خطبة الجمعه 13-11-1970 السيد علي رافع هل نحن حقا عبادا لله.. هل عرفنا معنى العبودية لله.. هل أزلنا التراب والرماد عن نفوسنا وعن قلوبنا.. فرأينا الله حقا في قلوبنا.. ورأينا معنانا قائما في معناه.. هل قمنا في الله.. وأصبحت صلاتنا متصلة دائمة وذكر الله في قلوبنا لا يقف.. هل صلاتنا أصبحت لا تنتهي بمجرد إنتهاء المناسك؟.. إن صلاتنا لو إنتهت بإنتهاء ما نؤديه ن مناسك لكُنا كما ما صلينا.. وذكر الله إذا إنتهى في وقت معين وأنهيناه.. ما ذكرنا.. 0.63 |
خطبة الجمعه 12-03-2010 السيد علي رافع إننا ونحن في هذا العالم من حجاب ، لا نستطيع أن نُزَكِّي أنفسنا ، أو نقول أننا من الذاكرين ، فـ "... اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ..." [الأنعام 124] ، وإنما نحن نريد أن نكون من العابدين ، من الطالبين ، من السائلين ، من المستغفرين ، من المجتهدين ، من الذين على ذكر الله يجتمعون ، ولوجهه يقصدون ، وفي رحمته يطمعون ، وفي مغفرته وبمغفرته يلوذون ، وبشفاعة رسوله يتوسلون . هكذا يعلمنا ديننا ، يعلمنا أن نكون من المتواضعين ، يعلمنا أن نكون من الخاشعين . 0.43 |
خطبة الجمعه 12-03-2010 السيد علي رافع ذكر الله أمرٌ جلل ، إنه ليس مجرد كلماتٍ نلوكها بألسنتنا ، أو حركاتٍ نقومها بأجسادنا ، أو شعائر نؤديها بذواتنا ، إن ذكر الله هو حالٌ يقوم فيه الإنسان ، [أنا أنيس من ذكرني](1) ، إنه أمرٌ عظيم ، لا يستطيع الإنسان أن يصف أنه فيه ، وإنما يظل دائماً يرجوه ، وهو لا يعرف إن كان قد وصله أم لم يصله ، "... تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ" [المائدة 116] . 0.41 |
خطبة الجمعه 12-03-2010 السيد علي رافع إن من الناس من ينظرون إلى هذه الآية ، فيتصورون أن: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..." ، هم الذين يؤدون حركات العبادات ، ويتفكرون بأن هذا جميل ، وأن وراءه قوة فاعله ، وفقط . إن هذه الآية تحمل معانٍ أكبر من ذلك بكثير ، فذكر الله أكبر من أن يكون مجرد شكلٍ أو صورة ، الذكر هو أن تذكر ، وأن تذكر هو أن تكون ذاكراً دائماً ، لمعنى الله فيك ولمعنى الله عليك ، الإحساس بمعية الله ، أقرب إليك من حبل الوريد ، ومعك أينما كنت ، أن تشهد أن لا إله إلا الله . 0.37 |
خطبة الجمعه 18-06-2010 السيد علي رافع فما هو ذكر الله ؟ هل ذكر الله ، هو مجرد ترديد ألفاظٍ ؟ هل ذكر الله ، هو مجرد تحريك أجسادٍ ؟ هل ذكر الله ، هو التشدق ببعض المفاهيم ؟ أم أن ذكر الله ، هو أمرٌ يجب أن ينبع بصدقٍ من الإنسان ؟ 0.34 |
خطبة الجمعه 23-09-1972 السيد علي رافع هل ذكر الله هو شيء بعيد عما يقوم فيه الإنسان من عمل ومن مجاهدة في الحياة؟.. إن ذكر الله هو أن يتحول كل عمل تقوم به إلى ذكر في الله، لا أن تبعد عن حياتك لتذكر الله كما يُهيء لأي إنسان يؤمر بذكر الله. إن ذكر الله لا في البعد عن الناس بظاهر الأمر ولكن ذكر الله هو في البعد عن الناس بباطن الأمر. إن ذكر الله هو يوم أن تقوم في الناس بظاهر الأمر وقلبك لا يغفل عن ذكر الله، بل يرى في كل ما يدور حوله من عمل للناس، ومن عمل هو يؤديه يرى فيه كلمة يسأل أن يعرفها ليذكر الله حقا. 0.34 |
خطبة الجمعه 16-02-2018 السيد علي رافع هل عرفنا حقّاً ما هو معنى التّجمع على ذكر الله؟ وما هو ذكر الله أوّلاً؟ هل ذكر الله في أن تسبّح بأسمائه، أو باستغفاره، أو بالصّلوات والسّلام على رسوله؟ هل ذكر الله هو في إقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، والحجّ إلى بيت الله؟ إنّه كلّ ذلك وأكثر. إنّه كلّ ذلك يوم تقوم في كلّ أمرٍ وفي كلّ شعيرةٍ وأنت تتدبّر فيها، وتتأمّل في القيام بها. إنّه أيضاً في كلّ معاملاتك، وفي كلّ أحوال حياتك، يوم تكون ذاكراً الله فيها. 0.32 |
خطبة الجمعه 13-11-1970 السيد علي رافع إن الصلاة وذكر ا لله.. يجب أن يكونا قائمين فينا دائما.. لا يغيبان عنا.. ولا يبعدان عنا.. 0.31 |
خطبة الجمعه 10-02-2017 السيد علي رافع عباد الله: إنّنا نذاكر أنفسنا دائماً، أنّ كلّ هذه الحياة يمكن أن تكون ذكراً لنا في الله، ويمكن أن تكون غفلةً عن ذكر الله. وذكر الله ليس في العبادة التي نعرفها فقط، من صلاةٍ أو تسبيحٍ أو صومٍ أو حجٍ، إنّما مع كلّ هذا هي ـ أيضاً ـ في كلّ لحظةٍ نعيشها على هذه الأرض، بل أنّ ما نتصوّر أنّه عبادة وذكر قد يكون غفلةً أيضاً، [كم من مصلٍّ لم يزدد بصلاته من الله إلّا بعدا](1). 0.31 |
خطبة الجمعه 10-01-1975 السيد علي رافع فهل عرفنا الله حقا بما أودع فينا من سره وهل ذكرناه حقا في كل نعمة أم أننا لذكره حددنا وفيما حددنا ما قمنا ، ما قمنا بصدق طالبين ذاكرين ، لحياتنا قسمنا وقلنا دنيانا وديننا ولا معنى لهذا التقسيم فيوم تكون الحياة مطلبنا ، كل شئ إليها يقربنا ، وكل عمل منها يذكرنا الذكر بين أيدينا والحق فينا أقرب إلينا من كل شئ ، اقرب إلينا من حبل الوريد ، معنا أينما كنا ، إنما يحول بيننا وبينه أنفسنا بما فيها من ظلام وخصام وكراهية وحقد لم نعرف الصفاء فيوم نكون صافين لن نرى إلا الحق ولن نرى إلا الذكر ولم يشغلنا إلا ذكر الله ، ذكر الله الحياة ، ذكر الله في كل شئ ، ذكر الله في كل أمر ، ذكر الله في كل عمل ، ذكر الله في كل أمل ، ذكر الله في كل رجاء وطمع ، ذكر الله في كل حكم ، ذكر الله في كل شئ ، ذكر الله اللامحدود لا ذكرنا حددناه وما عرفناه وما قمناه . 0.31 |