خطبة الجمعه 13-10-2006 السيد علي رافع إن أمر الله لكم ليس أمراً مفروضاً عليكم بمعنى القهر وبمعنى القوة ، وإنما أمر الله لكم هو أمر كاشفٌ لما فيكم من سره . إن كل ما أمر به الله موجودٌ في داخلكم ، إنكم يوم تسمعون كلام الله حقاً ، سَتُؤمِّنون عليه، ستجدونه في قلوبكم ، ستجدونه في فطرتكم لأنه كاشفٌ لعطائه لكم ، ينفذ إلى أعماقكم . لقد نسيتم ما عاهدتم الله عليه بانشغالكم في أحوالكم، في معيشة أجسادكم على أرضكم، وهذا ما رمزت له الآية "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" (طه 115) إنه القانون الذي يتكرر في كل آدم يوجد على الأرض ، في كل ابن آدم يوجد على الأرض ، فكل ابن آدم هو آدم لأنه يرث صفات آدم، ولكن لا يجب أن تيأسوا من ذلك "فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ . " (البقرة 37) "ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى"(طه 122) فهذا طبيعي أن ينسى الإنسان، ولكن ما فيه من إمكاناتٍ وطاقات، وما فيه من نعمٍ وقدرات تُمكِّنه من أن يرجع إلى الطريق القويم، وأن يسلك الطريق المستقيم ، لذلك فالأمر الأساسي هو أن تُعملوا ما أعطاكم الله، وهذا هو المنهج الحقي " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " (الذاريات 56) وتحت يعبدون كل الحياة، كل العمل، كل العلم، كل الذكر، فأنت تعبد الله يوم تُعمل عقلك، وتفكر في آلائه حولك وفي داخلك، وتعلم أن عليك أن تستقيم مع هذه القوانين التي تحكم حياتك . 0.72 |
خطبة الجمعه 22-03-2013 السيد علي رافع ولكن الإنسان، بتواجده على هذه الأرض، ينسى ما فيه من قدراتٍ وإمكانات. "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا"[طه 115]. ثم بعد ذلك، "فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ..."[البقرة 37]، "ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى" [طه 122]. 0.57 |
حديث الخميس 06-05-1999 السيد علي رافع كما نتذاكر دائما، بأن الحديث بيننا هو تواصل وتواصي بالحق والصبر، وهو تذكر وتذاكر بما عاهدنا الله عليه، فالإنسان ينسى.. "وعهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" "وتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" فهذا قانون الإنسان. 0.47 |
خطبة الجمعه 25-09-1992 السيد علي رافع إن أحداث الحياة، وتفاعل الإنسان معها، وانغماس الإنسان فيها، قد يجعله كل ذلك ينسى ما عاهد الله عليه، مما أودَع الله فيه من سر الحياة. وهذا قانون "عهدنا إلى آدم من قبل، فنسى، ولم نجد له عزما"، فهذا وارد بالنسبة للإنسان، بما فيه من نفس، وبما فيه من ذات، ولكنه أيضا فيه معنى الحق ومعنى الحياة "تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه". 0.47 |
خطبة الجمعه 14-09-1984 السيد علي رافع فإذا نظرنا الى ما رمز به الحق بمعاني الأبوة على هذه الأرض بمعنى آم (عهدنا الى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما).. فهذا هو آدم في تسربله بالذات البشرية نتيجة تواجده وإحساسه بها ثم نجد آدم (تلقى من ربه كلمات فتاب عليه)(علم آدم الأسماء كلها)علمه حقيقة الحياة علمه معاني الحياة كشف عنه غطاءه وهذا ما يحدث في دوام في تعاقب من معاني الحق تظهر على هذه الأرض. (كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد). 0.43 |
خطبة الجمعه 04-12-2009 السيد علي رافع عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن كل إنسانٍ له لحظات صدقٍ وقوةٍ ، وله لحظات ضعفٍ وتفريط ٍ ، وهذا حال الإنسان ، والله أعلم بخلقه ، " ...وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا "]النساء 28 [، " إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ، إِلَّا الْمُصَلِّينَ "]المعارج 22:19 [، فكانت الصلاة هنا ، ليستقيم الإنسان كما أُمر ، وليطلب قوةً حتى يكون في معنى الإنسان ، الذي هو كلمة الله على هذه الأرض ، الذي هو خليفة الله على هذه الأرض ، الذي كرمه الله ، " ... كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ..." ]الإسراء 70 [، الذي حمل الأمانة ، " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ... " ]الأحزاب 72 [، الإنسان الذي سواه الله ، " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا "]الشمس 7 [، الإنسان الذي علمه الله الأسماء كلها ، يوم علم آدم الأسماء كلها . هذا الإنسان فيه الحق وفيه الباطل ، فيه الخير وفيه الشر ، وقد تجلى هذا " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ ..." ]المائدة 27 [، فكان هذا تجسيداً للإنسان الواحد ، فإبنا آدم هما من آدم ، وآدم يحمل هذين المعنيين ، "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا " ]طه 115 [، "فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ..." ]البقرة 37 [. 0.42 |
خطبة الجمعه 02-07-1976 السيد علي رافع إن قضية آدم وقضية بني آدم هي قضية الإنسان في تواجده بأصل وفي انطلاقه بفرع إن كل إنسان في هذا الوجود هو آدم وبنوا آدم هو آدم بما فيه من بدء وهو بن آدم بما فيه من تجديد هو الآدم الذي يتكاثر بذكر الله فيصبح عالما ويصبح أرضا وسماء. 0.39 |
خطبة الجمعه 17-02-1989 السيد علي رافع إن الذكرى تنفع المؤمنين الذين يذكرون الله.. ألا يذكر الإنسان ألا يتذكر الإنسان إنك يوم تتأمل في قضية آدم وخلق آدم وتداني آدم الى الأرض تدرك هذه الحقيقة تدرك أن آدم يوم تدانى الى الأرض نسي ما كان عليه في قديمه (عهدنا الى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما)هذه مرحلة هي مرحلة نزول آدم يوم يصورها لك حديث الحق ويعبر عنها لتدركها ويقص عليك ما كان عليه آدم قبل نزوله الى الأرض يقص عليك قصة آدم ليعلمك قضية الإنسان يوم يقص عليك لحظة خلق آدم والملائكة تتساءل (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك إني أعلم ما لا تعلمون)فإذا نظرنا الى تتالي الأحداث والى سبب نزول آدم الى الأرض لم يخلق ليكون بعيدا عن الأرض فإذا جرت الأحداث وقلنا إن آدم عصى ربه فقد عصى في إطار القانون وكان ذلك هو السبب الذي من أجله نزل والذي من أجله في نفس الوقت خلق فكان زوله على الأرض هو بداية كماله ليكون خليفة لله على أرضه. 0.38 |
خطبة الجمعه 09-10-1992 السيد علي رافع هذا القانون الذى تواجد مع الإنسان بسر خلقه، كان أيضا من خصائصه ومن سماته ومن أركانه أن يُخْرِجَ من الناس إنسانا يعلمهم دينهم، وقانون الحياة لهم "تلقى آدم من ربه كلمات"، رسالة آدم أن يتلقى من ربه كلمات؛ فتاب عليه ربُّه، وكانت هذه الكلمات التى تلقاها هى رسالة آدم التى عليه يبلغها لبنيه، فبلغ بنيه بهذه الرسالة، فمنهم من اتعظ وعرفها وقامها وقدم وجوده لله، ومنهم من رفضها واعتقد أنه فوق كل شيئ "واضرب لهم مثل ابنى آدم بالحق، إذ قربا قربانا، فَتُقُبِلَ من أحدهما ولم يُتَقَبَلُ من الآخر". 0.38 |
خطبة الجمعه 16-09-1988 السيد علي رافع دين الحق ودين الحياة يجيب عن تساؤلاتكم ويجيب عن كل ما يشغل بالكم يعلمكم ويخاطبكم ويوضح لكم معنى الحياة جعل لكل شيء سببا وجعل تعليمكم من خلال رسله سببا(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)فأنت بما فيك من طاقات الحياة وجدت نفسك على هذه الأرض تريد أن تعرف.. من أنت تريد أن تعرف الى أين أنت تريد أن تعرف كيف تتعامل أنت على هذه الأرض فأجابك ووضح لك قضية الإنسان يوم علمك قضية آدم وتواجد آدم وخلقة آدم وأنت إبن آدم وضرب كل مثل إبني آدم بالحق وعلمك أن كل إبن آدم هو آدم(إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم).. الإنسان.. الإنسان الآدم.. خلقه الله لحكمة.. (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني.. فلنتأمل في قضية آدم لتعرف قضية الإنسان لنتأمل في خلقة آدم لتعرف معنى خلقك(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون) 0.37 |
خطبة الجمعه 23-04-2010 السيد علي رافع فمنذ خَلْق آدم ، وقبل خَلْق آدم ، يقول الحق: "... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ..." [البقرة 30] ، ويقول عن آدم: "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ..." [البقرة 31] ، ويقول عن ابني آدم: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ ..." [المائدة 27] ، لذلك ، نجد أن كل إنسانٍ فيه معنى ابني آدم ، إذ يقول الحق: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " [الشمس 7،8] . 0.37 |
خطبة الجمعه 20-10-2017 السيد علي رافع فإذا كانت هي في الظّاهر معصية، فهي حقّقت هدفاً. وإذا كان لها أثرٌ سلبيٌّ، فإن ذلك تمّت معالجته، "فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ..."[البقرة 37]، "ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ"[طه 122]، "لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ...". 0.35 |
حديث الخميس 03-09-2009 السيد علي رافع وإذا نظرنا إلى وجود آدم ـ عليه السلام ـ نجد أنه كان يحمل رسالته لنفسه على هذه الأرض ، فقد تواجد على هذه الأرض ، وهو يحمل ما علَّمه الله ، "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا.." [البقرة 31] ، فالإنسان وهو ابنٌ لآدم ، هو يحمل في داخله رسالته ، ولكنه بوجوده على هذه الأرض ، ينسى هذه الرسالة ، لذلك نجد هذا موجود في "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ..." [المائدة 27] ، فهم أبناء آدم ، وكل منهم اتخذ طريق ، منهم من عرف ربه وعرف رسالته ، والآخر نسى هذه الرسالة ، أو لم يستطع أن يراها في داخله ، فقدم أحدهما قرباناً ، فتقبل منه ، ولم يتقبل من الآخر . 0.35 |
خطبة الجمعه 16-12-2011 السيد علي رافع عباد الله: إن الله، يوم خلق الإنسان ـ كما أخبرنا ـ جعله خليفةً على هذه الأرض، "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ..." [البقرة 31]، وجعل هذا العلم، سارياً في أبناء آدم. فكل إنسانٍ هو آدمٌ، بما يحمل من سر الله فيه، وما كانت الأسماء التي علمها الله لآدم، إلا قوانين الحياة وأسرار الحياة، "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ ..." [المائدة 27]. 0.34 |
حديث السبت الشهري 11-01-1997 السيد علي رافع فمن هنا المعنى أن لو الإنسان أدرك وفهم حيجد أن من ناحية الحقيقة هو آدم ورسالة آدم ما فيش داعي لكل الرسل من ناحية المفهوم أن هو معنى الآدم الذي تلقى من ربه كلمات فتاب عليه وعلم آدم الأسماء كلها، الأسماء كلها دي قوانين الحياة، لكن الناس بتنسى لازم يحصل نوع من التذكير لها، وده مساعدة للناس، لأن هو لو في واقع الأمر، لو الواحد عكس البصر لداخله حيلاقي هذه المعاني موجوده فيه. مش بعيده عنه، الفطرة فيها كل شيء. إنما الرسالات السماوية جاءت عشان تساعد الإنسان علشان يشوف هذا المعنى في داخله. 0.34 |
خطبة الجمعه 10-04-2009 السيد علي رافع هذا هو التنوع البشري والكوني الذي خلق أنواعاً وأصنافاً وخلائق كثيرة ، كلٌ له إرادته وكلٌ له هدفه وكلٌ يسعى في طريقه ، من خلال هذا التدافع يكسب من يكسب ويخسر من يخسر ، يحيي من يحيي ويموت من يموت . فالإنسان على هذه الأرض معرض لإبليس ، للشيطان ، للخطأ ، للذنب ، للانحراف ، ولكن أيضا هو معرض وفيه الأهلية لأن يتلقى من ربه كلمات ، لأن يتوب الله عليه " فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ. " [البقرة 37] " ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى" [طه 122] فهذا أسلوب موجود في حياتنا ، بل أنه الأسلوب الرئيسي وإن اختلفت طرق تنفيذه من إنسان لإنسان " كل ابن ادم خطاء وخير الخطاءين التوابين " - " إن لم تذنبوا وتستغفروا لأتى بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم " . والذنب هنا ليس مقصود به فقط شهوات الإنسان في انحرافها وإنما هو أي عمل يؤدي إلى خطأ والى نتيجة سيئة بالنسبة للإنسان أو لمن حول الإنسان أو للطبيعة أو لأي كائن ما كان . 0.34 |
خطبة الجمعه 03-12-1993 السيد علي رافع ويحدثنا ديننا وقرآننا وكتابنا عن خلق الإنسان وكيف تواجد ليقرب الى أذهاننا هذه القضية التي هي في واقع الأمر ليس لها مكان أو زمان وإنما هي قضية حقية تعبر عن خلق الإنسان وعن هدف وجوده. فقد كان قبل أن يهبط الى هذه الأرض حين نقرأ قصة آدم وخلق آدم وهبوط آدم وأبناء آدم وخروج آلآدم وبقاء أبنائه وعلاقته بإبليس. هذه هي قضية الأرض خلق الله آدم خلقه ليقوم على هذه الأرض وحين نستمع الى الملائكة وهي تتساءل (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) فيجيب الله تعالى(إني أعلم ما لا تعلمون)فخلق آدم لم يكن ليبقى في الجنة في البداية (إني جاعل في الأرض خليفة)ولكن لنتعلم أن آدم بوجوده الحقي كان قبل أن يتواجد على هذه الأرض وأن آدم بوجوده المادي هبط بوجوده الحقي ليتواجد ويحل في وجوده المادي وإن كان كل إنسان هو آدم بمعنى الإنسان وبمعنى آدميته وكل إنسان هو وجود معنوي قبل أن يكون وجودا ماديا فكان تواجد الإنسان على هذه الأرض هو ت جلي لمعنى حقي لكسب في الله أكبر وإلإرتقاء في الله أعظم. 0.33 |
حديث ما بعد جلسة الأربعاء 18-09-2002 السيد علي رافع في بداية الحديث كان هناك إشارة لقضية آدم ونوح وإبراهيم ولآل إبراهيم. حين ننظر الى قضية آدم نجد آدم بيمثل هذه (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ (27)(سورة المائدة) هي القضية الدائمة على هذه الأرض. وهناك فريق يعرف كيف يحيا وكيف يتقرب الى الله وكيف يرقى في الله وهناك فريق آخر لا يعرف ذلك وإنما يعرف كيف يبعد عن طريق الحق وعن طريق الحياة ويدنو ويسفل. لذلك جاء الأنبياء بعد ذلك لكل أبناء آدم ليخاطبوهم ويرشدوهم الى الطريق القويم ونجد دائما في الآيات ما يشير الى أن الذين يتبعون الطريق القويم هم قليل والذين ينحرفون عن الجادة هم كثير. ومن هنا ندرك حين نرى اليوم هذا الظلام وهذا البُعد عن الحقيقة من الغالبية العظمى نجد أن هذا هو طبيعي في هذه الأرض وأن ما يحدث عليها هو القانون الدائم. فإذا لا وجه للعجب هنا لأن هناك دائما القليل الذين يدركون معنى هذه الحياة ويحاولون أن يسلكوا الطريق القويم فقضية آدم قضية الأنبياء بعد آدم وقضية البشرية هي قضية مستمرة. نلحظ في بعض لحظات ولمحات وومضات في التاريخ أن معنى الحق ينتشر ويظهر ثم يجيء بعد ذلك من يرجع عن هذا الطريق ويعود الى الجاهلية الأولى والى الظلام الذي هو سمة من سمات هذه البشرية. 0.33 |
خطبة الجمعه 16-12-2011 السيد علي رافع فقد يتجلى ابنٌ لآدم، بمعنى أبيه الحق، وقد يتجلى ابنٌ لآدم آخر، بباطلٍ. وهذا، هو حال الدنيا، هناك فيها من أبناء آدم الحق، وهناك فيها من خرج على هذا الحق وتمرد عليه، بقانون آدم وإبليس، "قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ..." [طه 123]. ابني آدم، يمثلان الحق والباطل، في تواجدٍ مستمر على هذه الأرض. 0.33 |
خطبة الجمعه 30-03-2012 السيد علي رافع بل أن لنا في قصة آدم ــ عليه السلام ــ في خلقه، وفي أمره بأن ينزل إلى هذه الأرض، أنه كان قبل أن يكون على هذه الأرض. وكل إنسانٍ هو آدم، "...إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ..."[البقرة 30]، والإنسان لازال كذلك، في كل عصرٍ وفي كل أوان، منذ آدم بِلا بدء، وبعد آدم بِلا انتهاء، [وقبل آدم مائة ألف آدم](2)، إنه قانون الحياة، "...إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ..."، "..عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ..."[الأحزاب 72]. 0.32 |
خطبة الجمعه 16-09-1988 السيد علي رافع فإذا تأملت في هذا المعنى وكيف كان آدم وكيف هبط آدم الى هذه الأرض وكيف تلقى آدم بعد ذلك من ربه كلمات فتاب عليه كان في أحسن تقويم ثم هبط الى الأرض فكان بهبوطه يتدانى ليعود مرة أخرى الى قيام أعلى بتلقيه لكلمات فيتوب الله عليه ويرفعه الى أعلى وأعلى.. فليرتقع آدم الى أعلى كان عليه أن يهبط الى الأرض فما كان هبوطه إلا بتقدير العزيز الحكيم.. وما كان الشيطان إلا وسيلة لتحقيق هذا الأمر فالله بالغ أمره في كل صورة وفي كل قيام.. 0.32 |
حديث الخميس 06-05-1999 السيد علي رافع ده معنى. إحنا لو عايزين نطبقوا. نطبقه على الإنسان نفسه. الإنسان هو ببشريته هو البشر، البشر "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" هو ببشريته بحيوانيته بماديته هو هذا البشر، إنما لما يبقى يتعرض لإصطفاء الله، فيوجِد فيه الله معنى آدم يوجِد فيه معنى الإنسان. كل إنسان فيه ذرة حياة أو فيه أمانة الحياة هو آدم في واقع الأمر وبياخد دوره في الإرتقاء وهنا معنى بيدأ بيدخل في قضية الحياة، بيدخل في قضية الحياة كما دخل آدم من إنه هو بيبدأ في إن نفسه وشيطانه وإبليسه يكشف له عن مادي قيامه فيخرج من مرحلة الجنة اللي بنسميها الجنة. مرحلة النقاء التام. الى إن هو يبدأ يرى ظلام نفسه، هنا بقى "عهدنا الى آدم من قبل ولم نجد له عزما" تجربة الإنسان. إنسان بيبدأ تجربته في الحياة، كل إنسان معرض على هذه الأرض لهذه التجربة علشان كده الرسول يقول "كل بن أنثى مسه الشيطان إلا بن مريم" "كان لي شيطان وأعانني عليه الله فأسلم فهو لا يأمرني إلا بخير" الإنسان بيدخل في الحياة دي إنه فيه نفسه. فيه ظلامه، ويبدأ بما فيه من معنى الآدم الحق بيتوب الى الله ويرجع الى الله، ويتلقى من ربه كلمات. 0.29 |
خطبة الجمعه 23-06-1989 السيد علي رافع إنا حين نتأمل في قضية آدم وفي قصة آدم ترمز الى هذه الحقائق.. (إني جاعل ف يالأرض خليفة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك إني أعلم ما لا تعلمون)إن هذه الآية تعلمنا أن خلق الإنسان. خلق آدم كانت الحكمة منه هي في تواجده على الأرض إذن هذا هو الأساس ثم نجد بعد ذلك الأسباب التي جعلت آدم يهبط الى الأرض ويقول البعض خطيئة آدم التي سببت نزوله الى الأرض أو لم يكن هو مخلوقا للأرض ليتواجد على الأرض إن الأمانة التي حملها هي أن يتواجد على الأرض وأن يعمر في الأرض وأن يكسب في الله على الأرض.. 0.29 |
خطبة الجمعه 30-10-1992 السيد علي رافع وأنت يا إنسان فيك خصائص آدم، فأنت بنى آدم، وأنتم جميعا، ونحن جميعا، أبناء آدم لنا فى قانون الحياة مثل آدم "خلق الله آدم على صورته"، "خلقتك لنفسى ولتصنع على عينى"، فالإنسان فى تواجده على هذه الأرض، ما هو إلا تجلى لمعناه الحقى اليوم، إنما هو حقيقة أكبر، وهو حقيقة أعظم، حقيقة قبل أن يتواجد، وحقيقة بعد أن تواجد، وحقيقة بعد أن يغادر هذه الأرض. 0.29 |
خطبة الجمعه 22-02-1991 السيد علي رافع الحمد لله الذي جمعا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعل لنا بيننا حديثا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتذاكر أمور حياتنا أمور ديننا أمور وجودنا نذكر وجودنا بما عاهدنا الله عليه بفطرة قيامنا. الإنسان بما أدع الله فيه من سره وبما حمله من أمانة الحياة فيه عهد من الله(عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)وكل إنسان فيه من خلق آدم فهو إبن آدم يجيء الى الأرض ليؤدي رسالة فإذا جاء وانشغل في الحياة وهمومها ومشاغلها وأحوالها نسى عهده ونسى قضيته نسي أن عليه أن يكون إنسانا في أكمل صورة وفي أجملها أن يكون عبدا لله أن يكون ذاكرا لله أن يكون قاصدا وجه الله أن يكون متعاملا مع الله ومحتسبا عند الله أن تكون كل حياته لله وكل وجوده لله(إنا لله وإنا إليه راجعون)فهل يتذكر الإنسان ذلك. إنا جميعا إذا نظرنا الى نفوسنا وقيامنا في هذا العصر وفي هذا الزمان إذا نظرنا الى نفوسنا في نفوس الناس والى اعمالنا في أعمال الناس والى أحوالنا في أحوال الناس وجدنانا منشغلين بأنفسنا وبظاهر أمرنا وبعاجل حياتنا. إلا من لحظات نجتمع فيها على ذكر الله ونتذاكر فيها أمور حياتنا وأمور ديننا. 0.28 |
خطبة الجمعه 13-11-1992 السيد علي رافع ما كان تواجد الإنسان إلا لرسالة وحكمة عاهد الله عليها، فكان بخلقه هو تجسيد هذا العهد، وكان بتواجده هو تنفيذ هذا العهد؛ فآدم كان قبل أن يهبط على هذه الأرض، وآدم بقىَّ بعد أن خرج من هذه الأرض، وما كان تواجد آدم على هذه الأرض إلا تجلى لآدم، فآدم بمعناه الحقى ليس شكلا، وليس صورة تواجدت وانتهت، إنما هو هذه الطاقة الحقية، هو السر الإلهى الذى كسبه يوم نفخ الله فيه من روحه، وهذا السر الإلهى لا يُحد فى جسد، إنما هو السر المنطلق يسرى فى مجالاته، لايتقيد بكله، إنما يتجلى فى صورةٍ أرادها الله له "فى أى صورة ما شاء ركبك" وكل إنسان على هذه الأرض فيه سر آدم. 0.28 |
خطبة الجمعه 25-09-1992 السيد علي رافع والإنسان وهو يحمل صفة آدم، ففيه المعنى الذى ينسى، كما أن فيه المعنى الذى يتلقى كلمات ربه. 0.28 |
حديث ما بعد جلسة الأربعاء 19-07-2000 السيد علي رافع لما إحنا نتكلم عن آدم وآدم لانهائي. طبعا ده نظريا إنما زمان كان لما نيجي نقول الحديث مثلا"قبل آدم مائة ألف آدم" يقولك ده حديث ضعيف. لما جه النهاردة الحسنة الوحيدة لأحد الكتاب اللي طلع كتاب أبي آدم وبلغة الفقهاء وباللغة العربية. الأسلوب الذين بيستخدمونه وهو أسلوب ما حدش بيتشكك فيه هو له يعني وضعه. على أساس إنه بيرتكز على قواعد معروفة. أثبت إن قضية آدم دي إنه نزل من الجنة على الأرض دي. إنه في نظره. وجهة نظر إن آدم ده طلع من الأرض وإن كان تطور طبيعي للكائنات ومن البشر. وإن آدم ده ظهر من البشر وإن البشر كان موجود على الأرض قبل آدم. يعني هو بيقول وبيستشهد بالآية لما الملائكة تقول "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك""إني جاعل في الأرض خليفة" هم شافوا عارفين البشر. هذا البشر الموجود على الأرض يسفكوا الدماء. كان بشر لسه لم ينموا بعد أولم يتطور بعد. واصطفى الله منه آدم وأوجده وبدأ بداية جديدة. إذن موجودة. يعني لما نيجي نقرأ الكلام. طبعا لو حد سمع كده يقولك آدم وآدم ومين أبويه والقصة دي ها يقولك لأ الكلام ده مش مظبوط. النهاردة باللغة وبالآيات وبكذا فيه وجهة نظر ما بنقولش إنها صح واللا غلط. إنما وجهة نظر ووجهة النظر. يعني هنا الواضح في العصر ده برضه. فيه بعض الأمور اللي هي كانت الناس مسلمة بها بدأت الناس تنكش فيها برضه ويبقى فيه وجهات نظر. 0.28 |
خطبة الجمعه 06-01-2017 السيد علي رافع إنّ هذه المحاولة من الإنسان ليتدبّر بعقله، وليختار بقلبه، وليجرّب بذاته ـ هي طريق الحقّ والحياة. وقد علّم الله آدم الأسماء كلّها، وكان الإنسان هو مظهر آدم، وهو في معنى الآدم على هذه الأرض، "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً..."[البقرة 30]. 0.28 |
خطبة الجمعه 20-10-2017 السيد علي رافع لذلك، فإن النّظرة السّطحية لقصّة آدم بأنّه عصى ربَّه، فعاقبه ربُّه بأن أخرجه من الجنّة، هو تفسيرٌ قاصرٌ عن فهم الأبعاد الحقيقيّة؛ لأنّنا نتعلّم من الآيات وهي توضّح لنا هدف خلق آدم، "... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ..."[البقرة 30]، إذاً، فالهدف الرئيسيّ من خلق آدم، هو أن يهبط إلى هذه الأرض. وما كانت معصية آدم الظّاهريّة، إلّا الوسيلة لتُكسِبه القدرة على أن يهبط إلى هذه الأرض. فهنا، المعصية كانت وسيلةً لأن ينزل ويهبط آدم إلى الأرض. 0.27 |
حديث السبت الشهري 13-01-2001 السيد علي رافع ونفهم أن الناس قبل آدم. ها يقولك الناس قبل آدم إزاي. زي ما بيقولوا "إني خالق بشرا من طين". أو "إني جاعل في الأرض خليفة" وبعدين هم قالوا "أتعجل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون" فهنا البشر زي ما ناس إتكلموا. قالك البشر دول موجودين على الأرض قبل ما آدم يظهر كلمة بشر دي موجودة إنما لما إصطفى آدم. وآدم بدأ يتطور من بشر وبدأ إن هو ياخد دوره. دي كانت مرحلة تانية. فإذا كانت هي مرحلة آدم كانوا أمة واحدة وظهر آدم وحصل الإختلاف. إذن دي سنة الحياة دائما. كون الله بقانونه قالك زي ما أنظر الشيطان وقاله إنك من المنظرين. الإنظار هناهو انه إبقاء القانون على هذه الأرض اللي فيه الخير والشر قائم. الخير والشر على هذه الأرض قائم لمرحلة. "يوم يبدل الله الأرض غير الأرض" دي. لكن طول ما الأرض بهذه الصورة وبهذا الشكل. الخير بيعمل بالقانون والشر بيعمل بالقانون وهناك صراع بينهم من خلال الوجود في هذا القانون. هنا لولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم. الكلمة التي سبقت هي إيه؟ هي القانون أن يبقي الخير والشر بهذا الشكل. ده المعنى المراد اللي ممكن نفهمه. 0.27 |
خطبة الجمعه 04-09-2009 السيد علي رافع فبخلق آدم ، بمعنى آدم ، بتواجد آدم ، تواجد الرسول وتواجد المرسل إليه ، فكان آدم هو الرسول وهو المرسل إليه ، وأصبح هذا هو القانون ، فأصبح كل إنسانٍ هو آدم ، أصبح الإنسان هو خليفة الله على هذه الأرض ، فكان فيه الرسول ، بما أودع الله فيه من حكمةٍ ، ومن عقلٍ ، ومن قلبٍ ، ومن ضميرٍ ، ومن طاقةٍ ، ومن سرٍ ، ومن قدرةٍ على التمييز ، وكان وجوده البشري ، العامل على هذه الأرض ، هو المرسل إليه . 0.27 |
خطبة الجمعه 17-02-1989 السيد علي رافع إن قضية آدم هي قضية الإنسان.. ورسالات السماء للإنسان هي تلقي آدم من ربه لكلمات وقضيتنا اليوم أنا وقد خلقنا في هذا المكان والزمان فإن فينا سر الحياة وسر الوجود(وفي أنفسكم أفلا تبصرون).. 0.27 |
خطبة الجمعه 28-11-2008 السيد علي رافع إنه حين يعكس البصر إلى داخله ، سوف يشعر بماهيته كإنسان ،كإنسانٍ حي ،كروحٍ ،كنورٍ ، يشعر بارتباطه بنور الله ، وبروح الله وبسر الله ، فسر الله فيه ، وأمانة الحياة فيه ، ونور الله فيه ، يوم خلقه كإنسان ونفخ فيه من روحه ، وجعله خليفةً على هذه الأرض ، وحَمَّله الأمانة ، وعَلَّمه الكلمات والأسماء كلها " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا " (البقرة 31) ، وما الإنسان على هذه الأرض إلا ابن آدم الذي يحمل صفاته ، والذي هو آدمٌ في حد ذاته ، فكل إنسانٍ يحمل سر الله ، وروح الله الذي نفخ الله في آدم منه ، " ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان " ، " خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب" ، هكذا نتعلم كيف نكون قائمين في الأمر الوسط ، كيف نكون في معنى الإنسان الحق ، كيف نكون في معنى عباد الله الصالحين . 0.27 |
خطبة الجمعه 03-05-1991 السيد علي رافع الحمد لله رب العالمين الحمد لله والحمد دائما لله والشكر دائما لله كان فضله علينا عظيما وكانت نعمه بنا وعلينا كبيرة(إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)جعل للإنسان طاقات وإمكانات لو أعملها لخرج من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة. وجودك يا إنسان وجود حقي تجلى الله فيه بقدرته(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(الرحمن خلق الإنسان علمه البيان)(تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)(علم آدم الأسماء كلها)فتعلم الإنسان(علم الإنسان ما لم يعلم)وأوجد الإنسان على هذه الأرض في جلباب يستطيع أن يتواد به على هذه الأرض وكان لهذا الجلباب صفات وهي صفات ضرورية لبقاء الإنسان في هذا الجلباب والإنسان الذي هو صاحب هذا الجلباب عنده من القدرات ما يستطيع به أن يوظف هذه الطاقات وهذه الصفات لخيره ولنجاته وهذه الصفات لها قدرات أيضا إن لم يستطع أن يوظفها لخيره أخذته لشره وهذا هو قانون الخلق نتأمل فيه كواقع نشهده لا كأمر نتجادل ونتناقش فيه هذا هو واقع الإنسان اليوم وفي كل يوم. 0.27 |
خطبة الجمعه 24-09-1976 السيد علي رافع إن الإنسان رجاؤه وأمله في وصلةٍ وصله في اجتماع وألفة ومحبة في صلته يصطفيه الله ويلقي عليه كلمات تهديه إلى الرشد وتجعله في تجديد لقيامه بتوبة "تلقى أدم من ربه كلمات فتاب عليه". 0.27 |
حديث الخميس 06-05-1999 السيد علي رافع فآدم. كما نقول دائما. هو خلق الإنسان، وما قص الحق علينا من قضية خلقه، إلا ليبيّن لنا قضية خلقنا. وقضية وجودنا، وكل ما قيل في آدم هو في واقع الأمر مطبق على الإنسان، ومن هنا كان الإنسان، هو خليفة الله على الأرض، كما قال الله في خلق آدم "إني جاعل في الأرض خليفة" وآدم وهو يرمز لهذه الحقيقة، هو يرمز الى تواجد معنى قابل للإرتقاء. وقابل للخلافة. وقابل للتوبة، ومن هنا كان خلق آدم هو خلق معنى جديد للإنسان، من بشريته، ليصبح هو معنى الحق في الإنسان في مستقبله، يرقى بهذا المعنى الذي وُجد فيه. من هنا نجد حين ننظر في بعض الكتابات الحديثة في تفسير قضية آدم أو في تفسير خلق آدم. مع أن البعض يهاجم هذا التفكير أو هذا الإتجاه، إلا إننا نرى أي تفكير وأي تأمل وأي بحث يستنتجه الإنسان إستنتاجا من قواعد ثابتة. ومن آيات صحيحة. وقابلة للإستنتاج، وقابلة لأن يُستنتج منها هذا المفهوم، من ناحية ما نستطيع أن نفهمه بعقولنا، فهو معنى لا يجب أن نرفضه، لأنه يُعطي رمز أو يعطي قضية، لأن ساعات نتبع أمور ليس لها أساس من الصحة، فكل الذي قيل في تفسير خلق آدم، مأخوذ من الإسرائليات في كثير من الأمور، الناس بتصور وتجسد قضيه إنه خلق آدم من طين، وحط الطين كذا يوم في باب الجنة. قصص كده ما أنزل الله من سلطان. لما تقرأها تجد أنها في التفسيرات الموجودة. 0.27 |
خطبة الجمعه 28-11-2008 السيد علي رافع إنه حين يعكس البصر إلى داخله ، سوف يشعر بماهيته كإنسان ،كإنسانٍ حي ،كروحٍ ،كنورٍ ، يشعر بارتباطه بنور الله ، وبروح الله وبسر الله ، فسر الله فيه ، وأمانة الحياة فيه ، ونور الله فيه ، يوم خلقه كإنسان ونفخ فيه من روحه ، وجعله خليفةً على هذه الأرض ، وحَمَّله الأمانة ، وعَلَّمه الكلمات والأسماء كلها " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا " (البقرة 31) ، وما الإنسان على هذه الأرض إلا ابن آدم الذي يحمل صفاته ، والذي هو آدمٌ في حد ذاته ، فكل إنسانٍ يحمل سر الله ، وروح الله الذي نفخ الله في آدم منه ، " ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان " ، " خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب" ، هكذا نتعلم كيف نكون قائمين في الأمر الوسط ، كيف نكون في معنى الإنسان الحق ، كيف نكون في معنى عباد الله الصالحين . 0.27 |
حديث الخميس 04-09-1997 السيد علي رافع وهذا هو الإنسان. لأن فيه بقانون الحياة الأمرين والإتجاهين. وهنا نجد في قضية آدم وإبليس أنهم بيمثلوا في واقع الأمر معنى الإنسان. ولذلك كان التوجيه إهبطا منها. لأن آدم وإبليس هبطا الى الأرض هم بهبوطهما بيمثلا معنى وجود الإنسان. فإذا كان الإنسان في معنى الآدم فهو الإنسان الذي تلقى من ربه كلمات. بعد ذلك. فتاب عليه وأصبح خالصا من معنى الشيطان. والشيطان بوجوده هو المعنى الذي وظيفته أن يشكك دائما وأن يُبعد الإنسان عن طريق الحياة الحقي والمعنوي والروحي ويجعله يتدنى الى أسفل سافلين. فهذه قضيته وهذا دوره وهذه وظيفته في الكون. وهو لا يفعل ذلك إلا بأعوانه وإلا بما في الإنسان من ظلام وضعف فإذا خلَص الإنسان من هذا فليس له على الإنسان ككل من سلطان. (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(40)( سورة الصافات) ليس لك عليهم من سلطان. هو بالقانون ليس له سلطان على المعنى الحقي في الإنسان وإنما هو له سلطان على ما في الإنسان من ظلام. ومن شيطان مجال للشيطان الأكبر أو للظلام الأكبر سميه ما شئت. هنا بندرك جميعا أن ما في الإنسان من حقيقة وما في الإنسان من إيمان ليس للشيطان سيطرة على هذا المعنى الحقي في الإنسان. 0.27 |
حديث الخميس 03-04-1997 السيد علي رافع زي ما الإنسان. النهاردة بتكلم على إنه فيه وراثة وفيه جينات وفيه بتحمل صفات والخ. الإنسان بخلقته معنى الأمانة التي حملها هي فيها كل هذه المعاني الحقية موجودة فيه موجودة فيه بسر الحياة. بسر الروح التي نفخ الله فيه منها. "نفخنا فيه من روحنا". فيه المعنى الحقي. فيه القانون الحقي. موجود في الإنسان. المعاني موجودة في الإنسان والحقيقة موجودة في الإنسان. إنما الإنسان حين يجيء الى هذه الأرض بيتسربل بهذا الجلباب وبهذه الذات. ويحتك بمتطلبات الدنيا وباحتياجات الدنيا. وما الى ذلك. فبينسى المعنى الحقي الموجود فيه. وده معنى "وعهدنا الى آدم من قبل ولم نجد له عزما". إنما لما يبدأ يتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه. هايبدأ إن هو يدرك الحقيقة التي في داخله. 0.27 |