خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أدرك القوم هدفهم ومقصودهم ، أدركوا أن كل عباداتهم ليكونوا في معية مقصدهم ورسول الله لهم ووجه الله لهم ونور الله لهم ، وأن كل حياتهم وحديثهم هي ليكونوا في هذه المعية ، أدركوا أن قبلتهم ليست حجراً وليست شكلاً وليست صورةً ، وإنما هي معنىً حي ، أدركوا أن القبلة هي موجود الحق على أرضهم ، هي تجلي الحق على وجودهم ، وأن مطلوبهم من صلاتهم أن يكونوا موصولين بهذه القبلة ، أدركوا معنى الحق فيهم ، أدركوا سر الله بهم ، وعرفوا أن هذا السر كان قبل أن يقوموا على هذه الأرض ، وهو كائنٌ في قيامهم اليوم ، وأنه سوف يكون بعد رحيلهم من هذه الأرض ، فعرفوا من هم .

0.84

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أدرك القوم هدفهم ومقصودهم ، أدركوا أن كل عباداتهم ليكونوا في معية مقصدهم ورسول الله لهم ووجه الله لهم ونور الله لهم ، وأن كل حياتهم وحديثهم هي ليكونوا في هذه المعية ، أدركوا أن قبلتهم ليست حجراً وليست شكلاً وليست صورةً ، وإنما هي معنىً حي ، أدركوا أن القبلة هي موجود الحق على أرضهم ، هي تجلي الحق على وجودهم ، وأن مطلوبهم من صلاتهم أن يكونوا موصولين بهذه القبلة ، أدركوا معنى الحق فيهم ، أدركوا سر الله بهم ، وعرفوا أن هذا السر كان قبل أن يقوموا على هذه الأرض ، وهو كائنٌ في قيامهم اليوم ، وأنه سوف يكون بعد رحيلهم من هذه الأرض ، فعرفوا من هم .

0.84

خطبة الجمعه 28-11-2008
السيد علي رافع

إن المتصوفة حين أدركوا ذلك أدركوا أن علاقتهم بالله في كل أمر ، وأن صلاتهم هي في توجههم إلى قبلة الله على هذه الأرض ، هي في معنى الحياة على هذه الأرض ، في معنى رسل الله على هذه الأرض ، فانشدوا "يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي" ، وقبل ذلك أدركوا أن كل ما يقومون به هو ليكونوا في معنى الصلة ، وفي معنى الإحساس برسل الله وعباده ورحمته وتجلياته على هذه الأرض فقالوا : " أنتم فروضي ونفلي ، انتم حديثي وشغلي ".

0.63

خطبة الجمعه 28-11-2008
السيد علي رافع

إن المتصوفة حين أدركوا ذلك أدركوا أن علاقتهم بالله في كل أمر ، وأن صلاتهم هي في توجههم إلى قبلة الله على هذه الأرض ، هي في معنى الحياة على هذه الأرض ، في معنى رسل الله على هذه الأرض ، فانشدوا "يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي" ، وقبل ذلك أدركوا أن كل ما يقومون به هو ليكونوا في معنى الصلة ، وفي معنى الإحساس برسل الله وعباده ورحمته وتجلياته على هذه الأرض فقالوا : " أنتم فروضي ونفلي ، انتم حديثي وشغلي ".

0.63

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أنتم فروضي ونفلي أنتم حديثي وشغلي يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي

0.44

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أنتم فروضي ونفلي أنتم حديثي وشغلي يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي

0.44

خطبة الجمعه 31-01-2014
السيد علي رافع

فعلينا، أن نتمسك بهذه القيم، التي تساعدنا أن نخرج من هذه الأرض سالمين، أن نكون متواصين بالحق والصبر، أن نكون متجهين إلى الله دائماً بالدعاء والرجاء، أن نكون في كل صلاةٍ، متوجهين بكلنا إلى قبلته، وإلى رسوله: [أنتمْ فروضي ونفلي، أنتم حديثي وشغلي. يا قبلتي في صلاتي، إذا وقفت أصلي. جمالكم نصب عيني، إليه وجهت كلي](10)، علينا أن نتوجه في صلاتنا بكلنا، حتى تلمس قلوبنا نعمة الله، ورحمة الله، وجمال رسول الله، لنحيا ولنكون أحياءاً.

0.43

خطبة الجمعه 07-09-2012
السيد علي رافع

لذلك، لأقوم في مقام الإحسان، واجبٌ عليّ، أن أكون بكُلِّي قائماً في عبادتي. وكما قال ابن الفارض: [يا قبلتي في صلاتي .. إذا وقفت أصلي. جمالكم نصب عيني.. إليه وجهت كُلِّي.]. كُلِّي هنا، أنه قائمٌ بكُلِّه في صلاةٍ، متجهاً بكُلِّه إلى قبلته، قبلته التي أرشده الله إليها.

0.41

خطبة الجمعه 31-01-2014
السيد علي رافع

(9) أبيات لابن الفارض: أنتمْ فروضي ونفلي أنتمْ حديثي وشغلي يا قِبْلَتي في صَلاتي إذا وَقَفْتُ أُصَلّــي جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلّــِي

0.41

حديث الخميس 30-09-2004
السيد علي رافع

إذا صلينا توجهنا الى القبلة دون أن يكون لنا إنفعال داخلي في معنى القبلة وفي معنى التوجه الى القبلة وفي معنى ما هي القبلة ومع تغيير القبلة. {(144) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا (سورة البقرة)} ما هي القبلة ما معناها هل هي لمجرد توحيد المسلمين في جميع بقاع الأرض ليتجهوا في هذا الإتجاه ويصل بالبعض في الشكلية مثلا مسلمين في شمال أمريكا حين يختلفون في التوجه هل يتوجهون الى القبلة إتجاه القطب ثم يسقطوا وهكذا أو يتحركوا مثلا في الإتجاه العرضي يثيروا مشاكل بمثل هذا القبيل كما أن لو القضية هي مجرد مكان ما تتجه في أي إتجاه يتجه الى القبلة {(115) فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ (سورة البقرة)} أي إتجاه شمال ما دام وجهتك هي القبلة ها تتجه كده ها تتجه كده ما واصل للقبلة في إتجاه أساسا ولك ظن أو لك فهم في هذا الإتجاه الجغرافي إتجه الإتجاه المناسب وهذه مشاكل كثيرة نسمعها مثلا نتيجة النظرة الحرفية الشديدة ممكن أن تجد مجموعة في مسجد واحد في مكان في الغربة ويختلفوا بعضهم يصلي كده وبعضهم يصلي زاوية شوية زيادة علشان مقتنع إن هذا هو إتجاه القبلة وده مقتنع إن إتجاه القبلة ما تتفقوا على حاجة وخلاص أيا كانت يعني هنا طالما لك سبب في إتجاهك المجموعة تجتمع على القبلة التي توحد المسلمين أصبحت سبب في هذا التنطع في الإختلاف وممكن أنهم ما يصلوش مع بعض لأن إحنا مقتنعين إن دي القبلة كما لو أنهم لو صلى وانحرف كده كام درجة ها تتخرب الدنيا والله أستغفر الله مش ها يقبل صلاته ما تتجه في الإتجاه اللي بترى فيه القبلة وتتوجه بقلبك الى القبلة وهذا هو المهم والأهم من كل هذه القضية دون إنك إنت تنظر الى الناحية دي.

0.39

خطبة الجمعه 05-11-2010
السيد علي رافع

وحين عرف القوم هذا المعنى ، قالوا ـ مخاطبين الحق عليهم ، وشهادة الحق لهم ـ : [ يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي ، جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي ] (1) ، أدركوا أن القبلة ليست مجرد مكان ، ولا بيت من حجارة ، وإنما هو تعبيرٌ عن معنىً حقيّ ، عن معنىً مشهودٍ لنا على هذه الأرض . وأصبح الهدف ، هو أن نقوم فيما قام فيه مشهودنا ، ورسولنا ، وحبيبنا ، وشفيعنا ، ورحمة الله لنا ، ونور الله إلينا ، الذي بشرنا وقال لنا : [ما أعطيته فلأمتي] (2) ، "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ..." [الأحزاب 21] .

0.39

خطبة الجمعه 08-05-2015
السيد علي رافع

ما يهمنا الآن في حياتنا، أن نحاول أن نكون دائماً مستقبلين قبلتنا، أن نكون في المسجد الحرام بالمعنى وليس بالذات فقط، والمعنى هو الأهم. أن ننشغل دائماً بأن نكون على صلةٍ بقبلتنا، وكما قال العارف: [يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلى، جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي](5)، إنه يعبر عن هذا الحال الذي يؤهله لرحمة الله، ولأن يسري به الله لما أشرنا إليه.

0.36

خطبة الجمعه 02-01-2015
السيد علي رافع

يتوجه بكله إلى من تجلى الله على هذا الكون به، يتجه إلى رسوله الكريم، [يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي، جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي، أنتم فروضي ونفلي أنتم حديثي وشغلي](1). يتعلم الإنسان أن لا ملجأ من الله إلا إليه، أن يتجه إليه، وأن يتوكل عليه، وأن يوكل ظهره إليه، [يا بني إذا سألت فاسأل الله، وإذا توكلت فتوكل على الله](2). هكذا، تكون الصلاة، فالصلاة دعاء، والصلاة رجاء، والصلاة طلبٌ واحتياجٌ وافتقار.

0.35

خطبة الجمعه 05-06-2015
السيد علي رافع

فالقبلة ترمز ـ في مفهومنا ـ إلى قيامٍ حيٍّ على أرضنا يربط بيننا وبين الغيب، يربط بيننا وبين السماء، "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]. رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ يعلمنا أن نتجه إلى قبلةٍ على أرضنا، وهو يسأل الله أن تكون هذه القبلة رمزاً دائماً كاملاً موحياً بكل ما تحمله معاني القبلة من إشاراتٍ ورسالات.

0.35

حديث الخميس 03-05-2018
السيد علي رافع

ونحن في هذا الوقت من زماننا، وفي منتصف، أو حول منتصف شعبان من شهورنا، فدائمًا ما نتذكّر في هذا اليوم القبلة، ومعنى القبلة، والاتّجاه إلى القبلة، "... فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]، وارتباط هذا المعنى بقضيّة أساسيّة في وجود الإنسان على هذه الأرض، وهذا أيضًا مفهوم في وجود الإنسان على هذه الأرض.

0.35

حديث الخميس 03-10-2013
السيد علي رافع

وقد جعل الله لنا على هذه الأرض، قبلةً نتجه إليها، وبيتا نشد الرحال إليه. "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]، فكانت هذه القبلة وكان هذا البيت، رمزاً لمعاني الحق، وقد تدانت إلينا على أرضنا، في دلالةٍ، على أن كل وجودنا على هذه الأرض، وكل عملنا على هذه الأرض، وكل أسباب الحياة على هذه الأرض ـ تؤدي بالإنسان، أن يكون في علاقةٍ مع الغيب.

0.35

خطبة الجمعه 01-11-2013
السيد علي رافع

متوجهين دائماً إلى رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ في كل أحوالنا، لنكون به مقتدين، مخاطبينه كما خاطبه العارفون: أنتم فروضي ونفلي أنتم حديثي وشغلي يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي (7)

0.35

خطبة الجمعه 07-07-1972
السيد علي رافع

إن الإنسان إذا أدرك قيامه، وإذا أدرك وجوده، وإذا أدرك معنى الله له، وإذا أدرك اسم الله فيه، إذا أدرك روح الحياة، تسرى بين جوانحه، وتقوم في قيامه وتتقلب في هيكله.

0.34

خطبة الجمعه 10-11-2000
السيد علي رافع

لذلك نجد في بداية الرسالة المحمدية وحتى يتم التحول.. وليكون هناك إشارة الى ذلك المعنى كان المسلمون يتجهون في صلاتهم الى المسجد الأقصى.. إستكمالا لهذه المرحلة التي بدأت بعد إبراهيم عليه السلام.. فإذا جاءت اللحظة الفاصلة التي أصبح الإنسان عبدا فيها لأن يتجه الى قبلة الحياة والى المصدر الدائم للحياة تغيرت القبلة.. وهذا ما نتذكره في هذه الأيام.. تحويل القبلة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام.. إن هذا المفهوم كان قائما وموجودا عند الرسول صلوات الله وسلامه عليه وكان تساؤله بينه وبين نفسه هذا ما أشار إليه القرآن بقوله "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا(144) ( سورة البقرة) قد أدرك هذا المعنى.. وأدرك أن هناك مرحلة للإعداد حتى يصبح الإنسان قادرا أن يستقبل البيت الحرام والمسجد الحرام والقبلة والبيت الذي وضع للناس.. الى أن جاءت اللحظة التي أُمر فيها أن يتجه الى القبلة والى البيت الذي وضعه الله والذي رفع إبراهيم القواعد من البيت في هذا المكان ومنذ أن أمره الله..

0.34

خطبة الجمعه 05-06-2015
السيد علي رافع

فكان تغيير القبلة هو رمزٌ لهذا المعنى، وفي نفس الوقت يشير أن القبلة في كل مكانٍ، ويمكن أن تتغير لرسالةٍ معينة ولمعنىً معين يُراد إرساله إلى من يتجهون إلى هذه القبلة. فهذا معنىً يمكن أن نقرأه في حدث تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

0.33

خطبة الجمعه 26-10-2001
السيد علي رافع

إن كل عمل وكل أمر وكل عبادة إن لم يتجه الإنسان فيها لله. إن لم يستقبل بيت الله. لا تكمُل ولا تصلُح ولا تستقيم. ونحن في هذا الشهر الكريم نتذكر ونتذاكر في معنى القبلة. "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا (144) ( سورة البقرة)هذه القبلة لها شأن عظيم. في كل أمر من أمورنا وفي كل عبادة من عباداتنا. إنا نتجه إليها في صلاتنا ونشد إليها الرحال في حجنا. وترمز لتواجد الحق على أرضنا. لذلك نتعلم أن هذه القوة الحقية موجودة على أرضنا. وأن علينا أن نتوجه الى هذه القوة على هذه الأرض. بكل ما يحمل ذلك من تعاليم وإرشادات. فأنت مطالب أن تعيش على هذه الأرض. وأن تتفاعل مع هذه الأرض. وأن تتعلم على هذه الأرض. وأن تتجه الى الله على هذه الأرض. ليس مطلوب منك أن تتجه الى السماء. وإنما مطلوب منك أن تتجه الى بيت الله على هذه الأرض.

0.33

حديث الخميس 03-03-2011
السيد علي رافع

ولو تأملنا في الجانب الروحي، لو أن كل من يتجهون في صلاتهم إلى هدفٍ واحد، بقلبٍ صادقٍ، كيف سوف تكون القوة الناتجة من هذا التجمع، هذه القوة، تنتج من الصادقين على هذه الأرض، الذين يتجهون بحق إلى قبلتهم، وإلى وجهتهم، والذين يعلمون أن قبلتهم، هي أن يكونوا أحياءً.

0.33

خطبة الجمعه 30-03-1973
السيد علي رافع

أنتم فروضي ونفلي أنتم حديثي وشغلي.. يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي فهل عرفنا كيف نكوم كذلك؟.. وكيف نفعل ذلك؟.. هل عرفنا كيف يكون حديثنا دوما حديثا في الله.. وكيف يكون إنشغالنا دوما إنشغالا بالله؟.. وكيف تكون قلتنا دوما.. وجه رسول الله.. إن هذا الأمل وهذا المعنى مبشر به كل إنسان ومقصود كل إنسان.. وحياة كل إنسان يعيش في هذه الحياة ويسير في هذه الأرض..

0.32

حديث الخميس 11-05-2017
السيد علي رافع

فإذاً، هذا حديث موجّه لكلّ إنسان يستقبل القبلة، إذا كان هو بيرضى هذه القبلة، يبقى هو نفّذ الأمر، أو قام في الحال المطلوب أن يقوم فيه. والرّضاء عن القبلة هو رضاء عن المعنى الذي تتّجه إليه.

0.32

خطبة الجمعه 04-05-1984
السيد علي رافع

فالإنسان في دين الفطرة مرتبط بقبلة مرتبط بوجهة مرتبط ببيت يتجه إليه كل يوم في صلاته فما الصلاة إلا رباط وصلة بالقبلة وبالوجهة.. كذلك نرتبط بهذه القبلة في حجنا فنحن نتحرك بأجسادنا متجهين إليها متقربين منها ففعلنا هو فعل إتجاه الى القبلة وإقتراب من الهدف.

0.32

خطبة الجمعه 13-01-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم إن معنى القبلة هو أن يجعل الإنسان كل حياته لله وأن يجعل مقصوده دائما وجه الله وأن يتعامل مع الله وأن يجعل شاغله هو ذكر الله وأن يجعل كل أمر من أمور حياته وكل عمل من أعماله في طريق الله لأنه يستقبل دائما في كل حركاته بيت الله القبلة التي إرتضاها له وجعلها رمزا على معنى وجوده على هذه الأرض وما يجب أن يحصله ليكون عبدا لله.. (دعاء)

0.32

حديث الخميس 25-10-2001
السيد علي رافع

ونحن في هذه الأيام ونحن دائما نتأمل في أيامنا وفي شهورنا وفي سنيننا نجد أن هذا الشهر الذي نمر به هو شهر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. شهر الرحمة. شهر الدعاء. شهر معنى القدوة والأسوة. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21)(سورة الاحزاب). شهر القبلة. "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا(144) ( سورة البقرة) هذا الشهر الذي يرمز الى هذه المعاني يذكّرنا بقضية الهدف وقضية الوجهة وقضية القبلة. قضية أن أساس الفعل أساس الصلة أساس الذكر أساس كل عمل صالح هو أن يكون له هدف نبيل وأن يكون في إتجاه الحق والحقيقة. وهذا الإتجاه يرمز إليه البيت أو القبلة أو الكعبة أو المعنى الحقي الروحي المتواجد على هذه الأرض في دوام. هنا إذا كان الإنسان مستقبلا القبلة حقا فهو في صلاة وإذا كان متجها إليها في عمل فهو عمل صالح. وإذا كان مجاهدا في سبيلها وواضعا معناها أمام عينيه فهو في معنى الشهادة. وبدون هذه المعاني بدون معاني القبلة ومعاني المتابعة ومعاني الإستقبال ومعاني الهدف يفقد العمل معناه. وهذا ما نتعلمه في التشريع. التشريع يوم شرع لنا أن نصلي في إتجاه القبلة مثلا لأن هذه الصلاة مرتبطة بأن تتجه الى هذا المصدر. أنت إذا نظرت الى آيات أخرى "فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(115)( سورة البقرة) ممكن أن تقول ولماذا الإتجاه الى هذا البيت لماذا لا تكون الصلاة في أي إتجاه.

0.32

خطبة الجمعه 21-05-1993
السيد علي رافع

إن كل إنسان مكلف في حقيقة أمره أن يعد نفسه لهذا اليوم وهو قيام حقي قبل أن يكون شكلا ظاهري وهو إنفعال معنوي قبل أن يكون تحركا ذاتيا.. وهو إحساس قلبي قبل أن يكون إنتقالا جسدي إنه النية والقيام في المفهوم والمعنى يتبع ذلك الحركة التي تكون تعبيرا عن إنفعال داخلي وعن مفهوم حقي وعن قيام وجداني المقصود وجه الله والمقصود بيت الله والمقصود قبلة الله إنها الحياة كل الحياة هي الطريق الى الله إن كل حياتنا وكل وجودنا لله رب العالمين.. فالحج وهو يعبر عن هذه الرسالة الموجهة للإنسان يعبر عن أن الإنسان عليه أن يكون مقصوده بيت الله فحياتنا المادية ما هي إلا سعي في هذا الإتجاه لو أدرك الإنسان(إنا لله وإنا إليه راجعون)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)فلو أن الإنسان أدرك ذلك وعرف أن المقصود هو ذلك.. واتجه في طريق الحق لذلك كان عبدا لله (إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا)رسالتنا في الحياة أن نكون عبادا لله إن الإنسان على هذه الأرض له رسالة ودور عش في الدنيا كأنك غريب إستظل بظل شجرة ثم مضى)إنك على هذه الأرض عليك أن تعيش كما لو كنت غريبا في بلد ما وفي مكان ما تكون مستعدا دائما للرحيل تعد نفسك دائما للرحيل لا كلاما ولا قولا ولا إعدادا ماديا وإنما أولا إعداد نفسي وقلبي شاغلك الأكبر إنك في طريق الله وإنك تتجه الى بيت الله..

0.32

خطبة الجمعه 17-03-1989
السيد علي رافع

ما هي القبلة.. وما هي القبلة التي يرضاها إنسان الحق والحياة ما معناها ومغزاها ما هو مدلولها ودورها في حياة الإنسان وسلوكه..

0.32

خطبة الجمعه 20-02-2009
السيد علي رافع

نحن في حاجةٍ إلى هذه العلاقة ، التي نتجه فيها بكل وجودنا إلى الله ، التي نلجأ بها إلى الله ، والتي نشعر بوجوده ملبياً لدعائنا ولرجائنا ولطلبنا ، نشعر بتجليه علينا فيمن أرسل من الرسل ، ومن عباده الصالحين ، ومن أوليائه الخالصين ، مصابيح هَدْي ، باتجاهنا إليهم نتجه إليه ، متمثلين معنى رسول الله ، الرحمة المهداة ، والنعمة المجزاه ، والقبلة الدائمة ، نتجه إليها في كل صلاة ، مدركين معناها ، مدركين ما تشير إليه ، وما ترمز إليه ، مدركين أن القبلة معنىً حي ، "يا قبلتي في صلاتي إذا وقفت أصلي ... جمالكم نصب عيني إليه وجهت كلي" ، هكذا يخاطب الإنسان الصالح ـ العبد الصالح ـ تجلي الله عليه برحمته ، يخاطب معنى الرحمة ، فالجمال كله في الرحمة ، والمحبة كلها في الرحمة ، وحياتنا كلها في أن نطلب الرحمة .

0.32

خطبة الجمعه 05-06-2015
السيد علي رافع

وقد تتجه إلى قلبك كقبلة، وقد تتجه إلى السماء كقبلة، فالسماء الدنيا هي جزءٌ من هذه الأرض، وقد تتجه إلى الأرض كقبلة، لو ألقينا بحبلٍ إلى السماء لتلقفته يد الله وألقينا بحبلٍ إلى الأرض لوقع في يد الله، وقد تتجه أمامك كقبلة، يمينك كقبلة، يسارك كقبلة، وأن تدور إلى الخلف فتتجه إلى القبلة.

0.32

حديث الخميس 04-06-2015
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعلنا من الذين يتأملون في آيات الله، ويتفكرون في خلق الله، ويجعلون دائماً قبلتهم في صدورهم، وفي قلوبهم، مدركين أن القبلة هي مصدر الحياة التي نتجه إليها ونأخذ منها قوتنا وحياتنا.

0.31

حديث الخميس 04-06-2015
السيد علي رافع

وإذا كنا نرى أن القبلة هي أحد رموزها هو معنى إرسال رسولٌ من الله على هذه الأرض، أن هذه القبلة تعتبر أنها رمز لمعنى أن هناك قوة من الله على هذه الأرض، والرسول هو قوة من الله على هذه الأرض أيضاً.

0.31

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

رأوا فيهم قبلتهم (يا قبلتي في صلاتي ، إذا وقفت أصلي) ، رأوا فيهم هدفهم ومقصودهم ، رأوا فيهم من يتجهون إليه ، من يطلبونه ، وجدوا فيهم النبع الذي ينهلوا منه والذي يرتووا من خلاله ، رأوا فيهم الجمال والكمال ، وجعلوا هذا الجمال والكمال نصب عيونهم ، (جمالكم نصب عيني) ، أدركوا أن عليهم أن يتوجهوا إلي هذا الجمال ـ فهو وجه الله ، فهو نور الله ، فهو رسول الله ، فهو حبيب الله ، فهو خليل الله . (جمالكم نصب عيني ، إليه وجهت كلي) كل ذرةٍ في كياني وفي وجودي ، موجهةٌ إلى هذا الجمال .

0.31

خطبة الجمعه 21-07-1988
السيد علي رافع

إنا نتكلم في دوام عن البيت.. وعن البيت الموضوع وعن القبلة وما معنى القبلة وما معنى البيت وهذا مفهوم أساس للمسلم حقا أن يعرف قبلته وأن يعرف بيت الله له وأن يعرف لماذا يستقبل قبلته ويطوف حول هذا البيت وأساس المفهوم في ذلك هو أن الإنسان على أرضه عليه أن يعرف له قبلة على أرضه وأن يعرف له مركزا على أرضه وأن يعرف له بيتا على أرضه.. (إنا نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها)لأن الإنسان في إتجاهه الى السماء في إتجاهه الى الغيب لا يستطيع أن يحدد له طريقا(أينما تولوا فثم وجه الله)والله في إحاطته من وراء كل شيء في أدنى وأعلى في كل إتجاه فأين تتجه ولمن تتجه وكيف تسلك وكيف تقوم وما هي المعاني التي تكبر وما هي القيم التي تعلي وما هي الأهداف التي تطلب وما هو الوجه الذي تقصد لكل هذا لا يجيبك عنه الغيب فأي صورة تقصدها وراءها الغيب وأي صورة تطلبها وراءها الغيب ولو أن الله بلانهائيته ليس وراء شيء ما كان هذا الشيء فحاجة الإنسان الى ظاهر يشهده يتجه إليه ويطلبه يكون هدفه وقبلته يكون النقطة التي يدور حولها والتي يتجه إليها..

0.31

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

رأوا فيهم قبلتهم (يا قبلتي في صلاتي ، إذا وقفت أصلي) ، رأوا فيهم هدفهم ومقصودهم ، رأوا فيهم من يتجهون إليه ، من يطلبونه ، وجدوا فيهم النبع الذي ينهلوا منه والذي يرتووا من خلاله ، رأوا فيهم الجمال والكمال ، وجعلوا هذا الجمال والكمال نصب عيونهم ، (جمالكم نصب عيني) ، أدركوا أن عليهم أن يتوجهوا إلي هذا الجمال ـ فهو وجه الله ، فهو نور الله ، فهو رسول الله ، فهو حبيب الله ، فهو خليل الله . (جمالكم نصب عيني ، إليه وجهت كلي) كل ذرةٍ في كياني وفي وجودي ، موجهةٌ إلى هذا الجمال .

0.31

خطبة الجمعه 13-10-1995
السيد علي رافع

أما الإنسان يوم يحتسب عند الله ويوم يذكر ا لله ويوم يرجو الله فهو بذلك يكون قد عرف وجهته وقبلته وطريقه وسوف يعود كل ذلك عليه بالخير والحق والبركة هذا ما عبر عنه الصوفية بقولهم المقصود وجه الله وهذا ما نتعلمه قبل ذلك في ديننا في معنى القبلة التي نتجه إليها بيت الله وهذا ما تعلمناه أيضا في معنى (لكم في رسول الله أسوة حسنة)هذا ما أشارت إليه الديانات جميعا في علاقة الإنسان بكلمة الله أو برسول الله وهذه قضية أساسية محورية وجوهرية أن يعرف الإنسان له قبلة وأن يعرف الإنسان له هدف وأن يعرف الإنسان له مقصود ومنشود ومطلوب..

0.3

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

إن دين الفطرة ودين الحياة يوم علمنا قانون الفطرة ويوم أعطانا إنسان الفطرة مثلا لما يكون عليه الإنسان يوم يستقيم مع فطرة الحياة علمنا دين الحق كيف نسلك طريق الحق وشرع لنا في حياتنا وفي يومنا وفي زماننا وفي حياتنا في عملنا وحركتنا ف يطريقنا ووجهتنا في إتجاهنا وقبلتنا علمنا كيف نقوم طلبا للحق فجعل مخور حياتنا صلة بالحق وجعل محور وجودنا سلوكا وعملا لننهل من نبع الحق وعلمنا أن كل ذلك لا يستقيم إلا إذا عرفنا معنى وجودنا وعرفنا قبلة قيامنا فسر وجودنا هو شهادة أن لا إله إلا الله وقبلة وجودنا هي شهادة أن محمد رسول الله.. فإذا أدركنا هاتين الشهادتين وعرفنا معناها لنا بدأنا ندخل في حركة الحياة في حركة الحق وكسبه في طريق الحق في السير في طريق الحياة بغيرهما لا يستقيم لنا حال ولا يكون لنا قيام لا نكون أهلا لصلة فيه وللصلاة به ولا نكون أهلا للطواف حول بيته ولا نكون أهلا لمجاهدة أنفسنا في طريق الحياة ولا نكون أهلا للعطاء ولا نكون أهلا للإستقامة أعمالنا كسراب بقيعة أعمالنا لا قيمة لها لأنها تصدر عن قيام لا معنى له ولا وجود له أما إذا أدركنا شهادة لا إله إلا الله وأدركنا شهادة محمدا رسول الله إذا أدركنا ذلك فأعمالنا أعمال حق وقيامنا قيام حق وصلاتنا صلة بالحق ومجاهدتنا مجاهدة في طريق الحق والخير وطوافنا طواف حقي حول بيت حقي وعطاءنا عطاء حقي من مصدر الحياة.

0.3

خطبة الجمعه 10-04-1987
السيد علي رافع

في هذا الشهر المبارك كان هناك حدث هام رمزا لقضية في الحياة (تحويل القبلة)من بيت المقدس الى البيت الحرام. وهنا يجدر بنا أن نقف قليلا لنتأمل في معنى القبلة نتأمل في مدلول القبلة.. (فلنولينك قبلة ترضاها).

0.3

خطبة الجمعه 04-12-1998
السيد علي رافع

هكذا نتعلم.. نتعلم الجانب المفهومي للقانون.. وهو قرب الله من الإنسان.. في أرضه.. وفي نفسه.. ونتعلم الجانب السلوكي.. يوم نمارس ذلك في عباداتنا فنتجه الى القبلة في صلاتنا.. ونتجه الى قلوبنا في ذكرنا.. والإتجاه الى القبلة في الصلاة.. ما هو إلا تدريب على أن يكون ذلك في كل حياتنا.. فما القِبلة إلا أن تقيم صلةً بالله

0.3