خطبة الجمعه 04-09-1981
السيد علي رافع

إنا نذاكر أنفسنا في دوام ونتذاكر بيننا بمعنى الإنسان.. وبقيام الإنسان.. وبهدف الإنسان.. ونتذاكر بيننا أن مقصود الإنسان وجه الله.. وإن قبلة الإنسان بيت الله.. نتذاكر بيننا أنه لا إله إلا الله.. وأن محمدا رسول الله.. نتذاكر بيننا إن الله ربنا.. والحق طريقنا وكسب الله سلوكنا.. وشهادة الله معاملتنا.. نتذاكر بيننا إن الذين آمنوا وليهم الله وإن الذين كفروا وليهم الطاغوت.. نتذاكر بيننا أن نكون حقا من الذين آمنوا الذين نزعوا ما في قلوبهم من حب لمادي قيامهم وزرعوا بدلا منه حبا لربهم فكان الله وليهم ولمي عرفوا الطاغوت أبدا وليا لهم..

0.86

خطبة الجمعه 14-09-1984
السيد علي رافع

الناس في غفلتهم بذواتهم يطلبون ولذواتهم يعبدون ولدنياهم يسجدون أملهم في الحياة أن يكونوا ذواتا متحققة في الدنيا وليست ذواتا متحققة في الله مدركة في الله. فارق كبير بين أن يكون الإنسان هدفه الله وبين أن يكون الإنسان هدفه الطاغوت وما الطاغوت إلا الإنسان في جبروته وإلا الإنسان في عبادته لدنياه. (الذين آمنوا وليهم الله والذين كفروا وليهم الطاغوت) من هنا ندرك أن يكون الإنسان في معاني طلب الحقيقة وفي معاني الذين آمنوا والذين هم وليهم الله..

0.33

خطبة الجمعه 22-05-1992
السيد علي رافع

رحمة الله هى التى تُخرج الإنسان من الظلمات إلى النور"الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات إلى النور"، "الذين آمنوا وليهم الله، والذين كفروا وليهم الطاغوت". عباد الله: إن أمل الإنسان فى الله أن يتعرض الإنسان لاصطفاء الله، بأن يكون أهلا لهذا الاصطفاء. فأملك، وعملك، وكل وجودك لتكون أهلا لرحمة الله، لأن يأخذ الله بيدك؛ فيخرجك من الظلمات إلى النور. عباد الله:

0.33

خطبة الجمعه 04-09-1981
السيد علي رافع

أما عباد الرحمن الذين عرفوا الحق وعرفوا أهله وليهم الله ورسوله.. وليهم الحياة بلانهائيتها وليهم وجه الله ومقصودهم وجه الله وطريقهم وجه الله.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يارسول الله {والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}..

0.3

خطبة الجمعه 23-10-1987
السيد علي رافع

إن بين جوانحكم أمانة أمانة الحياة وأمانة الوجود عليكم أن تعملوا بها وأن تعملوا من أجلها.. إنكم يوما للحديث تسمعون وتترجمون الى مفهوم لديكم عليكم أن يتحول بعد ذلك الى عمل في وجودكم والى عمل في قيامكم. إنا نتذاكر بيننا في كل لحظة وفي كل حديث نتذاكر بالعمل والجهاد نتذاكر بالأمل والدعاء نتذاكر بالحق وفي الحق ونتذاكر في الصبر والأمل. وإنا نعيش في هذه اللحظات في هذا الوجود في حجاب من ظلام لا نرى إلا ما هو في هذا الحجاب وهناك الكثير الذي لا نراه.

0.3

خطبة الجمعه 16-04-1993
السيد علي رافع

إنا نذكر أنفسنا دائما بما يجب أن نكون عليه حتى نكون عبادا لله.. فهذا أمل كل سالك أمله أن يكون عبدا لله(من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها)(الذين آمنوا وليهم الله والذين كفروا وليهم الطاغوت)..

0.3

خطبة الجمعه 10-02-1995
السيد علي رافع

عبا الله..

0.29

خطبة الجمعه 24-03-1995
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتذاكر ونتذكر نتأمل ونتدبر نقرأ كتاب الحياة ونتعلم قانون الحياة مدركين أن العلم من عند الله وأن التوفيق من الله وأن المقصود وجه الله وأن الأمل في رحمة الله وأن النجاة بإصطفاء الله وأن لا حول ولا قوة إلا بالله..

0.29

خطبة الجمعه 23-11-1990
السيد علي رافع

اللهم ونحن نتجه إليك ونتوكل عليك ونوكل ظهورنا إليك لا ملجأ لنا منك إلا إليك اللهم ونحن نؤمن نؤمن بالصراط المستقيم وندعو الصراط المستقيم متجهين الى قلوبنا باحثين عن الحق في أعماقنا ناشدين الحق في أعمالنا قاصدين وجه الله في سلوكنا إيماننا بالله وشهادتنا أن لا إله إلا الله تجعلنا مقدرين ما أدع الله فينا من حق إرادة لا نميل لهوى إنسان ولا نخضع لإرادة إنسان(الذين آمنوا وليهم الله والذين كفروا وليهم الطاغوت)يسألون الطاغوت ويسيرون وراء الطواغيت والذين آمنوا يدركون أن عليهم أن يكونوا في طريق الحق وأن يلتزموا طريق الحق مهما كانت الظروف والأسباب ومهما كانت الأشكال والألوان أقدامهم راسخة وقلوبهم مؤمنة وعقولهم مفكرة وأجسادهم عاملة ليكونوا عبادا لله ورجالا في الله أملهم أن يكسبوا الله وأن يكونوا بوجودهم وبقيامهم رابحين فائزين أحياء شهداء عند ربهم يرزقون يطمعون أن يكونوا عبادا لله ورجالا في الله مرابطين غير متخاذلين متآلفين غير متنافرين داعين الحق في كل أعمالهم طالبين أن يهيدهم الله الصراط المستقيم صراط الذي أنعم الله عليهم. (دعاء)

0.28

خطبة الجمعه 13-03-1992
السيد علي رافع

فلناخذ زادًا، ولنأخذ قوةً، ولنأخذ نورًا. ونحن نعرض وجودنا لنفحات الله بقيامنا فى هذا الشهر الكريم، رمزا دائما على معنى الحياة، وعلى معنى الإنسان بكماله وجماله، باستقامته وبكسبه، نعقد العزم أن نطهرقلوبنا وبيوتنا، وأن نكون خالصين لله، معرضين وجودنا لنفحاته؛ لأن الهداية من الله، والتوفيق من الله، والعناية من الله. كل أملنا، وكل وجودنا، وكل قيامنا، وكل عملنا أن نكون عُرْضَة لنظرة الحق؛ يأخذ بيدنا ويُخرجنا من الظلمات إلى النور "الذين آمنوا نُخرجهم من الظلمات إلى النور" "الذين آمنوا وليهم الله، والذين كفروا وليهم الطاغوت".حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله

0.27

خطبة الجمعه 08-07-1988
السيد علي رافع

وفي الأرض يجاهدون ويعمرون ويصلحون ويصدقون ولأعمالهم يتقنون وللخير عنه يبحثون ولما هو أحسن يفضلون ولا يتقاعسون ولا يتكاسلون.. حياتهم جهاد وكفاح وعبادة لا يملون ولا يتوانون هكذا يكونون حتى يتوفاهم الله وعن هذه الأرض ومنها يخرجون لحياة أفضل ولوجود أعظم فيه يعيشون في معراج يعرجون عند ربهم أحياء يرزقون علينا أن نتذاكر بذلك دوما حتى لا ننسى هذه المعاني وحتى نذكرها في كل لحظة وحين وحتى تصبح حياتنا ونبضاتنا تذكرها وترددها.. تردد لا إله إلا الله وتردد أن محمدا رسول الله وتردد أن المقصود وجه الله وأن الأمل في الله وأن الحياة في الله وأن الكسب في الله وأن العمل لله وأن كل شيء نحتفظه عند الله وأننا نتعامل مع الله وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يصبح هذا حالنا وقيامنا ونبضات قلوبنا ولمحات أفكارنا وحركات جوارحنا تعمل كلها في طريق الله وفي كسب الله ولمقصود وجه الله.. اللهم ونحن نذكر بذلك دوما ونتذاكر به بيننا دوما نتذاكر به فهما وإدراكا حتى يقوم فينا وحتى يصبح حالنا حتى يصبح وجودنا(دعاء)

0.27