خطبة الجمعه 11-03-1983 السيد علي رافع إن على الإنسان أن يفرق بين حكمه على نفسه وحكمه على الآخرين فآداب دين الفطرة تعلمه أن يحكم على الناس بالظاهر لا لشيء إلا لأن هذا هو معنى الإستقامة بالنسبة له والظاهر هو ما يحيط هو به علما الظاهر هو ما هو منه على يقين حقا الظاهر هو ما يعلمه ويشهده ويراه بجوارحه يراه بعينه ويسمعه بأذنيه ويدركه بعقله مسببا أسبابا محيط هو بها وليس أسبابا من خياله أو ظنه. 0.84 |
خطبة الجمعه 14-03-2014 السيد علي رافع ليس هذا فقط آية، وإنما هو قانونٌ نراه في الوجود، في ظاهر وجودنا، وما هو ظاهرٌ لنا، هو أيضاً فيما هو باطنٌ وغيبٌ علينا، لأنا نتعلم أن [الظاهر مرآة الباطن](4)، من تجاربنا في أمورٍ كثيرة على هذه الأرض، حين ننظر إلى تماثل القوانين في كل مناحي الحياة. 0.35 |
حديث الخميس 18-01-2018 السيد علي رافع وظاهر الكون هو تعبيرٌ عن باطنه، والقلم هو الأداة التي تُخرِج الباطن إلى الظّاهر، فيصبح بذلك، كلّ ما هو ظاهرٌ للإنسان من علمٍ، ومن معرفةٍ، ومن أشياء يستطيع أن يلاحظها، ومن مفاهيم يمكن أن يتعلّمها ـ هي مخطوطةٌ من الباطن إلى الظّاهر. 0.34 |
خطبة الجمعه 12-03-1982 السيد علي رافع فإدراكنا لذلك هو إدراك وعي وهو إدراك قيام لحالنا ولقانون الحياة بنا، وجب علينا يوم نستقيم ألا نخلط بين هذا الوعي فينا وبين ظاهر الأمر لنا.. فهذا قانون حق.. إنعكس في ظاهر مشيئتنا وفي ظاهر إرادتنا وفي ظاهر رغبتنا وفي ظاهر أفعالنا. 0.33 |
خطبة الجمعه 15-04-2016 السيد علي رافع وأول ما يدركه العقل أنه لا يستطيع أن يدرك كل شيء، بل أنه لا يستطيع أن يعرف ما وراء هذا الكون، وأن كل ما هو ظاهرٌ له هو خَلْق، وأن الله وإن كان قد تجلّى في مخلوقاته وفي آلائه إلا أننا لا نستطيع أن ندركه، فهو فوق كل هذا الظاهر الذي نشهده. بل أن الإنسان حين يتساءل عن حياته في حاضرها وفي مستقبلها، فمستقبلها غيبٌ لا يعلمه إلا الله، وحِكمة خَلْقِه غيبٌ لا يعلمه إلا الله. 0.3 |
خطبة الجمعه 04-12-2015 السيد علي رافع وأن استقامته في الظاهر هو ما يستطيع به أن يصلح الباطن، وأن إيمانه بالباطن ـ بحق ـ هو ما يستطيع به أن يصلح الظاهر، وأن قيامه في الشهادة هو تعبيرٌ عن إيمانه بالغيب، وأن إيمانه بالغيب هو ناتجٌ عن إدراكه لحدوده في الشهادة، وأن الصدق فيما يرى هو الأساس في الاستقامة. 0.3 |
حديث الخميس 04-11-2010 السيد علي رافع ولكنه هو هنا ، لا يعرف ما يريده حقاً ، وما يراه حقاً ، فهو عنده نوع من الازدواجية ، بين ما تربى عليه في مجتمعه ، وبين ما يُقال له ، وبين ما يشعر هو به فعلاً في داخله . فلذلك ، قد يكون الذي هو لا يراه ، أو الذي يراه أنه خطأ ، ربما ليس هو كذلك ، وربما هو لا يؤمن به ، لأنه لا يراه أنه الحق . 0.3 |
خطبة الجمعه 13-05-2016 السيد علي رافع فإذا تحدّثنا عن حياته الماديّة، فإنّها تنعكس في تعامله مع كلّ ما هو ظاهرٌ له على هذه الأرض. وما هو ظاهرٌ له على هذه الأرض هو ما نطلق عليه العلم، والمنهج العلمي الذي يُبنى على ما هو ظاهرٌ لنا، وأن نحاول أن نوسّع ونعمّق قدرتنا على الرؤية، فنستحدث أدواتٍ تُمَكِّننا من أن ننظر إلى ما لا يمكن أن نراه بعيوننا المجرّدة، فتتّسع مداركنا بما نستحدثه من أدواتٍ ماديّة، ونبحث عن العلاقات بين الكائنات ومكوِّنات هذا الكون. 0.29 |
خطبة الجمعه 13-10-2006 السيد علي رافع ينبع هذا من قلوبنا ، لا ينبع عن خوف أو عن إكراه ، لا يكون نتيجة لأننا نخشى أن يرمينا الناس بالكفر أو بغير ذلك أو بأي شيء فنردد ما يردده الناس حتى يقولوا عنا مؤمنين، لأن ما يقوله الناس هو ظاهرٌ لا يعلمون باطن الإنسان، ولأن واجبهم أن يحكموا بالظاهر ولكن هذا لن يغير في قيمة الإنسان، فلن يجعل الظالم عادلاً، ولا الكافر مؤمناً، فلا يجب أن ننظر إلى ما يقوله الناس علينا أو عنا فهم لا يعلمون ما في قلوبنا وما في عقولنا ، وإنما يجب أن نعكس البصر إلى داخلنا لننظر من نحن ؟ ما هي إرادتنا ؟ ما هو هدفنا ؟ ما هي قضيتنا ؟ فالدين ديننا ، الدين قضية كل إنسانٍ فينا بما أودع الله فيه من سره من قدرته . 0.29 |
خطبة الجمعه 05-08-2011 السيد علي رافع وهذا واقعٌ، علينا أن نُقِرَّه، لأن كل إنسانٍ، معتقده ملكه، لا تستطيع أن تدخل في أعماقه، لتفتش عما يعتقد. لذلك، أُمِرنا في تعاملاتنا بيننا وبين بعض، أن نتعامل بالظاهر، ومن ثَمَّ، فإن الأحسن، هو الأحسن في الظاهر، قد لا يكون كذلك ـ بعد ذلك، ولكن سوف نعلم ونغير. أما في لحظةٍ آنيةٍ، فإن علينا، أن نعمل بما هو أحسن في ظاهر حياتنا. 0.28 |
حديث الخميس 02-11-2017 السيد علي رافع هو يوم يكون صادقاً أيضاً مع فطرته، ومع عقله، ومع وجوده ـ سوف يدرك تماماً أنّ هذه العلاقة قائمة على ناحية إيمانيّة، أساسها أنّه لا يعرف، وهذا معنى الغيب، وأنّ قدرته محدودة، وأنّ ما يحدث في الظّاهر فيما يشهده، يجعله يؤمن بأنّ ما وراء هذا الظّاهر قوّة لا يستطيع هو أن يحيط بها، ولا يستطيع أن يتكلّم باسمها، ولا يستطيع إلّا أن يقول أنّ هناك غيباً، وأن يكون مؤمناً بهذا الغيب، هذا هو الشّيء الوحيد الذي يستطيع أن يقوله فيما وراء هذه الحياة، لا يدّعي أنه يدركه أو يعرفه. 0.27 |