى العقل فيه ومعنى الحس فيه يوجه نظره وعقله ليتفكر الإنسان ويؤمن بإرادته (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صرة ما شاء ركبك)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه). أنظر تأمل في خلق الله من حولك(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)دعوة للإنسان ليتفكر ودعوة للإنسان ليذكر(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)توجيه حقي يوجه الإنسان الى أن يتجه الى أعماقه وأن يتأمل في خلق نفسه (فلينظر الإنسان مما خلق خلق من ماؤ دافق يخرج من بين الصلب والترائب وإنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر)إنه قول حقي(والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)قضية الإنسان أن ينطلق في طريق الحق والحياة أن يكون إنسانا أكبر وقياما أفضل ووجودا أعظم أن يطهر قلبه ونفسه وروحه أن ينير عقله أن يحيي قلبه أن يكون عبدا لله صالحا في طريقه سالكا عليه متوكلا ولوجهه قاصدا. 0.58 |
خطبة الجمعه 31-05-1991 السيد علي رافع الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.. الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعلنا نتجه إليه ونتوكل عليه نتواصى بالحق والصبر بيننا نتواصى بما فيه صلاح أمرنا وصلاح قلوبنا مدركين أن الحق بيننا وأن الحق فينا وأن بين جوانحنا ما نستطيع به أن نخرج من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة. نتعلم أن بين جوانحنا معاني الحق والحياة بسر الله الذي أوجد في الإنسان وأن علينا أن نسعى في أرضنا(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)خلقك ولم تك شيئا وستترك شيئيتك على هذه الأرض لتكون خلقا آخر وقياما آخر ووجودا آخر(في أي صورة ما شاء ركبك)(فلينظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب وإنه على رجعه لقادر)أنظر كيف كنت وكيف أصبحت لتعلم كيف ستكون ستكون في خلق آخر في صورة أخرى غير التي أنت عليها اليوم. 0.55 |
خطبة الجمعه 11-12-1981 السيد علي رافع {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} {إنا خلقنا السماء بأيد وإنا لموسعون} {سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق} {أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت}.. 0.55 |
خطبة الجمعه 04-03-1988 السيد علي رافع قضية الإنسان أن يكبر في الله وأن يكسب في الله فدين الحق يعلمه كيف يكون كذلك.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق)أنظر كيف كنت(فلينظر الإنسان مما خلق)وانظر كيف أصبحت (في أي صورة ما شاء ركبك)وفي أي شكل ما شاء أوجدك (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك).. 0.53 |
خطبة الجمعه 10-05-1996 السيد علي رافع إن ديننا يحثنا على أن نُعمل ما أعطانا الله "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "انظر هل ترى فى خلق الرحمن من تفاوت"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ". 0.52 |
خطبة الجمعه 19-04-1991 السيد علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله. الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه ومقصود وجهه وجعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتواصى فيه بمعاني الحياة لنا نتأمل في أحداث حياتنا وفي حاضر أمرنا وفي قائم مجتمعنا نتعامل مع الحياة بكل ألوانها أشكالها طمعا في كسب الله وأملا في معراج حقي نسمو فيه على حاضر وجودنا لأعلى نطلبه ونقصده. دين الفطر يعلمنا أن نكون عاملين باحثين مجدين مجتهدين(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(انظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز)إن دين الفطرة يحدثنا عن قديمنا وحاضرنا وقادمنا حديثا متصلا نرى فيه حكمة الحياة ونرى فيه قانون الحياة وندرك منه معنى الحياة خلق الله آدم على صورته(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)(إني جاعل في الأرض خليفة)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)يحدثنا الحق عن خلق الإنسان وعن حكمة خلق الإنسان وعن إمكانات الإنسان التي أودعها فيه خلق الإنسان علمه البيان(عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)فكان الإنسان وحدة وجود وحدة قيام وحدة خلق تجلى فيه معنى الغيب والشهادة فهو بأناه غيب على شهادته(يلحق الأبصار ولا تلحقه الأبصار وهو اللطيف الخبير). 0.46 |
خطبة الجمعه 20-03-1987 السيد علي رافع إن دين الفطرة يعلمنا هذه الحقائق يعلمنا أنك بقيامك اليوم حلقة لكسب لك في الله والمقصود اليوم أن تكسب من هذا القيام ما خلقت لأجله وما تواجدت من أجله لقد خلقك في صور متعددة (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)في أي صورة ما شاء ركبك(فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر).. فلينظر الإنسان كيف كان ومم كان وكيف هو كائن وليعلم أن أمامه صورا كثيرة سيكون فيها في قادم له في مسيرته في الحياة. 0.45 |
خطبة الجمعه 29-05-1992 السيد علي رافع إنها قضية الإنسان فى قيامه وفى حياته "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك"، "فلينظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، وإنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر، فما له من قوة ولا ناصر". 0.44 |
خطبة الجمعه 06-02-1987 السيد علي رافع الإنسان حين يتأمل في ظاهره في ظاهر وجوده في خلقته كيف كان وكيف يكون وكيف سيكون (فلينظر الإنسان مم خلق).. آيات الحق تعلمنا أنظر يا إنسان كيف خلقت كيف تواجدت وانظر يا إنسان في خلق الرحمن أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت.. وتعلم يا إنسان مما كان ومما هو كائن كيف ستكون(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)وانظر كيف ستكون فيمن كانوا مثلك(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)هم أحياء ولكن لا تشعرون فهل تريد الحياة أم تريد الفناء (كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم)من آثر الحياة الدنيا من كانت الحياة الدنيا في قلبه من كان عبدا للحياة الدنيا فهو للحياة الدنيا والحياة الدنيا فناء كل شيء فيها فان (وأما ن نهى النفس عن الهوى)أما ن أعمل ما أعطاه الله في نفسه لمعنى الحق الأعلى (سبح إسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى)فهو لهذا المعنى هو أهل لهذا المعنى إنه قانون الحياة الذي كشف عنه ديننا برسالات السماء ليعلمنا قانون الحياة فنتجه في أعماقنا ونشهد ما نرجوه وما نطلبه وما ندعوه وما نسأله على علم ومعرفة إنا علينا لنستطيع أن نفهم أي شيء وأن نتأمل أي شيء أن ندرك هذا القانون حتى إذا جاء تفسير تفصيلي نستطيع أن ندركه ونستطيع أن نتأمله ونستطيع أن نتدبره. 0.44 |
خطبة عيد الفطر 01-08-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء 0.44 |
خطبة الجمعه 10-11-1995 السيد علي رافع يوجهنا ديننا أن نعكس البصر الى داخلنا لنرى الحق فينا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)ويوجهنا الحق الى أن نبحث عنه في كل ما يحيط بنا(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)ا(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)ليروا الحق في نفوسهم وليبحثوا عن الفطرة في وجودهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ليروا الحق المحيط بهم وليعرفوه في كل الكائنات حولهم ويرجعون الى ربهم(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).. إن الذي يفرق بين الإيمان والكفر هو (ربنا ما خلقت هذا باطلا)هل تؤمن بحقيقة وجودك وبمعنى خلقك وبمعنى خلق الكون حولك.. أم أنك ترى كل ذلك باطلا.. ماذا يرى الإنسان في وجوده.. وماذا يرى الإنسان في الكون حوله.. إن كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض وما يقوم به على هذه الأرض ليس عبثا وليس باطلا إنه أ مر جاد.. لذلك فإن على الإنسان المؤمن بذلك أن يرى في حياته أمرا جادا أمرا حقيا ليس عبثا وليس باطلا.. 0.44 |
خطبة الجمعه 09-04-1976 السيد علي رافع إن دعوة الحق قائمة في المدعو قبل ظهور الداعي فيا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه.. " يا أيها الإنسان إنك ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك" . 0.43 |
خطبة الجمعه 23-10-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلق فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} يا أيها الإنسان قد خلقت لتكون شيئا لتكون أعلا وأعلا.. 0.43 |
خطبة الجمعه 14-09-1984 السيد علي رافع وحين نتأمل فيما حولنا من قوانين الحياة سوف ندرك قضية الإنسان (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(سنريهم آياتنا في الآفاق وف يأنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). 0.42 |
خطبة الجمعه 25-11-1994 السيد علي رافع كذلك يوضح لنا دين الحق كيف نتعامل مع كوننا (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلىت جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)كما نقول دائما أن التفكر لا يعني أن تقف أمام ذلك متعجبا إنما أن تحاول أن تدرك بقدر ما تستطيع أسرار الحياة حولكم.. 0.42 |
خطبة الجمعه 02-01-1976 السيد علي رافع "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه".. "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك" "أنا عند حسن ظن عبدي بي عن إن خيرا فخير وإن شرا فشر" . 0.41 |
خطبة الجمعه 25-02-2011 السيد علي رافع حديث الحق يقول لكم انظروا هل تروا "... فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ..." [الملك 3]، تدبروا آيات الله، ".. سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ..." [العنكبوت 20]، تفكروا في خلق السماوات والأرض، تفاعلوا مع ما ترون، لتتعلموا مما تشاهدون. 0.41 |
حديث الخميس 20-02-2014 السيد علي رافع فهذا السعي في الأرض، و"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."، وأنظر "...مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ..."، و"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."، كل هذه الآيات، هي بتُعطيِك معنى العبودية لله. 0.41 |
خطبة الجمعه 31-05-1996 السيد علي رافع جاء ديننا ليعلمنا أن نتأمل فى كل قضية، وإلا نسلم بما هو موجود، وإنما نبحث ونتفكر ونتدبر "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف خلق الخلق"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السموات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" جهاد النفس، الجهاد الأكبر. 0.41 |
خطبة الجمعه 09-10-1992 السيد علي رافع نحمد الله أن جمعنا على ذكره، وعلى طلبه، وعلى مقصود وجهه، وجعلنا نتواصى بالحق والصبر بيننا، طالبين كسبا ورقيا وصلاحا، مدركين أن الحق هو فى قلوبنا وفى سر الحياة بينا، وفى الفطرة التى فُطِرْنَا عليها، دين الفطرة، ودين الحياة، هو قانون دائم قائم بسر خلق الإنسان، وبسر تواجده على هذه الأرض "إنى جاعل على الأرض خليفة"، فكان خلق آدم هو إيذان بقانون الإنسان وبوجود الإنسان "كان الله ولا شيئ معه ثم خلق الخلق، وهو الآن على ما عليه كان"، "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم، الذى خلقك فسواك فعدلك، فى أى صورة ما شاء ركبك". 0.4 |
خطبة الجمعه 27-10-2000 السيد علي رافع إن الله يحدثنا دائما ويرسل لنا برسائله من خلال ما يحدث على أرضنا.. في كل صغيرة وكبيرة.. ويأمرنا أن نتأمل في آياته.. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".. ويلفت أنظارنا الى كل ما خَلق حولنا.. "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" ويحثنا على التأمل والتفكر في السموات وفي الأرض "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" 0.4 |
خطبة الجمعه 04-04-2014 السيد علي رافع إن كان في ظنٍ من ذلك، "فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ، خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ"[الطارق 7:5]، فلينظر إلى ما كان عليه، وأصبح اليوم عليه. فإن كان في شكٍ مما سيصير إليه، فلينظر إلى ما كان هو عليه، وما أصبح عليه، سوف يعلم أنه سيصير شيئاً وخلقاً آخر، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8:6]. 0.4 |
حديث الخميس 20-02-2014 السيد علي رافع ثم كشف لنا عن معنى العبادة، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."[العنكبوت 20]، أنظر "...مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ..."[الملك 3]، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]. 0.4 |
خطبة الجمعه 03-06-2016 السيد علي رافع "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ..."[العنكبوت 20]، وهنا تعبير دقيق: "كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ". كيف نعلم بدْء الخَلْق؟ كيف ننظر بدْء الخَلْق؟ لم يقلْ لنا فانظروا ما هو حال الخَلْق اليوم، أو كيف تعيشون، أو كيف تعيش الكائنات حولكم؟ إنما قال انظروا كيف بدأ الخَلْق. ولنا أن نتفكّر في هذه الآية فنتعلّم من واقعنا كيف بدأ الخَلْق. 0.39 |
حديث الخميس 14-11-2002 السيد علي رافع نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل لنا من جمعنا وذكرنا سببا لإحياء قلوبنا حتى نكون عبادا لله صالحين أدركنا حكمة وجودنا وقيامنا على هذه الأرض. وتعلمنا من ديننا ما يساعدنا أن نسلك طريق الحق والخير والفلاح فالرسالات السماوية والأديان كلها تكشف للإنسان عن قانون الحياة. والإنسان وهو يسلك على هذه الأرض يحتاج إلى معرفة بهذا القانون حتى يستطيع أن يرتقي وأن يتطور إلى ما هو أفضل وإلى ما هو أقوم. آيات الحق تعلمنا ذلك تعلمنا أننا في حاجة أن نتعلم هذه القوانين الحقية وتضرب لنا مثلا للذين يتأملون في خلق السماوات والأرض (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) يتأملون في خلق السماوات والأرض ليتعلموا حكمة وجودهم وحكمة قيامهم في قديم قال البعض أنه لا يجب أن ننشغل بهذه الحكمة إنما علينا أن ننفذ ما أمرنا به دون أن نسأل عن حكمة ما نقوم وهذا في واقع الأمر موقف لا يستقيم مع ما أمرنا من إعمال العقول ومن التدبر في قضايانا (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت) (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(21)(الذاريات) هناك آيات كثيرة تحث الإنسان على التفكر في حكمة وجوده وفي حكمة خلق الكون وخلق الأشياء وخلق الكائنات وخلقه هو كإنسان (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ(6)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ(7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ(8)(سورة الطارق) هناك معاني وآيات كثيرة تحث الإنسان على التفكر النقطة التي قد تكون فيها بعض الصعوبة والتي جعلت الناس يبتعدوا عن طريق التفكير والتعقل والتدبر هو ربط أمور تعبدية بإدراك الإنسان في لحظة معينة وهذا هو الفارق الذي يجب أن نوضحه ربما الإنسان يفكر مثلا لا معنى للصوم أو لا معنى للصلاة هو تفكره أو عقله هداه إلى هذا أن هذا لا معنى له . 0.39 |
خطبة الجمعه 21-06-1985 السيد علي رافع إن ديننا قد علمنا هذا علمنا أن نعمل ما أعطانا الله من نعمة العقل ومن نعم الجوارح المختلف أن نسمع ونرى وأن نعقل ونذكر فنتجه الى ما يحيط بنا مفكرينمتأملينونتجه الى أعماقنا ذاكرين.. (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(فلينظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب وأنه لعلي رجعه لقادر) يعلمنا ديننا أن ننظر الى قوانين الطبيعة في الآفاق وفي أنفسنا كما يعلمنا أن ننظر الى هذه القوانين وهي تحرك الناس في إتجاهاتهم المختلفة(واضرب لهم مثل إبني آدم بالحق). 0.39 |
خطبة الجمعه 28-08-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} يا أيها الإنسان يا من كنت إنسانا حقا وفبكونك إنسانا كنت أهلا لأن تكون أعلى وأعلى.. في معنى الإنسان أبدا.. من سابق للإنسان أزلا.. 0.39 |
خطبة الجمعه 17-10-1975 السيد علي رافع فيا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شاء ركبك.. خلقك في أحسن تقويم خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون.. 0.39 |
خطبة الجمعه 15-08-1980 السيد علي رافع يا أيها الإنسان.. إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه.. يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شار ركبك.. ويا أبتها النفس المطمئنة.. إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. 0.38 |
خطبة الجمعه 02-01-1981 السيد علي رافع فلننظر في ظواهر الكون وفي أسرار الطبيعة.. ففيها بيان لما في أعماقنا وفيها شرح لما هو غيب عنا.. (الظاهر مرآة الباطن) {انظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت}.. {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}.. 0.38 |
خطبة الجمعه 08-03-2002 السيد علي رافع لذلك يوجهنا الحق الى علاج هذا الحال. بأن نتأمل في ما هو محكم في هذا الكون. من خلق السماوات والأرض. في آيات نرى أنه يوجهنا الى خلق السماوات فقط. مثل الآية التي نتأمل فيها اليوم. "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا " وفي آيات أخرى يوجهنا الى خلق السماوات والأرض (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) . كما أنه في آيات أخرى يوجهنا الى أن نتفكر في خلق الأرض (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت) كل حال من هذه الأحوال له دلالته. فالإنسان قد لا يكون قادرا أن يتعلم ما على هذه الأرض. فهو يحتاج الى علم أرضي والى وسائل كثيرة حتى يستطيع أن يرى الإحكام في تكوين كل كائن على هذه الأرض. في أن يرى الجزيء وهو يتكون ويتخلق. لا يستطيع أن يرى ذلك بعينه المجردة. ولكنه إذا نظر الى السماوات ونظر الى إمتدادها بعينيه ونظر الى حركة القمر حول الأرض والى الأرض حول الشمس وهي لها إنعكاسات في حياته والى دورة الأرض حول نفسها. خلق الليل والنهار كل هذه الآيات الكونية التي يستطيع الإنسان أن يلمسها بقليل من العلم. تجعله يُرجع البصر في ظنه. في ضعفه. ويدرك أن ما يحدث ليس خللا وإنما هو تقدير العزيز الحكيم. وأن عليه إن كان لا يرى خيرا ويرى باطلا ويرى شرا وكان له دوره في هذا. 0.38 |
خطبة الجمعه 25-03-1988 السيد علي رافع (إن الدين لواقع)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)ولكن الناس في غفلتهم عن هذا في غفلة عن معاني الحق فيهم بظن أنهم يتبعون الحق جعلوا من حديث الحق لهم شكلا ورسما ثم خلقوا بأفكارهم وبجهلهم وبما فيهم من وثنية خلقوا أصناما وعبدوها وأشكالا وقدسوها وصورا سجدوا لها.. 0.38 |
خطبة الجمعه 10-10-1975 السيد علي رافع السيد / علي رافع حديث الجمعة يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك ! . 0.38 |
خطبة الجمعه 16-04-1976 السيد علي رافع خلق الله.. عباد الله.. 0.38 |
خطبة الجمعه 12-08-1977 السيد علي رافع عباد الله.. إن الله بقدرته قد أوجد فيكم وفي أعماقكم بفطرة الحياة معاني إرشادكم ومعاني المعلم لكم فأرسل في كل معنى رسالته يوم خلقه فسواه فعدله. وخاطبه (أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك). 0.37 |
خطبة الجمعه 27-03-1992 السيد علي رافع ما نتأمل به هو لنخرج من التجسيد، ومن التوثين إلى الغيب، إلى الإيمان بالغيب، إلى الإيمان بوجودنا، وأننا خلقنا لنكون عبادا لله حقا، لنكون قياما أكرم، ووجودا أعظم، لنكون خلقا آخر "يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك، فى أى صورة ما شاء ركبك". 0.37 |
خطبة الجمعه 09-07-1982 السيد علي رافع فالإنسان.. من الإنسان؟ إن هو إلا سر من أسرار الله.. يقيم فيه كل أمرويوجهه كل يوم وجهة فيما هداه ولما له إصطفاه. إن كرامة الإنسان ورقيه في علاقته بالله رب العالمين.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(تخلقوا بأخلاق الله)(ما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك) 0.37 |
خطبة الجمعه 11-12-1981 السيد علي رافع هل عرفنا هذا في ديننا.. أمرنا ديننا أن نتخلق بأخلاق الله.. وأن نعد أنفسنا لنفحات الله.. وأن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها وأمرنا ديننا أن ننظر ونتأمل في الوجود الذي يحيط بنا {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الركيم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} 0.37 |
حديث الخميس 13-05-2004 السيد علي رافع وهذا حانب من الحوانب لكن التفكر يشمل أمور أكثر كثيرا من ذلك. التفكر هو نوع من أنواع البحث والعلم والمعرفة والإدراك لكل ما يتعرض له الإنسان ويتفكرون في خلق السموات والأرض. وخلق السموات والأرض كل شيء خلق السموات والأرض. الإنسان خلق السموات والأرض الكواكب خلق السموات والأرض المعادن خلق السموات والأرض الموحات خلق السموات والأرض الحينات خلق السموات والأرض. كل ما موحود أمام الإنسان ويراه بعينيه أو يدركه بعقله حتى ولو كان لا يراه بعينيه يستطيع أن يستدل عليه بما هو مشهود له من وسائل مختلفة فهو خلق السموات والأرض وعليه أن يتفكر فيه وعليه أن يعلم عنه. (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت) ولا تعارض هنا بين هذا وبين أن يكون ذلك في معنى التفكر لأن هذا من صلب التفكر في خلق السموات والأرض من هنا كانت الدعوة للناس حميعا أن ينطلقوا في الأرض. ينتشروا في الأرض (َإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ (10)( سورة الجمعة) . لا يعني هذا الإنتشار في الأرض هو دنيا ولكن معناها أيضا عبادة لا يقتصر كسبك في الله على الصلاة من ناحية المنسك أو من ناحية الشكل الذي تقوم به ولكن الصلاة هي معنى من معاني تقوم به أنه ضرورة للناحية الداخلية فيك كما نتذاكر دائما ولكن هناك كسب لك في الله من خلال إنتشارك في الأرض من خلال سعيك في الأرض. 0.37 |
خطبة الجمعه 05-04-2013 السيد علي رافع وهذا، ما نتعلمه في ديننا، أن الإنسان هو الأساس في المجتمع، أن كل فردٍ في المجتمع مسئولٌ، وأن كل إنسانٍ مخاطبٌ بأن يبحث عن الحقيقة. بل أن هذا، هو الأساس، في الخطاب المُوَجَّه إلى الإنسان. "يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ"]الإنفطار 8:6[، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ"[الإنشقاق 6]. 0.36 |