خطبة الجمعه 20-02-1976
السيد علي رافع

شهادة أمل أن يكون الإنسان أملا فيما هو أفضل في قيامه أملا فيما هم أقوم في سلوكه أملا أن يكون بما هو فيه حاضرا لقادم أفضل وأهلا لمعرفة أكبر ووجود في قادم طامع في رحمة أعظم متواصيا بالصبر والرحمة يعلم أن ما فيه.. يعلم أن ما هو قائم به إنما هو حال وقيام ليكسب في الله وليكون قيام أفضل في الله .

0.69

خطبة الجمعه 20-02-1976
السيد علي رافع

شهادة دعاء أن يكون بها الإنسان لما يريد الأعلى أن يحقق به داعيا أمره مسلما لا محددا أو متكبرا وهو بما أودع الله فيه من حق يعلم أن لا حول ولا قوة إلا بالله وهو لا يحدد طلبا لأنه لا يعلم حقا أو خيرا إنما يترك الاختيار لأعلاه "الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم".

0.41

خطبة الجمعه 26-12-1986
السيد علي رافع

إن العقيدة هي أساس سلوك الإنسان هي أساس حياة الإنسان هي أفعال أعمال الإنسان إن لم تستقم هذه العقيدة في مفهوم الإنسان فلن يستقيم له سلوك ولن يستقيم له عمل ولن تستقيم له عبادة وديننا يعلمنا ذلك ويقومنا في ذلك ويضع لنا أول ركن من أركان ديننا شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله أساس العقيدة أساس الإتجاه أساس العبادة إن شهادة لا إله إلا الله ليست مجرد ألفاظ يلوكها اللسان وليست مجرد فهم سطحي في معنى الواحدية والأحدية إنما هي قضية فهم وسلوك فهم الإنسان وسلوك الإنسان.

0.35

خطبة الجمعه 15-06-1990
السيد علي رافع

نستعين بالله ونستنصره نسأله عونا وقوة ورحمة نسأله توفيقا وإرشادا وعلما نتجه إليه ونتوكل عليه نطلبه وندعوه ونقصده ونرجوه في كل أعمالنا وكل أحوالنا. تعلمنا في ديننا أن أدعوني أستجب لكم إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. تعلمنا ا، الإنسان بما أودع الله فيه من سر الحياة هو قيام حقي هو قيام معنوي هو قيام حي روحي جاء الى الأرض ليؤدي رسالة ليكسب قياما وليكون وجودا حيا دائما باقيا ممتدا. إن الإنسان في قيامه على هذه الأرض وهو قائم في وجود مقيد في قيام محدود يستطيع أن يكسب الكثير ويستطيع أن يكون قياما أفضل وهذا هو سر وجوده على هذه الأرض قائم في حجاب (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)شاء الله أن يجعل الإنسان في هذا الحال وأطلعه على ما يفيده في حياته وحجب عنه معاني وعلوم حتى لا ينشغل بها عنه فكانت حدود الإنسان هي ما أرد الله له أن يعلم وما أراد الله له أن يطلع عليه فوجب على الإنسان أن يدرك ذلك وأن يقدره وأن يعمل بما أطلعه الله عليه وأن يحسن فيما خلفه الله عليه لينطلق به من حال الى حال أكرم حتى يهيء نفسه ووجوده للقاء ربه راجيا لقاء ربه طامعا في رحمته آملا في نجدته قائما بالحق فيه مدركا للحياة به(كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) إن دين الفطرة وقد حدثنا عن حقائق الحياة مجردة منزهة عن التصوير والتجسيد.

0.34

خطبة الجمعه 02-03-1984
السيد علي رافع

الأمل فيالله أكبر والأمل في الله أعظم وطريق الله هو الأقوم ولا طريق إلا هو لمن طلب الأكبر ولمن أراد أن يكون إنسانا حقا وقياما حقا.. عباد الله.. فلنجتمع دوما صادقين.. راجين أن نكون بقيامنا لنفحات الحق مستقبلين أهلا لرسالة الحق والحياة أهلا لرحمة الله ولكرم الله ولجود الله أملنا في الله كبير وأملنا في الله عظيم.

0.34

خطبة الجمعه 05-10-2001
السيد علي رافع

عباد الله.. إن أمل الإنسان أن يكون في معنى العبودية لله.. وأن يكون قائما في هذا المعنى حقا.. لا يرى إلا الله ولا يقصد إلا الله ولا يسأل إلا الله.. عباد الله..

0.31

خطبة الجمعه 01-07-1994
السيد علي رافع

إن ما يجمعنا هو ذكر الله وإن ما نقصده هو وجه الله وإن ما نسأله هو رحمة الله. جمعنا أساسه الرجوع الى الحق ليس فيه أ لغاز ولا أشياء لا تقبلها عقولنا أساسه دين الفطرة ودين الحياة أساسه كتاب الله وسنة رسول الله نتأمل فيما أتانا به الله في كل صورة في كل كتاب في كل حادثة في كل أمر متواصين بالحق والصبر بيننا متواصين أن نكون عبادا لله وأن نكون رجالا في الله وأن نكون إخوانا في الله أساس جمعنا ليس حديثا فقط وإنما هو ذكر الله وإجتماع قلوب تدعو الله وتطمع في رحمة الله وتفتقر الى كرم الله وجوده إجتماعنا ليس نهاية ولكنه بداية سيظل دائما بداية لكل طالب ولكل راغب طريقنا وجمعنا طريق جهاد ومجاهدة مجاهدة النفس بظلامها وإظلامها لنكون قياما أفضل ووجودا أكرم ومعنى أصلح جمعنا أساسه أن تقوم في الإنسان الحقيقة وأن يقوم في الإنسان المعنى لا أن يردد الإنسان كلمات يرددها ولا يعرفها ولا يقومها. لا تردد ولا تقول إلا ما قمت فيه حقا وإلا ما شاهدته حقا وصدقا ولا تتحدث عن أشياء لا تعلم أبعادها وكنهها مرددا كلمات سمعتها فالقضية ليست أن تردد كلمات ولكن القضية أن ت قوم في هذه الكلمات وإن لم تقم فيها فلتجاهد لتقوم وإن لم تكن تؤمن بها فقم فيما تؤمن به حقا فليس هناك إلزاما على أحد أن يؤمن بشيء لا يدركه أو لا يستوعبه أو لا يقبله وهذا هو شهادة لا إله إلا الله التي أعطت الإنسان في حديثه بأن يكون عبدا لله الذي ليس كمثله شيء فمنتهى حرية الإنسان هي منتهى عبةدية الإنسان لله فالعبد لله حقا لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يقبل كلمة لا يرى فيها الحق ولا يخضع لإنسان لا يرى فيه الحق ولا يقبل فهما أو إدراك لا يستطيع أن يرى فيه الحق وعدم إستطاعته وعدم قبوله لأي حال لا يعني أن هذا الحال هو خطأ إنما لا يدركه وهو غير مطالب أن يقوم فيما لا يدرك(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت)إنما هو يدرك تماما أن ما لا يقبله اليوم قد يقبله غدا وقد يظل رافضا له فالقضية هنا ليس قبولا أو رفضا ولكن القضية هي إستقامة في المنهج وفي السلوك لذلك فإن الحق يعلمنا أن المنهج هو الأساس(إهدنا الصراط المستقيم)فالصراط المستقيم هو المنهج هو الدين هو الحياة والإستقامة ومتابعة رسول الله وشهادة أن محمدا رسول الله فالقضية قضيتك والأمر أمرك والمسئولية مسئوليتك مهما حاولت أن تبعد عن هذه المسئولية فهي مسئوليتك(ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي)هكذا يقول الشيطان لمتابعيه فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ويوم يتبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا أن القضية هنا هي قضية الإنسان فمن إتبع فهذه مسئوليته وهذا قراره وهذا حاله وهذا قيامه لذلك فإن كل إنسان مسئول عما يقوم به(لا تزر وازرة وزر أخرى).

0.31

خطبة الجمعه 06-10-2017
السيد علي رافع

فلنقرأ هذه الآية، ولنتدبّرها بعقولنا وقلوبنا، ليكون أملنا أن نكون من "..الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ..."، هكذا نتحوّل من حالٍ إلى حال، ومن قيامٍ إلى قيام، أملنا في الله كثير، وأملنا في الله عظيم، نسأله في كل لحظةٍ وحين أن نشهد حقّاً أنّ لا إله إلّا هو، وأن نشهد حقّاً معنى رسوله الكريم حيّاً، فمعنى الحياة، ليس في القيام في جسدٍ على هذه الأرض، وإنّما الحياة هي نورٌ، وهي طاقةٌ باقية، تعلّمنا أن نستعين بها، وأن نوصل بها.

0.31

خطبة الجمعه 24-02-1984
السيد علي رافع

إن أملنا في الله كبير.. إذا نظرنا الى أنفسنا فوجدنانا مقصرين متقاعسين فإن أملنا في الله كبير أملنا أن نغير ما في وجودنا وأن نغير ما في قيامنا ليغيرنا الله الى ما هو أفضل (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. أملنا أن نتقدم خطوة في طريق الحياة وأن نغير جزءا مما فينا من ظلام فيغيرنا الله الى ما هو أفضل والى ما هو أقوم.

0.31

حديث الخميس 05-06-1997
السيد علي رافع

كيف هي تحمل من المعاني الكثير والكثير وكيف حوّلها الناس الى أنها تقلصت في صورة شهادة لسانية ليست أكثر من ذلك. ودلالتها ليست أكثر من تجسيد لمعنى يدركه الإنسان في مادي قيامه من معنى الحاكم والمحكوم. فشهادة لا إله إلا الله أصبحت بالنسبة الى الناس كما لو أن الحاكم الوحيد لهذا الكون هو الله. بالصورة التي يعرفون الحاكم عليها في دنياهم. مع أن شهادة لا إله إلا الله. هي قيام وسلوك كما هي إدراك وفهم وعقيدة. والتأمل فيها. والتدبر فيها. والسلوك فيها. والقيام فيها. بحر لا يستطيع أن ينتهي منه الإنسان. كلما نهَل منه كلما وجد أنه أكبر وأكبر. لأنها قضية الحياة وقضية الوجود وقضية علاقة الإنسان بالغيب. وعلاقة الإنسان بالحياة. وعلاقة الإنسان بالأعلى. وعلاقة الإنسان بمن ليس كمثله شيء. كل هذه المعاني وكل هذه العلاقات. هي في واقع الأمر. بتحملها كلمة أشهد أن لا إله إلا الله. لأن المعنى هنا ليس مجرد معنى حرفي. وإنما هو له تطبيقات كثيرة. لأن الإنسان إذا نظر في العقيدة وفي معنى الإيمان بالغيب. وهنا كما نتكلم دوما لنفهم هذه القضية.

0.3

خطبة الجمعه 10-02-1989
السيد علي رافع

إنا حين نتحدث عن الإنسان في كماله لا نتحدث من فراغ ولكن نتحدث من مثالية أعطاها الله لنا وأرسلها الله إلينا(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه)فكان بما أنزل إليه من ربه مثالية للخلق عرف قانون الحياة وعرف طريق الحياة وعرف معنى الحياة عرف كيف يكون إسما لله وكيف يكون عبدا لله وكيف يكون وجها لله وكيف يكون كلمة لله.. (والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)المؤمنون الذين رأوا في رسل الله مثالية وجودهم وأمل قيامهم ومقصود حالهم ورجاء قيامهم وأمل حياتهم أدركوا ذلك بإيمانهم بالله الذي هو وراء كل شيء الحي القيوم (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)هو الحي في كل حياة وهو القيوم في كل قيام فلا موجود بحق إلا الله شهد الله أنه لا إله إلا هو هذا قانون حقي ومفهوم حقي يعبر عنه الشق الأول والشهادة الأولى من الركن الأول للإسلام شهادة أنه لا إله إلا الله إنا لله.. إنا إليه راجعون هذه قضية أولى يجب أن يدركها الإنسان ولا يدخلها طرفا في نقاش أو جدال أو صراع.. فالله أكبر أن يكون أحد الطرفين الله أكبر أن يكون له عدو أو شريك.

0.3

خطبة الجمعه 25-10-1974
السيد علي رافع

إن شهادة لا إله إلا الله أكبر مما يعتقد المعتقدون أكبر من أن تلاك بلسان أو أن تكون ألفاظا.. إن شهادة لا إله إلا الله أمل ورجاء وطلب ودعاء.. أمل دائم.. ورجاء قائم وطلب صادق ودعاء خالص..

0.3

خطبة الجمعه 16-10-1987
السيد علي رافع

اللهم وهذا حالنا وهذا قيامنا وهذا رجاؤنا وطلبنا اللهم وقيامنا هو قيام يرجو الحق ويسأل الحق قيام رجاء وطلب ودعاء وقيام ذكر يذكر نعمة الله وفضل الله وبنعمة من الله وفضل يتجه بالدعاء والرجاء.. يعلم أن الإنسان عليه أن يذكر نعمة ربه عليه وعليه أن يتجه الى ربه بالسؤال والدعاء لأنه يعلم ويقوم لأن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه وما من قيام إلا وعند الله افضل منه وما من علم إلا وعند الله من هو أعلم به وأن لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء.. وأن الإنسان بما هو عليه هو في طريق لانهاي له من حال الى حال ومن قيام الى قيام ومن عالم الى عالم ومن وجود الى وجود وأنه يوم يدرك ذلك يعلم أنه لا يستطيع أن يحيط بشيء من علمه إلا بما شاء وأنه لا يعرف إلا قليل القليل ولكن عليه بهذا القليل أن يعمل الكثير لأن القليل هو في مقارنته بما هو أكبر أما بالنسبة للإنسان فلا يكلف الله نفسا إ لا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت. (دعاء)

0.3

خطبة الجمعه 09-07-1999
السيد علي رافع

"إن الدين عند الله الإسلام" فالإسلام هو قانون الحياة. الإسلام هو ما أُمرنا به لنقوم فيه في أرضنا حتى نكسب معنى الحياة. ما أُمرنا به هو الأسلوب الذي يقرِّبنا الى الله. الذي يجعلنا عبادا له صالحين. شهادة أن لا إله إلا الله. حتى لا يعبُد الإنسان أي شيء مادي. وأي قيام دنيوي. إنما يعبد الله. الذي لا إله إلا هو الحي القيوم. وشهادة أن محمدا رسول الله. إتباع كل ما هو أحسن وأفضل وأقوم على هذه الأرض. هكذا كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. "إنك لعلي خلق عظيم" وكان صلى الله عليه وسلم خُلُقه القرآن. هذا واقع وليس مجرد كلمات تلوكها الألسن. إنما قياما يقومه الإنسان. يقوم شاهدا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ويقيم الصلاة لا شكلا ولا صورة وإنما يقيم صلة بالله.

0.3

خطبة الجمعه 25-03-1988
السيد علي رافع

خلقهم الله أحرارا في فكرهم وفي وجودهم وفي قيامهم خلقهم الله عبادا له والعبودية لله هي حرية الإنسان لأنه يعلم أن ما فيه سر الله وأن ما فيه نعمة الله وأن ما فيه فطرة الله وصبغة الله من يعبد الله حقا لا يرى إلا الله ولا يشهد إلا الله والله له هو ما هو أحسن وأفضل وما هو أكرم وأعظم وما هو أكبر الله أكبر..

0.3

حديث الخميس 28-02-2002
السيد علي رافع

من هنا ندرك أن الإنسان هو السر الأول وهو الأساس الذي يجب أن نفكر فيه ونتأمل فيه وندربه ونعدّه بصور مختلفة. فإذا أدرك الإنسان هذه الحقيقة كان كل همه أن يعدّ نفسه لتلقي نفحات الله. وهذا ما نذاكر به دائما من أن كل السلوك وكل مجاهدة النفس هي في إعداد الإنسان لنفسه كل أمله في هذا الذكر وفي هذه العبادة وفي كل عبادة هو إصلاح هذا الكيان ليكون أهلا لتلقي نفحات الله وليكون أهلا لرحمة الله. وهذا هو التأمل في معنى الرحمة وفي معنى "لن يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته" لأن هذا المعنى تطبيقه الفعلي هو في أن ندرك أن القضية ليست في العمل في حد ذاته ولكن في أن هذا العمل يجعل الإنسان أهلا لرحمة الله. من هنا يصبح التعبير هنا في هذا الحديث هو أنك حين تفكر في أنك تريد أن تكون في مقام أعلى وهذا مطلوب وأن تكون إنسانا أفضل وأن تكون لك حياة مستقبلية أفضل وحياة أخروية أفضل.

0.3

خطبة الجمعه 05-03-1971
السيد علي رافع

هذا يكون أملنا وهذا هو طريقنا وهذا هو سبيلنا الى لا إله إلا الله والى محمد رسول الله والى الله أكبر..

0.3

خطبة الجمعه 31-08-1984
السيد علي رافع

إن بداية الطريق أن يدرك الإنسان أن هناك ما هو أفضل وأن هناك ما هو أقوم أن يدرك الإنسان أنه بقيامه خلق للأفضل خلق للأكرم خلق للأعظم أن يقوم الإنسان في هذا يقوم في هذا حقا لا مجرد قول أو مجرد فكر إنما قيام حقي يشعر به الإنسان ويشعر فيه الإنسان بمعنى الأفضل والأكرم.

0.29

خطبة الجمعه 01-07-1988
السيد علي رافع

إذا نظرت الى الكون بعد أن تنظر الى نفسك ستعرف أن وراء هذا الكون قوة كامنة.. كما أن في أناك وسر الله بك وستعلم أن كل الكون الذي ترى ما هو إلا ذرة صغيرة في لانهائي هذا الكون بإمتداده وستعلم أن وراء كل ما ترى وما لا ترى قوة تحركه تستمد وجودها وقيامها وسرها من السر الأعظم ومن الوجود الأكبر ومن القيام الذي ليس كمثله شيء.. فتشهد حقا أنه لا إله إلا الله وتشهد حقا أن لا موجود بحق إلا الله فلن ترى إلا الله في كل أمر وفي كل حال.. وفي نفس الوقت تعلم أن ما تراه اليوم بجوارحك على هذه الأرض هو إنعكاس لهذه القوة الكبرى لهذه القوة العظمى التي تعلم أن شهادتك لها هي شهادة إدراك وليست شهادة حواس شهادة بالأنا فيك الذي هو من سر هذه القوة وليست شهادة بحواسك إنما هي شهادة إدراك شهادة مجردة عن الشكل والصورة.

0.29

خطبة الجمعه 24-11-2000
السيد علي رافع

وكان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه خلقه القرآن.. كان قيام لا إله إلا الله وكان قيام محمدا رسول الله.. إن أمل الإنسان أن يقوم في الشهادتين.. حتى يكون هذا لسان حاله ويكون هكذا في كل معاملاته وأحواله فيكون حقا عبدا لله..

0.29

خطبة الجمعه 31-08-1984
السيد علي رافع

إن على الإنسان أن يجاهد فيقوم في هذا فهي ليست كلمات جوفاء وإنما قيام حقي.. قيام معنوي ليست مجرد كلمات أو أماني إنما قيام وسلوك عرفت الله ينقد العزائم هكذا قال القوم إنها رحمة الله بالإنسان يوم يعلمه كيف يكون عبدا له حقا لا رجاءا له إلا في الله ولا مقصود إلا وجه الله ولا مطلوب إلا كسب في الله يطلب الله ويقصده في كل حال وقيام يطلب الله ويسأله في كل عمل وفعل وحال.

0.29

خطبة الجمعه 29-03-1991
السيد علي رافع

وكل إنسان يدعو بما هو له أهل بما علمه الله وبما هداه إليه الله يدعو بالخير على ما يراه وبالحق على ما يدركه فكان خيره كان الخير الذي نشهده والذي نطلبه أن يكون الإنسان في طريق الله وأن يضيف الإنسان الى وجوده والى قيامه كل لحظة معنى جديدا في الله أن يكون الإنسان في كل لحظ يعمل في طريق الله ويسعى في طريق الله. ومن هنا كان رجاؤنا وطلبنا أن نكون كذلك أن نقوم في هذا المفهوم وأن يكون حالنا حال الذاكرين العابدين الخالصين (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)أن يكون حالنا حال الطالبين المجاهدين العاملين الذين لا يكلون ولا ييأسون ولا يتهاونون فهم مع الله يتعاملون وعليه يتوكلون. ديننا دين الحق ودين الحياة يعلمنا ذلك ويرشدنا الى ذلك في كل أوامره وفي كل نواهيه(إن الله يأمر بالعدل والإحسان إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)يأمر بالعدل(والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان)(إعدلوا هو أقرب الى التقوى). إن العدل في قيام الإنسان وفي معاملات الإنسان في قيام الإنسان أمر وسط (ويل للمطففين الذين إذا إكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)عدل الإنسان مع نفسه أن يقوم في وجوده في تفكيره في ذكره يقوم أمرا وسطا فهو يقصد وجه الله ولا ينسى أن وجوده على هذه الأرض هو ليكون عبدا لله فالدنيا في حقيقة أمرها لا تتعارض مع الآخرة في مفهوم الإنسان لها إنما الذي يحدث هو حال الإنسان حال الإنسان الذي مل يعرف هذه الحقيقة والذي يعيش بجزء من وقته ووجوده في الدنيا ويعيش بالجزء الآخر في الآخرة إنسان لم يوحد قيامه ولم يوحد وجوده ولا زال يرى الدنيا دنيا والآخرة آخرة ولا توحيد لهما إلا بأن يقصد وجه الله ويشهد أن لا إله إلا الله فلا يرى دنيا ولا يرى آخرة إنما يرى الله ويشهد الله عبر القوم عن ذلك بقولهم في قضية آخرتهم(جلهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي بالجنان والنار حظ أنا لا أبتغي غير وجه ربي بديلا)فالإنسان حين يشهد حقا أنه لا إله إلا الله ويشهد حقا أن محمدا رسول الله لا يرى إلا الله ولا يقصد إلا الله ولا يتعامل إلا مع الله ولا يتجه إلا الى الله ولا يتوكل إلا على الله لا يرى الدنيا ولا يرى الآخرة إنما يرى الله وهذا هو التوحيد حقا وهذه هي العبودية لله حقا.

0.29

حديث الخميس 05-04-2001
السيد علي رافع

التوجيه الى التوحيد والى إدراك حقيقة الحياة الواحدة نوجّه إليه في آيات كثيرة (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ(13)(سورة لقمان). فهنا التوجيه الحقي يعلمنا معنى لا إله إلا الله. لأن لا إله إلا الله كما نتعلمها هي أن يتحول الإنسان الى طاقة لا تتعامل إلا مع الله ولا تشهد إلا وجه الله ولا تقصد إلا وجه الله ولا ترى أن أي شيء يصيبها إلا من الله. مع إدراك تام لقيمة ما أعطى الله للإنسان من نعمة ومن قدرة ومن فكر. فالإيمان بالله لا يعني أن يترك الإنسان ما أعطاه الله. ولكن أن يتمسك أكثر بما أعطاه الله. ويحاول أكثر من خلال ما أعطاه الله. وهذا ما نتذاكره دائما في معنى الأسباب أو القانون الذي يتجلى الله به علينا وأيضا إيماننا المجرد بقدرة الله بلانهائيتها. فإدراك الإنسان لهذين الأمرين هو شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله. وهذا هو أساس الطريق وأساس الدين وأساس الحياة.

0.29

خطبة الجمعه 03-11-1989
السيد علي رافع

إن دين الفطرة ودين الإسلام يعلمنا شهادة لا إله إلا الله ويعلمنا شهادة أن محمدا رسول الله أول ركن ومفتاح جميع الأركان سر الإنسان وصدق الإنسان وأمل الإنسان وطلب الإنسان.

0.29

خطبة الجمعه 16-07-1982
السيد علي رافع

إن أي إنسان في طريق الحق أمله أن يكون عبدا لله حقا.. أمله أن يكون رجلا في الله حقا.. أمله أن يتغير ويتبدل الى ما هو أعلى.. إنه سر الإنسان.. إنه سر الله في الإنسان.. أن جعله على أرض ذاته خليفة وأعطى له من قدرته ما به يغير ذاته ويغير وجوده الى ما هو أعلى..

0.29

خطبة الجمعه 19-02-1982
السيد علي رافع

إن رحمة الله إنعكاس في الإنسان وقيام بالإنسان وإن عدل الله قائم في الإنسان وقائم بالإنسان وإن كل صفة تقع على الإنسان يأخذ منها الإنسان ما هو صالح له وما مهيأ له.. قد نجد أنا في النهاية نفعل بفعل الآخرون ولكن ليست القضية في الفعل في حد ذاته ولكن في النية في قيامه والفهم فيه والمعرفة عنه..

0.29

خطبة الجمعه 23-09-2016
السيد علي رافع

هذا الذكر، هذا التسبيح، إنّما هو تعبيرٌعن أننا ندرك، أو لنا فهمٌ في هذه المعاني، لنا فهمٌ في الاستغفار، لنا فهمٌ في الصلاة والسلام على رسول الله، لنا فهمٌ في شهادة أنّ لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله.

0.29

خطبة الجمعه 21-07-1995
السيد علي رافع

إن آيات الحق هي آيات تخاطب القلوب. فيها معاني حقية وفيها أنوار قدسية فيها تطهير للقلوب وإنارة للعقول وتزكية للنفوس إنها طاقة روحية قبل أن تكون كلمات مادية. إن المخاطب في الإنسان هو فطرته التي فطره الله عليها هو المعنى الحقي فيه هو المعنى النوراني فيه هو سر الله فيه. إنه الإنسان بما فيه من معنى الأمانة وبما فيه من معنى الرسالة وبما فيه من معنى النور. إنه الإنسان الحي الذي تجلى الله فيه وظهر الله به (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)إن الدين هو الطريق الذي يعلم الإنسان كيف يحيا كيف يكون عبدا لله دائما كيف يكون طالبا كيف يكون راغففبا كيف يكون منطلقا كيف يكون متجددا كيف يكون آملا(لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)أما الذين يؤمنون فأملهم في الله كبير أما الذين يؤمنون فطمعهم في الله كبير يريدون أن يكونوا عبادا لله ورجالا في الله يقيمون صلة بربهم طامعين في عطائه وفي رحمته وفي مغفرته وفي نوره وفي سره يعرفون أن كل وجودهم لله وأن كل قيامهم لله يقومون أمرا وسطا يتفكرون ويتدبرون ما هو الأصلح لهم وما هو الأفضل لقيامهم.

0.29

خطبة الجمعه 27-03-1987
السيد علي رافع

إنها تعلمنا هذه المعاني وترشدنا الى هذه الحقائق وتعلمنا أن ما حدث ويحدث هو قابل للحدوث في كل مكان وزمان لمن كان أهلا لذلك. تعلمنا أن الإنسان أكبر من أن يكون ذاتا وأن الإنسان أكبر من أن يكون جسدا وأن الإنسان حق كبير وقيام عظيم. تعلمنا أن نحاول جاهدين أن نكون مثلنا مقتدين وبقدوتنا مستقبلين لها متجهين لها صدورنا مستقبلين قلوبنا مطهرين أن نكون في بيت الله الحرام حقا قائمين لنكون في مسجد أقصى قائمين ومتجهين. ولنعرج في السموات بوجودنا الحقي وبقيامنا الحقي الى الأرض غير متثاقلين لنداء الحق ملبين. تعلمنا أن ما وراء هذه الدنيا أعظم وأكبر وللآخرة خير لك من الأولى تعلمنا معان عميقة ومعان في وجودنا وفي قيامنا وفيما وراء ارضنا تعلمنا أن هناك مالا ندرك وما لا نعلم وما لا نرى موجود في وجودنا وموجود حولنا. كل هذه المعاني التي نراها في ظاهرة الإسراء والمعراج لنا.. الناس عنها غافلين وغير مدركين وغير مقدرين فإذا جاءهم من يحدثهم عن حقائق الحياة ويعلمهم عن معاني الحياة ويعلمهم عن أنفسهم وعن وجودهم وعن قيامهم وسلوكهم وعن تقديرهم لوجودهم الحقي ولوجد الإنسان الحقي تركوه.. له مظاهرين وعنه معرضين لا يريدون إلا قولا أجوف لا يستفيدون ولا يكسبون منه صم بكم عمي فهم لا يعقلون.

0.28

خطبة الجمعه 26-07-1974
السيد علي رافع

فيوم يشهد إنسان أن لا إله إلا الله لا يشهدها إلا لا إله إلا الله.. فشاهدها هو من قام حقا في لا إله إلا الله.. ومن تحصن بحصن لا إله إلا الله ومن أصبح قيامه لا إله إلا الله ومن أصبح مقصوده لا إله إلا الله ومن أصبحت حياته لا إله إلا الله.. فتبدلت أرضه غير الأرض وقيامه غير القيام.. فأصبح في جنة ليس فيها غير وجه الله يضحك.. فأصبح فعلا مقصوده وجه الله لا كلاما ولا قولا يلوكه اللسان إنما قيام وحق يقوم به ويحيا من فيضه..

0.28

خطبة الجمعه 16-01-1987
السيد علي رافع

اللهم وجهادنا هو ذكرنا وهو تسبيحنا وتسبيحنا هو ذكرنا وعملنا وجهادنا إنها أسماء مختلفة لمعنى واحد عمل الإنسان بما أعطاه الله من سره في وجوده وفي قيامه في تواجده على هذه الأرض.. لا عمل بحق إلا في الله ولا ذكر إلا لله ولا جهاد إلا في الله ولا لحظة يقضيها الإنسان على هذه الأرض إن أدرك إلا في طريق الله وفي كسب له في الله.. (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت) إن أحسن الإنسان فللأعلى فيه وعليه في إرتقائه إليه وإن أساء الإنسان فعليه الى أدناه والإنسان في قيامه على هذه الأرض وفي قيامه في كل عالم وفي أي حال وكل كائن أيا كان في السموات أو في الأرض أو في الكون جميعا أيا كان إتجاهه فهو يتجه الى الله (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في السمات أو في الأرض يأت بها الله)فما يعنينا هو أن نتجه بكل وجودنا فيما نرى أنه الخير وما نرى أنه الحق إحتسابا لكسب لنا في الله وأملا لإرتقاء لنا في الله تسبيحا بإسم ربنا الأعلى.(دعاء)

0.28

خطبة الجمعه 04-10-1974
السيد علي رافع

إن الإنسان هو أمل ورجاء كل قائم على هذه الأرض البشرية وما أمر به عليها.. إلا ليكون إنسانا..

0.28

خطبة الجمعه 26-02-1988
السيد علي رافع

الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله ما أردنا أن نتحدث فيه اليوم هو أن نعلم قيمة وجودنا وأن نعلم أننا نقوم أمرا وسطا بين قديم عشناه وبين قادم نتجه إليه في دورة للحياة في حقيقة الأمر لا قديم ولا قادم إنما هو واقع. أمر واقع فيوم الله بلا أمس ولا غد وكون الله بلا حد ولا عد إنما الأمس والغد هو بالنسبة لوجودنا المقيد الذي يشعر بالزمن. وإن ديننا حين خاطبنا وحين حدثنا وحين علمنا علمنا عن قديم كناه وعلمنا عن حاضر نقومه وعن قادم سنقومه موضحا الوصلة والصلة بين هذه الحلقات وبين هذه الأطوار وبين هذه الصور (في أي صورة ما شاء ركبك)وأننا اليوم في حاضرنا علينا أن ندرك قيمة وجودنا وسر الله بنا. ونعلم أن علمنا عن الله هو علمنا عن وجودنا وأنفسنا وأن تقديرنا لله هو في تقديرنا لوجودنا وسر الله بنا نكبر ما نحن مخلوقون لأجله وما نحن موجودون من أجله فنعلم أن حياتنا أكبر من أن تكون لحظة عابرة إن حياتنا في إكبارنا وفي تحصيل معاني الحق حولنا في وجودنا وأن نتغير يوما عن يوم وأن تتراكم المعارف في عقولنا معرفة فوق معرفة وأن يكبران في قلوبنا وأن نشهد الله في كل وجودنا وأن نخلص لله في كل أعمالنا فلا نرى إلا الله ولا نشهد إلا الله ولا نذكر إلا الله فإذا نظرنا الى أنفسنا فوجدناها قد تقاعست وتكاسلت نطلب قوة وعزما ونحاول محاولة بعد محاولة مدركين أن هناك ما هو أقوم وأن ما هو أكبر وأن ما هو أعظم مطلوب أن نقوم فيه ومرجو أن نكون عليه لا نيأس ولا نتراجع إنما نتقدم آملين غير متقاعسين غير يائسين متمسكين بجمعنا وبترابط قلوبنا وبقوة جمعنا متوكلين على الله سائلين الله طامعين في رحمته ومغفرته متوسلين بجاه رسوله لديه وبكرامته عليه طالبين قوة وعزما من رسول الله وشفاعة من رسول الله ورحمة ومغفرة من رسول الله (دعاء).

0.28

خطبة الجمعه 29-05-1988
السيد علي رافع

ما نستطيع أن نستخلصه اليوم من حديثنا أنه لا يستقيم حال الإنسان بفهم حقي عما يقوم به ويقوم فيه سواء هذا القيام في عبادة أو في عمل دنيوي فكل أمر هو عبادة لله وأن هذا الفهم الحقي لا يستقيم إلا بمفهوم صادق في شهادة أنه لا إله إلا الله وفي شهادة أن محمدا رسول الله وأن الإستقامة في مفهوم شهادة أن لا إله إلا الله لا يكون إلا بأن تتخلص من الصور والأشكال وأن شهادة محمدا رسول الله هي في أن تكون طالبا للأعلى لا أن تكون متدانيا الى ظلام نفسك وذاتك.. فإذا حاولت أن تجد وأن تجعل من هذه الأمور ومن هذه المعاني دليلا لك فأنت في جهاد وفي كسب في الله.. وأما إذا غفلت عن ذلك واتبعت هواك كان أمرك فرطا(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هوان وكان أمره فرطا)

0.28

خطبة الجمعه 30-12-1994
السيد علي رافع

ما أردنا أننقوله اليوم أن الإنسان أمله أن يكون عبدا لله وليكون عبدا لله عليه أن يشهد حقا أن لا إله إلا اللهوأن يشهد حقا أن محمدا رسول الله شهادة لا إله إلا الله هي شهادة إدراك وشهادة تجريد تجعله لا يرى ربا إلا الله ولا يرى إلها إلا الله إذا سأل سأل الله وإذا إتجه إتجه الى الله وإذا توكل توكل على الله لا يرى هدفا إلا اللهولا يرى قبلة إلا الله ولا يقصد وجها إلا وجه الله وشهادة أن محمدا رسول الله تجعله يستقيم في حياته فيستقيم مع أسباب الحياة وقوانينها المشهودة له كما يتجه أيضا الى ربه بالدعاء وبالرجاء وبالذكر يقيم صلة ويطلب عونا وهذه هي الإستقامة إن كان كذلك أصبح أهلا لرحمة الله ونعمته ولكرم الله وإصطفائه فيخرجه من الظلمات الى النور (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)وهذا هو أمل الإنسان أن يأخذ الله بيده فيحقق له ما جاء من أجله على هذه الأرض ويجعله يحصل أقصى ما يمكن أن يحصله ليكون ذلك ذخيرة له في معراجه الحقي وفي حياته الحقية بعد هذه الأرض منطلقا من حال الى حال ومن عالم الى عالم في معراج لانهائي.. (دعاء)

0.28

خطبة الجمعه 30-12-1994
السيد علي رافع

فالإسراء والمعراج معنى قبل أن يكون حادثة.. الإسراء والمعراج قضية وفهم قبل أن يكون أمرا حدث في قديم.. نتذاكر في هذه المعاني في ديننا وفي سلوكنا وفي أحاديثنا وفي تواصينا بالحق والصبر بيننا نتذاكر كيف نكون عبادا لله وهذه أول خطوة ف يطريق الحق والحياة.. فالعبودية لله ليستن كلمة تقال إنما هي قيام وفعل وعمل وسلوك وإستقامة وفهم قبل ذلك إنها قضية الإسنان ومحور حياته كيف يكون عبدا لله وما هو حال العبد لله إنها أول ركن في أركان الإسلام أشهد أن لا إله إلا الله ووما هو حال من يشهد أن لا إله إلا الله وكيف يكون تعامل من يشهد أن لا إله إلا الله وما هو هدف من يشهد أن لا إله إلا الله.. إنا لو تأملنا هذه المعاني وحاولنا أن نجيب على هذه التساؤلات لأدركنا أن جميعها جميع إجاباتها سوف تقودنا الى معنى العبودية لله..

0.28

خطبة الجمعه 14-02-1975
السيد علي رافع

نسأل الله متوسلين بجاه رسول الله أن نكون في حياتنا وفي سلوكنا في فهمنا وإدراكنا في تطبيق ما ندرك ونفهم في طلب ما نريد ونرغب فيما نأمل وفيما له نسأل أن يكون أملنا وسؤالنا رسول الله .. وأن يكون ارتقاؤنا وطلبنا في الله مقصودنا وجه الله سلوكنا ذكر الله حياتنا كسب في الله لا إله إلا الله محمد رسول الله .

0.28

خطبة الجمعه 20-02-1976
السيد علي رافع

 السيد / علي رافع حديث الجمعة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. شهادة طلب ورجاء وأمل ودعاء. شهادة طلب ان يكون الإنسان بهذه الشهادة وجوده للحق معرضا وللفضل مهيئا وللرحمة مستقبلا .

0.28

حديث الخميس 26-04-2001
السيد علي رافع

كما تشير الآيات (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)(سورة العنكبوت) .. ودائما نتأمل في هذه الآية ونقول أن الفتنة وهي إختبار للإنسان فيما يقوله وفيما يدركه.. لأن القضية ليست مجرد قول وليست مجرد إدراك.. ولكنها ممارسة فعلية وعملية وقيام في هذا الإدراك.. وهذه هي القضية الأساسية.. ومن هنا فالإنسان يحتاج أن يكشف له الله ما هو عليه من حال.. وأن يجعله يعرف ما وصل إليه وما صار إليه.. فإذا وجد أنه غير قائم فيما يدرك.. ماذا سوف يفعل؟ هنا ممكن أن يتفاعل الإنسان مع هذا الحال.. ويفقد الأمل في أن يغير هذا الحال الذي هو عليه وييأس.. وإنسان آخر سوف يسأل الله قوة ورحمة ودفعة حتى يتغلب على ما هو عليه وما إكتشفه في نفسه من ظلام.. وهذا حال.. وهذه آية تكشف لنا هذه القضية..

0.28

خطبة الجمعه 24-06-1994
السيد علي رافع

إن شهادة لا إله إلا الله لا تكون فقط بترديدها باللسان ولكن لها أبعاد أخرى في سلوك الإنسان وفي عمل الإنسان وفي معاملات الإنسان وفي هدف الإنسان في هذه الحياة. إن شهادة لا إله إلا الله كما شهدها الأولون كانت تخرج الإنسان من حال الى حال من كفر الى إيمان ومن جهل الى علم ومن ظلام الى نور ومن ظلم الى عدل ومن عبودية للدنيا لعبودية لله. ومن إنطلاقة لمعاني الظلام فيه الى إ'نطلاقة لمعاني الحق فيه وكل إنسان ليكون شاهدا حقا أن لا إله إلا الله عليه أن يتأمل في شهادته وأن تخرجه هذه الشهادة من حال الى حال أفضل ومن قيام الى قيام أقوم. يتأمل فيها وفي معانيها ليرى هل يتغير يوم يرددها بلسانه وقلبه أم أن ترديده لها لا يعدوا ولا يتجاوز حركة لسانه وما ينتج عن ذلك من تحرك لموجات حوله مادية بحتة.

0.27