خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

هكذا نتعلم مما جاء به القوم من أحوالٍ ، ومن أحداثٍ ومن أقوالٍ عرفوها وخبروها ، وعبروا عنها بقولهم وشعرهم وحديثهم وأحوالهم وسلوكهم ، لينقلوا إلينا معنىً من معاني الحياة ، معاني الحب في الله ، معاني الرقي في الله ، معاني أن يعيش الإنسان بسر الله فيه ، وأن يتواصل مع ذاته من خلال هدف حياته وهدف وجوده على هذه الأرض .

0.63

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

هكذا نتعلم مما جاء به القوم من أحوالٍ ، ومن أحداثٍ ومن أقوالٍ عرفوها وخبروها ، وعبروا عنها بقولهم وشعرهم وحديثهم وأحوالهم وسلوكهم ، لينقلوا إلينا معنىً من معاني الحياة ، معاني الحب في الله ، معاني الرقي في الله ، معاني أن يعيش الإنسان بسر الله فيه ، وأن يتواصل مع ذاته من خلال هدف حياته وهدف وجوده على هذه الأرض .

0.63

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أدركوا أن كسبهم الحقيقي هو في لحظاتٍ يعيشونها في ذكر الله ، في تعاملٍ مع الله ، في تركيزٍ على كل جوانب الكمال والجمال التي يتجلى بها الله على خلقه ، فنظروا إلى هذا الجمال والكمال وركزوا عليه ، ووجهوا كلهم إليه ، فشهدوا أن المقصود وجه الله ، فكانوا بذلك هم المسلمون حقاً ، هم المؤمنون حقاً ، هم المحسنون حقاً . أدركوا أن قيامهم في هذه المعاني هو معنى الحب في الله ، لأن قيامهم في ذلك الأمر ، جعلهم يخرجون من محدود قيامهم إلى حياةٍ أبدية ، خرجوا من قيدٍ إلى حرية ، إلى انطلاقةٍ ربانية ، إلى حالةٍ روحية معنوية شعروا فيها بالجمال ، فأحبوا الله في حالهم ، فيما صاروا إليه وفيما أصبحوا عليه .

0.44

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

أدركوا أن كسبهم الحقيقي هو في لحظاتٍ يعيشونها في ذكر الله ، في تعاملٍ مع الله ، في تركيزٍ على كل جوانب الكمال والجمال التي يتجلى بها الله على خلقه ، فنظروا إلى هذا الجمال والكمال وركزوا عليه ، ووجهوا كلهم إليه ، فشهدوا أن المقصود وجه الله ، فكانوا بذلك هم المسلمون حقاً ، هم المؤمنون حقاً ، هم المحسنون حقاً . أدركوا أن قيامهم في هذه المعاني هو معنى الحب في الله ، لأن قيامهم في ذلك الأمر ، جعلهم يخرجون من محدود قيامهم إلى حياةٍ أبدية ، خرجوا من قيدٍ إلى حرية ، إلى انطلاقةٍ ربانية ، إلى حالةٍ روحية معنوية شعروا فيها بالجمال ، فأحبوا الله في حالهم ، فيما صاروا إليه وفيما أصبحوا عليه .

0.44

خطبة الجمعه 10-02-2017
السيد علي رافع

هكذا نتعلّم المعاني التي شعر بها المحبّون، والذين عبّروا عن حبّهم بأشعارهم وبكلامهم، وأدركوا معنى الحبّ في الله، [حبٌّ لأنّك أهلٌ لذلك](4)، [أدين بدين الحبّ أنّى توجّهت ركائبه .. فالحبّ ديني وإيماني](5).

0.32

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

عباد الله : نسأل الله أن نكون أهلاً لرحمة الله ولنفحات الله ، وأن نتعلم مما جاء به من سبقونا على أرضنا ، وممن عاصرونا على أرضنا . نتعلم من كل قولٍ حقي ، ومن كل كلمةٍ حقية ، ومن كل دعوةٍ روحية ، ومن كل دعوةٍ إلى معنى الحب في الله ، وإلى معنى الرقي في الله ، وإلى معنى البقاء بالله ، وإلى معنى الحياة ، فهذا هو هدفنا ، وهذا هو مقصودنا .

0.32

خطبة الجمعه 14-11-2008
السيد علي رافع

عباد الله : نسأل الله أن نكون أهلاً لرحمة الله ولنفحات الله ، وأن نتعلم مما جاء به من سبقونا على أرضنا ، وممن عاصرونا على أرضنا . نتعلم من كل قولٍ حقي ، ومن كل كلمةٍ حقية ، ومن كل دعوةٍ روحية ، ومن كل دعوةٍ إلى معنى الحب في الله ، وإلى معنى الرقي في الله ، وإلى معنى البقاء بالله ، وإلى معنى الحياة ، فهذا هو هدفنا ، وهذا هو مقصودنا .

0.32

حديث الخميس 20-11-2003
السيد علي رافع

من هنا إذا غاب عن الإنسان الهدف قلب الآية ووضع الهدف أنه يريد السكينة دون أن يفكر في الهدف الأساسي الذي يجب أن يعيش من أجله. ممكن أن يفقد الطريق. من هنا الحديث (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيت له أفضل ما أعطي السائلين) بمعنى أنه يعبر عن الحقيقة أن ذكر الله هو المقصود وهو الهدف. الهدف أن يكون الإنسان في معنى أفضل وفي معنى أقوم في حياته وأن الطريق الى ذلك هو أن يعمل عملا صالحا ما يصاحب ذلك بعد ذلك هو نتيجة طبيعية وإنما لا ينشغل الإنسان بالأمور الثانوية ويترك الأمر الأساسي والذي هو معنى المقصود وجه الله ومعنى أن يكون في معنى أفضل في معنى أقوم وفي معنى أحسن لأن المقصود وجه الله هو في حد ذاته معنى الإيمان بأنك ترقى في الله. من هنا معنى (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1) (سورة الأعلى) أنك ترقى في معراج الأعلى مما أنت عليه الآن. إذا أدرك الإنسان ذلك سوف تصبح الأمور الأخرى هي أمور مساعدة وليست أمور أساسية. الصوفية نبهوا الى هذا المعنى. نجد أيضا في الصوفية حين تكلموا عن معنى المحبة. معنى إن العلاقة بالله محبة. والمسيحية قبل ذلك تكلموا عن(الله محبة) وهي تعبر عن حقيقة أساسية فنجد مثلا أبيات الشعر المعروفة لإبن عربي {أدين بدين الحب أيا توجهت مراكبه فالحب ديني وإيماني} وبيذكر فيها أن لا فرق بين إنجيل أو توراة وقرآن المهم أن يكون فيه علاقة صادقة مع الله.

0.27

خطبة الجمعه 05-02-2010
السيد علي رافع

الصوفية حين أدركوا هذا المعنى ، تكلموا عنه بمعنى الحب ، فقال ابن عربي : " أدين بدين الحب أين توجهت ركائبه.. فالحب ديني وإيماني "(1) ، حب الخير ، وحب الحياة ، وحب النور ، وحب الصلاح ، وحب الفلاح ، وحب النقاء ، وحب الطهر ، وحب العلم . كل هذه الأمور ، لو عكس كل إنسانٍ البصر إلى داخله ، لوجد كل هذه المعاني فيه .

0.27