خطبة الجمعه 10-10-1980 السيد علي رافع إن من يرفض أن يكون له مثلا أعلى.. فهو يعتقد أنه الأعلى.. فهل هو أعلى؟ وهل هناك في الكون ما هو أعلى إلا أن يكون له أعلى؟.. (وما من كمال إلا وعند الله أكمل منه) (حسنات الأبرار سيئات المقربين) {لكم في رسول الله أسوة حسنة}.. 0.39 |
خطبة الجمعه 12-06-1981 السيد علي رافع عباد الله.. إن دين الفطرة يحثنا أن نكون في طريقنا طالبين سالكين.. قدوة ومثلا أعلى {لكم في رسول الله أسوة حسنة} لكم في رسول الله قدوة وأملا ودعاءا ومثلا ورجاءا.. 0.35 |
خطبة الجمعه 11-05-1973 السيد علي رافع ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان.. فوجب علينا أ، نعرف أن ما نتكلم عنه دوما بموصوف الأعلى هو إنسان أعلى.. هو حقيقة أعلى.. هو قيام أعلى.. إرتقى في الله رقيا كبيرا.. وكان يوما فيما نحن فيه الآن.. فارتقى بإتباعه لأعلى فأصبح أعلى بمتابعة من يريد أن يكون في أعلاه.. وأن يكون أعلى.. 0.33 |
خطبة الجمعه 07-04-1978 السيد علي رافع إن تقدير الإنسان لقائم حاله ولشهادة عينه وإحساس قلبه ولتفكير عقله.. إن إحترامه لكل هذا هو إحترام لوجوده وتقدير لخلقته وإكبارا لخالقه فيه (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان) فكان الإنسان كان الإنسان ظاهر الغيب.. كان الإنسان هو إنعكاس ما لا يمكن أن يرى فيما يمكن أن يرى فشهد الإنسان أنه لا إله إلا الله يوم شهدها في وجوده وعرفها في قيامه.. وكان الإنسان فيما أودع الله فيه من سر الفطرة برسالة الفطرة يشهده معنى الرسول القائم في دنيا وجوده وفي أرض خلقته فشهد الإنسان أن محمدا رسول الله.. يوم عرف وشهد معنى رسول الله مكبرا إياه فشهد الإنسان بما شهد أنه في أعلى قيام في أحسن تقويم في أعلى عليين شاهدا وجوده في وجود أعلى معبرا عن ذلك في شهادته الله أكبر.. 0.33 |
حديث الخميس 30-11-2017 السيد علي رافع حين يكون وجود الإنسان فيه هذا المعنى، معنى العبوديّة لله، ومعنى النّفس الآمنة، يتواجد في داخله معنى رسول الله. ومعنى رسول الله هنا، هو أنّه يصبح قادراً على أن يكون في صلةٍ مع الأعلى، وفي نفس الوقت في صلةٍ مع الأدنى، فهو له أدنى وهو له أعلى في وجوده. 0.33 |
خطبة الجمعه 23-09-1983 السيد علي رافع إن الجهاد في طريق الله هو أن يجاهد الإنسان ليكون كذلك.. ومن فضل الله على الإنسان أن يعرفه مثلا أعلى ويكشف له هذا المعنى بما أوجد الله من طاقة في الإنسان لأن يعرف ويتفقه.. ما جعل الله في الإنسان من قدرة على الإيمان بالغيب.. من قدرة أن يدرك الإنسان أن هناك أعلا وأعلا.. وأن يطلب الإنسان هذا الأعلى. 0.31 |
خطبة الجمعه 17-04-1987 السيد علي رافع دين الفطرة بآياته يوضح لنا قيمة الإنسان ووجود الإنسان وسر الإنسان كما تضح لنا أحداث الحياة قيمة الإنسان وسر الإنسان وهو يبحث عن الحقيقة وهو يبحث عن الوجهة وهو يبحث عن القبلة عرف أن الحق أعلى وعرف أن المثل الأعلى يعرج من معراج لمعراج منطلقا في معراجه الى اعلى عليين هذا حق فاتجه الحق في الإنسان الى الحق على الإنسان في معراجه الأعلى موليا وجهه الى السماء رمزا للأعلى الأعلى من هذه الأرض الذي غادر هذه الأرض وانطلق من هذه الأرض أعلا وأعلا. نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها.. إن الأعلى الذي تنشد موجود في الأرض كما هو في السماء فاتجه الى قبلة لك على الأرض فإتجاهك الى الحق كما أنه في السماء فهو في الأرض وهو في السماء إله وهو في الأرض إله في كل مكان وفي كل زمان وفي كل قيام أينما تولوا فثم وجه الله.. فاتجه إليه في أرضك فيم تتجه إليه في أرضك سوف تعلم في قادم لك أنه كما تتجه إليه في أرضك فاتجه إليه في نفسك إتجه إليه في قلبك إتجه إليه في وجودك الحقي فهو كما هو فق كل شيء فهو في كل شيء وباطن في كل شيء. 0.31 |
حديث الخميس 03-05-2018 السيد علي رافع إحنا دايمًا نقول معنى رسول الله، في تجلّيه في رسل الله، وفي أنبياء الله، وفي أولياء الله، وفي عباد الله الصّالحين كلّهم، هو هذا المعنى، أنّه المثاليّة. فلذلك، كانت المقولة: لكم في رسول الله قدوة حسنة،" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ..."[الأحزاب 21]، "...فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ..."[آل عمران 31]، [لن تؤمن يا عمر حتى أكون أحب إليك من مالك وولدك ونفسك التي بين جنبيك](5)، مش بمعنى الذّات المحمّديّة، ولكن بمعنى أن تكون طالبًا هذا المعنى كأعلى لك. 0.31 |
خطبة الجمعه 05-05-1972 السيد علي رافع إذا صدق الإنسان مع الله، فكان في معنى الصادق، فهو في معنى البيت لله، وهو في معنى القبلة للناس، لا تفريق بين المعنيين، ولا فرق بين الوصفين، إنما هو الإنسان واحد، ولمعنى واحد، فإذا سلك الإنسان، أو أراد أن يسلك، فهو دوما في حاجة ليجد قبلة يستقبلها، ليكون في معنى البيت لهذه القبلة، فإذا صدق وقام في معنى البيت لهذه القبلة، في معنى الأهل لأن تحل به، ولأن تسري فيه، أن يكون محلا لسريان نور رسول الله فيه، جعلنا لك نورا تسري به في الناس، أن يكون هو محلا لهذا النور، ولسريان هذا النور، فهو بيت لهذا النور، وهو قبلة للناس، مصباحا من مصابيح الله، علما من أعلام الله، مركزا من مراكز الله، يلتف حوله الصادقون، ليكونوا أهلا لأن يسر فيهم، ليكونوا بدورهم علما من أعلام الله، ومصباحا من مصابيح الله دلالة على لله، ذاكرين دوما أنهم بقيامهم في هذا المعنى، لم يزالوا، ولا يزالون إلا في معنى الطالبين دوما، لسريان نور الأعلى فيهم، فيوم تنقطع هذه الصفة لهم فقد زال عنهم شق مكمل للآخر، فخرجوا من أي معنى يوصفون به، فليكون الإنسان دلالة أو قبلة يجب أن يكون في نفس اللحظة له دلالة هو، هو في معنى التابع لها، بقيام المعنيين فيه، أو بقيام الصفتين فيه، لا تفترق أبدا عن الأخرى، فمن وصف بمعنى فيهم حقا، فهو في نفس اللحظة التي وصف فيها بذلك، هو ما يوصف بالمعنى الآخر. 0.31 |
خطبة الجمعه 16-06-2000 السيد علي رافع إبدأ بنفسك فاصلحها وقومها "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".. جاهدوا أنفسكم فهذا هو الجهاد الأكبر.. وفي نفس الوقت تفكروا وتأملوا في وجودكم وفي حياتكم وفي آلاء الله حولكم وفيكم.."سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".. بهذين الأمرين يتواجد فيكم رسول الحق وتتواجد فيكم كلمة الحق.. في قلوبكم لتنمو وتكبر حتى تبدلكم خلقا آخر ووجودا آخر.. تكونوا في المثل الأعلى.. تكونوا وجودا متكاملا في الله.. وجودا صالحا في الله.. وجودا ذاكرا وعابدا وعارجا وسالكا في طريق الله.. وجودا يجمع معنى العبودية لله مع النفس الآمنة في الله.. وجودا متكاثرا في الله.. "إنا أعطيناك الكوثر" "لكم في رسول الله أسوة وقدوة حسنة".. هو المثل الأعلى الذي نطلبه جميعا ونرجوه جميعا.. 0.3 |
حديث الخميس 03-06-1999 السيد علي رافع إذن هم الذين مرتبطين برسول الله. الذين هم في معنى الذين أخذوا من رسول الله قدوة وأسوة من الناحية الحقية. مش من ناحية إنهم قلدوا الأكل والشرب وكذا وإنما أخذوا هذا المعنى من الناحية الحقية. من معنى أن رسول الله هو المثالية. أنه يختار الأفضل والأحسن في كل شيء. أن كل ما هو أحسن هو معنى رسول الله. وكل ما هو أفضل هو معنى رسول الله. هنا المعنى إن الخطاب موجه الى الذين ارتضوا رسول الله إماما. وقدوة. ومثالية. حقا. لأن اقتداءهم هنا كان اقتداء حقي. بمعنى أنهم أدركوا أن يكونوا في معاملة مع الله في كل شيء. دي النقطة الأساسية. وأن يكونوا في إتجاه الى مصدر الحقيقة على هذه الأرض. وأن يكونوا في رباط مع هذا المصدر. من كان كذلك سواء هو أدرك. من ناحية. كانت الذات المحمدية بترمز الى هذا المعنى. أو أنه تعامل معها إدراكا. ولم يدرك هذا لسبب أو آخر. ولكن قام في المعنى. هذا المعنى. فيصبح في هذه الحالة هو في معنى هذه الأمة الوسط. بالفطرة. بقانون الفطرة. بمعنى الفطرة في الإنسان التي فطر الناس عليها. 0.3 |
خطبة الجمعه 19-07-1991 السيد علي رافع فحين تدرك هذا المعنى وحين تستشعر أن هذا المعنى هو يراك ولا تراه هو قائم هو حي والحي يشعر بك ويسمعك ويغيثك ويجيبك وأنت في هذا المعنى تستحضر معنى الأعلى تستحضر المعنى الذي تريده الذي ترجوه وتقصده فأنت ترجو أن تكون إنسانا أفضل وأكرم خلق الله الذي أعطاك المثل والقدوة هو رسول الله صلوات الله وسلامه عليه(لكم في رسول الله أسوة حسنة)(كان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن)فكان بخلقه المثل الأعلى الذي يرجوه كل إنسان والذي يطلبه كل مجاهد في طريق الحق والحياة. 0.29 |
خطبة الجمعه 23-09-2016 السيد علي رافع ومعنى رسول الله بالنسبة لنا، هو معنى رحمة الله، هو معنى مغفرة الله، هو معنى بيت الله، هو معنى وجود الله الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد، هو تجلِّي الله في هذا الكون، هو المعنى القائم على هذه الأرض الذي نتّجه إليه، الذي نولّي وجوهنا شطره، هو قبلتنا، هو بيت الحياة، هو نور الحياة ـ هذا ما نتّجه إليه، هذا ما نطلب صلةً به، هذا ما ندعو الله ونحن نعلم "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ...". 0.29 |
خطبة الجمعه 17-07-1992 السيد علي رافع دين الفطرة ليس شكلا، وليس صورة، إنما قيام عمل وجهاد وعلم وفكر وحياة، هو الإنسان فى استقامته، هو الإنسان فى كماله، هو الإنسان فى جماله، هو الإنسان فى عبوديته لله، هو الإنسان فى ارتقائه، هو الإنسان فى صفائه، هو الإنسان فى محبته وألفته، هو المثل الأعلى هو القدوة هو الأسوة هو الرحمة، هو المعنى الذى أُرسل للناس قدوة لهم وأسوة لهم ومثلا أعلى لهم "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"، لقد جاءكم من لو تابعتموه، من لو اتخذتموه إماما وقائدا، من لو اتبعتم ركبه، من لو ركبتم سفينته؛ لخرجتم من الظلمات إلى النور "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات إلى النور". 0.29 |
خطبة الجمعه 24-04-1981 السيد علي رافع فهل عرفت من أنت... لتعرف دينك حقا.. هل عرفت من تكون وما مصيرك.. لتعرف دينك حقا.. هل أحببت قيامك الحقي.. فأحببت دينك حقا.. هذا ما يرجوه الإنسان الحقي.. أن يعرف وجوده أعلى.. أعلى من النفس وشهواتها.. ومن المادة وظلامها.. ومن الدنيا ومباهجها.. ومن الدنيا ومظاهرها.. يعرف وجوده أعلى.. ويعرف قيامه أعلى.. ويقدر داخله أعلى وأعلى.. فيعرف طريقه ويعرف دينه.. حقا وأعلى ويعرف وجوده عبدا لله.. لا يشرك به شيئا.. يعرفه طريقه وسلوكه وأمله ورجاءه.. حياته في ظاهرها وباطنها.. فكرُه في كل لحظة من لحظات حياته.. ونبضات قلبه.. وفي كل نبضة وفي كل لحظة.. يسبح بحمد الله.. ويعرف الله في قيامه حقا.. وفي وجوده حقا.. يعرفه ويشهده.. أنه لا إله إلا هو ويسأل الله أن يجعله حقا شاهدا.. أن محمدا عبده ورسوله.. أمله ورجاؤه.. طريقه وسلوكه.. يسأل في كل لحظة وحين.. أن يتقبله الله برحمته.. وأن ينعم عليه بجاهه.. 0.29 |
حديث الخميس 25-10-2012 السيد علي رافع ولذلك، لَمّا يقول الصوفية مثلا: [ لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين]، معنى رسول الله، هو معنى بيت الله، هو معنى روح الله، هو معنى كلمة الله. يعني كل هذه المعاني، بترمز إلى هذا المعنى العظيم، الذي هو مركزه في الإنسان، حين يدرك الإنسان، أن فيه فطرة الحياة، فيه سر الله، فيه روح الله، فيه نور الله، ولو لم يكن فيه هذا المعنى، ما كان إنساناً، وما كان له وجود أصلاً. ولكن هو يفرط في هذا الذي هو فيه، بغفلته عن هذا المعنى الحقي الملازم له. 0.29 |
حديث ما بعد جلسة الأربعاء 20-03-2002 السيد علي رافع كما استمعنا للحديث كان أغلبه هو في معاني رسول الله ومعنى أنه نور الله ووجه الله. طبعا كل هذه المعاني الهدف منها هو توضيح أن لا فرق بين الله ورسوله. وأن قانون الحياة هو في أن يقيم الإنسان علاقة بالمعنى الذي أظهره الله للخلق. لأنه في واقع الأمر الناس في هذه الجزئية بتعتقد أن كلمة رسول الله هي مجرد تعبير عن إنسان بشري جاء الى هذه الأرض وأدى رسالة وبلّغ الناس بما في هذه الرسالة ثم خرج من هذه الأرض وانتهى دوره عند هذا الحد. طبعا الناس حتى لما بتقول إن احنا بنحب رسول الله برضه بتعتقد أو بتفكر في ذات كانت على هذه الأرض فبتقيم في نظرها هذه العلاقة وهذه المحبة على هذه الذات. وهذا جانب آخر ممكن أن يكون أيضا غير صواب. إحنا بنشوفه في الإتجاهين موجودين على الأرض. الوهابية مثلا ها تقول خلاص إنتهى رسول الله جه بلغ الرسالة. ناس تروح تمسك في القبر من الناحية المكانية كإن هذه الذات هي المعنى المراد بكلمة رسول الله أو معنى رسول الله فلا دول على إستقامة في مفهومهم في معنى رسول الله ولا دول أحبوا رسول الله بصدق ولا فهموا رسول الله بصدق ولا عرفوا رسول الله بصدق. إنما هم بيرددوا معاني ويتجمدوا عند كلمات في بعض الأحيان ونوع من الإنحراف في الفهم في أحيان كثيرة. 0.29 |
خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع إن المثل الأعلى الذي يجب أن تتخذه هو إنسان في الله وليس من دون الله إن لكم في رسول الله أسوة حسنة لأنها أسوة في الله وقدوة في الله.. لا يكون هدفك أن تكون إنسانا ممن ترى أمامك ممن لهم الغلبة في الدنيا بمال أو جاه أو سلطان إنما أملك ومثالك أن تكون إنسانا في الله.. 0.29 |
خطبة الجمعه 10-02-1989 السيد علي رافع عرفوا أن القضية ليست في أن يكونوا بوجودهم على ما هم عليه وإنما قضيتهم أن يكسبوا من وجودهم وأن يخلقوا من قيامهم بما أودع الله فيهم من سره يخلقوا معنى الإنسان ويملكوا معنى الإنسان كما ضرب الله لهم مثلا في رسله بأن ملكوا وجودهم وقيامهم فكانوا في معنى الإنسان (لكم في رسول الله أسوة حسنة). 0.29 |
خطبة الجمعه 23-12-1977 السيد علي رافع فكان معنى رسول الله أمرا وسطا أقام ربه صلته به فقال إن ربي الله وأملت أنت يا من لرسول الله تابعت. وله مثلا أعلى إرتضيت أن نوصل به كما وصله ربه. فطلبت هذا ورجوته بمعنى صلاتك عليه فهو الذي عليه أن يصلك. {صلي عليهم فإن صلاتك سكن لهم} {لتخرجهم من الظلمات الى النور لن يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا فيما قضيت ويسلموا تسليما}. فنحمدك ونشكر فضلك أن علمتنا وخاطبتنا فأرشدتنا وأبواب الحق فتحت أمامنا. فما كنا لنهتدي حتى هديتنا. هذا قانون في دوام. وبهدايتنا نطلب أعلى وأعلى. نطلب حقا في كل صورة وشكل. نطلب أعلى. وهذا قانون الحياة. الذي أوجدت. أن نكون في طلب في أعلى في دوام. يوم أن نكون مستقيمين على فطرة الحياة. فنسألك اللهم أن تجعلنا في طريق الحق سالكين. وبفطرة الحق متمسكين ولرسول الله مثلا أعلى متخذين. بجاهه متوسلين وفي أن يستغفر لنا طامعين. 0.28 |
خطبة الجمعه 02-09-1977 السيد علي رافع وُهب كل المعاني.. وهب عطاء يستطيع أن يكون قياما أعلى.. وأن يكون وجودا أعلى.. فهل عرف الإنسان أنه سيكون أعلى؟ وهل إستقام ليكون أعلى.. أم أنه يرفض كل ما هو أعلى ويتمسك بكل ما هو أدنى متعللا بظاهر يظن أنه يعرفه وأنه يدركه وأنه يقومه.. وهو ما عرفه ولا أدركه ولا قامه.. فهو لا يرى إلا قشور القشور.. 0.28 |
خطبة الجمعه 11-07-1975 السيد علي رافع إن الإنسان في حالة لا تناقض فيها.. بين أسباب وتجريد.. إن أدرك حاله وعرف قيامه عرف أنه في وجوده كأداة في يد الأعلى له ولمن حوله.. والوجود كله قائم سببا في يد الأعلى يسبب به احداث الحياة.. وهو في قيامه مفعولا به بأداة من أدوات الحياة قائمة بالناس.. وقائمة بالوجود متقبلا هو لها في أي طور كانت وفي أي صورة تواجدت هو قائم في تجريد.. فقد كان الآخرون في ظاهر الأمر له سببا وكان يوما هو سببا فقيام الإنسان لا يعرف التحديد في قيام إنما يعرف التواجد في كل حال.. كل يوم هو في شأن وكل يوم هو في حال.. وكل يوم هو في قيام.. بقانون ينظم الأحوال في علاقات الناس بالناس.. في علاقات الخلق بالخلق.. في علاقات الوجود بالوجود.. 0.28 |
خطبة الجمعه 25-05-1973 السيد علي رافع فما رقي الإنسان إلا بعون من رسول الله. من حق الله. من وجه الله. من فضل الله. من نعمة الله. من كل ما ينسب الى الله. ويوم يدرك الإنسان هذا ويعرف أن وسيلته رسول الله آخذا في فهمه وفي إدراكه أن الوسيلة هي الغاية في طريق الحق دوما. فيعرف أن ما هو في أدنى وأن ما هو في أعلى وأن ما يصل به الأدنى والأعلى هو قيام من أتخذه له مرشدا ورسولا يقتدى به في طريقه بين الأدنى والأعلى فيعرف أن الأدنى هو وأن الأعلى هو. وأن ما يربط بينهما هو فيكبره هو. ويكون له قياما مخلصا لربه عابدا. ولوجوده مفرغا مما سواه حتى يكون بيتا طاهرا ليسكن فيه ربه. ويقوم فيه ربه. ويتقلب فيه ربه. "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن" "القلب بيت الرب" في كل إنسان وفي كل قيام. فهل أخلص الإنسان لوجوده؟. 0.28 |
خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع إنه بوجوده وقيامه في هذه الليلة الكريمة يتعرض لمعاني كثيرة.. يتعرض بأسباب ربطه بالحياة.. يتنزل الملائكة لتغير ما به من ظلمات والروح لتجعله في معنى الحياة حقا.. تسري فيه روح الله تبدد ما فيه من ظلمات وتملأه نورا.. "نور الله".. "جعلنا لك نورا تسري به في الناس".. يكون أهلا لهذا النور الذي نزل مع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. 0.28 |
خطبة الجمعه 03-07-1987 السيد علي رافع ومن هنا ندرك المفهوم الأساسي للإسلام وهو العبودية لله أن تكون عبدا لله وأن تعلم أن الأساس هو الإنسان وأن كل من على هذه الأرض إن أرادوا أن يدركوا حقيقة أمرهم عليهم أن يقدروا وجودهم ويقدروا قيامهم ويعرفوا نفوسهم ويعرفوا الهدف مما أمرهم وأمرتهم به أديانهم ودياناتهم في كل وجود وفي كل ملة وفي كل دين.. فكل ما ظهر على هذه الأرض من أديان إنما هو في واقع الأمر أسلوب من الأساليب التي تدخل وتندرج في معنى الإسلام كدين الحق وكدين الحياة الهدف هو الإنسان كسب الإنسان إرتقاء الإنسان أن يطلب الإنسان أعلا أن يكون الإنسان عبدا لله أن يكون خالصا لله أن يكون فاعلا وعاملا في طريق الله أن يكون شاهدا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حقا وقياما وفعلا وعملا وسلوكا في كل ما يقوم به وفي كل ما يفعله يسأل الله ويطلب الله ويرجو الله ويأمل الله وفي أمله ورجاءه وفي طلبه ودعائه يعلم أنهه الى معنى أعلى له سائر هو ما أظهره الله له على هذه الأرض ف يمثالية وجدها وفي بشرية إرتضاها محمد رسول الله يشهدها ويرتضيها مثلا أعلى وقياما أعلى ووجودا أعلى في قائم وجوده وفي قادم وجوده يرجوه في قائمه ويرجوه في قادمه قياما دائما متجددا قائد ركب عوالمك إليك أعلا مهما كسب وأعلا مهما كان فهو دائما مطلوب ومنشود هو قائد ركب عوالمك إليك.. 0.27 |
خطبة الجمعه 23-06-1972 السيد علي رافع أما إذا قام في الإنسان، ومع الله واحدا، قام في إنسان الله، قام في وحدانية مع الله، قام في واحدية مع الله، فهو كل شيء، هو الكريم، هو الحليم، هو كل صفة يعتز بها، ويؤمن بها، قائمة في صدق، وفي عمل، وفي إيمان، لأنه إذا قام مع الأعلى واحدا، يستلزم ذلك في فهمه، وفي إعتقاده، وفي طريق صدقه، أنه بالأعلى هو كل شيء، أنه لا حول ولا قوة له، إلا بالله، فهو بالله، هو قوة، وهو كل شيء، هو الإيمان، وهو الصدق، وهو الإسلام. لكن ذلك القيام دائما مرتبط بقيام في الله أعلى، وبقيام في الله أكبر، فالإنسان الصادق في هذا القيام، من وحدانية في الله، ومن واحدية في الله، هو الإنسان الصادق أيضا، في قيام وإثنينية مع الأعلى ومع الله. 0.27 |
خطبة الجمعه 01-10-1976 السيد علي رافع الله يخاطب رسوله فيهم "اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه لا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا" "وأعلموا أن فيكم رسول الله" "قل لهم في أنفسهم قولا بليغا" "جعلنا لك نورا تسري به" في طالبيك تسري به في متابعيك تسري به فيمن يريدونك "لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين". 0.27 |
خطبة عيد الفطر 17-07-2015 السيد علي رافع ولما ييجي ابن الفارض يقول: [يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي]، فهو بيشعر بهذا الإحساس وبهذه العلاقة مع الله ومع رسول الله، نتيجة أنه يصفو بنفسه من ما في الحياة من صعاب ومن مشاكل، ويلجأ إلى الله ورسوله، ولا يجد ملجأ إلا في الله ورسوله. فدي كلها مُعبَّر عنها في الصوفية بصور كثيرة ومتعددة، ويبدأ إنه كل شيء في حياته يصبح هو حديث في الله. 0.27 |
خطبة الجمعه 20-11-2009 السيد علي رافع إن جميع خلق الله ، إن جميع الكائنات على هذه الأرض ، تخضع لقانون الله في طاعتها أو في معصيتها ، لأنها تتبع قانونه ، وهذا معنى " إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا "]مريم 93 [، المهم أن تكون أنت في معنى العبودية لقانون الحياة الذي يرفعك ، والذي تعرج به إلى أعلى عليين ، ولا يكون هذا إلا بأن ترضى عن الله ، برضائك عما أعطاك الله من نعمٍ في خارجك وفي داخلك ، وتتفاعل مع هذه النعم ، لتكون في علاقةٍ ثابتةٍ مستمرةٍ معه ، تدور في دائرة الحياة ، مركز هذه الدائرة هو قبلة الله ، هو بيت الله ، هو نور الله ، هو رسول الله ، هو حق الله ، هو كلمة الله ، هو روح الله ، هو كل شيءٍ جميلٍ من الله ، هو لا إله إلا الله . 0.27 |
خطبة الجمعه 30-01-1987 السيد علي رافع أما من عبد نفسه وكان منوعا للخير بخل واستغنى وقال أنا ربكم الأعلى ورأى في نفسه ربا لنفسه وربا للآخرين فاستغنى وشعر أنه كل شيء وأنه أفضل في كل شيء لم يشهد أن هناك أعلى مكذبا بما هو أحسن فالأحسن عنده هو نفسه هو وجوده هو ماله وسلطانه وقوته وعزته هو جبروته وقوته هو مادي قيامه وعزة نفسه وسلطان وجوده وهذا حال الكثيرين ليس حال سلاطين فقط وإنما هو حال الإنسان في غفلته هو حال الإنسان يوم لا يرى أعلى يوم لا يرى إلا نفسه وإلا وجوده هو حال من لا يدرك الأعلى هو حال من لا يدرك أن له أعلى هو حال من يدرك أنه هو بنفسه أعلى وأنه لا أعلى إلا هو كذب بالحسنى كذب بما هو أحسن كذب بمعاني الحسنى في الحياة فالله خلقك لتكون أحسن ولتسير في معنى الأحسن رأى ذلك فكان كذلك (كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)فيسره للعسرى لن يرى إلا العسرى لن يرى إلا ظلاما وظلام والعسرى أن يظل في إنحدار وإنحدار وهو لا يدري وهو لا يعرف وهو معجب بما هو فيه في غفلة عن معنى الحق فيه (وما يغني عنه ماله إذا تردى)إنه في طريقه وفي قيامه وقد عبد مادي قيامه وماله وسلطانه كل هذه المعاني وكل هذه الماديات التي عاش من أجلها التي خلقها بوجوده وعبدها بقيامه لن تكون له وهو ينحدر من حال الى حال وهو يتردى (إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى فأنظرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى). 0.27 |
خطبة الجمعه 16-01-1987 السيد علي رافع إن دين الفطرة يعلمنا ذلك(سبح إسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى)سبح إسم ربك الأعلى الأعلى فالأعلى فالأعلى أن تطلب الأعلى أن تقصد الأعلى أن يكون شاغلك هو الأعلى. 0.27 |
خطبة الجمعه 21-04-1972 السيد علي رافع إن إدراك الإنسان، يجب أن يصل به، وأن يوصله إلى معنى الأعلى عليه، فكل فهم، وكل إدراك، يصل بالإنسان إلى معنى الأعلى، إلى الطلب منه، وإلى الإفتقار إليه، فهو فهم مستقيم، وهو إدراك متين، سائر في طريق الحق، وأي فهم، وأي إدراك، يصل بالإنسان إلى معنى الكبر فيه، وإلى جحود الأعلى عليه، فهو فهم يخرج به عن الجادة، في أي خطاب خوطبنا به، في أي دين وفي أي مسلك صادق، هو تدريك الإنسان، أن علاقته بالله لا نهاية لها، سواء في سيره إلى الله، بمعنى دورته حول نفسه، أو بمعنى مسيره في الله بمعنى دورته حول الأعلى، في كلتا الحالتين لا نهاية للطريق. السير في الله له نهاية، ليس معناه أنه الإنتهاء، ولكن نهايته إدراك اللانهاية، بمعنى السير في الله، فإذا أدرك الإنسان معنى السير في الله، أدرك لا نهائيته، فسيعرف أن مسيره إلى الله لم يكن إلا مسيره في الله، إما إذا فصل بين السير إلى الله، والمسير في الله، فهو لم يدرك معنى أن المسير في الله لا نهاية له، فنحن سائرون إلى الله، ونحن سائرون في الله، دائما متلازمين، إنما إدراك اللانهاية، هو إدراك أن في أي الأحوال كنت، وفي أي تواجد تواجدت، وفي أي قيام قمت، فأنت سائر إلى الله وفي الله، لا فرق بين الإثنين، أنت دائر دوما حول نفسك، ودائرا دوما حول الأعلى، في كلتا الحالتين، أنت قائم، إنما إدراك دورتك حول الأعلى، هو يوم تدرك دورتك حول نفسك، وليس معنى هذا أنك لم تكن تدور، إنما إدراكك لمعنى الدوران فيك، هو إدراكك لمعنى الحياة. 0.27 |