خطبة الجمعه 21-06-2002
السيد علي رافع

تحدثنا عن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. فلننظر فهل نحن كذلك؟. هل نرى الله دائما في معاملاتنا؟ هل نتعامل مع الله في أحوالنا وفي كل ما يصيبنا وفي كل ما يحيط بنا. ماذا نحن فاعلون؟. ماذا نرى ونحن نعمل ونحن نتحرك؟. هل نرى الله أمامنا دائما؟. هل نتعامل مع الله دائما؟. هل نحن مثل هؤلاء؟ قد نجد الإجابة بلا. نحن لسنا كذلك ولم نصل بعد إلى ذلك فهل هذا مطلوبنا؟ فهل هذا مقصودنا؟ هل نأمل أن نكون كذلك؟ أم أن هذا ليس أملنا وليس هدفنا. إنه سؤال نسأله للمعنى القائم فينا بظاهر الإرادة. ماذا نريد؟ فكل إنسان له إرادة. ونقول ظاهر إرادة. لأن الله من وراء كل إرادة بإحاطته. ولكن هذه الإرادة ظاهرة لنا والأنا فينا هو الذي يحركها. هو الذي يفعلها. ماذا نريد وماذا نطلب؟. مثاليات يذكرها الحق لنا. الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهةَ(28)( الكف). هل نحن كذلك؟. "إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا (193) (سورة ال عمران) . هل نحن كذلك؟. هل سمعنا منادي الإيمان؟. وهل إذا استمعنا إليه أو سمعناه أجبناه. إنها ليست تشبيهات وإنما هي واقع. كل هذه الآيات تصف حالا واقعا تصف حالا للإنسان. هل عرف الإنسان ذلك هل قدر ذلك؟. هل شعر بأنه يصبو إلى ذلك؟. أم أنه ارتضى بالأدنى وبالأقل وبالدنيا ومتاع الدنيا. وأصبحت الدنيا هي كل ما يهتم به وهي كل ما يريد وهي كل ما يعلم.

0.76

خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

هل تقربتم الى الله؟ وهل شهدتم أنه لا إله إلا الله؟ وهل تعاملتم بلا إله إلا الله؟ وهل ذكرتم بلا إله إلا الله؟ هل بيتم نداء الحق لكم؟ {إنا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا}.. يدعوكم الحق الى ما فيكم.. الى نوره الذي أوجد بين جوانحكم.. الى سبب وأصل الحياة في تواجدكم فهل بيتم النداء وهل عرفتم الدعاء وهل إتجهتم صادقين واعين الى ما يخرجكم من الظلمات الى النور؟

0.35

خطبة الجمعه 06-02-1981
السيد علي رافع

فهل أدركنا في وجودنا وفي مجتمعنا معنى الدين؟.. هل قدرنا الله حق قدره؟.. وهل قدرنا رسول الله حق قدره؟.. هل عرفنا الدين حياتنا؟.. وهل عرفنا أن نكون عباداً لله أملنا.. وأن نكون حقاً فينا أمرنا به قائمين سلوكنا ورجائنا وأملنا.

0.33

خطبة الجمعه 01-04-2011
السيد علي رافع

هل تتحول أفهامنا، إلى واقعٍ في حياتنا وفي وجودنا، أم أننا بعيدين عن هذه المفاهيم التي نرددها؟ هل نحن نقيم الميزان حقاً، أم أننا نخل بهذا الميزان؟ هل نتوازن بين ما نعطي وما نأخذ، بين ما نفعل وما نقول، بين ما يقع منا على الآخرين، وما يقع من الآخرين علينا؟ هل نعطي لمجتمعنا، بدعائنا وقلوبنا، ما نرى أنه الحق؟ وهل نشعر حقاً، بعطاء الله لنا، من خلال ما يحيط بنا، فنرى رحمة الله بنا، وكرم لله بنا، ونعطي من كرم الله، ومن رحمة الله؟ هل نرى هذا التوازن، في حياتنا وفي وجودنا؟ وهل إذا وجدناه مختلاً، هل نسعى إلى اتزانه، وإلى إصلاحه؟

0.32

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

هل شهدنا لا موجود بحق إلا الله هل شهدنا أن الله من وراء كل شيء بإحاطته هل أدركنا (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)هل قمنا في هذه المفاهيم وأصبحنا لا نرى إلا الله ولا نشهد إلا الله ولا نعرف قياما إلا قياما في الله إذا سالنا سألنا الله وإذا توكلنا توكلنا على الله نرى الله في كل شيء في كل قيام في كل وجود في كل عمل نراه في وجودنا ونراه في الوجود حولنا وعرفنا بعد ذلك معنى وجودنا ومعنى حياتنا في تقييدنا أن نتجه لما نرى أنه الخير وأن نجاهد في طريق ما هو الحق على ما نرى .. أملنا وقدوتنا وأعلانا هو المعنى الذي إرتضاه الله لنا ويوم جعله مثلا لوجودنا نتجه إليه ونطلب أن نكون على مثالية يرتضيها لنا فنكون بذلك قد قمنا حقا في شهادة أن محمدا رسول الله فيستقيم بذلك عملنا وتستقيم بذلك عبادتنا ويستقيم بذلك ذكرنا فنتجه في طريق الحق وفي طريق الحياة.

0.32

حديث الخميس 23-02-2017
السيد علي رافع

ماذا تظنّ في ربّك؟ هل خلقك وتركك؟ هل جعلك في هذه الصّورة وتظلّ عليها إلى أبد الآبدين، هل كان لك وجودٌ آخر قبل ذلك؟ هل سيكون لك وجودٌ آخر بعد ذلك؟ هل المقصود هنا الإنسان كفرد، أو مفهوم الإنسان في تنوّع الإنسان؟ هل مقصود "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ" ـ هل المقصود مراحل تكوينه؟ هل المقصود التباين الذي نراه في أنّ كلّ إنسان في صورةٍ مختلفة عن الآخر؟

0.31

خطبة الجمعه 27-11-1981
السيد علي رافع

هل نظرنا الى أعماقنا فوجدنا أنسا للحق فينا؟ هل نظرنا الى أعماقنا فوجدنا من يدفعنا الى القيام في طريق الحق؟ هل إذا جلسنا وانفردنا ونظرنا ماذا نجد فينا في قلوبنا وعقولنا.. هل نجد حقا هل نجد نورا هل نجد أملا هل نجد رجاءا وطلبا لأفضل وأعلى..

0.31

خطبة الجمعه 03-09-1976
السيد علي رافع

هل سمعنا منادي الإيمان في أعماقنا هل سمعناه ينادي أن آمنوا بربكم فآمنا؟

0.31

خطبة الجمعه 01-08-1989
السيد علي رافع

إن القضية ليست أن الله يريد أو أن الله لا يريد.. فإرادة الله قائمة في كل حال وفي كل قيام إرادة الله قائمة في ظلم الظالمين في جحودهم وفي مكابرتهم إرادة الله قائمة في كل حال وفي كل قيام ولو أن إرادة الله غير ذلك ما كان الذي كان.

0.31

خطبة الجمعه 08-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله : إنا حين نستمع إلى هذه الآيات ونعكس البصر إلى داخلنا لنعرف مكاننا ولنعرف وضعنا ولنعرف حالنا ونحن نقيس حالنا على حال الذين وصفوا بهذه الأوصاف نتساءل بيننا وبين أنفسنا إلى أي مدى نحن نقترب من هذا الحال هل نحن حقا سمعنا مناديا ينادي للإيمان هل سمعنا دعوة الإيمان هل نحن من الذين يسمعون أم من الذين يضعون أصابعهم في آذانهم وقد وصف الناس في تقبلهم لدعوات الأنبياء بذلك فنجد الآية التي تصف قوم نوح عليه السلام " وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم " هل نحن من الذين يسمعون أم من الذين يضعون أصابعهم في آذانهم إن دعوة الإيمان هي دعوة دائمة ومنادي الإيمان ينادي دائما في كل لحظة وحين في كل عصر وفي كل مكان لان داعي الإيمان هو الحق الذي يخاطب الخلق دائما في كل ما يحدث لهم في كل ما يصيبهم من خير أو من شر فهل نسمع الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه .

0.31

خطبة الجمعه 14-07-1972
السيد علي رافع

من أحب لقاء الله، أحب الله لقائه، فهل أحببنا لقاء الله، هل طلبنا لقاء الله، هل عرفنا لقاء الله.. هل كدحنا واجتهدنا لنلقى الله، أقرب إليكم من حبل الوريد، هل صدّقنا هذا المعنى، معكم أينما كنتم، هل أحسسنا بهذا القيام. الله من ورائكم محيط، هل شعرنا بإحاطته، وبقيامه على أنفسنا، هل لقاء الله إلا يوم أن نشعر به في هذه المعاني، هل لقاء الله إلا يوم أن تعرفه قائما وقريبا ومتدانيا إلينا في كل وقت وفي كل مكان. هل اجتهدنا لنكون حقا طالبين للقاء الله.

0.31

خطبة الجمعه 11-05-1973
السيد علي رافع

نقول دوما كلاما ومفاهيما توارثناها نرددها دون أ، نعيها.. نقول دوما أ، إرادة الله فوق كل إرادة.. فما هي إرادة الله.. هل أدركناها.. هل عرفناها.. هل تأملناها.. ومنذا الذي يستطيع أن يعرف إرادة الله أو يعرف كل ما يختص به الله.. إن الإنسان مهما عرف فهو لا يعرف إلا في دائرة وجوده.. فهل أكبر الله عما يعرف هو.. وهل قدر الله حق قدره في إدراكه أنه موجود بوجوده في تعدد معه.. تقديره في أن يدرك أنه لا يستطيع أن يقدره..

0.31

خطبة الجمعه 04-12-1981
السيد علي رافع

هل نحن حقائق؟ هل نحن معاني؟ هل فينا أمر حقي؟ هل فينا وبنا هدف معنوي؟ أم أننا قد أفسدتنا دنيانا فقتلت ما بنا من فطرة سليمة تتجاوب مع الحقائق وتستجيب لطرائق الحقيقة ولأبواب المعرفة..

0.31

خطبة الجمعه 18-03-1988
السيد علي رافع

إن ديننا يعلمنا ذلك فهل تعلمنا.. وهل قرأنا.. وهل إستوعبنا.. وهل سمعنا.. وهل تذكرنا.. أم أننا في غفلة في دنيانا وفي إنشغال بعاجل أمرنا عن آجلتنا وعن مستقبلنا وعن قادمنا..

0.3

خطبة الجمعه 03-02-2012
السيد علي رافع

فما هو حالنا اليوم؟ وكيف كان حالنا أمس؟ بعد كل هذه الرسالات، التي اكتملت برسالة محمدٍ ــ عليه الصلاة والسلام ــ هل قدرنا ديننا حق قدره؟ هل قدرنا كل الأديان حق قدرها؟ هل قمنا في معنى المؤمنين؟ "... وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"[البقرة 285]، هل قام مجتمعنا في معنى المؤمنين؟ هل الناس اليوم يقولون ربنا آمنا بك وبملائكتك وبكتبك ورسلك لا نفرق بين أحد من رسلك، أم أن مفهومهم قاصرٌ في كلٍ من الإيمان بالله وبملائكته وبكتبه ورسله؟ ما هو مفهومهم عن الله؟ ما هو مفهومهم عن علاقتهم بالله؟ هل أكبروا الله؟ هل قدروا الله حق قدره، بأن أعلوه عن أي صفةٍ يعرفونها، وعن أي كلمةٍ يقولونها، أم أنهم يلوكون ما يريد الله بألسنتهم، ويعتقدون أنهم بذلك يؤمنون؟

0.3

خطبة الجمعه 08-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله : إنا حين نستمع إلى هذه الآيات ونعكس البصر إلى داخلنا لنعرف مكانناً ولنعرف وضعناً ولنعرف حالناً ونحن نقيس حالناً على حال الذين وصفوا بهذه الأوصاف ، نتساءل بيننا وبين أنفسناً إلى أي مدىً نحن نقترب من هذا الحال ، هل نحن حقا سمعنا مناديا ينادي للإيمان؟ هل سمعنا دعوة الإيمان؟ هل نحن من الذين يسمعون أم من الذين يضعون أصابعهم في آذانهم ، وقد وُصف الناس في تقبلهم لدعوات الأنبياء بذلك ، فنجد الآية التي تصف قوم نوح عليه السلام " وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ " [نوح 7] هل نحن من الذين يسمعون أم من الذين يضعون أصابعهم في آذانهم ؟ إن دعوة الإيمان هي دعوةٌ دائمة ، ومنادي الإيمان ينادي دائماً في كل لحظةٍ وحين ، في كل عصرٍ وفي كل مكان ، لأن داعي الإيمان هو الحق الذي يخاطب الخلق دائماً في كل ما يحدث لهم ، في كل ما يصيبهم من خيرٍ أو من شر ، فهل نسمع؟ الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.

0.3

حديث الخميس 15-01-2004
السيد علي رافع

هذا الطريق هو طريق البحث الدائم طريق الطلب الدائم طريق الدعاء الدائم طريق فيه إتجاه الى الله دائما أن يوفق الإنسان الى ما هو أفضل والى ما هو أحسن والى ما هو أقوم لا يتجمد الإنسان عند نقطة معينة ولا عند موقف معين ولا عند فكرة معينة وإنما هو دائما يبحث عن الأفضل وعن الأقوم وعن الأحسن حتى لو قلنا إننا في معنى الإسلام فالإسلام له عمق كبير لا يمكن أن نقول أننا توقفنا عند الإسلام وأن الإسلام هو أفضل شيء ما هو الإسلام الذي نقف عنده هل هو إسلام الجوارح هل هو إسلام الترديد هل هو إسلام الأشكال هل هو إسلام العبادات هل هو إسلام المعاملات هل هو مجرد شكل ننتسب إليه هل هو مجرد إسم نتسمى به هل هو سلوك هل هو معنى هل هو عمق هل هو فهم هل هو إدراك لحقائق الحياة كل هذه المعاني في واقع الأمر تتطلب من كل إنسان أن يكون صادقا مع داخله ومع ما يرى أنه الخير وما يرى أنه الحق وأن يكون باحثا دائما عن الحقيقة وأن يكون داعيا الله دائما لما فيه صلاحه ولما فيه خيره ولما فيه نجاته ولما فيه فوزه على هذه الأرض وفي هذه الكرة..

0.3

خطبة الجمعه 12-05-1995
السيد علي رافع

دين الفطرة يحدثنا يحدثنا في كل أمر أمرنا به يحدثنا عن هدف وجودنا وعما يجب أن نقوم عليه اليوم (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)هذا ما نذكر به أنفسنا دائما هل نحن من الذين يؤمنون بالغيب. هل نحن من الذين يقيمون الصلاة. هل نحن مما رزقناهم ينفقون. إن هذا ما يجب أن نقوم عليه في حاضرنا أن نحاسب أنفسنا وعندنا في ديننا المقاييس الحقية التي نقيس أنفسنا عليها نرجع البصر الى داخلنا ونسأل أنفسنا هل نحن من الذين يؤمنون بالغيب. هل نؤمن حقا بأن الغيب يلعب دورا في حياتنا. هل نؤمن حقا بوجوده هل نؤمن حقا بأننا يمكننا أن نقيم صلة معه هل نؤمن حقا بأن من خلال هذه الصلة يمكننا أن نتغير. هل نؤمن حقا بأننا مخلفون على هذه الأرض وأن العطاء من الله وأن الرزق من الله وأننا يجب أن نكون أداة خير لمن دوننا. هل نقوم حقا في ذلك هل نؤمن حقا بذلك إن كانت إجابتنا بنعم.

0.3

خطبة الجمعه 02-07-2010
السيد علي رافع

ونحن لازلنا في عالمنا المعاصر ، وفي مجتمعاتنا ، لم نقرأ هذه الرسالة ، قراءةً متعمقة ، في معنى وجودنا ، وفي معنى قيامنا . هل نحن نؤمن حقاً ، بأن لنا رسالةً على هذه الأرض؟ وأن لنا طريقاً على هذه الأرض ، يؤدي بنا إلى رقينا؟ هل نؤمن ، بأننا ككائنات على هذه الأرض ، لنا رسالةٌ ، ولنا هدفٌ نريد أن نحققه؟ أم أننا لا نتقدم إلى الأمام ، بل نعيش كل يومٍ ، كاليوم السابق ، نكرر ما نقوم به ، لا نراقب ما في داخلنا ، من معانٍ حقيةٍ روحية ، هل تنمو فينا هذه المعاني؟ هل نتغير من حالٍ إلى حال ؟

0.3

خطبة الجمعه 27-08-1971
السيد علي رافع

هذا حال هذه الأمة الآن.. كل فرد رأى في نفسه أنه قادر وأنه يملي على الله إرادته.. يرى ويقول الله يجب أن يفعل كذا وكذا.. هل أنت الذي تملي شروطك على الله أو تملي ما تريد؟.. إنك بفهمك هذا تخرج من الإسلام.. تخرج من معنى التسليم.. تخرج من معنى الحب.. إن الله فتح الباب ودائما يفتحه.. ولكن الناس عنه يصدون وعليه ما قدّرن وعلى رحمته مستكبرين وعلى عفوه غير مقبلين فهل سينتصرون؟ هل سيعرفون؟ هل وهل وهل؟..

0.3

خطبة الجمعه 25-09-1987
السيد علي رافع

فهل أكبرنا ديننا وهل تذوقنا ديننا وهل عشنا ديننا هل أصبح ديننا حياتنا سرنا وجهرنا يقظتنا ومنامنا أملنا وعملنا هل أصبح ديننا معشوقنا وحبنا هل أصبحت لا إل إلا الله حياتنا ومحمدا رسول الله نجاتنا.. هل أدركنا هذه الشهادة وهي جوهر ديننا حصن وجودنا ومدخلنا الى نجاتنا.

0.3

خطبة الجمعه 18-09-1981
السيد علي رافع

فهل إذا تأملنا بعقولنا وتفقهنا بأفئدتنا ونظرنا الى قلوبنا ورجعنا الى معنى الحق في أعماقنا.. هل يرضينا هذا الأمر؟ هل نراه كل حياتنا؟ هل نراه أملنا ورجاءنا؟ هل نراه طلبنا وكسبنا؟ هل به نرضى؟

0.3

خطبة الجمعه 22-10-1971
السيد علي رافع

فهل شهدناه فصمناه؟ هل قمناه فاكتفيناه؟.. هذه نقطتنا وبدايتنا وبدأنا.فهل له حققنا؟ أو هل نحاول أن نحققه؟.. هل نجاهد حتى نحققه؟.. هل نسلك في تحقيقه؟.. هذا طريقنا وهذه قبلتنا.. وهذا هدفنا لمن يريد أن يكون له هدف ولمن يريد أن تكون له قبلة.. ولمن يريد أن يكون له طريق.. فالطريق دائما يتسع للجميع.. بل هو يقول هل من مزيد.. فهل طلبناه؟.. وهل سرنا فيه؟..

0.29

خطبة الجمعه 21-03-2008
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: أننا في حاجةٍ أن نراجع أنفسنا ، لنرى إن كنا حقاً متابعين لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لننظر حقاً هل قرأنا سنته وحديثه؟ هل تابعنا عترته؟ هل أدركنا مقاصد حياتنا ومقاصد وجودنا؟ هل وضعنا الأساسيات التي نقيس عليها؟ هل قدَّرنا الأولويات التي يجب أن نهتم بها؟ هل كان انشغالنا بحالنا وتقويم هذا الحال إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم ، أم أن انشغالنا بكلماتٍ بعيدةٍ عن وجودنا؟ هل وجدنا الدين حياتنا وسلوكنا ومعاملاتنا ، أم أننا قصرنا الدين على حروفٍ وأشكالٍ وصور؟ هل قام علماؤنا بواجبهم في قراءة أصولهم قراءةً سليمةً راشدةً عاقلةً تصلح حال الأمة ، أم أنهم قرأوها قراءةً تفتت الأمة وتجعل كل فريقٍ يُكفِّر الآخر؟ هل وضعوا الأولويات حقاً في مراتبها الصحيحة ، أم أنهم ركزوا على قضايا ليست لها أولويات؟.

0.29

خطبة الجمعه 02-08-1974
السيد علي رافع

فهل رجونا وهل عرفنا من نرجو.. وهل طلبنا وهل عرفنا مِن من نطلب.. وهل دعونا وهل عرفنا ومن منه الطلب.. ومن إليه نتوجه بالدعاء؟.. هل عرفنا ما نستقبل في صلاتنا؟ هل عرفنا من رجاؤنا به وم رجاؤه بنا؟..

0.29

خطبة الجمعه 16-10-1981
السيد علي رافع

هل عرفنا ذلك قياما فينا؟.. هل عرفنا معنى الحق فينا وبيننا؟ هل عرفنا أن الدنيا كلها لنا لكسبنا ولإرتقائنا لعلونا وصفائنا؟.. هل عرفنا أنا يوم يكون فينا ذرة من الحق.. وذرة من النور.. وذرة من الحياة.. سنكون خلقا آخر غير الذي نرى أمامنا.. سنكون من الذين قيل فيهم {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} سنكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. هؤلاء من سيكون معهم رسول الله.. واصبر نفسك.. ففيهم الخير وفيهم الحق وفيهم الحياة.. فيهم ذرة الحق وفيهم بذرة الحياة فإنهم وإن حادوا بنفوسهم.. إلا أنهم لربهم يرجعون.. ولمعاني الحق فيهم يذكرون.. وبعلوي وجودهم بينهم يتذاكرون.. فالله أكبر عرفوا ويعرفون.. والله نور السموات والأرض قاموا ويقومون.. عرفوا وصدقوا ويصدقوا..

0.29

خطبة الجمعه 08-02-1985
السيد علي رافع

إن التوجيه بالدعاء دوما والتمسك بالذكر في كل حال وفي كل قيام أمر لا يقدر عليه إلا من شعر بحلاوة الإيمان وقام في أعماقه داعي الحق يخاطبه ويوجهه الى معاني الحياة(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)في كل عصر وفي كل زمان وفي كل قيام اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)في كل عصر وفي كل زمان وف يكل قيام إصبر نفسك مع هؤلاء الذين رضوا بالله ربا والذين رضوا بالآخرة مقاما ومستقرا الذين عرفوا حياتهم ممتدة وعرفوا وجودهم باقيا أصبر نفسك مع هؤلاء الذين يرجون لقاء ربهم إنهم موجودون في كل عصر وفي كل مكان ينظروا الى الحياة حولهم وينظرون الى قلوبهم فيجدوا داعي الإيمان دوما فيقولوا(إنا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا)سمعنا مناديا في خارجنا وداخلنا في ظاهرنا وباطننا سمعناه بين جوانحنا وسمعناه في الحياة حولنا يعلمنا ويرشدنا ولما يحيينا يوجهنا أبواب الحياة يفتح لنا فيكشف لنا ما غم علينا ويوضح لنا ما فيه إختلفنا فنجده واضحا جليا ظاهرا. (عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض حونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)إن لله رجالا إذا ذكروا ذكر الله إن لله كنوز مفاتيحها الرجال).

0.28

خطبة الجمعه 12-11-2010
السيد علي رافع

وليس هذا الأمر فقط في الحج ، وإنما هو في كل عبادة . إننا نقول ذلك في كل مناسبةٍ ، نرجِع البصر إلى داخلنا ، وننظر هل استفدنا من صومنا؟ هل استفدنا من صلاتنا؟ هل تَغيرنا؟ هل الصلاة تُغيرنا؟ هل الصوم يُغيرنا؟

0.28

خطبة عيد الأضحى 22-02-2002
السيد علي رافع

إننا ونحن في هذه الأمة وفي هذا المجتمع لا ننسى أن كل ما يحدث حولنا من أحداث علينا أن نتفاعل معها. وعلينا أن نتذكرها كما نتذكر ما شرع الله لنا. ونحن نرى المسلمين الذين ينتسبون الى الإسلام بوجودهم وبما بين أيديهم من كتاب الله وسنة رسول الله وهم قد تداعت عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. أمن قلة نحن يا رسول الله بل كثرة ولكنكم كرغاء السيل. لذلك فإن علينا جميعا أن نتفكر فيما صرنا إليه وأصبحنا عليه وهل نحن حقا مسلمون بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني. هل صدقنا في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا وفي علمنا وفي عملنا. أم أننا فرطنا في كل ذلك واعتقدنا أننا بكلام تلوكه ألسنتنا سوف نحصل على كل شيء. هل وقفنا وقفة مع أنفسنا ونظرنا الى حالنا. وشخّصنا ما بنا من علل ومن تفريط في أمر الحقيقة بيننا. إن مفاهيمنا قد إنحرفت كما إنحرفت أعمالنا. فهل رجعنا الى أنفسنا والى الحق فينا وتدبرنا بصدق كيف نخرج مما صرنا إليه وما أصبحنا عليه. إن على كل فرد منا أن يفعل ذلك على مستواه.

0.28

خطبة الجمعه 13-04-1973
السيد علي رافع

فإطار الحديث هو تقديرُُ منا للحياة فينا.. وإكبار منا بسر الحياة في الناس.. فهل أدرك الناس الحياة فيهم؟ وهل أكبروا معنى الحق بينهم؟ الناس ونحن فيهم ولسنا بعيدين عنهم هل عرفنا سر الله فينا فأكبرناه؟ هل عرفنا الحياة فينا فقدرناها.. هل عرفنا رسول الله ساريا في عباده فتابعناه؟..

0.28

خطبة الجمعه 30-06-1972
السيد علي رافع

هل صدقنا حقا في هذا المعنى.. هل رأينا الحق فينا.. هل تعاملنا، برباط أساسه المودة والمحبة.. هل أقمنا معنى الحياة بين نفوسنا، وبين جوارحنا.

0.28

خطبة الجمعه 08-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم هو أن نعكس البصر إلى داخلنا لنرى أين نحن من دعوة الإيمان هل استطعنا أن نتعرف على ما فينا من فطرة الحياة ومن سر الحياة هل استطعنا أن نحول ما فينا من قوى روحيه وحقيه إلى واقع في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا هل استطعنا أن ندرك أن إيماننا بالله حقا هو في إيماننا بما أودع الله فينا من سره وما نفخ فينا من روحه وما صبغنا بصبغته علينا أن نتعلم أن القضية ليست صورا وأشكالا وأسماء نطلقها بعضنا على بعض ولكن القضية هي في أن يصلح الإنسان نفسه وان يقوم فيه أو أن تقوم فيه هذه الرغبة وهذه الإرادة في أن يتغير إلى الأفضل والأحسن والأقوم وان يطمع في رحمة الله وان يعلم أن عليه أن يقيم صلة بمصدر الحياة حتى يساعده على أن يكمل طريقه على هذه الأرض بكل ما هو أفضل وأحسن وأقوم وهذه دعوة للبشرية كلها لا يهم لون الإنسان أو ثقافته أو حضارته وإنما المهم أن تبدأ في الإنسان الرغبة في أنه يريد أن يكون تعبيرا عما فيه من حقيقة يرضاها له وللآخرين وان يتعلم أن يدعوا ربه دائما بالغداة والعشي يريد وجهه يريد رحمته يريد قوته يريد أن يكون هو تعبيرا عن هذه المعاني التي جاء من اجلها وان يسعى في الأرض وان يسير في الأرض فيتعلم ويتعرف على كل ما فيها لان هذا يساعده على أن يقوم نفسه وان يجعل مظاهر الحق تنتشر فيه وتخرج إلى السطح فتجعله عبدا لله صالحا.

0.28

خطبة الجمعه 21-07-1972
السيد علي رافع

فهل رجعنا إلى أنفسنا صادقين، نصدق معها، ونعلم ما بها، هل يوم نظرنا إلى أنفسنا، وجدنا معنى الحق فينا.. هل يوم كشف لنا ووضعنا فيما يجب أن نكون فيه، لم نجد إلا الله قائما عليه.

0.28

خطبة الجمعه 25-08-1979
السيد علي رافع

إن الإنسان في هذه الحياة.. يظن أحيانا أنه في قمة المعرفة وفي قمة الإدراك وهو لا زال يحبو.. لا زال في مرحلة أولى.. إن هذا يستطيع أن ينشده في وجوده في معاملاته في رغباته وإرادته.. هل أراد ما يرغب.. وهل رغب ما يريد.. وهل تستجيب نفسه لما يرغب ويريد أم أنه إنسان أبعاضه في تنافر بينها لا يرغب ما يريد ولا يريد ما يرغبه.. ولا تستجيب نفسه لمعنى العقل فيه أو إحساس القلب به.. وهل عرف قلبه؟ إستفت قلبك وإن أفتوك وإن أفتوك وإن أفتوك.. هل قامها؟ هل شعر بها؟ هل تعارف على معنى القلب فيه.. فخاطب قلبه ورد عليه قلبه.. أم أنه يلوك بلسانه كلمات لا واقع لها فيه..

0.28

خطبة الجمعه 19-09-2003
السيد علي رافع

إن دين الحق يعلمنا كيف نتجه إلى الله.. كيف نكون عبادا لله.. يشرح لنا حياتنا ووجودنا.. يعلمنا عن نفوسنا وعن حقيقة أمرنا وعن معنى وجودنا وعن هدف حياتنا ولكن هل نتذكر.. هل نقرأ هل نتعلم هل نطبق ما نتعلمه وهل نشاهد ونلاحظ ما يحدث لنا وما يحدث حولنا؟.. إنها قضيتنا التي يجب أن ننشغل بها ونظل نتحدث عنها وألا نمل الحديث فيها وإنما نجعل من حديثها مداً دائم يساعدنا ويقربنا إلى الحق في أعماقنا والى الحق المحيط بنا.. فالحق فينا والحق حولنا.. النور فينا والنور حولنا.. العلم فينا والعلم حولنا.. (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ٌ(53)(سورة فصلت)

0.28

خطبة الجمعه 28-04-1972
السيد علي رافع

فهل قدرناك حق قدرك؟.. وهل عرفنا قيامك فينا؟.. وهل صدقنا معنى الحق فينا؟.. هل أكبرناك فينا؟.. وهل نزهناك فينا؟.. هل رضينا بك أعلى علينا لتكون قائدنا ولتكون مرشدنا، ولتكون رائدنا، لنكون في ركبك، ركب أنت قائده واعلاه.

0.27

حديث السبت الشهري 10-03-2001
السيد علي رافع

الصدق هنا هو إن الإنسان يكون صادق في طلبه في الله. يعني لو الإنسان. نظر لآخره وحاسب نفسه وأراد أن يعرف ماذا هو عليه. هل هو فعلا يريد وجه الله؟ هل هو يريد فعلا أن يكسب في الله؟ هل هو يريد فعلا أن يحصِّل ما أراد الله له على هذه الأرض؟. هل هو صادق في طلبه ذلك؟ هل هو يريد هذه الأمور فعلا حقا وصدقا أم أن الدين بالنسبة له أو كل هذه الأمور بالنسبة له هي شكليات وصور ونوع من الإجتماعيات؟ قد تكون. قد تكون نوع من التسلية قد تكون نوع. أي نوع من الأنواع. الإنسان في بعض الأحيان بيفعل أشياء ولا يدري ماذا يفعل. هل هو فعلا صادق في طلبه؟. دي نقطة أساسية. الإنسان لما بيسأل هذا السؤال. أو هذا الدعاء أو هذا الطلب. بيرجو أنه يكون ما يقوله من كلمات. ممكن إن احنا نردد هذه الكلمات ونقول نتعامل مع الله ونقصد وجه الله. وكل هذه المعاني الجميلة. إحنا كلنا ممكن أن نكون بنرددها بس هل إحنا قائمين فيها فعلا. هل دخلنا من هذا المدخل. ده نوع من أنواع إن الإنسان دائما لا يبريء نفسه إن النفس أمارة بالسوء. قد يكون لأسباب أخرى. قد تكون هو غير مدرك تماما لما يقومه ولما يقوله. هنا تصبح القضية دعاء أن يكون مدخل صدق ده أساسي. يكون مدخله صادق في طلبه فعلا. وإن ده ها يدخل الطريق من هذا المعنى.

0.27

خطبة عيد الأضحى 26-01-1972
السيد علي رافع

نجتمع وفي أذهاننا أشياء وأشياء، يجب أن نعرفها، ويجب أن نتفهمها، وأن نحسن فهمها.. تجمعنا بأجسادنا، فهل كانت قلوبنا مجتمعة؟... وهل حقا قلوبنا مجتمعة؟.. هل حقا عقولنا لا تفكر إلا في الله، ولا تعرف إلاه مخلصة له الدين؟.. هل هذا هو تفكيرنا؟.. هل هذه هي عقيدتنا؟ هل هذا ما اجتمعت عليه قلوبنا؟.

0.27

خطبة الجمعه 16-02-2018
السيد علي رافع

هل عرفنا حقّاً ما هو معنى التّجمع على ذكر الله؟ وما هو ذكر الله أوّلاً؟ هل ذكر الله في أن تسبّح بأسمائه، أو باستغفاره، أو بالصّلوات والسّلام على رسوله؟ هل ذكر الله هو في إقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، والحجّ إلى بيت الله؟ إنّه كلّ ذلك وأكثر. إنّه كلّ ذلك يوم تقوم في كلّ أمرٍ وفي كلّ شعيرةٍ وأنت تتدبّر فيها، وتتأمّل في القيام بها. إنّه أيضاً في كلّ معاملاتك، وفي كلّ أحوال حياتك، يوم تكون ذاكراً الله فيها.

0.27

خطبة الجمعه 23-05-2008
السيد علي رافع

فانظر لنفسك ، ما هو حالك وما هو قيامك ؟ وانظر مراقباً هل أنت من الذين يساعدون ؟ هل أنت من الذين يخدمون ؟ هل أنت من الذين يعطون ؟ هل أنت من الذين يتصدقون؟ هل أنت من الذين يزكون ؟ هل أنت من الذين يُعلِّمون ؟ هل أنت من الذين يطببون ؟ هل أنت من الذين يعمرون ؟ وما هو هدفك من كل ما تفعله ؟ ما هو دورك في الحياة وكيف تكون أداة خيرٍ للآخرين؟ ليس المطلوب منك الكثير ، وإنما مطلوبٌ منك أن تكون أداة خيرٍ ولو بشيءٍ يسير "تصدق ولو بشق تمرة" ، "تصدق بإماطة الأذى عن الطريق" ، ليس هذا مجرد أمر تفعله مجبراً في نظرك حتى تكسب ثواباً ـ كما يتصور البعض ـ بأن جعلوا الفعل الخيري هو فعلٌ مجبرٌ أنت عليه ، وبفعلك له تُجزى تلقائياً ، هذا لا يكون .

0.27