خطبة الجمعه 21-04-2000 السيد علي رافع إقرأوا كتاب الله.. وتعلموا آيات الله.. إقرأوها قراءة عميقة.. حتى تدركوا ما فيها من معاني ومفاهيم أكبر من الصور والأشكال.. إن هذا الإدراك العميق هو الذي يحييكم ويخرجكم من الظلمات الى النور ويجعلكم عبادا لله صالحين.. يعلمكم كيف تتعاملون وكيف تسلكون وماذا تقصدون وما هو هدفكم الذي إليه تهدفون.. فتكون لكم رسالة لها تؤدون.. ويكون لحياتكم معنى فيه تقومون.. وتكونوا كل لحظة من لحظات حياتكم هي كسب لكم في الله وتعامل مع الله.. يكشف لكم كل يوم ما أنتم عليه.. إن وجدتم أنفسكم في ظلام فاسألوا الله عونا أكثر.. وإذا وجدتم في أنفسكم نقطة مضيئة فاحمدوا الله أكثر.. لا يغركم ما فيكم من نور ولا ييئسكم ما فيكم من ظلام.. تخشون الله "إنما يخشى الله من عباده العلماء".. "وأنا أقربكم من الله وأخوفكم منه".. هذا حالكم إذا وجدتم فيكم نورا.. ولا تيأسوا من رحمة الله ولا تقنطوا من مغفرة الله.. "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا.. "لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".. 0.36 |
خطبة الجمعه 13-04-2018 السيد علي رافع إنّا ـ كما نذاكر دائماً ـ أنّ الحال الذي يخشى منه الذي يسير في طريق الله، هو أن يكون متكبّراً، أن يكون مغترّاً، أن يعتقد أنّه وصل إلى الكمال. ولذلك، فإنّ الذي قال ربّنا الله ثم استقام بحقّ، سوف يكون في معنى الذي يخشى الله، "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]، سيكون في معنى: [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](1). 0.32 |
حديث الخميس 18-03-2010 السيد علي رافع ومن هنا كان الإنسان في هذه الحياة ، لا يستطيع أن يعرف ماذا سيحدث له غداً ، وهذا ما نتعلمه في قول رسول الله : [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه] (1) ، لأنه يعلمنا ذلك . [ها أنا رسول الله بينكم ولا أدري ما يفعل بي غدا] (2) ، يدربنا على ذلك . "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ..." [فاطر 28] ، الحق يعلمنا ذلك . 0.31 |
خطبة الجمعه 02-05-2014 السيد علي رافع لا نستطيع أن نقول ما هو مصيرنا، وما هي إرادة الله بنا ولنا. وهذا، ما علمنا إياه رسول الله بقوله: [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](1)، و[ها أنا رسول الله بينكم ولا أدري ما يُفعَل بي غدا](2)، وما علمتنا الآية ذلك في قوله تعالى: "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]. 0.31 |
خطبة الجمعه 01-11-2013 السيد علي رافع لذلك، كانت خشية الله، "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]، [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](6)، لأن: أن تكسب وجودك في الله، ليست قضية هينة، إنما هي جهادٌ ومجاهدة، وأن تحافظ دائماً، على أن تطلب رحمة الله، وأن تكون أهلاً لنفحات الله. 0.3 |
حديث الخميس 12-04-2018 السيد علي رافع ولذلك، الرّسول ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ لما يقول: [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](2)، هو تعبير عن هذا المعنى. وأيضاً، [ها أنا رسول الله بينكم ولا أدري ما يُفعل بي غداً](3)، نفس المعنى. و"...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]، نفس المعنى. 0.3 |
خطبة الجمعه 18-07-2014 السيد علي رافع بل أننا وإن كنا نعتقد أمراً، فإننا لا نستطيع أن نقول: أننا سوف نُثاب وأننا على الحق المبين ـ تأدباً مع الله "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]، ورسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ يؤدبنا بقوله [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](1)، [ها أنا رسول الله بينكم ولا أدري ما يُفعَل بي غدا](2). 0.28 |
خطبة الجمعه 14-12-1984 السيد علي رافع اللهم وقد تعلمنا أن الإستقامة هي في الإحساس بالخشية (أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه)هذا ناتج طبيعي لمن سلك طريق الفطرة ألا يغتر وألا يشعر أنه فوق العالمين إنما يشعر أنه دون العالمين(من تواضع لله رفعه)هذا سلوك طبيعي في إنسان الفطرة وفي إنسان الحياة. 0.28 |
خطبة الجمعه 24-09-1999 السيد علي رافع ما به.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور" وهنا نجد الوصف.. الذين آمنوا.. الذين آمنوا ولا يزالوا يوصفون بأنهم في الظلمات.. يخرجهم الله من الظلمات الى النور.. وأن يخرج الإنسان من الظلمات الى النور هو تغيير الله للإنسان.. فالإنسان يستطيع أن يؤمن.. ولكن الذي يستطيع أن يخرجه من الظلمات الى النور هو الله.. "لا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته" فالذي يتعلم دين الفطرة يكون مفتقرا الى الله.. "يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد" الذي يتعلم دين الفطرة لا يعتز بوجوده ولا يستكبر بعمله وإنما يتواضع دائما.. يخشى الله "إنما يخشى الله من عباده العلماء" "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه" خشية الله.. هكذا يعلمنا ديننا.. أن نخشى الله وأن نفتقر الى الله وأن ندعو الله وأن نلجأ الى الله وأن نعد أنفسنا لنفحات الله وأن نطمع في رحمة الله وأن لا نبريء أنفسنا.. وأنما نجاهدها دائما الى ما هو أفضل والى ما هو أعظم.. هذا هو طريق العبودية في الله.. طريق الإرتقاء في الله.. طريق المعراج في الله.. طريق الكسب في الله.. 0.27 |
خطبة الجمعه 17-11-2000 السيد علي رافع الميزان هو تعادل بين الإتجاهات المختلفة.. فطلب الإنسان وطمع الإنسان في رحمة الله لا يؤدي الى تكاسل.. وإنما يؤدي الى عمل أكثر.. كما أن العمل الأكثر لا يؤدي إلا لطلب لرحمة الله أكثر.. والقرب من الله لا يزيد الإنسان إلا خشية لله.. "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه".. والطمع في أن يُخرِج الله الإنسان مما هو فيه من معنى مظلم أو من حال وضيق شديد.. لا يجعل الإنسان رافض لهذا الحال.. ليتعلم منه.. يتعلم من حاله الذي هو فيه ويطمع في أن يرفع الله عنه.. إذا فكر الإنسان بعمق لوجد الحياة كلها هي توازنات بين أمور في ظاهرها تختلف في إتجاهها.. وإن كانت كلها تهدف الى أن يقوم الإنسان متزنا في هذه الحياة.. أمرا وسطا.. وقد علمنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ذلك في كل ما سن لنا وفي كل ما رسم لنا من سلوك مستقيم على هذه الأرض.. حيث عبَّر عن ذلك بقوله "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه" "ولا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته" وعلمنا أن علينا أن نسلك الطريق القويم حتى نصل الى هذا الحال.. كان لي شيطان ولكن الله أعانني عليه فأسلم فهو لا يأمرني إلا بخير(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(153) البقرة) 0.27 |