خطبة الجمعه 05-12-1980
السيد علي رافع

ان العدل أن تكون متزناً 00 أن تكون مقيماً للوزن بالقسط ، وكيف تزن انت وليس عندك ميزان؟ وكيف تزن وأنت ليس عندك مقاييس وأوزان 00 فهل عرفنا الميزان؟، وعرفنا معايير الميزان 00 لنعدل فى ميزاننا ، ولنعدل فى قيامنا؟

0.5

خطبة الجمعه 29-09-2006
السيد علي رافع

كيف يرتبط الصوم بالعدل ؟ وما هو العدل ؟ وما هو العدل الذي أمر به الله ؟ إن الله يأمر بالعدل ، العدل وهو اتزانٌ " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ " [الرحمن7-9] والميزان له تطبيقاتٌ كثيرة "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " [المطففين 1-3] هناك ميزانٌ وعدلٌ بين الإنسان ومجتمعه ، وهناك ميزانٌ وعدلٌ في وجود الإنسان ، في داخل الإنسان ، في مكونات الإنسان ، في أفعال الإنسان الخاصة به .. الاتزان هو الذي يعطي للإنسان ألانطلاقة إلى ما هو أفضل وأحسن ، خير الأمور الوسط ، الأمر الوسط ، الصلاة الوسطى .

0.5

خطبة الجمعه 13-01-1984
السيد علي رافع

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.. أمرنا في دوام من معنى الحياة بالعدل فما هو العدل.. وكيف نعدل حقا (السماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)(ويل للمطففين الذي إذا إكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون).

0.45

حديث الخميس 02-03-2000
السيد علي رافع

فنعطيه مسئولية ليس هو لها أهل. بمعنى العدل. لأنه ليس له نصيب في ذلك. وإنما هو له عمله الذي يعمله وما خُلق له. ولا نرى في ذلك غضاضة في عالمنا الأرض. لإن احنا محيطين بهذه العملية ونجد إن ده طبيعي. وإن كل إنسان يأخذ وضعه أو عمله الذي يستطيع أن يؤدي به دوره. كذلك هي الحياة الأخروية. كل إنسان بيأخذ المستوى ويقوم بالدور الذي هو له أهل في هذه الحياة. وليست نظرتنا نحن. أو نظرتنا قاصرة في معنى العدل على هذه الأرض . هي نظرة محدودة في واقع الأمر. لأن العدل الكلي والعدل الإلهي أكبر مما ندرك نحن. وأن هناك قانون العدل يشمل الأرض وما بعد الأرض وكل العوالم بميزان دقيق. وده معنى. "والسماء رفعها ووضع الميزان". الميزان هنا ليس في الأرض. لأنه قالك والسماء رفعها ووضع الميزان. في كل العوالم المختلفة. هناك الميزان هناك القانون هناك العدل الحاكم لكل ما يحدث على هذه الأرض وما بعد هذه الأرض وفي جميع العوالم الأخرى. هنا ييجي الإنسان يتعلم هذا. ويعلِّمه أن يحاول أن يقيم هو بنفسه الميزان في حاله وفي سلوكه وفيما يعرفه. قالك. "لا تطغو في الميزان". "وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان".

0.44

خطبة الجمعه 01-04-2011
السيد علي رافع

"وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ "، الحديث مُوجَّهٌ إلينا، إلى كل إنسان. كل إنسانٍ، مطالبٌ بأن يقيم الميزان. وإذا اختل الميزان في المجتمع، فإن قانون الحياة، يحرك القوة التي تَعْدِل هذا الميزان، وهذا قانونٌ من قوانين الحياة. فهناك ميزانٌ للمجتمع، وهناك ميزانٌ في داخل كل إنسان.

0.43

خطبة الجمعه 10-06-2016
السيد علي رافع

وهذا ما نجده في آياتٍ كثيرة تذكّرنا بذلك، تذكّرنا بإقامة الميزان، "وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 7:9]، والميزان هنا له أبعادٌ كثيرة.

0.42

خطبة الجمعه 18-02-2005
السيد علي رافع

إن في سيرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه رسالة لنا (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا) إذا تأملنا وقرأنا كتاب الله آخذين سنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كتصديق عملي في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا لهدانا الله الى طريق الصلاح والفلاح. (90) إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون َ(سورة النحل ) ورسول الله يوضح لنا ذلك في سيرته العطرة وفي سلوكه على هذه الأرض كانت دعوة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه تحمل هذه المعاني التي علمنا الله إياها في كتابه العزيز. كانت دعوته للعدل وتطبيق العدل في حياة الإنسان وفي سلوك الإنسان وفي معاملات الإنسان. والعدل له معاني كثيرة على مستويات مختلفة عدل الإنسان مع الآخرين وعدل الإنسان في وجوده والعدل هو إتزان وهو ميزان {(1) وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (2) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (3) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ(سورة المطفّفين) } {(7) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (8) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (9) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (سورة الرحمن ) } ولكن الناس بظلامهم وبجهلهم وبرغبتهم في عاجل أمرهم لا يريدون الميزان ولا يريدون العدل ولا يريدون القسط. كانت دعوته صلوات الله وسلامه عليه أن أقيموا العدل.

0.42

خطبة الجمعه 17-04-1987
السيد علي رافع

إن دين الفطرة علمنا ويعلمنا ذلك بالآيات وبالأحداث التي مرت بالأأحداث التي مر بها من دعوا الى هذه المعاني من كانوا بوجودهم في ظاهر أمرنا وفي ظاهر أرضنا بدءا لهذه المعاني بظهور الرسالة المحمدية هي تكشف النقاب في هذه عن حقائق الحياة وعن حقيقة الإنسان (الرحمن خلق الإنسان علمه البيان)علمهكيف يتحدث عما هو فيه وكيف يحلل ما هو فيه وكيف يتأمل في هذا الوجود الذي هو مخلوق فيه (الشمس والقمر بحسبان والنجم الشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)أقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان أنظروا الى وجودكم والى قيامكم وفيكم الميزان فيكم سر الحياة فيكم فطرة الحياة فيكم ميزان الحياة فيكم الأمر الوسط فيكم العروة الوثقى لا إنفصام لها فيكم ما إن صلح صلحتم قلوبكم سر الحياة.

0.42

خطبة الجمعه 05-12-1980
السيد علي رافع

هل عرفنا كيف نزن اعمالنا ،وكيف نقيمها ، وكيف نحدد انها على الطريق الصواب ، أو فى انحراف عن الجادة، (لكم فى رسول الله أسوه حسنه)0 انه المثالية 00 أنه قمة الإتزان 00 أنه العدل والميزان 00 انه النور للأنام 00 انه الحق للعيان 00 انه الصدق فى البيان 00 انه العنوان0 فهل نظرنا فيما تدانى به الينا، فنحن بقيامنا لا نستطيع النظر إليه، ولكن من فضل الله علينا أن جعل نوره يتدانىالينا وينعكس بباطنه الحقى فى ظاهر نراه0

0.41

خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

وأنت تعبد الله يوم تسبح باسمه الأعلى "وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " (الأعلى 15) يوم تذكر وتكرر معاني الحق فيك، ومعاني الحق التي يجب أن تكون عليها، وأن تقوم فيها . وما كل العبادات إلا لنذكِّر أنفسنا بهذه المعاني ، نرددها في قلوبنا وفي داخلنا، مع وعيٍ ونحن نكررها ونرددها، حتى تتحول إلى واقعٍ نعيشه ونقومه . عبادة الذِّكر هو أن تعمل بما ترى أنه الخير وأنه الحق وأنه الصواب وأنه الأفضل وأنه الأحسن وأنه الأقوم، وأن تقيم العدل " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ" (الرحمن7-9) وضع الميزان في وجودك ، فيما فيك من ضمير، ميزانك فيك، فانظر كيف تتعامل ومع من تتعامل، انظر ماذا تعطي وماذا تأخذ، انظر في كل ما يصدر عنك، وما يقع عليك، وحاول أن تقيم الميزان في وجودك، في أعمالك، في أحوالك . عبادة العمل.

0.39

خطبة الجمعه 06-03-1981
السيد علي رافع

إن إتجاه الإنسان الى ربه لا يعني أن يترك الإنسان ما هيأ له الله من أسباب.. ولا يعني أن يتكالب الإنسان على أسباب الحياة حيا لها.. كل شيء عنده بمقدار.. {أقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}.. {والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان.. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان.. والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام فبأي آلاء ربكما تكذبان}..

0.39

خطبة الجمعه 27-11-1992
السيد علي رافع

وهذه قضية الإنسان الدائمة، قضية الأمر الوسط، قضية القيام الوسط، قضية الاعتدال، قضية الميزان "والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا فى الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولاتخسروا الميزان" قضية الإنسان أن يقيم هذا الميزان فى نفسه، وفى أعماله، وفى رغباته، فى كل أحواله وكل انفعالاته، عليه أن يكون قائما أمرا وسطا.

0.38

خطبة الجمعه 24-02-2017
السيد علي رافع

والإتّزان هو محور الحياة، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 9:7]، أنّ محاولة الإنسان للاتّزان في كلّ حالٍ هو الذي يجعله يسير خطوةً إلى الأمام في طريقه الرّوحيّ والمعنويّ. والاتّزان هو صدقٌ مع الواقع وإدراكٌ له، فيعلم الإنسان أنّ عليه أن يتعامل مع حاضر وجوده.

0.38

خطبة الجمعه 23-03-2018
السيد علي رافع

"وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"، فالميزان هنا، هو عمل الإنسان، والتّوازن في الأخذ والعطاء. هذه الوسيلة، تجعل الإنسان أكثر قدرةً على الرّؤية، وعلى أن يجد ما يبحث عنه في أعماقه، وهذا يشمل كلّ شيءٍ يرقى بالإنسان. وآياتٌ كثيرة، تُذكِّر الإنسان بذلك، وتربط بين فهمه ورقيّه، وبين آيات الله حوله وفي داخله.

0.37

خطبة الجمعه 13-11-1987
السيد علي رافع

فإذا أدركنا هذه الحقيقة كان علينا في دوام أن ننظر الى أنفسنا وأن ننظر الى إرادتنا وأن نجلي الظلام عن عقولنا وضمائرنا وأن ننظر متفكرين متأملين متدبرين في أحداث الحياة حولنا وفي احداث الحياة تحيط بنا.. نتجه الى الحقائق في وجودنا لا يزيدنا إيماننا بالغيب إلا عملا أكثر ولا يزيدنا عملنا بأسباب الحياة إلا إيمانا بالغيب أكثرز. نتزن بين الأسباب والتجريد وبين الشهادة والغيب وبين التقييد والإطلاق بين العمل والدعاء بين الفعل والرجاء بين الظاهر والباطن (والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)ميزان الإنسان ميزان الحق ميزان العقل ميزان الضمير ميزان موجود في الإنسان إذا أقامه حقا لسما وعلا في إتجاه الحق والخير في إتجاه الأعلى في إتجاه وجوده الأعلى.

0.37

خطبة الجمعه 02-11-2001
السيد علي رافع

إن الصراع بين الحق والباطل ليس في الصراع الذي تدور دوائره اليوم على مرأى ومسمع من كل العالم. وإنما هو بين هذه القوى الغاشمة الظاهرة بكل صورها وهي تصارع بعضها بعضا. وبين قوى الحق الكامنة التي تتجه بقلوبها وتدعو الله بكل ما أوتيت من قوة. لينتهي هذا الحال. تدعوه بالسلام وللسلام. تدعوه ليفيق الناس الى قيمة العدل بينهم. (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(90)(سورة النحل ) والعدل قيمة أساسية. (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)(سورة الرحمن ) والعدل هو هدفُُ يسعى إليه الإنسان. يحاول أن يقترب منه. فالعدل المطلق لله. إنما نحن نحاول جميعا أن نكون أكثر عدلا. في تصرفاتنا مع أنفسنا وفي تصرفاتنا مع الآخرين.

0.37

خطبة عيد الفطر 01-08-1981
السيد علي رافع

إن الإسلام بشريعته.. وقد جعل في الإنسان ميزانا يزن به أمور الحياة.. وأمره ألا يخسر الميزان {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}..

0.36

حديث الخميس 30-08-2012
السيد علي رافع

يبقى انت معاملتك تقوم على أساس، إنك فيه عدل في العمل، وفيه "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ"[المطففين 3:1]، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 9:7].

0.36

خطبة الجمعه 10-08-1984
السيد علي رافع

هذه القضية رغم بداهتها ورغم سلامتها تغيب عن أذهان الكثيرين.فيخلطون بين ما يجب وبين ما لا يجب بين الله بإرادته وبين فعل الإنسان بقدرته فتكون تصرفاتهم متغيرة متذبذبة لا تعرف مقياسا ولا تعرف تقديرا ولا تعرف ميزان تزن به أمرها وتقوم به سلوكها.. (والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)(ويل للمطففين الذين إذا إكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)لا يعرفوا الميزان.. لا يعرفوا ميزان قيامهم وميزان أفعالهم وأقوالهم وأحوالهم فإذا كان الأمر لهم قالوا نحن فعلنا وأصلحنا وإذا كان الأمر عليهم قالوا فعل الله ماذا نفعل هذه إرادته كلمة حق يراد بها باطل في قيامهم وفي سلوكهم.

0.36

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

مرةً أخرى نرى آيات الحق وهي تشخص حال الإنسان على هذه الأرض ، يحدث هذا الحال نتيجةً لعدم التوازن بين فطرة الإنسان التي فطره الله عليها ، وبين ذاته ومتطلباتها ، هذا التوازن الذي يدعونا الحق أن نحافظ عليه ، " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ " [الميزان 7-9] ، " وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " [المطففين 1-3] ، الميزان الذي هو أساس هذه الحياة ، العدل الذي أمر به الله ، " إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ.. " [النحل 90] ، أول أمرٍ يعلمنا الله إياه . و العدل هنا هو أن يتزن الإنسان بين متطلباته الروحية ومتطلباته الدنيوية ، فلا يطغى أحدهما على الآخر ، فإذا أعطى الإنسان كان مراقباً الله في عطائه ، وإذا أخذ الإنسان كان مراقباً الله في أخذه ، فهنا يقاوم صفة الجشع فيه وصفة الأنانية التي تخرجه من هذا الاتزان الروحيّ ، أو هذا الاتزان الذي لا يؤثر فيه جانبٌ على الآخر .

0.35

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

مرةً أخرى نرى آيات الحق وهي تشخص حال الإنسان على هذه الأرض ، يحدث هذا الحال نتيجةً لعدم التوازن بين فطرة الإنسان التي فطره الله عليها ، وبين ذاته ومتطلباتها ، هذا التوازن الذي يدعونا الحق أن نحافظ عليه ، " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ " [الميزان 7-9] ، " وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " [المطففين 1-3] ، الميزان الذي هو أساس هذه الحياة ، العدل الذي أمر به الله ، " إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ.. " [النحل 90] ، أول أمرٍ يعلمنا الله إياه . و العدل هنا هو أن يتزن الإنسان بين متطلباته الروحية ومتطلباته الدنيوية ، فلا يطغى أحدهما على الآخر ، فإذا أعطى الإنسان كان مراقباً الله في عطائه ، وإذا أخذ الإنسان كان مراقباً الله في أخذه ، فهنا يقاوم صفة الجشع فيه وصفة الأنانية التي تخرجه من هذا الاتزان الروحيّ ، أو هذا الاتزان الذي لا يؤثر فيه جانبٌ على الآخر .

0.35

خطبة الجمعه 09-12-2011
السيد علي رافع

أما في المعاملات، فإن الأصل فيها، هو العدل، في الأخذ وفي العطاء، "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " [المطففين 3:1]، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ" [الرحمن 9:7]. محاسبة الإنسان لنفسه، فيما يقوم به من عملٍ، فيما يأخذ وفيما يعطي، هو أمرٌ أساسيّ.

0.35

حديث السبت الشهري 16-05-1996
السيد علي رافع

فهنا نفس القصة، هنا لما إنت تقول "إن الله يأمر العدل" كلمة عدل هنا دايما إنك إنت لما تفكر، لما الواحد يوزن الأمور، إحنا بنقول الميزان عدل في ميزان أن أنا أوزن الأمور بعدل، ما أتجناش على جانب على الآخر، يعني لازم يكون فيه توازن، الميزان هنا إللي أنا لازم أوزن به الأمور هو أن يكون فيه عقل وفيه تأمل في الكون عشان أقدر أوزن الأمور ده، فحلاقي أن لازم الميزان حيلاقي لي أن لازم فيه غيب، لازم الميزان حيطلع إن فيه غيب، مش ممكن تتزن الأمور في حياتي لو أنا ما حتطش الغيب في جانب من الجوانب، يختل الميزان، مش حاينفع، حلاقي نفسي فين، لازم الناحية الغيبية موجودة، فإقامت العدل دي نمرة واحد هي فيها نوع من الإيمان بالغيب.

0.34

خطبة الجمعه 21-11-2003
السيد علي رافع

والإنسان عليه أن يُعمل ما أعطاه الله من قدرات وإمكانات حتى يسلك طريق الحياة. عليه أن يتفكر ويتدبر ويتعلم قبل ذلك. ويستمع ويقرأ حتى يستطيع أن يكون في معنى العبودية لله وهذا هو السلوك الحقيقي في طريق الله. السلوك له أبعاد مختلفة منها التعلم ومنها الذكر ومنها العمل. وإذا فرط إنسان في أيٍ منها لم ينعدل ميزانه (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)(سورة الرحمن ) والميزان هنا ليس فقط في البيع والشراء وإنما الميزان هو ميزان الإنسان. يتزن بين الفكر وبين الذكر وبين العمل. يبحث عن الحقيقة دائما. يكون صادقا في بحثه. لا يأخذ الأمور على علاتها وإنما يقلّبها وينظر إليها من زواياها المختلفة. حتى يصل الى الحقيقة برغبته وإرادته (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6) (سورة العاديات) إن الإنسان قد لا يكون راضيا عن هذه الحياة التي يعيشها وعن هذا القانون الذي يحكمه. قد يكون رافضا لكل شيء حوله. بل أنه قد يكفر بكل ما جاء. وليس الحل أن نقول له لا تكفر وليس الحل أن يداري هذا الكفر في داخله ويَظهر بغير ذلك في خارجه. قد يخدع الآخرين وقد يشهدوا له بالإيمان ولكن عليه أن لا يخدع نفسه فهو يعلم ما في داخله. عليه أن يجابه كل أفكاره في داخله.

0.34

خطبة الجمعه 05-12-1980
السيد علي رافع

عرفوا أنه بسلوكه هو الميزان وأن مدى صدق علاقة الإنسان بالله هي الأوزان.. فلتزن أعمالك يا إنسان مع مقدار صدقك في الله مقتديا برسول الله لا تزيد ولا تنقص.. فتكون حقا قد قمت كما أمرك الله {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}

0.34

خطبة الجمعه 03-07-1987
السيد علي رافع

وجاء الإسلام ليعلمنا أن محور الحياة هو الإنسان (عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(الرحمن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام فبأي آلاء ربكما تكذبان).

0.33

خطبة الجمعه 30-03-2012
السيد علي رافع

إيمان الإنسان بالحياة في أزليتها وأبديتها، يساعده أن يعمل عملاً صالحاً. والعمل الصالح، هو كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض ابتغاء وجه الله، الذين "...يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ..."[الحشر 9]، الذين يقصدون وجه الله في كل أعمالهم، الذين يتقنون أعمالهم، الذين يوفون بالقسط والميزان، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 9:7]، "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ"[المطففين 3:1]، "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"[النحل 90]. هذا، هو العمل الصالح.

0.33

خطبة الجمعه 26-03-1983
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يخاطب الإنسان وهدفه الإنسان أولا وقبل كل شيء.. وآخرا بعد كل شيء.. الإنسان الذي خلقه الرحمن وعلمه البيان وأقام فيه الميزان وأمره أن يزن بالقسط ولا يخسر الميزان.. السماء بفعها ووضع الميزان سماء الإنسان في إرتقائه وفي علوه في ترفعه عن دنايا نفسه وعن ظلام وجوده.

0.32

خطبة الجمعه 15-03-2013
السيد علي رافع

يعظكم لعلكم ترون ذلك، في أفئدتكم وفي فطرتكم، لعلكم تتذكرون عهدكم، وتذكرون ميثاقكم، فهذا الأمر موجودٌ فيكم، تتعاملون بالعدل فيما تُعطون وما تأخذون، لا تكونون كالمطففين، "الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ"[المطففين 2،3]. تراقبون أنفسكم في عطائكم وأخذكم، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 9:7].

0.32

خطبة الجمعه 19-08-1977
السيد علي رافع

{الرحمن..علم القرآن.. خلق الإنسان علمه البيان.. والشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان فبأي آلاء ربكما تكذبان}..

0.31

خطبة الجمعه 25-09-1998
السيد علي رافع

إن قضية الغيب والشهادة. والتجريد والتقييد. هي قضية تَشغِل بال الإنسان منذ القدم، واستقامة الإنسان في مفهومه لها تجعله أكثر قدرة أن يسلك الطريق القويم، وأن يقوم أمرا وسطا كما أُمر في دينه، وأن يستمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها، وألا يميل الى جانب فيفقد إتزانه ويفقد ميزانه. (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)(سورة الرحمن (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ(1)الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ(3)( سورة المطففين) الميزان هـو ميزان الإنسان في علاقته مع مفاهيمه بين الغيب والشهادة ،وفي علاقته مع الناس تجليا لتعامله مع الله، مع خارجه، وتعامله مع الله في داخله، فيما أراد الله أن يتجلى به فيما يملك الإنسان، وفيما أراد أن يتجلى به فيما يملك الناس، ميزانه هو ميزان العدل الذي لا يفرط في أمره، في أمر وجوده، وفي أمر حياته، يؤمن بالإرادة الكلية تجريدا، ويؤمن بالإرادة الجزئية تقييدا، الإرادة الكلية هي إرادة الله في كل شيء، إن الله بالغ أمره، والإرادة الجزئية هي في إرادته هو اليوم في تقييده، ماذا يريد؟ وماذا يرى؟ وما هو الخير الذي يرى؟ وما هو الحق الذي يرى؟ إيمانه تجريدا يجعله يؤمن بأن (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا(17)(سورة الكف) وإيمانه تقييدا يجعله يقوم في (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)( سورة التوبة) يعمل عمـلا صالحا، فلا يجعله عملُه يغتر ويعتقد أنه قد ضمن الفوز بحياته، لأنه لا يعرف ما يحدث له غدا، {ويُبعث المرء على ما مات عليه}.

0.31

خطبة الجمعه 08-02-2002
السيد علي رافع

كل هذه الوسائل تساعد الإنسان أن تكون كل حياته في الله وكل معاملاته في الله.. فلا يقف عندها وإنما ينظر الى كل ما يقوم به على هذه الأرض.. ماذا يقدم وماذا يعمل وكيف يتعامل؟.. وآيات كثيرة توضح لنا كيف نتعامل (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)(سورة الرحمن ) (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ(1)الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ(2)وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ(3)(سورة المطففين) (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ (90)(سورة النحل) تعامل قائم على العدل.. الذي يراقب الإنسان فيه نفسه.. فيحاول أن يقدم بقدر ما يأخذ.. لا يأخذ أكثر مما يقدم.. وإن قدم أكثر مما يأخذ فهو الفضل وهو الصدقة وهو الكرم وهو التعامل مع الله إن كان يستطيع.. كل هذه القيم الحقية موجودة بين أيدينا.. "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".. لأنه يتعامل مع الله..

0.31

خطبة الجمعه 18-06-2004
السيد علي رافع

إرجعوا الأمور الى أصولها واصدقوا فيما تقولون وإذا تكلمتم فركزوا ما تقولون وزنوا كلماتكم قبل أن تنطقون واحذروا أنكم مطالبون أن تقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان.. والميزان هنا ليس بيعا أوشراء لسلع مادية فقط فهذا جانب وإنما هو إتزان في عطاءك وفي أخذك في مفاهيمك لا تضع كل تقديراتك في كفة دون أن تنظر الى الجانب الآخر أنظر الى الجانبين وزن الأمر من الناحيتين وانظر ماذا ترى..

0.31

حديث الخميس 31-03-2011
السيد علي رافع

فمن هنا، يقوم معنى نوع من العدل، عدل في كل شيء، عدل في السياسة، عدل في الاقتصاد، عدل اجتماعي، عدل في التعليم، عدل في الثقافة، عدل في كل مناحي الحياة، أخذاً وعطاءً.

0.31

خطبة الجمعه 23-03-2018
السيد علي رافع

والإنسان في حاجةٍ إلى ما يُمكّنه أن يرى ما في داخله، قبل أن يتّجه بالتّنقيب عمّا هو موجودٌ فيه، وآيات الله، هي أدواتٌ تساعده على أن يرى ما في داخله، "الرَّحْمَٰنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ،عَلَّمَهُ الْبَيَانَ، الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ، وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ، وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 1 ـ 9]، هذه الآيات، يوم يتأمّل فيها الإنسان، ستساعده أن يرى ما في أعماقه.

0.31

خطبة الجمعه 23-03-2018
السيد علي رافع

وإنّما قد يكون هناك ما هو أفضل منه، لو هو قوّم نفسه أكثر، وعلّم نفسه أكثر، ودرّب نفسه أكثر، وذكر الله أكثر، وصدق فيما يقوم فيه، وأقام العدل فيه، وأقام العدل بينه وبين غيره، فأقام الوزن بالقسط ولم يخسر في الميزان، وأدرك معنى ما علّمه الله من بيان، وما خلقه عليه، وأقام فيه هذه القدرة على أن يزن الأمور، وجعل هذا الميزان فيه، هو ما يرفعه إلى أعلى، وما يرقى به إلى السّماء.

0.31

خطبة الجمعه 27-02-1981
السيد علي رافع

كذلك الأمر يوم تسرف في فهم الغيب فترفض الشهادة لك سببا.. وترفض الظاهر لك سببا.. وترفض الواقع لك سببا.. كل شيء عنده بمقدار {والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}

0.3

خطبة الجمعه 25-05-2001
السيد علي رافع

إن التعامل مع الله وإن الإحتساب عند الله وإن الرجاء في الله.. علينا أن نذكِّر أنفسنا جميعا بذلك ولا ننسى ذلك.. وأن نقف لنفوسنا بالميزان أن أقيموا الوزن ولا تخسروا الميزان.. "(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ(1)الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ(2)وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ(3)( سورة المطففين) إنه الميزان الذي نقف به لأنفسنا لنتعلم كيف نكون متعاملين مع الله محتسبين عند الله..

0.3

خطبة الجمعه 13-11-2015
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقدمه اليوم: هو المنهج الذي تُذكِّرنا به آيات الله، والمبني على الإيمان بالغيب، وعلى أن الإنسان يبحث عما يصلحه، وأن يكون في دعاءٍ دائمٍ لمساعدته على ذلك، وأن يكون في تعامله الأرضي ممتثلاً لما تعلمه من أن لا ينحاز إلى وجوده الماديّ وينسى وجوده الروحي، وأنه إذا ذكر وجوده الروحيّ، فعليه أن يعود مرةً أخرى لوجوده الماديّ، وأن اتزانه في ذلك هو ما يُكسبه حياته الأرضية، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ"[الرحمن 7،9].

0.3

خطبة الجمعه 28-01-2011
السيد علي رافع

لذلك، أُمِرنا بأن نتواصى بالحق والصبر بيننا، في كل أمور حياتنا، في حياتنا المادية على هذه الأرض، وفي حياتنا المعنوية التي تؤهلنا لما بعد هذه الأرض. إننا في المجتمعات التي نعيشها اليوم، وقد تعقدت العلاقات وأسباب الحياة، وكثرت المشاكل، فإن على المجتمع، أن يجد من الوسائل التي تمكنه من إدارته ـ إدارة المجتمع ـ بصورةٍ فيها صلاحٌ وفلاح، أساسها العدل. العدل، كما نستطيع أن نقيسه على هذه الأرض، من أخذٍ وعطاء، "وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ، أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ، وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ " [الرحمن 9:7]، "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " [المطففين 3:1].

0.3