خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو حياة، هو تفاعل، هو إدراك وفهم وعمل، يتفاعل الإنسان مع نفسه ومع مجتمعه، ومع الطبيعة، ومع فلسفات الشرق والغرب، ومع كتاب الله بين يده قبل كل ذلك، ومع عترة رسول الله التى تركها فينا "تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتى، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا".

0.66

خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

عباد الله: هذا هو دين الفطرة، دين الفطرة ليس شكلا وليس رسما وليس جمودا وليس كلمات جوفاء وليس شعارات ترفع وليس كلمات تقال فى المناسبات وليست أنماطا تتحرك.

0.53

خطبة الجمعه 20-09-1996
السيد علي رافع

إن الدين هو الحياة، إن الدين ليس شكلا وليس رسما وليس صورة وليس جمودا وليس حركة إنما هو فهم مستقيم فى معنى الحياة، وفى وجود الإنسان على هذه الأرض فى معنى وجوده وفى معنى قيامه وفى معنى سلوكه.

0.36

خطبة الجمعه 02-11-2001
السيد علي رافع

إن الدين حي وإن كتاب الله حي.. إنه تفاعل بين الكلمات الحية والإنسان.. إنه ليس تفسيرا قديما قاله إنسان.. وليس شكلا سنّه بشر.. إنه مفاهيم حية عبر عنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهم لا يفترقان أبدا".. هذه هي الأصول التي يجب أن نرجع إليها ونتفاعل معها.. تفاعل قائم على الفهم العميق المستنير لقضية الإنسان على هذه الأرض.. لا مجرد كلمات جوفاء أو أشكال صماء.. إنما تفاعل حي مع الأفضل والأقوم والأحسن..

0.34

خطبة الجمعه 02-03-1995
السيد علي رافع

عباد الله.. إن مجتمعنا قد نسى ما بين يديه من كتاب الله ونسة رسول الله(تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا).. عباد الله..

0.34

خطبة الجمعه 07-09-2012
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نقرأ ديننا قراءةً صحيحة، نابعةً من مفهوم أن الدين حيٌّ يخاطبنا، وأنه يتفاعل معنا، ومع واقعنا، ومع حياتنا، ومع معارفنا، ومع حضارتنا، ومع كل المتغيرات التي نمر بها.

0.33

خطبة الجمعه 20-10-1989
السيد علي رافع

إن بين أيدينا كتاب الله وسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ما إن تمسكنا بهما لا نضل أبدا وحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يقول لنا (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)

0.32

حديث الخميس 03-01-2013
السيد علي رافع

الدين الحيّ، هو في الإنسان، في تفاعل الإنسان مع آيات الله ومع سنة وسيرة رسول الله. تفاعله مع هذه الآيات، ومع هذه السيرة، ومع أحداثها، ومع أقوال الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ هو الذي يجعل الدين حياً، وليس في مجرد إقامة ظاهر شعائر بصورةٍ جامدة، ودون وعيٍ لدلالاتها، وكيف أنها تجيب على مطلب الإنسان.

0.32

حديث الخميس 10-12-2015
السيد علي رافع

وهذا ما نقوله دائما حين نتكلم عن الدين، نتكلم عن الدين أنه ليس شيئ خارجٌ عنا، ولكنه شيئ قائمٌ فينا، ناتج عن تفاعلنا مع النص، ومع ما سمعناه، ومع ما نراه، ومع ما سنراه، ومع ما ندركه، ومع ما سندركه في تفاعلٍ مستمر. فحين ندرك هذه الحقيقة، سوف نجد أن الطريق الوحيد للجماعة البشرية لأن تقوم معاً في مجتمعٍ واحد وأن تتعامل مع بعضها البعض، هو في إدراك هذه النسبية في الفهم.

0.31

خطبة الجمعه 11-07-2014
السيد علي رافع

عباد الله: هذه قراءتنا لحديث رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا].

0.3

حديث الخميس 07-03-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا. ونحن نتذاكر دائما فالذكرى تنفع المؤمنين وتنفع الطالبين. والإنسان في حاجة دائمة الى تذكير بمعنى حياته وبمعنى وجوده. وآيات الحق تذكّرنا في ذلك في كل لحظة نقرأها ونتأملها ونتدبرها. وترشدنا الآيات والتعاليم الى أن نتفاعل مع حياتنا ومع وجودنا ومع مجتمعنا ومع الطبيعة حولنا ومع أنفسنا ومع قلوبنا ومع عقولنا وهذا التفاعل هو الذي ينمي الإنسان روحيا ومعنويا أو بالعكس إذا كان في الإتجاه الغير صحيح. ومن هنا كان الدين هو تفاعل بين الإنسان وكل شيء حوله وكل شيء في داخله. فإذا فقد الإنسان هذا التفاعل. وإذا لم يستطيع أن يستمر في هذه المحاولة بأن يتفاعل مع هذا الكون. فهو سوف يتوقف عن الكسب ويتوقف عن النمو الحقي. وهذا ما نراه في حياتنا الظاهرة في كل مجالات الحياة حتى الأرضية والمادية والعلوم المادية والأرضية. إذا توقف الإنسان عن البحث وعن التفاعل وعن طلب المعرفة وعن طلب العلم فهو يتوقف عن النمو العلمي والمعرفي. لذلك فأي شيء في هذا الكون يجد الإنسان فيه الإهتمام ويجد فيه قدرة على العطاء ويجد فيه تفاعل مستمر يستطيع أن يكون في تفاعل وفي نمو فهو مجال يمكن أن يكسب منه في الله. يوم يحتسب ذلك عند الله. والإحتساب عند الله كما نتعلم هو إدراك. لأن الإنسان بقيامه على هذه الأرض غير مخلوق عبث.

0.29

خطبة الجمعه 27-12-2002
السيد علي رافع

عباد الله.. الإسلام ليس كلمات وليس شعارات وليس أشكال وليس صور وإنما هو سلوك مستقيم وطريق قويم يحاول كل صادق أن يسلكه.. عباد الله..

0.29

خطبة الجمعه 12-02-2016
السيد علي رافع

لذلك، فإنّا حين نقول أن نجاحنا هو في تطبيق الدين، فلا يعني هذا أن الدين شيءٌ وما نريد شيئاً آخر، وإنما ما نريده من أعماق قلوبنا هو الدين فعلاً، الدين الذي لا يتعارض مع فطرة الإنسان، ومع عقل الإنسان، ومع قلب الإنسان. إن علينا أن نبحث جميعاً عن هذا المفهوم الذي يتواءم مع فطرتنا، ومع قبولنا لما فيه خيرنا وصلاحنا.

0.29

حديث الخميس 23-04-2015
السيد علي رافع

فيبقى هدف وجودنا على هذه الأرض، هو أن نُفعِّل كل الطاقات التي أعطاها الله لنا. بهذا التفعيل، نستطيع أن نكسب معنى الحياة المستمرة والأبدية. ولنا في رسول الله قدوة وأسوة حسنة، فهو قد علمنا هذا. أساس العمل والسلوك على هذه الأرض، هو ما تعلمناه عن رسول الله، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبداً، فإنهما لا يفترقان أبداً](1).

0.29

خطبة الجمعه 06-10-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعوكم جميعا الى ما يحييكم الى ما يجعلكم أحياءا إن دين الفطرة هو دعوة دائمة الى ما هو أفضل والى ما هو أكرم والى ما هو أحسن إن دين الفطرة لا يعرف الجمود ولا يعرف القيود إنه دين منهج وليس دين شكل.. إنه دين مفهوم وليس دين صورة إنه دين الحياة إنه دين النجاة إنه دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر..

0.28

حديث الخميس 30-09-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعل من جمعنا ومن ذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وتقوية عزائمنا وإنارة عقولنا فنحن دائما نبحث عن كل ما يقربنا الى الحق والى كل ما يجعلنا أفضل وأقوم وهذا هو ما تعلمناه في ديننا من مجاهدة أنفسنا ومن الدعاء والرجاء لأخذ قوة تساعدنا أن نسير في طريق الحق وفي طريق الفلاح ونحن نتذاكر دائما أن الدين ليس مجرد كلمات وليس مجرد شعارات وليس مجرد أشكال وصور إنما هو ممارسة فعلية لكل معنى جاء به في كل أمر أُمرنا إياه وفي كل نهي نهينا عنه الدين هو واقع الحياة وتفاعل الإنسان مع بيئته ومع مجتمعه ومع نفسه ومع قلبه وهذا ما نفتقده كمفهوم في مجتمعاتنا حين تفصل الدين عن الإنسان وترى أن الدين أمر بعيد عن الإنسان بمعنى أن الإنسان وهو ينفذ ما أمر به الدين كما لو أن هذا الأمر لا علاقة له بما يجب أن يفهمه أو يعقله أو يدركه أو أن ينبع من داخله إنما هو مفروض عليه من أعلى وهذا أمر فيه لبس في واقع الأمر لأن إذا نظرنا الى ما أمر به الدين في كل جزئية من الجزئيات وفي كل آية من الآيات وفي المعاني المختلفة التي جاءت لتعلم الإنسان عن نفسه لوجدنا أنها تفسر بعضها بعض من هنا لا يجب أن نأخذ مقولة منفصلة عن السياق الكلي وعن المعنى الكلي لهدف الإنسان في وجوده على هذه الأرض.

0.28

خطبة الجمعه 09-12-1994
السيد علي رافع

إن دينكم دين الفطرة دين الحياة دين النجاة دين الأفضل والأقوم دين الأحسن والأكرم دين الجماعة دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر (هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)هذا الدين القيم الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هذا الدين أعطى الإنسان منهجا واضحا يستخدم الإنسان في حياته ويعمل به في كل ما يتعرض له. هذا المنهج هو أن يعمل الإنسان ما أعطاه الله لا كفرد فقط ولكن كجماعة أن تكون هناك جماعة أن تكون هناك أمة تأمر بالخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. هذه الجماعة وهذه الأمة تستلهم من آيات الحق القيم والمفاهيم التي تنتهجها والتي تهدف إليها والتي ترجو أن تحققها. أماكيفية تنفيذ هذه القيم فإنه يدخل فيها واقع المجتمع وحياة الناس. فالدين ليس صورة وليس شكل وإنما هو مصدر لصور وأشكال كثيرة تتناسب مع الإنسان وحاله ومع المجتمع وأحواله. فالدين هو المنهج وليس الصورة الدين هو الأسلوب وليس الشكل الدين هو العمل والإجتهاد والمحاولة وليس ما يصل إليه العمل أو الإجتهاد.

0.28

خطبة الجمعه 04-06-1993
السيد علي رافع

إن الدين ليس شكلا وليس صورة وليس كسما وليس رما إن الدين سلوك وإستقامة إن الدين إستقامة إن الدين فهم دائم في الله وفي طريق الله وفي حياتنا على هذه الأرض لنكسب وجودنا ولنكسب حياتنا..

0.28

حديث الخميس 12-10-2017
السيد علي رافع

فنسأل الله: أن نكون أهلاً لأن نتفاعل مع ديننا، ومع رسالات السّماء لنا، ومع آيات الله لنا، ومع نور الله فينا، ومن فطرة الله التي فطرنا عليها ـ لنكون عباداً له خالصين، ولوجهه قاصدين، معه متعاملين، وعنده محتسبين.

0.28

حديث الخميس 30-04-2015
السيد علي رافع

أما تفاعل الإنسان مع هذه الأخبار ومع هذه الأقوال ومع هذه الأفعال، في حياته وفي سلوكه وفي تفكره وفي تدبره، فهو أمرٌ خاص بالإنسان، وهو يمثل الدين بالنسبة له. لذلك، حين نقول دائماً: أن تفاعل كل إنسان مع كل ما يحدث من حوله، هو شيءٌ خاصٌ به، كل إنسان يتفاعل مع المجتمع ومع البيئة المحيطة به، بصورة مختلفة عن الآخر.

0.28

خطبة الجمعه 19-04-1996
السيد علي رافع

إن الدعوة التى ندعو لها، والفهم الذى نتحدث به هو جهاد واجتهاد فيما أتى به ديننا، راجعين إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"، راجعين إلى ما أودع الله فينا من فطرة، وما أودع فينا من عقل وقلب وقدرة على التمييز، التى يستطيع بها الإنسان أن يميز الطيب من الخبيث، والحق من الباطل، والنور من الظلام، والعلم من الجهل، راجعين إلى الأفضل والأقوم والأحسن، كما يراه كل إنسان صالح بفطرته وصبغته التى فطره وصبغه الله عليها.

0.28

خطبة الجمعه 01-11-2002
السيد علي رافع

تأملوا وتدبروا واقرأوا بصدق وبعمق كل ما جاء لكم حتى تكونوا حقاً مسلمين.. فالإسلام ليس مجرد كلمه يلوكها اللسان وإنما هي قيام هي فعل هي سلوك هي موقف وقبل كل ذلك هي فهم في قانون الحياة.. الإسلام ليس عصبية وليس مجتمعاً وليس جماعة وليس شكلاُ وليس رسماً وليس صورة.. الإسلام عمل وسلوك وفهم في قضايا الحياة..

0.27

خطبة الجمعه 01-12-2000
السيد علي رافع

تفكروا وتأملوا في آلاء الله.. في أمر الله.. فيما أظهر لكم من قوانين الحياة.. تأملوا في كتاب الله.. وفي سنة رسول الله.. "تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا كتاب الله وعترتي"..

0.27

حديث الخميس 30-04-2015
السيد علي رافع

فلذلك، الدين هو تفاعل لهذا المُكَوِّن الذي هو الإنسان، مع المجتمع ومع البيئة ومع المعرفة التي يتلقاها والتي تصل إليه.

0.27