لقد خلقنا جميعا بفطرة الحق لنكون عبادا لله خالصين لوجهه قاصدين عبادا للذي ليس كمثله شيء.. عباد للذي تعالى أن يوصف في أي شكل وفي أي صورة خلقنا لنكون عبادا لله لنعرف الحياة (ما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون).. ما خلقتهم إلا ليعرفون ما خلقتهم إلا ليدعوك.. خلقتهم ليكونوا دوما طالبين ودوما وجه الله قاصدين.. لا يلهيهم شيء عن ذكر الله لا يلهيهم شيء أن يكونوا عبادا لله في دنيا أو في آخرة دوما الله سائلين ودوما الله طالبين.

0.92

اللهم فأعنا على معنى الظلام فينا.. حتى نكون لك عبادا صادقين.. عبادا خالصين.. عبادا لوجهك قاصدين.. لك دوما طالبين.. وفي طريقك سالكين.. وعونك دوما سائلين.. بجاه رسولك متوسلين وفي رحمتك طامعين..

0.36

فإذا كنا في دين حقا فالدين أمرنا أن نكون عبادا لله وأن نكون رجالا في الله وأن نكون لله دوما طالبين ولوجهه دوما قاصدين. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله..

0.34

نسأل الله أن يجعلنا عبادا له خالصين وعبادا له صالحين. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله..

0.34

لقد وجدتم على هذه الأرض لتتأملوا ولتسمعوا ولتعوا وتعرفوا قانون الحياة (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)إلا ليعرفون خلقت الجن والإنس بقانون الخلق والحياة خلقتهم على صورة الحق خلق الله آدم على صورته (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)..

0.33

عباد الله.. إتجهوا الى الله في قلوبكم وفي كل ما حولكم بالدعاء والرجاء وبالطلب لتكونوا عبادا له خالصين وعبادا له صادقين.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.

0.33

إن دين الفطرة يعلمنا كيف نكون دوما عبادا لله صادقين.. عبادا لله طالبين.. عبادا لله خالصين.. يقول لنا في أنفسنا قولا بليغا. يخبرنا أن لكم في رسول الله أسوة حسنة.. وأنكم جميعا يوم تعلمون الحق في قلوبكم والنور في قيامكم تتبدلوا وتتغيروا وتخرجوا من سجن ذواتكم.. منطلقين في عالم الحق بلا حدود ولا قيود..

0.33

نسأل الله: أن نكون عباداً لله حقاً، عباداً لله صالحين، وإخواناً على ذكره مجتمعين، ولوجهه قاصدين. فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

0.32

طبعاً، إذا كان البعض لا يؤمن بهذه المعاني، أننا فقط نذكرها، لبيان أن ليس وجود الإنسان على هذه الأرض، هو وجودٌ ليس له سبب، أو ليس له هدف. وهذا هو حال الذين يتذكرون، "...وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."ِ [آل عمران 191]، ومن ثم، ربنا ما خلقتنا أيضاً باطلاً، فنحن من خلقك، فما خلقتنا، وما خلقت كل شيءٍ حولنا، وما خلقت السماوات والأرض، وما خلقت كل هذه القوانين، باطلاً، وإنما بهدفٍ في حياتنا، وفي تطورنا، وفي رقينا.

0.32

نسأل الله أن نكون أهلا لذلك وأن نكون نراه خير وصلاح وفلاح وأن نكون عبادا له خالصين وعبادا فيه متحابين.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله..

0.31

الحمد لله.. الذي جعل لنا بيننا، حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا، نتذاكر ونتذكَّر.. نتأمل ونتدبَّر، نتذاكر ما عاهدنا الله عليه، وما تواجدنا من أجله على هذه الأرض، "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" إلا ليكونوا عبادا لي، عبادا لله صالحين، "خلقتك لنفسي ولتُصنع على عيني" "عبدي أطعنى أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون"..

0.31

عباد الله.. أملا ورجاءا عباد الله طلبا ودعاءا.. إن الحق يخاطبكم يا من ترجون أن تكونوا عبادا لله ويا من تطلبون أن تكونوا عبادا لله ويا من تحبون أن تكونوا عبادا لله..

0.31

فنسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى أن نكون عبادا لله صالحين ، وأن تكون نفوسنا آمنة ، وأن نكون أهلاً لمولد الحق فينا ، وأن نكون عباداً لله صالحين ، وأن نكون على ذكره مجتمعين ، ولوجهه قاصدين .

0.3

إن لكم على هذه الأرض رسالة عظيمة. أن تكونوا عبادا لله. والعبودية لله مراتب ومعارج. فلتبدأوا الطريق عبادا لله. وتسيروا في الطريق عبادا لله. وتعرجوا في الطريق عبادا لله. ويطول بنا إسناد عنعنة حتى الى الذات. عبادا. عبادا. عبادا لله. كل مرتبة أعلى تكسب في الله كسبا أكبر. وتكون بالنسبة لمن دونها في معنى الأعلى عليها. فتكون بالنسبة لمن دونها وجها لله. وهذا ما عبّر عنه الصوفية في قولهم وهم يخاطبون رسول الله صلى الله عليه وسلم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" ولكن رسول الله أُمِر أن يتجلى على الناس بمعنى العبودية لله حتى يعلمهم أنه مهما إرتقى الإنسان في الله فهو عبد لله وسيظل دائما عبداً لله. ولكن العبد لله الحق هو الذي يرتضي أعلاه مظهرا للربوبية عليه فيقتدي به ويقتفي أثره ويستقبله. قبلة لله ووجها لله وكلمة لله.

0.3

الحمد لله، الذي جمعنا على ذكره، وعلى طلبه، وعلى مقصود وجهه، نتواصى بالحق وبالصبر فيما نحن قائمون عليه، نتدبر أمور ديننا ودنيانا، لنكون عباداً لله، آملين أن نكون عباداً صالحين، ندرك:

0.3

فالله قد أوجد الإنسان على هذه الأرض بكل ما فيها ليكون عبدا لله (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وليكونوا عبادا لله عليهم أن يتفاعلوا مع أحداث الحياة ومع كل مصادر الحياة ومع كل أسباب الحياة سواء كانت في الطبيعة أو من صنع الإنسان للإنسان.

0.3

إن الدنيا بما فيها تجعل الإنسان يراها منفصلة فدون أن يدري ينزلق لعبادتها والمقصود من الدنيا أن تكون وسيلة لكسب الله فنود أن نقول أن ليس الهدف من هذا الحديث هو الإبتعاد عن الدنيا وما فيها إنما أن نكون في حذر وأن نكون بالدعاء متسلحين وأن نكون دوما وف يدوام لله راجين والله طالبين والله قاصدين وألا نرى الدنيا هدفا في حد ذاتها إنما نراها سببا لنكون عبادا لله صادقين ولنكون عبادا لله صالحين.

0.28

إن ديننا يعلمنا كيف نكون عبادا لله كيف نكون عبادا خالصين لله يعلمنا كيف نكبر معنى العبودية لله يعلمنا أن شرف الإنسان أن يكون عبدا لله ومعنى العبودية لله ليس لها مثيل وليس لها شريك وليس لها صورة مماثلة إنها صورة فريدة في هذا الوجود صورة الإنسان في إطلاقه.. صورة الإنسان في سعيه صورة الإنسان في طلبه صورة الإنسان في كسبه صورة الإنسان وهو يسلك طريق الحق وهو لا يسأل إلا الحق ولا يخشى في الحق لومة لائم يحتسب كل شيء في كسبه في الله وينفق كل ما فيه كسبا في الله ورجاءا في الله وطمعا في طريق الله لا يقصد إلا جه الله ولا يشهد إلا الله ولا يطلب إلا الله إذا سأل سأل الله وإذا طلب طلب الله وإذا رجا رجا الله.. إذا باع أو إشترى كان مقصوده وجه الله وإذا بني أن فعل أي شيء من مادي قيامه ومن مادي أعماله لا يطلب إلا الله فهو أداة في يد الله يفعل به وهو يرجو أن يكون بفعله في كسب لله وفي طلب لله..

0.28

فنسأل الله أن يجعلنا عبادا له صالحين لوجهه قاصدين له طالبين وعليه متوكلين ودائما لوجهه قاصدين.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله

0.28

هكذا نتعلم من آيات الله.. نطمع في أن نكون في هذه المعاني.. أن نكون من الذين يريدون أن يكونوا عبادا لله.. من الذين يقصدون وجه الله.. ومن الذين يتعاملون مع الله.. ومن الذين أدركوا أن وجودهم على هذه الأرض هو ليكونوا عبادا لله..

0.28

والشقّ الآخر هو ما تستطيع أن تفعله في هذا العالم المشهود، "... وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..." [آل عمران 191]. والتفكُّر هنا، هو البحث، هو المعرفة، وما يستتبع ذلك من أعمالٍ يستطيع الإنسان أن يقوم بها بعد أن يعلم. وخلاصة ذلك: "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."[آل عمران 191]، ما خلقت لنا هذا الكون باطلاً، ما خلقتنا باطلاً، ما خلقت قدراتنا باطلاً، ما خلقت أسباب الحياة باطلاً.

0.27

فالإنسان.. من الإنسان؟ إن هو إلا سر من أسرار الله.. يقيم فيه كل أمرويوجهه كل يوم وجهة فيما هداه ولما له إصطفاه. إن كرامة الإنسان ورقيه في علاقته بالله رب العالمين.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(تخلقوا بأخلاق الله)(ما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)

0.27

اللهم وهذا حالنا وقيامنا ورجاؤنا وطلبنا وأملنا ودعاؤنا أن نكون ف يدوام عبادا لك خالصين أن نكون في دوام عبادا توابين أن نكون في دوام عبادا لوجودهم وافكارهم مصحححين ولخطاهم مصوبين.

0.27