خطبة الجمعه 23-02-2007
السيد علي رافع

جسدوا النار وجسدوا الجنة .. هذا ظنهم بالله . وآخرون تعمقوا قليلاً قالوا : أنا أريد وجه الله أنا أقصد وجه الله ، المقصود وجه الله ، المقصود طريق الله ، المقصود نور الله ، المقصود قانون الله ، المقصود أن أحيا ، لما لا تستجيبوا لله ولرسوله وهو يدعوكم لما يحييكم .. وأدرَكوا أن الحياة تكون بالاستجابة لقوانين الحياة ، ظنهم بالله أنه يريد لهم الحياة ، وأن الحياة قد أوجدها فيهم ، كما أوجد الموت فيهم أيضاً ، "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" ، فجورها الموت ، وتقواها الحياة ..

0.63

خطبة الجمعه 23-02-2007
السيد علي رافع

حين أجاب القوم عن ذلك قالوا : (جلهم يعبدوك من خوف نارٍ .. ويرون النجاة حظاً جزيلاً) (ليس لي بالجنان والنار حظٌ .. أنا لا ابتغي بغير وجه ربي بديلا)

0.55

حديث الخميس 16-08-2012
السيد علي رافع

ولذلك، بعض الصوفية، حين عبروا عن مفهومهم في هذه النقطة، والتي لها علاقة بما نقوله، أنهم حين قالوا مثلاً: [جلهم يعبدوك من خوف نارٍ، ويرون النجاة حظا جزيلا. ليس لي بالجنان والنار حظٌ، أنا لا أبتغي بوجه ربي بديلا.]...

0.5

حديث الخميس 12-05-2016
السيد علي رافع

لذلك، لما الصوفيّة مثلاً عبَّروا عن ذلك بقولهم مثلاً: [جُلُّهم يعبدوك من خوف نارٍ، ويروْن النجاة حظاً جزيلاً، ليس لي بالجنان والنار حظٌّ، أنا لا أبتغي بغير وجه ربي بديلا](2)، يبقى هنا يصبح المفهوم إنّ مش القضيّة قضيّة يعني إنّه تقليل من قيمة الجنّة أو النّار، أو ما شابه ذلك.

0.49

خطبة الجمعه 05-05-2017
السيد علي رافع

عباد الله: فلنخلص في ذكرنا وفي أعمالنا وفي تدبّرنا وفي معاملاتنا، متعاملين مع الله، مكبرين الله عن أي صورةٍ وشكل، نفوّض أمرنا لله، ولا ننشغل إلا بذكر الله، وإلّا بوجه الله. وقد عبّر أيضا الصّوفيّة عن ذلك في الجانب الغيبيّ والمعنويّ بـ : [جلّهم يعبدوك من خوف نارٍ ... ويرون النّجاة حظاً جزيلاً، ليس لى بالجنان والنّار حظٌ أنا لا أبتغى بغير وجه ربّى بديلا](4).

0.45

خطبة الجمعه 13-05-2016
السيد علي رافع

لذلك، فعلاقتهم في عبادته الروحيّة وفي عبادته الماديّة الأرضيّة، نزَّهوها عن أن تكون مرتبطةً بجزاءٍ بصورةٍ معينة، لأنّهم رأوا في ذلك عدم فهمٍ لما قاله لهم، فعبّروا عن ذلك بقولهم: [جُلُّهم يعبدوك من خوف نارٍ، ويروْن النجاة حظّاً جزيلا، ليس لي بالجنان والنار حظٌ، أنا لا أرتضي بغير وجه ربّي بديلا](4).

0.44

خطبة الجمعه 18-03-1983
السيد علي رافع

هذا ما عبر عن الصوفية في قولهم (كلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ أنا لا أبتغي بربي بديلا) إن الدين إن لم يقم على إكبار الإنسان لوجوده وعلى إكبار الإنسان لدينه ولأوامر دينه فما عرف الإنسان دينه.

0.43

خطبة الجمعه 23-05-2008
السيد علي رافع

فأنت تؤمن بالله وبقانون الله ، ولا تنظر إلى ما سوف تنعم به ، وهذا ما أراده الصوفية بقولهم "المقصود وجه الله" و ما قالوه في أشعارهم "جلهم يعبدوك من خوف نارٍ.. ويرون النجاة حظاً جزيلا . ليس لي بالجنان والنار حظٌ.. أنا لا أبتغي بوجه ربي بديلا " فالذي يؤمن بالله حقاً ، ويؤمن برحمته ويؤمن بعدله ، ويؤمن بعلمه ، وينزهه عن أي صورةٍ أو شكل ـ لا يقصد إلا وجه الله ، لأنه يعلم تماماً أن قانونه محكم ، وأنه لن يكون إلا ما هو له أهل ، وأن رحمة الله قانونٌ أساسي ، يهيئ للإنسان الأسباب التي تُمكِّنه من أن يحيا ومن أن يكون أفضل ومن أن يكون أحسن .

0.42

خطبة الجمعه 16-10-2009
السيد علي رافع

هذا المفهوم حين وجده الصوفية سارياً بين الناس ، قال الكثيرون منهم ما قالته رابعة في قولها:] جلهم يعبدوك من خوف نارٍ ، و يرون النجاة حظاً جزيلا ، ليس لي بالجنان و النار حظٌ ، أنا لا أبتغي بغير وجه ربي بديلا [ ، لا أريد إلا وجه ربي . فهنا رؤيتها لهذا المعنى هو في معنى رقيها لتكون في هذا المعنى ، لأن تكون وجهاً لله ، لأن تكون كلمة لله ، لأن تكون روحاً من روح الله ، لأن تكون أهلاً لهذه المعاني كلها ، لأن تكون في معنى العبودية لله حقاً ـ التي نتحدث عنها اليوم .

0.42

خطبة الجمعه 21-04-2017
السيد علي رافع

[جلّهم يعبدوك من خوف نارٍ، ويرون النّجاة حظّاً جزيلا. ليس لي بالجنان والنّار حظٌّ، أنا لا أبتغي بوجه ربّي بديلا](5). وجه الله، شعورٌ وحالٌ يصل إليه الإنسان. وهذا ما تعلّمناه من القوم، أنّ الدّين تحوّل عندهم إلى حال، وإلى إحساس، وإلى محبّة، وإلى نور، وإلى طاقة تسري في وجدانهم، يعبّرون عنها بأشعارهم وبأحوالهم. وهذا ما يستطيع الإنسان أن يصل إليه، وهو أيضاً معتقدٌ قد لا يؤمن به البعض، أو قد لا يعتقده البعض.

0.41

حديث الخميس 12-05-2016
السيد علي رافع

(2) من أبيات لرابعة العدوية: جلُّهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظاً جزيلا أو بأن يسكنوا الجِنانَ فيحظُوا بقصور ويشربوا سلسبيلا ليس لي بالجِنانِ و النار حظ أنا لا أبتغي بحبي بديلا

0.4

خطبة الجمعه 13-05-2016
السيد علي رافع

(4) من أبيات لرابعة العدوية: جلُّهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظاً جزيلا أو بأن يسكنوا الجِنانَ فيحظُوا بقصور ويشربوا سلسبيلا ليس لي بالجِنانِ و النار حظ أنا لا أبتغي بحبي بديلا

0.4

حديث الخميس 20-03-2014
السيد علي رافع

لذلك مثلاً بنجد أن المتصوفة أنه فى أبسط صورة مثلاً رابعة أو غيرها يتكلموا عن: [جلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظاً جزيلاً، ليس لى بالجنان والنار حظٌ أنا لا ابتغى بغير وجه ربى بديلا]، فهنا فى هذه الحالة نوع الإيمان وإنت إذا كنت حقاً مؤمن بالعدل المطلق، وبإنك فى إحساس بهذا الايمان، هل حتفكر فى إن هذا العدل المطلق حيوديك فين، ولا مش حيوديك فين، هو حيوديك فى مكان، أو ستكون فى حال أنت مناسب لك بالقدر.

0.38

حديث الخميس 20-11-2003
السيد علي رافع

ومن هنا نجد أن التسلسل الطبيعي الذي يحدث مع كل رسالة هو أن تكون هناك دعوة لتوضيح هذه المفاهيم ولتوضيح هذه القوانين وتصاغ هذه المفاهيم في أشكال وصور وكتب. فيتجه الناس الى التمسك بهذه الكتب وبهذه الأشكال وبهذه الصور وينسوا المضمون الأصلي لها فيجيء مرة أخرى من يذكّر الناس بهذه المعاني ويعلمهم إياها وهذه سنة من سنن الحياة وهذا معنى تسلسل الرسالات وتتاليها ومعنى (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ومعنى كما قلنا أن في كل مجتمع وفي كل عصر كان هناك من يدعو الى المعاني الحقيقية والى المعاني التي هي تُخرج الإنسان من الظلمات الى النور بقيام حقيقي فيما أُمرنا به. والصوفية حين عبروا عن هذا المعنى نجد مثلا المفهوم الموجود في الصوفية مثل قول رابعة العدوية (كلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ أنا لا أبتغي بغير وجه ربي بديلا). هنا المعنى قد يسأل إنسان وما العيب إذا كان الله قد وعدنا بالجنة وبالنعيم وبالكذا وخوّفنا من النار ومن جهنم ومن العقاب بصور مختلفة ما هو المانع وما هو الضرر كما يقول الصوفية وينشدوا في هذا المعنى إني لا أعبد الله نتيجة إني أرغب في الجنة وأخاف من النار لماذا هم يروا أن هذا الحال هو حال غير مستقيم أو ليس هو الهدف الحقيقي. هم في هذا المعنى بيعبروا عن المعنى الحقيقي للجنة والنار في واقع الأمر.

0.35

خطبة الجمعه 27-10-2006
السيد علي رافع

لذلك فإن كل أمرٍ نُخبر به في قادمنا يجب أن يكون له واقعٌ في لحظتنا هذه , في يومنا هذا ، الصراط المستقيم اليوم وليس غداً , أن نطلب أن يهدنا الصراط المستقيم أن يهدنا اليوم ، فهداية اليوم هي الأساس أما ما قيل فيما سيحدث في عالم الغيب فيما بعد هذه الأرض فليس لإنسانٍ أن يحيط بها أو أن يصفها ، وإذا كانت هناك أحاديث وآيات تتحدث عنها فكما قلنا أنها تتحدث من باب التقريب إلى العقول ، ونحن نتعلم جميعاً أن هناك البلاغة في القول ، وفي التعبير ، وفي التصوير حتى يصل المعنى إلى الإنسان سواء بالخوف والخشية , وسواء بالمحبة وطلب الرحمة . الخشية مما في داخل الإنسان من الفجور ، والرحمة بما في داخل الإنسان من التقوى " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " [الشمس 8- 10] خشية الله هي خشيتك مما أودع الله فيك ، والطمع في الله هو الطمع فيما أودع الله فيك ، حين أدرك الصوفية ذلك قالوا "جلهم يعبدوك من خوف نارٍ ويرون النجاة حظاً جزيلا ً, ليس لي في الجنان والنار حظ أنا لا أبتغي بغير وجه ربي بديلا " ، ووجه ربنا هو فيما أودع فينا من سره ، فبما تجلى به علينا ، إن أي أمر في المستقبل يجب أن ينعكس إلى حاضرٍ , والحاضر الذي نملكه هو أن نحسن في أعمالنا وأن نقوِّم ظلام نفوسنا ، وأن نقصد وجه ربنا وأن نطلب عونه ، وأن نطلب رحمته ، وأن نطلب توفيقه ، وأن نركع لقانونه ، وأن نسجد له معلين .

0.33

خطبة عيد الفطر W0-10-32000
السيد علي رافع

هو رضوان الله ها نقول إيه؟..! هنا بيوضح لك في الآية.. الصوفية لما قالوا "كلهم يعبدونك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ أنا لا أرتجي غير وجه ربي بديلا" فهنا يبقى رضوان من الله أكبر.. ده وجه ربك كما قالت الأبيات هنا.. هنا بيوضح لك إشارة إن دايما فيه معنى أكبر من قضية الجنة.. إن فيه معراج دائم.. فيه رضوان الله.. فيه محبة الله.. فيه مقصود وجه الله.. فيه كل هذه المعاني هي معاني للإرتقاء المستمر.. ده المقصود..

0.33

خطبة عيد الفطر W0-50-42000
السيد علي رافع

سؤال عام: "قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" "نودي أن بورك من في النار ومن حولها" "ليس لي في الجنان والنار حظ أنا لا أبتغي بربي بديلا" "الكل عندي جنة خلد ما دمت في حضرة الرجال".. نكبر إحساس من عاشوا واقع هذه الكلمات ونطمع أن يكون لنا نصيب في تذوق ما ذاقوه.. ولكن لا نفهم المستوى الذي وصل إليه من قال "وافرحتي لو قال خذوا عبدي الى النار" نسأل الله بكم أن نكون أهلا لما نحس أنكم بما أنتم له أهل ترجونه لنا؟

0.31

خطبة الجمعه 29-09-2017
السيد علي رافع

فالاعتصام بحبل الله هو أن يدرك كلّ فردٍ في الجماعة أن مقصوده وجه الله، وأن طريقه طريق الحياة، وأن هدفه أن يكون عبداً لله. لذلك، أنشد القوم: [المقصود وجه الله]، وعرفوا أنّ قبلتهم هي وجه الله، وأن هدفهم هو وجه الله، ليس شكلاً، وليس صورةً، وليس متعةً، وليس خوفاً من نارٍ أو رغبةً في جنّةٍ، وإنّما أن يكونوا دائماً قاصدين وجه الله.

0.29

خطبة الجمعه 16-10-1998
السيد علي رافع

وتتحول عندنا. الى أشكال مجسدة. نخشاها لذاتها. فلا نقوم في الفعـل. كما يجب أن نقوم فيه. لأن هذه الصورة. تحول بيننا وبين القيام فيه بصدق. وهـذا ما عبّر عنه القوم في قولهم " جُلُّهم يعبدون من خوف نارٍ. ويرون النجاة حظا جزيلا. ليس لي للجنان والنار حظ فأنا لا أبتغي بوجه ربي بديلا". أدرك القوم حين أنشدوا هذا البيت. كيف أن إحساس الإنسان. بتجسيد ما سيكون عليه. يكون حائلا بينه وبين أن يكون خالصا لله. إنك لكي تُتْقن ما تكون فيه. عليك أن تكون مخلِصا له إخلاصا كاملا. وقائما فيه قياما كاملا. فإذا إنشغلت بما ستكون عليه. وبما ستؤول إليه. لن تقم فيما أنت فيه قياما صادقا. والقيام الصادق هو أن تكون مشغولا بذكر الله. أن تكون قاصدا وجه الله. أن تكون متعاملا مع الله. أن تكون محتسبا عند الله. "مَن شغَله ذِكري عن مسألتي. أعطيت له أفضل ما أُعطي السائلين". إن إنشغالك بذكر الله يجعلك أهلا لرحماته. ويجعلك أهلا لنعماته. ويجعلك أهلا لعلمه. ويجعلك أهلا لرحمته. ويجعلك أهلا لمغفرته. لأنك في هذا الحال. تكون قياما غير قيام. ووجودا غير وجود. وحالا غير حال.

0.29

حديث الخميس 01-06-2017
السيد علي رافع

لذلك، حاتجد إنّه الصّوفيّة مثلاً حين هم أدركوا هذه المعاني وتذوّقوها، أصبحت بتنعكس في أشعارهم، وفي أحوالهم، بإنّ هم بيعبّروا عن ذلك، زيّ مثلاً السيّدة رابعة امّا تقول: [جلّهم يعبدوك من خوف نارٍ ويرون النّجاة حظاً جزيلا](5).

0.28

خطبة الجمعه 24-08-1973
السيد علي رافع

يريدون وجهه يريدون حقه. يريدون جوده يريدون كرمه. يريدون رحمته. يريدون مغفرته. يريدون حنانه وحبه. يريدون محبته وعطفه. يريدون كله. لا يرضون عنه بديلا. قالتها سيدة تحققت في الله كلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ أنا لا أبتغي بربي وبوجه ربي بديلا. قالتها عشوائيا. أم قامت فيها وأدركتها روحيا ومعنويا وذاتيا. فعرفت أن الفناء في ربها. أن الفناء في أعلاها هو وجودها وهو خلودها وهو جنتها وهو كل ما تطلبه من حقيقة في الله. فنتأمل ولنتأمل في الصالح والطالح في المصلي وغير المصلي. والصادق والكاذب. في الذكي والغبي. في السالك وفي غير السالك. في الناس وإظلامهم وفيالناس في ضيائهم. ولنعرف رسائل الله لنا يكلمنا في كل يوم. ويكلمنا في كل لحظة ويكلمنا في كل حين. في كل قيام يخاطبنا ويعلمنا ويعرفنا ويدركنا فهل أكبرنا لما يعلمنا وهل عرفنا ما يمكننا ان نعرف حتى نعرف ما يجب أن نعرف وحتى نغض النظر عما لا يجب أن نعرف؟. لأن المعرفة داخله في حدود قانون يعرفنا ما يجب أن نعرفه لنكون به سالكين راقين مكتسبين ويبعدنا عما يجعلنا عليه غير راضين. حتى نكون عنه راضين وفي طريقه سالكين رضوا عن الله ورضى الله عنهم.

0.28

حديث الخميس 09-09-1999
السيد علي رافع

ولكن فيما سيفعل بهذا العلم وبهذه المعرفة. دي قضية أخرى. إنما مكسبه باقي فيه. الخبرة موجوده فيه. العلم موجود فيه. مفهوش خسارة. باقي. وإذا كان هو علم جيد. وكِسب معرفة بشقيها المعنوي والعلمي في حد ذاته أو النافع على هذه الأرض. فلن يكون إلا كسب له في الله. وهكذا في. إذا كان بقى مكسب روحي قضية أخرى ها تبقى أشمل من ذلك لأنها هي مكسب معنوي كامل وتطهير وتحسين لما في داخله من معاني روحية. ده إضافة إليه وكسب له في الله الذي هو أكبر من مكسب ظاهري يستمتع به أو يكون جزاء على عمله بأن يكون في حالة ينشرح له. ومن هنا السيدة رابعة لما عبرت عن القضية لما قالت. "كلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ لا أرتجي غير وجه ربي بديلا" حين معنى وجه ربي أو المقصود وجه الله أو يكسب الإنسان في الله. هو كسب داخلي. تغيير داخلي. تطهير داخلي للإنسان. ده كسب خالص في الله.

0.27