خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

إن التفريط في أي من الحالين وفي أي من القيامين وفي أي من الوجودين هو تفريط الإنسان لما أوجد الله بين جوانحه ليكسب معنى الحياة فقام الدين على الشهادتين وعلى الحضرتين فقال القوم يوم أدركوا ذلك (أدعو الى الحضرتين بالحضرتين)وخاطبوا حضرة الشهادة لهم بقولهم وهم يقررون قانونا من قوانين الحياة0فكان سرا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله).

0.78

خطبة الجمعه 23-05-2014
السيد علي رافع

لذلك، قال الصوفية: [فكان غيبا من غيبك، وبدلاً من سر ربوبيتك، حتى صار بذلك مظهراً نستدل به عليك، فكيف لا يكون كذلك، وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك: إن الذين يبايعونك، إنما يبايعون الله](6).

0.48

خطبة الجمعه 03-07-1987
السيد علي رافع

هذا ما علمه من صدق من القوم في طريق الحق حين خاطبوه بقولهم فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)

0.48

خطبة الجمعه 07-04-2017
السيد علي رافع

لذلك، قال القوم وهم يخاطبون الله: [فكان غيبا من غيبك، وبدلاً من سر ربوبيتك، حتى صار بذلك مظهراً نستدل به عليك، فكيف لا يكون كذلك، وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك: "إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ..."[الفتح 10]] (8).

0.47

خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

إنها الإستقامة.. إنه الصراط المستقيم إنه الطريق القويم إنه الأمر الوسط إنه الإنسان الذي يأخذ من الغيب والشهادة.. جعل الله له من الدعاء سببا فاتبع سببا وجعل الله له من العمل ف يدنياه سببا فاتبع سببا..

0.46

خطبة الجمعه 01-01-1993
السيد علي رافع

نسأل الله وقد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا وجعل لنا من الإستعانة برسول الله سببا وجعل لنا من التجمع على ذكر الله سببا وجعل لنا من أن نقوم أنفسنا سببا.

0.43

خطبة الجمعه 16-06-1995
السيد علي رافع

كلمة الله رسول الله روح الله سر الله يد الله وجه الله نور الله إنه منسوب الى الله برحمته وعظمته وهذا ما جعل القوم يخاطبون رسول الله ويخاطبون ربهم وقد أدركوا معنى رسول الله ومعنى معلمهم ومعنى كلمة الله إليهم وروح الله لهم فقالوا(فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذي يبايعونك إنما يبايعون الله).

0.42

خطبة الجمعه 09-12-1994
السيد علي رافع

قد تعلمنا في ديننا أن ندعو بالخير وأن ندعو بالذي هو أحسن وأن نتبع الأسباب وقد جعل الله لنا من الدعاء سببا وجعل لنا من الإتجاه إليه سببا وجعل لنا من الإجتماع عليه سببا(دعاء)

0.39

خطبة الجمعه 26-10-2001
السيد علي رافع

وفي هذا يكون إتجاهك الى السماء. فحين نقول أننا نتجه الى الله. فإن إتجاهنا الى الله لا يستقيم إلا بأن نتوجه إليه من خلال بيته على هذه الأرض. فأنت إذا صليت لا ترفع وجهك الى السماء. وإنما تتجه بوجهك الى قبلة الله على هذه الأرض. وهذا هو معنى الصلة برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لأنه هو المعنى القائم على هذه الأرض. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)( سورة التوبة) كما خاطبه القوم بقولهم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك. فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله".

0.36

خطبة الجمعه 07-04-2017
السيد علي رافع

(8) "فكان غيبا مِن غيبك، وبدلا ًمن سرّ ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا ً نستدل به عليك، وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في مُحكَم كتابك بقولك: {إنّ الذينَ يُبـَايِعونَكَ إنّما يُبـَاِيُعونَ اللهَ}". الياقوتة، من أوراد السيد أبو الحسن الشاذلي.

0.36

خطبة الجمعه 23-05-2014
السيد علي رافع

(6) "فكان غيبا مِن غيبك، وبدلا ًمن سرّ ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا ً نستدل به عليك، وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في مُحكَم كتابك بقولك: { إنّ الذينَ يُبـَايِعونَكَ إنّما يُبـَاِيُعونَ اللهَ }". الياقوتة، من أوراد السيد أبو الحسن الشاذلي.

0.36

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

فهذه العلاقة الموجودة في الإنسان، بين علاقته بالغيب وعلاقته بالشّهادة، هي اللي الصّوفيّة عبّروا عن هذا بقولهم: [أدعو إلى الحضرتين بالحضرتين](1)، حضرة الغيب وحضرة الشّهادة، وهي الأمر الوسط أيضاً ما بين الغيب والشّهادة، [خير الأمور الوسط](2)، هنا معناها أو الصّلاة الوسطى لا انفصام لها، هي القيام بين الغيب والشّهادة.

0.36

حديث الخميس 30-11-2000
السيد علي رافع

من هنا نتعلم في هذه الآيات المعنى الذي أشار له الصوفية حين أدركوا هذه الحقيقة في مخاطبتهم لله وفي حديثهم عن رسول الله.. بقولهم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك"..

0.35

خطبة الجمعه 29-06-1984
السيد علي رافع

إن الله قد جعل من ظاهر إرادته بإرادتنا وسيلة للتغيير وجعل من ظاهر قدرته لقدرتناوسيلة للتنفيذ وجعل لنا في أمر حياتنا وسيلة أخرى نلجأ بها إليه يوم نشعر بضعفنا وبقلة حيلتنا جعل لنا من الدعاء سببا ومن اللجوء الى رحمته سببا ومن التوسل بجاه رسوله سببا فكان بشهادته في شهادتنا سببا وكان بغيبه عنا سببا.

0.35

حديث الخميس 27-04-2017
السيد علي رافع

(6) ، (7) "فكان غيبا مِن غيبك، وبدلا ًمن سرّ ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا ً نستدل به عليك، وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في مُحكَم كتابك بقولك: {إنّ الذينَ يُبـَايِعونَكَ إنّما يُبـَاِيُعونَ اللهَ}". الياقوتة، من أوراد السيد أبو الحسن الشاذلي.

0.35

خطبة الجمعه 26-02-1988
السيد علي رافع

فأنت كإنسان اليوم عليك أن تبدأ بنفسك مفكرا في وجودك متأملا وفي قيامك متفكرا من أنت.. وكيف أنت.. والى أين أنت ستجد أنك بوجودك تستشعر الغيب فيك كما تستشعر الشهادة في قيامك بذاتك واقعا تشهده وقياما تقومه فتكون أنت بذلك مظهرا لمعاني الحق (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)كلمة حق (عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان)فما هي الأمانة.. 0خلق الله آدم على صورته)ما هي الأمانة.. سر الله في الإنسان ما هي الأمانة (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فحين عرف القوم ذلك وخاطبوا اعلاهم ممثلا ف يرسول الله خاطبوه بقولهم إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله فكان غيبا من غيبك وهم يقصدون رسول الله فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله..

0.35

خطبة الجمعه 10-06-1993
السيد علي رافع

إن الله وملائكته صلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)نتجه الى الله ونتوكل على الله داعين الله في كل دعاء وسائلين الله في كل سرال وقاصدين وجه الله في كل مقصد مدركين أنه قد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا وجعل لنا من العمل سببا وجعل لنا من القول سببا وجعل لنا من الجهاد سببا وجعل لنا من التجمع على ذكره سببا وجعل لنا من الإتجاه بقلوبنا سببا وعلمنا أن نتبع سببا وعرفنا أن كل إنسان عليه أن يدفع بالذي هو خير والذي هو أحسن والذي هو أقوم وأكرم كما علمنا أن نكون مسلمين وأن نكون مدركين أن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله.. وأن دعائنا ورغبتنا في التعبير الى ما هو احسن وأقوم لا يتعارض مع إيماننا في أن الله بالغ أمره فالله بالغ أمره أولا وأخيرا قبل أي شيء وبعد أي شيء وفوق كل شيء ودون كل شيء إنما نحن بظاهر إرادتنا وبظاهر فهمنا وإدراكنا نجاهد فيما نرى أنه الخير فهذا دورنا لا يتعارض هذا مع ذك فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض.

0.35

خطبة الجمعه 19-01-1996
السيد علي رافع

فالغيب يتجلى فى رُسُلِه لِيُعَلِم الناس كيف يسلكون وكيف يتجهون وكيف يتعاملون، وهذا هو التشريع والمنهج الذى تجلى فى أفعال وأقوال وآثار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى، ما إن تمسكتم بهما ما تضلون أبدا بعدى، فإنهما لا يفترقان أبدا"، لذلك قال الصوفية فى مناجاتهم لربهم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك". مخاطبين ربهم مدركين أنهم بهذا الخطاب إنما يعبرون عن علاقتهم برسول الله "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك، فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك فى محكم كتابك "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله". هكذا تكون العلاقة مع رسول الله علاقة دائمة، علاقة حياة، تعرف أنت أن هذا المعنى حىٌ إنه تجلى الرحمة "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة"، "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا".

0.34

خطبة الجمعه 01-01-1988
السيد علي رافع

(أأجعل لك كل صلاتي يا رسول الله إذن يكفى همك ويغفر ذنبك يا عمر) (لن يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)..(لن تؤمن حتى أكون أحب إليك من مالك وولدك ونفسك التي بين جنبيك)..هذا ما حدثنا به رسول الحق لنا مركز نتجه إليه كما خاطبه من عرفوا الحق والحقيقة وخاطبوا الحق عليه بقولهم(قائد ركب عوالمك إليك وكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم)..

0.33

خطبة الجمعه 01-05-1987
السيد علي رافع

كما تعلمت أسباب الحياة فاعلم أن هناك غيب الحياة أن هناك تجريد الحياة وأن عليك أن تؤمن بذلك وأن تقوم في ذلك وأن تجأر بكل ما لديك فهو قد خلق لكل شيء سببا وقد جعل لك من الغيب وإلتجائك إليه أيضا سببا وكان الدعاء هو ظاهر الإلتجاء الى الغيب كما أن العمل والعبادات بصورها المختلفة كان مظهرا لأسباب الحياة إلا الصوم فهو لله فهو الدعاء فهو دعاء حقي دعاء مجسد في وجودك وقيامك في سلوكك وفيما تقوم به من عمل وفيما تمتنع عنه من ما في هذه الدنيا وعلى هذه الدنيا.

0.33

خطبة الجمعه 23-01-1987
السيد علي رافع

إن قانون الحياة ثابت لا يتغير.. ملايين السنينتمر على هذه الأرض وقوانينها ثابتة لا تختل كذلك أسباب إرتقائك الحقي وسؤالك الحقي لا يتغير ولا يتبدل فاعلم ذلك وتعامل بذلك (الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم)(أأجعل لك كل صلاتي يا رسول الله إذن يكفى همك ويغفر ذنبك يا عمر لن تؤمن يا عمر حتى أكون أحب إليك من مالك وولدك ونفسك التي بين جنبيك)(ولو أنهم جاءوا الرسول فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)كما عبر عن ذلك الصوفية بقولهم وكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)(هو الرحمن فاسأل به خبيرا).

0.33

خطبة الجمعه 27-01-1984
السيد علي رافع

تكامل في وجودك بين أسباب الحياة بظاهرها وبين غيبها وتجريدها فلا تترك أمرا إلا وأعملت فيه كل ما أعطاك الله من قدرة ظاهرية وفي نفس الوقت أدعو الله دوما في قيامك الحقي أدعوه غيبا وادعوه شهادة لتكون بذلك قد عرفت كيف تدعو للحضرتين بالحضرتين.

0.33

خطبة الجمعه 15-07-1988
السيد علي رافع

فيك القلب.. فيك البيت فاتجه الى هذا البيت فيك في ذكرك وفي تأملك وفي عبادتك فهذا المعنى في وجودك هو نجاتك هو خلاصك هو كلمة الله فيك هو نور الله لك هو سر الله في كيانك ووجودك إتجه الى هذا المعنى في قيامك ليخرجك الله من الظلمات الى النور في ظل قانون الحق والحياة في ظل قانون الكسب والنجاة متمسكا برحمة الله المهداة وفي نعمة الله المزجاخه وفي سر الله برحمته على ارضه عرف القوم ذلك فخاطبوا هذا المعنى بقولهم(وكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم)(ولو أنهم جاءوا الرسول فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)

0.32

خطبة الجمعه 17-02-1989
السيد علي رافع

فالطريق واحد أما الذين يفرقون بين الله ورسوله فيقولون هذا الله أو نتجه الى الله وكفى إنك يوم تتجه الى الله وتسير في طريق الله فمن ستجد أماك هل ستجد إلا سبقك في طريق الله ومن هو السابق ومن هو القائد (قائد ركب عوالمك إليك)فحين عرف القوم هذه الحقيقة عبروا عنها بقولهم وهم يخاطبون(فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)عبروا عن ذلك بقولهم قائد ركب عوالمك إليك..

0.32

خطبة الجمعه 28-04-2017
السيد علي رافع

فكون أنّك تؤمن بالله غيباً وتتّجه إلى الله غيباً، لا يمنع ذلك من أن تتّجه إلى الشّهادة، وأن تتعلّم من الشهادة، وأن تطلب من الشّهادة أن تساعدك وأن تستغفر لك وأن تدعو لك، هذا لا يتعارض مع ذاك، بل أنّك مطلوبٌ أن تقوم في الحالين، أو كما عبّر القوم عن ذلك بقولهم: [أدعو إلى الحضرتين بالحضرتين](5)، حضرة الله وحضرة رسول الله. إذا توقّفت في حالٍ ولم تسر في الحال الآخر، تعثّرت في طريق الله.

0.32

خطبة الجمعه 26-03-1993
السيد علي رافع

الله بلا نهائيته تعالى عما يصف الواصفون. وعما يرسم الراسمون والله بتجليه في قانونه وفي أسبابه تجلى للإنسان في هذا القانون المحكم بمعنى الربوبية عليه الحاكمة لحركته المقننة لكسبه ولمعراجه. فكانت الأديان بنزولها وبأوامرها ونواهيها هي تعبير عن القانون الذي يحكم إرتقاء الإنسان ومعراج الإنسان. وكان ظهور الرسل ه تجلي لله فيهم بنقاء فطرتهم وسريرتهم وإحساسهم بالغيب في وجودهم كمال وجود الإنسان وجمال جود الإنسان ليكنوا مصابيح هدى ومنارات علم للناس أجمعين. وهذا ما عبر عنه القوم بخطابهم لله وهم يصفون علاقتهم برسول الله (فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله).

0.31

خطبة الجمعه 07-06-1991
السيد علي رافع

الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله.. ما أردنا من حديثنا اليوم أن نتعلم أن مفهومنا في الطريق هو مفهوم بنبع من الفطرة وينبع من المعاني الأساسية في ديننا ليس فيه غموض أو وهم أو ظن ليس فيه خروج عن قوانين الحياة ليس فيه قدرات فائقة أو خارقة لأسباب الحياة وقوانينها إنما هو قائم على الصدق مع الواقع(إن الدين لواقع)وإستجابة الإنسان لأحداث الحياة يجب أن تنبع من صدق الإنسان مع نفسه فيما يرى أنه الخير وفيما يرى أنه الحق وقد جعل الله لكل شيء سببا فجعل له من علمه عن قوانين الحياة سببا ومن بحثه وإجتهاده ليعرف أسرار الكون سببا كما جعل من دعاء الإنسان له سببا فليتبع الإنسان سببا وليجاهد بكل طاقاته وكل إمكاناته كما يجاهد بكل معنوياته فيعلم جاهدا في أرضه داعيا ربه كما يدعو ربه قاصدا أن يفتح له بابا وأن يهيء له سببا وأن يأخذ بيده لطريق الحق ولطريق الفلاح.

0.31

خطبة الجمعه 20-11-1992
السيد علي رافع

هذا ما أصبحنا عليه كمجتمع وكأمة، وإذا نظرنا إلى هذه التراكمات المظلمة، استشعرنا إلى أى مدى، نحن فى حاجة إلى قوة إلهية ربانية غيبية، لتزيل هذه التراكمات، ولترفع هذه الغمة، وقد تعلمنا فى ديننا، وفى أسباب حياتنا، وفى منهج طريقنا. أن الله قد جعل لكل شيئ سببا، وجعل لنا من الدعاء سببا، ومن أن نجأر إليه سببا، ومن أن ندعوه بقلوبنا سببا، ومن أن ندعوه بألسنتنا سببا، ومن أن ندعوه بكل وجودنا سببا.

0.31

خطبة الجمعه 07-05-1993
السيد علي رافع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قد تعلمنا أن نسأل الله (يا بني إذا سألت فاسأل الله)إسألوا الله في كل أمر واقصدوا الله في كل قصد وتوكل على الله في كل حال وقد تعلمنا أ، الله قد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا ومن الإجتماع على ذكره سببا ومن التواصي بالحق والصبر في طريقه سببأ(دعاء)

0.31

خطبة الجمعه 01-06-2012
السيد علي رافع

عباد الله: اتجهوا إلى الله بالدعاء، فقد جعل لكل شيءٍ سببا، وجعل لنا من الدعاء سببا، وقد نكره شيئاً وهو خيرٌ لنا، وقد يحدث شيءٌ نعتقد أنه فيه فساد، فيكون سبباً في إظهار ما هو أفضل وأحسن وأقوم.

0.31

خطبة الجمعه 26-08-1988
السيد علي رافع

إن أول درس نتعلمه في دين الفطرة والحياة أن نشهد حقا أنه لا إله إلا الله شهادة صدق وعمل وجهاد وكسب ندرك أن وجودنا لله وأن قيامنا لله ندرك حقا أنه لا موجود بحق إلا الله ندرك حقا إنا لله وإنا إليه راجعون.. ندرك حقا أنا ذا سألنا نسأل الله وإذا طلبنا نطلب الله وإذا دعونا ندعو الله نعلم حقا وصدقا ويقينا وعملا وسلوكا أن المقصود وجه الله وأن لا معنى لوجودنا إلا بمفهوم لنا فيا لله وأن كل أعمالنا وكل حياتنا لله وكل سعينا في طريق الله ونعلم أن كل ذلك لا يستقيم إلا بفهم وشهادة لمحمد رسول الله وكما نردد دائما(فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك).. أدركها القوم فرددوها وأنشدوها وسبحوا بها وتعبدوا بذكرها (فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)..

0.3

خطبة الجمعه 03-04-1981
السيد علي رافع

الجميع يتناحرون ويتحاورون ويتجادلون في دنياهم وعن دنياهم. في مادي قيامهم. في سفلي وجودهم. في أدنى حياتهم. ونسوا أن ما بهم أكبر. وأن ما لهم أعظم. وأنهم خلقوا للأقوم. وأن الإجتماع الحق أن يجتمع الناس على محبة في الله وعلى ذكر في الله قلوب متراصة قلوب متحدة. قلوب متآلفة. قلوب مجتمعة. قلوب تعمل وتسأل وتطلب وتذكر وتكّر. قلوب ملؤها الإيمان بالغيب. أملا ورجاءا وحبا وعونا ولجوءا وملاذا وأمنا وسلاما. عرفت قيامها فقدرته. وآمنت بغيبها آمنت بحقها آمنت بنورها آمنت بأعلاها. {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك}. في أي صورة ما شاء أوجدك. فكل ما فيك هو ناتج عن الحق. جعلنا لكل شيء سببا. جعل لك من بيئتك سببا. وجعل لك من علمك سببا. وجعل لك من صفاتك الموهوبة سببا. وجعل لك من صفاتك الموروثة سببا. وجعل لك من أسباب حياتك سببا. فأوجد منك إنسانا. وأوجد من كل فرد إنسانا.

0.3

خطبة الجمعه 12-08-1988
السيد علي رافع

اللهم وقد جعلت لنا من الدعاء سببا وجعلت لنا من طلبك ورجاءك سببا ومن التوسل بجاه رسولك سببا ومن العمل سببا ومن الإستقامة في العمل سببا وفي كل حركة من حركاتنا سببا وجعلت لنا الأرض ذلولا وهيأت لنا من الأسباب ما نعيش به في نعمة وسلام ورحمة اللهم وكان فضلك علينا عظيما اللهم ونحن نذكر نعمتك علينا وفضلك ورحمتك بنا(دعاء)

0.3

خطبة الجمعه 21-11-1986
السيد علي رافع

نتوجه إليه ونتوسل بجاههمستغفرين في كل لحظة وحين وف يكل قيام بيقين أنب لا حياة لنا إلا به معنى الحياة وأن لا نجاة لنا إلا به معنى النجاة مثلنا وقدوتنا وأعلانا قائد ركب عوالمك إليك كما قال القوم فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل بهعليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك ف يمحكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله. الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم لن تؤمن حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما إن الدين لواقع وإن آيات الله لواقع وإن حقائق الحياة هي في كل يوم وفي كل زمان وفي كل مكان. نحن هنا عرفنا هذه المعاني وقمناها معاني دائمة متجددة.

0.3

خطبة الجمعه 20-03-1987
السيد علي رافع

بالنا فما بالنا بهذا الكون المتسع اللانهائي الأطراف اللامحدود ما بالنا بما فيه من علوم قوانين وبما فيه من أسرار تغيب عنا بما فيه من معان وحقائق لا نحيط بها ولا نستطيع أن نحيط بها فنحن في قيام قاصر وفي قيام محدود ولكن الله يعلمنا في محكم كتابه(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يهتدون)(الظاهر مرآة الباطن)فانظروا فيما هو ظاهر لكم وفيما هو محدود في قوانين عالمكم لتدركوا أن الغيب متسع وأن هناك الكثير وأن القانون العام (أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا)وأن القانون العام (أن وجدوا ما عملوا حاضرا)وأن القانون العام(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)وأن القانون العام (أن جعل لكل شيء سببا)وأن القانون العام أن جعل الخير والشر وجعل أسباب الخير وأسباب الشر أسباب الصحة وأسباب المرض أسباب النور وأسباب الظلام أسباب الحياة وأسباب الفناء وأسباب الموت أسباب البقاء وأسباب الفناء.

0.3

خطبة الجمعه 03-02-2012
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: ونحن نسأل بما نرى أنه الخير وأنه الحق، نسأل، لأننا تعلمنا أن الله قد جعل لكل شيء سببا، وجعل لنا من الدعاء سببا، وجعل لنا من اللجوء إليه سببا، ومن الاستعانة برسول الله لديه سببا، ندعوه بقلوبنا وبعقولنا وبأرواحنا، ندعوه بما أمرنا أن ندعوه به، لنكون سبباً للخير، وسبباً لأن يسود الحق، "وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً"[الإسراء 81].

0.3

حديث الخميس 15-03-2018
السيد علي رافع

فحين عبّر الصّوفية عن ذلك، عبّروا بقولهم: [أدعو إلى الحضرتين بالحضرتين](1). وحين علّمنا الدّين هذا المعنى، علّمنا إيّاه بأن نشهد الشّهادتين، وأن نقوم أمراً وسطاً بين الحالين، وأن نسير على الصّراط المستقيم، الذي هو صراطٌ بين الحالين وبين القيامين. فمن هنا، نجد أنّ قضايا مختلفة، ممكن أن نتناولها بمفهوم ما هو غيبٌ علينا، وبما هو شهادةٌ لنا.

0.3

خطبة الجمعه 08-03-2013
السيد علي رافع

فعلى كل فردٍ منا، أن يدرك قيمة ما أعطاه الله، وما أوجد فيه الله، وأن يدرك أيضاً، أنه بكل ما أعطاه الله، فهو في حاجةٍ إلى الله، وفي افتقارٍ إلى الله. فيكون بإدراكه لما أعطاه الله في الشهادة، مؤمناً بهذه الشهادة، قائماً في الشهادة. وبإيمانه باحتياجه إلى الله، يقوم في معنى الإيمان بالغيب، وفي حاجته إلى الغيب. فيدعو إلى الحضرتين بالحضرتين، حضرة الغيب، وحضرة الشهادة.

0.29

خطبة الجمعه 31-03-1995
السيد علي رافع

معنى العالم فيه يبحث ويطلب ويدرك ويتعلم كل يوم علما جديدا يجعله أكثر طلبا وأكثر دعاءا وأكثر إيمانا يطلب الغيب ويؤمن به ويدرك أنه في حاجة دائمة الى صلة بأعلاه وأنه إذا كان قد جعل الله فيه قدرة فإن هذه القدرة تنمو وتقوى بصلته بالله وأنها تضمحل وتتلاشى ببعده عن ذكر الله وأن لا حول ولا قوة إلا بالله وأن التوفيق من عند الله وأن الفضل لله وأن العطاء لله وأن كل شيء لله. إن عليه أن يدرك ذلك وأن يلجأ الى الله وأن يطلب عون الله بإقامة صلة بينه وبين الله. الصلاة صلة بين العبد وربه(يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد)فإن الذين يعلمون أيضا أن يكون وجودنا لله معرضين دائما ولنفحاته ولنفحاته وجودنا معرضين دائما فنتعامل مع الله ونحتسب عند الله ويكون هدفنا دائما وجه الله ومقصودنا وجه الله وأن نعرف أن كل ذلك لا يكون إلا بأن نتجه ونستقبل قبلة الله التي إرتضى لنا(إنا نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها)والقوم وقد أدركوا ذلك فخاطبوا رسول الله وخاطبوا الله معبرين عن إدراكهم وفهمهم هذا بقولهم((فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله فقد زال عنا الريب وحصل الإنتباه)(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)كما أمرنا ديننا كذلك وعلمنا كيف أن نكون أمرا وسطا فلا يكون إتجاهنا كله الى الأعلى وإنما أيضا كيف نتجه الى الأدنى وكيف أن ع طاء الله إلينا مرتبط بعطائنا للناس وكيف يكون الإنسان عروة وثقى وأمرا وسطا يربط بين الأعلى والأدنى كيف أنه كما يريد أن يأخذ ويتلقى عليه أن يعطي ويمنح.

0.29

خطبة الجمعه 12-05-2017
السيد علي رافع

وكمال إدراكنا وفهمنا، يجيئ من التدبّر بعمق في معنى حدث تغيير القبلة، وفيما قيل عن القبلة، وفيما قيل عن بيت الله، وفي معنى الشّهادة، وفي معنى الغيب، وأنّنا نؤمن بالله كغيب تجريداً، ونؤمن به في واقع الحياة بقوانينها كشهادة، ونعلم أنّ تأديتنا لعباداتنا هو تعبيرٌ عن معنى صلتنا بالغيب من خلال مشهودٍ لنا، فنكون بذلك قائمين في الحضرتين بالحضرتين، في حضرة الشّهادة، وفي حضرة الغيب.

0.29