خطبة الجمعه 20-01-1995 السيد علي رافع عباد الله.. إن الذكرى تنفع المؤمنين(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى).. عباد الله.. 0.68 |
خطبة الجمعه 20-11-1987 السيد علي رافع إن من جاء الى هذه الأرض ليتعلم وليحيا سوف يجد ف يحديث الحق ما له يصبو وإليه يتجه(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)سيذكر من يخشى سيذكر من هو أهل لمعاني الحق سوف ييسر لليسرى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى فسنيسره للعسرى وما يعني عنه ماله إذا تردى).. إن الحق يوم يخاطب الإنسان إنما يخاطب الحق في الإنسان.. في الإنسان في داخله حق في داخله سر الحياة المخاطب من الحق والمخاطب من سر الله الأعلى(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)وفي أنفسكم أفلا تقدرون.. ألا تقدرون الله في وجودكم ألا تقدرون الله في قيامكم وقعودكم ألا تقدرون الله في كل لحظة من لحظات حياتكم. 0.66 |
خطبة الجمعه 31-01-2014 السيد علي رافع "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى "[الليل 11:5]. 0.53 |
خطبة الجمعه 25-03-2016 السيد علي رافع ومن فعل ذلك، هيأ نفسه لتوفيق الغيب. "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]. 0.49 |
خطبة الجمعه 03-02-2017 السيد علي رافع ونجد هذا المعنى في كثيرٍ من الآيات "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"[البلد 10]، "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]، هذا إشارة إلى أنّ قوانين الحياة فاعلة. 0.47 |
خطبة الجمعه 21-10-1988 السيد علي رافع (ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى)(أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى)كذب بمعاني الحق والحياة كذب بمعاني النور والنجاة كذب بنفسه معنى باقيا كذب معناه كذب أنه مخلوق للحق والحياة كذب بالحسنى هذه هي الحسنى وهذا هو الأحسن والأحسن. 0.46 |
خطبة الجمعه 15-04-2016 السيد علي رافع فإنسانٌ سوف يعطي مما أعطاه الله، وإنسانٌ سوف لا ينظر إلا إلى نفسه فلا يعطي مما أعطاه الله، وهذا أيضاً اختيار الإنسان، "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]، توجيهٌ يكشف للإنسان قانون الحياة. 0.46 |
خطبة الجمعه 18-11-2016 السيد علي رافع وكلّ إنسانٍ بوجوده على هذه الأرض معرضٌ لهذا الفهم، فإمّا أن يسمعه ويصدّقه، وإمّا أن يرفضه ويكذّبه، "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]. هكذا نفهم قانون الله في الهداية على هذه الأرض. 0.46 |
حديث الخميس 07-04-2016 السيد علي رافع ولذلك، حتجد أيضاً الآية بتقول لك: "..مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى"[الليل 10:5]، فيعني هنا اليسرى والعسرى هي ما نطلق عليه نحن، أو ما نتكلم عنه أنه حياة أو فناء أو موت، يعني المعنى موجود. 0.42 |
خطبة الجمعه 18-11-2016 السيد علي رافع ولأنّ الإنسان على هذه الأرض في قيامه المقيّد لا يستطيع أن يعرف من هو، وإن كان من أهل الهداية، أو من أهل الضّلال ـ تجيئ رسالات الله، ويجيئ أنبياء الله ورسله وعباده وأولياؤه، ليذكّروا النّاس جميعاً، "فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى، وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى"[الأعلى 11:9]، فيحدث الفرز بناءً على ذلك. "فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى"، من كان من أهل الهداية. "وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى"، الذي هو من أهل الضّلال. 0.41 |
خطبة الجمعه 13-04-1984 السيد علي رافع (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى)أسلوب يوضحه لنا الحق ويضرب لنا مثلا ويوضح لنا أمرا أن علينا للهدى وأن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى ويتجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى مقصوده وجه الله يتعامل مع الله.. 0.41 |
خطبة الجمعه 02-02-1996 السيد علي رافع والدين يعبر عن هذه الحقيقة حين يحدثنا عن الإنسان ونتيجة عمله "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"، "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، وما يغنى عنه ماله إذا تردى". 0.41 |
خطبة الجمعه 22-04-2016 السيد علي رافع عباد الله: ما نُذكِّر أنفسنا به دائماً، وما جاءت به آيات الله لتعلّمنا عن أنفسنا، "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"[الشمس 10:7]، وتصف لنا ما ستقوم به هذه النفس على هذه الأرض، "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]. 0.4 |
خطبة الجمعه 22-04-1983 السيد علي رافع اللهم ونحن نرجو أن نكون من الذين يسرت لهم طريق الخير أن نكون فيمن أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وألا نكون من الذين قيل فيهم من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما اليسرى إلا ذكرك وإلا مقصود وجهك وإلا طلب طريقك وإلا الأمل فيك والسؤال لك. 0.4 |
خطبة الجمعه 21-02-1992 السيد علي رافع إن الناس، أو بعض الناس يريدون أن يسطحوا المفهوم فى الدين لدرجة أنهم يقولون أن هذا هو الدين فى قشرة سطحية، وأنه لاداعى لأن يتعمق الإنسان أكثر من ذلك لأن الدين يسر وبسيط وليس فيه تعقيد، وهى كلمة حق فى مضمونها، وإنما يراد بها باطل فى ظاهرها وفى واقعها، وفيما يفعله الناس؛ فالدين يسر لأن ليس هناك يسر إلا ما يسره الله، وليس هناك عسر إلا ما عسّر الله "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغنى عنه ماله إذا تردى" ؛ فالذين يرون فى العمق عسر لأنهم بخلوا واستغنوا، وقالوا هذا يكفينا، استغنوا عن أن يطلبوا الله ليعرفوا أكثر، استغنوا عن أن يسألوا الله لعلموا أكثر، وبخلوا. والبخل وشح النفس وهى تقيّم ما عندها بالكثير، وتحرص على هذا الظلام ولا تريد أن تنفق فى سبيل الله، لاتريد أن تبذل جهدا، فهى سعيدة بما لديها من ظلام نفوسها، لاتريد أن تنفق منه بأن تجاهد وأن تبذل، وأن تفكر وتدبر وتسأل وتفتقر؛ فلذلك فالتفكر فى عمق الدين عسرٌ بالنسبة لها. أما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى، صدق بالأعلى ، صدق بالأفضل والأعظم، سبح اسم ربه الأعلى الذى خلق فسوى وطلب الأعلى، ورجا الأعلى، فسنيسره لليسرى، لن يرى فى الفهم إلا اليسر، ولن يرى فى العمق إلا اليسر؛ لأنه طلب واتقى، وأعطى وسأل، ودعا ورغب. 0.4 |
خطبة الجمعه 08-03-2013 السيد علي رافع خلقنا للحياة، وأودع فينا سره، وحَمَّلنا أمانته، وجعلنا خلفاء في هذه الأرض، وعلمنا أن نتجه إليه، وأن نطلب عونه، وأن نكون في صلةٍ دائمةٍ به، ليعيننا على ما خَلَّفنا عليه، ولينير بصائرنا، لنرى الحق حقاً ونرى الباطل باطلاً، وأرشدنا إلى الطريق الذي يجعلنا في معنى الحياة، فقال: لنا "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5]. 0.39 |
خطبة الجمعه 18-05-1984 السيد علي رافع فلنتأمل صادقين ولنتأمل طالبين فيما منّ الله به علينا فيما أقامنا فيه والننظر الى ديننا متأملين متفكرين متدبرين الأفضل متبعين فالحق أحق أن يتبع آخذين أنفسنا بأسلوب مستقيم وبطريق قويم فمن سار على الدرب وصل من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى أما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى. 0.39 |
خطبة الجمعه 05-05-2017 السيد علي رافع "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"[الشمس 10:7]. "إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى، فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى"[الليل 10:4]. هذه هي الحياة التي نعيشها. 0.39 |
خطبة الجمعه 26-02-2016 السيد علي رافع "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى"[الليل 7:5]، واليسرى هي أن يتوافق ما يقرؤه وما يفهمه من آيات الله مع فطرته، فيجد توافقاً بين ما يفهمه وما يجده في قلبه. "وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى،فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى"[الليل 10:8]، والعسرى هي أن لا يجد توافقاً بين ما يقرؤه ويتأمله، وبين ما يجده في قلبه، فيكون في عسرى. 0.39 |
خطبة الجمعه 22-05-1981 السيد علي رافع إن الإسلام قائم على معنويات.. وقائم على تقدير الإنسان من الناحية الحقية.. ليس من تقدير الإنسان من الناحية المادية.. ويكفي الدنيا أن يكون تفكير الإنسان فيها آخر شيء.. إنه إن فكر فيها آخر شيء وقد إستقام حاله وعبد ربه وعرف حقه يبدل الأرض غير الأرض وييسر له الله السبيل.. ويلهمه الطريق القويم.. ويعرفه كيف يعيش حقا.. {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} وسيعلم الإنسان يوم يستقيم أن اليسرى حمده لله أن جعله ذاكرا له.. وأن العسرى هي في بعد الإنسان عن ذكر الله.. ويستوي عنده ما يكون بعد ذلك فقد عرف طريقه.. وعرف ربه.. 0.39 |
خطبة الجمعه 16-01-1987 السيد علي رافع الذي يخشى.. سيذكر من يخشى.. سيذكر من هو أهل للحق والحقيقة.. أما من هو ليس كذلك فلن يكون أهلا لذلك يتجنبها الأشقى لا يسمع كلمة الحق ولا يرى وجه الحق ولا ينطق بكلمة الحق صم بكم عمي فهم لا يفقهون. 0.38 |
خطبة الجمعه 06-03-1987 السيد علي رافع إن الإنسان بتواجده على هذه الأرض هو قيام وسط وأمر وسط ما بين قديم وقادم يجتمع في وجوده سر قديمه وسر قادمه فيه سر الحياة فيه سر البقاء فيه سر الخالق حمل أمانة الحياة واليوم في حاضره قائم بين أمرين بين إتجاهين(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)(وهديناه النجدين)(واضرب لهم مثل إبني آدم بالحق)(أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).. 0.37 |
خطبة الجمعه 04-12-1981 السيد علي رافع إن الدعوة في الدين هي مثالية إنسان لإنسان.. يذكّره لعله يذكّره.. ذكّر إن نفعت الذكرى {سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى}.. 0.36 |
خطبة الجمعه 03-07-1987 السيد علي رافع حركة دائمة في الكون وفي كل لحظة ينتقل أفراد من كل فريق الى الفريق الآخر حكمة الله وقانونه وتدبيره وجعلنا في قائم أمرنا أسبابا وأدواتا إما للخير وإما للخير إما أن نكون أهلا للخير فندعو الى الخير أو نكون أهلا للشر فندعو الى الشر وضرب لنا مثلا في طريق الحق(واضرب لهم مثل إبني آدم بالحق إذ قدما قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر)وضرب لنا مثلا قبل ذلك في خلق آدم وفي وجود الشيطان أو بمعنى أدق ف يوجود من يجاهد طلبا للأعلى وفيمن لا يجاهد طلبا للأعلى من ليس له أب من ليس له أعلى في معاني إبليس ف يمعاني من لا يعرف له أعلى ومن لا يطلب أعلى إنا في كثير من الآيات نجد هذا التذكير خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)(أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وإما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). 0.36 |
خطبة الجمعه 31-08-1984 السيد علي رافع إنها قضية الإنسان قضية الإنسان الدائمة فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.. فليس العطاء هو عطاء ظاهري وإنما العطاء حقا هو ما ينجم عن هذا العطاء فيك من إستقامة في وجودك ومن إستقامة في حالك ومن إستقامة في قيامك. 0.35 |
حديث الخميس 09-05-2013 السيد علي رافع وإنما نحن، نتمثل توجيه الحق لرسوله، وهو يقول له: "فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى،وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى"[الأعلى 11:9]. 0.35 |
خطبة الجمعه 21-04-1989 السيد علي رافع ويعلمه كيف السلوك وكيف تكون الإستقامة التي تؤدي به الى النجاة والى الفوز بحياته (إن سعيكم لشتى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)من أعطى واتقى فتفكر الإنسان في قيامه وفي وجوده ويتساءل بينه وبين نفسه هل هو فيمن أعطى واتقى هل شعر بأنه وما يملك ملكا لله وأن عطاءه إن أعطى إنما هو يحسن فيما خلقه الله عليه إنه في قيامه حين ينظر من واقع أمره فهو يعطي ينظر الى نفسه وينظر الى وجوده على هذه الأرض كواقع مشهود له هو يستطيع أن يعطي أو لا يعطي وكمفهوم حقي هو يدرك أنه إن كان من الذين يقدمون ما هو أحسن فهذا من فضل الله عليه ومما أعطاه الله . 0.34 |
خطبة الجمعه 01-02-1985 السيد علي رافع (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينه عن الفحشاء والمنكر والبغي)إن الله يأمر من أراد أمرا ومن طلب علما أما الغافل فلن يسمع ولن يرى(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). صدق بالحسنى هذا فريق وكذب بالحسنى هذا فريق آخر نراه واقعا في حياتنا نراه واقعا في مجتمعاتنا نراه وقعا في أرضنا. إن ما هو أحسن في مطلقه وفي تقييده لا يختلف عليه إثنان ولكن القضية أن تصدق هذا الأحسن أو تكذبه. 0.34 |
خطبة الجمعه 25-05-2001 السيد علي رافع إنما قائمين أمرا وسطا نتعامل في كل أمر بما نرى أنه الأحسن والأفضل والأقوم في تعامل مع الله أكبر. في كل أحوالنا وفي كل ظروفنا. إنه أمر ليس يسير وإن الله يعيننا عليه إذا صدقنا ذلك. (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى(6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7) (سورة الليل) سيكون ذلك أمرا يسيرا لنا يوم نكون من الذين صدقوا. صدقوا بالحسنى. وعرفوا قبل ذلك معنى التقوى وعرفوا قبل ذلك معنى العطاء. من أعطى. من قدم كل ما لديه. لم يبخل بما وهبه الله من علم أو من مال في مكانه السليم الذي يرى أنه أحسن مكان. فكان بذلك متقيا فيما يفعله. متعاملا مع الله فيما يقدمه مدركا أنه يطلب الحسنى. إن كان هذا هو حالك ليسَّر الله عليك أن تكون في معنى العبودية له. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى(8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى(9)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى(10)وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى(11)(سورة الليل) فسوف يكون ذلك أمرا عسيرا. لا يستطيع أن يقدم شيئا. ولا يستطيع أن يتعامل مع الله. ولا يستطيع أن يرى الأحسن. فهو لا يرى أحسن إلا في مال يجمعه. أو في دنيا يصيبها بأي صورة من الصور. لا يرى غير ذلك. 0.34 |
خطبة الجمعه 22-07-1983 السيد علي رافع يا من ترجون حقا كسبا في الله يا من تذكرون الله في أعمالكم وفي أقوالكم وفي أحوالكم. إن الحديث دوما لكم.. إن البشرى تنفعكم. فالبشرى تنفع المؤمنين.. طريقكم هو ذكركم وتذاكركم وتواصيكم بينكم بالحق وبالصبر فمن كان يرجو أن يقوم في ذلك وان يكون كذلك فالحديث إليه متصل في دوام.. ليتعلم كيف تكون الحياة وكيف يقوم حقا ذاكرا الله متعاملا مع الله في كل عمل وفي كل قول وفي كل فعل (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى) إن من صدق بالحسنى سييسر للفلاح.. سييسر لإصلاح نفسه سييسر لطريق الله ولكسب الله ولمعاملة مع الله ستكون حياته كلها في الله سيكون قيامه وقعوده في ذكر الله. 0.34 |
خطبة الجمعه 16-06-2017 السيد علي رافع "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى"، وطريق الله هو اليسرى، طريق الكسب في الله هو اليسرى، تيسير هذا الطّريق للإنسان هو اليسرى، تمكين الإنسان من أن يكون كذلك هو اليسرى. 0.33 |
خطبة الجمعه 04-12-2009 السيد علي رافع نجد هذا المعنى يتكرر في الآيات المختلفة ، " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا "]الشمس 10،9 [، " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ" ]الليل 10:5 [، هنا الحالة الإيمانية للإنسان لها دورٌ في اتجاهه ، الحالة الإيمانية هنا تتجلى ، وفي " وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ " ، فانفعاله وهو يفعل الفعل ، وهو يعطي ، وهو يتقي ، وهو يخشى الله ، "... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ..." ]فاطر 28 [، ]أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه[(2) ، هو منفعلٌ بمعنى الحسنى ، بأن هذا طريقه إلى الأفضل والأحسن والأقوم ، يتضح هذا في هذه الآية يوم أضاف " وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ " ، " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا " ، تحمل هذا المعنى ضمنياً ، لأن الإنفعال بالتزكية ، نابعٌ عن حالةٍ إيمانية بمعنى الحياة وما هو أفضل فيها . 0.33 |
خطبة الجمعه 31-01-2014 السيد علي رافع كان خَلق الإنسان، هو تجلي من تجليات الله في هذا الكون، "...وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"[الكهف 54].وقد أخبرنا الله عن الإنسان، وكشف لنا عن خَلقنا، فعلمنا أن فينا الرحمن، وفينا الشيطان، فينا الحق، وفينا الباطل. "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى"[الليل 10:5]، "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"، "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"[البلد 10]. كل هذه الأشياء، وكل هذه الآيات، إنما تشير إلى ما في الإنسان من ثنائيةٍ في خلقه. 0.33 |
خطبة الجمعه 23-01-1987 السيد علي رافع إنا أعطيناه كل ذلك ونحن نعلم ونحن ندرك بقانون الحياة وبحكمة الحق أنه سوف يستخدم هذه الجوارح وهذا العطاء إما ليكون إنسانا حقا وإما ليرتد الى أسفل سافلين.. (خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)فأما من أعطي واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى.. ما ظنك بربك يا أيها الإنسان ما ظنك بوجودك أيها الإنسان ماذا تسأل أيها الإنسان ماذا تريد أيها الإنسان. (كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)(كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم) 0.33 |
خطبة الجمعه 17-04-1981 السيد علي رافع إنهما حديثان مختلفان.. حديث الشيطان وحيث الرحمن.. حديث الظلام وحديث النور.. حديث الباطل وحديث الحق.. لا يخرج من الظلام الى النور إلا من آمن بالنور.. فطلبه وعرف نفسه غارقة في بحر الظلمات {الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور} فكيف يتحدث من عرف الله ربا مع من عرف الشيطان ربا.. هل يكون بينهم حديث.. {لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وإتبع هواه وكان أمره فرطا} {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا} {ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى} سيذكر من هو أهل ليكون نورا.. سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي هو أهل لظلام نفسه ولقيام شيطانه.. {سيتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى} 0.32 |
خطبة الجمعه 14-11-2003 السيد علي رافع (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى(6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7)وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى(8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى(9)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى(10)(سورة الليل)أعطى مما أعطاه الله ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(3)(سورة البقرة) وكان في عطائه وفي إنفاقه وفي عمله يتقي الله. يتعامل مع الله لأنه صدق بالحسنى. والحسنى هنا هي معنى إمتداد حياته وأن ما يفعله اليوم له تأثير في حياته المستقبلية. أما من بخل ولم يعطي مما أعطاه الله وظن أنه مالك كل شيء واستغنى بظنه أنه ليس في حاجة الى الله وفصل نفسه عن مجتمعه وعن كونه وعن مدده الروحي لأنه كذب بالحسنى فسنيسره أيضا للعسرى. سيجد في هذا المسلك تيسيرا ييسر لأن يتجه الى أسفل الى أدنى. (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا(17)(سورة الكهف) ( وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ(26) ( سورة البقرة) . إنه القانون. إنها سنة الحياة. أن الإنسان نتيجة ما يعتقد. (كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون) (قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا(50)أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ (51) (سورة الإسراء ) هكذا نتأمل في هذا الأمر. فالعقيدة والعبادة والعمل هم مكونات والأسس التي ينطلق منها الإنسان الى أعلى أو الى أسفل (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ(10)( سورة البلد) (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7)فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10) (سورة الشمس). 0.32 |
خطبة الجمعه 05-06-1981 السيد علي رافع ذكر ان نفعت الذكرى ، سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى 00 ذكر وذكر ، علم وعلم، وعرف وعرف، ما هو المقصود من الحياه 00 ما هو المقصود من الوجود0 0.32 |
خطبة الجمعه 21-06-1985 السيد علي رافع إن الدعوة الحقية للدين هي التي توقظ المعاني الحقية في الإنسان هي التي تجعل معاني الحياة فيه تحركه فيجد في الدين ملاذه ويجد في الدين هدفه (ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى).. 0.32 |
خطبة الجمعه 12-07-1991 السيد علي رافع وهنا حين يتأمل السائل قليلا سوف يجد الإجابة.. الأساس هو قانون الحياة والأساس هو أن يدعو داعي الحق الى الله في ظل هذا الظلام فيستجيب من هو أهل لذلك ويرفض من ليس هو أهل لذلك(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)إنه القانون الذي يجب أن نحترمه لأننا في إحترامه وفي تقديره نقدر الله الذي تجلى بقدرته في هذا القانون لخير الإنسان ولحكمة أرادها بالإنسان. 0.32 |
حديث الخميس 05-11-2015 السيد علي رافع ونحن ندعو دائماً بكل قراءةٍ لفاتحة الكتاب، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ"[الفاتحة 7،6]، ونقرأ "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى"[الليل 10:5]. دائماً الإنسان هو البادئ بالحركة وبالدعاء وبالفعل، في أي علاقةٍ سواء كانت علاقةٌ روحية أو علاقةٌ مادية. 0.32 |